مقتل نجل عمر عبد الرحمن بغارة أمريكية بأفغانستان

مقتل أحمد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل في الولايات المتحدة، في قصف صاروخي للقوات الأمريكية على الخطوط القتالية الأمامية بأفغانستان.

وقال عبد الله عمر عبد الرحمن، أن شقيقه قتل هو وأربعة ممن وصفهم بالمجاهدين، في قصف للقوات الأمريكية، أثناء قتالهم في الصفوف الأمامية، وذلك طبقا لما اخبره به أحد المصريين الناجيين من الغارة عقب صلاة الجمعة، مطالبا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإفراج عن والده.

وأضاف نجل الشيخ عمر لاذي تتهمه الولايات المتحدة بالتورط بتفجيرات نيويورك منذ 18 عاما، أن قيادات الجماعة الإسلامية وعلى رأسهم الشقيقين عبود وطارق الزمر والدكتور عصام دربالة قدموا تعازيهم في وفاة شقيقه.

من جانبه قال ناجح إبراهيم العضو البارز بتنظيم الجماعة الإسلامية، إنه لن يكون هناك أي رد فعل أو تحركات للجماعة بعد مقتل نجل الشيخ عمر بأفغانستان، لافتا إلى أنه "كان يقاتل واستشهد في الحرب."

وأشار إلى أن مقتل أحمد، يجب أن يعجل بتحقيق مطالب الجماعة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الذي سيحسن من صورة الولايات المتحدة لدي التيارات والجماعات الإسلامية، لاسيما وان وجوده في سجونها لن يفيدها بشيء كونه رجل مريض.

وكانت الجماعة الإسلامية أكدت مقتل أحمد عمر عبدالرحمن، وقالت في بيان على موقعها الإلكتروني "قتل اليوم أحمد عمر عبد الرحمن الشهير بسيف، ابن الشيخ عمر في قصف جوي أمريكي بطائرة دون طيار على الخطوط الأمامية فى افغانستان."

وأضاف البيان "كان الدكتور عمر قد أرسل عددا من أبنائه للجهاد الأفغاني أيام الاحتلال الروسي وعاد جميعهم الا أحمد الذي قتل اليوم."