إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
موسوعة الطائرات بدون طيار 2
+2
عبدالحفيظ عوض ربيع
STAR
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موسوعة الطائرات بدون طيار 2
ـ تزويد الطائرة برادار من نوع خاص.
اتبعت شركة (CANADAIR) الطائرة (CL-289) بالطائرة (CL-227 SENTINEL)، وهي طائرة مروحية من دون طيار؛ مصممة للعمل انطلاقاً من مساحات صغيرة على الأرض، والمنصات البحرية للطائرات العمودية. والطائرة (CL-289) هي إحدى المنافسين الرئيسيين في مسابقة "الطائرة من دون طيار المناورة" لدى الأسلحة العسكرية الأمريكية، والتي أشير إليها في السابق كطائرة من دون طيار للمدى القريب. وتشكل شركة (CANADAIR) في هذا النظام، فريقاً مع كل من شركة (THOMSON-CSF) (وضعت مستشعرات الطائرة)، وشركة (LEAR ASTRONICS)، ويبلغ وزن الطائرة (CL-227)، عند الإقلاع، 190 كجم، وحمولتها الصافية القصوى 45 كجم، وسرعتها القصوى، عند الطيران، 150 كم/ ساعة، وتصمد في الجو لمدة 4 ساعات، ويتوقع أن بدء إنتاجها بكميات بدأ في نهاية 1995، تلبية لحاجة خفر السواحل الأمريكي لطائرة تستطيع العمل انطلاقاً من أسطح السفن الصغيرة.
3. جنوب أفريقيا:
مثل إسرائيل، طوَّرت جنوب أفريقيا طائرات من دون طيار؛ لتلبية حاجات زمن الحرب، وقد أنتج قسم (كنترون) (KENTRON) في شركة (دينل) (DENEL) الطائرة (RC-2) التي دخلت الخدمة في 1986. وارتقت؛ لتصبح نظام الاستطلاع (سيكر) (SEEKER) لذي يقال إنه الأول في العالم بصور تلفزيونية ملونة، والأول الذي يرخص له للعمل كذلك في مجال الجو، والفضاء المدني.
أما الطائرة من دون طيار (RPV-2) التي تقلع من مدرج، يبلغ وزنها عند الإقلاع 240 كجم، وحمولتها النافعة (حمولة الأجهزة الإلكترونية) 40 كجم، وسرعتها القصوى 175 كم/ ساعة، ومدة بقاءها القصوى في الجو تسع ساعات، وتنخفض هذه الفترة لساعتين ونصف إذا عملت على شعاع قدره 200 كم.
4. التعاون الفرنسي ـ الألماني:
يُعَدّ تبنيهما للطائرتين (CL-89)، و(CL-289)، كنظامي الاستطلاع للجيل الأول، والثاني، فإن الجيشين الفرنسي، والألماني، يتعاونا لتطوير الطائرة من دون طيار الأوروبية (EURODRONE BREVEL) من إنتاج شركتي (MATRA)، و(STN)، والتي دخلت الخدمة في أواخر 1997؛ لتوفر تصويراً حرارياً لحظياً للأهداف الأرضية المحتملة، يبلغ وزن الطائرة (BREVEL) 150 كجم، ووزن الحمولة الصافية 35 كجم وسرعتها القصوى 150 كم/ ساعة وبقاؤها الأقصى في الجو 5 ساعات. () و().
أما الطائرة (TUCAN-95)، فهي من نوع له القدرة على البقاء طويلاً في الجو لمدة 10 ساعات، وقد تبنته فرنسا، وألمانيا؛ لاستخدامه في التشويش على الاتصالات.
في 1994، أدخل الجيش الفرنسي نظام (كريسوريل) (CRECEREL) المعروف كذلك باسم (KESTREL) من إنتاج شركة (ساجيم) (SAGEM) وذلك مؤقتاً حتى وضع (BREVEL) في الخدمة، وهو مؤلف من النظام الموجه عن بعد (SPECTRE) الذي صممته شركة (TARGET TECHNOLOGIES) مع جهاز التصوير بنظام المسح الخطي (CYCLOPE) مع شركة (SAT)، وجهاز المسح الخطي للطيف المرئي، وآلات تصوير تلفزيونية للرؤية الأمامية. وتوفر جميع المستشعرات صوراً لحظية على شاشات المحطة الأرضية من ارتفاع 50 كم .
هذا وتشمل التطويرات الفرنسية الطائرة (بيرات) (PIRAT) من شركة (أيرو سباسيال)(AEROSPATIALE)، وهي تبث صوراً تلفزيونية إلى المحطة الأرضية بوساطة كابل من الألياف البصرية، يصل بينها وبين المحطة (ويقتصر طوله، حالياً، على 10 كم)، إضافة إلى الطائرة (مارفل) (MARVEL) من إنتاج شركة (ماترا) (MATRA)، وهي تستند في تصميمها إلى الطائرة من دون طيار (فريونج سكوربيون) (FREEWING SCORPION) ؛ للإقلاع، والهبوط من مسافات قصيرة؛ إذ يفترض استخدام الطائرة (MARVEL) في السفن المتنوعة؛ بدءاً من سفن الدورية الصغيرة، إلى الفرقاطات.
5. فرنسا:
وهي ـ كذلك ـ من الدول المتقدمة، والمهتمة في مجال صناعة، وتطوير الطائرات الموجهة من دون طيار، ونخص بالذكر هنا شركة (ايروسبسيال) التي أنتجت الطائرات (CT-20) و(C-22) بمختلف أنواعها كما أن لشركة (ماترا) بعض النشاط في هذا المجال.
· الطائرة من دون طيار (MART)
يتألف نظام "مارت" (MART) من محطة تحكم أرضية، ومنجنيق، وخمس طائرات. واستخدمت هذا النظام القوات الفرنسية ـ لأول مرة ـ في حرب الخليج؛ لمراقبة الخطوط العراقية في العمق التكتيكي.
1. بلد المنشأ: فرنسا.
2. الاستخدام: طائرة مراقبة في العمق من دون طيار.
3. الدول المستخدِمة: القوات الفرنسية.
· الطائرة الموجهة الصغيرة (K-100/A)
ظهرت لأول مرة في معرض باريس الدولي في 1997، من إنتاج شركة (CAC Systems) الفرنسية، صممت لكي يشغلها جنديان، تركب بها آلة تصوير فيديو؛ للتوجيه البصري
تعد رأسها الحربية الأساسية من نظام السلاح المضاد للدبابات (APILAS) خفيف الوزن، مع أنه يمكن أن تركب فيها أنواع أخرى.
6. المملكة المتحدة:
وهي أول دولة ظهر فيها هذا النوع من الطائرات، وتُعَد ـ الآن ـ من أوائل الدول الأوروبية في هذا المجال، وقد أنتجت الكثير من هذه الطائرات، نذكر منها الطائرة (BAE STABIL EYE)، والطائرة العمودية من دون طيار (ML FS 100 SPRITE).
ويُعَدّ تطوير الطائرة من دون طيار البريطانية (فينيكس) (PHOENIX) الأكثر طموحاً، والطائرة من إنتاج شركة (جيك ماركوني) (GEC-MACRONI) وهي ـ حالياً ـ قيد الإنتاج لصالح الجيش البريطاني؛ لتحل محل الطائرة (CL-89)، إلاّ أنه يبدو أن مستقبل الطائرة (PHOENIX) مهدد، بسبب مشاكل في تروس نظام استعادة الطائرة، الذي يستخدم مظلة لكي تهبط الطائرة وهي مقلوبة رأساً على عقب؛ إذ يثبت على ظهرها مخمد ماص للصدمات.
ونذكر ـ كذلك ـ تطويراً تقليدياً أكثر للطائرة البريطانية (ريفن) (RAVEN) من إنتاج شركة (فلايت ريفيولينغ) (FLIGHT REFUELING)، وهي طائرة من دون طيار خفيفة الوزن قليلة النفقات، تقصف بوساطة قاذف صاروخي آلي، وتوفر تصويراً لحظياً، نهاراً، وليلاً، في شعاع 50 كم، وهي تستعاد بوساطة المظلة، أو على زحافات انزلاق، ويبلغ وزن الطائرة (PHOENIX) 84 كجم، ووزن حمولتها الصافية 17 كجم، وتشمل أنواع من المستشعرات؛ لتجهيزها به نظام تصوير حراري من إنتاج شركة (ثورن ايمي) (THORN EMI)، وتبلغ سرعتها القصوى 174 كم/ ساعة، والمدة الأقصى لبقائها في الجو أكثر من ثلاث ساعات.
· الطائرة فينكس (FLIGHT REFUELING PHENIX)
دخلت الخدمة في 1988، وينظر إليها الإنجليز كبديل للطائرة الموجهة من دون طيار (CANDAIR CL-89)، والتي لا يوجد فيها إمكانية نقل صورة المعركة، كما يعتقدون أنها بطيئة في الاستجابة للأوامر، وينظر الإنجليز إلى إدخالها الخدمة بنظام الفوج التابع لكل فرقة، وكل من هذه الأفواج ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ كل منها يحتوي على عربة إطلاق، واستعادة، ومحطة سيطرة أرضية، ومركز بيانات.
ويتكون كل فوج، من 3 طائرات واحدة في كل قسم، يمكن أن تطلق اثنتان منهما في وقت واحد، أما الثالثة تكون في القسم الثالث جاهزة، وبمقدور هذه الطائرة العمل لمدى أقصاه 70 كم (50 كم في عمق العدو)، والطيران لمدة 4 ساعات، وحمولة 100 ـ 125 رطل من آلات التصوير التلفزيونية، والمستشعرات، ومحطات إعادة البث اللاسلكي، وجهاز للرؤية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء (FLIR)، وجهاز البحث الأمامي الليزري، وجهاز تعيين الأهداف لأسلحة الليزر.
من هنا نجد أن هذه الطائرة قادرة على القيام بأعمال الاستطلاع بأنواعه، والمساعدة في تقوية، وإعادة البث اللاسلكي، والبحث، وتعيين الأهداف لأسلحة الليزر ونقل صورة فورية لأرض المعركة، وإدارة النيران.
7. ألمانيا:
نظراً لأن ألمانيا كانت على تماس مع دول أوروبا الشرقية لحلف "وارسو" (سابقاً)، وعدم وجود وقت للإنذار لاتخاذ الاستعدادات اللازمة لذلك، وكونها أحد رؤوس الحراب لحلف "الناتو" ـ في حالتي الهجوم والدفاع ـ فقد اهتمت اهتماماً جاداً بهذا النوع من الطائرات، فأنتجت، وطورت العديد منها. وكانت أبرز، وأقدم الشركات الألمانية القائمة بهذه الصناعة هي شركة (دورنيسير)، وشركة (ماسر شميث) اللتان أنتجتا العديد من الأنواع نذكر منها:
· الطائرة (CANADAIR/DORNIER CL-289).
· الطائرة العمودية الموجهة من دون طيار من نوع (DORNIER ARGUS-II)، والمطورة عن الطائرة التي لا تزال تعمل حالياً (DORNIER MTC-II).
· الطائرة (DORNIER MINI DRONE)، وقد طُور هذا المشروع إلى أحدث مشروع في الوقت الحاضر، وهو طائرة (KDAR)،
8. سويسرا:
تشترك 4 شركات سويسرية في إنتاج طائرة موجهة من دون طيار تصل سرعتها إلى 220 كم/ ساعة، وبذلك يمكنها عبور سويسرا في أوسع عرض لها خلال ساعة. وتستطيع الطائرة توفير الاستطلاع الموقوت، مع إمكانية العمل ليلاً، ونهاراً، وكذلك التعرف على الأهداف المختلفة، ويعتقد دخولها الخدمة في 1998 مع قوات الدفاع الجوي، والقوات الجوية، ويُطلق عليها (RANGER) أي "حارس الغابة".
وتبدأ القصة في 1985، حينما حصل الجيش السويسري على نظام إسرائيلي يتكون من 4 طائرات من دون طيار من نوع (سكاوت) (SCOUT)، وبعد استكمال التجارب الميدانية عليها ثبت فشلها في التوافق مع طبيعة الخدمة في سويسرا؛ نظراً للحاجة إلى العمل على ارتفاعات عالية، مع إمكانية حمل حمولات كبيرة؛ حتى يمكن تجهيزها بمعدات إلكترونية، وكهروبصرية تتوافق مع مسرح العمليات الأوروبى، وحتى يمكنها العمل ليلاً، ونهاراً، وفي جميع الأجواء. واستفادت سويسرا من النظام الإسرائيلي، وأجرت عليه التعديلات اللازمة بعد شراء "حق المعرفة" من إسرائيل، وتوفير الخبرة الفنية الإسرائيلية اللازمة للإنتاج. وكانت الطائرة السويسرية (RANGER).
ويتكون النظام السويسري من (5 ـ10) طائرات من دون طيار مع محطة تحكم أرضية (GCS) مداها 200 كم، ومحطة تحكم محمولة (PCS) مداها 40 كم، مع عدة وحدات استقبال، بخلاف معدات الاتصال، والإطلاق، والاستعادة، وذلك؛ لتوفير الاستطلاع الموقوت مع تحديد الأهداف، والتعرف عليها؛ لصالح القوات البرية، خاصة لوحدات المدفعية. ونظراً لاستخدام المواد المركبة في صناعة الطائرات من دون طيار، فقد أدى ذلك إلى تقليل المقطع الراداري للطائرة بصورة ملحوظة.
والطائرة مزودة بزحافة للنزول، وكذلك مظلة (باراشوت)؛ للاستفادة في حالة الطوارئ، ويمكن استبدالها ـ تكتيكياً ـ بالوقود؛ لزيادة مدة البقاء في الجو من 5 ساعات إلى 6 ساعات، أو بقنابل في حالة استخدامها للضربات ضد الأهداف الأرضية.
ويمكن للطائرة حمل آلة تصوير تلفزيونية ذات قوة تكبير (Zoom) 1: 10، وبعض الطائرات مزود بنظام رؤية أمامية بالأشعة تحت الحمراء (FLIR)، ومعدات ليزرية؛ لإضاءة الأهداف، وكذلك؛ لتحديد المسافة، وأنظمة القتال، ومعدات حرب إلكترونية.
والمحطة الأرضية صورة مطابقة تماماً للمحطة الإسرائيلية (GCS)؛ إذ تشتمل على كونسول (لوحة مفاتيح): واحد للموجه، وآخر للراصد، وثالث للمراقبة، كما يمكن تجهيز العربات بأنظمة استقبال على كافة المستويات؛ للحصول على المعلومات الموقوتة التي تساعد كثيراً في صناعة القرار.
9. إيطاليا:
تُعد من الدول المهتمة ـ كذلك ـ بإنتاج، وتطوير هذه الطائرات، ومن أبرز الشركات الإيطالية في هذا المجال شركة (ميتيور)، التي أنتجت، وطورت العديد من الطائرات الموجهة من دون طيار، وكذلك بعض النُظُم المتكاملة لهذه الطائرة مثل "نُظُم السيطرة، والإطلاق، والاستعادة، والطائرات نفسها"، ويدعى هذا النظام (Meteor and Romeda System)، كما أنتجت العديد من الطائرات منها سلسلة طائرات (MIRACH) بأنواعها (20، 70، 100، 300، 600).
والطائرة (ميراخ ـ20) عبارة عن طائرة صغيرة (Mini)، تبلغ أقصى سرعة لها 180 كم/ ساعة، وأقصى وزن 150 كجم، بينما وزن الحمولة المفيدة يكون حوالي 25 كجم، والطائرة مصنوعة من مادة (الكيفلار) في أغلب أجزائها، والأجنحة يمكن نزعها؛ لتسهيل عملية النقل، وتُطلق الطائرة بوساطة حامل صاروخي يتميز بالقدرة العالية على التحرك الأرضي، ويستخدم النظام قاذف صاروخي؛ لإطلاق الطائرة في الجو. ويمكن استعادة الطائرة بالمظلة طبقاً للبرمجة المسبقة، ويوجد ببدن الطائرة من أسفل زحافة قوية؛ للمساعدة على الزحف على الأرض عند الهبوط، وتبقى هذه الطائرة الصغيرة في الجو زمناً يصل إلى 4 ساعات.
والطائرة (ميراخ ـ20) متعددة المهام، ويمكن استخدامها في مراقبة الشواطئ، وأثناء الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، والفيضانات، وفي أعمال الإنقاذ. وتصلح للعمل مع البحرية. ويمكن البرمجة الكاملة للطائرة؛ إذ تنفذ الرحلة دون الحاجة إلى أوامر توجيه، أو الاتصال بالمحطة الأرضية، كما يمكن للمحطة الأرضية التدخل في أي وقت أثناء الرحلة وإعطاء أوامر جديدة للطائرة. وتصدر الأوامر للطائرة أثناء الطيران في شكل مجموعة أوامر مثل: "السرعة، والارتفاع، وعدد اللفات للمحرك"، وذلك في وقت قصير جداً؛ مما يقلل احتمال التنصت عليها، أو التداخل على هذه الإشارات.
ويمكن تمييز بعض أنواع (ميراخ ـ20) كما يلي:
· النسر (Condor)، وفي هذه الحالة يستخدم النظام للاستطلاع الفوري باستخدام آلات تصوير حرارية، وتلفزيونية، ويمكن للنظام توجيه نيران المدفعية، كما يمكن أن يستخدم، كذلك؛ لتصحيح نيران المدفعية، وتصحيح نيران القطع البحرية عند قيامها بقصف أهداف ساحلية.
· الغراب (Raven)، ويستخدم هذا النظام في حالة الاستطلاع على أن تعمل الطائرة ذاتياً بالبرمجة المسبقة اعتماداً على النظام الملاحي المحمول جواً. والذي يعمل مع المحطات الأرضية لنظام الملاحة (أوميجا) مع عمل التصحيح اللازم من محطة التوجيه الأرضية. ويمكن أن تطلق الطائرة من البر، أو من البحر، ويمكن استعادتها في نقطة محددة طبقاً للبرنامج الذي غُذيت به الطائرة قبل الطيران.
· الببغاء (Parrot)، ويستخدم في أعمال الاستطلاع، والإعاقة الإلكترونية، وكمحطة إعادة إذاعة، ولا تحتاج الطائرة في هذه الحالة للاتصال بالمحطة الأرضية.
· البجعة (الحوصل) (Pelican)، ويستخدم في حالة معاونة السفن البحرية؛ إذ تُحمل الطائرة بمستشعرات تلفزيونية، وحرارية (FLIR)، وتكون مهمتها هي اكتشاف الأهداف في ما وراء خط الأفق؛ باستخدام الرادار المحمول جواً، ثم تحديد تلك الأهداف؛ باستخدام المستشعر المناسب، وذلك أثناء قصف الأهداف المعادية بالقذائف الصاروخية.
أما الطائرة الموجهة من دون طيار (ميراخ ـ70)، فإن لها نفس حجم الطائرة (ميراخ ـ20) تقريباً، ولكن وزن الإطلاق يكون 260 كجم، ويمكن استخدامها للأعمال الخداعية في الحرب الإلكترونية. والطائرات (ميراخ ـ100) عبارة عن طائرة متعددة المهام تطلق من على مقطورة، تحمل على قضبان سكة حديد.
وجارى التخطيط لإنتاج (الميراخ ـ 300)، التي تعد من النوع المتوسط (Midi)، ومصممة ـ أساساً ـ لمهام الاستطلاع العميق، أمّا الطائرة (الميراخ ـ600)، فإن حمولتها تكون أكبر، وأكثر تنويعاً، وتستخدم في مهام الاستطلاع العميقة، وقصف الأهداف الأرضية، وأعمال الخداع والحرب الإلكترونية.
إن شركة (METEOR) الإيطالية، هي جزء من مجموعة (ALENIA)، وطائرتها من دون طيار (MIRACH-26) في الخدمة حالياً لدى الجيش الإيطالي، يبلغ وزنها عند الإقلاع 210 كجم، وحمولتها الصافية للمعدات 50 كجم، وسرعتها القصوى 200 كم/ ساعة، وتصمد في الجو ـ عادة ـ لمدة ساعة واحدة.
تستخدم هذه الطائرة نظام الملاحة؛ لتحديد الموقع عالمياً (GPS)، وهي تحمل آلة تصوير تلفزيونية للرؤية، نهاراً، وليلاً، أو نظام التصوير الحراري من إنتاج شركة (أوفيسين غاليليو) (OFFICINE GALILEO)، وستنضم إلى هذه الطائرة، الطائرة (MIRACH-150)، ذات الدفع النفاث للاستطلاع في المدى الأبعد.
10. الاتحاد السوفيتي (سابقاً):
يرتبط تطور الطائرات الموجهة من دون طيار في الاتحاد السوفيتي (سابقاً) بنجاح الغرب في هذا المجال، على الرغم من أن الروس قد فكروا في جمع المعلومات بوساطة هذه الطائرات قبل الغرب في بداية الخمسينيات؛ إذ كانت أول الطائرات المسيرة من دون طيار قد أخذت من الطائرات الموجودة، آنذاك (YAK25-RD, YAK-26 Mandrake) للاستطلاع من الارتفاعات العالية، مع إضافة بعض وسائل الاستطلاع الإلكتروني. وقد خدمت طائرة (الماندريك) هذه كطائرة الاستطلاع الموجهة من دون طيار الرئيسية في حالات التقدم، والانفتاح في الخارج بما في ذلك مصر، وذلك بين منتصف الستينيات وحتى منتصف السبعينيات.
إضافة إلى ذلك فقد طوَّر الروس الطائرة (T-4A) إلى الطائرة الموجهة من دون طيار (YASTREB)؛ لأغراض الاستطلاع بارتفاع أقصاه 30 ألف قدم وبسرعة تصل إلى 3 آلاف و500 كم/ ساعة، وتطلق راكبة على صاروخ كقاذف، وعادة ما يعتمد مداها على مدى الصاروخ نفسه، ولكن يعتقد أن المدى أكثر من ألف كم.
وبقيت الطائرة تعمل كطائرة استطلاع رئيسية في أوروبا. ولكن تطور الاستطلاع بوساطة الأقمار الصناعية وخوف روسيا من وقوع هذه الطائرة بأيدي الغرب؛ لاكتشاف أسرارها، أصبح استخدامها مقصوراً على حالات الخطر والحروب، وبقيت تعمل فقط في الشرق الأدنى، والشرق الأقصى، وأفريقيا، ومع التقدم العالمي في الإلكترونيات الذي ساعد الروس في إنتاج طائرة موجهة من دون طيار صغيرة أخذت، وبشكل واضح، عن الطائرات الأمريكية من نوع (فاير بي)، والتي أسقطت فوق فيتنام، والصين، كما أدخل الروس طائرتي (SEPAL)، و(SHADOCK) الخدمة ببداية السبعينيات لمدى أكثر من 800 كم. ومن الطائرات الروسية المعروفة في المنطقة كل من طائرة (UR-1)، وطائرة (D-3).
ويظهر أن نشاط الطائرات من دون طيار الروسية تسيطر عليه شركة (ياك للطائرات) (YAK AIRCRAFT CORP) المساهمة. ففي معرض "لوبورجيه" (LE BOURGET) في 1991عرضت شركة (YAK) نظام (SHMEL-1)، الذي يستند في تصميمه إلى طائرة الاستطلاع (STERK) ذات المحرك الكبسي. وفي معرض جوي في جنوب أفريقيا في العام التالي، عرضت شركة (YAK) نموذجاً من مشروع الطائرة (كوليبرى) (COLIBRI)، التي يبلغ وزنها 280 كجم، وحمولتها الصافية للمعدات 70 كجم، وسرعتها القصوى 250 كم/ ساعة، والمدة الأقصى لبقائها في الجو هي ثماني ساعات.
· الطائرة (PCHELA-1) ()
تستخدم نطاق إطلاق معزز صاروخياً، اختارتها سورية التي تعاقدت عليها كأول طلب تصدير لها، صممها مكتب (ياكوفليف) (YAKOVLEV)، وتستخدم للاستطلاع نهاراً، وليلاً، وللإعاقة الإلكترونية، وهي طائرة مدعمة بمحرك مروحي يسمح للطائرة بفترة بقاء حوالي ساعتين.
· طائرة (سوجكا ـ3) (SOJKA-III) ()
عرضت في معرض (إيدكس) (IDEX) في 1997، تتمتع بجناحين، ولها القدرة على التجهيز للعمل خلال أقل من 45 دقيقة، ويمكن أن تبقى في الجو حوالي ساعتين، وتحمل معدات قدرها 30 كجم.
11. إيران:
أعلنت إيران في 15 أكتوبر 1997، أنها اختبرت ـ بنجاح ـ طائرة شبح (ستيليت) إيرانية الصنع، تحلق من دون طيار خلال مناوراتها التي نفذتها البحرية في ذلك الوقت، وأن أجهزة الرادار الإيرانية لم ترصد الطائرة، كما أوضحت نفس المصادر أن الطائرة تستطيع تنفيذ مهام الاستطلاع، والاشتراك في عمليات هجومية، ودفاعية.
الطائرة من دون طيار
Pioneer
الخلفية التاريخية:
نشرت القوات الأمريكية ست نظم (بايونير) في الخليج، ويتكون كل نظام من 6 إلى 8 طائرات ومعدات التحكم الأرضي، ووصل العدد إلى 40 طائرة خلال عملية "درع الصحراء"؛ لتنفيذ عدة أنواع من المهام.
وهي مجهزة بأجهزة التشويش على الرادارات وبأجهزة الاستطلاع، كما أنها مزودة بآلة تصوير لبث الصور الإضافية إلى نظام تليفزيوني، وتعمل هذه الطائرات ـ والمجهزة بتلك الأجهزة الإلكترونية الحديثة ـ في مجال 176 كم (100 ميل بحري)؛ كمراقب لمدافع السفن الحربية، والتي تطلق قذائف تزن الواحدة 200 رطل.
وتنفذ عملية إطلاقها بوساطة قصفها من على ظهر شاحنة أو باخرة عن طريق التحكم بجهاز من داخل السفينة أو الشاحنة.
وهذه الطائرات الجوية مجهزة بوصلات معلومات لنقل الصور التليفزيونية، أو صور بالأشعة تحت الحمراء إلى مراكز القيادة، وبفضل حجمها الراداري الصغير، ومكوناتها المصنوعة من ألياف زجاجية، ومستوى ضجيجها المنخفض، يصعب اكتشافها من الأرض أو اسقاطها، ولها القدرة على بث الصور من على الجبهة من بعد 5 كم.
والطائرة سعرها منخفض نسبياً، مما يجعل خسارة البعض منها أمراً مقبولاً إلى حد ما؛ إذ يصل إلى مليون دولار أمريكي.
المهام التي نفذت بها الطائرة خلال الحرب:
1. استخدم الجيش الأمريكي (بايونير) واحد على مستوى الفيالق بالتنسيق مع وحدات المدفعية، وطياري الهليكوبتر (أباتشي)، وتستطيع الطائرة البايونير تصوير فيلماً وبثه فوراً عند تحليقها فوق المسار المؤدي إلى هدف مطلوب مهاجمته.
2. استخدمت وحدات المارينز ثلاثة نظم (بايونير) على مستوى الفرقة؛ لتوجيه نيران المدفعية، والطائرات؛ وذلك بتمرير معطيات تصحيح الرماية إلى محطة التحكم البرية، ثم إلى أطقم المدفعية، أو الطائرات القتالية.
3. استخدمت البحرية نظامي (بايونير) (واحد على كل من البارجتين "ميسوري، وويسكونس")؛ لتصحيح رمايات مدفعية البحرية الثقيلة من عيار 406 مم، ومكافحة الألغام البحرية، والاستطلاع الميداني لوحدات التدخل الخاصة، ويساعدها في عملية الإطلاق صاروخ صغير على منصتها التي هي عبارة عن قضيبين معدنيين متوازيين يميلان إلى أعلى
وبشكل عام، قامت طائرات (البايونير) بتقديم حجم الخسائر التي لحقت بالقوات العراقية (Battel Damage Assessment)، ومراقبة تحركات الصواريخ (أرض/ أرض) (سكود وفروعه).
وبلغت خسائر الطائرات من هذا النوع عدد كبير نسبياً، حيث بلغت 26 طائرة أي 65 % من الطائرات المستخدمة خلال 533 مهمة سجلت خلالها 1688 ساعة تحليق، وفقدت 7 طائرات (2 بواسطة الدفاع الجوي العراقي، و 5 في حوادث غير قتالية، وأعطبت 13 طائرة جرى تصليحها ميدانياً، وأعطبت 6 طائرات أخرى إلى درجة تتطلب إعادتها إلى المصنع).
وأما المحطة الأرضية التي تتعامل مع الطائرة بدون طيار، فهي عبارة عن نموذج مطور من محطة التحكم الأرضية من نوع (إيلتا جي سي إسرائيل 2000) (ELTA GCS 2000).
1. بلد المنشأ: إسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، بموجب رخصة.
2. الاستخدام: - طائرة من دون طيار متعددة المهام.
- دخلت الخدمة في 1986.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
الطائرة من دون طيار
Pointer
الخلفية التاريخية:
الطائرة (البوينتر) (Pointer) من دون طيار، تنتجها شركة (إيروفيرونمت) (AEROVERONMENT INC)، وتستخدمها القوات البرية.
وتطلق الطائرة من على الكتف، ويبلغ وزنها 9 أرطال (حوالي 4 كجم)، ولها محرك كهربائي وتستمد طاقتها للمحرك، وأسطح التحكم والحمولة الإلكترونية من بطاريات جافة.
وتقوم هذه الطائرة بعدة مهام؛ كالاستطلاع، أو مسح ميدان المعركة، ولعملية التحكم في طيرانها يقوم شخصان بعملية التوجيه، وإصدار الأوامر من محطة أرضية.
وطائرة (البوينتر) قصيرة المدى؛ حيث لا يتعدى مداها 5 كم مما يجعلها غير قادرة على العمل في عمق خطوط العدو.
ولأول مرة وأثناء الحرب الفيتنامية ظهرت فكرة استخدام الطائرة الموجهة إلكترونياً من دون طيار مزودة بأجهزة الاستطلاع، والسبب في ذلك هو الخسائر الكثيرة في الطائرات والطيارين الذين كانوا يقومون بعملية تنفيذ مهامهم الاستطلاعية.
وفي بداية الأمر كانت هناك صعوبة في السيطرة على هذا النوع من الطائرات من محطات التوجيه الأرضي؛ حيث كانت تطير حسب الخطط المبرمجة لها في مسارات محددة سبق تخطيطها، وكانت تجمع المعلومات الاستطلاعية.
ومن عيوب الطائرة أنها لا تستطيع إرسال المعلومات إلا بعد هبوطها على الأرض وبذلك تفقد معظم المعلومات أهميتها لمرور الوقت، كما أنها سهلة الإصابة من قبل القوات الأخرى.
بالإضافة إلى انعدام فرصة الحصول على معلومات لأهداف طارئة خارج خط سيرها.
ولأهمية السيطرة والحصول على المعلومات الفورية أدخلت على هذه الطائرة، والطائرات الأخرى من فئة بدون طيار التحسينات، وظهرت الأنواع المتطورة والموجهة إلكترونياً (RPVS)؛ حيث أمكن السيطرة عليها وتوجيهها والحصول على المعلومات الاستطلاعية الفورية، وإرسالها إلى المحطات الأرضية.
والطائرة الإلكترونية من دون طيار هي عبارة عن طائرة عادية موجهة لاسلكياً، وذلك يتم بوساطة أجهزة خاصة تتواجد في محطة التوجيه الأرضية على الأرض. ومن الممكن أن تكون موجودة في طائرات خاصة، أو على ظهر القطع البحرية.
ويمكن متابعة الطائرة متى خرجت عن مجال الرؤية، ويتم ذلك بوساطة أجهزة رادارية، وتلفزيونية تمكن محطة التوجيه من متابعة الطائرة على شاشة تلفزيونية موجودة في محطة التوجيه.
والطائرات من دون طيار والتي تقوم بمهمة قتالية قصيرة، يتم تسليحها بأسلحة، وقنابل وصواريخ. أما في حالة استعمالها في مهمة استطلاعية، فيتم تجهيزها بأجهزة الاستطلاع المختلفة، مثل الرادارات، وبواعث الأشعة تحت الحمراء، وآلات التصوير العادية، أو التلفزيونية.
والشخص الذي يقوم بعملية توجيه الطائرة من دون طيار له القدرة على معرفة مسار الطائرة، وعن بياناتها الخاصة مثل الارتفاع، وكمية الوقود التي تحملها، ويستطيع التحكم بها، وهو قابع في محطة التوجيه مع تحكمه في الأجهزة الموجودة في الطائرة؛ حيث يستطيع تشغيل وسائل الاستطلاع، أو أجهزة إسقاط القنابل، أو إطلاق الصواريخ.
وتوجد لدى الموجه الأرضي عصا القيادة وهي عبارة عن عصى خاصة؛ لقيادة الطائرة، والتحكم في خط سيرها، ثم هبوطها بعد تنفيذ مهمتها.
ومحطة التوجيه الأرضية تتكون من هوائي للمتابعة غالباً ما يكون على شكل صحن، ومركب على صاري متغير الطول تيلسكوبي، وجهاز إرسال لاسلكي، وكذلك من (1 - 2) جهاز استقبال لاسلكي، ودائرة تلفزيونية تحتوي على خريطة طبوغرافية، وجهاز مراقبة تلفزيونية؛ لمتابعة الطائرة من دون طيار، إضافة إلى مفاتيح الإدارة، والتشغيل اللازمة لعملية التوجيه، وعصى القيادة والتوجيه للطائرة.
يتكون (نظام البوينتر) من أربع طائرات جوية، ومحطة أو محطتين تحكم أرضية، ويتميز بخفته الكبيرة، وخفوت صوته، وحجمه الصغير مما يجعل من الصعب جداً اكتشافه.
واستخدمت قوات الجيش الأمريكي، وقوات المارينز خمسة أنظمة بوينتر خلال حرب الخليج، وأسقطت طائرتان منها.
ومن عيوب هذه الطائرة مداها القصير (5 كم) وعدم الدقة في نظامها الملاحي، واقتصار صورها على الأبيض والأسود، وعدم ملائمتها للبيئة الصحراوية الخالية من تضاريس التعريف، والقدرة على الرؤية لمسافات بعيدة في الأماكن الصحراوية المنبسطة دون الحاجة إليها، وحساسيتها تجاه الريح.
وتتميز طائرات بوينتر في أنه بإمكان فرد واحد من إطلاقها من على الكتف، نظراً لخفة وزنها.
وتعتبر الطائرة من أصغر الطائرات العاملة في العالم، واستخدمتها المارينز؛ لدعم المدفعية، ومراقبة الخسائر، والاستطلاع.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: طائرة بالغة الخفة، وتستخدم لمسح الأهداف، والاستطلاع.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية (الجيش ـ قوات المارينز).
الطائرة من دون طيار (عين السماء)
Sky Eye R – 4 E – 40
الخلفية التاريخية:
يوجد من هذا النوع سربين عاملين؛ الأول لسلاح الجو التايلاندي (منذ 1983)، والثاني في جيش الولايات المتحدة الأمريكية (منذ 1984)، ودخل السرب الثالث الخدمة في جيش الولايات المتحدة الأمريكية في النصف الأول من 1987، يتكون السرب من 12 ـ 14 طائرة، وقاذف واحد، مركز قيادة وسيطرة محمول على عربة، ويتكون طاقمها في العادة من ستة أفراد (قائد، مخطط المهمة، موجه الطائرة، مسؤول عن الحمولة، فني إلكتروني، ميكانيكي)، وقد استعمل الجيش الأمريكي هذا السرب في "هندوراس" في مناطق شجرية ذات نشاط عصابات كثيرة.
الاستخدام:
· الاستطلاع (التليفزيوني ـ الحراري).
· مراقبة أرض المعركة.
· الإعاقة، والتشويش الراداري، واللاسلكي.
· قصف بعض الأهداف الخفيفة المحدودة.
المواصفات الفنية:
يتكون هيكل هذه الطائرة من الألياف الزجاجية وخليط من لدائن الكربون
· عرض الأجنحة: 17.5 قدم، يوجد بكل جناح حمالة يمكنها حمل 72 رطل (وقود + ... الخ).
· طول الجسم: 13.8 قدم.
· المقطع الراداري: 0.9 ـ 1 متر مربع.
· الحمولة: 150 رطل.
· الوزن: 530 رطل.
· السرعة القصوى: 130 عقدة.
· مدة البقاء في الجو: 9 ساعات.
· أقصى ارتفاع: 18 ألف قدم.
· يمكن للطائرة الإقلاع والهبوط العاديين (باستعمال العجلات)، أو الإطلاق من قاذف صاروخي، والهبوط بمظلة، كما أن الطائرة مبرمجة لأن تعود في آخر اتجاه لقاعدتها في حال فشل الاتصال معها، وتعمل بنظام اتصال محصن ضد التدخل، والإعاقة.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلة تصوير تليفزيونية (تدور 360 درجة)، وآلة تصوير بانورامية.
· أجهزة تشويش رادار.
· نظام رؤية أمامي باستخدام الأشعة تحت الحمراء "Forward Looking Infra Red (FLIR)".
· عدد 4 صاروخ (2.75 بوصة).
· عدد 2 مستودع إعاقة ضد الأجهزة اللاسلكية.
· مستشعرات لأجهزة الرادار، وأجهزة إعاقة إيجابية على هذه الرادارات من مسافات قريبة.
الطائرة من دون طيار أكيلا
YMQM – 105 AQUILLA
الخلفية التاريخية:
تحظى هذه الطائرة بالاهتمام الأكبر في هذه الأيام، لكونها خضعت لتجارب عديدة من قِبَل الجيش الأمريكي، انتهت بها إلى طائرة، قد تكون الأولى في العالم بين الطائرات الصغيرة من حيث الأداء والحمولة. مهمتها الرئيسية هي كشف الأهداف باستخدام الليزر، وتعيين أماكنها للأسلحة، والاستطلاع في الليل والنهار، ويمكنها العمل كمحطة إعادة إذاعة لاسلكي، إضافة إلى هاتين المهمتين، فإن لها القدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية، والكشف عن الألغام، والاستطلاع الإلكتروني، والأرصاد الجوية... الخ.
الاستخدام:
· الاستطلاع (تليفزيوني ـ حراري).
· كشف وتمييز الأهداف المعادية.
· تحديد الأهداف بوساطة أشعة الليزر للأسلحة الليزرية؛ سواء من الجو، أو من الأرض.
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 13 قدم.
· طول الجسم: 7 قدم.
· المقطع الراداري: 0.2 متر مربع.
· الحمولة: 60 رطل.
· الوزن: 200 رطل (الوزن عند الإطلاق عدا الحمولة).
· السرعة القصوى: 110 عقدة.
· مدة البقاء في الجو: 3 ساعات.
· مدى العمل: 70 كم.
· أقصى ارتفاع: 12 ألف قدم.
· تطلق من قاذف خاص، وتستعاد بوساطة شبكة، وتعمل بنظام اتصال محصن ضد التشويش، والإعاقة.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلة تصوير تليفزيونية؛ لإعطاء 3 صور في آن واحد.
· محدد مسافة، ومحدد أهداف يعملان بالليزر؛ لأغراض تعيين الأهداف للأسلحة الليزرية.
· نظام مراقبة أمامي باستخدام أشعة الليزر (FLIR).
الطائرة من دون طيار
CIL – 89
الخلفية التاريخية:
استخدم البريطانيون الطائرة (CIL-89)؛ لتنفيذ مهام الاستطلاع خلف الخطوط العراقية.
ويعد هذا النظام نظاماً قديماً؛ إذ بدأت الطائرة (فينيكس) بالإحلال محلها في القوات البريطانية بعد حرب الخليج. والطائرة مبرمجة قبل الإطلاق ولا يمكن تعديلها.
1. بلد المنشأ: كندا.
2. الاستخدام: طائرة من دون طيار؛ لتنفيذ مهام الاستطلاع في العمق.
3. الدول المستخدِمة: القوات البريطانية.
المواصفات الفنية:
· المدى: 58-69 كم.
· السرعة القصوى: 740 كم/ ساعة.
· الارتفاع العملي: 300 - ألف و200 م.
· الطول: عند الإطلاق 3.73 م.
عند التحليق 2.6 م
· الإمكانيات: إمكانية تصوير مساحة من الأرض عرضها 1.7 كم، وطولها 5.18 كم من ارتفاع 300م.
· التجهيزات: آلة تصوير من نوع (كارل زيس) (KRG)، أو مستشعر بالأشعة تحت الحمراء من نوع (BAO Type-201).
· القوة الدافعة: دافع صاروخي عند الإطلاق + محرك توربيني نفاث عند التحليق.
المصنعون (Manufacturers):
شركة (كانديرا/ كندا)
الطائرة من دون طيار ايروسبسيال
R – 20
هذه الطائرة معدلة عن الهدف (CT-20)، والذي بدأ العمل به في فرنسا منذ 1964.
الاستخدام:
· الاستطلاع (النهاري، والليلي).
· التصوير الجوي لكافة الأغراض؛ إذ يمكنها باستخدام ثلاث كاميرات من نوع (أوميرا) تعمل بتوافق، وتزامن مع بعضها البعض؛ لتصوير ما مساحته 200 كم مربع في رحلة استطلاع على ارتفاع منخفض.
· إدارة النيران، وبعض أعمال الإعاقة السلبية.
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 12.2 قدم.
· طول الجسم: 18.75 قدم.
· المقطع الراداري: 1 متر مربع.
· الحمولة: 330 رطل.
· الوزن: 850 كجم بدون الحارق و 1100 كجم مع الحارق.
· مدة البقاء في الجو: أكثر من ساعة.
· تُطلق من قاذف على مركبة بوساطة صاروخين، وتستعاد بوساطة مظلة، ثم يفتح كيسان يعبئان بالهواء عند إطفاء المحرك؛ ليعملا كوسادة هوائية؛ للوقاية عند الارتطام بالأرض.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلات تصوير تلفزيونية.
· أجهزة تصوير بالأشعة تحت الحمراء (حرارية).
· مستودعات مشاعل ضوئية.
الطائرة الموجهة من دون طيار
FOX – TX
الخلفية التاريخية:
أعلنت شركة (CAC) الفرنسية عن تطويرها الجديد لطائرة موجهة من دون طيار من نوع (FOX-TX) تستخدم في مهام الاستطلاع الإلكتروني (ELINT).
وتتميز الطائرة الجديدة بأنها خفيفة الوزن؛ نظراً لاستخدام مادة اللدائن في تصنيع الهيكل. وتطلق بوساطة قاذف أرضى، وتستعاد بوساطة المظلة (الباراشوت). ويمكن للطائرة تأدية مهامها على ارتفاعات منخفضة تصل إلى حوالي (100 متر)، وتشتمل حمولة الطائرة من المستشعرات على أنظمة الاستطلاع الإلكتروني، وأنظمة إعاقة رادارية، ولاسلكية (VHF).
المواصفات الفنية:
· المحركات: محرك مكبسي ذو قدرة 22 حصان.
· وزن الإقلاع: 100 كجم.
· وزن الحمولة: 25 كجم.
· سرعة العمل: 90 ـ 270 كم/ ساعة.
· متوسط السرعة: 3.5 كم.
· نصف قطر العمل: 2.5 كم.
المركبة من دون طيار دراجون
DRAGON
منحت السلطات الفرنسية لشركة (MATRA) الحق؛ لتصنيع طائرة موجهة من دون طيار (DRAGON).
المواصفات الفنية:
· مجهزة بجناح دلتا.
· محرك دوار: قدرته 35 حصان (26 كيلو وات)
· مزودة بجهاز تشويش من إنتاج شركة (THOMSON) يعمل ضد الاتصالات اللاسلكية التكتيكية المعادية.
· عرض الجناح: 300 سم.
· طولها: 240 سم.
· وزن إقلاعها: 150 كجم.
· سرعتها القصوى: 180 كم.
أجرت الطائرة أكثر من 10 اختبارات طيران أثناء معرض باريس الجوي في 1997.
الطائرة من دون طيار
KDAR
"KLEINDROHE ANTI RADAR"
إن أهم ما تركز عليه وزارة الدفاع الألمانية في مجال الطائرات الموجهة من دون طيار هو الطائرة الموجهة من دون طيار المضادة للإشعاع الراداري، وكما يدل عليها اسمها. فإن مهمتها الأساسية ستكون مهاجمة الرادارات؛ لإعطاء الطائرات متعددة المهام، والقاذفة الفرصة؛ لاختراق الحدود المعادية؛ لتنفيذ مهامها. وتنفذ هذه الطائرة نفس مهمة النظام الأمريكي (WILD WEAZEL) المجهز بطائرة (الفانتوم) (F-4G).
الاستخدام:
تستخدم في الوقت الحاضر في استطلاع الرادارات المعادية بالحصول على كافة البيانات، ومن ثم (التشويش/ الإعاقة)، فالتدمير، أو المساعدة في التدمير.
بالإضافة إلى مهمة أغلب الطائرات الموجهة؛ وهي الاستطلاع.
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 2 م.
· طول الجسم: 2.25 م.
· المقطع الراداري: 0.15 م2
· الوزن: 242.5 رطل (أقصى حمولة مسموح بها عند الإقلاع).
· مدة البقاء في الجو: 3 ساعات.
· أقصى سرعة 135 عقدة.
· أقصى ارتفاع 10 آلاف قدم.
· يمكن أن تصل إلى عمق 100 كم خلف خطوط التماس مع العدو.
· تطلق بواسطة قاذف.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· باحث موجات عريض الموجه (Broad Band Seeker)
· يمكن إضافة أو حمل ما يراه الجيش الألماني مناسباً من أجهزة الحرب الإلكترونية السلبية، والإيجابية. كما يدرس الخبراء الألمان ما يمكن وضعه فيها من آلات تصوير بأنواعها، أو أي حمولات من الأسلحة، وحسب المهمة.
الطائرة من دون طيار
MUECKE
الخلفية التاريخية:
تنتجها شركة (STN ATLAS ELEKTRONIK) الألمانية. وعند إطلاقها تفتح أجنحتها بمشغل يعمل بالهواء المضغوط. وعند بلوغ منطقة الهدف المنتقاة، تبدأ الطائرة الموجهة في التحويم، وينشط جهاز التشويش فيها أوتوماتيكيا، ويتداخل على وصلات الاتصالات على المستوى القيادي لعدة ساعات.
المواصفات الفنية:
· طول المركبة: 181 سم.
· عرض الجناح: 226 سم.
· الوزن عند الإطلاق: 150 كجم.
الطائرة من دون طيار
MIRACH - 100
تنتج إيطاليا هذا النوع؛ لاستعمالها؛ وللتصدير، كما أن الأرجنتين تصنع هذه الطائرة بامتياز من شركة (ميتيور) الإيطالية.
الاستخدام:
· الاستطلاع.
· كشف، وتحديد الأهداف.
· مشاغلة أنظمة الدفاع الجوي.
· التدمير (هذه الطائرة لها نفس قدرات الصاروخ الأمريكي "كروز" إذا ما جهزت برؤوس مدمرة).
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 9.25 قدم.
· طول الجسم: 14.2 قدم.
· المقطع الراداري: 0.5 م2.
· الحمولة: 88 رطل.
· الوزن: 683 رطل (أقصى وزن مسموح به عند الإقلاع).
· مدة البقاء في الجو: 1 ساعة.
· أقصى سرعة: 458 عقدة.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلة تصوير تلفزيونية.
· أجهزة استشعار.
· عواكس ركنية، وعدسات لنبرج.
· أجهزة حرب إلكترونية إيجابية؛ لأغراض الإعاقة.
· رؤوس مدمرة.
الطائرة من دون طيار
UR – 1
الخلفية التاريخية:
أطلقت الطائرة الأولى من هذا النوع من طائرة (TU-16)، وتعد من الطائرات التي لا تزال تستخدم في الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، وبعض الدول التي تستخدم الأسلحة الروسية، وفي 13 يونيه 1985، أسقطت إسرائيل طائرة سورية من هذا النوع، وفيما يلي المعلومات المتوفرة عنها:
أخذت فكرة صنع الطائرة ـ أساساً ـ عن الطائرة الأمريكية (فاير بي)، لذلك فهي تشبهها من حيث الشكل، والحجم، وهي كبيرة الحجم نسبياً.
المواصفات الفنية:
· الوزن: يصل إلى ألف و500 كجم.
· المدى: أكثر من ألف كم، ويمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت.
· يمكنها البقاء في الجو؛ ولأغراض المهمة المكلفة بها حتى 75 دقيقة.
· تعمل حتى ارتفاع 100 ألف قدم، ويمكن لها أن تعمل على ارتفاع 125 ألف قدم عند الضرورة؛ لتجنب الصواريخ المعادية.
· تحمل أنواع من آلات التصوير، وبعض معدات الاستطلاع الإلكتروني.
الطائرة من دون طيار
(شميل ـ1)
الخلفية التاريخية:
أُعلن عن إنتاج هذه الطائرة في 1994، وهي طائرة موجهة روسية الصنع.
المواصفات الفنية:
· وزن إقلاعها: 130 كجم.
· مدة البقاء في الجو: يمكنها البقاء في الجو لمدة 2.5 ساعة.
· السرعة: 140 كم / ساعة.
· العمل: تعمل بمحرك واحد.
· الارتفاع: ترتفع حتى 3 آلاف متر.
· المدى: لا يتعدى دائرة عملها 100 كم من نقطة التحكم.
· التحميل: آلات تصوير تلفزيونية؛ للتصوير النهاري، أو الليلي اعتماداً على الأشعة تحت الحمراء بطول موجي من (8 : 14) ميكرون.
أوضحت مصادر روسية أن الطائرة يمكنها التفتيش على خطوط الأنابيب ومراقبة الانهيارات الجليدية، لا تتطلب سوى رجلين فقط لإطلاقها، والتحكم فيها، علماً بأنه يجري استعادتها بوساطة مظلة.
الطائرة الموجهة من دون طيار
RQ-4A Global Hawk
الطائرة الموجهة من دون طيار RQ-4A Global Hawk، طائرة من الجيل الثاني، تطير على ارتفاع عالٍ، وذات فترة بقاء في الجو ممتدة. مصممة لتوفير معلومات الاستطلاع لقائد الأسلحة المشتركة؛ وهي قادرة على توفير معلومات مستمرة بناء على الطلب، من أيّ مكان داخل حدود العدو، ليلاً ونهاراً، وفي مختلف الظروف الجوية. ينتج نموذجان من هذه الطائرة، النموذج الأول يطلق عليه Tier I+، وله مواصفات تقليدية؛ والآخر يطلق عليه Tier III-، ويتمتع ببعض صفات الطائرات الخفيفة.
أمّا النموذج Tier II+، فيصِل مدى عمله إلى 5.500 كم من منطقة الإطلاق. ويمكنه التحليق فوق منطقة الهدف لمدة تصل إلى 24 ساعة، على ارتفاع يزيد على 20 ألف م. كما يمكنه حمل مستشعرات كهروبصرية، وحرارية؛ إضافة إلى جهاز رادار ذي هوائي صناعي SAR. ويمكنه تحقيق اتصالات بالمراكز الأرضية، إما مباشرة أو من خلال إعادة الإذاعة بواسطة أقمار الاتصالات العسكرية. أول طيران لهذه الطائرة كان في قاعدة Edwards Air Force Base في 28 فبراير 1998.
الطائرة RQ – 4A، قادرة على التغطية الواسعة، أو الاستطلاع المركز لأهداف محددة في المناطق المختارة، باستخدام مستشعرات ذات قدرة تمييز مرتفعة. رادار الطائرة المستخدم في التصوير، يعمل بأسلوبَين، الأول هو نظام البحث بتقسيم الأرض إلى شرائح، عرض الشريحة متر واحد؛ أمّا في وضع التصوير المركز، فتكون قدرة التمييز 30 سم فقط. والطائرة مزودة بوسائل الاتصال، التي تسمح بتكامل عملها مع نظم وطائرات الاستطلاع وجمع المعلومات الأخرى. كما يمكن توصيل الصور الملتقطة بواسطتها، من خلال الموصلات القائمة، إلى قادة مسارح العمليات المختلفة في الوقت شبه الحقيقي، وبالصورة التي تناسب عمل مراكز القيادة الميدانية.
في أبريل 2001، نجحت لأول مرة الطائرة RQ – 4A في عبور المحيط الهادي، لتكون أول طائرة من دون طيار، في التاريخ، تعبُر هذا المحيط، قاطعة بذلك مسافة 13.840 كم، منطلقة من قاعدة Edwards في ولاية كاليفورنيا، إلى قاعدة Edinburgh الجوية في أستراليا، حيث شاركت في تدريبات ناجحة مع القوات الجوية الأسترالية والبحرية الأسترالية. اشتركت الطائرة RQ – 4A في العمليات العسكرية في أفغانستان، عام 2001.
يشترك حاسبان آليان في تنفيذ برنامج الملاحة والتحكم في الطائرة، فيدمجان البيانات المتوافرة من منظومة الأقمار الصناعية العالمية لتحديد الموقع، والمعلومات المتوافرة من نظام الملاحة القصوري المركب على متن الطائرة. الطائرة مزودة بوصلتَين لنقْل المعلومات Data Links، إحداهما مخصصة للعمل مع أقمار الاتصالات العسكرية، وتعمل في الحيز الترددي KU؛ والثانية للعمل مع محطات المتابعة الأرضية، وتعمل في الحيز الترددي X؛ كما يمكنها تبادل المعلومات مع طائرات الإنذار المبكر AWACS. وتحتوي الطائرة على نظم للتحذير الراداري، ونظام للإعاقة والخداع الإلكتروني كوسائل للحماية الذاتية.
صنعت الأجنحة الرئيسية، وجنيحات الذيل، من مادة الجرافيت، لتعمل مع التصميم الانسيابي لجسم الطائرة على خفض البصمة الرادارية والحرارية للطائرة. وزودت الطائرة بنقاط تعليق خارجية، يمكن كلاًّ منها حمل مستودعات زنة ألف رطل. وهي تستخدم محرك توربيني مروحي من النوع AE 3007 H.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: طائرة استطلاع إستراتيجي. تعمل من دون طيار، ذات مدى بعيد، وفترة ممتدة للبقاء في الجو.
3. الدول المستخدمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
35.4 م.
امتداد الأجنحة:
13.5 م.
الطول:
4.6 م.
الارتفاع:
1.5 م.
اتساع الطائرة:
3.5 م.
امتداد جنيحات الذيل:
2. المساحات
50.2 م2.
مساحة الأجنحة:
4 م2.
مساحة جنيحات الذيل:
3. الأوزان والأحمال
4.173 كجم.
الوزن، وهي فارغة:
11.612 كجم.
الوزن الكلي:
907.2 كجم.
وزن الحمولة:
6.577 كجم.
وزن وقود الإقلاع:
4. الأداء
24 ساعة.
الفترة الممتدة للبقاء في الجو:
24 ساعة.
فترة التحليق فوق الهدف:
653.2 كم / س.
سرعة التحليق:
25.928 كم.
مدى الطيران:
19.800 م.
أقصى ارتفاع عمل:
137 ألف كم2.
منطقة الاستطلاع:
1.900 هدف / يوم.
عدد الأهداف:
5. القوة المحركة
المحرك: AE 3007 H من إنتاج شركة Allison.
النوع: توربيني محوري.
6. التجهيزات الإضافية
الرادار: SAR.
قدرة الإرسال: 3.5 كيلووات.
قدرة التمييز: 1 م.
أدني سرعة لتمييز الأهداف المتحركة: 7.4 كم / س.
مستشعر الأشعة دون الحمراء: طول الموجة من 3.6 إلى 5 ميكرونات.
مستشعر كهروبصري: طول الموجة من 0.4 إلى 0.8 ميكرون.
جهاز تحذير راداري: AN / ALR 89.
نظام الخداع المتطور: ALE 50.
الطائرة الموجهة من دون طيار
RQ-1A Predator
الطائرة الأمريكية، الموجهة من دون طيار RQ-1A Predator، لها مدى طيران كبير، وفترة طويلة للبقاء محلقة في الجو، وهي تطير على ارتفاع متوسط لتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة. تستخدم الطائرة في تنفيذ مهامها راداراً ذا هوائي صناعي SAR، وكاميرا تليفزيونية، وجهاز رؤية أمامية بالأشعة دون الحمراء FLIR. و يمكنها إرسال المعلومات الناتجة مباشرة، من خلال وصلة نقْل المعلومات إلى مركز القيادة المحلي، أو بواسطة اتصالات الأقمار الصناعية إلى أي مكان في العالم .
تعاقدت الحكومة الأمريكية ، في عام 1994، مع شركة General Atomics، على تنفيذ برنامج إنتاج الطائرة Predator، الجيل الثاني. وبدأ الإنتاج الفعلي عام 1997. وهي في الخدمة حالياً مع سربَي الاستطلاع الجوي الأمريكيَّين 11، و15؛ فقد استلمت القوات الجوية أكثر من 60 طائرة من بين 85 طائرة متعاقد عليها. كما تعاقدت القوات الجوية الإيطالية على شراء 6 طائرات منها.
اشتركت الطائرة Predator في معارك البوسنة، منذ عام 1995، حيث نفذت أكثر من 600 مهمة لمصلحة قوات حلف شمال الأطلسي، والأمم المتحدة، والقوات الجوية الأمريكية. كما استخدمت في العمليات الحربية في أفغانستان، خلال عام 2002. نجحت القوات الأمريكية، في فبراير 2001، في إطلاق الصاروخ Hellfire-C، الموجه بأشعة الليزر، من على متن الطائرة Predator.
في مايو 1998، كلفت الحكومة الأمريكية شركة General Atomics بتطوير إمكانيات الطائرة Predator، للرفع من إمكانيات التحكم في الطائرة، وتحقيق الاتصال وتبادل المعلومات معها، عبْر مسافات كبيرة؛ وتزويدها بالوسائل التي تسمح لها بالعمل تحت مختلف الظروف الجوية، وفي أيّ وقت من أوقات العام. دخلت الطائرة المطورة التي تحمل اسم RQ-1B الخدمة منذ أبريل 2001. ويبلغ ارتفاع عملها حوالي 13.800 م. وتبلغ حمولتها القصوى حوالي 350 كجم. ويمكنها إطلاق صواريخ Hellfire. وتحمل الرادار Lynx SARالمزود بإمكانية تمييز الأهداف البرية المتحركة MTI. وفي أغسطس 2002، نجحت تجربة إطلاق طائرة موجهة من دون طيار صغيرة من النوع FINDER، من على متن الطائرة Predator.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: طائرة موجهة من دون طيار، بعيدة المدى، للاستطلاع والمراقبة. ويمكنها إطلاق صواريخ Hellfire.
3. الدول المستخدمة: الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
14.48 م.
امتداد الأجنحة:
8.23 م.
الطول:
2. الأوزان و الأحمال
1035 كجم.
وزن الطائرة:
350 كجم.
أقصى حمولة:
3. الأداء
أكثر من 135 كم/ ساعة.
سرعة الطيران:
أكثر من 40 ساعة.
مدة البقاء في الجو:
أكثر من 750 كم.
مدى الطيران:
4. التجهيزات
955مم Spotter.
كاميرا تليفزيونية نهارية:
FLIR.
نظام رؤية أمامية بالأشعة دون الحمراء:
Lynx SAR.
الرادار:
مزودة بجهاز إضاءة الأهداف بأشعة لليزر.
جهاز إضاءة الأهداف بأشعة الليزر:
مزودة بنظام إعاقة إلكترونية
نظام إعاقة إلكتر
اتبعت شركة (CANADAIR) الطائرة (CL-289) بالطائرة (CL-227 SENTINEL)، وهي طائرة مروحية من دون طيار؛ مصممة للعمل انطلاقاً من مساحات صغيرة على الأرض، والمنصات البحرية للطائرات العمودية. والطائرة (CL-289) هي إحدى المنافسين الرئيسيين في مسابقة "الطائرة من دون طيار المناورة" لدى الأسلحة العسكرية الأمريكية، والتي أشير إليها في السابق كطائرة من دون طيار للمدى القريب. وتشكل شركة (CANADAIR) في هذا النظام، فريقاً مع كل من شركة (THOMSON-CSF) (وضعت مستشعرات الطائرة)، وشركة (LEAR ASTRONICS)، ويبلغ وزن الطائرة (CL-227)، عند الإقلاع، 190 كجم، وحمولتها الصافية القصوى 45 كجم، وسرعتها القصوى، عند الطيران، 150 كم/ ساعة، وتصمد في الجو لمدة 4 ساعات، ويتوقع أن بدء إنتاجها بكميات بدأ في نهاية 1995، تلبية لحاجة خفر السواحل الأمريكي لطائرة تستطيع العمل انطلاقاً من أسطح السفن الصغيرة.
3. جنوب أفريقيا:
مثل إسرائيل، طوَّرت جنوب أفريقيا طائرات من دون طيار؛ لتلبية حاجات زمن الحرب، وقد أنتج قسم (كنترون) (KENTRON) في شركة (دينل) (DENEL) الطائرة (RC-2) التي دخلت الخدمة في 1986. وارتقت؛ لتصبح نظام الاستطلاع (سيكر) (SEEKER) لذي يقال إنه الأول في العالم بصور تلفزيونية ملونة، والأول الذي يرخص له للعمل كذلك في مجال الجو، والفضاء المدني.
أما الطائرة من دون طيار (RPV-2) التي تقلع من مدرج، يبلغ وزنها عند الإقلاع 240 كجم، وحمولتها النافعة (حمولة الأجهزة الإلكترونية) 40 كجم، وسرعتها القصوى 175 كم/ ساعة، ومدة بقاءها القصوى في الجو تسع ساعات، وتنخفض هذه الفترة لساعتين ونصف إذا عملت على شعاع قدره 200 كم.
4. التعاون الفرنسي ـ الألماني:
يُعَدّ تبنيهما للطائرتين (CL-89)، و(CL-289)، كنظامي الاستطلاع للجيل الأول، والثاني، فإن الجيشين الفرنسي، والألماني، يتعاونا لتطوير الطائرة من دون طيار الأوروبية (EURODRONE BREVEL) من إنتاج شركتي (MATRA)، و(STN)، والتي دخلت الخدمة في أواخر 1997؛ لتوفر تصويراً حرارياً لحظياً للأهداف الأرضية المحتملة، يبلغ وزن الطائرة (BREVEL) 150 كجم، ووزن الحمولة الصافية 35 كجم وسرعتها القصوى 150 كم/ ساعة وبقاؤها الأقصى في الجو 5 ساعات. () و().
أما الطائرة (TUCAN-95)، فهي من نوع له القدرة على البقاء طويلاً في الجو لمدة 10 ساعات، وقد تبنته فرنسا، وألمانيا؛ لاستخدامه في التشويش على الاتصالات.
في 1994، أدخل الجيش الفرنسي نظام (كريسوريل) (CRECEREL) المعروف كذلك باسم (KESTREL) من إنتاج شركة (ساجيم) (SAGEM) وذلك مؤقتاً حتى وضع (BREVEL) في الخدمة، وهو مؤلف من النظام الموجه عن بعد (SPECTRE) الذي صممته شركة (TARGET TECHNOLOGIES) مع جهاز التصوير بنظام المسح الخطي (CYCLOPE) مع شركة (SAT)، وجهاز المسح الخطي للطيف المرئي، وآلات تصوير تلفزيونية للرؤية الأمامية. وتوفر جميع المستشعرات صوراً لحظية على شاشات المحطة الأرضية من ارتفاع 50 كم .
هذا وتشمل التطويرات الفرنسية الطائرة (بيرات) (PIRAT) من شركة (أيرو سباسيال)(AEROSPATIALE)، وهي تبث صوراً تلفزيونية إلى المحطة الأرضية بوساطة كابل من الألياف البصرية، يصل بينها وبين المحطة (ويقتصر طوله، حالياً، على 10 كم)، إضافة إلى الطائرة (مارفل) (MARVEL) من إنتاج شركة (ماترا) (MATRA)، وهي تستند في تصميمها إلى الطائرة من دون طيار (فريونج سكوربيون) (FREEWING SCORPION) ؛ للإقلاع، والهبوط من مسافات قصيرة؛ إذ يفترض استخدام الطائرة (MARVEL) في السفن المتنوعة؛ بدءاً من سفن الدورية الصغيرة، إلى الفرقاطات.
5. فرنسا:
وهي ـ كذلك ـ من الدول المتقدمة، والمهتمة في مجال صناعة، وتطوير الطائرات الموجهة من دون طيار، ونخص بالذكر هنا شركة (ايروسبسيال) التي أنتجت الطائرات (CT-20) و(C-22) بمختلف أنواعها كما أن لشركة (ماترا) بعض النشاط في هذا المجال.
· الطائرة من دون طيار (MART)
يتألف نظام "مارت" (MART) من محطة تحكم أرضية، ومنجنيق، وخمس طائرات. واستخدمت هذا النظام القوات الفرنسية ـ لأول مرة ـ في حرب الخليج؛ لمراقبة الخطوط العراقية في العمق التكتيكي.
1. بلد المنشأ: فرنسا.
2. الاستخدام: طائرة مراقبة في العمق من دون طيار.
3. الدول المستخدِمة: القوات الفرنسية.
· الطائرة الموجهة الصغيرة (K-100/A)
ظهرت لأول مرة في معرض باريس الدولي في 1997، من إنتاج شركة (CAC Systems) الفرنسية، صممت لكي يشغلها جنديان، تركب بها آلة تصوير فيديو؛ للتوجيه البصري
تعد رأسها الحربية الأساسية من نظام السلاح المضاد للدبابات (APILAS) خفيف الوزن، مع أنه يمكن أن تركب فيها أنواع أخرى.
6. المملكة المتحدة:
وهي أول دولة ظهر فيها هذا النوع من الطائرات، وتُعَد ـ الآن ـ من أوائل الدول الأوروبية في هذا المجال، وقد أنتجت الكثير من هذه الطائرات، نذكر منها الطائرة (BAE STABIL EYE)، والطائرة العمودية من دون طيار (ML FS 100 SPRITE).
ويُعَدّ تطوير الطائرة من دون طيار البريطانية (فينيكس) (PHOENIX) الأكثر طموحاً، والطائرة من إنتاج شركة (جيك ماركوني) (GEC-MACRONI) وهي ـ حالياً ـ قيد الإنتاج لصالح الجيش البريطاني؛ لتحل محل الطائرة (CL-89)، إلاّ أنه يبدو أن مستقبل الطائرة (PHOENIX) مهدد، بسبب مشاكل في تروس نظام استعادة الطائرة، الذي يستخدم مظلة لكي تهبط الطائرة وهي مقلوبة رأساً على عقب؛ إذ يثبت على ظهرها مخمد ماص للصدمات.
ونذكر ـ كذلك ـ تطويراً تقليدياً أكثر للطائرة البريطانية (ريفن) (RAVEN) من إنتاج شركة (فلايت ريفيولينغ) (FLIGHT REFUELING)، وهي طائرة من دون طيار خفيفة الوزن قليلة النفقات، تقصف بوساطة قاذف صاروخي آلي، وتوفر تصويراً لحظياً، نهاراً، وليلاً، في شعاع 50 كم، وهي تستعاد بوساطة المظلة، أو على زحافات انزلاق، ويبلغ وزن الطائرة (PHOENIX) 84 كجم، ووزن حمولتها الصافية 17 كجم، وتشمل أنواع من المستشعرات؛ لتجهيزها به نظام تصوير حراري من إنتاج شركة (ثورن ايمي) (THORN EMI)، وتبلغ سرعتها القصوى 174 كم/ ساعة، والمدة الأقصى لبقائها في الجو أكثر من ثلاث ساعات.
· الطائرة فينكس (FLIGHT REFUELING PHENIX)
دخلت الخدمة في 1988، وينظر إليها الإنجليز كبديل للطائرة الموجهة من دون طيار (CANDAIR CL-89)، والتي لا يوجد فيها إمكانية نقل صورة المعركة، كما يعتقدون أنها بطيئة في الاستجابة للأوامر، وينظر الإنجليز إلى إدخالها الخدمة بنظام الفوج التابع لكل فرقة، وكل من هذه الأفواج ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ كل منها يحتوي على عربة إطلاق، واستعادة، ومحطة سيطرة أرضية، ومركز بيانات.
ويتكون كل فوج، من 3 طائرات واحدة في كل قسم، يمكن أن تطلق اثنتان منهما في وقت واحد، أما الثالثة تكون في القسم الثالث جاهزة، وبمقدور هذه الطائرة العمل لمدى أقصاه 70 كم (50 كم في عمق العدو)، والطيران لمدة 4 ساعات، وحمولة 100 ـ 125 رطل من آلات التصوير التلفزيونية، والمستشعرات، ومحطات إعادة البث اللاسلكي، وجهاز للرؤية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء (FLIR)، وجهاز البحث الأمامي الليزري، وجهاز تعيين الأهداف لأسلحة الليزر.
من هنا نجد أن هذه الطائرة قادرة على القيام بأعمال الاستطلاع بأنواعه، والمساعدة في تقوية، وإعادة البث اللاسلكي، والبحث، وتعيين الأهداف لأسلحة الليزر ونقل صورة فورية لأرض المعركة، وإدارة النيران.
7. ألمانيا:
نظراً لأن ألمانيا كانت على تماس مع دول أوروبا الشرقية لحلف "وارسو" (سابقاً)، وعدم وجود وقت للإنذار لاتخاذ الاستعدادات اللازمة لذلك، وكونها أحد رؤوس الحراب لحلف "الناتو" ـ في حالتي الهجوم والدفاع ـ فقد اهتمت اهتماماً جاداً بهذا النوع من الطائرات، فأنتجت، وطورت العديد منها. وكانت أبرز، وأقدم الشركات الألمانية القائمة بهذه الصناعة هي شركة (دورنيسير)، وشركة (ماسر شميث) اللتان أنتجتا العديد من الأنواع نذكر منها:
· الطائرة (CANADAIR/DORNIER CL-289).
· الطائرة العمودية الموجهة من دون طيار من نوع (DORNIER ARGUS-II)، والمطورة عن الطائرة التي لا تزال تعمل حالياً (DORNIER MTC-II).
· الطائرة (DORNIER MINI DRONE)، وقد طُور هذا المشروع إلى أحدث مشروع في الوقت الحاضر، وهو طائرة (KDAR)،
8. سويسرا:
تشترك 4 شركات سويسرية في إنتاج طائرة موجهة من دون طيار تصل سرعتها إلى 220 كم/ ساعة، وبذلك يمكنها عبور سويسرا في أوسع عرض لها خلال ساعة. وتستطيع الطائرة توفير الاستطلاع الموقوت، مع إمكانية العمل ليلاً، ونهاراً، وكذلك التعرف على الأهداف المختلفة، ويعتقد دخولها الخدمة في 1998 مع قوات الدفاع الجوي، والقوات الجوية، ويُطلق عليها (RANGER) أي "حارس الغابة".
وتبدأ القصة في 1985، حينما حصل الجيش السويسري على نظام إسرائيلي يتكون من 4 طائرات من دون طيار من نوع (سكاوت) (SCOUT)، وبعد استكمال التجارب الميدانية عليها ثبت فشلها في التوافق مع طبيعة الخدمة في سويسرا؛ نظراً للحاجة إلى العمل على ارتفاعات عالية، مع إمكانية حمل حمولات كبيرة؛ حتى يمكن تجهيزها بمعدات إلكترونية، وكهروبصرية تتوافق مع مسرح العمليات الأوروبى، وحتى يمكنها العمل ليلاً، ونهاراً، وفي جميع الأجواء. واستفادت سويسرا من النظام الإسرائيلي، وأجرت عليه التعديلات اللازمة بعد شراء "حق المعرفة" من إسرائيل، وتوفير الخبرة الفنية الإسرائيلية اللازمة للإنتاج. وكانت الطائرة السويسرية (RANGER).
ويتكون النظام السويسري من (5 ـ10) طائرات من دون طيار مع محطة تحكم أرضية (GCS) مداها 200 كم، ومحطة تحكم محمولة (PCS) مداها 40 كم، مع عدة وحدات استقبال، بخلاف معدات الاتصال، والإطلاق، والاستعادة، وذلك؛ لتوفير الاستطلاع الموقوت مع تحديد الأهداف، والتعرف عليها؛ لصالح القوات البرية، خاصة لوحدات المدفعية. ونظراً لاستخدام المواد المركبة في صناعة الطائرات من دون طيار، فقد أدى ذلك إلى تقليل المقطع الراداري للطائرة بصورة ملحوظة.
والطائرة مزودة بزحافة للنزول، وكذلك مظلة (باراشوت)؛ للاستفادة في حالة الطوارئ، ويمكن استبدالها ـ تكتيكياً ـ بالوقود؛ لزيادة مدة البقاء في الجو من 5 ساعات إلى 6 ساعات، أو بقنابل في حالة استخدامها للضربات ضد الأهداف الأرضية.
ويمكن للطائرة حمل آلة تصوير تلفزيونية ذات قوة تكبير (Zoom) 1: 10، وبعض الطائرات مزود بنظام رؤية أمامية بالأشعة تحت الحمراء (FLIR)، ومعدات ليزرية؛ لإضاءة الأهداف، وكذلك؛ لتحديد المسافة، وأنظمة القتال، ومعدات حرب إلكترونية.
والمحطة الأرضية صورة مطابقة تماماً للمحطة الإسرائيلية (GCS)؛ إذ تشتمل على كونسول (لوحة مفاتيح): واحد للموجه، وآخر للراصد، وثالث للمراقبة، كما يمكن تجهيز العربات بأنظمة استقبال على كافة المستويات؛ للحصول على المعلومات الموقوتة التي تساعد كثيراً في صناعة القرار.
9. إيطاليا:
تُعد من الدول المهتمة ـ كذلك ـ بإنتاج، وتطوير هذه الطائرات، ومن أبرز الشركات الإيطالية في هذا المجال شركة (ميتيور)، التي أنتجت، وطورت العديد من الطائرات الموجهة من دون طيار، وكذلك بعض النُظُم المتكاملة لهذه الطائرة مثل "نُظُم السيطرة، والإطلاق، والاستعادة، والطائرات نفسها"، ويدعى هذا النظام (Meteor and Romeda System)، كما أنتجت العديد من الطائرات منها سلسلة طائرات (MIRACH) بأنواعها (20، 70، 100، 300، 600).
والطائرة (ميراخ ـ20) عبارة عن طائرة صغيرة (Mini)، تبلغ أقصى سرعة لها 180 كم/ ساعة، وأقصى وزن 150 كجم، بينما وزن الحمولة المفيدة يكون حوالي 25 كجم، والطائرة مصنوعة من مادة (الكيفلار) في أغلب أجزائها، والأجنحة يمكن نزعها؛ لتسهيل عملية النقل، وتُطلق الطائرة بوساطة حامل صاروخي يتميز بالقدرة العالية على التحرك الأرضي، ويستخدم النظام قاذف صاروخي؛ لإطلاق الطائرة في الجو. ويمكن استعادة الطائرة بالمظلة طبقاً للبرمجة المسبقة، ويوجد ببدن الطائرة من أسفل زحافة قوية؛ للمساعدة على الزحف على الأرض عند الهبوط، وتبقى هذه الطائرة الصغيرة في الجو زمناً يصل إلى 4 ساعات.
والطائرة (ميراخ ـ20) متعددة المهام، ويمكن استخدامها في مراقبة الشواطئ، وأثناء الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، والفيضانات، وفي أعمال الإنقاذ. وتصلح للعمل مع البحرية. ويمكن البرمجة الكاملة للطائرة؛ إذ تنفذ الرحلة دون الحاجة إلى أوامر توجيه، أو الاتصال بالمحطة الأرضية، كما يمكن للمحطة الأرضية التدخل في أي وقت أثناء الرحلة وإعطاء أوامر جديدة للطائرة. وتصدر الأوامر للطائرة أثناء الطيران في شكل مجموعة أوامر مثل: "السرعة، والارتفاع، وعدد اللفات للمحرك"، وذلك في وقت قصير جداً؛ مما يقلل احتمال التنصت عليها، أو التداخل على هذه الإشارات.
ويمكن تمييز بعض أنواع (ميراخ ـ20) كما يلي:
· النسر (Condor)، وفي هذه الحالة يستخدم النظام للاستطلاع الفوري باستخدام آلات تصوير حرارية، وتلفزيونية، ويمكن للنظام توجيه نيران المدفعية، كما يمكن أن يستخدم، كذلك؛ لتصحيح نيران المدفعية، وتصحيح نيران القطع البحرية عند قيامها بقصف أهداف ساحلية.
· الغراب (Raven)، ويستخدم هذا النظام في حالة الاستطلاع على أن تعمل الطائرة ذاتياً بالبرمجة المسبقة اعتماداً على النظام الملاحي المحمول جواً. والذي يعمل مع المحطات الأرضية لنظام الملاحة (أوميجا) مع عمل التصحيح اللازم من محطة التوجيه الأرضية. ويمكن أن تطلق الطائرة من البر، أو من البحر، ويمكن استعادتها في نقطة محددة طبقاً للبرنامج الذي غُذيت به الطائرة قبل الطيران.
· الببغاء (Parrot)، ويستخدم في أعمال الاستطلاع، والإعاقة الإلكترونية، وكمحطة إعادة إذاعة، ولا تحتاج الطائرة في هذه الحالة للاتصال بالمحطة الأرضية.
· البجعة (الحوصل) (Pelican)، ويستخدم في حالة معاونة السفن البحرية؛ إذ تُحمل الطائرة بمستشعرات تلفزيونية، وحرارية (FLIR)، وتكون مهمتها هي اكتشاف الأهداف في ما وراء خط الأفق؛ باستخدام الرادار المحمول جواً، ثم تحديد تلك الأهداف؛ باستخدام المستشعر المناسب، وذلك أثناء قصف الأهداف المعادية بالقذائف الصاروخية.
أما الطائرة الموجهة من دون طيار (ميراخ ـ70)، فإن لها نفس حجم الطائرة (ميراخ ـ20) تقريباً، ولكن وزن الإطلاق يكون 260 كجم، ويمكن استخدامها للأعمال الخداعية في الحرب الإلكترونية. والطائرات (ميراخ ـ100) عبارة عن طائرة متعددة المهام تطلق من على مقطورة، تحمل على قضبان سكة حديد.
وجارى التخطيط لإنتاج (الميراخ ـ 300)، التي تعد من النوع المتوسط (Midi)، ومصممة ـ أساساً ـ لمهام الاستطلاع العميق، أمّا الطائرة (الميراخ ـ600)، فإن حمولتها تكون أكبر، وأكثر تنويعاً، وتستخدم في مهام الاستطلاع العميقة، وقصف الأهداف الأرضية، وأعمال الخداع والحرب الإلكترونية.
إن شركة (METEOR) الإيطالية، هي جزء من مجموعة (ALENIA)، وطائرتها من دون طيار (MIRACH-26) في الخدمة حالياً لدى الجيش الإيطالي، يبلغ وزنها عند الإقلاع 210 كجم، وحمولتها الصافية للمعدات 50 كجم، وسرعتها القصوى 200 كم/ ساعة، وتصمد في الجو ـ عادة ـ لمدة ساعة واحدة.
تستخدم هذه الطائرة نظام الملاحة؛ لتحديد الموقع عالمياً (GPS)، وهي تحمل آلة تصوير تلفزيونية للرؤية، نهاراً، وليلاً، أو نظام التصوير الحراري من إنتاج شركة (أوفيسين غاليليو) (OFFICINE GALILEO)، وستنضم إلى هذه الطائرة، الطائرة (MIRACH-150)، ذات الدفع النفاث للاستطلاع في المدى الأبعد.
10. الاتحاد السوفيتي (سابقاً):
يرتبط تطور الطائرات الموجهة من دون طيار في الاتحاد السوفيتي (سابقاً) بنجاح الغرب في هذا المجال، على الرغم من أن الروس قد فكروا في جمع المعلومات بوساطة هذه الطائرات قبل الغرب في بداية الخمسينيات؛ إذ كانت أول الطائرات المسيرة من دون طيار قد أخذت من الطائرات الموجودة، آنذاك (YAK25-RD, YAK-26 Mandrake) للاستطلاع من الارتفاعات العالية، مع إضافة بعض وسائل الاستطلاع الإلكتروني. وقد خدمت طائرة (الماندريك) هذه كطائرة الاستطلاع الموجهة من دون طيار الرئيسية في حالات التقدم، والانفتاح في الخارج بما في ذلك مصر، وذلك بين منتصف الستينيات وحتى منتصف السبعينيات.
إضافة إلى ذلك فقد طوَّر الروس الطائرة (T-4A) إلى الطائرة الموجهة من دون طيار (YASTREB)؛ لأغراض الاستطلاع بارتفاع أقصاه 30 ألف قدم وبسرعة تصل إلى 3 آلاف و500 كم/ ساعة، وتطلق راكبة على صاروخ كقاذف، وعادة ما يعتمد مداها على مدى الصاروخ نفسه، ولكن يعتقد أن المدى أكثر من ألف كم.
وبقيت الطائرة تعمل كطائرة استطلاع رئيسية في أوروبا. ولكن تطور الاستطلاع بوساطة الأقمار الصناعية وخوف روسيا من وقوع هذه الطائرة بأيدي الغرب؛ لاكتشاف أسرارها، أصبح استخدامها مقصوراً على حالات الخطر والحروب، وبقيت تعمل فقط في الشرق الأدنى، والشرق الأقصى، وأفريقيا، ومع التقدم العالمي في الإلكترونيات الذي ساعد الروس في إنتاج طائرة موجهة من دون طيار صغيرة أخذت، وبشكل واضح، عن الطائرات الأمريكية من نوع (فاير بي)، والتي أسقطت فوق فيتنام، والصين، كما أدخل الروس طائرتي (SEPAL)، و(SHADOCK) الخدمة ببداية السبعينيات لمدى أكثر من 800 كم. ومن الطائرات الروسية المعروفة في المنطقة كل من طائرة (UR-1)، وطائرة (D-3).
ويظهر أن نشاط الطائرات من دون طيار الروسية تسيطر عليه شركة (ياك للطائرات) (YAK AIRCRAFT CORP) المساهمة. ففي معرض "لوبورجيه" (LE BOURGET) في 1991عرضت شركة (YAK) نظام (SHMEL-1)، الذي يستند في تصميمه إلى طائرة الاستطلاع (STERK) ذات المحرك الكبسي. وفي معرض جوي في جنوب أفريقيا في العام التالي، عرضت شركة (YAK) نموذجاً من مشروع الطائرة (كوليبرى) (COLIBRI)، التي يبلغ وزنها 280 كجم، وحمولتها الصافية للمعدات 70 كجم، وسرعتها القصوى 250 كم/ ساعة، والمدة الأقصى لبقائها في الجو هي ثماني ساعات.
· الطائرة (PCHELA-1) ()
تستخدم نطاق إطلاق معزز صاروخياً، اختارتها سورية التي تعاقدت عليها كأول طلب تصدير لها، صممها مكتب (ياكوفليف) (YAKOVLEV)، وتستخدم للاستطلاع نهاراً، وليلاً، وللإعاقة الإلكترونية، وهي طائرة مدعمة بمحرك مروحي يسمح للطائرة بفترة بقاء حوالي ساعتين.
· طائرة (سوجكا ـ3) (SOJKA-III) ()
عرضت في معرض (إيدكس) (IDEX) في 1997، تتمتع بجناحين، ولها القدرة على التجهيز للعمل خلال أقل من 45 دقيقة، ويمكن أن تبقى في الجو حوالي ساعتين، وتحمل معدات قدرها 30 كجم.
11. إيران:
أعلنت إيران في 15 أكتوبر 1997، أنها اختبرت ـ بنجاح ـ طائرة شبح (ستيليت) إيرانية الصنع، تحلق من دون طيار خلال مناوراتها التي نفذتها البحرية في ذلك الوقت، وأن أجهزة الرادار الإيرانية لم ترصد الطائرة، كما أوضحت نفس المصادر أن الطائرة تستطيع تنفيذ مهام الاستطلاع، والاشتراك في عمليات هجومية، ودفاعية.
الطائرة من دون طيار
Pioneer
الخلفية التاريخية:
نشرت القوات الأمريكية ست نظم (بايونير) في الخليج، ويتكون كل نظام من 6 إلى 8 طائرات ومعدات التحكم الأرضي، ووصل العدد إلى 40 طائرة خلال عملية "درع الصحراء"؛ لتنفيذ عدة أنواع من المهام.
وهي مجهزة بأجهزة التشويش على الرادارات وبأجهزة الاستطلاع، كما أنها مزودة بآلة تصوير لبث الصور الإضافية إلى نظام تليفزيوني، وتعمل هذه الطائرات ـ والمجهزة بتلك الأجهزة الإلكترونية الحديثة ـ في مجال 176 كم (100 ميل بحري)؛ كمراقب لمدافع السفن الحربية، والتي تطلق قذائف تزن الواحدة 200 رطل.
وتنفذ عملية إطلاقها بوساطة قصفها من على ظهر شاحنة أو باخرة عن طريق التحكم بجهاز من داخل السفينة أو الشاحنة.
وهذه الطائرات الجوية مجهزة بوصلات معلومات لنقل الصور التليفزيونية، أو صور بالأشعة تحت الحمراء إلى مراكز القيادة، وبفضل حجمها الراداري الصغير، ومكوناتها المصنوعة من ألياف زجاجية، ومستوى ضجيجها المنخفض، يصعب اكتشافها من الأرض أو اسقاطها، ولها القدرة على بث الصور من على الجبهة من بعد 5 كم.
والطائرة سعرها منخفض نسبياً، مما يجعل خسارة البعض منها أمراً مقبولاً إلى حد ما؛ إذ يصل إلى مليون دولار أمريكي.
المهام التي نفذت بها الطائرة خلال الحرب:
1. استخدم الجيش الأمريكي (بايونير) واحد على مستوى الفيالق بالتنسيق مع وحدات المدفعية، وطياري الهليكوبتر (أباتشي)، وتستطيع الطائرة البايونير تصوير فيلماً وبثه فوراً عند تحليقها فوق المسار المؤدي إلى هدف مطلوب مهاجمته.
2. استخدمت وحدات المارينز ثلاثة نظم (بايونير) على مستوى الفرقة؛ لتوجيه نيران المدفعية، والطائرات؛ وذلك بتمرير معطيات تصحيح الرماية إلى محطة التحكم البرية، ثم إلى أطقم المدفعية، أو الطائرات القتالية.
3. استخدمت البحرية نظامي (بايونير) (واحد على كل من البارجتين "ميسوري، وويسكونس")؛ لتصحيح رمايات مدفعية البحرية الثقيلة من عيار 406 مم، ومكافحة الألغام البحرية، والاستطلاع الميداني لوحدات التدخل الخاصة، ويساعدها في عملية الإطلاق صاروخ صغير على منصتها التي هي عبارة عن قضيبين معدنيين متوازيين يميلان إلى أعلى
وبشكل عام، قامت طائرات (البايونير) بتقديم حجم الخسائر التي لحقت بالقوات العراقية (Battel Damage Assessment)، ومراقبة تحركات الصواريخ (أرض/ أرض) (سكود وفروعه).
وبلغت خسائر الطائرات من هذا النوع عدد كبير نسبياً، حيث بلغت 26 طائرة أي 65 % من الطائرات المستخدمة خلال 533 مهمة سجلت خلالها 1688 ساعة تحليق، وفقدت 7 طائرات (2 بواسطة الدفاع الجوي العراقي، و 5 في حوادث غير قتالية، وأعطبت 13 طائرة جرى تصليحها ميدانياً، وأعطبت 6 طائرات أخرى إلى درجة تتطلب إعادتها إلى المصنع).
وأما المحطة الأرضية التي تتعامل مع الطائرة بدون طيار، فهي عبارة عن نموذج مطور من محطة التحكم الأرضية من نوع (إيلتا جي سي إسرائيل 2000) (ELTA GCS 2000).
1. بلد المنشأ: إسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، بموجب رخصة.
2. الاستخدام: - طائرة من دون طيار متعددة المهام.
- دخلت الخدمة في 1986.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
الطائرة من دون طيار
Pointer
الخلفية التاريخية:
الطائرة (البوينتر) (Pointer) من دون طيار، تنتجها شركة (إيروفيرونمت) (AEROVERONMENT INC)، وتستخدمها القوات البرية.
وتطلق الطائرة من على الكتف، ويبلغ وزنها 9 أرطال (حوالي 4 كجم)، ولها محرك كهربائي وتستمد طاقتها للمحرك، وأسطح التحكم والحمولة الإلكترونية من بطاريات جافة.
وتقوم هذه الطائرة بعدة مهام؛ كالاستطلاع، أو مسح ميدان المعركة، ولعملية التحكم في طيرانها يقوم شخصان بعملية التوجيه، وإصدار الأوامر من محطة أرضية.
وطائرة (البوينتر) قصيرة المدى؛ حيث لا يتعدى مداها 5 كم مما يجعلها غير قادرة على العمل في عمق خطوط العدو.
ولأول مرة وأثناء الحرب الفيتنامية ظهرت فكرة استخدام الطائرة الموجهة إلكترونياً من دون طيار مزودة بأجهزة الاستطلاع، والسبب في ذلك هو الخسائر الكثيرة في الطائرات والطيارين الذين كانوا يقومون بعملية تنفيذ مهامهم الاستطلاعية.
وفي بداية الأمر كانت هناك صعوبة في السيطرة على هذا النوع من الطائرات من محطات التوجيه الأرضي؛ حيث كانت تطير حسب الخطط المبرمجة لها في مسارات محددة سبق تخطيطها، وكانت تجمع المعلومات الاستطلاعية.
ومن عيوب الطائرة أنها لا تستطيع إرسال المعلومات إلا بعد هبوطها على الأرض وبذلك تفقد معظم المعلومات أهميتها لمرور الوقت، كما أنها سهلة الإصابة من قبل القوات الأخرى.
بالإضافة إلى انعدام فرصة الحصول على معلومات لأهداف طارئة خارج خط سيرها.
ولأهمية السيطرة والحصول على المعلومات الفورية أدخلت على هذه الطائرة، والطائرات الأخرى من فئة بدون طيار التحسينات، وظهرت الأنواع المتطورة والموجهة إلكترونياً (RPVS)؛ حيث أمكن السيطرة عليها وتوجيهها والحصول على المعلومات الاستطلاعية الفورية، وإرسالها إلى المحطات الأرضية.
والطائرة الإلكترونية من دون طيار هي عبارة عن طائرة عادية موجهة لاسلكياً، وذلك يتم بوساطة أجهزة خاصة تتواجد في محطة التوجيه الأرضية على الأرض. ومن الممكن أن تكون موجودة في طائرات خاصة، أو على ظهر القطع البحرية.
ويمكن متابعة الطائرة متى خرجت عن مجال الرؤية، ويتم ذلك بوساطة أجهزة رادارية، وتلفزيونية تمكن محطة التوجيه من متابعة الطائرة على شاشة تلفزيونية موجودة في محطة التوجيه.
والطائرات من دون طيار والتي تقوم بمهمة قتالية قصيرة، يتم تسليحها بأسلحة، وقنابل وصواريخ. أما في حالة استعمالها في مهمة استطلاعية، فيتم تجهيزها بأجهزة الاستطلاع المختلفة، مثل الرادارات، وبواعث الأشعة تحت الحمراء، وآلات التصوير العادية، أو التلفزيونية.
والشخص الذي يقوم بعملية توجيه الطائرة من دون طيار له القدرة على معرفة مسار الطائرة، وعن بياناتها الخاصة مثل الارتفاع، وكمية الوقود التي تحملها، ويستطيع التحكم بها، وهو قابع في محطة التوجيه مع تحكمه في الأجهزة الموجودة في الطائرة؛ حيث يستطيع تشغيل وسائل الاستطلاع، أو أجهزة إسقاط القنابل، أو إطلاق الصواريخ.
وتوجد لدى الموجه الأرضي عصا القيادة وهي عبارة عن عصى خاصة؛ لقيادة الطائرة، والتحكم في خط سيرها، ثم هبوطها بعد تنفيذ مهمتها.
ومحطة التوجيه الأرضية تتكون من هوائي للمتابعة غالباً ما يكون على شكل صحن، ومركب على صاري متغير الطول تيلسكوبي، وجهاز إرسال لاسلكي، وكذلك من (1 - 2) جهاز استقبال لاسلكي، ودائرة تلفزيونية تحتوي على خريطة طبوغرافية، وجهاز مراقبة تلفزيونية؛ لمتابعة الطائرة من دون طيار، إضافة إلى مفاتيح الإدارة، والتشغيل اللازمة لعملية التوجيه، وعصى القيادة والتوجيه للطائرة.
يتكون (نظام البوينتر) من أربع طائرات جوية، ومحطة أو محطتين تحكم أرضية، ويتميز بخفته الكبيرة، وخفوت صوته، وحجمه الصغير مما يجعل من الصعب جداً اكتشافه.
واستخدمت قوات الجيش الأمريكي، وقوات المارينز خمسة أنظمة بوينتر خلال حرب الخليج، وأسقطت طائرتان منها.
ومن عيوب هذه الطائرة مداها القصير (5 كم) وعدم الدقة في نظامها الملاحي، واقتصار صورها على الأبيض والأسود، وعدم ملائمتها للبيئة الصحراوية الخالية من تضاريس التعريف، والقدرة على الرؤية لمسافات بعيدة في الأماكن الصحراوية المنبسطة دون الحاجة إليها، وحساسيتها تجاه الريح.
وتتميز طائرات بوينتر في أنه بإمكان فرد واحد من إطلاقها من على الكتف، نظراً لخفة وزنها.
وتعتبر الطائرة من أصغر الطائرات العاملة في العالم، واستخدمتها المارينز؛ لدعم المدفعية، ومراقبة الخسائر، والاستطلاع.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: طائرة بالغة الخفة، وتستخدم لمسح الأهداف، والاستطلاع.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية (الجيش ـ قوات المارينز).
الطائرة من دون طيار (عين السماء)
Sky Eye R – 4 E – 40
الخلفية التاريخية:
يوجد من هذا النوع سربين عاملين؛ الأول لسلاح الجو التايلاندي (منذ 1983)، والثاني في جيش الولايات المتحدة الأمريكية (منذ 1984)، ودخل السرب الثالث الخدمة في جيش الولايات المتحدة الأمريكية في النصف الأول من 1987، يتكون السرب من 12 ـ 14 طائرة، وقاذف واحد، مركز قيادة وسيطرة محمول على عربة، ويتكون طاقمها في العادة من ستة أفراد (قائد، مخطط المهمة، موجه الطائرة، مسؤول عن الحمولة، فني إلكتروني، ميكانيكي)، وقد استعمل الجيش الأمريكي هذا السرب في "هندوراس" في مناطق شجرية ذات نشاط عصابات كثيرة.
الاستخدام:
· الاستطلاع (التليفزيوني ـ الحراري).
· مراقبة أرض المعركة.
· الإعاقة، والتشويش الراداري، واللاسلكي.
· قصف بعض الأهداف الخفيفة المحدودة.
المواصفات الفنية:
يتكون هيكل هذه الطائرة من الألياف الزجاجية وخليط من لدائن الكربون
· عرض الأجنحة: 17.5 قدم، يوجد بكل جناح حمالة يمكنها حمل 72 رطل (وقود + ... الخ).
· طول الجسم: 13.8 قدم.
· المقطع الراداري: 0.9 ـ 1 متر مربع.
· الحمولة: 150 رطل.
· الوزن: 530 رطل.
· السرعة القصوى: 130 عقدة.
· مدة البقاء في الجو: 9 ساعات.
· أقصى ارتفاع: 18 ألف قدم.
· يمكن للطائرة الإقلاع والهبوط العاديين (باستعمال العجلات)، أو الإطلاق من قاذف صاروخي، والهبوط بمظلة، كما أن الطائرة مبرمجة لأن تعود في آخر اتجاه لقاعدتها في حال فشل الاتصال معها، وتعمل بنظام اتصال محصن ضد التدخل، والإعاقة.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلة تصوير تليفزيونية (تدور 360 درجة)، وآلة تصوير بانورامية.
· أجهزة تشويش رادار.
· نظام رؤية أمامي باستخدام الأشعة تحت الحمراء "Forward Looking Infra Red (FLIR)".
· عدد 4 صاروخ (2.75 بوصة).
· عدد 2 مستودع إعاقة ضد الأجهزة اللاسلكية.
· مستشعرات لأجهزة الرادار، وأجهزة إعاقة إيجابية على هذه الرادارات من مسافات قريبة.
الطائرة من دون طيار أكيلا
YMQM – 105 AQUILLA
الخلفية التاريخية:
تحظى هذه الطائرة بالاهتمام الأكبر في هذه الأيام، لكونها خضعت لتجارب عديدة من قِبَل الجيش الأمريكي، انتهت بها إلى طائرة، قد تكون الأولى في العالم بين الطائرات الصغيرة من حيث الأداء والحمولة. مهمتها الرئيسية هي كشف الأهداف باستخدام الليزر، وتعيين أماكنها للأسلحة، والاستطلاع في الليل والنهار، ويمكنها العمل كمحطة إعادة إذاعة لاسلكي، إضافة إلى هاتين المهمتين، فإن لها القدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية، والكشف عن الألغام، والاستطلاع الإلكتروني، والأرصاد الجوية... الخ.
الاستخدام:
· الاستطلاع (تليفزيوني ـ حراري).
· كشف وتمييز الأهداف المعادية.
· تحديد الأهداف بوساطة أشعة الليزر للأسلحة الليزرية؛ سواء من الجو، أو من الأرض.
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 13 قدم.
· طول الجسم: 7 قدم.
· المقطع الراداري: 0.2 متر مربع.
· الحمولة: 60 رطل.
· الوزن: 200 رطل (الوزن عند الإطلاق عدا الحمولة).
· السرعة القصوى: 110 عقدة.
· مدة البقاء في الجو: 3 ساعات.
· مدى العمل: 70 كم.
· أقصى ارتفاع: 12 ألف قدم.
· تطلق من قاذف خاص، وتستعاد بوساطة شبكة، وتعمل بنظام اتصال محصن ضد التشويش، والإعاقة.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلة تصوير تليفزيونية؛ لإعطاء 3 صور في آن واحد.
· محدد مسافة، ومحدد أهداف يعملان بالليزر؛ لأغراض تعيين الأهداف للأسلحة الليزرية.
· نظام مراقبة أمامي باستخدام أشعة الليزر (FLIR).
الطائرة من دون طيار
CIL – 89
الخلفية التاريخية:
استخدم البريطانيون الطائرة (CIL-89)؛ لتنفيذ مهام الاستطلاع خلف الخطوط العراقية.
ويعد هذا النظام نظاماً قديماً؛ إذ بدأت الطائرة (فينيكس) بالإحلال محلها في القوات البريطانية بعد حرب الخليج. والطائرة مبرمجة قبل الإطلاق ولا يمكن تعديلها.
1. بلد المنشأ: كندا.
2. الاستخدام: طائرة من دون طيار؛ لتنفيذ مهام الاستطلاع في العمق.
3. الدول المستخدِمة: القوات البريطانية.
المواصفات الفنية:
· المدى: 58-69 كم.
· السرعة القصوى: 740 كم/ ساعة.
· الارتفاع العملي: 300 - ألف و200 م.
· الطول: عند الإطلاق 3.73 م.
عند التحليق 2.6 م
· الإمكانيات: إمكانية تصوير مساحة من الأرض عرضها 1.7 كم، وطولها 5.18 كم من ارتفاع 300م.
· التجهيزات: آلة تصوير من نوع (كارل زيس) (KRG)، أو مستشعر بالأشعة تحت الحمراء من نوع (BAO Type-201).
· القوة الدافعة: دافع صاروخي عند الإطلاق + محرك توربيني نفاث عند التحليق.
المصنعون (Manufacturers):
شركة (كانديرا/ كندا)
الطائرة من دون طيار ايروسبسيال
R – 20
هذه الطائرة معدلة عن الهدف (CT-20)، والذي بدأ العمل به في فرنسا منذ 1964.
الاستخدام:
· الاستطلاع (النهاري، والليلي).
· التصوير الجوي لكافة الأغراض؛ إذ يمكنها باستخدام ثلاث كاميرات من نوع (أوميرا) تعمل بتوافق، وتزامن مع بعضها البعض؛ لتصوير ما مساحته 200 كم مربع في رحلة استطلاع على ارتفاع منخفض.
· إدارة النيران، وبعض أعمال الإعاقة السلبية.
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 12.2 قدم.
· طول الجسم: 18.75 قدم.
· المقطع الراداري: 1 متر مربع.
· الحمولة: 330 رطل.
· الوزن: 850 كجم بدون الحارق و 1100 كجم مع الحارق.
· مدة البقاء في الجو: أكثر من ساعة.
· تُطلق من قاذف على مركبة بوساطة صاروخين، وتستعاد بوساطة مظلة، ثم يفتح كيسان يعبئان بالهواء عند إطفاء المحرك؛ ليعملا كوسادة هوائية؛ للوقاية عند الارتطام بالأرض.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلات تصوير تلفزيونية.
· أجهزة تصوير بالأشعة تحت الحمراء (حرارية).
· مستودعات مشاعل ضوئية.
الطائرة الموجهة من دون طيار
FOX – TX
الخلفية التاريخية:
أعلنت شركة (CAC) الفرنسية عن تطويرها الجديد لطائرة موجهة من دون طيار من نوع (FOX-TX) تستخدم في مهام الاستطلاع الإلكتروني (ELINT).
وتتميز الطائرة الجديدة بأنها خفيفة الوزن؛ نظراً لاستخدام مادة اللدائن في تصنيع الهيكل. وتطلق بوساطة قاذف أرضى، وتستعاد بوساطة المظلة (الباراشوت). ويمكن للطائرة تأدية مهامها على ارتفاعات منخفضة تصل إلى حوالي (100 متر)، وتشتمل حمولة الطائرة من المستشعرات على أنظمة الاستطلاع الإلكتروني، وأنظمة إعاقة رادارية، ولاسلكية (VHF).
المواصفات الفنية:
· المحركات: محرك مكبسي ذو قدرة 22 حصان.
· وزن الإقلاع: 100 كجم.
· وزن الحمولة: 25 كجم.
· سرعة العمل: 90 ـ 270 كم/ ساعة.
· متوسط السرعة: 3.5 كم.
· نصف قطر العمل: 2.5 كم.
المركبة من دون طيار دراجون
DRAGON
منحت السلطات الفرنسية لشركة (MATRA) الحق؛ لتصنيع طائرة موجهة من دون طيار (DRAGON).
المواصفات الفنية:
· مجهزة بجناح دلتا.
· محرك دوار: قدرته 35 حصان (26 كيلو وات)
· مزودة بجهاز تشويش من إنتاج شركة (THOMSON) يعمل ضد الاتصالات اللاسلكية التكتيكية المعادية.
· عرض الجناح: 300 سم.
· طولها: 240 سم.
· وزن إقلاعها: 150 كجم.
· سرعتها القصوى: 180 كم.
أجرت الطائرة أكثر من 10 اختبارات طيران أثناء معرض باريس الجوي في 1997.
الطائرة من دون طيار
KDAR
"KLEINDROHE ANTI RADAR"
إن أهم ما تركز عليه وزارة الدفاع الألمانية في مجال الطائرات الموجهة من دون طيار هو الطائرة الموجهة من دون طيار المضادة للإشعاع الراداري، وكما يدل عليها اسمها. فإن مهمتها الأساسية ستكون مهاجمة الرادارات؛ لإعطاء الطائرات متعددة المهام، والقاذفة الفرصة؛ لاختراق الحدود المعادية؛ لتنفيذ مهامها. وتنفذ هذه الطائرة نفس مهمة النظام الأمريكي (WILD WEAZEL) المجهز بطائرة (الفانتوم) (F-4G).
الاستخدام:
تستخدم في الوقت الحاضر في استطلاع الرادارات المعادية بالحصول على كافة البيانات، ومن ثم (التشويش/ الإعاقة)، فالتدمير، أو المساعدة في التدمير.
بالإضافة إلى مهمة أغلب الطائرات الموجهة؛ وهي الاستطلاع.
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 2 م.
· طول الجسم: 2.25 م.
· المقطع الراداري: 0.15 م2
· الوزن: 242.5 رطل (أقصى حمولة مسموح بها عند الإقلاع).
· مدة البقاء في الجو: 3 ساعات.
· أقصى سرعة 135 عقدة.
· أقصى ارتفاع 10 آلاف قدم.
· يمكن أن تصل إلى عمق 100 كم خلف خطوط التماس مع العدو.
· تطلق بواسطة قاذف.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· باحث موجات عريض الموجه (Broad Band Seeker)
· يمكن إضافة أو حمل ما يراه الجيش الألماني مناسباً من أجهزة الحرب الإلكترونية السلبية، والإيجابية. كما يدرس الخبراء الألمان ما يمكن وضعه فيها من آلات تصوير بأنواعها، أو أي حمولات من الأسلحة، وحسب المهمة.
الطائرة من دون طيار
MUECKE
الخلفية التاريخية:
تنتجها شركة (STN ATLAS ELEKTRONIK) الألمانية. وعند إطلاقها تفتح أجنحتها بمشغل يعمل بالهواء المضغوط. وعند بلوغ منطقة الهدف المنتقاة، تبدأ الطائرة الموجهة في التحويم، وينشط جهاز التشويش فيها أوتوماتيكيا، ويتداخل على وصلات الاتصالات على المستوى القيادي لعدة ساعات.
المواصفات الفنية:
· طول المركبة: 181 سم.
· عرض الجناح: 226 سم.
· الوزن عند الإطلاق: 150 كجم.
الطائرة من دون طيار
MIRACH - 100
تنتج إيطاليا هذا النوع؛ لاستعمالها؛ وللتصدير، كما أن الأرجنتين تصنع هذه الطائرة بامتياز من شركة (ميتيور) الإيطالية.
الاستخدام:
· الاستطلاع.
· كشف، وتحديد الأهداف.
· مشاغلة أنظمة الدفاع الجوي.
· التدمير (هذه الطائرة لها نفس قدرات الصاروخ الأمريكي "كروز" إذا ما جهزت برؤوس مدمرة).
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 9.25 قدم.
· طول الجسم: 14.2 قدم.
· المقطع الراداري: 0.5 م2.
· الحمولة: 88 رطل.
· الوزن: 683 رطل (أقصى وزن مسموح به عند الإقلاع).
· مدة البقاء في الجو: 1 ساعة.
· أقصى سرعة: 458 عقدة.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلة تصوير تلفزيونية.
· أجهزة استشعار.
· عواكس ركنية، وعدسات لنبرج.
· أجهزة حرب إلكترونية إيجابية؛ لأغراض الإعاقة.
· رؤوس مدمرة.
الطائرة من دون طيار
UR – 1
الخلفية التاريخية:
أطلقت الطائرة الأولى من هذا النوع من طائرة (TU-16)، وتعد من الطائرات التي لا تزال تستخدم في الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، وبعض الدول التي تستخدم الأسلحة الروسية، وفي 13 يونيه 1985، أسقطت إسرائيل طائرة سورية من هذا النوع، وفيما يلي المعلومات المتوفرة عنها:
أخذت فكرة صنع الطائرة ـ أساساً ـ عن الطائرة الأمريكية (فاير بي)، لذلك فهي تشبهها من حيث الشكل، والحجم، وهي كبيرة الحجم نسبياً.
المواصفات الفنية:
· الوزن: يصل إلى ألف و500 كجم.
· المدى: أكثر من ألف كم، ويمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت.
· يمكنها البقاء في الجو؛ ولأغراض المهمة المكلفة بها حتى 75 دقيقة.
· تعمل حتى ارتفاع 100 ألف قدم، ويمكن لها أن تعمل على ارتفاع 125 ألف قدم عند الضرورة؛ لتجنب الصواريخ المعادية.
· تحمل أنواع من آلات التصوير، وبعض معدات الاستطلاع الإلكتروني.
الطائرة من دون طيار
(شميل ـ1)
الخلفية التاريخية:
أُعلن عن إنتاج هذه الطائرة في 1994، وهي طائرة موجهة روسية الصنع.
المواصفات الفنية:
· وزن إقلاعها: 130 كجم.
· مدة البقاء في الجو: يمكنها البقاء في الجو لمدة 2.5 ساعة.
· السرعة: 140 كم / ساعة.
· العمل: تعمل بمحرك واحد.
· الارتفاع: ترتفع حتى 3 آلاف متر.
· المدى: لا يتعدى دائرة عملها 100 كم من نقطة التحكم.
· التحميل: آلات تصوير تلفزيونية؛ للتصوير النهاري، أو الليلي اعتماداً على الأشعة تحت الحمراء بطول موجي من (8 : 14) ميكرون.
أوضحت مصادر روسية أن الطائرة يمكنها التفتيش على خطوط الأنابيب ومراقبة الانهيارات الجليدية، لا تتطلب سوى رجلين فقط لإطلاقها، والتحكم فيها، علماً بأنه يجري استعادتها بوساطة مظلة.
الطائرة الموجهة من دون طيار
RQ-4A Global Hawk
الطائرة الموجهة من دون طيار RQ-4A Global Hawk، طائرة من الجيل الثاني، تطير على ارتفاع عالٍ، وذات فترة بقاء في الجو ممتدة. مصممة لتوفير معلومات الاستطلاع لقائد الأسلحة المشتركة؛ وهي قادرة على توفير معلومات مستمرة بناء على الطلب، من أيّ مكان داخل حدود العدو، ليلاً ونهاراً، وفي مختلف الظروف الجوية. ينتج نموذجان من هذه الطائرة، النموذج الأول يطلق عليه Tier I+، وله مواصفات تقليدية؛ والآخر يطلق عليه Tier III-، ويتمتع ببعض صفات الطائرات الخفيفة.
أمّا النموذج Tier II+، فيصِل مدى عمله إلى 5.500 كم من منطقة الإطلاق. ويمكنه التحليق فوق منطقة الهدف لمدة تصل إلى 24 ساعة، على ارتفاع يزيد على 20 ألف م. كما يمكنه حمل مستشعرات كهروبصرية، وحرارية؛ إضافة إلى جهاز رادار ذي هوائي صناعي SAR. ويمكنه تحقيق اتصالات بالمراكز الأرضية، إما مباشرة أو من خلال إعادة الإذاعة بواسطة أقمار الاتصالات العسكرية. أول طيران لهذه الطائرة كان في قاعدة Edwards Air Force Base في 28 فبراير 1998.
الطائرة RQ – 4A، قادرة على التغطية الواسعة، أو الاستطلاع المركز لأهداف محددة في المناطق المختارة، باستخدام مستشعرات ذات قدرة تمييز مرتفعة. رادار الطائرة المستخدم في التصوير، يعمل بأسلوبَين، الأول هو نظام البحث بتقسيم الأرض إلى شرائح، عرض الشريحة متر واحد؛ أمّا في وضع التصوير المركز، فتكون قدرة التمييز 30 سم فقط. والطائرة مزودة بوسائل الاتصال، التي تسمح بتكامل عملها مع نظم وطائرات الاستطلاع وجمع المعلومات الأخرى. كما يمكن توصيل الصور الملتقطة بواسطتها، من خلال الموصلات القائمة، إلى قادة مسارح العمليات المختلفة في الوقت شبه الحقيقي، وبالصورة التي تناسب عمل مراكز القيادة الميدانية.
في أبريل 2001، نجحت لأول مرة الطائرة RQ – 4A في عبور المحيط الهادي، لتكون أول طائرة من دون طيار، في التاريخ، تعبُر هذا المحيط، قاطعة بذلك مسافة 13.840 كم، منطلقة من قاعدة Edwards في ولاية كاليفورنيا، إلى قاعدة Edinburgh الجوية في أستراليا، حيث شاركت في تدريبات ناجحة مع القوات الجوية الأسترالية والبحرية الأسترالية. اشتركت الطائرة RQ – 4A في العمليات العسكرية في أفغانستان، عام 2001.
يشترك حاسبان آليان في تنفيذ برنامج الملاحة والتحكم في الطائرة، فيدمجان البيانات المتوافرة من منظومة الأقمار الصناعية العالمية لتحديد الموقع، والمعلومات المتوافرة من نظام الملاحة القصوري المركب على متن الطائرة. الطائرة مزودة بوصلتَين لنقْل المعلومات Data Links، إحداهما مخصصة للعمل مع أقمار الاتصالات العسكرية، وتعمل في الحيز الترددي KU؛ والثانية للعمل مع محطات المتابعة الأرضية، وتعمل في الحيز الترددي X؛ كما يمكنها تبادل المعلومات مع طائرات الإنذار المبكر AWACS. وتحتوي الطائرة على نظم للتحذير الراداري، ونظام للإعاقة والخداع الإلكتروني كوسائل للحماية الذاتية.
صنعت الأجنحة الرئيسية، وجنيحات الذيل، من مادة الجرافيت، لتعمل مع التصميم الانسيابي لجسم الطائرة على خفض البصمة الرادارية والحرارية للطائرة. وزودت الطائرة بنقاط تعليق خارجية، يمكن كلاًّ منها حمل مستودعات زنة ألف رطل. وهي تستخدم محرك توربيني مروحي من النوع AE 3007 H.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: طائرة استطلاع إستراتيجي. تعمل من دون طيار، ذات مدى بعيد، وفترة ممتدة للبقاء في الجو.
3. الدول المستخدمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
35.4 م.
امتداد الأجنحة:
13.5 م.
الطول:
4.6 م.
الارتفاع:
1.5 م.
اتساع الطائرة:
3.5 م.
امتداد جنيحات الذيل:
2. المساحات
50.2 م2.
مساحة الأجنحة:
4 م2.
مساحة جنيحات الذيل:
3. الأوزان والأحمال
4.173 كجم.
الوزن، وهي فارغة:
11.612 كجم.
الوزن الكلي:
907.2 كجم.
وزن الحمولة:
6.577 كجم.
وزن وقود الإقلاع:
4. الأداء
24 ساعة.
الفترة الممتدة للبقاء في الجو:
24 ساعة.
فترة التحليق فوق الهدف:
653.2 كم / س.
سرعة التحليق:
25.928 كم.
مدى الطيران:
19.800 م.
أقصى ارتفاع عمل:
137 ألف كم2.
منطقة الاستطلاع:
1.900 هدف / يوم.
عدد الأهداف:
5. القوة المحركة
المحرك: AE 3007 H من إنتاج شركة Allison.
النوع: توربيني محوري.
6. التجهيزات الإضافية
الرادار: SAR.
قدرة الإرسال: 3.5 كيلووات.
قدرة التمييز: 1 م.
أدني سرعة لتمييز الأهداف المتحركة: 7.4 كم / س.
مستشعر الأشعة دون الحمراء: طول الموجة من 3.6 إلى 5 ميكرونات.
مستشعر كهروبصري: طول الموجة من 0.4 إلى 0.8 ميكرون.
جهاز تحذير راداري: AN / ALR 89.
نظام الخداع المتطور: ALE 50.
الطائرة الموجهة من دون طيار
RQ-1A Predator
الطائرة الأمريكية، الموجهة من دون طيار RQ-1A Predator، لها مدى طيران كبير، وفترة طويلة للبقاء محلقة في الجو، وهي تطير على ارتفاع متوسط لتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة. تستخدم الطائرة في تنفيذ مهامها راداراً ذا هوائي صناعي SAR، وكاميرا تليفزيونية، وجهاز رؤية أمامية بالأشعة دون الحمراء FLIR. و يمكنها إرسال المعلومات الناتجة مباشرة، من خلال وصلة نقْل المعلومات إلى مركز القيادة المحلي، أو بواسطة اتصالات الأقمار الصناعية إلى أي مكان في العالم .
تعاقدت الحكومة الأمريكية ، في عام 1994، مع شركة General Atomics، على تنفيذ برنامج إنتاج الطائرة Predator، الجيل الثاني. وبدأ الإنتاج الفعلي عام 1997. وهي في الخدمة حالياً مع سربَي الاستطلاع الجوي الأمريكيَّين 11، و15؛ فقد استلمت القوات الجوية أكثر من 60 طائرة من بين 85 طائرة متعاقد عليها. كما تعاقدت القوات الجوية الإيطالية على شراء 6 طائرات منها.
اشتركت الطائرة Predator في معارك البوسنة، منذ عام 1995، حيث نفذت أكثر من 600 مهمة لمصلحة قوات حلف شمال الأطلسي، والأمم المتحدة، والقوات الجوية الأمريكية. كما استخدمت في العمليات الحربية في أفغانستان، خلال عام 2002. نجحت القوات الأمريكية، في فبراير 2001، في إطلاق الصاروخ Hellfire-C، الموجه بأشعة الليزر، من على متن الطائرة Predator.
في مايو 1998، كلفت الحكومة الأمريكية شركة General Atomics بتطوير إمكانيات الطائرة Predator، للرفع من إمكانيات التحكم في الطائرة، وتحقيق الاتصال وتبادل المعلومات معها، عبْر مسافات كبيرة؛ وتزويدها بالوسائل التي تسمح لها بالعمل تحت مختلف الظروف الجوية، وفي أيّ وقت من أوقات العام. دخلت الطائرة المطورة التي تحمل اسم RQ-1B الخدمة منذ أبريل 2001. ويبلغ ارتفاع عملها حوالي 13.800 م. وتبلغ حمولتها القصوى حوالي 350 كجم. ويمكنها إطلاق صواريخ Hellfire. وتحمل الرادار Lynx SARالمزود بإمكانية تمييز الأهداف البرية المتحركة MTI. وفي أغسطس 2002، نجحت تجربة إطلاق طائرة موجهة من دون طيار صغيرة من النوع FINDER، من على متن الطائرة Predator.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: طائرة موجهة من دون طيار، بعيدة المدى، للاستطلاع والمراقبة. ويمكنها إطلاق صواريخ Hellfire.
3. الدول المستخدمة: الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
14.48 م.
امتداد الأجنحة:
8.23 م.
الطول:
2. الأوزان و الأحمال
1035 كجم.
وزن الطائرة:
350 كجم.
أقصى حمولة:
3. الأداء
أكثر من 135 كم/ ساعة.
سرعة الطيران:
أكثر من 40 ساعة.
مدة البقاء في الجو:
أكثر من 750 كم.
مدى الطيران:
4. التجهيزات
955مم Spotter.
كاميرا تليفزيونية نهارية:
FLIR.
نظام رؤية أمامية بالأشعة دون الحمراء:
Lynx SAR.
الرادار:
مزودة بجهاز إضاءة الأهداف بأشعة لليزر.
جهاز إضاءة الأهداف بأشعة الليزر:
مزودة بنظام إعاقة إلكترونية
نظام إعاقة إلكتر
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: موسوعة الطائرات بدون طيار 2
شكراً للأطلاع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: موسوعة الطائرات بدون طيار 2
شكراً للمتابعة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: موسوعة الطائرات بدون طيار 2
لك شكري...وفقك الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: موسوعة الطائرات بدون طيار 2
STAR كتب:ـ تزويد الطائرة برادار من نوع خاص.
اتبعت شركة (CANADAIR) الطائرة (CL-289) بالطائرة (CL-227 SENTINEL)، وهي طائرة مروحية من دون طيار؛ مصممة للعمل انطلاقاً من مساحات صغيرة على الأرض، والمنصات البحرية للطائرات العمودية. والطائرة (CL-289) هي إحدى المنافسين الرئيسيين في مسابقة "الطائرة من دون طيار المناورة" لدى الأسلحة العسكرية الأمريكية، والتي أشير إليها في السابق كطائرة من دون طيار للمدى القريب. وتشكل شركة (CANADAIR) في هذا النظام، فريقاً مع كل من شركة (THOMSON-CSF) (وضعت مستشعرات الطائرة)، وشركة (LEAR ASTRONICS)، ويبلغ وزن الطائرة (CL-227)، عند الإقلاع، 190 كجم، وحمولتها الصافية القصوى 45 كجم، وسرعتها القصوى، عند الطيران، 150 كم/ ساعة، وتصمد في الجو لمدة 4 ساعات، ويتوقع أن بدء إنتاجها بكميات بدأ في نهاية 1995، تلبية لحاجة خفر السواحل الأمريكي لطائرة تستطيع العمل انطلاقاً من أسطح السفن الصغيرة.
3. جنوب أفريقيا:
مثل إسرائيل، طوَّرت جنوب أفريقيا طائرات من دون طيار؛ لتلبية حاجات زمن الحرب، وقد أنتج قسم (كنترون) (KENTRON) في شركة (دينل) (DENEL) الطائرة (RC-2) التي دخلت الخدمة في 1986. وارتقت؛ لتصبح نظام الاستطلاع (سيكر) (SEEKER) لذي يقال إنه الأول في العالم بصور تلفزيونية ملونة، والأول الذي يرخص له للعمل كذلك في مجال الجو، والفضاء المدني.
أما الطائرة من دون طيار (RPV-2) التي تقلع من مدرج، يبلغ وزنها عند الإقلاع 240 كجم، وحمولتها النافعة (حمولة الأجهزة الإلكترونية) 40 كجم، وسرعتها القصوى 175 كم/ ساعة، ومدة بقاءها القصوى في الجو تسع ساعات، وتنخفض هذه الفترة لساعتين ونصف إذا عملت على شعاع قدره 200 كم.
4. التعاون الفرنسي ـ الألماني:
يُعَدّ تبنيهما للطائرتين (CL-89)، و(CL-289)، كنظامي الاستطلاع للجيل الأول، والثاني، فإن الجيشين الفرنسي، والألماني، يتعاونا لتطوير الطائرة من دون طيار الأوروبية (EURODRONE BREVEL) من إنتاج شركتي (MATRA)، و(STN)، والتي دخلت الخدمة في أواخر 1997؛ لتوفر تصويراً حرارياً لحظياً للأهداف الأرضية المحتملة، يبلغ وزن الطائرة (BREVEL) 150 كجم، ووزن الحمولة الصافية 35 كجم وسرعتها القصوى 150 كم/ ساعة وبقاؤها الأقصى في الجو 5 ساعات. () و().
أما الطائرة (TUCAN-95)، فهي من نوع له القدرة على البقاء طويلاً في الجو لمدة 10 ساعات، وقد تبنته فرنسا، وألمانيا؛ لاستخدامه في التشويش على الاتصالات.
في 1994، أدخل الجيش الفرنسي نظام (كريسوريل) (CRECEREL) المعروف كذلك باسم (KESTREL) من إنتاج شركة (ساجيم) (SAGEM) وذلك مؤقتاً حتى وضع (BREVEL) في الخدمة، وهو مؤلف من النظام الموجه عن بعد (SPECTRE) الذي صممته شركة (TARGET TECHNOLOGIES) مع جهاز التصوير بنظام المسح الخطي (CYCLOPE) مع شركة (SAT)، وجهاز المسح الخطي للطيف المرئي، وآلات تصوير تلفزيونية للرؤية الأمامية. وتوفر جميع المستشعرات صوراً لحظية على شاشات المحطة الأرضية من ارتفاع 50 كم .
هذا وتشمل التطويرات الفرنسية الطائرة (بيرات) (PIRAT) من شركة (أيرو سباسيال)(AEROSPATIALE)، وهي تبث صوراً تلفزيونية إلى المحطة الأرضية بوساطة كابل من الألياف البصرية، يصل بينها وبين المحطة (ويقتصر طوله، حالياً، على 10 كم)، إضافة إلى الطائرة (مارفل) (MARVEL) من إنتاج شركة (ماترا) (MATRA)، وهي تستند في تصميمها إلى الطائرة من دون طيار (فريونج سكوربيون) (FREEWING SCORPION) ؛ للإقلاع، والهبوط من مسافات قصيرة؛ إذ يفترض استخدام الطائرة (MARVEL) في السفن المتنوعة؛ بدءاً من سفن الدورية الصغيرة، إلى الفرقاطات.
5. فرنسا:
وهي ـ كذلك ـ من الدول المتقدمة، والمهتمة في مجال صناعة، وتطوير الطائرات الموجهة من دون طيار، ونخص بالذكر هنا شركة (ايروسبسيال) التي أنتجت الطائرات (CT-20) و(C-22) بمختلف أنواعها كما أن لشركة (ماترا) بعض النشاط في هذا المجال.
· الطائرة من دون طيار (MART)
يتألف نظام "مارت" (MART) من محطة تحكم أرضية، ومنجنيق، وخمس طائرات. واستخدمت هذا النظام القوات الفرنسية ـ لأول مرة ـ في حرب الخليج؛ لمراقبة الخطوط العراقية في العمق التكتيكي.
1. بلد المنشأ: فرنسا.
2. الاستخدام: طائرة مراقبة في العمق من دون طيار.
3. الدول المستخدِمة: القوات الفرنسية.
· الطائرة الموجهة الصغيرة (K-100/A)
ظهرت لأول مرة في معرض باريس الدولي في 1997، من إنتاج شركة (CAC Systems) الفرنسية، صممت لكي يشغلها جنديان، تركب بها آلة تصوير فيديو؛ للتوجيه البصري
تعد رأسها الحربية الأساسية من نظام السلاح المضاد للدبابات (APILAS) خفيف الوزن، مع أنه يمكن أن تركب فيها أنواع أخرى.
6. المملكة المتحدة:
وهي أول دولة ظهر فيها هذا النوع من الطائرات، وتُعَد ـ الآن ـ من أوائل الدول الأوروبية في هذا المجال، وقد أنتجت الكثير من هذه الطائرات، نذكر منها الطائرة (BAE STABIL EYE)، والطائرة العمودية من دون طيار (ML FS 100 SPRITE).
ويُعَدّ تطوير الطائرة من دون طيار البريطانية (فينيكس) (PHOENIX) الأكثر طموحاً، والطائرة من إنتاج شركة (جيك ماركوني) (GEC-MACRONI) وهي ـ حالياً ـ قيد الإنتاج لصالح الجيش البريطاني؛ لتحل محل الطائرة (CL-89)، إلاّ أنه يبدو أن مستقبل الطائرة (PHOENIX) مهدد، بسبب مشاكل في تروس نظام استعادة الطائرة، الذي يستخدم مظلة لكي تهبط الطائرة وهي مقلوبة رأساً على عقب؛ إذ يثبت على ظهرها مخمد ماص للصدمات.
ونذكر ـ كذلك ـ تطويراً تقليدياً أكثر للطائرة البريطانية (ريفن) (RAVEN) من إنتاج شركة (فلايت ريفيولينغ) (FLIGHT REFUELING)، وهي طائرة من دون طيار خفيفة الوزن قليلة النفقات، تقصف بوساطة قاذف صاروخي آلي، وتوفر تصويراً لحظياً، نهاراً، وليلاً، في شعاع 50 كم، وهي تستعاد بوساطة المظلة، أو على زحافات انزلاق، ويبلغ وزن الطائرة (PHOENIX) 84 كجم، ووزن حمولتها الصافية 17 كجم، وتشمل أنواع من المستشعرات؛ لتجهيزها به نظام تصوير حراري من إنتاج شركة (ثورن ايمي) (THORN EMI)، وتبلغ سرعتها القصوى 174 كم/ ساعة، والمدة الأقصى لبقائها في الجو أكثر من ثلاث ساعات.
· الطائرة فينكس (FLIGHT REFUELING PHENIX)
دخلت الخدمة في 1988، وينظر إليها الإنجليز كبديل للطائرة الموجهة من دون طيار (CANDAIR CL-89)، والتي لا يوجد فيها إمكانية نقل صورة المعركة، كما يعتقدون أنها بطيئة في الاستجابة للأوامر، وينظر الإنجليز إلى إدخالها الخدمة بنظام الفوج التابع لكل فرقة، وكل من هذه الأفواج ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ كل منها يحتوي على عربة إطلاق، واستعادة، ومحطة سيطرة أرضية، ومركز بيانات.
ويتكون كل فوج، من 3 طائرات واحدة في كل قسم، يمكن أن تطلق اثنتان منهما في وقت واحد، أما الثالثة تكون في القسم الثالث جاهزة، وبمقدور هذه الطائرة العمل لمدى أقصاه 70 كم (50 كم في عمق العدو)، والطيران لمدة 4 ساعات، وحمولة 100 ـ 125 رطل من آلات التصوير التلفزيونية، والمستشعرات، ومحطات إعادة البث اللاسلكي، وجهاز للرؤية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء (FLIR)، وجهاز البحث الأمامي الليزري، وجهاز تعيين الأهداف لأسلحة الليزر.
من هنا نجد أن هذه الطائرة قادرة على القيام بأعمال الاستطلاع بأنواعه، والمساعدة في تقوية، وإعادة البث اللاسلكي، والبحث، وتعيين الأهداف لأسلحة الليزر ونقل صورة فورية لأرض المعركة، وإدارة النيران.
7. ألمانيا:
نظراً لأن ألمانيا كانت على تماس مع دول أوروبا الشرقية لحلف "وارسو" (سابقاً)، وعدم وجود وقت للإنذار لاتخاذ الاستعدادات اللازمة لذلك، وكونها أحد رؤوس الحراب لحلف "الناتو" ـ في حالتي الهجوم والدفاع ـ فقد اهتمت اهتماماً جاداً بهذا النوع من الطائرات، فأنتجت، وطورت العديد منها. وكانت أبرز، وأقدم الشركات الألمانية القائمة بهذه الصناعة هي شركة (دورنيسير)، وشركة (ماسر شميث) اللتان أنتجتا العديد من الأنواع نذكر منها:
· الطائرة (CANADAIR/DORNIER CL-289).
· الطائرة العمودية الموجهة من دون طيار من نوع (DORNIER ARGUS-II)، والمطورة عن الطائرة التي لا تزال تعمل حالياً (DORNIER MTC-II).
· الطائرة (DORNIER MINI DRONE)، وقد طُور هذا المشروع إلى أحدث مشروع في الوقت الحاضر، وهو طائرة (KDAR)،
8. سويسرا:
تشترك 4 شركات سويسرية في إنتاج طائرة موجهة من دون طيار تصل سرعتها إلى 220 كم/ ساعة، وبذلك يمكنها عبور سويسرا في أوسع عرض لها خلال ساعة. وتستطيع الطائرة توفير الاستطلاع الموقوت، مع إمكانية العمل ليلاً، ونهاراً، وكذلك التعرف على الأهداف المختلفة، ويعتقد دخولها الخدمة في 1998 مع قوات الدفاع الجوي، والقوات الجوية، ويُطلق عليها (RANGER) أي "حارس الغابة".
وتبدأ القصة في 1985، حينما حصل الجيش السويسري على نظام إسرائيلي يتكون من 4 طائرات من دون طيار من نوع (سكاوت) (SCOUT)، وبعد استكمال التجارب الميدانية عليها ثبت فشلها في التوافق مع طبيعة الخدمة في سويسرا؛ نظراً للحاجة إلى العمل على ارتفاعات عالية، مع إمكانية حمل حمولات كبيرة؛ حتى يمكن تجهيزها بمعدات إلكترونية، وكهروبصرية تتوافق مع مسرح العمليات الأوروبى، وحتى يمكنها العمل ليلاً، ونهاراً، وفي جميع الأجواء. واستفادت سويسرا من النظام الإسرائيلي، وأجرت عليه التعديلات اللازمة بعد شراء "حق المعرفة" من إسرائيل، وتوفير الخبرة الفنية الإسرائيلية اللازمة للإنتاج. وكانت الطائرة السويسرية (RANGER).
ويتكون النظام السويسري من (5 ـ10) طائرات من دون طيار مع محطة تحكم أرضية (GCS) مداها 200 كم، ومحطة تحكم محمولة (PCS) مداها 40 كم، مع عدة وحدات استقبال، بخلاف معدات الاتصال، والإطلاق، والاستعادة، وذلك؛ لتوفير الاستطلاع الموقوت مع تحديد الأهداف، والتعرف عليها؛ لصالح القوات البرية، خاصة لوحدات المدفعية. ونظراً لاستخدام المواد المركبة في صناعة الطائرات من دون طيار، فقد أدى ذلك إلى تقليل المقطع الراداري للطائرة بصورة ملحوظة.
والطائرة مزودة بزحافة للنزول، وكذلك مظلة (باراشوت)؛ للاستفادة في حالة الطوارئ، ويمكن استبدالها ـ تكتيكياً ـ بالوقود؛ لزيادة مدة البقاء في الجو من 5 ساعات إلى 6 ساعات، أو بقنابل في حالة استخدامها للضربات ضد الأهداف الأرضية.
ويمكن للطائرة حمل آلة تصوير تلفزيونية ذات قوة تكبير (Zoom) 1: 10، وبعض الطائرات مزود بنظام رؤية أمامية بالأشعة تحت الحمراء (FLIR)، ومعدات ليزرية؛ لإضاءة الأهداف، وكذلك؛ لتحديد المسافة، وأنظمة القتال، ومعدات حرب إلكترونية.
والمحطة الأرضية صورة مطابقة تماماً للمحطة الإسرائيلية (GCS)؛ إذ تشتمل على كونسول (لوحة مفاتيح): واحد للموجه، وآخر للراصد، وثالث للمراقبة، كما يمكن تجهيز العربات بأنظمة استقبال على كافة المستويات؛ للحصول على المعلومات الموقوتة التي تساعد كثيراً في صناعة القرار.
9. إيطاليا:
تُعد من الدول المهتمة ـ كذلك ـ بإنتاج، وتطوير هذه الطائرات، ومن أبرز الشركات الإيطالية في هذا المجال شركة (ميتيور)، التي أنتجت، وطورت العديد من الطائرات الموجهة من دون طيار، وكذلك بعض النُظُم المتكاملة لهذه الطائرة مثل "نُظُم السيطرة، والإطلاق، والاستعادة، والطائرات نفسها"، ويدعى هذا النظام (Meteor and Romeda System)، كما أنتجت العديد من الطائرات منها سلسلة طائرات (MIRACH) بأنواعها (20، 70، 100، 300، 600).
والطائرة (ميراخ ـ20) عبارة عن طائرة صغيرة (Mini)، تبلغ أقصى سرعة لها 180 كم/ ساعة، وأقصى وزن 150 كجم، بينما وزن الحمولة المفيدة يكون حوالي 25 كجم، والطائرة مصنوعة من مادة (الكيفلار) في أغلب أجزائها، والأجنحة يمكن نزعها؛ لتسهيل عملية النقل، وتُطلق الطائرة بوساطة حامل صاروخي يتميز بالقدرة العالية على التحرك الأرضي، ويستخدم النظام قاذف صاروخي؛ لإطلاق الطائرة في الجو. ويمكن استعادة الطائرة بالمظلة طبقاً للبرمجة المسبقة، ويوجد ببدن الطائرة من أسفل زحافة قوية؛ للمساعدة على الزحف على الأرض عند الهبوط، وتبقى هذه الطائرة الصغيرة في الجو زمناً يصل إلى 4 ساعات.
والطائرة (ميراخ ـ20) متعددة المهام، ويمكن استخدامها في مراقبة الشواطئ، وأثناء الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، والفيضانات، وفي أعمال الإنقاذ. وتصلح للعمل مع البحرية. ويمكن البرمجة الكاملة للطائرة؛ إذ تنفذ الرحلة دون الحاجة إلى أوامر توجيه، أو الاتصال بالمحطة الأرضية، كما يمكن للمحطة الأرضية التدخل في أي وقت أثناء الرحلة وإعطاء أوامر جديدة للطائرة. وتصدر الأوامر للطائرة أثناء الطيران في شكل مجموعة أوامر مثل: "السرعة، والارتفاع، وعدد اللفات للمحرك"، وذلك في وقت قصير جداً؛ مما يقلل احتمال التنصت عليها، أو التداخل على هذه الإشارات.
ويمكن تمييز بعض أنواع (ميراخ ـ20) كما يلي:
· النسر (Condor)، وفي هذه الحالة يستخدم النظام للاستطلاع الفوري باستخدام آلات تصوير حرارية، وتلفزيونية، ويمكن للنظام توجيه نيران المدفعية، كما يمكن أن يستخدم، كذلك؛ لتصحيح نيران المدفعية، وتصحيح نيران القطع البحرية عند قيامها بقصف أهداف ساحلية.
· الغراب (Raven)، ويستخدم هذا النظام في حالة الاستطلاع على أن تعمل الطائرة ذاتياً بالبرمجة المسبقة اعتماداً على النظام الملاحي المحمول جواً. والذي يعمل مع المحطات الأرضية لنظام الملاحة (أوميجا) مع عمل التصحيح اللازم من محطة التوجيه الأرضية. ويمكن أن تطلق الطائرة من البر، أو من البحر، ويمكن استعادتها في نقطة محددة طبقاً للبرنامج الذي غُذيت به الطائرة قبل الطيران.
· الببغاء (Parrot)، ويستخدم في أعمال الاستطلاع، والإعاقة الإلكترونية، وكمحطة إعادة إذاعة، ولا تحتاج الطائرة في هذه الحالة للاتصال بالمحطة الأرضية.
· البجعة (الحوصل) (Pelican)، ويستخدم في حالة معاونة السفن البحرية؛ إذ تُحمل الطائرة بمستشعرات تلفزيونية، وحرارية (FLIR)، وتكون مهمتها هي اكتشاف الأهداف في ما وراء خط الأفق؛ باستخدام الرادار المحمول جواً، ثم تحديد تلك الأهداف؛ باستخدام المستشعر المناسب، وذلك أثناء قصف الأهداف المعادية بالقذائف الصاروخية.
أما الطائرة الموجهة من دون طيار (ميراخ ـ70)، فإن لها نفس حجم الطائرة (ميراخ ـ20) تقريباً، ولكن وزن الإطلاق يكون 260 كجم، ويمكن استخدامها للأعمال الخداعية في الحرب الإلكترونية. والطائرات (ميراخ ـ100) عبارة عن طائرة متعددة المهام تطلق من على مقطورة، تحمل على قضبان سكة حديد.
وجارى التخطيط لإنتاج (الميراخ ـ 300)، التي تعد من النوع المتوسط (Midi)، ومصممة ـ أساساً ـ لمهام الاستطلاع العميق، أمّا الطائرة (الميراخ ـ600)، فإن حمولتها تكون أكبر، وأكثر تنويعاً، وتستخدم في مهام الاستطلاع العميقة، وقصف الأهداف الأرضية، وأعمال الخداع والحرب الإلكترونية.
إن شركة (METEOR) الإيطالية، هي جزء من مجموعة (ALENIA)، وطائرتها من دون طيار (MIRACH-26) في الخدمة حالياً لدى الجيش الإيطالي، يبلغ وزنها عند الإقلاع 210 كجم، وحمولتها الصافية للمعدات 50 كجم، وسرعتها القصوى 200 كم/ ساعة، وتصمد في الجو ـ عادة ـ لمدة ساعة واحدة.
تستخدم هذه الطائرة نظام الملاحة؛ لتحديد الموقع عالمياً (GPS)، وهي تحمل آلة تصوير تلفزيونية للرؤية، نهاراً، وليلاً، أو نظام التصوير الحراري من إنتاج شركة (أوفيسين غاليليو) (OFFICINE GALILEO)، وستنضم إلى هذه الطائرة، الطائرة (MIRACH-150)، ذات الدفع النفاث للاستطلاع في المدى الأبعد.
10. الاتحاد السوفيتي (سابقاً):
يرتبط تطور الطائرات الموجهة من دون طيار في الاتحاد السوفيتي (سابقاً) بنجاح الغرب في هذا المجال، على الرغم من أن الروس قد فكروا في جمع المعلومات بوساطة هذه الطائرات قبل الغرب في بداية الخمسينيات؛ إذ كانت أول الطائرات المسيرة من دون طيار قد أخذت من الطائرات الموجودة، آنذاك (YAK25-RD, YAK-26 Mandrake) للاستطلاع من الارتفاعات العالية، مع إضافة بعض وسائل الاستطلاع الإلكتروني. وقد خدمت طائرة (الماندريك) هذه كطائرة الاستطلاع الموجهة من دون طيار الرئيسية في حالات التقدم، والانفتاح في الخارج بما في ذلك مصر، وذلك بين منتصف الستينيات وحتى منتصف السبعينيات.
إضافة إلى ذلك فقد طوَّر الروس الطائرة (T-4A) إلى الطائرة الموجهة من دون طيار (YASTREB)؛ لأغراض الاستطلاع بارتفاع أقصاه 30 ألف قدم وبسرعة تصل إلى 3 آلاف و500 كم/ ساعة، وتطلق راكبة على صاروخ كقاذف، وعادة ما يعتمد مداها على مدى الصاروخ نفسه، ولكن يعتقد أن المدى أكثر من ألف كم.
وبقيت الطائرة تعمل كطائرة استطلاع رئيسية في أوروبا. ولكن تطور الاستطلاع بوساطة الأقمار الصناعية وخوف روسيا من وقوع هذه الطائرة بأيدي الغرب؛ لاكتشاف أسرارها، أصبح استخدامها مقصوراً على حالات الخطر والحروب، وبقيت تعمل فقط في الشرق الأدنى، والشرق الأقصى، وأفريقيا، ومع التقدم العالمي في الإلكترونيات الذي ساعد الروس في إنتاج طائرة موجهة من دون طيار صغيرة أخذت، وبشكل واضح، عن الطائرات الأمريكية من نوع (فاير بي)، والتي أسقطت فوق فيتنام، والصين، كما أدخل الروس طائرتي (SEPAL)، و(SHADOCK) الخدمة ببداية السبعينيات لمدى أكثر من 800 كم. ومن الطائرات الروسية المعروفة في المنطقة كل من طائرة (UR-1)، وطائرة (D-3).
ويظهر أن نشاط الطائرات من دون طيار الروسية تسيطر عليه شركة (ياك للطائرات) (YAK AIRCRAFT CORP) المساهمة. ففي معرض "لوبورجيه" (LE BOURGET) في 1991عرضت شركة (YAK) نظام (SHMEL-1)، الذي يستند في تصميمه إلى طائرة الاستطلاع (STERK) ذات المحرك الكبسي. وفي معرض جوي في جنوب أفريقيا في العام التالي، عرضت شركة (YAK) نموذجاً من مشروع الطائرة (كوليبرى) (COLIBRI)، التي يبلغ وزنها 280 كجم، وحمولتها الصافية للمعدات 70 كجم، وسرعتها القصوى 250 كم/ ساعة، والمدة الأقصى لبقائها في الجو هي ثماني ساعات.
· الطائرة (PCHELA-1) ()
تستخدم نطاق إطلاق معزز صاروخياً، اختارتها سورية التي تعاقدت عليها كأول طلب تصدير لها، صممها مكتب (ياكوفليف) (YAKOVLEV)، وتستخدم للاستطلاع نهاراً، وليلاً، وللإعاقة الإلكترونية، وهي طائرة مدعمة بمحرك مروحي يسمح للطائرة بفترة بقاء حوالي ساعتين.
· طائرة (سوجكا ـ3) (SOJKA-III) ()
عرضت في معرض (إيدكس) (IDEX) في 1997، تتمتع بجناحين، ولها القدرة على التجهيز للعمل خلال أقل من 45 دقيقة، ويمكن أن تبقى في الجو حوالي ساعتين، وتحمل معدات قدرها 30 كجم.
11. إيران:
أعلنت إيران في 15 أكتوبر 1997، أنها اختبرت ـ بنجاح ـ طائرة شبح (ستيليت) إيرانية الصنع، تحلق من دون طيار خلال مناوراتها التي نفذتها البحرية في ذلك الوقت، وأن أجهزة الرادار الإيرانية لم ترصد الطائرة، كما أوضحت نفس المصادر أن الطائرة تستطيع تنفيذ مهام الاستطلاع، والاشتراك في عمليات هجومية، ودفاعية.
الطائرة من دون طيار
Pioneer
الخلفية التاريخية:
نشرت القوات الأمريكية ست نظم (بايونير) في الخليج، ويتكون كل نظام من 6 إلى 8 طائرات ومعدات التحكم الأرضي، ووصل العدد إلى 40 طائرة خلال عملية "درع الصحراء"؛ لتنفيذ عدة أنواع من المهام.
وهي مجهزة بأجهزة التشويش على الرادارات وبأجهزة الاستطلاع، كما أنها مزودة بآلة تصوير لبث الصور الإضافية إلى نظام تليفزيوني، وتعمل هذه الطائرات ـ والمجهزة بتلك الأجهزة الإلكترونية الحديثة ـ في مجال 176 كم (100 ميل بحري)؛ كمراقب لمدافع السفن الحربية، والتي تطلق قذائف تزن الواحدة 200 رطل.
وتنفذ عملية إطلاقها بوساطة قصفها من على ظهر شاحنة أو باخرة عن طريق التحكم بجهاز من داخل السفينة أو الشاحنة.
وهذه الطائرات الجوية مجهزة بوصلات معلومات لنقل الصور التليفزيونية، أو صور بالأشعة تحت الحمراء إلى مراكز القيادة، وبفضل حجمها الراداري الصغير، ومكوناتها المصنوعة من ألياف زجاجية، ومستوى ضجيجها المنخفض، يصعب اكتشافها من الأرض أو اسقاطها، ولها القدرة على بث الصور من على الجبهة من بعد 5 كم.
والطائرة سعرها منخفض نسبياً، مما يجعل خسارة البعض منها أمراً مقبولاً إلى حد ما؛ إذ يصل إلى مليون دولار أمريكي.
المهام التي نفذت بها الطائرة خلال الحرب:
1. استخدم الجيش الأمريكي (بايونير) واحد على مستوى الفيالق بالتنسيق مع وحدات المدفعية، وطياري الهليكوبتر (أباتشي)، وتستطيع الطائرة البايونير تصوير فيلماً وبثه فوراً عند تحليقها فوق المسار المؤدي إلى هدف مطلوب مهاجمته.
2. استخدمت وحدات المارينز ثلاثة نظم (بايونير) على مستوى الفرقة؛ لتوجيه نيران المدفعية، والطائرات؛ وذلك بتمرير معطيات تصحيح الرماية إلى محطة التحكم البرية، ثم إلى أطقم المدفعية، أو الطائرات القتالية.
3. استخدمت البحرية نظامي (بايونير) (واحد على كل من البارجتين "ميسوري، وويسكونس")؛ لتصحيح رمايات مدفعية البحرية الثقيلة من عيار 406 مم، ومكافحة الألغام البحرية، والاستطلاع الميداني لوحدات التدخل الخاصة، ويساعدها في عملية الإطلاق صاروخ صغير على منصتها التي هي عبارة عن قضيبين معدنيين متوازيين يميلان إلى أعلى
وبشكل عام، قامت طائرات (البايونير) بتقديم حجم الخسائر التي لحقت بالقوات العراقية (Battel Damage Assessment)، ومراقبة تحركات الصواريخ (أرض/ أرض) (سكود وفروعه).
وبلغت خسائر الطائرات من هذا النوع عدد كبير نسبياً، حيث بلغت 26 طائرة أي 65 % من الطائرات المستخدمة خلال 533 مهمة سجلت خلالها 1688 ساعة تحليق، وفقدت 7 طائرات (2 بواسطة الدفاع الجوي العراقي، و 5 في حوادث غير قتالية، وأعطبت 13 طائرة جرى تصليحها ميدانياً، وأعطبت 6 طائرات أخرى إلى درجة تتطلب إعادتها إلى المصنع).
وأما المحطة الأرضية التي تتعامل مع الطائرة بدون طيار، فهي عبارة عن نموذج مطور من محطة التحكم الأرضية من نوع (إيلتا جي سي إسرائيل 2000) (ELTA GCS 2000).
1. بلد المنشأ: إسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، بموجب رخصة.
2. الاستخدام: - طائرة من دون طيار متعددة المهام.
- دخلت الخدمة في 1986.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
الطائرة من دون طيار
Pointer
الخلفية التاريخية:
الطائرة (البوينتر) (Pointer) من دون طيار، تنتجها شركة (إيروفيرونمت) (AEROVERONMENT INC)، وتستخدمها القوات البرية.
وتطلق الطائرة من على الكتف، ويبلغ وزنها 9 أرطال (حوالي 4 كجم)، ولها محرك كهربائي وتستمد طاقتها للمحرك، وأسطح التحكم والحمولة الإلكترونية من بطاريات جافة.
وتقوم هذه الطائرة بعدة مهام؛ كالاستطلاع، أو مسح ميدان المعركة، ولعملية التحكم في طيرانها يقوم شخصان بعملية التوجيه، وإصدار الأوامر من محطة أرضية.
وطائرة (البوينتر) قصيرة المدى؛ حيث لا يتعدى مداها 5 كم مما يجعلها غير قادرة على العمل في عمق خطوط العدو.
ولأول مرة وأثناء الحرب الفيتنامية ظهرت فكرة استخدام الطائرة الموجهة إلكترونياً من دون طيار مزودة بأجهزة الاستطلاع، والسبب في ذلك هو الخسائر الكثيرة في الطائرات والطيارين الذين كانوا يقومون بعملية تنفيذ مهامهم الاستطلاعية.
وفي بداية الأمر كانت هناك صعوبة في السيطرة على هذا النوع من الطائرات من محطات التوجيه الأرضي؛ حيث كانت تطير حسب الخطط المبرمجة لها في مسارات محددة سبق تخطيطها، وكانت تجمع المعلومات الاستطلاعية.
ومن عيوب الطائرة أنها لا تستطيع إرسال المعلومات إلا بعد هبوطها على الأرض وبذلك تفقد معظم المعلومات أهميتها لمرور الوقت، كما أنها سهلة الإصابة من قبل القوات الأخرى.
بالإضافة إلى انعدام فرصة الحصول على معلومات لأهداف طارئة خارج خط سيرها.
ولأهمية السيطرة والحصول على المعلومات الفورية أدخلت على هذه الطائرة، والطائرات الأخرى من فئة بدون طيار التحسينات، وظهرت الأنواع المتطورة والموجهة إلكترونياً (RPVS)؛ حيث أمكن السيطرة عليها وتوجيهها والحصول على المعلومات الاستطلاعية الفورية، وإرسالها إلى المحطات الأرضية.
والطائرة الإلكترونية من دون طيار هي عبارة عن طائرة عادية موجهة لاسلكياً، وذلك يتم بوساطة أجهزة خاصة تتواجد في محطة التوجيه الأرضية على الأرض. ومن الممكن أن تكون موجودة في طائرات خاصة، أو على ظهر القطع البحرية.
ويمكن متابعة الطائرة متى خرجت عن مجال الرؤية، ويتم ذلك بوساطة أجهزة رادارية، وتلفزيونية تمكن محطة التوجيه من متابعة الطائرة على شاشة تلفزيونية موجودة في محطة التوجيه.
والطائرات من دون طيار والتي تقوم بمهمة قتالية قصيرة، يتم تسليحها بأسلحة، وقنابل وصواريخ. أما في حالة استعمالها في مهمة استطلاعية، فيتم تجهيزها بأجهزة الاستطلاع المختلفة، مثل الرادارات، وبواعث الأشعة تحت الحمراء، وآلات التصوير العادية، أو التلفزيونية.
والشخص الذي يقوم بعملية توجيه الطائرة من دون طيار له القدرة على معرفة مسار الطائرة، وعن بياناتها الخاصة مثل الارتفاع، وكمية الوقود التي تحملها، ويستطيع التحكم بها، وهو قابع في محطة التوجيه مع تحكمه في الأجهزة الموجودة في الطائرة؛ حيث يستطيع تشغيل وسائل الاستطلاع، أو أجهزة إسقاط القنابل، أو إطلاق الصواريخ.
وتوجد لدى الموجه الأرضي عصا القيادة وهي عبارة عن عصى خاصة؛ لقيادة الطائرة، والتحكم في خط سيرها، ثم هبوطها بعد تنفيذ مهمتها.
ومحطة التوجيه الأرضية تتكون من هوائي للمتابعة غالباً ما يكون على شكل صحن، ومركب على صاري متغير الطول تيلسكوبي، وجهاز إرسال لاسلكي، وكذلك من (1 - 2) جهاز استقبال لاسلكي، ودائرة تلفزيونية تحتوي على خريطة طبوغرافية، وجهاز مراقبة تلفزيونية؛ لمتابعة الطائرة من دون طيار، إضافة إلى مفاتيح الإدارة، والتشغيل اللازمة لعملية التوجيه، وعصى القيادة والتوجيه للطائرة.
يتكون (نظام البوينتر) من أربع طائرات جوية، ومحطة أو محطتين تحكم أرضية، ويتميز بخفته الكبيرة، وخفوت صوته، وحجمه الصغير مما يجعل من الصعب جداً اكتشافه.
واستخدمت قوات الجيش الأمريكي، وقوات المارينز خمسة أنظمة بوينتر خلال حرب الخليج، وأسقطت طائرتان منها.
ومن عيوب هذه الطائرة مداها القصير (5 كم) وعدم الدقة في نظامها الملاحي، واقتصار صورها على الأبيض والأسود، وعدم ملائمتها للبيئة الصحراوية الخالية من تضاريس التعريف، والقدرة على الرؤية لمسافات بعيدة في الأماكن الصحراوية المنبسطة دون الحاجة إليها، وحساسيتها تجاه الريح.
وتتميز طائرات بوينتر في أنه بإمكان فرد واحد من إطلاقها من على الكتف، نظراً لخفة وزنها.
وتعتبر الطائرة من أصغر الطائرات العاملة في العالم، واستخدمتها المارينز؛ لدعم المدفعية، ومراقبة الخسائر، والاستطلاع.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: طائرة بالغة الخفة، وتستخدم لمسح الأهداف، والاستطلاع.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية (الجيش ـ قوات المارينز).
الطائرة من دون طيار (عين السماء)
Sky Eye R – 4 E – 40
الخلفية التاريخية:
يوجد من هذا النوع سربين عاملين؛ الأول لسلاح الجو التايلاندي (منذ 1983)، والثاني في جيش الولايات المتحدة الأمريكية (منذ 1984)، ودخل السرب الثالث الخدمة في جيش الولايات المتحدة الأمريكية في النصف الأول من 1987، يتكون السرب من 12 ـ 14 طائرة، وقاذف واحد، مركز قيادة وسيطرة محمول على عربة، ويتكون طاقمها في العادة من ستة أفراد (قائد، مخطط المهمة، موجه الطائرة، مسؤول عن الحمولة، فني إلكتروني، ميكانيكي)، وقد استعمل الجيش الأمريكي هذا السرب في "هندوراس" في مناطق شجرية ذات نشاط عصابات كثيرة.
الاستخدام:
· الاستطلاع (التليفزيوني ـ الحراري).
· مراقبة أرض المعركة.
· الإعاقة، والتشويش الراداري، واللاسلكي.
· قصف بعض الأهداف الخفيفة المحدودة.
المواصفات الفنية:
يتكون هيكل هذه الطائرة من الألياف الزجاجية وخليط من لدائن الكربون
· عرض الأجنحة: 17.5 قدم، يوجد بكل جناح حمالة يمكنها حمل 72 رطل (وقود + ... الخ).
· طول الجسم: 13.8 قدم.
· المقطع الراداري: 0.9 ـ 1 متر مربع.
· الحمولة: 150 رطل.
· الوزن: 530 رطل.
· السرعة القصوى: 130 عقدة.
· مدة البقاء في الجو: 9 ساعات.
· أقصى ارتفاع: 18 ألف قدم.
· يمكن للطائرة الإقلاع والهبوط العاديين (باستعمال العجلات)، أو الإطلاق من قاذف صاروخي، والهبوط بمظلة، كما أن الطائرة مبرمجة لأن تعود في آخر اتجاه لقاعدتها في حال فشل الاتصال معها، وتعمل بنظام اتصال محصن ضد التدخل، والإعاقة.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلة تصوير تليفزيونية (تدور 360 درجة)، وآلة تصوير بانورامية.
· أجهزة تشويش رادار.
· نظام رؤية أمامي باستخدام الأشعة تحت الحمراء "Forward Looking Infra Red (FLIR)".
· عدد 4 صاروخ (2.75 بوصة).
· عدد 2 مستودع إعاقة ضد الأجهزة اللاسلكية.
· مستشعرات لأجهزة الرادار، وأجهزة إعاقة إيجابية على هذه الرادارات من مسافات قريبة.
الطائرة من دون طيار أكيلا
YMQM – 105 AQUILLA
الخلفية التاريخية:
تحظى هذه الطائرة بالاهتمام الأكبر في هذه الأيام، لكونها خضعت لتجارب عديدة من قِبَل الجيش الأمريكي، انتهت بها إلى طائرة، قد تكون الأولى في العالم بين الطائرات الصغيرة من حيث الأداء والحمولة. مهمتها الرئيسية هي كشف الأهداف باستخدام الليزر، وتعيين أماكنها للأسلحة، والاستطلاع في الليل والنهار، ويمكنها العمل كمحطة إعادة إذاعة لاسلكي، إضافة إلى هاتين المهمتين، فإن لها القدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية، والكشف عن الألغام، والاستطلاع الإلكتروني، والأرصاد الجوية... الخ.
الاستخدام:
· الاستطلاع (تليفزيوني ـ حراري).
· كشف وتمييز الأهداف المعادية.
· تحديد الأهداف بوساطة أشعة الليزر للأسلحة الليزرية؛ سواء من الجو، أو من الأرض.
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 13 قدم.
· طول الجسم: 7 قدم.
· المقطع الراداري: 0.2 متر مربع.
· الحمولة: 60 رطل.
· الوزن: 200 رطل (الوزن عند الإطلاق عدا الحمولة).
· السرعة القصوى: 110 عقدة.
· مدة البقاء في الجو: 3 ساعات.
· مدى العمل: 70 كم.
· أقصى ارتفاع: 12 ألف قدم.
· تطلق من قاذف خاص، وتستعاد بوساطة شبكة، وتعمل بنظام اتصال محصن ضد التشويش، والإعاقة.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلة تصوير تليفزيونية؛ لإعطاء 3 صور في آن واحد.
· محدد مسافة، ومحدد أهداف يعملان بالليزر؛ لأغراض تعيين الأهداف للأسلحة الليزرية.
· نظام مراقبة أمامي باستخدام أشعة الليزر (FLIR).
الطائرة من دون طيار
CIL – 89
الخلفية التاريخية:
استخدم البريطانيون الطائرة (CIL-89)؛ لتنفيذ مهام الاستطلاع خلف الخطوط العراقية.
ويعد هذا النظام نظاماً قديماً؛ إذ بدأت الطائرة (فينيكس) بالإحلال محلها في القوات البريطانية بعد حرب الخليج. والطائرة مبرمجة قبل الإطلاق ولا يمكن تعديلها.
1. بلد المنشأ: كندا.
2. الاستخدام: طائرة من دون طيار؛ لتنفيذ مهام الاستطلاع في العمق.
3. الدول المستخدِمة: القوات البريطانية.
المواصفات الفنية:
· المدى: 58-69 كم.
· السرعة القصوى: 740 كم/ ساعة.
· الارتفاع العملي: 300 - ألف و200 م.
· الطول: عند الإطلاق 3.73 م.
عند التحليق 2.6 م
· الإمكانيات: إمكانية تصوير مساحة من الأرض عرضها 1.7 كم، وطولها 5.18 كم من ارتفاع 300م.
· التجهيزات: آلة تصوير من نوع (كارل زيس) (KRG)، أو مستشعر بالأشعة تحت الحمراء من نوع (BAO Type-201).
· القوة الدافعة: دافع صاروخي عند الإطلاق + محرك توربيني نفاث عند التحليق.
المصنعون (Manufacturers):
شركة (كانديرا/ كندا)
الطائرة من دون طيار ايروسبسيال
R – 20
هذه الطائرة معدلة عن الهدف (CT-20)، والذي بدأ العمل به في فرنسا منذ 1964.
الاستخدام:
· الاستطلاع (النهاري، والليلي).
· التصوير الجوي لكافة الأغراض؛ إذ يمكنها باستخدام ثلاث كاميرات من نوع (أوميرا) تعمل بتوافق، وتزامن مع بعضها البعض؛ لتصوير ما مساحته 200 كم مربع في رحلة استطلاع على ارتفاع منخفض.
· إدارة النيران، وبعض أعمال الإعاقة السلبية.
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 12.2 قدم.
· طول الجسم: 18.75 قدم.
· المقطع الراداري: 1 متر مربع.
· الحمولة: 330 رطل.
· الوزن: 850 كجم بدون الحارق و 1100 كجم مع الحارق.
· مدة البقاء في الجو: أكثر من ساعة.
· تُطلق من قاذف على مركبة بوساطة صاروخين، وتستعاد بوساطة مظلة، ثم يفتح كيسان يعبئان بالهواء عند إطفاء المحرك؛ ليعملا كوسادة هوائية؛ للوقاية عند الارتطام بالأرض.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلات تصوير تلفزيونية.
· أجهزة تصوير بالأشعة تحت الحمراء (حرارية).
· مستودعات مشاعل ضوئية.
الطائرة الموجهة من دون طيار
FOX – TX
الخلفية التاريخية:
أعلنت شركة (CAC) الفرنسية عن تطويرها الجديد لطائرة موجهة من دون طيار من نوع (FOX-TX) تستخدم في مهام الاستطلاع الإلكتروني (ELINT).
وتتميز الطائرة الجديدة بأنها خفيفة الوزن؛ نظراً لاستخدام مادة اللدائن في تصنيع الهيكل. وتطلق بوساطة قاذف أرضى، وتستعاد بوساطة المظلة (الباراشوت). ويمكن للطائرة تأدية مهامها على ارتفاعات منخفضة تصل إلى حوالي (100 متر)، وتشتمل حمولة الطائرة من المستشعرات على أنظمة الاستطلاع الإلكتروني، وأنظمة إعاقة رادارية، ولاسلكية (VHF).
المواصفات الفنية:
· المحركات: محرك مكبسي ذو قدرة 22 حصان.
· وزن الإقلاع: 100 كجم.
· وزن الحمولة: 25 كجم.
· سرعة العمل: 90 ـ 270 كم/ ساعة.
· متوسط السرعة: 3.5 كم.
· نصف قطر العمل: 2.5 كم.
المركبة من دون طيار دراجون
DRAGON
منحت السلطات الفرنسية لشركة (MATRA) الحق؛ لتصنيع طائرة موجهة من دون طيار (DRAGON).
المواصفات الفنية:
· مجهزة بجناح دلتا.
· محرك دوار: قدرته 35 حصان (26 كيلو وات)
· مزودة بجهاز تشويش من إنتاج شركة (THOMSON) يعمل ضد الاتصالات اللاسلكية التكتيكية المعادية.
· عرض الجناح: 300 سم.
· طولها: 240 سم.
· وزن إقلاعها: 150 كجم.
· سرعتها القصوى: 180 كم.
أجرت الطائرة أكثر من 10 اختبارات طيران أثناء معرض باريس الجوي في 1997.
الطائرة من دون طيار
KDAR
"KLEINDROHE ANTI RADAR"
إن أهم ما تركز عليه وزارة الدفاع الألمانية في مجال الطائرات الموجهة من دون طيار هو الطائرة الموجهة من دون طيار المضادة للإشعاع الراداري، وكما يدل عليها اسمها. فإن مهمتها الأساسية ستكون مهاجمة الرادارات؛ لإعطاء الطائرات متعددة المهام، والقاذفة الفرصة؛ لاختراق الحدود المعادية؛ لتنفيذ مهامها. وتنفذ هذه الطائرة نفس مهمة النظام الأمريكي (WILD WEAZEL) المجهز بطائرة (الفانتوم) (F-4G).
الاستخدام:
تستخدم في الوقت الحاضر في استطلاع الرادارات المعادية بالحصول على كافة البيانات، ومن ثم (التشويش/ الإعاقة)، فالتدمير، أو المساعدة في التدمير.
بالإضافة إلى مهمة أغلب الطائرات الموجهة؛ وهي الاستطلاع.
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 2 م.
· طول الجسم: 2.25 م.
· المقطع الراداري: 0.15 م2
· الوزن: 242.5 رطل (أقصى حمولة مسموح بها عند الإقلاع).
· مدة البقاء في الجو: 3 ساعات.
· أقصى سرعة 135 عقدة.
· أقصى ارتفاع 10 آلاف قدم.
· يمكن أن تصل إلى عمق 100 كم خلف خطوط التماس مع العدو.
· تطلق بواسطة قاذف.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· باحث موجات عريض الموجه (Broad Band Seeker)
· يمكن إضافة أو حمل ما يراه الجيش الألماني مناسباً من أجهزة الحرب الإلكترونية السلبية، والإيجابية. كما يدرس الخبراء الألمان ما يمكن وضعه فيها من آلات تصوير بأنواعها، أو أي حمولات من الأسلحة، وحسب المهمة.
الطائرة من دون طيار
MUECKE
الخلفية التاريخية:
تنتجها شركة (STN ATLAS ELEKTRONIK) الألمانية. وعند إطلاقها تفتح أجنحتها بمشغل يعمل بالهواء المضغوط. وعند بلوغ منطقة الهدف المنتقاة، تبدأ الطائرة الموجهة في التحويم، وينشط جهاز التشويش فيها أوتوماتيكيا، ويتداخل على وصلات الاتصالات على المستوى القيادي لعدة ساعات.
المواصفات الفنية:
· طول المركبة: 181 سم.
· عرض الجناح: 226 سم.
· الوزن عند الإطلاق: 150 كجم.
الطائرة من دون طيار
MIRACH - 100
تنتج إيطاليا هذا النوع؛ لاستعمالها؛ وللتصدير، كما أن الأرجنتين تصنع هذه الطائرة بامتياز من شركة (ميتيور) الإيطالية.
الاستخدام:
· الاستطلاع.
· كشف، وتحديد الأهداف.
· مشاغلة أنظمة الدفاع الجوي.
· التدمير (هذه الطائرة لها نفس قدرات الصاروخ الأمريكي "كروز" إذا ما جهزت برؤوس مدمرة).
المواصفات الفنية:
· عرض الأجنحة: 9.25 قدم.
· طول الجسم: 14.2 قدم.
· المقطع الراداري: 0.5 م2.
· الحمولة: 88 رطل.
· الوزن: 683 رطل (أقصى وزن مسموح به عند الإقلاع).
· مدة البقاء في الجو: 1 ساعة.
· أقصى سرعة: 458 عقدة.
الأجهزة والمعدات التي يمكن حملها:
· آلة تصوير تلفزيونية.
· أجهزة استشعار.
· عواكس ركنية، وعدسات لنبرج.
· أجهزة حرب إلكترونية إيجابية؛ لأغراض الإعاقة.
· رؤوس مدمرة.
الطائرة من دون طيار
UR – 1
الخلفية التاريخية:
أطلقت الطائرة الأولى من هذا النوع من طائرة (TU-16)، وتعد من الطائرات التي لا تزال تستخدم في الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، وبعض الدول التي تستخدم الأسلحة الروسية، وفي 13 يونيه 1985، أسقطت إسرائيل طائرة سورية من هذا النوع، وفيما يلي المعلومات المتوفرة عنها:
أخذت فكرة صنع الطائرة ـ أساساً ـ عن الطائرة الأمريكية (فاير بي)، لذلك فهي تشبهها من حيث الشكل، والحجم، وهي كبيرة الحجم نسبياً.
المواصفات الفنية:
· الوزن: يصل إلى ألف و500 كجم.
· المدى: أكثر من ألف كم، ويمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت.
· يمكنها البقاء في الجو؛ ولأغراض المهمة المكلفة بها حتى 75 دقيقة.
· تعمل حتى ارتفاع 100 ألف قدم، ويمكن لها أن تعمل على ارتفاع 125 ألف قدم عند الضرورة؛ لتجنب الصواريخ المعادية.
· تحمل أنواع من آلات التصوير، وبعض معدات الاستطلاع الإلكتروني.
الطائرة من دون طيار
(شميل ـ1)
الخلفية التاريخية:
أُعلن عن إنتاج هذه الطائرة في 1994، وهي طائرة موجهة روسية الصنع.
المواصفات الفنية:
· وزن إقلاعها: 130 كجم.
· مدة البقاء في الجو: يمكنها البقاء في الجو لمدة 2.5 ساعة.
· السرعة: 140 كم / ساعة.
· العمل: تعمل بمحرك واحد.
· الارتفاع: ترتفع حتى 3 آلاف متر.
· المدى: لا يتعدى دائرة عملها 100 كم من نقطة التحكم.
· التحميل: آلات تصوير تلفزيونية؛ للتصوير النهاري، أو الليلي اعتماداً على الأشعة تحت الحمراء بطول موجي من (8 : 14) ميكرون.
أوضحت مصادر روسية أن الطائرة يمكنها التفتيش على خطوط الأنابيب ومراقبة الانهيارات الجليدية، لا تتطلب سوى رجلين فقط لإطلاقها، والتحكم فيها، علماً بأنه يجري استعادتها بوساطة مظلة.
الطائرة الموجهة من دون طيار
RQ-4A Global Hawk
الطائرة الموجهة من دون طيار RQ-4A Global Hawk، طائرة من الجيل الثاني، تطير على ارتفاع عالٍ، وذات فترة بقاء في الجو ممتدة. مصممة لتوفير معلومات الاستطلاع لقائد الأسلحة المشتركة؛ وهي قادرة على توفير معلومات مستمرة بناء على الطلب، من أيّ مكان داخل حدود العدو، ليلاً ونهاراً، وفي مختلف الظروف الجوية. ينتج نموذجان من هذه الطائرة، النموذج الأول يطلق عليه Tier I+، وله مواصفات تقليدية؛ والآخر يطلق عليه Tier III-، ويتمتع ببعض صفات الطائرات الخفيفة.
أمّا النموذج Tier II+، فيصِل مدى عمله إلى 5.500 كم من منطقة الإطلاق. ويمكنه التحليق فوق منطقة الهدف لمدة تصل إلى 24 ساعة، على ارتفاع يزيد على 20 ألف م. كما يمكنه حمل مستشعرات كهروبصرية، وحرارية؛ إضافة إلى جهاز رادار ذي هوائي صناعي SAR. ويمكنه تحقيق اتصالات بالمراكز الأرضية، إما مباشرة أو من خلال إعادة الإذاعة بواسطة أقمار الاتصالات العسكرية. أول طيران لهذه الطائرة كان في قاعدة Edwards Air Force Base في 28 فبراير 1998.
الطائرة RQ – 4A، قادرة على التغطية الواسعة، أو الاستطلاع المركز لأهداف محددة في المناطق المختارة، باستخدام مستشعرات ذات قدرة تمييز مرتفعة. رادار الطائرة المستخدم في التصوير، يعمل بأسلوبَين، الأول هو نظام البحث بتقسيم الأرض إلى شرائح، عرض الشريحة متر واحد؛ أمّا في وضع التصوير المركز، فتكون قدرة التمييز 30 سم فقط. والطائرة مزودة بوسائل الاتصال، التي تسمح بتكامل عملها مع نظم وطائرات الاستطلاع وجمع المعلومات الأخرى. كما يمكن توصيل الصور الملتقطة بواسطتها، من خلال الموصلات القائمة، إلى قادة مسارح العمليات المختلفة في الوقت شبه الحقيقي، وبالصورة التي تناسب عمل مراكز القيادة الميدانية.
في أبريل 2001، نجحت لأول مرة الطائرة RQ – 4A في عبور المحيط الهادي، لتكون أول طائرة من دون طيار، في التاريخ، تعبُر هذا المحيط، قاطعة بذلك مسافة 13.840 كم، منطلقة من قاعدة Edwards في ولاية كاليفورنيا، إلى قاعدة Edinburgh الجوية في أستراليا، حيث شاركت في تدريبات ناجحة مع القوات الجوية الأسترالية والبحرية الأسترالية. اشتركت الطائرة RQ – 4A في العمليات العسكرية في أفغانستان، عام 2001.
يشترك حاسبان آليان في تنفيذ برنامج الملاحة والتحكم في الطائرة، فيدمجان البيانات المتوافرة من منظومة الأقمار الصناعية العالمية لتحديد الموقع، والمعلومات المتوافرة من نظام الملاحة القصوري المركب على متن الطائرة. الطائرة مزودة بوصلتَين لنقْل المعلومات Data Links، إحداهما مخصصة للعمل مع أقمار الاتصالات العسكرية، وتعمل في الحيز الترددي KU؛ والثانية للعمل مع محطات المتابعة الأرضية، وتعمل في الحيز الترددي X؛ كما يمكنها تبادل المعلومات مع طائرات الإنذار المبكر AWACS. وتحتوي الطائرة على نظم للتحذير الراداري، ونظام للإعاقة والخداع الإلكتروني كوسائل للحماية الذاتية.
صنعت الأجنحة الرئيسية، وجنيحات الذيل، من مادة الجرافيت، لتعمل مع التصميم الانسيابي لجسم الطائرة على خفض البصمة الرادارية والحرارية للطائرة. وزودت الطائرة بنقاط تعليق خارجية، يمكن كلاًّ منها حمل مستودعات زنة ألف رطل. وهي تستخدم محرك توربيني مروحي من النوع AE 3007 H.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: طائرة استطلاع إستراتيجي. تعمل من دون طيار، ذات مدى بعيد، وفترة ممتدة للبقاء في الجو.
3. الدول المستخدمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
35.4 م.
امتداد الأجنحة:
13.5 م.
الطول:
4.6 م.
الارتفاع:
1.5 م.
اتساع الطائرة:
3.5 م.
امتداد جنيحات الذيل:
2. المساحات
50.2 م2.
مساحة الأجنحة:
4 م2.
مساحة جنيحات الذيل:
3. الأوزان والأحمال
4.173 كجم.
الوزن، وهي فارغة:
11.612 كجم.
الوزن الكلي:
907.2 كجم.
وزن الحمولة:
6.577 كجم.
وزن وقود الإقلاع:
4. الأداء
24 ساعة.
الفترة الممتدة للبقاء في الجو:
24 ساعة.
فترة التحليق فوق الهدف:
653.2 كم / س.
سرعة التحليق:
25.928 كم.
مدى الطيران:
19.800 م.
أقصى ارتفاع عمل:
137 ألف كم2.
منطقة الاستطلاع:
1.900 هدف / يوم.
عدد الأهداف:
5. القوة المحركة
المحرك: AE 3007 H من إنتاج شركة Allison.
النوع: توربيني محوري.
6. التجهيزات الإضافية
الرادار: SAR.
قدرة الإرسال: 3.5 كيلووات.
قدرة التمييز: 1 م.
أدني سرعة لتمييز الأهداف المتحركة: 7.4 كم / س.
مستشعر الأشعة دون الحمراء: طول الموجة من 3.6 إلى 5 ميكرونات.
مستشعر كهروبصري: طول الموجة من 0.4 إلى 0.8 ميكرون.
جهاز تحذير راداري: AN / ALR 89.
نظام الخداع المتطور: ALE 50.
الطائرة الموجهة من دون طيار
RQ-1A Predator
الطائرة الأمريكية، الموجهة من دون طيار RQ-1A Predator، لها مدى طيران كبير، وفترة طويلة للبقاء محلقة في الجو، وهي تطير على ارتفاع متوسط لتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة. تستخدم الطائرة في تنفيذ مهامها راداراً ذا هوائي صناعي SAR، وكاميرا تليفزيونية، وجهاز رؤية أمامية بالأشعة دون الحمراء FLIR. و يمكنها إرسال المعلومات الناتجة مباشرة، من خلال وصلة نقْل المعلومات إلى مركز القيادة المحلي، أو بواسطة اتصالات الأقمار الصناعية إلى أي مكان في العالم .
تعاقدت الحكومة الأمريكية ، في عام 1994، مع شركة General Atomics، على تنفيذ برنامج إنتاج الطائرة Predator، الجيل الثاني. وبدأ الإنتاج الفعلي عام 1997. وهي في الخدمة حالياً مع سربَي الاستطلاع الجوي الأمريكيَّين 11، و15؛ فقد استلمت القوات الجوية أكثر من 60 طائرة من بين 85 طائرة متعاقد عليها. كما تعاقدت القوات الجوية الإيطالية على شراء 6 طائرات منها.
اشتركت الطائرة Predator في معارك البوسنة، منذ عام 1995، حيث نفذت أكثر من 600 مهمة لمصلحة قوات حلف شمال الأطلسي، والأمم المتحدة، والقوات الجوية الأمريكية. كما استخدمت في العمليات الحربية في أفغانستان، خلال عام 2002. نجحت القوات الأمريكية، في فبراير 2001، في إطلاق الصاروخ Hellfire-C، الموجه بأشعة الليزر، من على متن الطائرة Predator.
في مايو 1998، كلفت الحكومة الأمريكية شركة General Atomics بتطوير إمكانيات الطائرة Predator، للرفع من إمكانيات التحكم في الطائرة، وتحقيق الاتصال وتبادل المعلومات معها، عبْر مسافات كبيرة؛ وتزويدها بالوسائل التي تسمح لها بالعمل تحت مختلف الظروف الجوية، وفي أيّ وقت من أوقات العام. دخلت الطائرة المطورة التي تحمل اسم RQ-1B الخدمة منذ أبريل 2001. ويبلغ ارتفاع عملها حوالي 13.800 م. وتبلغ حمولتها القصوى حوالي 350 كجم. ويمكنها إطلاق صواريخ Hellfire. وتحمل الرادار Lynx SARالمزود بإمكانية تمييز الأهداف البرية المتحركة MTI. وفي أغسطس 2002، نجحت تجربة إطلاق طائرة موجهة من دون طيار صغيرة من النوع FINDER، من على متن الطائرة Predator.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: طائرة موجهة من دون طيار، بعيدة المدى، للاستطلاع والمراقبة. ويمكنها إطلاق صواريخ Hellfire.
3. الدول المستخدمة: الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
14.48 م.
امتداد الأجنحة:
8.23 م.
الطول:
2. الأوزان و الأحمال
1035 كجم.
وزن الطائرة:
350 كجم.
أقصى حمولة:
3. الأداء
أكثر من 135 كم/ ساعة.
سرعة الطيران:
أكثر من 40 ساعة.
مدة البقاء في الجو:
أكثر من 750 كم.
مدى الطيران:
4. التجهيزات
955مم Spotter.
كاميرا تليفزيونية نهارية:
FLIR.
نظام رؤية أمامية بالأشعة دون الحمراء:
Lynx SAR.
الرادار:
مزودة بجهاز إضاءة الأهداف بأشعة لليزر.
جهاز إضاءة الأهداف بأشعة الليزر:
مزودة بنظام إعاقة إلكترونية
نظام إ
محسن مجدي- عضو جديد
-
عدد المشاركات : 1
العمر : 34
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 13/12/2011
رد: موسوعة الطائرات بدون طيار 2
ع فكره يا ستار فيه نقيب مهندس ليبي من غريان صنع طائره بدون طيار في كليه الهندسه العسكريه واعطوه مبلغ كبير وقالوله معاش تعاودها مره تانيه احسنلك
وشكرا ع الموضوع
وشكرا ع الموضوع
كوجا جينوسكي- فريق
-
عدد المشاركات : 2547
العمر : 43
رقم العضوية : 8813
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 11/12/2011
رد: موسوعة الطائرات بدون طيار 2
منور للاظافة منورين للمرور
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» موسوعة الطائرات بدون طيار 1
» كيف تعمل الطائرات بدون طيار؟
» معلومات مهمه عن الطائرات بدون طيار
» افضل الطائرات بدون طيار ذات التحكم اليدوي
» رسوم بيانيه تفاعليه ((الطائرات بدون طيار ))
» كيف تعمل الطائرات بدون طيار؟
» معلومات مهمه عن الطائرات بدون طيار
» افضل الطائرات بدون طيار ذات التحكم اليدوي
» رسوم بيانيه تفاعليه ((الطائرات بدون طيار ))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR