لويس مورينو أوكامبو

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2011-09-09, 4:42 pm

قانوني أرجنتيني يشغل منصب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وكان وراء المطالبة باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهم التخطيط لإبادة جماعية وارتكاب جرائم حرب في دارفور وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

المولد والتعليم
ولد لويس مورينو أوكامبو في الرابع من يونيو/ حزيران 1952 في بوينس أيرس بالأرجنتين.

تخرج في العام 1987 من كلية القانون بجامعة بوينس أيرس.

الوظائف

*
أستاذ مساعد في القانون الجنائي في جامعة بوينس أيرس.
*
أستاذ زائر في جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد بأميركا.
*
بين عامي 1980 و1984 شغل منصب ملازم قضائي.
*
بين 1984 و1985 عين نائبا لمدير مركز الأبحاث التابع لمدرسة القانون بجامعة بوينس أيرس.
*
1985 محام متخصص بالدعاوى الجنائية.
*
تولى من أكتوبر/تشرين الأول 1984 إلى أبريل/نيسان 1985 منصب المدعي العام المساعد في التحقيقات ضد تسعة من قادة الجيش الأرجنتيني، ضمنهم ثلاثة من الرؤساء السابقين وأعضاء المجلس العسكري الذي حكم البلاد في المدة بين 1976 و1980، مما أسفر عن إدانة خمسة من المتهمين.
*
من 1987 إلى 1992عين في منصب المدعى العام الجنائي الفدرالي لمدينة بوينس أيرس وأصبح مسؤولا عن العديد من القضايا ذات العلاقة بجرائم العسكريين، مثل المحاكمات ضد العسكريين المسؤولين عن حرب جزر الفوكلاند، وضد قادة التمرد العسكري الذي حدث بالأرجنتين عام 1988.
*
بين 1988 و1990 باحث في برنامج حقوق الإنسان والديمقراطية التابع لمركز الدراسات الاجتماعية الأرجنتيني.
*
بين 1992 و2002 أسس بالتعاون مع آخرين شركة قانونية متخصصة في برامج مكافحة الفساد في المنظمات الكبرى وإجراء المفاوضات والقانون الجنائي وحقوق الإنسان، هي شركة مورينو أوكامبو وورتمان جوفر.
*
منذ 2003 إلى الآن انتخب مدعيا عاما للمحكمة الجنائية الدولية.

المؤلفات
لأوكامبو العديد من المؤلفات، ومن أبرزها:

*
في الدفاع عن النفس.
*
كيف نحارب الفساد؟ نشر عام 1993.
*
كيف نفسر الدكتاتورية لأطفالنا؟ نشر عام 1996.

كما نشرت له بعض الدراسات في دوريات متخصصة.

أوكامبو والسودان
في 14 يوليو/ تموز 2008 اتهم مورينو أوكامبو الرئيس السوداني عمر حسن البشير بعشر تهم تتعلق بجرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية.

وقبل ذلك اتهم أوكامبو وزير دولة بوزارة الداخلية السودانية أحمد هارون بالتورط في الجرائم التي ارتكبت في دارفور بين عامي 2003 و2004.
المصدر: الجزيرة