إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
+3
عبدالسلام عبدربه عمر
amol
زهرة اللوتس
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تفاصيل ما حدث
بداية ترحم جلال الدغيلي وزير الدفاع السابق:أبدأ حديثي داعياً الله أن يتغمد الشهيد عبد الفتاح يونس ورفاقه الأبرار برحمته الواسعة وأن يسكنهم فسيح جنانه.
وقال الدغيلي :كان اغتيال الشهيد عبد الفتاح يونس ورفاقه جريمة بشعة ومؤلمة . وخسارة وطنية عظيمة خاصة وأنها أتت في وقت قتال ضار ضد الطاغية القذافي والذى تبرأ يونس من أفعاله وجرائمه القذرة منذ الأيام الأولى لثورة 17 فبراير ، وزاد تقديري واحترامي للشهيد بعد مرحلة التلمذة ورفقتي له في ميدان القتال والاقتتال الذي دار ضد كتائب القذافي لتحرير هذا الوطن من حكم الطاغية وأبنائه وأتباعه ومؤيّدِيه .
واسترسل الدغيلي :كان يونس من تلاميذي بالكلية العسكرية الملكية في قصر الغدير ، وهو المقر الذي يعرف الآن ” بمعسكر الصاعقة ” وكان يكن لي عندما كان تلميذا وحتى بعد أن أصبح ضابطا كل التقدير والاحترام كلما سنحت لنا الظروف باللقاء . واستمر هذا الاحترام من قبله حتى بعد قيام القذافي بانقلابه العسكري عام 1969 م. حيث عينت سفيرا لمدة واحد وعشرين عاما قضيتها خارج أرض الوطن الأمر الذي قلل من فرص اللقاء مع عبد الفتاح يونس.ولكني فوجئت مرة بدعوة منه لحضور احتفال بمعسكر الصاعقة الذي كنت أشغل فيه منصب كبير المعلمين ، حيث كلف يونس أحد ضباطه بتسليم الدعوة لي شخصيا لحضور الاحتفال رغبة منه لتأكيد حضوري . وفعلا حضرت الاحتفال وكان من بين الحاضرين للحفل ” خميس ” ابن معمر القذافي.
ويواصل الدغيلي: أقيم الاحتفال على أرض الملعب الرياضي بمعسكر الصاعقة الذى كنت قد بنيته بالكليـة العسكرية الملكية وعندما حضر ” خميس القذافي ” قدمني له عبد الفتاح فقال ” هذا أستاذ والدك وأستاذي وهو الذي بنى هذا الملعب الأستاذ جلال الدغيلي ضابط من ضباط الأركان المتخرجين في أمريكا ، وكان كبير المعلمين في الكلية العسكرية في ذلك الوقت ، و يكن له كل الضباط الاحترام والتقدير لأنه كان من الكفاءات العالية بالجيش .” .
وأضاف الدغيلي: كانت هناك أيضا بعض الاتصالات الشخصية بيني وبين يونس من حين لآخر ، وكان يدعوني بعد تعيينه وزيرا للداخلية لزيارتـه في طرابلس حيث كان يقول لي ” تعال عندي في طرابلس بفندق كورينثيا وعلى حسابي ” الغاية من ذكر هذه المقدمة هي لتوضيح عمق العلاقة التي كانت تربطني مع الشهيد رحمه الله ، وحتى لا نطيل الحديث في هذا الخصوص أودّ أن أعود إلى الفترة الأخيرة ، وكيف كانت العلاقة بيننا خاصة بعد قيام ثورة 17 فبراير المجيدة .
كان أول لقـاء لنا في اليوم التالي لليوم الذي تم فيه إضرام الحريق في سكن الشهيد من قبل الثوار . حيث أخبرني الأخ الرائد محمد نجم عضو مجلس قيادة الثورة سابقا بالحادثة و اتفقنا على أن نذهب معاً في مساء نفس اليوم لزيارة يونس ومواساته فيما حدث .
كان عبد الفتاح آن ذاك يقيم في بيت أحد أقاربه بجوار مقر النادي الأهلي القديم . يومها تحدثنا معه وواسيناه في ما حدث له وطلبنا منه التعاون مع الثوار إذا طُلِبَ منه ذلك . وعندما علمنا بأن لديه مقابلة مع قناة الجزيرة وحضر مندوب القناة وهو شخص من موريتانيا خرجنا رغم إلحاحه علينا بالبقاء .
كانت غايتنا من الزيارة هي النصح بالتعاون مع الثوار فيما يخص بنغازي ، وعدم الذهاب إلى طرابلس ، والالتحاق بصفوف الثورة حتى لا يلحق به أي أذى أو نقد .وقد ارتحنا عندما علمنا منه أنه مصمم على البقاء في بنغازي وأنه مؤيد للثورة وأن لا مصلحة له في الذهاب إلى طرابلس .
وواصل الدغيلي حديثه :بعد ذلك وأعتقد في أواخر الأسبوع الثالث من الثورة ، يومها جاءني الأستاذ صالح الغزال رئيس المجلس المحلي السابق والدكتور سعد الفرجاني بمكتبي بالشركة الليبية للبناء والتنمية ، وأخبراني أن السيد فتحي تربل سوف يأتي لمقابلتي ليتحدث معي فيما يخص ثورة 17 فبراير بصفته كان الشرارة الأولى في قيام الثورة وأنه يتحدث باسم الثوار .
وكان معي في مكتبي بمقر الشركة الليبية للبناء والتنمية في ذلك الصباح كل من الرائد محمد نجم والسيد أحمد الجروشي والسيد أحمد العبار كما حضر الأستاذ سعد الفرجاني والسيد صالح الغزال وهما من المجلس المحلي لمدينة بنغازي ، ثم حضر الأستاذ المحامي فتحي تربل المتحدث باسم الثوار.ودار الحديث بين المجتمعين حول رغبة الثوار في تكليفي مسؤولية الإدارة في الاقتتال الذي يدور بين الثوار وكتائب القذافي .
وكان الحديث من قبل الجميع يدور حول مطالبتي بضرورة الالتحاق بالثّورة وبصفوف الثوّار لقيادتهم في القتال ضدَّ كتائب القذافي.وعندما تناولت الحديث قلت للأستاذ فتحي تربل ، الذى لم أكن أعرفه في السابق ، أنا أريد أن أختار الآلية التي أستطيع بها أن أقوم بتنفيذ ما يتطلبه المنصب في حالة قبولي للمسؤولية التي ستكلفونني بها .
أنا لا أعرف الآن من الضباط الموجودين بالجيش إلاّ عبد الفتاح يونس الذي كان وزيرا للداخلية ، لأنه هو الذي يعرف ضباط المناطق الشرقية وفي المناطق الغربية وكذلك في الجنوب ،كما يعرف أيضا وحدات الجيش وتسليحها ، كما أنه كان وزيرا للداخلية ، وبكل تأكيد أنه يعرف وزراء داخلية الدول المجاورة الإفريقية والعربية ودول البحر الأبيض المتوسط وهذه العلاقات أحتاجها مستقبلا في العمل العسكري .
مضيفاًعندئذ قال الأستاذ فتحي تربل : الجماعة لا يريدون أحدا من ضباط الجيش السابقين ، ولكن سوف أنقل لهم رأيكم وغدا سوف أعلمكم بذلك . وفعلا في اليوم التالي اتصل بي السيد صالح الغزال وأخبرني بأن الأستاذ المحامي فتحي تربل اتصل به وقال: ” إنه وجد الجماعة قد قطعت حوالي 60 % أو 70 % وأنهم مصرون على أن لا يكون بينهم أي من ضباط الجيش القدامى وأنهم لا يريدون التعاون معهم ” . لذا لم يتم أي اتفاق بيني وبين الثوار الموجودين في مبنى المحكمة في ذلك الوقت ، الذين كان أكثرهم من المحامين والقضاة وأعضاء النيابة كما علمت في ذلك الوقت .
وأقول هنا وأؤكد للجميع ” ولقبيلة العبيدات “على وجه الخصوص ، إني كنت أول من ذكر واقترح اسم اللواء عبد الفتاح يونس في ذلك الوقت ، وفي بداية أيام ثورة 17 فبراير . . ولمن ؟ لمفجر ثورة 17 فبراير وأحد قادتهـا الأستاذ والمحامي فتحي تربل الذى لم أكن أعرفه في ذلك الوقت .
وفى ذلك الوقت لم يكن هناك أحد يستطيع أن يذكر أو يقترح اسم عبد الفتاح يونس ، حتى أقرباؤه بل وحتى سليمان محمود نفسه ،لم يكن يستطيع أن يذكر اسم عبد الفتاح في ذلك الوقت خوفا على نفسه ، الذى يدعي الآن ، وبعد استشهاده ، الاهتمام به وأنه ابن عمّه وأن اللواء عبد الفتاح قال له ” إذا حدث لي أي شيء فسيكون ذلك من جلال الدغيلي وفوزي أبوكتف” وصدق الحق الذى يقول في كتابه العزيز ” يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبإٍ فتبيّنوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” صدق الله العظيم . . الحجرات الآية (6) . . وَتُبًّا لهؤلاء الذين يريدون الفتنة بين القبائل وبين الإخوة في الله وفى الوطن ، ألا يعلم هؤلاء ” أَنَّ الفِتنة أَشَرُّ من القتل ” . .
واسترسل الدغيلي :وبعد أيّامٍ علمت أنه قد تم تعيين اللواء عبد الفتاح يونس رئيسا لأركان الجيش و قلت للرائد محمد نجم الحمد لله إنه تم تعيين عبد الفتاح رئيسا لأركان الجيش ، وهذا يعني أنّ رأينا كان صحيحا وثقتنا فيه كانت في محلها .
وأقول هنا وأكرر . . والله العظيم . . والله العظيم . . ثمّ والله العظيم . . يا عبد الفتاح يونس وأنت في قبرك شهيد بين يدي الله ، أنّه لا أحد من الذين يدّعون أنهم يحبونك كان يتجرأ أن يذكر اسمك في الأيام الأولي من ثورة 17 فبراير ، لأنّهم يخافون على أنفسهم من ذكر اسمك ، لكن جلال الدغيلي الذي كان فعلا يقدرك ويحترمك ، هو الذى طالب من الثوار ومن الأستاذ المحامي فتحي تربل شخصيا وبشهادة الرائد محمد نجم وأمام أعضاء من المجلس المحلي لمدينة بنغازي ، هو الذي ذكر اسمك وطالب أن تكون المساعد له في إدارة القتال .
أين كان هؤلاء الذين يطالبون بسجن ومقاضاة جلال الدغيلي وفوزي أبوكتف؟ . . أين كانوا في ذلك الوقت العصيب في الأيام الأولي من ثورة 17 فبراير المجيدة ؟.
كما قال الدغيلي :وأيضا أقول لهم مَنْ مِن أبناء العم والأصدقاء الذين زاروك بعد إضرام الحريق في بيتك وسرقة محتوياته . مَنْ سبق الرائد محمد نجم وجلال الدغيلي في زيارتهما لك ؟ وكان من الواجب عليهم أن يطالبوا بمقاضاة وتوقيف من فبرك عملية إلقاء القبض على الشهيد عبد الفتاح يونس وإلقاء القبض على من وافق على ذلك لأن الشهيد كان عسكريا ولا يخضع إلاّ للقانون العسكري ، ولا أحد من حقّه إيقافه ولا حتى التحقيق معه إلا الجيش ووزارة الدفاع بالذات ووزير الدفاع خاصة في الظروف التي كان يمر بها الوطن . ولا حتى القضاة الذين اشتركوا في فبركة عملية إلقاء القبض عليه رحمه الله ، وكان رئيس الوزراء بالوكالة أو نائب رئيس الوزراء الدكتور علي العيساوي هو المسؤول الأول الذي وقّعَ قرار المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي رقم (29) لسنة ( 2011 ميلادي ) بشأن تشكيل لجنة قضائية ، وكذلك المستشار جمعة حسن الجازوي رئيس اللجنة القضائية التي تشكلت بموجب قرار المكتب التنفيذي رقم (29) لسنة (2011) ، والتي أمرت بالقبض على اللواء عبد الفتاح يونس وإيداعه التحفظ لحين مباشرة الاستدلال والتحقيق ، وتحديده لكل من العقيد كمال بوبكر محمد الأخضر والعقيد عادل عثمان محمد البرعصي والعقيد علي محمد علي الشيخي وكلهم من كتيبة عقبـة بن نافـع بتنفيذ القرار .
وأقول أيضا في مجال علاقاتي الشخصية مع الشهيد عبد الفتاح يونس ، إني كنت ذات مرة في غرفة العمليات بالزويتينة حيث اتصل بي أحد المقاتلين في الجبهة وقال لي :” إن اللواء عبدالفتاح يونس يوجد في الجبهة وقريب من الخطوط الأمامية، فاتصلت هاتفيا باللواء عبد الفتاح وقلت له ” أين أنت الآن؟ ” قال لي في الجبهـة ” قلت له بل في الخطوط الأمامية (إيش يكون الموقف لو أسّروك) يأسرون رئيس أركان الجيش أليس ذلك بالفضيحة ؟ (تعرف لو يمسكك صاحبك تعرف إيش يعمل بيك . . رجـاءً ارجع ” قـال ” سأرجع ” قلت له وراس جلال ترجع الآن( و بطريقة ودية قال مادام حلفتنى برأس جلال سأرجع الآن ) . هذا الحوار يدل على مدى العلاقة الشخصية التي كانت تربطني بالشهيد رحمه الله.
