إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الاحتجاجات المناهضة لسطوة رأس المال تمتد لعدة دول حول العالم
صفحة 1 من اصل 1
الاحتجاجات المناهضة لسطوة رأس المال تمتد لعدة دول حول العالم
شارك محتجون في مظاهرات بعدة دول للتنديد بالمصرفيين والساسة، وتحميلهم
مسؤولية التسبب بالازمة الاقتصادية العالمية، وشابت احتجاجات في روما
أعمال عنف، حيث أشعلت النيران في سيارات وحطمت نوافذ بعض المصارف.
وبدأت الاحتجاجات، المدفوعة بحركة "احتلوا وول ستريت"، في نيوزيلندا وبعض
المناطق في آسيا، وامتدت الى اوروبا الى أن عادت لنقطة البداية في
نيويورك، حيث شارك نحو خمسة آلاف شخص في مسيرة للتنديد بطمع الشركات
وانعدام المساواة الاقتصادية.
وبعد اسابيع من التغطية الاعلامية المكثفة لا تزال الاحتجاجات في الولايات
المتحدة اصغر من المظاهرات التي واكبت اجتماعات مجموعة العشرين وغيرها من
المؤتمرات السياسية خلال الاعوام الاخيرة الماضية. وتجذب مثل هذه الاحداث
عشرات الآلاف من المتظاهرين.
مجموعة العشرين
وتتزامن
المظاهرات مع اجتماع لاعضاء مجموعة العشرين في باريس، حيث يعقد وزراء
خارجية ومحافظو البنوك المركزية لاكبر اقتصادات العالم، محادثات بشأن
الديون وازمات العجز التي تؤثر على العديد من الدول الغربية.
وحشدت حركة "احتلوا وول ستريت" طاقاتها منذ نحو الشهر ووصلت لذروتها بيوم
التحرك العالمي. ولم تتضح بعد ما ستفعله الحركة المدفوعة بالاعلام
الاجتماعي بعد احتجاجات السبت.
وبينما كانت اغلب الاحتجاجات صغيرة نسبيا عطلت خلالها حركة المرور بالكاد
الا ان احتجاج روما اجتذب عشرات الالاف من الناس وامتد لعدة كيلومترات في
قلب مركز المدينة.
واشتبك مئات من المتظاهرين الملثمين مع الشرطة في واحد من أسوأ أعمال عنف
تشهدها العاصمة الايطالية منذ سنوات وأشعلوا النيران في سيارات وهشموا
واجهات متاجر وبنوك وحطموا اشارات المرور.
وأطلقت الشرطة مرارا الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه في محاولة
لتفريق المحتجين المتشددين الذين كانوا يرشقون الحجارة والزجاجات ويطلقون
الالعاب النارية واستمرت الاشتباكات حتى المساء.
وأطلق المحتجون قنابل دخان لتشكل ما يشبه المظلة فوق بحر من الاعلام
الحمراء واللافتات التي تحمل شعارات تندد بالسياسات الاقتصادية التي يقول
المحتجون انها تضر بالفقراء.
ودفعت اعمال العنف العديد من المتظاهرين السلميين والسكان قرب مبنى
الكولوسيوم وكاتدرائية القديس يوحنا للفرار الى الفنادق والكنائس للاحتماء
بها.
ويشعر المحتجون الامريكيون بالغضب لان البنوك الامريكية تتمتع بارباح
كبيرة بعد حصولها على حزم انقاذ ضخمة في 2008 بينما يكافح الناس العاديون
في ظل اقتصاد صعب يشهد وصول نسبة البطالة الى تسعة في المئة وضالة
المساعدة من واشنطن.
وفي نيويورك حيث بدأت الحركة عندما نصب محتجون مخيما مؤقتا في حديقة
مانهاتن في 17 سبتمبر ايلول قال المنظمون ان الاحتجاج نما ليشهد خمسة الاف
شخص على الاقل وانهم ساروا الى ميدان تايمز سكوير في وسط مانهاتن.
وقال تروي سيمونز البالغ من العمر 47 عاما الذي انضم للمتظاهرين بعد
مغادرته لعمله "ان الناس لا يرغبون في المشاركة. انهم يفضلون مشاهدة
التلفزيون. كان بمقدور المحتجون ان (يحتشدوا) بشكل اكبر اليوم...كان ينبغي
على الناس من كل المنطقة ان يكونوا هنا لكن ذلك لم يحدث."
كرة الثلج
وتشبه
الأجواء في ميدان تايمز سكوير احتفالات العام الجديد التي تشهد انزال كرة
الزمن الشهيرة وسط الميدان ايذانا ببدء العام الميلادي الجديد. وفي جو
احتفالي انضم للمحتجين حشود من السائحين الذي كانوا يلتقون الصور
الفوتوغرافية حيث شرعوا معا في العد تنازليا من عشرة وصاحوا قائلين "عام
سعيد."
وقالت الشرطة ان ثلاثة اشخاص اعتقلوا في تايمز سكوير لاسقاطهم حواجز
نصبتها الشرطة وان خمسة اخرين اعتقلوا في وقت سابق لارتدائهم اقنعة.
واعتقلت الشرطة ايضا 24 شخصا في فرع لمصرف سيتي بنك في مانهاتن اغلبهم
بتهمة التعدي على ممتلكات الغير.
ودفعت احتجاجات اخرى صغيرة وسلمية كرة الثلج لتتضخم عبر منطقة اسيا
والمحيط الهادي امس السبت. وفي اوكلاند كبرى مدن نيوزيلندا شارك نحو ثلاثة
الاف شخص في احتجاج حيث رددوا هتافات وقرعوا الطبول.
وفي سيدني نظم نحو الفي شخص بينهم ممثلون عن السكان الاصليين واشتراكيون
وممثلون عن النقابات العمالية احتجاجا خارج البنك المركزي الاسترالي.
وشارك المئات في مسيرة في طوكيو واحتشد اكثر من 100 شخص في بورصة تايبه
ورددوا قائلين"نحن 99 في المئة من تايوان" وقالوا ان النمو الاقتصادي عاد
بالنفع فقط على الشركات بينما تغطي مرتبات المنتمين للطبقة الوسطى
التكاليف الاساسية بالكاد.
وفي هونج كونج التي تقع بها مقار بنوك اسيا الاستثمارية ومنها جولدمان
ساكس احتشد اكثر من مئة شخص في ميدان البورصة بالحي المركزي. وانضم طلاب
جامعيون لاخرين من ارباب المعاشات ورفعوا لافتات تصف البنوك بالسرطان.
وكانت البرتغال مسرحا لاكبر احتجاجات حيث شارك اكثر من عشرين الف شخص في
مسيرة بالعاصمة لشبونة وعدد اخر مماثل في اوبورتو ثاني كبرى المدن بالبلاد
بعد يومين من اعلان الحكومة عن حزمة جديدة من الاجراءات التقشفية.
واخترق المئات سياجا فرضته الشرطة حول البرلمان في لشبونة واحتلوا درجه الرخامي.
وردد المتظاهرون "هذه الديون ليست ديوننا." وطالبوا بخروج صندوق النقد
الدولي من البلاد. ورفع المتظاهرون لافتات تقول "لسنا سلعة في ايدي
المصرفيين" واخرى تقول "لا مزيد من قروض الانقاذ للبنوك."
واشترك نحو اربعة الاف يوناني يرفعون لافتات عليها شعارات مثل "اليونان
ليست للبيع" في مظاهرة مناهضة لاجراءات التقشف بميدان سينتاجما في العاصمة
اثينا مسرح الاشتباكات العنيفة بين الشرطة والشبان في يونيو حزيران.
واعرب العديد منهم عن غضبهم ازاء الاجراءات التقشفية التي فرضتها الحكومة
لتقليل الدين الناجم عن الانفاق والفساد وكيف قوضت هذه الاجراءات حياة
اليونانيين العاديين.
وفي باريس احتشد نحو الف محتج امام مبنى المجلس البلدي للمدينة بالتزامن
مع اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين بعد تجمعهم من ضاحية بيليفل التي
يقطنها ابناء الطبقة العاملة.
عاطلون عن العمل
وقال اوليفير ميليرون، وهو طبيب كان يتقدم مجموعة من العازفين، "هذه على الارجح بداية حركة قوية."
وكان بين المحتجين الذي نظموا احتجاجات روما، والذين اطلقوا على انفسهم لقب
"الساخطون"، عاطلون عن العمل وطلاب وارباب معاشات.
وقالت دانيلا كوكونيا وهي مدرسة تبلغ من العمر 43 عاما "انا هنا لاظهر
دعمي لاولئك الذين لا يملكون مالا يكفيهم حتي يتقاضوا راتب الشهر التالي
بينما يواصل البنك المركزي الاوروبي امداد البنوك وقتل العمال والاسر."
وذكرت اخرى وتدعى نيكلا كريبا "لا يمكننا ان نتحمل بعد ذلك الدين العام
الذي لم نتسبب فيه ولكنه مسؤولية حكومات تسرق ومصارف فاسدة ومضاربين لا
يهتمون بنا."
ومضت تقول "لقد تسببوا في هذه الازمة العالمية ولا يزالون يتربحون منها . ينبغي عليهم ان يدفعوا ثمن ذلك."
وفي تقليد لاحتلال حديقة زوكوتي قرب وول ستريت في مانهاتن يعسكر المحتجون في شارع مقر بنك ايطاليا المركزي منذ بضعة ايام.
وكانت الاحتجاجات المنتشرة في عدة بلدان استجابة لدعوات وجهها متظاهرون في
نيويورك لغيرهم بالانضمام اليهم. وكانت احتجاجاتهم ايضا سببا في احتلال
بقاع مشابه في العشرات من المدن الامريكية.
وفي احتجاج صغير في دبلن بايرلندا قال جوردون لوكاس وهو مهندس برمجيات لا
يعمل "لم يعد لدينا اي ديمقراطية اقتصادية بعد اليوم...لا اشعر ان هناك من
يمثلني."
وفي مدريد نظم نحو الفي شخص مسيرة الى ميدان بويرتا ديل سول رفعوا خلالها
لافتات تقول "ضعوا المصرفيين على مقاعد البدلاء" واخرى تقول "كفى
مسكنات--القتل الرحيم للبنوك."
وقالت فابيا البالغة من العمر 44 عاما وهي موظفة بشركة اتصالات رفضت الكشف
عن اسمها بالكامل "ليس من العدل ان يأخذوا منزلك اذا لم تتمكن من دفع قيمة
الرهن العقاري مع انه يتم تقديم المليارات للبنوك لدواع غير واضحة."
وفي المانيا احتشد الاف في برلين وهامبورج ولايبزيج وخارج البنك المركزي الاوروبي في فرانكفورت.
واحتشد متظاهرون سلميون في بارادبلاتز الميدان الرئيسي في المركز المالي بمدينة زوريخ السويسرية.
وفي لندن تجمع نحو الفي شخص خارج كاتدرائية سان بول قرب حي المال للمشاركة في مظاهرة تحت اسم "احتلوا بورصة لندن."
وقال جو داوسون الذي فقد وظيفته في مصرف باركليز انه اصطحب طفليه البالغين
من العمر 8 وعشرة اعوام للمشاركة في الاحتجاج ليريهما ان للناس صوت.
وقال داوسون "لن اكون سلبيا بعد اليوم ولا ارغب ان يكونا كذلك. انه
مستقبلهما ايضا. اعمل في اربع جهات بدوام جزئي واجمع ما استطيع قدر
الامكان."
وأبلغ جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس الحشد "أمل ان يسفر هذا الاحتجاج عن عملية مشابهة لتلك التي رأيناها في نيويورك والقاهرة وتونس."
وخارج نيويورك، نظمت احتجاجات مشابهة في مدن امريكية اخرى وفي كندا. وخرج
المئات للشوارع في واشنطن واحتشد نحو الفي شخص قرب حي المال في تورونتو
وفي بورتلاند واوريجون.
وشارك نحو خمسة آلاف شخص في احتجاج بمدينة لوس انجليس.
مسؤولية التسبب بالازمة الاقتصادية العالمية، وشابت احتجاجات في روما
أعمال عنف، حيث أشعلت النيران في سيارات وحطمت نوافذ بعض المصارف.
وبدأت الاحتجاجات، المدفوعة بحركة "احتلوا وول ستريت"، في نيوزيلندا وبعض
المناطق في آسيا، وامتدت الى اوروبا الى أن عادت لنقطة البداية في
نيويورك، حيث شارك نحو خمسة آلاف شخص في مسيرة للتنديد بطمع الشركات
وانعدام المساواة الاقتصادية.
وبعد اسابيع من التغطية الاعلامية المكثفة لا تزال الاحتجاجات في الولايات
المتحدة اصغر من المظاهرات التي واكبت اجتماعات مجموعة العشرين وغيرها من
المؤتمرات السياسية خلال الاعوام الاخيرة الماضية. وتجذب مثل هذه الاحداث
عشرات الآلاف من المتظاهرين.
مجموعة العشرين
وتتزامن
المظاهرات مع اجتماع لاعضاء مجموعة العشرين في باريس، حيث يعقد وزراء
خارجية ومحافظو البنوك المركزية لاكبر اقتصادات العالم، محادثات بشأن
الديون وازمات العجز التي تؤثر على العديد من الدول الغربية.
وحشدت حركة "احتلوا وول ستريت" طاقاتها منذ نحو الشهر ووصلت لذروتها بيوم
التحرك العالمي. ولم تتضح بعد ما ستفعله الحركة المدفوعة بالاعلام
الاجتماعي بعد احتجاجات السبت.
وبينما كانت اغلب الاحتجاجات صغيرة نسبيا عطلت خلالها حركة المرور بالكاد
الا ان احتجاج روما اجتذب عشرات الالاف من الناس وامتد لعدة كيلومترات في
قلب مركز المدينة.
واشتبك مئات من المتظاهرين الملثمين مع الشرطة في واحد من أسوأ أعمال عنف
تشهدها العاصمة الايطالية منذ سنوات وأشعلوا النيران في سيارات وهشموا
واجهات متاجر وبنوك وحطموا اشارات المرور.
وأطلقت الشرطة مرارا الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه في محاولة
لتفريق المحتجين المتشددين الذين كانوا يرشقون الحجارة والزجاجات ويطلقون
الالعاب النارية واستمرت الاشتباكات حتى المساء.
وأطلق المحتجون قنابل دخان لتشكل ما يشبه المظلة فوق بحر من الاعلام
الحمراء واللافتات التي تحمل شعارات تندد بالسياسات الاقتصادية التي يقول
المحتجون انها تضر بالفقراء.
ودفعت اعمال العنف العديد من المتظاهرين السلميين والسكان قرب مبنى
الكولوسيوم وكاتدرائية القديس يوحنا للفرار الى الفنادق والكنائس للاحتماء
بها.
ويشعر المحتجون الامريكيون بالغضب لان البنوك الامريكية تتمتع بارباح
كبيرة بعد حصولها على حزم انقاذ ضخمة في 2008 بينما يكافح الناس العاديون
في ظل اقتصاد صعب يشهد وصول نسبة البطالة الى تسعة في المئة وضالة
المساعدة من واشنطن.
وفي نيويورك حيث بدأت الحركة عندما نصب محتجون مخيما مؤقتا في حديقة
مانهاتن في 17 سبتمبر ايلول قال المنظمون ان الاحتجاج نما ليشهد خمسة الاف
شخص على الاقل وانهم ساروا الى ميدان تايمز سكوير في وسط مانهاتن.
وقال تروي سيمونز البالغ من العمر 47 عاما الذي انضم للمتظاهرين بعد
مغادرته لعمله "ان الناس لا يرغبون في المشاركة. انهم يفضلون مشاهدة
التلفزيون. كان بمقدور المحتجون ان (يحتشدوا) بشكل اكبر اليوم...كان ينبغي
على الناس من كل المنطقة ان يكونوا هنا لكن ذلك لم يحدث."
كرة الثلج
وتشبه
الأجواء في ميدان تايمز سكوير احتفالات العام الجديد التي تشهد انزال كرة
الزمن الشهيرة وسط الميدان ايذانا ببدء العام الميلادي الجديد. وفي جو
احتفالي انضم للمحتجين حشود من السائحين الذي كانوا يلتقون الصور
الفوتوغرافية حيث شرعوا معا في العد تنازليا من عشرة وصاحوا قائلين "عام
سعيد."
وقالت الشرطة ان ثلاثة اشخاص اعتقلوا في تايمز سكوير لاسقاطهم حواجز
نصبتها الشرطة وان خمسة اخرين اعتقلوا في وقت سابق لارتدائهم اقنعة.
واعتقلت الشرطة ايضا 24 شخصا في فرع لمصرف سيتي بنك في مانهاتن اغلبهم
بتهمة التعدي على ممتلكات الغير.
ودفعت احتجاجات اخرى صغيرة وسلمية كرة الثلج لتتضخم عبر منطقة اسيا
والمحيط الهادي امس السبت. وفي اوكلاند كبرى مدن نيوزيلندا شارك نحو ثلاثة
الاف شخص في احتجاج حيث رددوا هتافات وقرعوا الطبول.
وفي سيدني نظم نحو الفي شخص بينهم ممثلون عن السكان الاصليين واشتراكيون
وممثلون عن النقابات العمالية احتجاجا خارج البنك المركزي الاسترالي.
وشارك المئات في مسيرة في طوكيو واحتشد اكثر من 100 شخص في بورصة تايبه
ورددوا قائلين"نحن 99 في المئة من تايوان" وقالوا ان النمو الاقتصادي عاد
بالنفع فقط على الشركات بينما تغطي مرتبات المنتمين للطبقة الوسطى
التكاليف الاساسية بالكاد.
وفي هونج كونج التي تقع بها مقار بنوك اسيا الاستثمارية ومنها جولدمان
ساكس احتشد اكثر من مئة شخص في ميدان البورصة بالحي المركزي. وانضم طلاب
جامعيون لاخرين من ارباب المعاشات ورفعوا لافتات تصف البنوك بالسرطان.
وكانت البرتغال مسرحا لاكبر احتجاجات حيث شارك اكثر من عشرين الف شخص في
مسيرة بالعاصمة لشبونة وعدد اخر مماثل في اوبورتو ثاني كبرى المدن بالبلاد
بعد يومين من اعلان الحكومة عن حزمة جديدة من الاجراءات التقشفية.
واخترق المئات سياجا فرضته الشرطة حول البرلمان في لشبونة واحتلوا درجه الرخامي.
وردد المتظاهرون "هذه الديون ليست ديوننا." وطالبوا بخروج صندوق النقد
الدولي من البلاد. ورفع المتظاهرون لافتات تقول "لسنا سلعة في ايدي
المصرفيين" واخرى تقول "لا مزيد من قروض الانقاذ للبنوك."
واشترك نحو اربعة الاف يوناني يرفعون لافتات عليها شعارات مثل "اليونان
ليست للبيع" في مظاهرة مناهضة لاجراءات التقشف بميدان سينتاجما في العاصمة
اثينا مسرح الاشتباكات العنيفة بين الشرطة والشبان في يونيو حزيران.
واعرب العديد منهم عن غضبهم ازاء الاجراءات التقشفية التي فرضتها الحكومة
لتقليل الدين الناجم عن الانفاق والفساد وكيف قوضت هذه الاجراءات حياة
اليونانيين العاديين.
وفي باريس احتشد نحو الف محتج امام مبنى المجلس البلدي للمدينة بالتزامن
مع اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين بعد تجمعهم من ضاحية بيليفل التي
يقطنها ابناء الطبقة العاملة.
عاطلون عن العمل
وقال اوليفير ميليرون، وهو طبيب كان يتقدم مجموعة من العازفين، "هذه على الارجح بداية حركة قوية."
وكان بين المحتجين الذي نظموا احتجاجات روما، والذين اطلقوا على انفسهم لقب
"الساخطون"، عاطلون عن العمل وطلاب وارباب معاشات.
وقالت دانيلا كوكونيا وهي مدرسة تبلغ من العمر 43 عاما "انا هنا لاظهر
دعمي لاولئك الذين لا يملكون مالا يكفيهم حتي يتقاضوا راتب الشهر التالي
بينما يواصل البنك المركزي الاوروبي امداد البنوك وقتل العمال والاسر."
وذكرت اخرى وتدعى نيكلا كريبا "لا يمكننا ان نتحمل بعد ذلك الدين العام
الذي لم نتسبب فيه ولكنه مسؤولية حكومات تسرق ومصارف فاسدة ومضاربين لا
يهتمون بنا."
ومضت تقول "لقد تسببوا في هذه الازمة العالمية ولا يزالون يتربحون منها . ينبغي عليهم ان يدفعوا ثمن ذلك."
وفي تقليد لاحتلال حديقة زوكوتي قرب وول ستريت في مانهاتن يعسكر المحتجون في شارع مقر بنك ايطاليا المركزي منذ بضعة ايام.
وكانت الاحتجاجات المنتشرة في عدة بلدان استجابة لدعوات وجهها متظاهرون في
نيويورك لغيرهم بالانضمام اليهم. وكانت احتجاجاتهم ايضا سببا في احتلال
بقاع مشابه في العشرات من المدن الامريكية.
وفي احتجاج صغير في دبلن بايرلندا قال جوردون لوكاس وهو مهندس برمجيات لا
يعمل "لم يعد لدينا اي ديمقراطية اقتصادية بعد اليوم...لا اشعر ان هناك من
يمثلني."
وفي مدريد نظم نحو الفي شخص مسيرة الى ميدان بويرتا ديل سول رفعوا خلالها
لافتات تقول "ضعوا المصرفيين على مقاعد البدلاء" واخرى تقول "كفى
مسكنات--القتل الرحيم للبنوك."
وقالت فابيا البالغة من العمر 44 عاما وهي موظفة بشركة اتصالات رفضت الكشف
عن اسمها بالكامل "ليس من العدل ان يأخذوا منزلك اذا لم تتمكن من دفع قيمة
الرهن العقاري مع انه يتم تقديم المليارات للبنوك لدواع غير واضحة."
وفي المانيا احتشد الاف في برلين وهامبورج ولايبزيج وخارج البنك المركزي الاوروبي في فرانكفورت.
واحتشد متظاهرون سلميون في بارادبلاتز الميدان الرئيسي في المركز المالي بمدينة زوريخ السويسرية.
وفي لندن تجمع نحو الفي شخص خارج كاتدرائية سان بول قرب حي المال للمشاركة في مظاهرة تحت اسم "احتلوا بورصة لندن."
وقال جو داوسون الذي فقد وظيفته في مصرف باركليز انه اصطحب طفليه البالغين
من العمر 8 وعشرة اعوام للمشاركة في الاحتجاج ليريهما ان للناس صوت.
وقال داوسون "لن اكون سلبيا بعد اليوم ولا ارغب ان يكونا كذلك. انه
مستقبلهما ايضا. اعمل في اربع جهات بدوام جزئي واجمع ما استطيع قدر
الامكان."
وأبلغ جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس الحشد "أمل ان يسفر هذا الاحتجاج عن عملية مشابهة لتلك التي رأيناها في نيويورك والقاهرة وتونس."
وخارج نيويورك، نظمت احتجاجات مشابهة في مدن امريكية اخرى وفي كندا. وخرج
المئات للشوارع في واشنطن واحتشد نحو الفي شخص قرب حي المال في تورونتو
وفي بورتلاند واوريجون.
وشارك نحو خمسة آلاف شخص في احتجاج بمدينة لوس انجليس.
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» أمريكا: محادثات الدوحة التجارية تمتد لعام 2012
» المال هو السبب الاول للقلق في العالم
» من اقوال الامام على العلم خير من المال لأن المال يحرسه وال
» بيت المال بالأمس وبيت المال اليوم ....
» مظاهرات درنه اليوم المناهضة للفيدرالية
» المال هو السبب الاول للقلق في العالم
» من اقوال الامام على العلم خير من المال لأن المال يحرسه وال
» بيت المال بالأمس وبيت المال اليوم ....
» مظاهرات درنه اليوم المناهضة للفيدرالية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR