حلف شمال الأطلسي سيبقى في ليبيا طالما كان المدنيون مهدّدين

راسموسن: حلف شمال الأطلسي سيبقى في ليبيا طالما كان المدنيون مهدّدين

أكّد الأمين العام لـ"حلف شمال الأطلسي" أندرس فوغ راسموسن أن "الأمم المتحدة منحت الحلف تفويضاً لإتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين". وقال: "رأينا في نهاية الأسبوع الماضي أنّ فلول نظام (الرئيس الليبي المخلوع العقيد معمر) القذافي لا تزال تشكل تهديداً على المدنيين، وطالما يبقى هذا التهديد سنواصل مهمتنا"، في الوقت الذي تواجه فيه قوات النظام الجديد مقاومة شرسة قرب بني وليد من قبل كتائب القذافي.

راسموسن، وفي مؤتمر صحافي، أعلن أنّ "الحلف الاطلسي" سيدرس هذا الأسبوع جدوى تمديد تفويض الأمم المتحدة الذي ينتهي في 27 أيلول، مشيرًا إلى أنّه "من السابق لأوانه إتخاذ قرار نهائي الآن لأن الوضع الميداني يتغير بسرعة"، ومؤكداً أن مصير الزعيم الليبي الفار "ليس عاملاً يؤثر على هذا القرار"، مضيفاً: "لا أعرف أين القذافي والقبض عليه لن يكون عاملاً لنقرر ما إذا كنا سنواصل عملياتنا أم لا".

ورداً على سؤال حول الدور الذي يمكن لـ"الحلف الأطلسي" أن يضطلع به بعد النزاع، أجاب راسموسن أن الدور "لن يكون قيادياً بل يمكن تقديم دعم". وأضاف: "نتوقع أن تلعب الأمم المتحدة دوراً أساسياً في مرحلة ما بعد الحرب، وقلنا انه اذا طلب منا ذلك يمكننا تقديم مساعدة لكن أتوقع أن نؤمن دعما فقط وعلى أجل أطول يمكن للحلف أن يساعد إذا طلب منه ذلك في إصلاح قطاعي الدفاع والأمن في ليبيا".

وكالات