نعود الآن إلى تلك الليلة المؤلمة التي تم فيها إلقاء القبض والاعتقال للواء عبد الفتاح يونس وهو في مقره بإجدابيا حيث اتصل بي اللواء عبد الفتاح عند الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا تقريبا وقال لي ” يا أخ جلال هناك جماعة أبلغوني بأني موقوف وأنهم مكلفون بإلقاء القبض علي ويريدون نقلي إلى بنغازي ” فقلت له ” من هم ؟ ” قال ” مجموعة ثوار من الجبهة ” قلت له ” أين هم موجودون ؟ ” قال في الحجرة التي أمام حجرتي ” قلت له ” ابقَ في مكانك وسوف أتصل بالسيد مصطفى عبد الجليل ” وفعلا بعد جهد اتصلت بالسيد حامد العمروني سكرتير السيد المستشار مصطفى عبد الجليل الذي قال لي ” سوف أتصل بالأستاذ مصطفى وأعود إليك ” وبعد أن تأخر اتصاله به حاولت الاتصال به عدد من المرات حتى الساعة الثانية عشرة والنصف تقريبا حيث قال لي السيد حامد العمروني وكان الصوت غير واضح ” الموضوع عند العيساوي ” ثم انقطع الاتصال ، ولا أدري هل هذا كلام الأستاذ مصطفى أم أنه كلام من السيد حامد العمروني؟.
بعدها فكرت أن أتصل بالأستاذ المحامي فتحي تربل باعتباره القائد للثوار ويمكن أن يحترمه أو يخاف منه الدكتور علي العيساوي وقد حاولت الاتصال به هاتفيا عدة مرات حتى تمكنت من ذلك وحدثته بالخصوص وطلبت منه الاتصال بالدكتور العيساوي وإعلامه بالمخالفة القانونية في الموضوع فيما يخص القانون العسكري كما أن الموضوع يعتبر تدخلا في اختصاصات وزارة الدفاع ، قال لي إنه سوف يذهب إليه فورا ليحدثه في الموضوع ، وقد طلبت منه أن يتصل بي ليخبرني عن نتيجة الاتصال فور رجوعه منه .
ورغبة مني في إيقاف موضوع الاعتقال ، اتصلت أيضا بالأستاذ محمود شمام وزير الإعلام لإقناع العيساوي بإيقاف أمر القبض والحجز وبعد جهد أيضا تمكنت من الاتصال به وحدثته في الموضوع وقال لي إنه سوف يذهب إليه في ” فندق تيبستي ” حيث يقيم وسوف يحدثه في الموضوع ، وقد طلبت منه أيضا إخباري بالنتيجة حال عودته منه . ثم حاولت الاتصال باللواء عبد الفتاح لإعلامه عن نتائج محاولاتي لإنهاء تلك الأزمة وطلبت منه عدم مغادرة مكان إقامته حتى نعلم نتائج تلك الاتصالات.
بقيت في انتظار أن يتصل بي أحد ، فتحي تربل أو محمود شمام ، ولكن قاربت الساعة من الثانية والنصف ليلا ولم يتصل بي أحد منهما فحاولت الاتصال بالأستاذ فتحي تربل وأخبرني بأن الموضوع بسيط وسوف يعمل على إنهاء الموضوع في صباح اليوم التالي ، كما قال لي إن الدكتور علي العيساوي مُصِرّ ٌعلى تنفيذ القرار. فأعلمته بأن هذا تدخل في شؤون وزارة الدفاع وسوف أترك المنصب إذا استمر العيساوي في تصرفاته وتدخلاته وانتهى حديثي معه .
وبعـد انتهاء مكالمتي مع فتحي تربل اتصل بي الأستـاذ محمود شمـام وقال لي بالحرف الواحد ( العيساوي مازال راكب رأسه) حتى أني قلت له (عَلِيْ ها الدّقّة بكرة تبعث جماعة حتى ليّ أنا وتعتقلني … ولذلك ننتظر حتى غد ونرى ما يحدث ” قلت له ” ما دام الأمر كذلك سوف أتصرف في الموضوع حتى يفهم واجباته ” وانتهي الحديث .
عند حوالي الساعة الرابعة صباحا جاءتني مجموعة من الأشخاص ودخلوا البيت وجلسوا في غرفة الاستقبال وقالوا ” هل أنت على علم بما حدث للواء عبد الفتاح؟ ” فقلت لهم ” نعم أنا على علم بذلك منذ الساعة الحادية عشرة والنصف مساء تقريبا وحاولت معالجة الموضوع وأخبرتهم بما تم مع فتحي تربل ومحمود شمام “ فطلبوا مني منحهم ورقة بالإفراج عن اللواء عبد الفتاح واستلامه من الجماعة المكلفة باعتقاله . وأذكر من الجماعة المحامي عبد السلام المسماري الذي طلب مني ورقة الإفراج والسيد خالد الترجمـان أحـد موظفي المجلس الانتقالي وإدريس لاغا وحافظ الجلالي وعبد الباسط عبد القـادر البدري وفهمي التاجوري ثم دخل أيضـا فرج عبد القادر العلام الذي يبدو أنه كان مع آخرين خارج البيت . فقلت للمحامي عبد السلام المسماري ” أنت محام اكتب الورقة كما تريد وأنا سوف أوقع عليها ” وفعلا كتب المحامي عبد السلام المسماري الورقة وقمت بالتوقيع عليها كما كتبها،و في أثناء ذلك اتصل بي شخص وقال لي في عجالة ( الجماعة جايّين من إجدابيا وَامْعَـاهُمْ عبد الفتاح أُوْرَاهُمْ يَدْخِلُو عَلِيهْ بالسيارات نِينْ قْرُيِّبْ ما يطلّعوه خارج الطريق )قلت للجماعة موجها حديثي للمحامي عبد السلام المسماري ( الجماعة جايين من إجدابيا ومعاهم عبد الفتاح أمشوا بسرعة خذوه وإذا حدث أي شيء اتصلوا بي لأني بكرة ذاهب بمهمة إلى مصر )وقلت للمحامي عبد السلام المسماري :” اكتب التاريخ والوقت “وفعلا كتب التاريخ والوقت حيث كان التاريخ 28/7/2011والوقت الساعة4.30 صباحا.الورقة التي كُتِبُتْ هي المرفق رقم (1) المرفقة مع هذا التقرير . . ومما يدل على أن الورقة كتبت من قبل المحامي عبد السلام المسماري ولم تكتب من قبلي هو وجود كلمة ” السيد ” في الرسالة ولو كنت أنا كاتبها لما كتبتها .
الذى حدث أني بقيت صاحيا عسى أن يتصلوا بي حتى قاربت الساعة من السابعة صباحا ، حيث توجهت لمطار بنينا ، وكانت الطائرة سوف تقلع عند الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى القاهرة . وكان برفقتي في المهمة كل من الأستاذ محمود شمام والمهندس فوزي بوكتف وآخريْن كمرافقيْن . والذي حدث هو أنه لم يتصل بي المحامي عبد السلام المسماري ولا أي أحد من الذين استلموا ورقة الإفراج عن اللواء عبد الفتاح كما طلبت من الجماعة عندما استلموا ورقة طلب الإفراج.حتى غادرت الطائرة في طريقها إلى مصر . إضافة إلى ذلك أن السيد فوزي أبوكتف اتصل بمقر ائتلاف 17 فبراير قبل مغادرة الطائرة يسأل عن أخبار اللواء عبد الفتاح فكان الجواب أنه ليس هناك من جديد بالخصوص . وهكذا كنت مطمئنا بأن الموضوع يمكن أن يكون قد سوّي بشكل مرضٍ ولذا واصلنا سفرنا إلى مصر . وقد علمت بعد العودة إلى أرض الوطن بأن المحامي عبد السلام المسماري وكذلك المحامي فتحي تربل وآخرين كانوا بمقر وزارة الدفاع في بنغازي بغرض وضع ختم الوزارة على ورقة الإفراج عند الساعة الثامنة صباحا تقريبا . وهذا يعني أيضا أن المحامي عبد السلام المسماري والجماعة الذين كانوا معه لم يفعلوا شيئا بالورقة التي وقّعْتُهَا لهم بالإفراج عن اللواء عبد الفتاح يونس حتى الساعة الثامنة صباحا ، أي حتى مغادرة الطائرة إلى مصر. ولذا لم يتصلوا بي كما طلبت منهم عند استلامهم لورقة الإفراج ، ولو كنت أعلم ذلك لكان هناك تصرف آخر يمكن اتخاذه في تلك الظروف .
الذى حدث بعد ذلك وبعد وصولنا إلى القاهرة أن جاء إلى غرفتي بالفندق كل من الأستاذ محمود شمام والسيد فوزي أبوكتف والسيد عبد المنعم الهوني وقالوا “خَلَّفْلَكْ الْبَرَكَةْ عبد الفتاح ” فقلت ” ماذا حدث ؟ ” قالوا ” لقد قتلوه . هذا ما جاء في الأخبار ” فقلت فورا اتصلوا بالطائرة إذا كانت لازالت موجودة ، أو جدوا طائرة أخرى لنعود فيها اليوم . .. وحيث لم نجد أي طائرة اتصل الأستاذ محمود شمام بقطر وطلب لنا طائرة في اليوم التالي لنعود بها إلى بنغازي بعد أن ألغينا المهمة التي كنا قد سافرنا من أجلها .
وبعد أن توجهنا في اليوم التالي عند الساعة الخامسة والنصف مساء تقريبا إلى بنغازي ، كنت أتحدث مع السيد فوزي أبوكتف على ما سنقوله في المقابلة المرئية عند وصولنا إلى مطار بنينا، كنا قد اتفقنا أن نسمي معركة تحرير البريقة بـ ” معركة اللواء الشهيد عبد الفتاح يونس ” وفعلا كنت والأستاذ فوزي أبوكتف قد قمنا بتأبين الشهيد ،كما أعلنا أن معركة تحرير البريقة ستكون باسم الشهيد اللواء عبد الفتاح يونس . وفورا عند وصولنا إلى بنغازي توجهت إلى مدينة ” بو مريم ” التي كان يقيم بها الأستاذ المستشار مصطفى عبد الجليل ثم حضر الأستاذ فوزي أبوكتف ثم حضر الأستاذ محمود شمام ، حيث تباحثنا واستفسرنا عما حدث للواء عبد الفتاح يونس فأعلمنا الأستاذ المستشار مصطفى عند الجليل بمختصر بما حدث ، حيث لم تتوفر أية تفاصيل بالخصوص حتى ذلك الوقت .
في اليوم التالي كنت قد أرسلت لبيت المرحوم الشهيد عبد الفتاح يونس بالتعزية التي تقدمها وزارة الدفاع إلى كل شهيد . وللأسف الشديد قيل لي من أحد الضباط أن أهل الشهيد لم يقبلوا التعزية . فقلت لهم ” التعزية التي بعثت بها هي باسم وزارة الدفاع وليس باسم عائلة الدغيلي حتى يرفضوها ” وقد حزَّ في نفسي موضوع إعادة التعزية وغضبت أشد الغضب حتى أني قرّرت أن لا أذهب للتعزية مساء ذلك اليوم . وفى اليوم التالي ولا أدري من الذى ذهب بالتعزية من جديد، حيث أتاني أحد الضباط وقال لي أنهم حملوا التعزية من جديد وقد قُبِلَتْ . . . والذى حدث هو أني لم أذهب للتعزية في ذلك اليوم أيضا ، حيث علمت أن أحدا من أقرباء الشهيد ألقى كلمة في المعزّين ، وقال إن وزير الدفاع جلال الدغيلي هو أيضا مسؤول عن اغتيال الشهيد عبد الفتاح . ولذا لم أذهب للتعزية لأني استغربت أن أحدا من عائلة الشهيد أو أن أحدا من قبيلة العبيدات يتهمني بالتقصير في حق الفقيد عبد الفتاح يونس الذى تربطني به علاقة شخصية قوية وكل ضباط الصاعقة يعرفون ذلك ، خاصة الذين شاهدوني وأنا أزوره في مقر إقامته بمدينة إجدابيا عدّة مرات .
خاص .برنيق..….يتبــــــــــــــــــــــــــــــع.................2
بداية ترحم جلال الدغيلي وزير الدفاع السابق:أبدأ حديثي داعياً الله أن يتغمد الشهيد عبد الفتاح يونس ورفاقه الأبرار برحمته الواسعة وأن يسكنهم فسيح جنانه.
وقال الدغيلي :كان اغتيال الشهيد عبد الفتاح يونس ورفاقه جريمة بشعة ومؤلمة . وخسارة وطنية عظيمة خاصة وأنها أتت في وقت قتال ضار ضد الطاغية القذافي والذى تبرأ يونس من أفعاله وجرائمه القذرة منذ الأيام الأولى لثورة 17 فبراير ، وزاد تقديري واحترامي للشهيد بعد مرحلة التلمذة ورفقتي له في ميدان القتال والاقتتال الذي دار ضد كتائب القذافي لتحرير هذا الوطن من حكم الطاغية وأبنائه وأتباعه ومؤيّدِيه .
واسترسل الدغيلي :كان يونس من تلاميذي بالكلية العسكرية الملكية في قصر الغدير ، وهو المقر الذي يعرف الآن ” بمعسكر الصاعقة ” وكان يكن لي عندما كان تلميذا وحتى بعد أن أصبح ضابطا كل التقدير والاحترام كلما سنحت لنا الظروف باللقاء . واستمر هذا الاحترام من قبله حتى بعد قيام القذافي بانقلابه العسكري عام 1969 م. حيث عينت سفيرا لمدة واحد وعشرين عاما قضيتها خارج أرض الوطن الأمر الذي قلل من فرص اللقاء مع عبد الفتاح يونس.ولكني فوجئت مرة بدعوة منه لحضور احتفال بمعسكر الصاعقة الذي كنت أشغل فيه منصب كبير المعلمين ، حيث كلف يونس أحد ضباطه بتسليم الدعوة لي شخصيا لحضور الاحتفال رغبة منه لتأكيد حضوري . وفعلا حضرت الاحتفال وكان من بين الحاضرين للحفل ” خميس ” ابن معمر القذافي.
