إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الايمان بالقدر
+2
بنت طبرق الحرة
عبد
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الايمان بالقدر
الإيمان بالقدر
لابن عثيمين (رحمه الله)
القَدَر (بفتح الدال) : تقدير الله تعالى للكائنات ، حسبما سبق به علمه ، واقتضتهُ حكمته .
والإيمان بالقدر يتضمَّنُ أربعة أمور :
الأول : الإيمان بأن الله تعالى عالمٌ بكل شيء ، جملةً وتفصيلاً ، أزلاً وأبدًا ، سواء كان ذلك مما يتعلق بأفعالـه ، أو بأفعال عباده .
الثاني : الإيمان بأن الله تعالى كتب ذلك في اللوح المحفوظ ، وفي هذين الأمرين يقول الله تعالى: ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالأرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [سورة الحج : 70] .
وفي صحيح مسلم - عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كتب الله مقادير الخلائقِ قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ) (1) .
الثالث : الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله تعالى ، سواء أكانت مما يتعلق بفعله، أم مما يتعلق بفعل المخلوقين ، قال الله تعالى فيما يتعلقُ بفعله: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ ) [سورة القصص : 68] ، وقـال : ( وَيَفْعَـلُ اللّهُ مَا يَشَاء) [سـورة إبراهيم : 27] وقـال : ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء) [ســورة آل عمران : 6] وقـال تعـالى فيما يتعلـق بفعل المخلوقين : ( وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ) [ســورة النساء : 90] ، وقال : (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) [سورة الأنعام : 112] .
الرابع : الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتهـا ، وصفاتهـا ، وحـركاتها ، قــال الله تعـالى : ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [سورة الزمر:62] ، وقال سبحانه : ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [سورة الفرقان : 2] ، وقال عن نبيِّه إبراهيم - عليه الصلاة و السلام - أنه قال لقومـه : (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) [سورة الصافات: 96] .
والإيمان بالقدر - على ما وصفنا - لا ينافي أن يكون للعبد مشيئة في أفعاله الاختيارية ، وقدرة عليها ؛ لأن الشرع والواقع دالان على إثبات ذلك له .
أما الشرع : فقـد قـال الله تعـالى في المشيئـة : (فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبـًا) [سورة النبأ : 39] ، وقـال: ( فَأْتُواْ حَرْثـَـكُمْ أَنَّـى شِئْتُمْ) [ ســورة البقـرة : 223] ، وقال في القدرة : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ) [سورة التغابن : 16] ، وقال : (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) [سورة البقرة : 286] .
وأما الواقع : فإن كل إنسان يعلم أن له مشيئة
وقدرة ، بهما يفعل ، وبهما يترك ، ويفرق بين ما يقع بإرادته كالمشي، وما يقع بغير إرادته كالارتعاش ، لكنَّ مشيئة العبد ، وقدرته واقعتان بمشيئة الله تعالى ، وقدرته لقول الله تعالى : (لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَــاؤُونَ إِلاّ أَن يَشَـاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِيـنَ) [سـورة التكوير : 28 ، 29] ، ولأن الكون كله ملك لله تعالى ؛ فلا يكون في ملكه شيء بدون علمه ومشيئته .
والإيمان بالقدر - على ما وصفنا - لا يمنح العبد حجـة على ما ترك من الواجبـات ، أو فعل من المعاصي ، وعلى هذا ؛ فاحتجاجه به باطل من وجوه :
الأول : قوله تعالى : (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبـِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ) [سورة الأنعام : 148] ، ولو كان لهم حجة بالقدر ؛ ما أذاقهم الله بأسه .
الثاني : قوله تعالى : (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) [سورة النساء : 165] ، ولو كان القدر حجة للمخالفين ؛ لم تنتفِ بإرسال الرسل ؛ لأن المخالفة بعد إرسالهم واقعة بقدر الله تعالى .
الثالث : ما رواه البخاري ومسلم - واللفظ
للبخاري - عن علي بن أبي طالب t أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة) فقال رجل من القوم : ألا نـَتـَّـكِلُ يا رسول الله ؟ قال : (لا ، اعملوا فكل مُيَسَّرٌ ، ثم قرأ: ( فَأمَا مَنْ أَعطَى واتَّقَى)) [سورة الليل : 5] ، وفي لفظ لمسلم : ( فكل مُيَسَّرٌ لما خلق له) (2)0 ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل ، ونهى عن الاتكال على القدر .
الرابع : أن الله تعالى أمر العبد ونهاه ، ولم يكلفه إلا ما يستطيع ، قال الله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ
مَا اسْتَطَعْتُمْ) [سورة التغابن : 16] وقال : (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا) [سورة البقرة : 286] ، ولو كان العبد مجبرًا على الفعل ؛ لكان مكلَّفـًا بما لا يستطيع الخلاص منه ، وهذا باطل ؛ ولذلك إذا وقعت منه المعصية بجهل ، أو نسيان ، أو إكراه ؛ فلا إثم عليه ؛ لأنه معذور .
الخامس : أن قدر الله تعالى سرٌّ مكتومٌ لا يُعْلَمُ به إلا بعد وقوع المقدور ، وإرادة العبد لما يفعله سابقة على فعله ؛ فتكون إرادته الفعل غير مبنيَّةٍ على علم منه بقدر الله ، وحينئذ تنتفي حجته بالقدر ؛ إذ لا حجة للمرء فيما لا يعلمه .
السادس : أننا نرى الإنسان يحرص على ما يلائمه من أمور دنياه ؛ حتى يدركه ، ولا يعدل عنه إلى ما لا يلائمه ، ثم يحتجُّ على عدوله بالقدر؛ فلماذا يعدل عما ينفعه في أمور دينه إلى ما يضره ثم يحتجُّ بالقدر ؟ أفليس شأن الأمرين واحدًا ؟!
وإليك مثالاً يوضح ذلك :
لو كان بين يدي الإنسان طريقان : أحدهما : ينتهي به إلى بلد كلها فوضى : قتل ، ونهب ، وانتهاك للأعراض ، وخوف ، وجوع .
والثاني : ينتهي به إلى بلد كلها نظام ، وأمن مستتب، وعيش رغيد ، واحترام للنفوس والأعراض و الأموال ، فأي الطريقين يسلك ؟
إنه سيسلك الطريق الثاني الذي ينتهي به إلى بلد النظام و الأمن ، و لا يمكن لأي عاقل أبدًا أن يسلك طريقَ بلدِ الفوضى ، والخوف ، ويحتجُّ بالقدر ، فلماذا يسلك في أمر الآخرة طريق النار دون الجنة ويحتجُّ بالقدر ؟
ومثالاً آخر : نرى المريض يؤمر بالدواء ؛ فيشربه ، ونفسه لا تشتهيه ، وينهى عن الطعام الذي يضرُّه ؛ فيتركه، ونفسه تشتهيه ، كل ذلك ؛ طلبـًا للشفاء والسلامة ، ولا يمكن أن يمتنع عن شرب الدواء ، أو يأكل الطعام الذي يضره ، ويحتجُّ بالقدر ، فلماذا يترك الإنسان ما أمر الله به ورسوله أو يفعلُ ما نهى الله عنه ورسوله ثم يحتجُّ بالقدر ؟
السابع : أن المحتجَّ بالقدر على ما تركه من
الواجبات ، أو فعله من المعاصي ، لو اعتدى عليه شخص فأخذ ماله ، أو انتهك حرمته ، ثم احتجَّ بالقدر، وقال : لا تلمني فإنَّ اعتدائي كان بقدر الله ؛ لم يقبل حجته ، فكيف لا يقبل الاحتجاج بالقدر في اعتداء غيره عليه ، ويحتج به لنفسه في اعتدائه على حق الله تعالى ؟!
ويُذْكَرُ أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب t رُفِعَ إليه سارقٌ استحق القطع ؛ فأمر بقطع يده فقال : مهلاً يا أمير المؤمنين ، فإنما سرقت بقدر الله؛ فقال عمر : ونحن إنما نقطعُ بقدر الله .
وللإيمان بالقدر ثمرات جليلة منها :
الأولى : الاعتماد على الله تعالى ، عند فعل
الأسباب ، بحيث لا يعتمدُ على السبب نفسه ؛ لأن كل شيء بقدر الله تعالى .
الثانية : أن لا يُعْجَب المرء بنفسه عند حصول مراده؛ لأن حصوله نعمة من الله تعالى ، بما قَدَّره من أسباب الخير ، والنجاح ، وإعجابه بنفسه ، ينسيه شكر هذه النعمة .
الثالثة : الطمأنينة ، والراحة النفسية بما يجزى عليه من أقدار الله تعالى ؛ فلا يقلقُ بفوات محبوب، أو حصول مكروه ؛ لأن ذلك بقدر الله الذي له ملك السموات والأرض ، وهو كائن لا محالة ، وفي ذلك يقول الله تعالى : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [سورة الحديد : 22 ، 23] ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجبـًا لأمر المؤمن إنّ أمره كلَّه خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاءُ شكر ؛ فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر ؛ فكان خيرًا له ) (3) .
وقد ضلَّ في القدر طائفتان :
إحداهما : الجبرية الذين قالوا إنَّ العبد مجبر
على عمله ، وليس له فيه إرادة ولا قدرة .
الثانية : القدرية الذين قالوا : إنَّ العبد مستقل بعلمه في الإرادة ، والقدرة ، وليس لمشيئة الله تعالى، وقدرته فيه أثر .
والرد على الطائفة الأولى (الجبرية) بالشرع والواقع:
أما الشرع : فإن الله تعالى أثبت للعبد إرادة ومشيئة، وأضاف العمل إليه ، قال الله تعالى : (مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ) [سورة آل عمران : 152] وقال تعالى : (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بـِهِمْ سُرَادِقُهَا) [سورة الكهف : 29] وقال تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبـِـيدِ) [سورة فصلت : 46] .
وأما الواقع : فإن كل إنسان يعلمُ الفرق بين أفعاله الاختيارية التي يفعلها بإرادته : كالأكل ، والشرب ، والبيع، والشراء ، وبين ما يقعُ عليه بغير إرادته : كالارتعاش من الحمى ، والسقوط من السطح ، فهو في الأول فاعل مختار بإرادته من غير جبر ، وفي الثاني غير مختار ، ولا مريد لما وقع عليه .
والرد على الطائفة الثانية (القدرية) بالشرع والعقـل :
أما الشرع : فإن الله تعالى خالق كل شيء ، وكل شيء كائن بمشيئته ، وقد بـَيـّنَ الله تعالى في كتابه أن أفعال العباد تقع بمشيئته فقال تعالى : (وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَـا اقْتَتَلُــواْ وَلَكِـنَّ اللّهَ يَفْعَـلُ مَـا يُرِيدُ) [سورة البقـرة :253] ، وقال تعالى : (وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) [سورة السجدة : 13] .
وأما العقل : فإن الكون كُلَّه مملوكٌ لله تعالى ، والإنسان من هذا الكون ؛ فهو مملوك لله تعالى ، ولا يمكن للمملوك أن يتصرف في ملك المالك إلا بإذنه ومشيئته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رواه مسلم ، كتاب القدر ، باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام ، رقم (6690) .
(2) رواه البخاري ، كتاب التفسير ، باب فسنيسره لليسرى رقم : (4663) ، ورواه مسلم ، كتاب القدر ، باب كيفية خلق الآدمي وكتابة أجله ، رقم : (6675) .
(3) رواه مسلم ، كتاب الزهد والرقائق ، باب المؤمن أمره كله خير ، رقم (7425) .
عبد- عميد
-
عدد المشاركات : 1031
العمر : 59
رقم العضوية : 1434
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: الايمان بالقدر
مشكــــــــــــــــــــــور اخي ,,,
بارك الله فيـــــــــــــك
بارك الله فيـــــــــــــك
بنت طبرق الحرة- فريق اول
-
عدد المشاركات : 4244
العمر : 42
رقم العضوية : 5936
قوة التقييم : 21
تاريخ التسجيل : 10/08/2011
رد: الايمان بالقدر
وفقك الله وســـــدد خطاك
موضوع ذو أهمية بالغة
وهويلمس شريحة كبيرة في المجتمع
ورحم الله ابن عثيمين
ولك جل تقديري
موضوع ذو أهمية بالغة
وهويلمس شريحة كبيرة في المجتمع
ورحم الله ابن عثيمين
ولك جل تقديري
سـيف التميمي- فريق
-
عدد المشاركات : 3175
العمر : 59
رقم العضوية : 6154
قوة التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: الايمان بالقدر
لك الشكر على المرور بنت طبرق الحرة
عبد- عميد
-
عدد المشاركات : 1031
العمر : 59
رقم العضوية : 1434
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: الايمان بالقدر
لك كل الشكر على المرور الطيب اخى سيف التميمى
ووفقك الله لما يحب ويرضى فى الاولى
وجعلك من اهل السعادة فى الاخرى
ووفقك الله لما يحب ويرضى فى الاولى
وجعلك من اهل السعادة فى الاخرى
عبد- عميد
-
عدد المشاركات : 1031
العمر : 59
رقم العضوية : 1434
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: الايمان بالقدر
مبدع فى اختيار القيم والمفيد لك الشكر
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: الايمان بالقدر
بارك الله فيك وجزآك الله كل خيرآ
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: الايمان بالقدر
لك كل الشكر والتقدير
ابن المنتدى- عميد
- عدد المشاركات : 1039
رقم العضوية : 2
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
رد: الايمان بالقدر
عبدالحفيظ / ستار / ابن المنتدى
لكم الشكر على المرور والاطلاع
لكم الشكر على المرور والاطلاع
عبد- عميد
-
عدد المشاركات : 1031
العمر : 59
رقم العضوية : 1434
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
مواضيع مماثلة
» ماهو الايمان وما شروط قولك لا إله الا الله.
» لاتسلبني الايمان
» تجديد الايمان
» علامات القيامة الصغري .. الي ضعفاء الايمان
» الانترنت امتحان الايمان والأخلاق والعقول
» لاتسلبني الايمان
» تجديد الايمان
» علامات القيامة الصغري .. الي ضعفاء الايمان
» الانترنت امتحان الايمان والأخلاق والعقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR