إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أزمة ثقة بين المليشيات تؤجج العنف في ليبيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أزمة ثقة بين المليشيات تؤجج العنف في ليبيا
استقبل المقاتلون الليبيون، الشهر الماضي، بصفتهم محرري الأرض، حين أتوا من شتى أنحاء البلاد إلى طرابلس لتحرير العاصمة.
لكن اليوم وبعد إعلان التحرير رسميا، لا تزال العاصمة الليبية تفتقر للاستقرار الكامل. فبالنسبة للشعب الليبي، يرى الكثير منهم أن الوقت قد حان ليغادر الرجال المدججون بالسلاح شوارع المدينة.
ويقول حسام نجار، أحد ثوار ليبيا السابقين: "نحن نرحب بهم كمدنيين، إذ يمكنهم أن يكونوا جزءاً من طرابلس الجديدة. نحن لا نريد طردهم ولكن بقاءهم قد يبدو صعباً مع هذه البنادق والأسلحة الثقيلة في الشوارع. لقد رأيت بعضهم يدخلون إلى المتاجر وهم يحملون أسلحة مضادة للطائرات، كل هذا يجب أن ينتهي."
ويتابع قائلا: "إن السبب وراء هذه التوترات يعود إلى أزمة ثقة خلقها نظام القذافي، إذ أن معظم أجزاء البلاد شعرت بالإقصاء طوال عقود لأن الأموال كانت تصب في داخل العاصمة طرابلس فقط."
ويضيف نجار: "إنهم يشعرون بأن الفرصة سانحة الآن ويجب استغلالها وإلا سيتم تنحيتنا جانباً. لذلك، أود أن أطمئن الجميع أن ذلك ليس ما يصبوا إليه أهل طرابلس."
وفي الفترة الأخيرة، زاد التوتر بين مختلف المليشيات في طرابلس، وفي بعض الأحيان تحول حلفاء الأمس إلى أعداء اليوم، مما أدى إلى وقوع معارك خطيرة دارت رحاها في الأسابيع الماضية.
وكان مستشفى طرابلس المركزي شاهداَ على إحدى هذه المعارك، إذ قال العاملون في المستشفى إنه تحول إلى ساحة معركة حين قام أعضاء إحدى المليشيات باقتحامه، وحاولوا قتل أحد الجرحى الذي ينتمي لمليشيا أخرى، غير أن الأطباء منعوهم في اللحظة الأخيرة.
تقول سندس بن عليو، طبيبة في مستشفى طرابلس المركزي: "نحن جميعاً هنا نعمل تحت التهديد، ولا نعلم كيف يمكن تأمين سلامتنا، إذ يصعب علينا التركيز في عملنا في الوقت الذي يكون الخطر محدقا بنا."
وفي الوقت الذي تحاول كلتا الفئتين التقليل من شأن هذه الحوادث بإلقاء اللوم على عناصر خارجية، يبدي البعض قلقاً من تبعات أعمال العنف الحالية.
من جهة أخرى، يقود مختار فرنانة الآلاف من الرجال الذين يعملون في الجزء الغربي من البلاد، ويؤكد أن اتفاقاً قد تم بين جميع القيادات وأنهم يقومون بالفعل بسحب الأسلحة الثقيلة من الشوارع.
ويضيف أن ما يقارب خمسة وعشرين في المائة من المقاتلين قد انسحبوا من الشوارع ويمكن أن ينسحب آخرون إذا تم تأمين الأمن الكافي في طرابلس. ولكن الانسحاب الكامل لن يحدث إلا عندما تكون قوات الشرطة والجيش قادرة على تولي زمام الأمور في البلاد.
قد تكون إعادة بناء القوات الأمنية ونزع سلاح المليشيات واحدة من أصعب التحديات التي تواجه الحكومة المؤقتة التي سيتم تشكيلها قريباً، ولكن التحدي الأكبر سيكون محاولة بناء الثقة من جديد بين جميع الأطراف.
لكن اليوم وبعد إعلان التحرير رسميا، لا تزال العاصمة الليبية تفتقر للاستقرار الكامل. فبالنسبة للشعب الليبي، يرى الكثير منهم أن الوقت قد حان ليغادر الرجال المدججون بالسلاح شوارع المدينة.
ويقول حسام نجار، أحد ثوار ليبيا السابقين: "نحن نرحب بهم كمدنيين، إذ يمكنهم أن يكونوا جزءاً من طرابلس الجديدة. نحن لا نريد طردهم ولكن بقاءهم قد يبدو صعباً مع هذه البنادق والأسلحة الثقيلة في الشوارع. لقد رأيت بعضهم يدخلون إلى المتاجر وهم يحملون أسلحة مضادة للطائرات، كل هذا يجب أن ينتهي."
ويتابع قائلا: "إن السبب وراء هذه التوترات يعود إلى أزمة ثقة خلقها نظام القذافي، إذ أن معظم أجزاء البلاد شعرت بالإقصاء طوال عقود لأن الأموال كانت تصب في داخل العاصمة طرابلس فقط."
ويضيف نجار: "إنهم يشعرون بأن الفرصة سانحة الآن ويجب استغلالها وإلا سيتم تنحيتنا جانباً. لذلك، أود أن أطمئن الجميع أن ذلك ليس ما يصبوا إليه أهل طرابلس."
وفي الفترة الأخيرة، زاد التوتر بين مختلف المليشيات في طرابلس، وفي بعض الأحيان تحول حلفاء الأمس إلى أعداء اليوم، مما أدى إلى وقوع معارك خطيرة دارت رحاها في الأسابيع الماضية.
وكان مستشفى طرابلس المركزي شاهداَ على إحدى هذه المعارك، إذ قال العاملون في المستشفى إنه تحول إلى ساحة معركة حين قام أعضاء إحدى المليشيات باقتحامه، وحاولوا قتل أحد الجرحى الذي ينتمي لمليشيا أخرى، غير أن الأطباء منعوهم في اللحظة الأخيرة.
تقول سندس بن عليو، طبيبة في مستشفى طرابلس المركزي: "نحن جميعاً هنا نعمل تحت التهديد، ولا نعلم كيف يمكن تأمين سلامتنا، إذ يصعب علينا التركيز في عملنا في الوقت الذي يكون الخطر محدقا بنا."
وفي الوقت الذي تحاول كلتا الفئتين التقليل من شأن هذه الحوادث بإلقاء اللوم على عناصر خارجية، يبدي البعض قلقاً من تبعات أعمال العنف الحالية.
من جهة أخرى، يقود مختار فرنانة الآلاف من الرجال الذين يعملون في الجزء الغربي من البلاد، ويؤكد أن اتفاقاً قد تم بين جميع القيادات وأنهم يقومون بالفعل بسحب الأسلحة الثقيلة من الشوارع.
ويضيف أن ما يقارب خمسة وعشرين في المائة من المقاتلين قد انسحبوا من الشوارع ويمكن أن ينسحب آخرون إذا تم تأمين الأمن الكافي في طرابلس. ولكن الانسحاب الكامل لن يحدث إلا عندما تكون قوات الشرطة والجيش قادرة على تولي زمام الأمور في البلاد.
قد تكون إعادة بناء القوات الأمنية ونزع سلاح المليشيات واحدة من أصعب التحديات التي تواجه الحكومة المؤقتة التي سيتم تشكيلها قريباً، ولكن التحدي الأكبر سيكون محاولة بناء الثقة من جديد بين جميع الأطراف.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: أزمة ثقة بين المليشيات تؤجج العنف في ليبيا
انشالله اتكون الامور هادئه..ومايسير شي....
ضروري من تكوين جيش وطني وبنائه...لطمس الميليشيات نهائيآ..
مشكـــــــــــــــــــــــور ستار
ضروري من تكوين جيش وطني وبنائه...لطمس الميليشيات نهائيآ..
مشكـــــــــــــــــــــــور ستار
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 49
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» في ليبيا حكم الدولة أم المليشيات؟
» "المليشيات المسلحة" خطر ليبيا الجديدة
» السجائر المهربة أحد مصادر تمويل المليشيات في ليبيا
» السجائر المهربة أحد مصادر تمويل المليشيات في ليبيا
» السجائر المهربة أحد مصادر تمويل المليشيات في ليبيا
» "المليشيات المسلحة" خطر ليبيا الجديدة
» السجائر المهربة أحد مصادر تمويل المليشيات في ليبيا
» السجائر المهربة أحد مصادر تمويل المليشيات في ليبيا
» السجائر المهربة أحد مصادر تمويل المليشيات في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 11:04 am من طرف STAR
» طرق فعالة للتخلص من الناموس من دون استخدام المبيدات
أمس في 11:03 am من طرف STAR
» اتحاد جدة السعودي يستقر على بديل صلاح
أمس في 11:02 am من طرف STAR
» ستيك اللحم بصوص الثوم
أمس في 11:01 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» جملة قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس تثير تفاعلا واسعا
2024-05-01, 9:48 am من طرف STAR
» تضخم "البروستاتا" عند الرجال.. إليكم أبرز طرق العلاج والوقاية
2024-05-01, 9:45 am من طرف STAR
» سلطة جبن الفيتا بالأفوكادو والحمص
2024-05-01, 9:44 am من طرف STAR
» ميزات جديدة في "تيليجرام"
2024-04-30, 10:15 am من طرف STAR
» هل من الضروري غسل الأرز قبل طبخه؟
2024-04-30, 10:13 am من طرف STAR
» نشاطات سياحية صيفية لا تفوت في مدينة بورصة التركية
2024-04-28, 9:56 am من طرف STAR
» مواصفات جبارة.. فيفو تبهر جمهورها بقدرات Vivo X100 Ultra
2024-04-28, 9:56 am من طرف STAR
» خطوات لسلامة طفلك عند تدريب السباحة
2024-04-28, 9:55 am من طرف STAR
» مضاعفات متعددة لقرحة المعدة.. هذه أسبابها
2024-04-28, 9:54 am من طرف STAR
» نصائح لحماية اليدين من الاسمرار خلال فصل الصيف
2024-04-28, 9:53 am من طرف STAR