المصالحة الوطنية وازلام القدافى

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2011-10-20, 8:35 am

الكل يعرف عندما قام القدافى وبعض افراد القوات المسلحة بالانقلاب الاسود فى سبتمبر 1969 انه قام باعتقال
كل من له صلة بالعهد الملكى وعمل محاكمات صورية الى كل المسئولين ورجال الاعمل وضباط القوات المسلحة
ورجال الصحافة والاعلام وكل من ليس من رجال القدافى فى دلك الوقت على الرغم من ان معضمهم ايدهم شريفة
... اللهم الا انهم ممن خدموا ليبيا بعد مرحلة الاستقلال بغيرة وتفانى وعلى سبيل المتال المرحوم محمود المنتصر اول
رئيس للوزراء بعد الاستقلال وتولى الرئاسة مرتين والكل يعرف كيف حكم عليه القدافى بالسجن ولم يراعى كبر سنه
ومرضه وما عمله فى خدمة ليبيا جتى ان انتقل اللا دار الاخرة وهو فى السجن
القدافى الدى حكم البلاد لمدة اربعة عقود من الزمن بالحديد وانار فيحق لنا ان نتسال لمادا استمر حكمه كل هدة المدة
فالاجابة ستكون واضحة جدا وهو تكوينه فرق كتيرة وتحت مسميات مختلفة لمساعدته فى اطالة عمر النظام فكان
يحسن الاختيار فى كل المسئولين ضعاف النفوس او دات روح شريرة ومحبى الانتقام والدين يعبدون الاموال وهدفهم
الاول هو حماية نظام القدافى مهما كلف دلك من ثمن فاسس اجهزة الامن القمعية سواء الامن الخارجى او الداخلى
وتاسيس اللجان الثورية والتى كانت لها صلاحيات مطلقة فى القتل والتعديب والسجن بدون حتى الرجوع للقدافى
واستعاملهم مفهوم الشرعية الثورية وان الغاية تبرر الوسيلة اى بمعنى او مفهوم القدافى فى سبيل تحقيق احلامه كل شى
جائز حتى ولو ادى الى تصفية نصف الشعب الليبى وبدلك نرى طوال 42 سنة من هدا الحكم الجائر جيش جرار من
اشخاص باعوا انفسهم للشيطان فى سبيل اطالة عمر المرحلة القدافية واستعمالهم كافة الوسائل الغير مشروعة من قمع وقتل
وسجن وتشريد وهدم وحرق وسرقة اموال الشعب الليبى وانا لا استنى احد منهم با نضعهم تحت خانة المتعاونين مع
القدافى من اعل مسئول الى اقل واحد منهم

كيفية تصنيف رجال القدافى
عندما اندلعت ثورة 17 فبراير هبت شعبية دون قيلدات تقودها وانما اصرار الثوار على انها هدة الحقبة الظالمة من تاريخ
ليبيا وتقديم الغالى والنفيس من اجل حرية وكرامة وعزة كل الليبين مهما كانت التضحيات فهب الشعب الليبى على بكرة
ابيه من امساعد الى راس اجدير ومن البحر الى اعماق الصحراء تجمعهم كلمة واحدة وهى تحرير كامل تراب ليبيا من نظام
القدافى واسرته وكل من له صلة بهدا النضام والكل يعرف التضحيات التى قدمها الشعب الليبى خلال التسعة اشهر الماضية
وحتى هدة اللحظة

والموسف حقا وبكل وقاحة كيف ان ازلام القدافى قد خرجوا من الباب ورجعوا من النافدة ونراى تعين البعض منهم فى مناصب هامة
جدا بحجة الكفاءة والخبرة وهدة كلمة حق اريد بها باطل ونراهم يتسابقون من اجل الحصول على منصب وان يدخلوا فى الحياة
السياسية الجديدة متناسين انهم يوما من الايام كانوا مع الطاغية مهم كان الدور الدى لعبوه معه

يمن تصيف ازلام ابقدافى الى الفئات الاتية

اولا
كل من تلطخت يداه بدم الليبين سواء طوال 42 سنة من حكم الطاغية او بعد الثورة
تانيا
كل من شنق او ساعد او حكم على ليبى سواء بالموت او السجن دون وجه حق او عبت بالجتت امام الله و خله امام شاشات التلفزيون
دون مراعاة اهلهم
ثثالثا
كل من افسد او ساهم او ساعد فى افساد المال وتبديره باى طريقة من الطرف مهما كان منصبه
رابعا
كل من تول منصبا طوال الربعة عقود وانا اخص كل الامناء بما فيهم ما يسمى رئيس اللجنة الشعبية العام او امين مؤتمر الشعب العام
وكل روساء الشركات ومئسولى البنية التحية ومعضم السفراء والقناصل
خامسا
كل من عمل كامسنشارين مع بعض الجمعيات اة المشروعات فى ليبيا متل مشروع ليبيا الغد لسيف القدافىى وجمعية واعتصموا لعائشة القدافى
او جمعية القدافى لحقوق الانسان سواء مباشر او غير مباشر مهما كانت حجتهم فى هدا
سادسا
كل من عمل من اجل اغراض شخصية او منفعة له او الى اسرته واستعماله الطرق الغير مشروعة متل الكذب والتزوير او الوشاية ضد
اشخاص ابريا
سابعا
كل من ساهم فى الاستلاء على املاك الناس او الااضى بحجة الارض ليست ملك اى احد اة البيت لساكنه او ساهم فى احراق سجلات ا
السجل العقارى او من ساهم فى احراف وتلف المكتبات والكتب القيم بحجة الثورة الثقافية او ممن ساهم فى تدمير نادى الاهلى ببنغازى او
سوق الظلام والجريد او تدمير سوق الثلاثا بحجة تنضيم طرابلس دون تعويض اهليهم حتى الان
ثامنا
كل من انبطح وركع وسلم على القدافى بدواعى او مصلحة شخصية دون مراعاة الشعب الليبى اى بمعنى المنافقين او راكبى موجة التغير
تاسعا
كل من الف الكتب لمدح الفدافى والاسة القدافية او الكتاب الاخضر او النظرية الثالثة او ساهم للترويج لها او كتب فى الصحف المحلية او الخارجية وكل
وساائل الاعلام او عمل محاضرات بهدا الخصوص او ممن عمل برامج من اجل الترويج للقدافى او ممن كتب الشعر وغيرها

وعليه بالنظر الى هدة المرحلة من عمر ثورتنا المجديدة علينا الاسراع بتشكيل المحاكم الخاصة بهدا الخصوص وكل ليبى له اى حق سلب اة تعرض
للظلم من قبل النظام السابق او ممن يعرف اى اسرار عن سارقى اموال الشعب الليبى او اعضاء اللجان الثورية حتى ياخد العدل مجاره وحتى ننشر دولة
القانون فى ليبيا الحرة كدلك يتم احالة كل من الفئات المدكورة اعلاه الى المحاكم المختصة ويحضر عليهم من الان عدم تولى اى منصب مهم كان ومهما كان
المبررات او الظهور فى وسائل الاعلام سواء المحلية او الخارجية ومهما كانت الحجة فى دلك لان دلك يعتبر اهنة الى كل شهداء ليبيا والى كل جرحى
الثوار الدين ما زالوا بين الحياة والموت

وفى الختام اتمنى من الله ان الا يضيع دم الشهداء هدراء وان ننشر الامن والامان فى ربوع ليبيا الحبيبة وان تسود دولة القانون وان يكون الجيع تحت القانون
عاشت ثورة 17 فبراير
عاشت ليبيا حرة
فرج صافار
لندن