فولهام يفرض غرامة مالية على كل من يُهدر ركلة جزاء

أعلن نادي فولهام الإنكليزي عن تطبيق لائحة عقوبات وغرامات مالية سيتم
تنفيذها على لاعبي الفريق وفقاً لما اعتمده المدير الفني لفولهام مارتن
يول.

وبررت إدارة فولهام هذا القرار بأنه جاء بطلب من المدير الفني يول وأنه
يأتي ضمن قواعد جديدة سيتم تنفيذها داخل النادي، إلى جانب نظام تأديبي
صارم شبيه بذلك الذي يطبق بسبب تأخر الحضور أو الأحاديث الجانبية للاعبين.

وتقضي أبرز تلك العقوبات المثيرة للجدل بفرض عقوبة مالية تقدر بـ 500 جنيه
استرليني على كل لاعب يُهدر ركلة جزاء وهو ما تسبب في إثارة وغضب أبرز
نجوم الفريق.

و فرضت إدارة فولهام أولى هذه العقوبات على لاعب الفريق السويسري كاسامي
بايتيم – 19 عاما- وذلك بسبب إهداره ركلة جزاء في مباراة الفريق أمام
تشيلسي في مباراة الدور الثالث من بطولة كأس كارلينج الشهر الماضي والتي
انتهت بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقين لركلات الجزاء الترجيحية التي
انتهت بفوز تشيلسي وتأهله للدور الرابع.

وأثار قرار فرض العقوبات المالية حفيظة عدد من النجوم الكبار في فولهام
منهم بوبي زامورا وكلينت ديمسي وأندي جونسون وجون آرني ريزا والحارس
المخضرم مارك شوارزر.

وذكرت تقارير صحافية أن غضب اللاعبين الكبار ضد هذا القرار كان
نابعاً من ظلم وإجحاف ضد لاعب صاعد هو كاسامي الذي أهدر ركلة الجزاء عندما
تقدم لتسديد ركلة جزاء ولكنه أضاعها بعدما ارتطمت في العارضة، مع العلم
أنه كان من المفترض أن يسدد أورلاندو هذه الركلة.