إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
شارع خالد بن الوليد فى الإسكندرية.. قلعة ضحايا القذافى
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شارع خالد بن الوليد فى الإسكندرية.. قلعة ضحايا القذافى
شارع خالد بن الوليد فى الإسكندرية.. قلعة ضحايا القذافى
رغم أن عمرها لم يتعد السابعة، إلا أن إسراء تروى بدقة رحلة العذاب التى قطعتها بين مصراتة والإسكندرية منذ ستة أشهر تقريبا، فبعد أن ُضرب حوش منزلها بقذيفة هاون لملمت أسرتها المكونة من خمسة أفراد كل ما خف حمله استعدادا للرحيل، وتروى الصغيرة: «تركت أغراضى وملابسى وكتبى ولعبى وأصدقائى. خرجنا فى الظلام الدامس من المخرج الوحيد الذى كان متاحا كما شرح لنا والدى. كان من المفترض أن أكون فى الصف الثالث الابتدائى، لكن ظروف الحرب أضاعت علىّ السنة الدراسية»، إسراء تتحدث بلهجة مصرية متلعثمة خوفا من والدها الذى يوبخها كلما تكلمت بالمصرى حتى لا تضيع لهجتها الليبية وتذوب فى أسرة والدتها السكندرية. رفض والدها كذلك أن تلتحق بمدرسة «النجم الساطع» التى كان قد افتتحها نظام القذافى بالإسكندرية بعد اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير لاحتواء عدد من اللاجئين وإثبات هيمنته على مجريات الأمور.
إسراء تتحرك دوما مع والدها وأشقائها فى دائرة عالم الكبار، سواء على مقهى العزيزية أو بمقر رابطة الشباب الليبى (كلاهما بشارع خالد بن الوليد)، كى يتابعوا جميعا آخر تطورات الموقف، فهى لم تنسج علاقات وثيقة فى مصر وتحصى الأيام حتى تعود إلى الوطن، إذ افتقدت أصدقاءها كثيرا. السيارات المرخصة من الجماهيرية تنتشر بشكل ملحوظ أسفل العقارات، والسوق الممتدة بالشارع المعروف بطابعه التجارى يضم بعض المواد الغذائية مثل المسلى وزيت الزيتون أو المنسوجات التى تم جلبها خصيصا من ليبيا كوسيلة للتربح. أعلام ليبيا القديمة التى تعود لما قبل عهد القذافى تعتبر أيضا من البضائع الرائجة، إذ بدأ الباعة الجائلون تسويقها بسبب تزايد الطلب عليها من قبل أبناء الجالية.
يوضح سعيد العرباوى ــ السمسار المتخصص فى تسكين الجاليات العربية بالإسكندرية: «منذ شهرى مارس وأبريل الماضيين شهدت سوق الايجارات بالمدينة حركة كبيرة بسبب نزوح عدد غفير من الليبيين، وقد كان شارع خالد بن الوليد وعمارات الضباط بمنطقة مصطفى كامل هما الجهتان المفضلتان لهؤلاء بسبب انخفاض إيجارات الشقق هناك، فضلا عن أن الكثير من الليبيين يعرفون جيدا تلك المناطق بحكم ترددهم عليها قبل الثورة للمصيف»، فلم يكن اختيار الليبيين للمدينة عشوائيا وإنما بناء على علاقات تصاهر جمعت بين أسر سكندرية وأخرى من بنغازى.
يقول الدكتور إبراهيم أبو بكر، طبيب نفسى من طبرق وعضو رابطة الشباب الليبى: «معظم أسر النازحين من بنغازى تربطها علاقات نسب وتصاهر بأسر من الإسكندرية، بل إن الكثير منهم يمتلك منزلا هنا بسبب العلاقات التجارية التاريخية بين المدينتين الساحليتين، ولأن الموانئ تكون عادة أكثر تقبلا للزائرين والغرباء فإن ثمة مزاج مشترك يجمع السكان. أما سكان أجدابيا حيث تسود الطبيعة القبلية، فقد اختار معظمهم اللجوء لمدينة مطروح، نظرا لصلات الدم التى تربط بين القبائل».
على مقهى العزيزية
عامل مقهى العزيزية بالشارع نفسه يعرف محمد هاشم على أنه الطبيب «أبو نضارة» الذى يجتمع بأفراد الجالية الليبية بشكل منتظم، فقد دأبوا على متابعة أخبار الثوار على الجبهة عبر الهاتف وتنسيق أعمال الإغاثة وهم يحتسون الشاى بالنعناع ويدخنون النارجيلة. اعتاد العامل رؤية هذا المشهد خلال الشهور الماضية، فثلث زبائنه تقريبا أصبحوا من أبناء الجالية الليبية أمثال ناصر الهوارى، الشاب الثلاثينى الذى يرأس رابطة الشباب الليبى بالإسكندرية وبطل الكاراتيه فى التسعينيات ومدير المرصد الليبى للرقابة وحقوق الإنسان. يقول هذا الأخير: «أعتبر نفسى من أبناء الجالية الأكثر حظا، فقد شاركت فى الثورة المصرية بميدان التحرير. وبعد أن قامت ثورة ليبيا بدأت العمل من الإسكندرية لمناصرتها». ورغم أن ناصر الهوارى يعتبر نفسه من قادة النضال إلا أن البعض يعترض على ذلك ويرون أنه ليس ليبيا قحا لأن والدته من أصل مصرى.
تشير أرقام جمرك السلوم أن قرابة 90 ألف ليبى نزحوا إلى مصر فى غضون الستة شهور الماضية، استقطبت مرسى مطروح الجزء الأكبر منهم، بينما فضل نحو ثلث هؤلاء الإقامة بالإسكندرية، وفقا لناصر الهوارى.
ويصف الدكتور إبراهيم أبو بكر الطبيعة السكانية لمن أتوا إلى الإسكندرية كالتالى: «معظمهم ينتمون إلى الطبقة الوسطى، فالفقراء فروا إلى المدن التى وقعت فى يد الثوار مبكرا مثل بنغازى أو البيضا، فتكاليف الإقامة الشهرية بمصر التى تتراوح ما بين 300 و400 دينار تتناسب مع ظروف الطبقة الوسطى». وهو ما شجع عائلات من المناطق الغربية على المكوث بمصر حتى بعد سقوط طرابلس، بدلا من تونس لأن تكاليف الحياة هناك مرتفعة للغاية (فالدرهم التونسى يساوى الدينار الليبى تقريبا، بينما يساعد فرق العملة فى مصر على التخفيف من وطأة الغلاء، إذ إن الدينار الليبى يساوى ثلاثة جنيهات مصرية). يقول سعد، موظف على المعاش يعيش فى ضيافة أسرة زوجته السكندرية: «عندما خرجت من ليبيا كنت قد بعت منزلى لأحد الجيران وجلبت معى مبلغا من المال يكفينى لمدة ستة أشهر، فمن ناحية لم نكن نعرف متى سنعود، إضافة إلى أن التعاملات البنكية كانت متوقفة. لا أستطيع العودة حاليا، لأن المرافق الحيوية مثل الكهرباء والغاز قد تم تدميرها فى بلدتى». وهو ينسج اليوم علاقات قوية مع سائقى الميكروباص على خط ليبيا الذين يأتون له بمبالغ من المال من أشقائه فى ليبيا نظير عمولة صغيرة، بعد أن قرر المجلس الانتقالى صرف 200 دينار لكل موظف سابق بشكل مؤقت.
فى ضيافة رابطة الشباب
يرفض الليبيون الموجودون فى الإسكندرية أن يكون تجمعهم فى العقار نفسه على أساس قبلى، فالكثيرون يعتقدون أن القبلية كانت من وسائل القمع التى استخدمها القذافى للبقاء فى السلطة، وعلى هذا النحو نجد خليطا من سكان بنغازى والبريقة ومصراتة والبيضا وأجدابيا فى مبنى واحد.
أوجاع الحرب التى يشاطرها هؤلاء هى القاسم المشترك بينهم على اختلاف عشائرهم ومدنهم، فمثلا رغم أن البريقة هى مسقط رأس المهندسة الثلاثينية- أميمة عمر ــ إلا أنها تعتقد أنه لولا صمود مصراتة لما «سقط الطاغية». أميمة، شعلة من الحماس والنشاط، تركت أشقاءها على الجبهة واصطحبت والديها للعلاج فى الإسكندرية. وهى تروى: «لولا مرض أمى لما جئت إلى هنا مع شقيقاتى... كانت هناك ضغوط من حولى بضرورة خروج النساء خوفا عليهن من بطش كتائب القذافى، وسمعنا فيما بعد أنهم اقتحموا منزلنا ونهبوا كل ما فيه». وحاليا تحاول أميمة، كناشطة سياسية، أن تتواصل مع الجالية الموجودة بالإسكندرية، وتدعوها لنبذ روح الفرقة والدفاع عن قضية بلدهم، خاصة بعد أن سمعت أنباء عن استشهاد أحد أبناء عمومتها.
على بعد خطوات من مقهى العزيزية الشهير، يقع مبنى رابطة الشباب الليبى الذى ولد مع الثورة، على حد تعبير ناصر الهوارى. فعقب أول تظاهرة لليبيين أمام القنصلية كان لابد من تنظيم صفوف اللاجئين لدعم الثورة، فالإسكندرية تشهد حراكا سياسيا ملموسا منذ حادثة خالد سعيد، أيقونة الثورة المصرية.
يغطى جدران مقر الرابطة علم الثورة الليبية بألوانه الثلاثة. ترتفع رنات محمول الهوارى فى أركان المكان، وهى عبارة عن نشيد الاستقلال الذى حاول القذافى طمسه بالكامل خلال حكمه. يقول الدكتور إبراهيم أبوبكر الذى قضى إجازة العيد بليبيا مع أشقائه: «نساعد الثوار من موقعنا هنا بالإسكندرية، وذلك من خلال تنسيق العمل بمجال الإغاثة على الجبهة أو من خلال كسب التأييد الجماهيرى والتواصل مع الإعلام، قمنا مثلا منذ أسابيع بتنظيم معرض للصور تحت اسم (شاهد عيان) بمحطة القطار بالإسكندرية، كى يرى الجميع فظائع نظام القذافى».
رغم أن عمرها لم يتعد السابعة، إلا أن إسراء تروى بدقة رحلة العذاب التى قطعتها بين مصراتة والإسكندرية منذ ستة أشهر تقريبا، فبعد أن ُضرب حوش منزلها بقذيفة هاون لملمت أسرتها المكونة من خمسة أفراد كل ما خف حمله استعدادا للرحيل، وتروى الصغيرة: «تركت أغراضى وملابسى وكتبى ولعبى وأصدقائى. خرجنا فى الظلام الدامس من المخرج الوحيد الذى كان متاحا كما شرح لنا والدى. كان من المفترض أن أكون فى الصف الثالث الابتدائى، لكن ظروف الحرب أضاعت علىّ السنة الدراسية»، إسراء تتحدث بلهجة مصرية متلعثمة خوفا من والدها الذى يوبخها كلما تكلمت بالمصرى حتى لا تضيع لهجتها الليبية وتذوب فى أسرة والدتها السكندرية. رفض والدها كذلك أن تلتحق بمدرسة «النجم الساطع» التى كان قد افتتحها نظام القذافى بالإسكندرية بعد اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير لاحتواء عدد من اللاجئين وإثبات هيمنته على مجريات الأمور.
إسراء تتحرك دوما مع والدها وأشقائها فى دائرة عالم الكبار، سواء على مقهى العزيزية أو بمقر رابطة الشباب الليبى (كلاهما بشارع خالد بن الوليد)، كى يتابعوا جميعا آخر تطورات الموقف، فهى لم تنسج علاقات وثيقة فى مصر وتحصى الأيام حتى تعود إلى الوطن، إذ افتقدت أصدقاءها كثيرا. السيارات المرخصة من الجماهيرية تنتشر بشكل ملحوظ أسفل العقارات، والسوق الممتدة بالشارع المعروف بطابعه التجارى يضم بعض المواد الغذائية مثل المسلى وزيت الزيتون أو المنسوجات التى تم جلبها خصيصا من ليبيا كوسيلة للتربح. أعلام ليبيا القديمة التى تعود لما قبل عهد القذافى تعتبر أيضا من البضائع الرائجة، إذ بدأ الباعة الجائلون تسويقها بسبب تزايد الطلب عليها من قبل أبناء الجالية.
يوضح سعيد العرباوى ــ السمسار المتخصص فى تسكين الجاليات العربية بالإسكندرية: «منذ شهرى مارس وأبريل الماضيين شهدت سوق الايجارات بالمدينة حركة كبيرة بسبب نزوح عدد غفير من الليبيين، وقد كان شارع خالد بن الوليد وعمارات الضباط بمنطقة مصطفى كامل هما الجهتان المفضلتان لهؤلاء بسبب انخفاض إيجارات الشقق هناك، فضلا عن أن الكثير من الليبيين يعرفون جيدا تلك المناطق بحكم ترددهم عليها قبل الثورة للمصيف»، فلم يكن اختيار الليبيين للمدينة عشوائيا وإنما بناء على علاقات تصاهر جمعت بين أسر سكندرية وأخرى من بنغازى.
يقول الدكتور إبراهيم أبو بكر، طبيب نفسى من طبرق وعضو رابطة الشباب الليبى: «معظم أسر النازحين من بنغازى تربطها علاقات نسب وتصاهر بأسر من الإسكندرية، بل إن الكثير منهم يمتلك منزلا هنا بسبب العلاقات التجارية التاريخية بين المدينتين الساحليتين، ولأن الموانئ تكون عادة أكثر تقبلا للزائرين والغرباء فإن ثمة مزاج مشترك يجمع السكان. أما سكان أجدابيا حيث تسود الطبيعة القبلية، فقد اختار معظمهم اللجوء لمدينة مطروح، نظرا لصلات الدم التى تربط بين القبائل».
على مقهى العزيزية
عامل مقهى العزيزية بالشارع نفسه يعرف محمد هاشم على أنه الطبيب «أبو نضارة» الذى يجتمع بأفراد الجالية الليبية بشكل منتظم، فقد دأبوا على متابعة أخبار الثوار على الجبهة عبر الهاتف وتنسيق أعمال الإغاثة وهم يحتسون الشاى بالنعناع ويدخنون النارجيلة. اعتاد العامل رؤية هذا المشهد خلال الشهور الماضية، فثلث زبائنه تقريبا أصبحوا من أبناء الجالية الليبية أمثال ناصر الهوارى، الشاب الثلاثينى الذى يرأس رابطة الشباب الليبى بالإسكندرية وبطل الكاراتيه فى التسعينيات ومدير المرصد الليبى للرقابة وحقوق الإنسان. يقول هذا الأخير: «أعتبر نفسى من أبناء الجالية الأكثر حظا، فقد شاركت فى الثورة المصرية بميدان التحرير. وبعد أن قامت ثورة ليبيا بدأت العمل من الإسكندرية لمناصرتها». ورغم أن ناصر الهوارى يعتبر نفسه من قادة النضال إلا أن البعض يعترض على ذلك ويرون أنه ليس ليبيا قحا لأن والدته من أصل مصرى.
تشير أرقام جمرك السلوم أن قرابة 90 ألف ليبى نزحوا إلى مصر فى غضون الستة شهور الماضية، استقطبت مرسى مطروح الجزء الأكبر منهم، بينما فضل نحو ثلث هؤلاء الإقامة بالإسكندرية، وفقا لناصر الهوارى.
ويصف الدكتور إبراهيم أبو بكر الطبيعة السكانية لمن أتوا إلى الإسكندرية كالتالى: «معظمهم ينتمون إلى الطبقة الوسطى، فالفقراء فروا إلى المدن التى وقعت فى يد الثوار مبكرا مثل بنغازى أو البيضا، فتكاليف الإقامة الشهرية بمصر التى تتراوح ما بين 300 و400 دينار تتناسب مع ظروف الطبقة الوسطى». وهو ما شجع عائلات من المناطق الغربية على المكوث بمصر حتى بعد سقوط طرابلس، بدلا من تونس لأن تكاليف الحياة هناك مرتفعة للغاية (فالدرهم التونسى يساوى الدينار الليبى تقريبا، بينما يساعد فرق العملة فى مصر على التخفيف من وطأة الغلاء، إذ إن الدينار الليبى يساوى ثلاثة جنيهات مصرية). يقول سعد، موظف على المعاش يعيش فى ضيافة أسرة زوجته السكندرية: «عندما خرجت من ليبيا كنت قد بعت منزلى لأحد الجيران وجلبت معى مبلغا من المال يكفينى لمدة ستة أشهر، فمن ناحية لم نكن نعرف متى سنعود، إضافة إلى أن التعاملات البنكية كانت متوقفة. لا أستطيع العودة حاليا، لأن المرافق الحيوية مثل الكهرباء والغاز قد تم تدميرها فى بلدتى». وهو ينسج اليوم علاقات قوية مع سائقى الميكروباص على خط ليبيا الذين يأتون له بمبالغ من المال من أشقائه فى ليبيا نظير عمولة صغيرة، بعد أن قرر المجلس الانتقالى صرف 200 دينار لكل موظف سابق بشكل مؤقت.
فى ضيافة رابطة الشباب
يرفض الليبيون الموجودون فى الإسكندرية أن يكون تجمعهم فى العقار نفسه على أساس قبلى، فالكثيرون يعتقدون أن القبلية كانت من وسائل القمع التى استخدمها القذافى للبقاء فى السلطة، وعلى هذا النحو نجد خليطا من سكان بنغازى والبريقة ومصراتة والبيضا وأجدابيا فى مبنى واحد.
أوجاع الحرب التى يشاطرها هؤلاء هى القاسم المشترك بينهم على اختلاف عشائرهم ومدنهم، فمثلا رغم أن البريقة هى مسقط رأس المهندسة الثلاثينية- أميمة عمر ــ إلا أنها تعتقد أنه لولا صمود مصراتة لما «سقط الطاغية». أميمة، شعلة من الحماس والنشاط، تركت أشقاءها على الجبهة واصطحبت والديها للعلاج فى الإسكندرية. وهى تروى: «لولا مرض أمى لما جئت إلى هنا مع شقيقاتى... كانت هناك ضغوط من حولى بضرورة خروج النساء خوفا عليهن من بطش كتائب القذافى، وسمعنا فيما بعد أنهم اقتحموا منزلنا ونهبوا كل ما فيه». وحاليا تحاول أميمة، كناشطة سياسية، أن تتواصل مع الجالية الموجودة بالإسكندرية، وتدعوها لنبذ روح الفرقة والدفاع عن قضية بلدهم، خاصة بعد أن سمعت أنباء عن استشهاد أحد أبناء عمومتها.
على بعد خطوات من مقهى العزيزية الشهير، يقع مبنى رابطة الشباب الليبى الذى ولد مع الثورة، على حد تعبير ناصر الهوارى. فعقب أول تظاهرة لليبيين أمام القنصلية كان لابد من تنظيم صفوف اللاجئين لدعم الثورة، فالإسكندرية تشهد حراكا سياسيا ملموسا منذ حادثة خالد سعيد، أيقونة الثورة المصرية.
يغطى جدران مقر الرابطة علم الثورة الليبية بألوانه الثلاثة. ترتفع رنات محمول الهوارى فى أركان المكان، وهى عبارة عن نشيد الاستقلال الذى حاول القذافى طمسه بالكامل خلال حكمه. يقول الدكتور إبراهيم أبوبكر الذى قضى إجازة العيد بليبيا مع أشقائه: «نساعد الثوار من موقعنا هنا بالإسكندرية، وذلك من خلال تنسيق العمل بمجال الإغاثة على الجبهة أو من خلال كسب التأييد الجماهيرى والتواصل مع الإعلام، قمنا مثلا منذ أسابيع بتنظيم معرض للصور تحت اسم (شاهد عيان) بمحطة القطار بالإسكندرية، كى يرى الجميع فظائع نظام القذافى».
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: شارع خالد بن الوليد فى الإسكندرية.. قلعة ضحايا القذافى
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: شارع خالد بن الوليد فى الإسكندرية.. قلعة ضحايا القذافى
الله يعطيه ادعوة كيف ما خلانا طراطيش
تقبلو مروري
تقبلو مروري
zna7a- نائب عريف
-
عدد المشاركات : 55
العمر : 37
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 01/08/2011
رد: شارع خالد بن الوليد فى الإسكندرية.. قلعة ضحايا القذافى
الله المستعان
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: شارع خالد بن الوليد فى الإسكندرية.. قلعة ضحايا القذافى
مشكورين متابعة ومرور رائع................دمتم بالف خير وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» لما كبر خالد بن الوليد ..
» قصة خالد بن الوليد مع جرجة الروماني
» 240 ألية تخرج من معسكر خالد بن الوليد بخليج البمبه
» حي خالد بن الوليد بنغازي يطالبون بإيجاد حل لمشكلة مياه الصرف
» المسؤول العسكري المخطوف موجود في كتيبة خالد بن الوليد بطرابل
» قصة خالد بن الوليد مع جرجة الروماني
» 240 ألية تخرج من معسكر خالد بن الوليد بخليج البمبه
» حي خالد بن الوليد بنغازي يطالبون بإيجاد حل لمشكلة مياه الصرف
» المسؤول العسكري المخطوف موجود في كتيبة خالد بن الوليد بطرابل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR