إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
معارك ببني وليد وقصف لسرت
صفحة 1 من اصل 1
معارك ببني وليد وقصف لسرت
شن الثوار الليبيون هجوما على أحد المواقع الثلاثة التابعة لكتائب معمر القذافي في مدينة بني وليد. وتبادل الثوار القصف المدفعي مع كتائب القذافي عند مشارف بلدة هراوة القريبة من مدينة سرت، في الوقت الذي قصفت فيه طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعض الأهداف المتقدمة حول سرت لتمكين الثوار من دخول المدينة التي لا تزال في قبضة كتائب القذافي.
فقد شن الثوار الليبيون هجوما على أحد المواقع الثلاثة التابعة لكتائب القذافي في مدينة بني وليد، حيث تمركزت قوات الثوار على بعد ثلاثة كيلومترات من المدينة التي تصاعدت منها سحب الدخان، وشوهد عدد من العربات المدمرة التابعة لكتائب القذافي.
في هذه الأثناء يواصل الثوار تجمعهم عند مشارف مدينة بني وليد تمهيدا لاقتحامها الذي يتطلب حسب تقديرات القادة العسكريين للثوار يوما أو يومين.
وقال الثوار إن الموالين للقذافي دُفعوا للتقهقر إلى وسط البلدة. وأضاف أحدهم أن قواتهم أصبحت على مدخل بني وليد.
ويعتقد الثوار أن واحدا أو اثنين من أبناء القذافي متحصن في البلدة، بل وأشار بعض مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي إلى أن القذافي قد يكون هناك.
وفرض الثوار حصارا على البلدة منذ أيام وقالوا إنهم سيهاجمونها يوم أمس السبت إذا لم تستسلم. وقال الثوار إنهم وصلوا إلى بعد 500 متر من قلب بني وليد أمس السبت ولكنهم انسحبوا فجأة.
وقال شهود إن طائرات حلف الناتو قصفت سبع مرات على الأقل مواقع لقوات القذافي حول البلدة.
وأعلن الناتو أن طائراته دمرت منصة إطلاق صواريخ وأصابت أهدافا أخرى في بني وليد أثناء غارات أمس ولكنه رفض التعليق على تقارير عن طلعات أخرى لطائرات الحلف في المنطقة اليوم الأحد.
الكلمة للسلاح
وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أكد أن الكلمة أصبحت للسلاح بعد أن فشلت المفاوضات لتسليم المناطق -التي لا تزال خاضعة لكتائب القذافي- من دون إراقة دماء.
وقال "الليلة الفائتة انتهت المهلة. لقد مددناها أكثر من مرة وحاولنا فتح الطريق أمام حل سلمي"، مضيفا أن "الوضع بات الآن في أيدي المقاتلين الثوار".
وقال مراسل الجزيرة نعيم العشيبي من مشارف بني وليد إن الثوار يتوافدون على محيط المدينة، وإن القتال لم يتوقف طوال اليوم.
وأوضح المراسل أن الثوار سيطروا على بعض المعسكرات وأبطلوا مفعول بعض صواريخ غراد، وأشار إلى سقوط قتيلين من بين الثوار وجرح 15، وذلك قبل أن يتراجعوا إلى وادي دينار امتثالا لأوامر يعتقدون أنها جاءت في إطار التنسيق مع الناتو.
وقال القائد العسكري للثوار في المنطقة الجنوبية محمد بشير إن الثوار يتقدمون على مشارف المدينة الجنوبية، وإنهم وصلوا إلى نقاط متقدمة في محيطها. وأشار إلى أن الخطة لم تكن تهدف أصلاً إلى التوغل في المدينة والاستيلاء عليها الآن.
وأفاد مسؤول المفاوضات عن الثوار عبد الله كنشيل في وقت سابق للصحفيين في مركز على بعد نحو 20 كلم من بني وليد بأن خلايا نائمة من الثوار تحركت داخل المدينة واشتبكت مع عناصر مسلحة موالية للقذافي في شوارعها.
وأوضح كنشيل أن ما يجري ليس هجوما شاملا، بل محاولة للقضاء على القناصة والمواقع التي تنطلق منها الصواريخ.
وأضاف أن "الثوار باتوا يسيطرون حاليا على مواقع في شمال المدينة ويعملون على تمشيط المناطق المحيطة بهذه المواقع بمواجهة قناصة يتمركزون في بعض المنازل وقد استشهد أحد مقاتلينا برصاص هؤلاء القناصة".
لكن كنشيل أوضح "أن الثوار تراجعوا بعد ذلك لأسباب تكتيكية قررها القادة العسكريون على الأرض ربما تكون مرتبطة بعمليات عسكرية ينوي الحلف الأطلسي القيام بها".
قصف سرت
هذا وقد تبادل الثوار الليبيون القصف المدفعي مع كتائب القذافي عند مشارف بلدة هراوة القريبة من مدينة سرت.
وقال مراسل الجزيرة إن القصف لم ينقطع طوال اليوم، وإن كتائب القذافي قصفت بقوة مناطق الثوار بصواريخ غراد، وإن الثوار ردوا عليها بمدافع الهاون. ومع ذلك ما زال الثوار يتحدثون عن إعطاء فرصة للحوار.
وأشار المراسل إلى أن الثوار يتقدمون إلى سرت على المحور الشمالي والغربي كذلك، وقال إن الحصار على المدينة أصبح مطبقا، ولفت إلى أن الناتو قصف أمس السبت معدات للكتائب قرب المدينة.
ويقوم الثوار بعمليات تمشيط للقرى التي سيطروا عليها حول سرت، ويجرون اتصالات مع سكانها لتثبيت الأمن فيها وبحث سبل إعادة الحياة الطبيعية تدريجيا إليها.
وشاركت طائرات حلف الناتو في المعارك بقصف بعض الأهداف المتقدمة حول سرت لتمكين الثوار من دخول المدينة التي لا تزال في قبضة كتائب القذافي.
اعتقال رئيس الأمن الخارجي للقذافي:
اعتقل الثوار الليبيون في طرابلس أبو زيد دوردة رئيس جهاز الأمن الخارجي في نظام العقيد معمر القذافي والمبعوث السابق لدى الأمم المتحدة، في وقت أعلنت فيه سلطات غينيا بيساو استعدادها لاستقبال القذافي وتوفير الحماية له.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن سرية عبد العاطي قدور التابعة للثوار تمكنت من إلقاء القبض على دوردة في أحد أحياء طرابلس، وذلك بعد أيام من التحري والبحث عن مكان وجوده، وقد ألقي القبض عليه سلمياً دون أدنى مقاومة.
ومن المنتظر أن يسلم دوردة المحتجز حاليا لدى الثوار في حي زناتة بطرابلس إلى المجلس الوطني الانتقالي في وقت لاحق اليوم.
وكان دوردة ضمن قائمة الممنوعين من السفر بموجب قرار العقوبات الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في فبراير/شباط الماضي.
ودوردة من بين عدة مسؤولين حكوميين سابقين اعتقلوا منذ سقوط طرابلس في أيدي الثوار الشهر الماضي، ومن بينهم كذلك عبد العاطي العبيدي وزير الخارجية في حكومة القذافي الذي اعتقل في 31 أغسطس/آب في ضاحية غربي طرابلس.
مصير القذافي
اعتقال دوردة يأتي في وقت أعلن فيه رئيس وزراء غينيا بيساو كارلوس غوميز جنيور أن بلاده سترحب بالقذافي إذا سعى للجوء إليها وستؤمن سلامته.
وقال جنيور -في تصريحات إذاعية- إن القذافي يستحق الاحترام والمعاملة الجيدة من جانب سلطات وشعب غينيا بيساو، مشيرا في هذا الصدد إلى الاستثمارات التي ضخها في البلاد.
ويأتي هذا الترحيب من دولة لم تصدق على الاتفاقية المنشئة
للمحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق القذافي وابنه سيف الإسلام ورئيس مخابراته عبد الله السنوسي.
وترتبط غينيا بيساو بعلاقات جيدة مع نظام القذافي الذي استثمر في عدة قطاعات كالسياحة والزراعة في هذا البلد غير المستقر سياسيا.
ومن جهة أخرى، قال هشام بوحجر منسق عمليات تعقب القذافي إن أعمال البحث عن العقيد الهارب
ما زالت تتركز على جنوب ليبيا، وأعرب عن اعتقاده بأن القذافي لم يغادر ليبيا.
وأضاف أنه يعتقد أن العقيد الليبي موجود في المناطق حول مدينة سبها، وهي معقل للقذافي في عمق الصحراء
الجنوبية، خاصة أن سبها أصبحت معزولة عن بقية ليبيا بعد سقوط طرابلس يوم 23 أغسطس/آب الماضي.
وتأتي تصريحات بوحجر بعد رسالة تحد بثت يوم الخميس قال فيها القذافي إنه لا يزال في ليبيا لقيادة القتال ضد من سماهم "الجرذان" و"الكلاب الضالة" في إشارة إلى الثوار الليبيين.
وقالت الشرطة الدولية (الإنتربول) إنها أصدرت أمرا باعتقال القذافي وابنه سيف الإسلام ورئيس مخابراته عبد الله
السنوسي، لأنهم جميعا مطلوبون لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
الساعدي القذافي يدخل النيجر:
أعلن وزير العدل في النيجر مارو أمادو الأحد أن الساعدي نجل العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي دخل إلى أراضي بلاده الجارة الجنوبية لليبيا الأحد. في حين أعلنت دولة غينيا بيساو بغرب أفريقيا أنها سترحب "بحرارة" بالقذافي إذا رغب في المجيء إليها، وستؤمن سلامته.
وأضاف أمادو -في مؤتمر صحفي- أن الساعدي "كان في قافلة من تسعة أشخاص جرى اعتراضهم لدى توجههم إلى أغاديز" في شمال البلاد، وهي المدينة التي دخلت عبرها قافلتان سابقتان على الأقل لمؤيدي القذافي في الأسبوع المنصرم.
وقال أمادو إن جنودا من النيجر اعترضوا قافلة الساعدي أثناء قيامهم بدورية في الصحراء. وأضاف "لم يتم إبلاغنا بوصولهم"، وتوقع نقلهم إلى العاصمة نيامي اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء.
وكانت مصادر أمنية في النيجر قالت في وقت سابق إن مجموعة جديدة من مسؤولي النظام الليبي تتألف من 14 شخصا، بينهم اللواء علي خانا -الذي كان من المقربين للقذافي والمسؤول عن قواته الجنوبية- موجودة في مدينة أغاديز بشمال النيجر.
وأفادت تلك المصادر بأن المجموعة ضمت أربعة من كبار المسؤولين، بينهم لواءان، وقال مسؤول محلي إن اللواء الثاني هو علي شريف الريفي، قائد القوات الجوية في نظام القذافي.
وذكر مراسل لوكالة رويترز في أغاديز أن المسؤولين الأربعة الكبار يقيمون في فندق فخم على مشارف البلدة، يُعتقد أنه في ملكية القذافي.
ويأتي وصول المجموعة بعد وصول قائد كتائب القذافي منصور الضو، الذي عبر إلى النيجر في قافلة يوم الاثنين الماضي.
وقالت النيجر إنها سمحت بدخول الليبيين إلى أراضيها لأسباب إنسانية، لكنها تقع تحت ضغط من المجتمع الدولي لتسليم مسؤولي القذافي المشتبه في ارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان.
ترحيب بالقذافي
وكانت دولة غينيا بيساو بغرب أفريقيا أعلنت أنها سترحب "بحرارة" بالقذافي إذا رغب في المجيء إليها، وستؤمن سلامته. وفي الأثناء أعرب القائد العسكري في المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي ينسق عملية مطاردة معمر القذافي عن اعتقاده بأن هذا الأخير لم يغادر البلاد.
وقال رئيس وزراء غينيا بيساو كارلوس غوميز جنيور -في تصريح له من جزر الرأس الأخضر، حيث كان يشارك في تنصيب رئيسها الجديد- "إذا رغب القذافي في المجيء إلى بلدنا فسنستقبله بكل ترحيب، وسنوفر له الحماية".
ويأتي هذا الترحيب -الذي بثته إذاعة في بيساو عاصمة غينيا بيساو- من دولة لم تصدق على الاتفاقية المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق القذافي وابنه سيف الإسلام ورئيس مخابراته عبد الله السنوسي.
وترتبط غينيا بيساو بعلاقات جيدة مع نظام القذافي الذي استثمر في عدة قطاعات كالسياحة والزراعة في هذا البلد غير المستقر سياسيا.
من جهة أخرى، قال هشام بوحجر منسق عمليات تعقب القذافي إن أعمال البحث عن العقيد الهارب ما زالت تتركز على جنوب ليبيا، وأعرب عن اعتقاده بأن القذافي لم يغادر ليبيا.
وأضاف أنه يعتقد أن العقيد الليبي موجود في المناطق حول مدينة سبها، وهي معقل للقذافي في عمق الصحراء الجنوبية، خاصة أن سبها أصبحت معزولة عن بقية ليبيا بعد سقوط طرابلس يوم 23 أغسطس/آب الماضي.
وتأتي تصريحات بوحجر بعد رسالة تحد بثتها الخميس الماضي قناة تتخذ من سوريا مقرا لها قال فيها القذافي إنه لا يزال في ليبيا لقيادة القتال ضد من سماهم "الجرذان" و"الكلاب الضالة"، في إشارة إلى الثوار الليبيين.
وقالت الشرطة الدولية (الإنتربول) إنها أصدرت أمرا باعتقال القذافي وابنه سيف الإسلام ورئيس مخابراته عبد الله السنوسي، لأنهم جميعا مطلوبون لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
المصدر: الجزيرة نت
فقد شن الثوار الليبيون هجوما على أحد المواقع الثلاثة التابعة لكتائب القذافي في مدينة بني وليد، حيث تمركزت قوات الثوار على بعد ثلاثة كيلومترات من المدينة التي تصاعدت منها سحب الدخان، وشوهد عدد من العربات المدمرة التابعة لكتائب القذافي.
في هذه الأثناء يواصل الثوار تجمعهم عند مشارف مدينة بني وليد تمهيدا لاقتحامها الذي يتطلب حسب تقديرات القادة العسكريين للثوار يوما أو يومين.
وقال الثوار إن الموالين للقذافي دُفعوا للتقهقر إلى وسط البلدة. وأضاف أحدهم أن قواتهم أصبحت على مدخل بني وليد.
ويعتقد الثوار أن واحدا أو اثنين من أبناء القذافي متحصن في البلدة، بل وأشار بعض مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي إلى أن القذافي قد يكون هناك.
وفرض الثوار حصارا على البلدة منذ أيام وقالوا إنهم سيهاجمونها يوم أمس السبت إذا لم تستسلم. وقال الثوار إنهم وصلوا إلى بعد 500 متر من قلب بني وليد أمس السبت ولكنهم انسحبوا فجأة.
وقال شهود إن طائرات حلف الناتو قصفت سبع مرات على الأقل مواقع لقوات القذافي حول البلدة.
وأعلن الناتو أن طائراته دمرت منصة إطلاق صواريخ وأصابت أهدافا أخرى في بني وليد أثناء غارات أمس ولكنه رفض التعليق على تقارير عن طلعات أخرى لطائرات الحلف في المنطقة اليوم الأحد.
الكلمة للسلاح
وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أكد أن الكلمة أصبحت للسلاح بعد أن فشلت المفاوضات لتسليم المناطق -التي لا تزال خاضعة لكتائب القذافي- من دون إراقة دماء.
وقال "الليلة الفائتة انتهت المهلة. لقد مددناها أكثر من مرة وحاولنا فتح الطريق أمام حل سلمي"، مضيفا أن "الوضع بات الآن في أيدي المقاتلين الثوار".
وقال مراسل الجزيرة نعيم العشيبي من مشارف بني وليد إن الثوار يتوافدون على محيط المدينة، وإن القتال لم يتوقف طوال اليوم.
وأوضح المراسل أن الثوار سيطروا على بعض المعسكرات وأبطلوا مفعول بعض صواريخ غراد، وأشار إلى سقوط قتيلين من بين الثوار وجرح 15، وذلك قبل أن يتراجعوا إلى وادي دينار امتثالا لأوامر يعتقدون أنها جاءت في إطار التنسيق مع الناتو.
وقال القائد العسكري للثوار في المنطقة الجنوبية محمد بشير إن الثوار يتقدمون على مشارف المدينة الجنوبية، وإنهم وصلوا إلى نقاط متقدمة في محيطها. وأشار إلى أن الخطة لم تكن تهدف أصلاً إلى التوغل في المدينة والاستيلاء عليها الآن.
وأفاد مسؤول المفاوضات عن الثوار عبد الله كنشيل في وقت سابق للصحفيين في مركز على بعد نحو 20 كلم من بني وليد بأن خلايا نائمة من الثوار تحركت داخل المدينة واشتبكت مع عناصر مسلحة موالية للقذافي في شوارعها.
وأوضح كنشيل أن ما يجري ليس هجوما شاملا، بل محاولة للقضاء على القناصة والمواقع التي تنطلق منها الصواريخ.
وأضاف أن "الثوار باتوا يسيطرون حاليا على مواقع في شمال المدينة ويعملون على تمشيط المناطق المحيطة بهذه المواقع بمواجهة قناصة يتمركزون في بعض المنازل وقد استشهد أحد مقاتلينا برصاص هؤلاء القناصة".
لكن كنشيل أوضح "أن الثوار تراجعوا بعد ذلك لأسباب تكتيكية قررها القادة العسكريون على الأرض ربما تكون مرتبطة بعمليات عسكرية ينوي الحلف الأطلسي القيام بها".
قصف سرت
هذا وقد تبادل الثوار الليبيون القصف المدفعي مع كتائب القذافي عند مشارف بلدة هراوة القريبة من مدينة سرت.
وقال مراسل الجزيرة إن القصف لم ينقطع طوال اليوم، وإن كتائب القذافي قصفت بقوة مناطق الثوار بصواريخ غراد، وإن الثوار ردوا عليها بمدافع الهاون. ومع ذلك ما زال الثوار يتحدثون عن إعطاء فرصة للحوار.
وأشار المراسل إلى أن الثوار يتقدمون إلى سرت على المحور الشمالي والغربي كذلك، وقال إن الحصار على المدينة أصبح مطبقا، ولفت إلى أن الناتو قصف أمس السبت معدات للكتائب قرب المدينة.
ويقوم الثوار بعمليات تمشيط للقرى التي سيطروا عليها حول سرت، ويجرون اتصالات مع سكانها لتثبيت الأمن فيها وبحث سبل إعادة الحياة الطبيعية تدريجيا إليها.
وشاركت طائرات حلف الناتو في المعارك بقصف بعض الأهداف المتقدمة حول سرت لتمكين الثوار من دخول المدينة التي لا تزال في قبضة كتائب القذافي.
اعتقال رئيس الأمن الخارجي للقذافي:
اعتقل الثوار الليبيون في طرابلس أبو زيد دوردة رئيس جهاز الأمن الخارجي في نظام العقيد معمر القذافي والمبعوث السابق لدى الأمم المتحدة، في وقت أعلنت فيه سلطات غينيا بيساو استعدادها لاستقبال القذافي وتوفير الحماية له.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن سرية عبد العاطي قدور التابعة للثوار تمكنت من إلقاء القبض على دوردة في أحد أحياء طرابلس، وذلك بعد أيام من التحري والبحث عن مكان وجوده، وقد ألقي القبض عليه سلمياً دون أدنى مقاومة.
ومن المنتظر أن يسلم دوردة المحتجز حاليا لدى الثوار في حي زناتة بطرابلس إلى المجلس الوطني الانتقالي في وقت لاحق اليوم.
وكان دوردة ضمن قائمة الممنوعين من السفر بموجب قرار العقوبات الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في فبراير/شباط الماضي.
ودوردة من بين عدة مسؤولين حكوميين سابقين اعتقلوا منذ سقوط طرابلس في أيدي الثوار الشهر الماضي، ومن بينهم كذلك عبد العاطي العبيدي وزير الخارجية في حكومة القذافي الذي اعتقل في 31 أغسطس/آب في ضاحية غربي طرابلس.
مصير القذافي
اعتقال دوردة يأتي في وقت أعلن فيه رئيس وزراء غينيا بيساو كارلوس غوميز جنيور أن بلاده سترحب بالقذافي إذا سعى للجوء إليها وستؤمن سلامته.
وقال جنيور -في تصريحات إذاعية- إن القذافي يستحق الاحترام والمعاملة الجيدة من جانب سلطات وشعب غينيا بيساو، مشيرا في هذا الصدد إلى الاستثمارات التي ضخها في البلاد.
ويأتي هذا الترحيب من دولة لم تصدق على الاتفاقية المنشئة
للمحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق القذافي وابنه سيف الإسلام ورئيس مخابراته عبد الله السنوسي.
وترتبط غينيا بيساو بعلاقات جيدة مع نظام القذافي الذي استثمر في عدة قطاعات كالسياحة والزراعة في هذا البلد غير المستقر سياسيا.
ومن جهة أخرى، قال هشام بوحجر منسق عمليات تعقب القذافي إن أعمال البحث عن العقيد الهارب
ما زالت تتركز على جنوب ليبيا، وأعرب عن اعتقاده بأن القذافي لم يغادر ليبيا.
وأضاف أنه يعتقد أن العقيد الليبي موجود في المناطق حول مدينة سبها، وهي معقل للقذافي في عمق الصحراء
الجنوبية، خاصة أن سبها أصبحت معزولة عن بقية ليبيا بعد سقوط طرابلس يوم 23 أغسطس/آب الماضي.
وتأتي تصريحات بوحجر بعد رسالة تحد بثت يوم الخميس قال فيها القذافي إنه لا يزال في ليبيا لقيادة القتال ضد من سماهم "الجرذان" و"الكلاب الضالة" في إشارة إلى الثوار الليبيين.
وقالت الشرطة الدولية (الإنتربول) إنها أصدرت أمرا باعتقال القذافي وابنه سيف الإسلام ورئيس مخابراته عبد الله
السنوسي، لأنهم جميعا مطلوبون لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
الساعدي القذافي يدخل النيجر:
أعلن وزير العدل في النيجر مارو أمادو الأحد أن الساعدي نجل العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي دخل إلى أراضي بلاده الجارة الجنوبية لليبيا الأحد. في حين أعلنت دولة غينيا بيساو بغرب أفريقيا أنها سترحب "بحرارة" بالقذافي إذا رغب في المجيء إليها، وستؤمن سلامته.
وأضاف أمادو -في مؤتمر صحفي- أن الساعدي "كان في قافلة من تسعة أشخاص جرى اعتراضهم لدى توجههم إلى أغاديز" في شمال البلاد، وهي المدينة التي دخلت عبرها قافلتان سابقتان على الأقل لمؤيدي القذافي في الأسبوع المنصرم.
وقال أمادو إن جنودا من النيجر اعترضوا قافلة الساعدي أثناء قيامهم بدورية في الصحراء. وأضاف "لم يتم إبلاغنا بوصولهم"، وتوقع نقلهم إلى العاصمة نيامي اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء.
وكانت مصادر أمنية في النيجر قالت في وقت سابق إن مجموعة جديدة من مسؤولي النظام الليبي تتألف من 14 شخصا، بينهم اللواء علي خانا -الذي كان من المقربين للقذافي والمسؤول عن قواته الجنوبية- موجودة في مدينة أغاديز بشمال النيجر.
وأفادت تلك المصادر بأن المجموعة ضمت أربعة من كبار المسؤولين، بينهم لواءان، وقال مسؤول محلي إن اللواء الثاني هو علي شريف الريفي، قائد القوات الجوية في نظام القذافي.
وذكر مراسل لوكالة رويترز في أغاديز أن المسؤولين الأربعة الكبار يقيمون في فندق فخم على مشارف البلدة، يُعتقد أنه في ملكية القذافي.
ويأتي وصول المجموعة بعد وصول قائد كتائب القذافي منصور الضو، الذي عبر إلى النيجر في قافلة يوم الاثنين الماضي.
وقالت النيجر إنها سمحت بدخول الليبيين إلى أراضيها لأسباب إنسانية، لكنها تقع تحت ضغط من المجتمع الدولي لتسليم مسؤولي القذافي المشتبه في ارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان.
ترحيب بالقذافي
وكانت دولة غينيا بيساو بغرب أفريقيا أعلنت أنها سترحب "بحرارة" بالقذافي إذا رغب في المجيء إليها، وستؤمن سلامته. وفي الأثناء أعرب القائد العسكري في المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي ينسق عملية مطاردة معمر القذافي عن اعتقاده بأن هذا الأخير لم يغادر البلاد.
وقال رئيس وزراء غينيا بيساو كارلوس غوميز جنيور -في تصريح له من جزر الرأس الأخضر، حيث كان يشارك في تنصيب رئيسها الجديد- "إذا رغب القذافي في المجيء إلى بلدنا فسنستقبله بكل ترحيب، وسنوفر له الحماية".
ويأتي هذا الترحيب -الذي بثته إذاعة في بيساو عاصمة غينيا بيساو- من دولة لم تصدق على الاتفاقية المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق القذافي وابنه سيف الإسلام ورئيس مخابراته عبد الله السنوسي.
وترتبط غينيا بيساو بعلاقات جيدة مع نظام القذافي الذي استثمر في عدة قطاعات كالسياحة والزراعة في هذا البلد غير المستقر سياسيا.
من جهة أخرى، قال هشام بوحجر منسق عمليات تعقب القذافي إن أعمال البحث عن العقيد الهارب ما زالت تتركز على جنوب ليبيا، وأعرب عن اعتقاده بأن القذافي لم يغادر ليبيا.
وأضاف أنه يعتقد أن العقيد الليبي موجود في المناطق حول مدينة سبها، وهي معقل للقذافي في عمق الصحراء الجنوبية، خاصة أن سبها أصبحت معزولة عن بقية ليبيا بعد سقوط طرابلس يوم 23 أغسطس/آب الماضي.
وتأتي تصريحات بوحجر بعد رسالة تحد بثتها الخميس الماضي قناة تتخذ من سوريا مقرا لها قال فيها القذافي إنه لا يزال في ليبيا لقيادة القتال ضد من سماهم "الجرذان" و"الكلاب الضالة"، في إشارة إلى الثوار الليبيين.
وقالت الشرطة الدولية (الإنتربول) إنها أصدرت أمرا باعتقال القذافي وابنه سيف الإسلام ورئيس مخابراته عبد الله السنوسي، لأنهم جميعا مطلوبون لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
المصدر: الجزيرة نت
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» معارك ببني وليد والسكان يفرّون
» معارك ضارية ببني وليد وسرت
» معارك بسرت وتراجع للثوار ببني وليد
» الإفراج عن المعتقلين ببني وليد
» العثور على جثث جديدة لمهاجرين ببني وليد
» معارك ضارية ببني وليد وسرت
» معارك بسرت وتراجع للثوار ببني وليد
» الإفراج عن المعتقلين ببني وليد
» العثور على جثث جديدة لمهاجرين ببني وليد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 7:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 9:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 6:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 6:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 6:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 6:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 6:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 6:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 6:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 7:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 7:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 7:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 7:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 7:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 7:09 am من طرف STAR