ويواصل الدغيلي: أقيم الاحتفال على أرض الملعب الرياضي بمعسكر الصاعقة الذى كنت قد بنيته بالكليـة العسكرية الملكية وعندما حضر ” خميس القذافي ” قدمني له عبد الفتاح فقال ” هذا أستاذ والدك وأستاذي وهو الذي بنى هذا الملعب الأستاذ جلال الدغيلي ضابط من ضباط الأركان المتخرجين في أمريكا ، وكان كبير المعلمين في الكلية العسكرية في ذلك الوقت ، و يكن له كل الضباط الاحترام والتقدير لأنه كان من الكفاءات العالية بالجيش .” .
وأضاف الدغيلي: كانت هناك أيضا بعض الاتصالات الشخصية بيني وبين يونس من حين لآخر ، وكان يدعوني بعد تعيينه وزيرا للداخلية لزيارتـه في طرابلس حيث كان يقول لي ” تعال عندي في طرابلس بفندق كورينثيا وعلى حسابي ” الغاية من ذكر هذه المقدمة هي لتوضيح عمق العلاقة التي كانت تربطني مع الشهيد رحمه الله ، وحتى لا نطيل الحديث في هذا الخصوص أودّ أن أعود إلى الفترة الأخيرة ، وكيف كانت العلاقة بيننا خاصة بعد قيام ثورة 17 فبراير المجيدة .
كان أول لقـاء لنا في اليوم التالي لليوم الذي تم فيه إضرام الحريق في سكن الشهيد من قبل الثوار . حيث أخبرني الأخ الرائد محمد نجم عضو مجلس قيادة الثورة سابقا بالحادثة و اتفقنا على أن نذهب معاً في مساء نفس اليوم لزيارة يونس ومواساته فيما حدث .
كان عبد الفتاح آن ذاك يقيم في بيت أحد أقاربه بجوار مقر النادي الأهلي القديم . يومها تحدثنا معه وواسيناه في ما حدث له وطلبنا منه التعاون مع الثوار إذا طُلِبَ منه ذلك . وعندما علمنا بأن لديه مقابلة مع قناة الجزيرة وحضر مندوب القناة وهو شخص من موريتانيا خرجنا رغم إلحاحه علينا بالبقاء .
كانت غايتنا من الزيارة هي النصح بالتعاون مع الثوار فيما يخص بنغازي ، وعدم الذهاب إلى طرابلس ، والالتحاق بصفوف الثورة حتى لا يلحق به أي أذى أو نقد .وقد ارتحنا عندما علمنا منه أنه مصمم على البقاء في بنغازي وأنه مؤيد للثورة وأن لا مصلحة له في الذهاب إلى طرابلس .
وواصل الدغيلي حديثه :بعد ذلك وأعتقد في أواخر الأسبوع الثالث من الثورة ، يومها جاءني الأستاذ صالح الغزال رئيس المجلس المحلي السابق والدكتور سعد الفرجاني بمكتبي بالشركة الليبية للبناء والتنمية ، وأخبراني أن السيد فتحي تربل سوف يأتي لمقابلتي ليتحدث معي فيما يخص ثورة 17 فبراير بصفته كان الشرارة الأولى في قيام الثورة وأنه يتحدث باسم الثوار .
وكان معي في مكتبي بمقر الشركة الليبية للبناء والتنمية في ذلك الصباح كل من الرائد محمد نجم والسيد أحمد الجروشي والسيد أحمد العبار كما حضر الأستاذ سعد الفرجاني والسيد صالح الغزال وهما من المجلس المحلي لمدينة بنغازي ، ثم حضر الأستاذ المحامي فتحي تربل المتحدث باسم الثوار.ودار الحديث بين المجتمعين حول رغبة الثوار في تكليفي مسؤولية الإدارة في الاقتتال الذي يدور بين الثوار وكتائب القذافي .
وكان الحديث من قبل الجميع يدور حول مطالبتي بضرورة الالتحاق بالثّورة وبصفوف الثوّار لقيادتهم في القتال ضدَّ كتائب القذافي.وعندما تناولت الحديث قلت للأستاذ فتحي تربل ، الذى لم أكن أعرفه في السابق ، أنا أريد أن أختار الآلية التي أستطيع بها أن أقوم بتنفيذ ما يتطلبه المنصب في حالة قبولي للمسؤولية التي ستكلفونني بها .
أنا لا أعرف الآن من الضباط الموجودين بالجيش إلاّ عبد الفتاح يونس الذي كان وزيرا للداخلية ، لأنه هو الذي يعرف ضباط المناطق الشرقية وفي المناطق الغربية وكذلك في الجنوب ،كما يعرف أيضا وحدات الجيش وتسليحها ، كما أنه كان وزيرا للداخلية ، وبكل تأكيد أنه يعرف وزراء داخلية الدول المجاورة الإفريقية والعربية ودول البحر الأبيض المتوسط وهذه العلاقات أحتاجها مستقبلا في العمل العسكري .
مضيفاًعندئذ قال الأستاذ فتحي تربل : الجماعة لا يريدون أحدا من ضباط الجيش السابقين ، ولكن سوف أنقل لهم رأيكم وغدا سوف أعلمكم بذلك . وفعلا في اليوم التالي اتصل بي السيد صالح الغزال وأخبرني بأن الأستاذ المحامي فتحي تربل اتصل به وقال: ” إنه وجد الجماعة قد قطعت حوالي 60 % أو 70 % وأنهم مصرون على أن لا يكون بينهم أي من ضباط الجيش القدامى وأنهم لا يريدون التعاون معهم ” . لذا لم يتم أي اتفاق بيني وبين الثوار الموجودين في مبنى المحكمة في ذلك الوقت ، الذين كان أكثرهم من المحامين والقضاة وأعضاء النيابة كما علمت في ذلك الوقت .
وأقول هنا وأؤكد للجميع ” ولقبيلة العبيدات “على وجه الخصوص ، إني كنت أول من ذكر واقترح اسم اللواء عبد الفتاح يونس في ذلك الوقت ، وفي بداية أيام ثورة 17 فبراير . . ولمن ؟ لمفجر ثورة 17 فبراير وأحد قادتهـا الأستاذ والمحامي فتحي تربل الذى لم أكن أعرفه في ذلك الوقت .
وفى ذلك الوقت لم يكن هناك أحد يستطيع أن يذكر أو يقترح اسم عبد الفتاح يونس ، حتى أقرباؤه بل وحتى سليمان محمود نفسه ،لم يكن يستطيع أن يذكر اسم عبد الفتاح في ذلك الوقت خوفا على نفسه ، الذى يدعي الآن ، وبعد استشهاده ، الاهتمام به وأنه ابن عمّه وأن اللواء عبد الفتاح قال له ” إذا حدث لي أي شيء فسيكون ذلك من جلال الدغيلي وفوزي أبوكتف” وصدق الحق الذى يقول في كتابه العزيز ” يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبإٍ فتبيّنوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” صدق الله العظيم . . الحجرات الآية (6) . . وَتُبًّا لهؤلاء الذين يريدون الفتنة بين القبائل وبين الإخوة في الله وفى الوطن ، ألا يعلم هؤلاء ” أَنَّ الفِتنة أَشَرُّ من القتل ” . .
واسترسل الدغيلي :وبعد أيّامٍ علمت أنه قد تم تعيين اللواء عبد الفتاح يونس رئيسا لأركان الجيش و قلت للرائد محمد نجم الحمد لله إنه تم تعيين عبد الفتاح رئيسا لأركان الجيش ، وهذا يعني أنّ رأينا كان صحيحا وثقتنا فيه كانت في محلها .
وأقول هنا وأكرر . . والله العظيم . . والله العظيم . . ثمّ والله العظيم . . يا عبد الفتاح يونس وأنت في قبرك شهيد بين يدي الله ، أنّه لا أحد من الذين يدّعون أنهم يحبونك كان يتجرأ أن يذكر اسمك في الأيام الأولي من ثورة 17 فبراير ، لأنّهم يخافون على أنفسهم من ذكر اسمك ، لكن جلال الدغيلي الذي كان فعلا يقدرك ويحترمك ، هو الذى طالب من الثوار ومن الأستاذ المحامي فتحي تربل شخصيا وبشهادة الرائد محمد نجم وأمام أعضاء من المجلس المحلي لمدينة بنغازي ، هو الذي ذكر اسمك وطالب أن تكون المساعد له في إدارة القتال .
أين كان هؤلاء الذين يطالبون بسجن ومقاضاة جلال الدغيلي وفوزي أبوكتف؟ . . أين كانوا في ذلك الوقت العصيب في الأيام الأولي من ثورة 17 فبراير المجيدة ؟.
كما قال الدغيلي :وأيضا أقول لهم مَنْ مِن أبناء العم والأصدقاء الذين زاروك بعد إضرام الحريق في بيتك وسرقة محتوياته . مَنْ سبق الرائد محمد نجم وجلال الدغيلي في زيارتهما لك ؟ وكان من الواجب عليهم أن يطالبوا بمقاضاة وتوقيف من فبرك عملية إلقاء القبض على الشهيد عبد الفتاح يونس وإلقاء القبض على من وافق على ذلك لأن الشهيد كان عسكريا ولا يخضع إلاّ للقانون العسكري ، ولا أحد من حقّه إيقافه ولا حتى التحقيق معه إلا الجيش ووزارة الدفاع بالذات ووزير الدفاع خاصة في الظروف التي كان يمر بها الوطن . ولا حتى القضاة الذين اشتركوا في فبركة عملية إلقاء القبض عليه رحمه الله ، وكان رئيس الوزراء بالوكالة أو نائب رئيس الوزراء الدكتور علي العيساوي هو المسؤول الأول الذي وقّعَ قرار المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي رقم (29) لسنة ( 2011 ميلادي ) بشأن تشكيل لجنة قضائية ، وكذلك المستشار جمعة حسن الجازوي رئيس اللجنة القضائية التي تشكلت بموجب قرار المكتب التنفيذي رقم (29) لسنة (2011) ، والتي أمرت بالقبض على اللواء عبد الفتاح يونس وإيداعه التحفظ لحين مباشرة الاستدلال والتحقيق ، وتحديده لكل من العقيد كمال بوبكر محمد الأخضر والعقيد عادل عثمان محمد البرعصي والعقيد علي محمد علي الشيخي وكلهم من كتيبة عقبـة بن نافـع بتنفيذ القرار .
وأقول أيضا في مجال علاقاتي الشخصية مع الشهيد عبد الفتاح يونس ، إني كنت ذات مرة في غرفة العمليات بالزويتينة حيث اتصل بي أحد المقاتلين في الجبهة وقال لي :” إن اللواء عبدالفتاح يونس يوجد في الجبهة وقريب من الخطوط الأمامية، فاتصلت هاتفيا باللواء عبد الفتاح وقلت له ” أين أنت الآن؟ ” قال لي في الجبهـة ” قلت له بل في الخطوط الأمامية (إيش يكون الموقف لو أسّروك) يأسرون رئيس أركان الجيش أليس ذلك بالفضيحة ؟ (تعرف لو يمسكك صاحبك تعرف إيش يعمل بيك . . رجـاءً ارجع ” قـال ” سأرجع ” قلت له وراس جلال ترجع الآن( و بطريقة ودية قال مادام حلفتنى برأس جلال سأرجع الآن ) . هذا الحوار يدل على مدى العلاقة الشخصية التي كانت تربطني بالشهيد رحمه الله.
نعود الآن إلى تلك الليلة المؤلمة التي تم فيها إلقاء القبض والاعتقال للواء عبد الفتاح يونس وهو في مقره بإجدابيا حيث اتصل بي اللواء عبد الفتاح عند الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا تقريبا وقال لي ” يا أخ جلال هناك جماعة أبلغوني بأني موقوف وأنهم مكلفون بإلقاء القبض علي ويريدون نقلي إلى بنغازي ” فقلت له ” من هم ؟ ” قال ” مجموعة ثوار من الجبهة ” قلت له ” أين هم موجودون ؟ ” قال في الحجرة التي أمام حجرتي ” قلت له ” ابقَ في مكانك وسوف أتصل بالسيد مصطفى عبد الجليل ” وفعلا بعد جهد اتصلت بالسيد حامد العمروني سكرتير السيد المستشار مصطفى عبد الجليل الذي قال لي ” سوف أتصل بالأستاذ مصطفى وأعود إليك ” وبعد أن تأخر اتصاله به حاولت الاتصال به عدد من المرات حتى الساعة الثانية عشرة والنصف تقريبا حيث قال لي السيد حامد العمروني وكان الصوت غير واضح ” الموضوع عند العيساوي ” ثم انقطع الاتصال ، ولا أدري هل هذا كلام الأستاذ مصطفى أم أنه كلام من السيد حامد العمروني؟.
بعدها فكرت أن أتصل بالأستاذ المحامي فتحي تربل باعتباره القائد للثوار ويمكن أن يحترمه أو يخاف منه الدكتور علي العيساوي وقد حاولت الاتصال به هاتفيا عدة مرات حتى تمكنت من ذلك وحدثته بالخصوص وطلبت منه الاتصال بالدكتور العيساوي وإعلامه بالمخالفة القانونية في الموضوع فيما يخص القانون العسكري كما أن الموضوع يعتبر تدخلا في اختصاصات وزارة الدفاع ، قال لي إنه سوف يذهب إليه فورا ليحدثه في الموضوع ، وقد طلبت منه أن يتصل بي ليخبرني عن نتيجة الاتصال فور رجوعه منه .
ورغبة مني في إيقاف موضوع الاعتقال ، اتصلت أيضا بالأستاذ محمود شمام وزير الإعلام لإقناع العيساوي بإيقاف أمر القبض والحجز وبعد جهد أيضا تمكنت من الاتصال به وحدثته في الموضوع وقال لي إنه سوف يذهب إليه في ” فندق تيبستي ” حيث يقيم وسوف يحدثه في الموضوع ، وقد طلبت منه أيضا إخباري بالنتيجة حال عودته منه . ثم حاولت الاتصال باللواء عبد الفتاح لإعلامه عن نتائج محاولاتي لإنهاء تلك الأزمة وطلبت منه عدم مغادرة مكان إقامته حتى نعلم نتائج تلك الاتصالات.
بقيت في انتظار أن يتصل بي أحد ، فتحي تربل أو محمود شمام ، ولكن قاربت الساعة من الثانية والنصف ليلا ولم يتصل بي أحد منهما فحاولت الاتصال بالأستاذ فتحي تربل وأخبرني بأن الموضوع بسيط وسوف يعمل على إنهاء الموضوع في صباح اليوم التالي ، كما قال لي إن الدكتور علي العيساوي مُصِرّ ٌعلى تنفيذ القرار. فأعلمته بأن هذا تدخل في شؤون وزارة الدفاع وسوف أترك المنصب إذا استمر العيساوي في تصرفاته وتدخلاته وانتهى حديثي معه .
وبعـد انتهاء مكالمتي مع فتحي تربل اتصل بي الأستـاذ محمود شمـام وقال لي بالحرف الواحد ( العيساوي مازال راكب رأسه) حتى أني قلت له (عَلِيْ ها الدّقّة بكرة تبعث جماعة حتى ليّ أنا وتعتقلني … ولذلك ننتظر حتى غد ونرى ما يحدث ” قلت له ” ما دام الأمر كذلك سوف أتصرف في الموضوع حتى يفهم واجباته ” وانتهي الحديث .
عند حوالي الساعة الرابعة صباحا جاءتني مجموعة من الأشخاص ودخلوا البيت وجلسوا في غرفة الاستقبال وقالوا ” هل أنت على علم بما حدث للواء عبد الفتاح؟ ” فقلت لهم ” نعم أنا على علم بذلك منذ الساعة الحادية عشرة والنصف مساء تقريبا وحاولت معالجة الموضوع وأخبرتهم بما تم مع فتحي تربل ومحمود شمام “ فطلبوا مني منحهم ورقة بالإفراج عن اللواء عبد الفتاح واستلامه من الجماعة المكلفة باعتقاله . وأذكر من الجماعة المحامي عبد السلام المسماري الذي طلب مني ورقة الإفراج والسيد خالد الترجمـان أحـد موظفي المجلس الانتقالي وإدريس لاغا وحافظ الجلالي وعبد الباسط عبد القـادر البدري وفهمي التاجوري ثم دخل أيضـا فرج عبد القادر العلام الذي يبدو أنه كان مع آخرين خارج البيت . فقلت للمحامي عبد السلام المسماري ” أنت محام اكتب الورقة كما تريد وأنا سوف أوقع عليها ” وفعلا كتب المحامي عبد السلام المسماري الورقة وقمت بالتوقيع عليها كما كتبها،و في أثناء ذلك اتصل بي شخص وقال لي في عجالة ( الجماعة جايّين من إجدابيا وَامْعَـاهُمْ عبد الفتاح أُوْرَاهُمْ يَدْخِلُو عَلِيهْ بالسيارات نِينْ قْرُيِّبْ ما يطلّعوه خارج الطريق )قلت للجماعة موجها حديثي للمحامي عبد السلام المسماري ( الجماعة جايين من إجدابيا ومعاهم عبد الفتاح أمشوا بسرعة خذوه وإذا حدث أي شيء اتصلوا بي لأني بكرة ذاهب بمهمة إلى مصر )وقلت للمحامي عبد السلام المسماري :” اكتب التاريخ والوقت “وفعلا كتب التاريخ والوقت حيث كان التاريخ 28/7/2011والوقت الساعة4.30 صباحا.الورقة التي كُتِبُتْ هي المرفق رقم (1) المرفقة مع هذا التقرير . . ومما يدل على أن الورقة كتبت من قبل المحامي عبد السلام المسماري ولم تكتب من قبلي هو وجود كلمة ” السيد ” في الرسالة ولو كنت أنا كاتبها لما كتبتها .
الذى حدث أني بقيت صاحيا عسى أن يتصلوا بي حتى قاربت الساعة من السابعة صباحا ، حيث توجهت لمطار بنينا ، وكانت الطائرة سوف تقلع عند الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى القاهرة . وكان برفقتي في المهمة كل من الأستاذ محمود شمام والمهندس فوزي بوكتف وآخريْن كمرافقيْن . والذي حدث هو أنه لم يتصل بي المحامي عبد السلام المسماري ولا أي أحد من الذين استلموا ورقة الإفراج عن اللواء عبد الفتاح كما طلبت من الجماعة عندما استلموا ورقة طلب الإفراج.حتى غادرت الطائرة في طريقها إلى مصر . إضافة إلى ذلك أن السيد فوزي أبوكتف اتصل بمقر ائتلاف 17 فبراير قبل مغادرة الطائرة يسأل عن أخبار اللواء عبد الفتاح فكان الجواب أنه ليس هناك من جديد بالخصوص . وهكذا كنت مطمئنا بأن الموضوع يمكن أن يكون قد سوّي بشكل مرضٍ ولذا واصلنا سفرنا إلى مصر . وقد علمت بعد العودة إلى أرض الوطن بأن المحامي عبد السلام المسماري وكذلك المحامي فتحي تربل وآخرين كانوا بمقر وزارة الدفاع في بنغازي بغرض وضع ختم الوزارة على ورقة الإفراج عند الساعة الثامنة صباحا تقريبا . وهذا يعني أيضا أن المحامي عبد السلام المسماري والجماعة الذين كانوا معه لم يفعلوا شيئا بالورقة التي وقّعْتُهَا لهم بالإفراج عن اللواء عبد الفتاح يونس حتى الساعة الثامنة صباحا ، أي حتى مغادرة الطائرة إلى مصر. ولذا لم يتصلوا بي كما طلبت منهم عند استلامهم لورقة الإفراج ، ولو كنت أعلم ذلك لكان هناك تصرف آخر يمكن اتخاذه في تلك الظروف .
الذى حدث بعد ذلك وبعد وصولنا إلى القاهرة أن جاء إلى غرفتي بالفندق كل من الأستاذ محمود شمام والسيد فوزي أبوكتف والسيد عبد المنعم الهوني وقالوا “خَلَّفْلَكْ الْبَرَكَةْ عبد الفتاح ” فقلت ” ماذا حدث ؟ ” قالوا ” لقد قتلوه . هذا ما جاء في الأخبار ” فقلت فورا اتصلوا بالطائرة إذا كانت لازالت موجودة ، أو جدوا طائرة أخرى لنعود فيها اليوم . .. وحيث لم نجد أي طائرة اتصل الأستاذ محمود شمام بقطر وطلب لنا طائرة في اليوم التالي لنعود بها إلى بنغازي بعد أن ألغينا المهمة التي كنا قد سافرنا من أجلها .
وبعد أن توجهنا في اليوم التالي عند الساعة الخامسة والنصف مساء تقريبا إلى بنغازي ، كنت أتحدث مع السيد فوزي أبوكتف على ما سنقوله في المقابلة المرئية عند وصولنا إلى مطار بنينا، كنا قد اتفقنا أن نسمي معركة تحرير البريقة بـ ” معركة اللواء الشهيد عبد الفتاح يونس ” وفعلا كنت والأستاذ فوزي أبوكتف قد قمنا بتأبين الشهيد ،كما أعلنا أن معركة تحرير البريقة ستكون باسم الشهيد اللواء عبد الفتاح يونس . وفورا عند وصولنا إلى بنغازي توجهت إلى مدينة ” بو مريم ” التي كان يقيم بها الأستاذ المستشار مصطفى عبد الجليل ثم حضر الأستاذ فوزي أبوكتف ثم حضر الأستاذ محمود شمام ، حيث تباحثنا واستفسرنا عما حدث للواء عبد الفتاح يونس فأعلمنا الأستاذ المستشار مصطفى عند الجليل بمختصر بما حدث ، حيث لم تتوفر أية تفاصيل بالخصوص حتى ذلك الوقت .
في اليوم التالي كنت قد أرسلت لبيت المرحوم الشهيد عبد الفتاح يونس بالتعزية التي تقدمها وزارة الدفاع إلى كل شهيد . وللأسف الشديد قيل لي من أحد الضباط أن أهل الشهيد لم يقبلوا التعزية . فقلت لهم ” التعزية التي بعثت بها هي باسم وزارة الدفاع وليس باسم عائلة الدغيلي حتى يرفضوها ” وقد حزَّ في نفسي موضوع إعادة التعزية وغضبت أشد الغضب حتى أني قرّرت أن لا أذهب للتعزية مساء ذلك اليوم . وفى اليوم التالي ولا أدري من الذى ذهب بالتعزية من جديد، حيث أتاني أحد الضباط وقال لي أنهم حملوا التعزية من جديد وقد قُبِلَتْ . . . والذى حدث هو أني لم أذهب للتعزية في ذلك اليوم أيضا ، حيث علمت أن أحدا من أقرباء الشهيد ألقى كلمة في المعزّين ، وقال إن وزير الدفاع جلال الدغيلي هو أيضا مسؤول عن اغتيال الشهيد عبد الفتاح . ولذا لم أذهب للتعزية لأني استغربت أن أحدا من عائلة الشهيد أو أن أحدا من قبيلة العبيدات يتهمني بالتقصير في حق الفقيد عبد الفتاح يونس الذى تربطني به علاقة شخصية قوية وكل ضباط الصاعقة يعرفون ذلك ، خاصة الذين شاهدوني وأنا أزوره في مقر إقامته بمدينة إجدابيا عدّة مرات .
خاص .برنيق..….يتبــــــــــــــــــــــــــــــع.................2
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
شكرا للمرور الرائع..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
والله ما عاد عرفنا شن القصة كل واحد يطلع في روحه بريء
عبدالسلام عبدربه عمر- مشرف منتدي الألعاب والتسالي
-
عدد المشاركات : 4508
العمر : 40
رقم العضوية : 80
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
رد: في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
ولا كان حكوه.مع بعضهم.هذا الدغيلي..وبوكتف يصرح..اتحب تفهم ادووخ.
مشكور للمرور الرائع
مشكور للمرور الرائع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
تابتة عليهم هيا .......................شكرا بارك الله فيك
نسمة حب- لواء
-
عدد المشاركات : 2307
العمر : 29
رقم العضوية : 7898
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 04/11/2011
رد: في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
ربي يأخذ حق اللواء
pure heart- فريق
-
عدد المشاركات : 3085
قوة التقييم : 17
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
رد: في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
مشكورين للمرور والمتابعة الرائعة.وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
يا زهره والله من قام بأغتيال وغدر البطل الشهيد اللواء عبد الفتاح ماهم الاشرذمه حقيره يدعون بأنهم ثوار وهم ضد ثوره 17 فبراير وحتمأ الحقيقه سوف تطفح علي وجه السطح حتمأ .
ولله الحمد كل يوم تبرز حقيقه تبري البطل من الشبهات التي تلفق من الخونه المدعون للثور وهم في واقع الامر علي عكس ذلك والشهيد من قبيله عريقه وكبيره وعبر التاريخ ولاده للأ بطال وتضحي بهم لآجل ليبيا فرحمه الله علي شيهد نا وشيهد الوطن والله الوكيل فنعمي هوا
والموضوع هذا يثير اشجاني لدرجه البكاء من اجل شهيد الوطن الذي لا ينسي ويمثل رمز من رموز ثوره 17 فبرلير التي لآجلها صمتت القبيله وصبرت علي الغدر بأحد رموزها ....شكرأ زهره
ولله الحمد كل يوم تبرز حقيقه تبري البطل من الشبهات التي تلفق من الخونه المدعون للثور وهم في واقع الامر علي عكس ذلك والشهيد من قبيله عريقه وكبيره وعبر التاريخ ولاده للأ بطال وتضحي بهم لآجل ليبيا فرحمه الله علي شيهد نا وشيهد الوطن والله الوكيل فنعمي هوا
والموضوع هذا يثير اشجاني لدرجه البكاء من اجل شهيد الوطن الذي لا ينسي ويمثل رمز من رموز ثوره 17 فبرلير التي لآجلها صمتت القبيله وصبرت علي الغدر بأحد رموزها ....شكرأ زهره
التمساح- فريق
- عدد المشاركات : 3271
العمر : 66
رقم العضوية : 12
قوة التقييم : 18
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
رد: في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
اكيد..اخي التمسااح.....فمن اغتال اللواء ماهم الا اناس لمصالحهم الشخصية قاموه بذلك ولا يمثلون الا عقولهم المتخلفة والرجعية.....واللواء ..تاريخه المشرف يشهد له بذلك..وسياتي اليوم الذي ستتحقق فيها العدالة..ويظهر الله الحق...مها قال وقيل,,,اللواء شهيد وبطل....
ولن يغيرون بكلامهم....اي شئ..بارك الله فيك ولردك وتعليقك...
لكم كل الشكر لمروركم الرائع.وفقكم الله
ولن يغيرون بكلامهم....اي شئ..بارك الله فيك ولردك وتعليقك...
لكم كل الشكر لمروركم الرائع.وفقكم الله
عدل سابقا من قبل زهرة اللوتس في 2011-12-22, 7:26 pm عدل 1 مرات
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
قدر الله وماشاء فعل ....ان لله وانا اليه راجعون
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: في قضية مقتل اللواء يونس..جلال الدغيلي يخرج عن صمتة و يري تف
بارك الله فيكم.للتواجد والمرور الرائع..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» الاسماء المتهمة بخصوص قضية مقتل اللواء عبدالفتاح يونس
» سليمان محمود يفتح أبوابا جديدة في قضية مقتل اللواء يونس
» حقائق في قضية اللواء عبد الفتاح يونس ورفيقيه 1
» .قضية اللواء يونس تحال للمدعي العام العسكري
» حقائق تكشف لأول مرة في قضية استشهاد اللواء عبد الفتاح يونس و
» سليمان محمود يفتح أبوابا جديدة في قضية مقتل اللواء يونس
» حقائق في قضية اللواء عبد الفتاح يونس ورفيقيه 1
» .قضية اللواء يونس تحال للمدعي العام العسكري
» حقائق تكشف لأول مرة في قضية استشهاد اللواء عبد الفتاح يونس و
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR