إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أزمة منطقة اليورو على طاولة محتمدة لمجموعة العشرين
صفحة 1 من اصل 1
أزمة منطقة اليورو على طاولة محتمدة لمجموعة العشرين
مندوب لمجموعة العشرين من خارج منطقة اليورو: الاجتماع في فرنسا نقطة تعبئة مهمة قبل قمة قادة مجموعة العشرين، وفرصة للضغط على منطقة اليورو.
باريس - ستهيمن أزمة ديون منطقة اليورو على قمة لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بمجموعة العشرين في باريس في وقت أبرز فيه خفض التصنيف الائتماني لاسبانيا احتمال تعرض اقتصاد أكبر من اليونان بكثير للخطر.
ويحاول المسؤولون الفرنسيون والألمان الاتفاق على تفاصيل خطة لحل لأزمة قبل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في 23 أكتوبر تشرين الأول الجاري.
وتسببت المخاوف من الأضرار التي قد يلحقها تخلف اليونان -وربما دول أخرى- عن سداد ديونها بالنظام المالي في تقلبات شديدة في الأسواق منذ أواخر يوليو تموز إذ هبطت الأسهم العالمية 17 بالمئة من أعلى مستوياتها في 2011 المسجلة في مايو ايار.
وقال مصدر في وزارة المالية الفرنسية "هذا الاجتماع ينعقد في سياق على رأس أولوياته نجاح مجموعة العشرين في التوصل إلى عناصر استقرار منطقة اليورو".
وفي تطور يبرز التحدي الذي يواجهه صناع السياسة الأوروبيون خفضت مؤسسة ستاندرد اند بورز التصنيف الائتماني طويل الأجل لاسبانيا مشيرة إلى ارتفاع البطالة في البلاد وشح الائتمان وارتفاع مديونية القطاع الخاص.
ومع نفاد الصبر من المتوقع أن يتحدث وزراء المالية من خارج منطقة اليورو بصراحة.
وقال مندوب لمجموعة العشرين من خارج منطقة اليورو "هذا الاجتماع نقطة تعبئة مهمة قبل قمة قادة مجموعة العشرين في 3 و4 نوفمبر في مدينة كان وفرصة قيمة للضغط على منطقة اليورو".
وحدد وزير المالية الكندي جيم فلاهيرتي اتجاه الاجتماع في الليلة الماضية حين قال للصحفيين قبل مغادرة اوتاوا إن جهود منطقة اليورو لا ترقى إلى المطلوب.
وخلافا لما حدث في 2009 حين أطلقت مجموعة العشرين خطة منسقة للتحفيز الاقتصادي لانتشال العالم من الأزمة فإن دول العالم منزعجة من بطء التحرك الأوروبي بينما تتصارع واشنطن وبكين بشأن اليوان الصيني.
وتتمثل الخطة الفرنسية الألمانية على الأرجح في مطالبة البنوك بتحمل خسائر أكبر لحيازاتها من الديون اليونانية من نسبة 21 بالمئة التي وردت في خطة في يوليو تموز لتقديم حزمة إنقاذ ثانية لليونان وهي نسبة لا تبدو الآن كافية.
وقال وزير المالية الفرنسي فرانسوا باروان الذي يستضيف محادثات باريس في مقابلة مع راديو يوروب 1 "ستكون أكبر من ذلك .. هذا شبه مؤكد".
ومن المتوقع أيضا أن تتضمن الخطة نظاما لإعادة رسملة البنوك وخططا لزيادة حجم صندوق الإنقاذ الأوروبي برأسمال مقترض.
وقال وزير المالية الياباني جون ازومي إنه سيعرض تجربة اليابان "المريرة" حين فشلت في احتواء الأزمة المصرفية في التسعينات بسبب اتخاذ إجراءات أقل مما يلزم في وقت متأخر جدا.
وقد تشير مجموعة العشرين إلى أزمة اليورو في بيانها وفي المؤتمرات الصحفية الختامية مساء السبت لكن من المستبعد الخروج بنتائج أكبر من ذلك إذ أن قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد بعد تسعة أيام ستكون هي اللحظة الحاسمة.
وقالت مصادر في مجموعة العشرين إن معظم اقتصادات مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا تؤيد تعزيز قاعدة رأسمال صندوق النقد الأوروبي كأداة لمواجهة الأزمة.
وقال أحد المصادر "قلنا هذا في السابق وأبلغناه مجددا .. أنه إذا دعيت الاقتصادات الناشئة ومجموعة بريكس للمساهمة فيمكننا فعل ذلك من خلال صندوق النقد الدولي."
وأضاف "الهند مستعدة لذلك والصين والبرازيل لا تعارضان الفكرة أيضا".
وقد يعطي اجتماع باريس الضوء الأخضر للهيئات التنظيمية لفرض قواعد جديدة على البنوك التي تعتبر "أكبر من أن تترك لتنهار" والتي تتضمن متطلبات إضافية لرأس المال ومن المقرر إقرارها رسميا في كان.
باريس - ستهيمن أزمة ديون منطقة اليورو على قمة لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بمجموعة العشرين في باريس في وقت أبرز فيه خفض التصنيف الائتماني لاسبانيا احتمال تعرض اقتصاد أكبر من اليونان بكثير للخطر.
ويحاول المسؤولون الفرنسيون والألمان الاتفاق على تفاصيل خطة لحل لأزمة قبل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في 23 أكتوبر تشرين الأول الجاري.
وتسببت المخاوف من الأضرار التي قد يلحقها تخلف اليونان -وربما دول أخرى- عن سداد ديونها بالنظام المالي في تقلبات شديدة في الأسواق منذ أواخر يوليو تموز إذ هبطت الأسهم العالمية 17 بالمئة من أعلى مستوياتها في 2011 المسجلة في مايو ايار.
وقال مصدر في وزارة المالية الفرنسية "هذا الاجتماع ينعقد في سياق على رأس أولوياته نجاح مجموعة العشرين في التوصل إلى عناصر استقرار منطقة اليورو".
وفي تطور يبرز التحدي الذي يواجهه صناع السياسة الأوروبيون خفضت مؤسسة ستاندرد اند بورز التصنيف الائتماني طويل الأجل لاسبانيا مشيرة إلى ارتفاع البطالة في البلاد وشح الائتمان وارتفاع مديونية القطاع الخاص.
ومع نفاد الصبر من المتوقع أن يتحدث وزراء المالية من خارج منطقة اليورو بصراحة.
وقال مندوب لمجموعة العشرين من خارج منطقة اليورو "هذا الاجتماع نقطة تعبئة مهمة قبل قمة قادة مجموعة العشرين في 3 و4 نوفمبر في مدينة كان وفرصة قيمة للضغط على منطقة اليورو".
وحدد وزير المالية الكندي جيم فلاهيرتي اتجاه الاجتماع في الليلة الماضية حين قال للصحفيين قبل مغادرة اوتاوا إن جهود منطقة اليورو لا ترقى إلى المطلوب.
وخلافا لما حدث في 2009 حين أطلقت مجموعة العشرين خطة منسقة للتحفيز الاقتصادي لانتشال العالم من الأزمة فإن دول العالم منزعجة من بطء التحرك الأوروبي بينما تتصارع واشنطن وبكين بشأن اليوان الصيني.
وتتمثل الخطة الفرنسية الألمانية على الأرجح في مطالبة البنوك بتحمل خسائر أكبر لحيازاتها من الديون اليونانية من نسبة 21 بالمئة التي وردت في خطة في يوليو تموز لتقديم حزمة إنقاذ ثانية لليونان وهي نسبة لا تبدو الآن كافية.
وقال وزير المالية الفرنسي فرانسوا باروان الذي يستضيف محادثات باريس في مقابلة مع راديو يوروب 1 "ستكون أكبر من ذلك .. هذا شبه مؤكد".
ومن المتوقع أيضا أن تتضمن الخطة نظاما لإعادة رسملة البنوك وخططا لزيادة حجم صندوق الإنقاذ الأوروبي برأسمال مقترض.
وقال وزير المالية الياباني جون ازومي إنه سيعرض تجربة اليابان "المريرة" حين فشلت في احتواء الأزمة المصرفية في التسعينات بسبب اتخاذ إجراءات أقل مما يلزم في وقت متأخر جدا.
وقد تشير مجموعة العشرين إلى أزمة اليورو في بيانها وفي المؤتمرات الصحفية الختامية مساء السبت لكن من المستبعد الخروج بنتائج أكبر من ذلك إذ أن قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد بعد تسعة أيام ستكون هي اللحظة الحاسمة.
وقالت مصادر في مجموعة العشرين إن معظم اقتصادات مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا تؤيد تعزيز قاعدة رأسمال صندوق النقد الأوروبي كأداة لمواجهة الأزمة.
وقال أحد المصادر "قلنا هذا في السابق وأبلغناه مجددا .. أنه إذا دعيت الاقتصادات الناشئة ومجموعة بريكس للمساهمة فيمكننا فعل ذلك من خلال صندوق النقد الدولي."
وأضاف "الهند مستعدة لذلك والصين والبرازيل لا تعارضان الفكرة أيضا".
وقد يعطي اجتماع باريس الضوء الأخضر للهيئات التنظيمية لفرض قواعد جديدة على البنوك التي تعتبر "أكبر من أن تترك لتنهار" والتي تتضمن متطلبات إضافية لرأس المال ومن المقرر إقرارها رسميا في كان.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» استقرار معدل البطالة في منطقة اليورو عند 11.4%
» سعر اليورو تحت ضغط مع تجدد المخاوف من أزمة الديون
» أزمة اليورو: مظاهرات وأيام غضب في العواصم الأوروبية
» استبعاد خطر تفكك منطقة اليورو
» إستونيا تعتمد اليورووتصبح البلد الـ17 في منطقة اليورو
» سعر اليورو تحت ضغط مع تجدد المخاوف من أزمة الديون
» أزمة اليورو: مظاهرات وأيام غضب في العواصم الأوروبية
» استبعاد خطر تفكك منطقة اليورو
» إستونيا تعتمد اليورووتصبح البلد الـ17 في منطقة اليورو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR