إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
المغارة التي لا تتغير حرارتها أبداً وتقع فوقها 6 قرى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المغارة التي لا تتغير حرارتها أبداً وتقع فوقها 6 قرى
المغارة التي لا تتغير حرارتها أبداً وتقع فوقها 6 قرى لبنانية تعرف اليوم مصيرها
مغارة جعيتا التي تنتظر من العالم أن يختارها مساء الجمعة بين أهم 7 عجائب طبيعية على الكرة الأرضية، محاطة بكوكتيل من الحقائق والأساطير لا يعرف معظمها إلا قلة من اللبنانيين.
وأكثر من يعرف التفاصيل عنها هو "صندوقها الأسود" الملم بمعظم المعلومات، وهو الدكتور نبيل حداد، منسق الحملة الوطنية للتصويت على المغارة بمسابقة دولية شملت 22 موقعا في 5 قارات واستمر التصويت عليها عبر الانترنت وبالهاتف طوال أكثر من عامين وتنتهي اليوم.
ويأمل حداد، الذي حدّث "العربية.نت" أمس، بأن يتسلم النتيجة رسميا بالبريد الإلكتروني في التاسعة ليلا بتوقيت بيروت من الهيئة المنظمة للمسابقة، ومركزها زوريخ بسويسرا، ليكرر ما سبق وقاله الأسبوع الماضي من أن فوز "لؤلؤة السياحة اللبنانية" سيكون انتصارا معنويا مهما للبنان والعرب "لأن كل كتب التاريخ والجغرافيا ستدرّس الطلاب في 5 قارات أين تقع عجائب الدنيا السبع بالعالم" وفق تعبيره بالهاتف من موقع المغارة القريب 20 كيلومترا من بيروت.
وشرح أن الهيئة المنظمة لن تخبره بعدد الأصوات التي نالتها "جعيتا" والمواقع الستة الأخرى في حال فوزها اليوم "لأنها لن تنتهي من فرز مليار صوت جاءها من جميع أنحاء العالم طوال عامين إلا الشهر المقبل، لكنهم سيقومون بإبلاغنا الليلة بالنتيجة فقط، وهذا هو المهم" كما قال.
وذكر حداد، وهو مدير عام شركة "ماباس" المستثمرة للمغارة بعقد رسمي بدأ في 1993 وينتهي بعد 11 سنة، أن الحركة السياحية "ستزيد حتما في لبنان إذا ما تم تصنيف جعيتا، وسنكون جميعا سعداء بليلة 11-11-2011 التي سيذكرها الجميع دائما على أنها الليلة التي صنفوا فيها جعيتا بين أهم 7 عجائب طبيعية، لأن المغارة أكثر ما يستحق هذا التصنيف، فهي معجزة إلهية بكل المقاييس" وفق تعبيره.
ولن يكون هذا التصنيف العالمي للمغارة، فيما لو فازت، هو الوحيد الذي نالته جعيتا، لكنه سيكون الأهم منذ تم اكتشافها بالصدفة قبل 175 سنة، فقد مكنت لبنان من الفوز أيضا بجائزة القمة السياحية عند اختيارها عام 2002 بين 27 مشروعا سياحيا على مستوى عالمي.
مغارة حرارتها لا تتغير وتقع فوقها 6 قرى لبنانية
وجعيتا، التي استمدت اسمها من قرية بجوارها تحمل الاسم نفسه في "وادي الجماجم" الذي يمر فيه نهر الكلب وتنبع معظم مياهه منها، هي مغارة عملاقة تقع فوقها 6 قرى في قضاء كسروان، الذي استمد اسمه من كسرى الأول، وهو من أمراء بلدة بسكنتا القريبة من الوادي الموصوف بأحد أعمق أودية لبنان وحمل هذا الاسم الغريب بعد موقعة جرت في 1290 بين القيسيين واليمنيين "حيث امتلأ بالجماجم" وفق ما يكتبون.
وجعيتا هي من قسمين: سفلي وطوله 7800 متر وعلوي ممتد الى مسافة 2200 متر في عمق الجبال، وزارها في العام الماضي 428 ألفا و212 سائحا، دفع البالغ منهم 12 دولارا للدخول، فيما التذكرة للأطفال هي بقيمة 6 دولارات و70 سنتا.
ويرتفع عند باب المغارة ما يؤكدون أنه أكبر عمل نحتي حديث في الشرق الأوسط، وهو تمثال طوله 6 أمتار ووزنه 75 طنا، ونحته الفنان اللبناني طوني فرح، وسموه "حارس الزمن" حين أزاحوا الستار عنه في 2003 في احتفال كبير، وجعلوه حارسا للمغارة التي يعتقدون أنها تكونت منذ مليوني عام ونحتت فيها الطبيعة كنوزا نادرة أمام النظر عبر مئات الآلاف من السنين.
ومن ميزات "جعيتا" أن درجة الحرارة في قسمها العلوي "تبقى ثابتة عند 22 مئوية ليلا ونهارا وفي الصيف والشتاء من دون أن تتغير على مدار العام. أما السفلى فحرارتها 18 مئوية وثابتة أيضا في جميع الظروف" كما يقول الدكتور حداد.
ع ذلك، اختصر حداد لـ"العربية.نت" شرحا عن تصنيف المغاور، فذكر أن أهمية كل مغارة "ليست بعرضها وطولها، إنما بغناها بالأشكال الطبيعية المتنوعة في داخلها، فهناك مغاور بالمئات أكبر وأعمق بعشرات المرات من جعيتا، لكنها الأجمل في العالم بشهادة الخبراء ومن يزورها، ففيها نوادر من صنع الطبيعة يصعب على من يراها أن ينساها" كما قال.
برصاصة اكتشف الأمريكي امتدادها الكبير
ومكتشف مغارة جعيتا هو الأمريكي وليام طومسون، السائح والرحالة والمبشر الذي عاش في بلاد الشام، المعروفة أيضا بسوريا الطبيعية، وتجوّل فيها بدءا من 1832 طوال 34 سنة، وألف كتابا سماه "الأراضي المقدسة والكتاب" وصف فيه ما عايشه ورآه في المنطقة.
اكتشف طومسون القسم السفلي من جعيتا في 1836 بالصدفة، وتوغل فيه 50 مترا تقريبا، وبعدها وقف عند نقطة وأطلق رصاصة من بندقية صيد كانت معه، ومن تردد صدى العيار الناري أدرك بأن للمغارة امتدادا جوفيا كبيرا، فذكر ما اكتشفه في كتابه.
بعدها بسنوات قام مهندسان من "شركة أشغال مياه بيروت" وهما "و. ج. ماكسويل" و"هـ. ج هاكسلي" ومعهما اثنان من أصدقائهما، منهما القس دانيال بلس، مدير "الكلية الإنجيلية السورية" آنذاك، والتي أصبحت فيما بعد الجامعة الأمريكية في بيروت، برحلتين استكشافيتين داخل المغارة في 1873 وتوغل بعضهم فيها 800 متر تقريبا، ثم 1060 في العام التالي، وأطلقوا على أحد "الصواعد" العملاقة اسم "عمود ماكسويل" باعتباره كان رئيسا للفريق.
ثم توالت الرحلات الاستكشافية داخل المغارة ابتداء من 1892 بهدف التعرف الى شبكة الأنفاق الجوفية، وجميع من قاموا بها كانوا من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وبلغ طول ما اكتشفوه حتى 1940 أكثر من 1750 مترا.
وضعوا صورتها على العملة وتزوجوا بقربها
فيما بعد عبر مستكشفين لبنانيين أعضاء في "النادي اللبناني للتنقيب عن المغاور" الذي تم تأسيسه في 1951 فاكتشف فريق منهم في 1958 قسمها العلوي، وهو الشهير أكثر بغناه الطبيعي، وبعد 11 سنة تم افتتاحه للعموم، ومن وقتها تحولت جعيتا التي ترتفع 100 متر عن سطح البحر الى أهم معلم سياحي طبيعي في لبنان والشرق الأوسط، الى درجة وضعوا صورتها على العملة اللبنانية وقالوا فيها القصائد وتزوجوا بقربها، ومنها استوحوا روايات.
والمغارة غنية بالسراديب والأنفاق والمتدليات من أعمدة نازلة من السقف نحو أرضها، وهي النوازل التي تبدو كالثريات. أو منه الى سقفها، وهي الصواعد، إضافة الى أحافير بدت كمنحوتات حفرتها المياه الكلسية وصبغتها بألوان الذهب والفضة والأخضر والأزرق والرمادي والبنفسجي وأعطتها هيبة خاصة.
وفي جعيتا قباب وقاعات مكتظة بأشكال عشوائية متنوعة، منها قاعة ارتفاع سقفها 108 أمتار، مع ستائر كلسية متوهجة وبحيرة ونهر جار يمكن العبور على مائه الساكن بالزورق، مع تكوينات صخرية يصعب العثور على مثيلها خارج المغاور عادة.
ولم تكن المغارة تحمل اسمها الحالي دائما، بل سموها مغارة نهر الكلب، لكن لكثرة ما كانت الصحف تكتب اسمها منسوبا لقرية جعيتا بجوارها، فقد غلب الاسم الجديد على القديم حتى تم اعتماده في 1927 رسميا، واستمر الكلب اسما للنهر الذي يبلغ طوله 30 كيلومترا فقط.
كلب للنهر واسم آرامي للمغارة
حارس الزمن
وهناك سبب لتسمية النهر بالكلب شاع كأسطورة نسبوها لما قالوا انه كاتب اسمه "فارس أرفيو" ويبدو أنه كتب مرة عن تمثال لكلب ضخم وضعوه في أعلى رأس جبل صخري مطل على البحر في "وادي الجماجم" وكانت مهمة الكلب المنحوت "إنذار الأهالي إذا ما وصلت جيوش الأعداء".
وبحثت "العربية.نت" في الأرشيفات هنا وهناك عن أرفيو، فلم تجد عنه الكثير سوى أنه كان قنصلا لهولندا بدءا من 1662 في مدينة حلب. لكنهم يروون أنه زاد من العيار بعض الشيء وقال إن التمثال "كان له نباح يشق البحر والفضاء حتى يبلغ جزيرة قبرص" وفق زعم الزاعمين.
وهناك رواية ثانية جاءت كتتمة لأسطورة التمثال الشهيرة، وملخصها أن العثمانيين حين نزلوا بجيوشهم في تلك المنطقة، قطعوا رأس تمثال الكلب ورموه في قعر البحر "فظل يظهر جلياً للعيان كلما كانت المياه هادئة صافية" كما يرددون.
لكن أغرب من غرابة الحكايتين ما ورد في تقرير حقيقي وصدر فعلا عن شركة أسترالية التزمت مشروع انشاء خط سكة الحديد التي ربطت بيروت بمدينة جونية القريبة من جعيتا، وفيه كتب معد التقرير أن عمالا ومهندسين "رأوا في البحر تمثالا منحوتاً على شكل كلب". لكن أحداً لا يعرف لماذا لم ينتشلوا التمثال، ولا أين هو ذلك التمثال الخرافي.
وهناك سبب ثالث، منطقي ويجمعون عليه، حمل الأهالي على إطلاق اسم الكلب على النهر الذي يشرب منه 90% من سكان بيروت، هو أن مياهه تضج حين تصبح غزيرة في الشتاء وتجري كما الأمواج نحو مصبها في البحر القريب 5 كيلومترات من جعيتا، ويصدر عن الماء هدير، والهدير معناه "جعيتا" بالآرامية التي كانت لغة بلاد الشام طوال 1500 عام حتى نهاية عصر البيزنطيين، ويعكس "وادي الجماجم" هدير النهر ويرده بصدى متواصل يترامى للسامعين شبيها تماما بنباح الكلاب.
مغارة جعيتا التي تنتظر من العالم أن يختارها مساء الجمعة بين أهم 7 عجائب طبيعية على الكرة الأرضية، محاطة بكوكتيل من الحقائق والأساطير لا يعرف معظمها إلا قلة من اللبنانيين.
وأكثر من يعرف التفاصيل عنها هو "صندوقها الأسود" الملم بمعظم المعلومات، وهو الدكتور نبيل حداد، منسق الحملة الوطنية للتصويت على المغارة بمسابقة دولية شملت 22 موقعا في 5 قارات واستمر التصويت عليها عبر الانترنت وبالهاتف طوال أكثر من عامين وتنتهي اليوم.
ويأمل حداد، الذي حدّث "العربية.نت" أمس، بأن يتسلم النتيجة رسميا بالبريد الإلكتروني في التاسعة ليلا بتوقيت بيروت من الهيئة المنظمة للمسابقة، ومركزها زوريخ بسويسرا، ليكرر ما سبق وقاله الأسبوع الماضي من أن فوز "لؤلؤة السياحة اللبنانية" سيكون انتصارا معنويا مهما للبنان والعرب "لأن كل كتب التاريخ والجغرافيا ستدرّس الطلاب في 5 قارات أين تقع عجائب الدنيا السبع بالعالم" وفق تعبيره بالهاتف من موقع المغارة القريب 20 كيلومترا من بيروت.
وشرح أن الهيئة المنظمة لن تخبره بعدد الأصوات التي نالتها "جعيتا" والمواقع الستة الأخرى في حال فوزها اليوم "لأنها لن تنتهي من فرز مليار صوت جاءها من جميع أنحاء العالم طوال عامين إلا الشهر المقبل، لكنهم سيقومون بإبلاغنا الليلة بالنتيجة فقط، وهذا هو المهم" كما قال.
وذكر حداد، وهو مدير عام شركة "ماباس" المستثمرة للمغارة بعقد رسمي بدأ في 1993 وينتهي بعد 11 سنة، أن الحركة السياحية "ستزيد حتما في لبنان إذا ما تم تصنيف جعيتا، وسنكون جميعا سعداء بليلة 11-11-2011 التي سيذكرها الجميع دائما على أنها الليلة التي صنفوا فيها جعيتا بين أهم 7 عجائب طبيعية، لأن المغارة أكثر ما يستحق هذا التصنيف، فهي معجزة إلهية بكل المقاييس" وفق تعبيره.
ولن يكون هذا التصنيف العالمي للمغارة، فيما لو فازت، هو الوحيد الذي نالته جعيتا، لكنه سيكون الأهم منذ تم اكتشافها بالصدفة قبل 175 سنة، فقد مكنت لبنان من الفوز أيضا بجائزة القمة السياحية عند اختيارها عام 2002 بين 27 مشروعا سياحيا على مستوى عالمي.
مغارة حرارتها لا تتغير وتقع فوقها 6 قرى لبنانية
وجعيتا، التي استمدت اسمها من قرية بجوارها تحمل الاسم نفسه في "وادي الجماجم" الذي يمر فيه نهر الكلب وتنبع معظم مياهه منها، هي مغارة عملاقة تقع فوقها 6 قرى في قضاء كسروان، الذي استمد اسمه من كسرى الأول، وهو من أمراء بلدة بسكنتا القريبة من الوادي الموصوف بأحد أعمق أودية لبنان وحمل هذا الاسم الغريب بعد موقعة جرت في 1290 بين القيسيين واليمنيين "حيث امتلأ بالجماجم" وفق ما يكتبون.
وجعيتا هي من قسمين: سفلي وطوله 7800 متر وعلوي ممتد الى مسافة 2200 متر في عمق الجبال، وزارها في العام الماضي 428 ألفا و212 سائحا، دفع البالغ منهم 12 دولارا للدخول، فيما التذكرة للأطفال هي بقيمة 6 دولارات و70 سنتا.
ويرتفع عند باب المغارة ما يؤكدون أنه أكبر عمل نحتي حديث في الشرق الأوسط، وهو تمثال طوله 6 أمتار ووزنه 75 طنا، ونحته الفنان اللبناني طوني فرح، وسموه "حارس الزمن" حين أزاحوا الستار عنه في 2003 في احتفال كبير، وجعلوه حارسا للمغارة التي يعتقدون أنها تكونت منذ مليوني عام ونحتت فيها الطبيعة كنوزا نادرة أمام النظر عبر مئات الآلاف من السنين.
ومن ميزات "جعيتا" أن درجة الحرارة في قسمها العلوي "تبقى ثابتة عند 22 مئوية ليلا ونهارا وفي الصيف والشتاء من دون أن تتغير على مدار العام. أما السفلى فحرارتها 18 مئوية وثابتة أيضا في جميع الظروف" كما يقول الدكتور حداد.
ع ذلك، اختصر حداد لـ"العربية.نت" شرحا عن تصنيف المغاور، فذكر أن أهمية كل مغارة "ليست بعرضها وطولها، إنما بغناها بالأشكال الطبيعية المتنوعة في داخلها، فهناك مغاور بالمئات أكبر وأعمق بعشرات المرات من جعيتا، لكنها الأجمل في العالم بشهادة الخبراء ومن يزورها، ففيها نوادر من صنع الطبيعة يصعب على من يراها أن ينساها" كما قال.
برصاصة اكتشف الأمريكي امتدادها الكبير
ومكتشف مغارة جعيتا هو الأمريكي وليام طومسون، السائح والرحالة والمبشر الذي عاش في بلاد الشام، المعروفة أيضا بسوريا الطبيعية، وتجوّل فيها بدءا من 1832 طوال 34 سنة، وألف كتابا سماه "الأراضي المقدسة والكتاب" وصف فيه ما عايشه ورآه في المنطقة.
اكتشف طومسون القسم السفلي من جعيتا في 1836 بالصدفة، وتوغل فيه 50 مترا تقريبا، وبعدها وقف عند نقطة وأطلق رصاصة من بندقية صيد كانت معه، ومن تردد صدى العيار الناري أدرك بأن للمغارة امتدادا جوفيا كبيرا، فذكر ما اكتشفه في كتابه.
بعدها بسنوات قام مهندسان من "شركة أشغال مياه بيروت" وهما "و. ج. ماكسويل" و"هـ. ج هاكسلي" ومعهما اثنان من أصدقائهما، منهما القس دانيال بلس، مدير "الكلية الإنجيلية السورية" آنذاك، والتي أصبحت فيما بعد الجامعة الأمريكية في بيروت، برحلتين استكشافيتين داخل المغارة في 1873 وتوغل بعضهم فيها 800 متر تقريبا، ثم 1060 في العام التالي، وأطلقوا على أحد "الصواعد" العملاقة اسم "عمود ماكسويل" باعتباره كان رئيسا للفريق.
ثم توالت الرحلات الاستكشافية داخل المغارة ابتداء من 1892 بهدف التعرف الى شبكة الأنفاق الجوفية، وجميع من قاموا بها كانوا من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وبلغ طول ما اكتشفوه حتى 1940 أكثر من 1750 مترا.
وضعوا صورتها على العملة وتزوجوا بقربها
فيما بعد عبر مستكشفين لبنانيين أعضاء في "النادي اللبناني للتنقيب عن المغاور" الذي تم تأسيسه في 1951 فاكتشف فريق منهم في 1958 قسمها العلوي، وهو الشهير أكثر بغناه الطبيعي، وبعد 11 سنة تم افتتاحه للعموم، ومن وقتها تحولت جعيتا التي ترتفع 100 متر عن سطح البحر الى أهم معلم سياحي طبيعي في لبنان والشرق الأوسط، الى درجة وضعوا صورتها على العملة اللبنانية وقالوا فيها القصائد وتزوجوا بقربها، ومنها استوحوا روايات.
والمغارة غنية بالسراديب والأنفاق والمتدليات من أعمدة نازلة من السقف نحو أرضها، وهي النوازل التي تبدو كالثريات. أو منه الى سقفها، وهي الصواعد، إضافة الى أحافير بدت كمنحوتات حفرتها المياه الكلسية وصبغتها بألوان الذهب والفضة والأخضر والأزرق والرمادي والبنفسجي وأعطتها هيبة خاصة.
وفي جعيتا قباب وقاعات مكتظة بأشكال عشوائية متنوعة، منها قاعة ارتفاع سقفها 108 أمتار، مع ستائر كلسية متوهجة وبحيرة ونهر جار يمكن العبور على مائه الساكن بالزورق، مع تكوينات صخرية يصعب العثور على مثيلها خارج المغاور عادة.
ولم تكن المغارة تحمل اسمها الحالي دائما، بل سموها مغارة نهر الكلب، لكن لكثرة ما كانت الصحف تكتب اسمها منسوبا لقرية جعيتا بجوارها، فقد غلب الاسم الجديد على القديم حتى تم اعتماده في 1927 رسميا، واستمر الكلب اسما للنهر الذي يبلغ طوله 30 كيلومترا فقط.
كلب للنهر واسم آرامي للمغارة
حارس الزمن
وهناك سبب لتسمية النهر بالكلب شاع كأسطورة نسبوها لما قالوا انه كاتب اسمه "فارس أرفيو" ويبدو أنه كتب مرة عن تمثال لكلب ضخم وضعوه في أعلى رأس جبل صخري مطل على البحر في "وادي الجماجم" وكانت مهمة الكلب المنحوت "إنذار الأهالي إذا ما وصلت جيوش الأعداء".
وبحثت "العربية.نت" في الأرشيفات هنا وهناك عن أرفيو، فلم تجد عنه الكثير سوى أنه كان قنصلا لهولندا بدءا من 1662 في مدينة حلب. لكنهم يروون أنه زاد من العيار بعض الشيء وقال إن التمثال "كان له نباح يشق البحر والفضاء حتى يبلغ جزيرة قبرص" وفق زعم الزاعمين.
وهناك رواية ثانية جاءت كتتمة لأسطورة التمثال الشهيرة، وملخصها أن العثمانيين حين نزلوا بجيوشهم في تلك المنطقة، قطعوا رأس تمثال الكلب ورموه في قعر البحر "فظل يظهر جلياً للعيان كلما كانت المياه هادئة صافية" كما يرددون.
لكن أغرب من غرابة الحكايتين ما ورد في تقرير حقيقي وصدر فعلا عن شركة أسترالية التزمت مشروع انشاء خط سكة الحديد التي ربطت بيروت بمدينة جونية القريبة من جعيتا، وفيه كتب معد التقرير أن عمالا ومهندسين "رأوا في البحر تمثالا منحوتاً على شكل كلب". لكن أحداً لا يعرف لماذا لم ينتشلوا التمثال، ولا أين هو ذلك التمثال الخرافي.
وهناك سبب ثالث، منطقي ويجمعون عليه، حمل الأهالي على إطلاق اسم الكلب على النهر الذي يشرب منه 90% من سكان بيروت، هو أن مياهه تضج حين تصبح غزيرة في الشتاء وتجري كما الأمواج نحو مصبها في البحر القريب 5 كيلومترات من جعيتا، ويصدر عن الماء هدير، والهدير معناه "جعيتا" بالآرامية التي كانت لغة بلاد الشام طوال 1500 عام حتى نهاية عصر البيزنطيين، ويعكس "وادي الجماجم" هدير النهر ويرده بصدى متواصل يترامى للسامعين شبيها تماما بنباح الكلاب.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
محمد منصف بوحردة- مشير
-
عدد المشاركات : 7459
العمر : 34
رقم العضوية : 6500
قوة التقييم : 21
تاريخ التسجيل : 13/09/2011
رد: المغارة التي لا تتغير حرارتها أبداً وتقع فوقها 6 قرى
مشكـــــــــــــــــورة اختـــــــــــــي .......
بنت طبرق الحرة- فريق اول
-
عدد المشاركات : 4244
العمر : 42
رقم العضوية : 5936
قوة التقييم : 21
تاريخ التسجيل : 10/08/2011
رد: المغارة التي لا تتغير حرارتها أبداً وتقع فوقها 6 قرى
مشكورين للمتابعة.وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» لا تحزن أبداً أبداً أبدا
» لازم تتغير... رمضانكم مبارك
» حصرياً//ضرب الله مثلآ مــا بعوضة فما فوقها ....
» هل النار سائلة أم غازية وما سبب ارتفاع حرارتها؟.. هذه إجابات لأسئلة حيرت البشرية لآلاف الس
» هل تريد أن تتغير؟
» لازم تتغير... رمضانكم مبارك
» حصرياً//ضرب الله مثلآ مــا بعوضة فما فوقها ....
» هل النار سائلة أم غازية وما سبب ارتفاع حرارتها؟.. هذه إجابات لأسئلة حيرت البشرية لآلاف الس
» هل تريد أن تتغير؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR