تعرض ممرضة بمستشفى طرابلس المركزي للضرب من قبل مسلحين

أكّد مدير مستشفى طرابلس المركزي بطرابلس الدكتور نور الدين عريبي، أن أحد الأفراد من جماعة مسلحة تعدت بالضرب على إحدى الممرضات التي كانت في فترة الاستراحة لشرب القهوة مشيرا إلى أنه قام بسبها وشتمها حتى تدخل أحد الأطباء فقام هذا المسلح بضربه وضرب طبيب آخر.
وأضاف عريبي -في تصريح خاص لقورينا الجديدة- أن الأطباء قرروا الاعتصام احتجاجا على هذه الجريمة التي حدثت داخل المستشفى، مؤكدا أن هذه المشكلة من الممكن أن تتطور إذ لم يتدخل المجلس العسكري بطرابلس لتوفير الحماية وردع المسلحين الذين يأتون دائما إلى المستشفى.
وأوضح المدير، أن الأطباء يفكرون في ترك المستشفى إذا لم تولّ أي جهة سيادية أمنية حماية المستشفى، مضيفا أن المستشفى طالب بالحماية ولكن لم يستجيب أحدا لطالبنا.

وقال إن الجماعة المسلحة مازالت موجودة في المستشفى والأطباء الممرضون خائفون من التشكيلات وهي تصول وتجول في الممرات ويهددون كل من في المستشفى بالسلاح.
وقال إن الأطباء قالوا إنه مادامت الدولة عاجزة عن حمايتنا فإننا سوف نجلس في بيوتنا مشيرا إلى أنه من يقوم بحراسة المركز مجموعة شباب من منطقة سيدي خليفة.
خريجو سجون..................................
وذكر أن هناك بينهم مجموعة من خريجي السجون ومدمني الشرب والمخدرات، مشيراً إلى أنه تكررت منهم العديد من الاعتداءات على الأطباء وفي كل مرة نحاول ان نحل الأمر ولكن دون فائدة.
وقال عريبي، إن الأمور تفاقمت والأطباء اعتصموا يريدون حلا سريعاً من المجلس الانتقالي، موضحاً أن فريقاً من الشرطة حضر للمستشفى لتولي أمر هذه الفئة، لكن وللآسف لم نستطع أن نتفاهم معهم.
واستطرد أن الوضع في وجود هؤلاء المسلحين لايبشر بخير وتأخر تشكيل الحكومة الجديدة مما زاد تفاقم الأمر وأدى إلى فراغ كبير في كل السلطات و خروج المليشيات المسلحة وتسللت بينهم عناصر من خريجي السجون بحسب قوله.
20 مسلحا
وقدر مدير المستشفى عدد المسلحين الذين يحدثون المشاكل حوالي عشرين مسلحا من بينهم أشخاص جيدون وآخرون يعبثون بأمن المستشفى ولا يحترمون الأطباء والعاملين فيها، ولكن للأسف أصحاب المشاكل هم من يتغلب على المحترمين منهم .
وقال “نحن لا نريد أي فتنة في أي مكان، لأن ليبيا بحاجة إلى نزع الفتن حتى أمام العالم لنكون بالصورة الجيدة ولانشوه ثورتنا وهذا ماجعلنا في المراحل الأولى نسكت عن أغلب المشاكل التي حصلت ولكن طفح الكيل وهذا لم يحصل معهم حتى في زمن القذافي”

شئ يخوف

هذا شي يدل على التخلف عند بعض المسلحين اللي سموا ارواحهم ثوار
والحقيقه انهم مش ثوارنا اللي عرفناهم ومافيش حد ضميره حي من الثوار يقدر ايدر هالافعال
هذوم ناس استولت عالسلاح في الفتره اللي كانوا فيها الثوار ايجاهدوا ويخسروا في ارواحهم وتوا بعد هدت لبلاد يبو يسرحوا ويمرحوا وايديروا اللي يبوها
لازم ايتدخل المجلس العسكري وايحل هالمشاكل اللي انتشرت في الفتره الاخيره بشكل لا يتصوره عقل عشان ما يشوهوا منظر الثوره الليبيه

لاشك بأن السلاح أصبح في يد كل من هب ودب .. ويفترض أن يوضع حد لهذا الهوج .. السلاح لحماية الثورة المجيدة وليس للإعتداء على من قامت من أجلهم ثورة الشباب .. فأكيد هؤلاء يا إما طحالب ..أو من متعاطي المخدرات وغيرها .. أو من المردف متع الشوارع القريبة من المستشفى .. حاشا للثوار الذين زهقت منهم ارواح والكثير منهم بالمستشفيات جرحى للعلاج والأكثر منهم متواجد لحماية العرين ( ليبيا الحرة ) أن يقوموا بمثل هذه الأفعال الشوارعية .. أهيب بالثوار أن يكملوا المشوار بالقضاء على مثل هذه الظواهر حتى تتشكل الحكومة وتتولى مؤسسات الإختصاص بمسؤوليتها وأقصد ( الحرس الوطني - والجيش الوطني ) ليبيا ـأمنا ويجب علينا جميعا حمايتها .

مشكووووووووووووورين خوتي وانشاءلله يتم القضاء على هؤلاء الطحالب

ياسيد أسماعيل هولاء ليس طحالب وانت تعرف كويس لاوجود للطحالب فى المستشفيات وليس لهم القدرة لفعل هده الأشياء فى الأماكن العامة يعنى كلامى واضح هولأء توار

موش فرض طحالب من اتباع الطاغيه خوي
السراق ...المجرم...خريج السجون...حشاك خوي هضوم كلهم طحالب
وانت عارف توا ...هضوم واااااااخذين وضعهم....
وفي كل مكان موجودين خوي....
ممكن فهمت تعليقي غلط بس.....
اللي تحكي عليهم انت ماعاد يقدروا ايديروا شي صدقني ....

اطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاع ومـــــــــــــــرور ممـــــــــــــــــــــيز