إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
آخرمعارك الثوارالليبيين.. ربما تكون في بني وليد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
آخرمعارك الثوارالليبيين.. ربما تكون في بني وليد
بني وليد - ربما تكون المنطقة الصحراوية الوعرة في بني وليد هي المكان الأخير في ليبيا، من بين البؤر التي تتمترس فيها عصابات القذافي، التي سيتم تحريرها.
الطبيعة الجغرافية القاسية لبني وليد تعرض أي مهاجم لإطلاق نار مكثف حيث كانت هذه البلدة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من طرابلس واحدة من آخر الأماكن التي سقطت في يد القوات الإيطالية الاستعمارية في القرن الماضي وتعرف منذ فترة طويلة بأنها ملاذ للمدافعين.
وقال جيف بورتر وهو خبير أمريكي مستقل في سياسات شمال افريقيا إن بني وليد "بنيت من أجل المواجهات الأخيرة".
وأضاف أن كل بلد له "منطقة حصينة نائية يختبىء فيها المقاتلون ويصمدون فيها على مدى التاريخ".
وقال إن بني وليد هي تلك المنطقة في ليبيا.
وحقق الثوار الذين يحاولون القضاء على آخر معاقل أنصار القذافي قدرا من النجاح في المناطق الحصينة في عمق الصحراء وفي بلدة سرت مسقط رأس القذافي
لكن في هذا المكان "بني وليد" تم صد محاولات متكررة لاقتحام البلدة.
وتمتد بني وليد بمحاذاة سلسلة من التلال وهو طابع جغرافي يجبر المهاجمين القادمين من الشمال على عبور أخاديد مما يعرضهم لنيران مهلكة.
وأفسد التنظيم الذي يتسم بالفوضى والافتقار إلى القيادة والخصومات بين الفصائل تماسك الحملة التي تهدف إلى القضاء على القوات الموالية للقذافي في البلدة وحولت هجمات تلك الفصائل إلى هزائم.
ويعتقد بعض الليبيين أن سيف الإسلام أبرز أبناء القذافي موجود داخل البلدة مما يساعد في تفسير سبب الاستماتة في الدفاع عنها بهذا الإصرار. ويصر الثوار على أن تضاريس هذه المنطقة وليست مهارة المدافعين عنها هي العامل الوحيد الذي يحبط تقدمهم.
وقال ضو الصالحين وهو من قادة الثوار ان من يحاربون الثوار الآن هم "الحثالة" الذين فروا من بلدات مثل قصر بن غشير والزاوية وترهونة.
ومضى يقول إن قوات القذافي فرت إلى هذا الوادي في بني وليد وبالنسبة لقواته فإن تضاريس المكان هي ما تمنعها وليست القوات "التابعة للعدو".
وتتضمن أي خطة عسكرية واقعية للسيطرة على بني وليد احتمال قتل مدنيين ربما لم يفروا بعد.
وتضم البلدة قبيلة ورفلة أكبر القبائل الليبية وأي هجوم يسبب خسائر كبيرة في الأرواح ربما يثير غضبها ضد المجلس الوطني الانتقالي.
ويرغب السكان الذين فروا أو انضموا إلى جانب المجلس الوطني الانتقالي بشدة في ضمان عدم المساس بمنازل أقاربهم.
وقال البريجادير بنجامين باري وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني والآن خبير في الحرب البرية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن حصار هذه البلدة ربما ينجح أو إذا فر المدنيون فمن الممكن أن ينجح هجوم يشنه جيش محترف مزود بالدبابات والمدرعات الثقيلة.
وقال "الرأي التوافقي بين الخبراء العسكريين هو أنه إذا لم تكن هناك طريقة أخرى لإقناع المدافعين الذين يعلمون جيدا ما يفعلون بالتخلي عن البلدة التي يدافعون عنها.. فليس هناك بديل لهجوم عسكري جماعي يقوم به مشاة مدربون جيدا بدعم من الدبابات والمدفعية وخبراء الألغام".
ومضى يقول "البدائل هي حدوث مواجهة وتسوية المكان بالأرض بأشكال مختلفة من المتفجرات الشديدة أو تطويق المكان وتجويع المدافعين.. مما قد يجبرهم في نهاية الأمر على محاولة الفرار".
وفي حين أن الكثير من المدنيين فروا يعتقد أن بعضهم ما زال موجودا في البلدة والتي من المفترض أن يكون سكانها 100 ألف نسمة.
وستكون تسوية البلدة بالأرض باستخدام مدافع ضخمة وحملات قصف من حلف شمال الأطلسي مسألة غير واردة على الإطلاق من وجهة النظر السياسية.
وقال شاشانك جوشي زميل المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والامنية إن توجيه ضربات محددة بدقة تقوم بها طائرات بلا طيار توفرها الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ربما يكون لها دور وكذلك القوات الخاصة التي يعمل أفرادها كمستشارين.
وقال "الطائرات بلا طيار بها.. أجهزة استشعار ممتازة وتتميز بدقة عالية.. استخدمت بفاعلية كبيرة في مصراتة والزاوية وستكون مثالية للقضاء على مدفعية القوات الموالية داخل حدود المدينة".
وأضاف "المشكلة هي العدد المنخفض للطائرات بلا طيار المتاحة وكون سرت ومواقع أخرى مناطق ما زالت قتالية".
ومضى يقول "لذلك أعتقد باختصار أن الحصار المناسب سيكون الأفضل لإجبار بني وليد تدريجيا على الاستسلام..".
وبعد عدة أسابيع من محاولة السيطرة على بني وليد وسرت في وقت واحد فإن المجلس الوطني الانتقالي قرر فيما يبدو التركيز بأفضل القوات المتاحة له على سرت أولا ثم الزحف إلى بني وليد لاحقا.
وقال بورتر إن هذا الترتيب للأحداث منطقي مضيفا "انهيار مسقط رأس القذافي سيكون مدويا بين الصامدين "من الموالين للقذافي" ومن الممكن أن يسهل سقوط بني وليد". "وكالات"
الطبيعة الجغرافية القاسية لبني وليد تعرض أي مهاجم لإطلاق نار مكثف حيث كانت هذه البلدة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من طرابلس واحدة من آخر الأماكن التي سقطت في يد القوات الإيطالية الاستعمارية في القرن الماضي وتعرف منذ فترة طويلة بأنها ملاذ للمدافعين.
وقال جيف بورتر وهو خبير أمريكي مستقل في سياسات شمال افريقيا إن بني وليد "بنيت من أجل المواجهات الأخيرة".
وأضاف أن كل بلد له "منطقة حصينة نائية يختبىء فيها المقاتلون ويصمدون فيها على مدى التاريخ".
وقال إن بني وليد هي تلك المنطقة في ليبيا.
وحقق الثوار الذين يحاولون القضاء على آخر معاقل أنصار القذافي قدرا من النجاح في المناطق الحصينة في عمق الصحراء وفي بلدة سرت مسقط رأس القذافي
لكن في هذا المكان "بني وليد" تم صد محاولات متكررة لاقتحام البلدة.
وتمتد بني وليد بمحاذاة سلسلة من التلال وهو طابع جغرافي يجبر المهاجمين القادمين من الشمال على عبور أخاديد مما يعرضهم لنيران مهلكة.
وأفسد التنظيم الذي يتسم بالفوضى والافتقار إلى القيادة والخصومات بين الفصائل تماسك الحملة التي تهدف إلى القضاء على القوات الموالية للقذافي في البلدة وحولت هجمات تلك الفصائل إلى هزائم.
ويعتقد بعض الليبيين أن سيف الإسلام أبرز أبناء القذافي موجود داخل البلدة مما يساعد في تفسير سبب الاستماتة في الدفاع عنها بهذا الإصرار. ويصر الثوار على أن تضاريس هذه المنطقة وليست مهارة المدافعين عنها هي العامل الوحيد الذي يحبط تقدمهم.
وقال ضو الصالحين وهو من قادة الثوار ان من يحاربون الثوار الآن هم "الحثالة" الذين فروا من بلدات مثل قصر بن غشير والزاوية وترهونة.
ومضى يقول إن قوات القذافي فرت إلى هذا الوادي في بني وليد وبالنسبة لقواته فإن تضاريس المكان هي ما تمنعها وليست القوات "التابعة للعدو".
وتتضمن أي خطة عسكرية واقعية للسيطرة على بني وليد احتمال قتل مدنيين ربما لم يفروا بعد.
وتضم البلدة قبيلة ورفلة أكبر القبائل الليبية وأي هجوم يسبب خسائر كبيرة في الأرواح ربما يثير غضبها ضد المجلس الوطني الانتقالي.
ويرغب السكان الذين فروا أو انضموا إلى جانب المجلس الوطني الانتقالي بشدة في ضمان عدم المساس بمنازل أقاربهم.
وقال البريجادير بنجامين باري وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني والآن خبير في الحرب البرية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن حصار هذه البلدة ربما ينجح أو إذا فر المدنيون فمن الممكن أن ينجح هجوم يشنه جيش محترف مزود بالدبابات والمدرعات الثقيلة.
وقال "الرأي التوافقي بين الخبراء العسكريين هو أنه إذا لم تكن هناك طريقة أخرى لإقناع المدافعين الذين يعلمون جيدا ما يفعلون بالتخلي عن البلدة التي يدافعون عنها.. فليس هناك بديل لهجوم عسكري جماعي يقوم به مشاة مدربون جيدا بدعم من الدبابات والمدفعية وخبراء الألغام".
ومضى يقول "البدائل هي حدوث مواجهة وتسوية المكان بالأرض بأشكال مختلفة من المتفجرات الشديدة أو تطويق المكان وتجويع المدافعين.. مما قد يجبرهم في نهاية الأمر على محاولة الفرار".
وفي حين أن الكثير من المدنيين فروا يعتقد أن بعضهم ما زال موجودا في البلدة والتي من المفترض أن يكون سكانها 100 ألف نسمة.
وستكون تسوية البلدة بالأرض باستخدام مدافع ضخمة وحملات قصف من حلف شمال الأطلسي مسألة غير واردة على الإطلاق من وجهة النظر السياسية.
وقال شاشانك جوشي زميل المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والامنية إن توجيه ضربات محددة بدقة تقوم بها طائرات بلا طيار توفرها الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ربما يكون لها دور وكذلك القوات الخاصة التي يعمل أفرادها كمستشارين.
وقال "الطائرات بلا طيار بها.. أجهزة استشعار ممتازة وتتميز بدقة عالية.. استخدمت بفاعلية كبيرة في مصراتة والزاوية وستكون مثالية للقضاء على مدفعية القوات الموالية داخل حدود المدينة".
وأضاف "المشكلة هي العدد المنخفض للطائرات بلا طيار المتاحة وكون سرت ومواقع أخرى مناطق ما زالت قتالية".
ومضى يقول "لذلك أعتقد باختصار أن الحصار المناسب سيكون الأفضل لإجبار بني وليد تدريجيا على الاستسلام..".
وبعد عدة أسابيع من محاولة السيطرة على بني وليد وسرت في وقت واحد فإن المجلس الوطني الانتقالي قرر فيما يبدو التركيز بأفضل القوات المتاحة له على سرت أولا ثم الزحف إلى بني وليد لاحقا.
وقال بورتر إن هذا الترتيب للأحداث منطقي مضيفا "انهيار مسقط رأس القذافي سيكون مدويا بين الصامدين "من الموالين للقذافي" ومن الممكن أن يسهل سقوط بني وليد". "وكالات"
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: آخرمعارك الثوارالليبيين.. ربما تكون في بني وليد
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» قوات الثوارالليبيين تجتاح مدينة سرت
» ربما لا تكون القصة واقعية
» كتيبة شهداء 28 مايوا لثوار بنى وليد انطلقت باتجاه بنى وليد
» أبناء القذافي ربما مختبئون ببني وليد
» نقل 23 جريحا من الثوارالليبيين إلى تركيا
» ربما لا تكون القصة واقعية
» كتيبة شهداء 28 مايوا لثوار بنى وليد انطلقت باتجاه بنى وليد
» أبناء القذافي ربما مختبئون ببني وليد
» نقل 23 جريحا من الثوارالليبيين إلى تركيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR