إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
السفير البريطاني لدى ليبيا: لندن أرسلت مستشارا بشأن ضبط
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السفير البريطاني لدى ليبيا: لندن أرسلت مستشارا بشأن ضبط
السفير البريطاني لدى ليبيا: لندن أرسلت مستشارا بشأن ضبط الأمن.. والثورات العربية دراما إنسانية يقاتل بها مواطنون عرب حكامهم العرب
السفير البريطاني لدى ليبيا: لندن أرسلت مستشارا بشأن ضبط الأمن.. والثورات العربية دراما إنسانية يقاتل بها مواطنون عرب حكامهم العرب
21 ديسمبر 2011
في حوار خاص تنشره المواقع العربية لسفارات وزارة الخارجية البريطانية، في منطقة الخليج واليمن وليبيا، قال السفير البريطاني لدى ليبيا
دومينيك آسكويث إن بلاده تعمل مع الحكومة الليبية الجديدة على تشكيل شراكة جديدة وشاملة على الأجل الطويل، وسوف يتضمن ذلك العمل على إعادة الأمن والاستقرار، وتأسيس مؤسسات تتمتع بالشفافية وتخضع للمحاسبة وتحترم سيادة القانون، وبناء مجتمع يصون حقوق الإنسان ويشجع على المصالحة ويستجيب لأصوات مجتمع مدني ناشط، وتطوير نظام قضائي قوي ومستقل، وتهيئة الظروف التي تساعد الإمكانات الاقتصادية في ليبيا على النمو لتعم فائدتها بالتساوي على المواطنين.
وأضاف السفير البريطاني أن “هذا التعاون بدأ بالفعل. حيث تقدم المملكة المتحدة دعما لوجستيا ووسائل اتصالات لجهاز الشرطة الجديد في ليبيا، وأرسلت مستشارا بريطانيا بشأن ضبط الأمن. كما تساعد في محاولات العثور على الأسلحة المفقودة المضادة للطائرات، وإزالة الألغام وغيرها من المتفجرات، وتدمير ترسانات الأسلحة الكيماوية. ونحن الآن على استعداد لدعم جهود استيعاب المقاتلين السابقين وتشكيل قوات الأمن الليبية وتوفير فرص العمل”.
وقال السفير آسكويث “إننا حريصون على أن يتم السماح للشرطة البريطانية بالقدوم إلى ليبيا عما قريب للعمل مع السلطات الليبية الجديدة في التحقيق بقتل ضابطة الشرطة إيفون فليتشر خارج مقر السفارة الليبية عام 1984 وكذلك تفجير الطائرة فوق لوكربي عام 1988. كما نريد إبراء الجروح التي تسبب بها دعم القذافي للإرهابيين في الجيش الجمهوري الأيرلندي. إن الشراكة الليبية-البريطانية الجديدة فرصة تاريخية لقلب هذه الصفحة الفظيعة من الماضي، والالتزامات التي أبداها لنا السيد مصطفى عبد الجليل ورئيس الوزراء عبد الرحمن الكيب مطمئنة للغاية”.
ويقول السفير البريطاني “كنا نميل في الغرب للنظر لعلاقاتنا مع العالم العربي من منظور فلسطين أو الدين أو الحرب الباردة أو النفط أو الإرهاب. وكان تركيزنا أقل من ذلك على البعد الإنساني واحتياجات وتطلعات مواطني العالم العربي التي تجاهلها حكام غير منتخبين. إن الثورات العربية كانت ولا تزال عبارة عن دراما إنسانية يقاتل بها مواطنون عرب حكامهم العرب”.
يذكر أنه تم تعيين دومينيك آسكويث سفيرا لصاحبة الجلالة البريطانية لدى الجمهورية الليبية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خلفا لسير جون جنكينز الذي سوف يشغل منصبا آخر بالسلك الدبلوماسي. وكان آسكويث سفير بريطانيا لدى مصر من عام 2007 حتى 2011.
نص الحوار الخاص مع السفير البريطاني لدى ليبيا، دومينيك آسكويث
1. ما هي أول انطباعاتك عن ليبيا الجديدة؟
أثار الإعجاب في نفسي الترحاب الذي لقيته، والعرفان للدور الذي لعبته بريطانيا دعما للثورة، والتفاؤل الذي يشعر به الليبيون لأجل مستقبلهم. وإنني أشاطرهم تفاؤلهم هذا. أعتقد بأنني لمست كذلك بعض اليأس لأن الأمور لا تسير بالسرعة المرجوة. لكنني لا أعتقد أن تلك تعتبر مشكلة بعد. فالحكومة الجديدة تشكلت في 22 نوفمبر، وأمامها الكثير من الأمور العاجلة التي عليها معالجتها بينما تعمل على تأسيس مؤسسات الدولة من جديد. من الطبيعي أن هناك درجة ما من عدم الوضوح في هذه المرحلة. وفي الحقيقة فإنني أرى في هذا اليأس صورة إيجابية لعزم المواطنين الليبيين على تحقيق رؤيتهم بشأن ليبيا جديدة ديموقراطية ومزدهرة في أسرع وقت ممكن.
2. كنت سفيرا لدى مصر عندما اندلعت الثورة هناك، والآن أنت هنا في ليبيا. كيف يمكن مقارنة الفرص المستقبلية الاقتصادية والسياسية في كلا البلدين؟
كما هو الحال في ليبيا، كان النشاط السياسي عرضة للقمع الشديد منذ وقت طويل في مصر، وبالتالي فإن المصريين كذلك يتعلمون الآن كيفية التأقلم مع الحرية. أعتقد أن في مصر مشاكل أكثر تعقيدا يتعين معالجتها، غالبا بالنظر لتعداد سكانها، وبالتالي الحاجة لإرضاء عدد أكبر من المواطنين الذين لديهم اهتمامات مختلفة. كما أن في مصر تقاليد سياسية منذ وقت أطول – من أحزاب سياسية ونقابات مهنية وبالطبع كافة أطياف وسائل الإعلام السياسي، وعادة ما تكون ناشطة جدا. وفيها أيضا النقاش السياسي صحي، لكن ذلك يعني دائما وجود آراء متعارضة يتشبث بها أصحابها بشدة.
أما ليبيا فقد بدأت من الصفر على الصعيد السياسي في الكثير من الأوجه، وتشكيل الأحزاب فيها وارتياح المواطنين لما تدعو إليه الأحزاب سوف يستغرق بعض الوقت. وحيث أن تعداد سكان ليبيا أصغر كثيرا وثروتها موزعة على كل فرد أكبر كثيرا، سيكون من الأسهل إرضاء تطلعات مواطنيها. هذا لا يعني القول بأن هذه المرحلة الانتقالية في ليبيا ستكون يسيرة. فقد خاض الليبيون حربا للحصول على حريتهم، وهي حرب كانت تضحياتهم بها مأساوية وبطولية على حد سواء. ومن خاضوا الحرب يريدون التأكد من أن تضحياتهم لم تذهب هباء. وفي نفس الوقت، فإنهم يواجهون الآن عملية المصالحة الوطنية الحساسة.
3. ما الذي يمكن للمملكة المتحدة أن تفعله لمساعدة ليبيا الجديدة في السنوات القادمة؟
وقفت المملكة المتحدة إلى جانب الشعب الليبي في كفاحه خلال الأشهر العشرة الماضية. وبينما يواجهون الآن تحدي بناء ليبيا مختلفة لأجل المستقبل، نود نحن توطيد العلاقات ما بين بلدينا. يجب أن تكون العملية الانتقالية حسب ما يرى الليبيون وبقيادتهم، لكنهم طلبوا منا المساعدة – ونحن نرغب بتقديمها. حيث يتلقى 50 من المصابين بأخطر الإصابات أفضل علاج طبي في بريطانيا، ونحن بانتظار أن تزودنا السلطات الليبية بأسماء 65 آخرين. كما نعمل مع الحكومة الليبية الجديدة على تشكيل شراكة جديدة وشاملة على الأجل الطويل تحدد سبل عملية يمكننا التعاون من خلالها. سوف يتضمن ذلك العمل على إعادة الأمن والاستقرار، وتأسيس مؤسسات تتمتع بالشفافية وتخضع للمحاسبة وتحترم سيادة القانون، وبناء مجتمع يصون حقوق الإنسان ويشجع على المصالحة ويستجيب لأصوات مجتمع مدني ناشط، وتطوير نظام قضائي قوي ومستقل، وتهيئة الظروف التي تساعد الإمكانات الاقتصادية في ليبيا على النمو لتعم فائدتها بالتساوي على المواطنين. كما نرغب بمساعدة ليبيا على تحقيق أهدافها بأن تلعب دورا فعالا وبنّاء في المجتمع الدولي.
هذا التعاون بدأ بالفعل. حيث تقدم المملكة المتحدة دعما لوجستيا ووسائل اتصالات لجهاز الشرطة الجديد في ليبيا، وأرسلت مستشارا بريطانيا بشأن ضبط الأمن. كما تساعد في محاولات العثور على الأسلحة المفقودة المضادة للطائرات، وإزالة الألغام وغيرها من المتفجرات، وتدمير ترسانات الأسلحة الكيماوية. ونحن الآن على استعداد لدعم جهود استيعاب المقاتلين السابقين وتشكيل قوات الأمن الليبية وتوفير فرص العمل. وستكون من أكبر أولوياتنا نقل المعرفة والمهارات، والمساعدة في تطوير القطاعين التعليمي والصحي، وبالطبع توفير دورات تعليم اللغة الإنجليزية لليبيين.
4. ما هي الأولويات الملحة في دورك الجديد في ليبيا؟
شعاري هو “الحفاظ على الزخم”. ذلك يعني الدفع قدما بهذه الشراكة الجديدة مع السلطات الليبية لمساعدة ليبيا على العودة إلى طبيعتها. كما يعني ذلك أن تقدم سفارتنا كافة الخدمات مجددا، من تأشيرات وخدمات قنصلية وتجارية. ومع استقرار ليبيا ستكون الشركات البريطانية حريصة على بدء عملها هنا من جديد. وقد بدأت بعضها العمل هنا بالفعل. حيث تلعب الشركات البريطانية دورا حيويا في تعزيز القطاع الخاص وتوفير فرص العمل بما تتمتع به من خبرات في قطاعات الرعاية الصحية والطاقة. وذلك يعني أيضا أن أخرج أنا وموظفي سفارتي في زيارات لأنحاء ليبيا. وقد بدأت ذلك بالفعل، حيث قطعت 3,000 ميل برا خلال ثلاثة أسابيع منذ وصولي إلى هنا.
5. يحرص الشباب الليبيون على تعلم اللغة الإنجليزية والدراسة في المملكة المتحدة. ما هي أخبار المجلس الثقافي البريطاني في طرابلس وخدمات التأشيرة بالسفارة؟
هذا صحيح – فحيثما ذهبت في ليبيا أواجه نفس الرسالة من الشباب: فهم يريدون أن تتاح لهم فرص التدريب ودورات تعليم اللغة الإنجليزية وإمكانية الدراسة في المملكة المتحدة. وقد أسعدني أننا استطعنا بعد بضع أسابيع فقط من وصولي إلى ليبيا أن نعيد افتتاح المجلس الثقافي البريطاني في طرابلس. وقد عاد موظفو المجلس للعمل، وتم استئناف العديد من برامج المجلس، وهم يأملون بدء دورات تعليم اللغة الإنجليزية في شهر مارس. ويمكن الاطلاع على المزيد من هذه الأنباء على موقعهم الإلكتروني، بما في ذلك وصلات لموارد جديدة لتعليم اللغة الإنجليزية: www.britishcouncil.org/libya.htm
وسوف نتمكن عما قريب من تقديم خدمات التأشيرة. ستكون هذه الخدمات محدودة حتما في البداية، حيث سنمنحها لممثلين عن السلطات الليبية الذين يريدون زيارة بريطانيا للتعرف على كيفية استطاعتنا المساعدة، لكننا نأمل في السنة القادمة أن نتمكن من التوسع بأنواع التأشيرات التي نمنحها. ونحن نطلب من المواطنين الصبر لفترة أطول قليلا بينما نعمل على تجهيز المقر الجديد لمكاتبنا.
6. واجهت العلاقات بين ليبيا والمملكة المتحدة صعوبات إبان حكم القذافي. ما الذي سيحدث الآن بشأن ملف لوكربي وإيفون فليتشر؟
مثلما أن العائلات الليبية تريد معرفة الحقيقة كاملة بشأن ما حدث لأحبائهم الذين قتلوا (على سبيل المثال من قتلوا في مجزرة سجن أبو سليم عام 1996) وتريد أن يواجه المسؤولون عن هذه الجرائم العدالة، فإن المملكة المتحدة تريد تسوية هاتين القضيتين. إننا حريصون على أن يتم السماح للشرطة البريطانية بالقدوم إلى ليبيا عما قريب للعمل مع السلطات الليبية الجديدة في التحقيق بقتل ضابطة الشرطة إيفون فليتشر خارج مقر السفارة الليبية عام 1984 وكذلك تفجير الطائرة فوق لوكربي عام 1988. كما نريد إبراء الجروح التي تسبب بها دعم القذافي للإرهابيين في الجيش الجمهوري الأيرلندي. إن الشراكة الليبية-البريطانية الجديدة فرصة تاريخية لقلب هذه الصفحة الفظيعة من الماضي، والالتزامات التي أبداها لنا السيد مصطفى عبد الجليل ورئيس الوزراء عبد الرحمن الكيب مطمئنة للغاية.
7. بشكل عام، كيف غيرت الثورات العربية العلاقات ما بين العالم العربي والغرب برأيك؟
نُشر أول تقرير للتنمية البشرية في العالم العربي عام 2002 (www.arab-hdr.org ). كنت أعمل في الرياض حينها وأذكر بأنني اعتقدت بأن التقرير كان هائلا. فقد كتبه عرب لأجل العرب، وتناول التحديات البشرية التي تواجه المجتمعات العربية وحكوماتها. كان التقرير صريحا جدا بشأن ما لدى الحكومات من تقصير، وحذر من المخاطر الكامنة مستقبلا إذا ما فشلت الحكومات بمعالجة المشاكل التي أمامها. وقد نُشرت تقارير أخرى خلال السنوات القليلة التالية، وكانت جميعها مماثلة بصراحتها ومنظورها.
كنا نميل في الغرب للنظر لعلاقاتنا مع العالم العربي من منظور فلسطين أو الدين أو الحرب الباردة أو النفط أو الإرهاب. وكان تركيزنا أقل من ذلك على البعد الإنساني واحتياجات وتطلعات مواطني العالم العربي التي تجاهلها حكام غير منتخبين.
إن الثورات العربية كانت ولا تزال عبارة عن دراما إنسانية يقاتل بها مواطنون عرب حكامهم العرب. وقد هيمنت تلك الثورات على وسائل الإعلام ليس في العالم العربي وحسب، بل كذلك في الغرب. وهي تحيي بذاكرتنا في أوروبا الثورات الهائلة التي انطلقت عام 1989 و1990 عند انهيار السيطرة السوفييتية على أوروبا الشرقية وسقوط جدار برلين. وفي ذلك الحين أيضا نجحت شعوب جريئة قررت استعادة كرامتها في تغيير العالم الذي تعيش فيه، رغم ما واجهته من صعوبات.
إن الثورات العربية أساسا قد أثارت مجددا مسؤوليتنا الأخلاقية تجاه الآخرين، والوعي تجاه ضرورة احترام الكرامة الإنسانية. وبريطانيا تستجيب للمطالب الواضحة للمواطنين من أنحاء العالم العربي بنيل الحريات السياسية والاقتصادية. لابد وأن يكون التغيير باستمرار بقيادة شعوب المنطقة: فليس من شأننا إملاء سرعة أو طبيعة ذلك التغيير، وكل بلد يختلف عن غيره ولديه الحق بالتطور كما يريد. لكن تلعب بريطانيا دورا هاما، وذلك هو أن نكون واضحين بشأن الدفاع عن قيمنا ودعمنا للإصلاح في المنطقة. يتعين على القادة تلبية تطلعات الشعوب التي هم مسؤولين عنها، وعليهم أن يفعلوا ذلك عبر الإصلاح، لا القمع. وحيثما كان هناك انتهاكات لحقوق الإنسان وتهديد لحياة المواطنين، فإننا لن نقف متفرجين. كما علينا أن نتعاون مع المنطقة للمساعدة في بناء لبنات المجتمعات الديموقراطية: من مؤسسات وتعددية سياسية وحرية وسائل الإعلام ونقاش حاسم من قبل المجتمع المدني، إلى جانب العدالة والفرص الاقتصادية – وخصوصا لمن هم الأغلبية في كل بلد: النساء والأطفال. الإصلاح لا يشكل تهديدا للاستقرار، بل على العكس في غياب الإصلاح ينعدم الاستقرار.
المصدر : موقع السفارة البريطانية في ليبيا
السفير البريطاني لدى ليبيا: لندن أرسلت مستشارا بشأن ضبط الأمن.. والثورات العربية دراما إنسانية يقاتل بها مواطنون عرب حكامهم العرب
21 ديسمبر 2011
في حوار خاص تنشره المواقع العربية لسفارات وزارة الخارجية البريطانية، في منطقة الخليج واليمن وليبيا، قال السفير البريطاني لدى ليبيا
دومينيك آسكويث إن بلاده تعمل مع الحكومة الليبية الجديدة على تشكيل شراكة جديدة وشاملة على الأجل الطويل، وسوف يتضمن ذلك العمل على إعادة الأمن والاستقرار، وتأسيس مؤسسات تتمتع بالشفافية وتخضع للمحاسبة وتحترم سيادة القانون، وبناء مجتمع يصون حقوق الإنسان ويشجع على المصالحة ويستجيب لأصوات مجتمع مدني ناشط، وتطوير نظام قضائي قوي ومستقل، وتهيئة الظروف التي تساعد الإمكانات الاقتصادية في ليبيا على النمو لتعم فائدتها بالتساوي على المواطنين.
وأضاف السفير البريطاني أن “هذا التعاون بدأ بالفعل. حيث تقدم المملكة المتحدة دعما لوجستيا ووسائل اتصالات لجهاز الشرطة الجديد في ليبيا، وأرسلت مستشارا بريطانيا بشأن ضبط الأمن. كما تساعد في محاولات العثور على الأسلحة المفقودة المضادة للطائرات، وإزالة الألغام وغيرها من المتفجرات، وتدمير ترسانات الأسلحة الكيماوية. ونحن الآن على استعداد لدعم جهود استيعاب المقاتلين السابقين وتشكيل قوات الأمن الليبية وتوفير فرص العمل”.
وقال السفير آسكويث “إننا حريصون على أن يتم السماح للشرطة البريطانية بالقدوم إلى ليبيا عما قريب للعمل مع السلطات الليبية الجديدة في التحقيق بقتل ضابطة الشرطة إيفون فليتشر خارج مقر السفارة الليبية عام 1984 وكذلك تفجير الطائرة فوق لوكربي عام 1988. كما نريد إبراء الجروح التي تسبب بها دعم القذافي للإرهابيين في الجيش الجمهوري الأيرلندي. إن الشراكة الليبية-البريطانية الجديدة فرصة تاريخية لقلب هذه الصفحة الفظيعة من الماضي، والالتزامات التي أبداها لنا السيد مصطفى عبد الجليل ورئيس الوزراء عبد الرحمن الكيب مطمئنة للغاية”.
ويقول السفير البريطاني “كنا نميل في الغرب للنظر لعلاقاتنا مع العالم العربي من منظور فلسطين أو الدين أو الحرب الباردة أو النفط أو الإرهاب. وكان تركيزنا أقل من ذلك على البعد الإنساني واحتياجات وتطلعات مواطني العالم العربي التي تجاهلها حكام غير منتخبين. إن الثورات العربية كانت ولا تزال عبارة عن دراما إنسانية يقاتل بها مواطنون عرب حكامهم العرب”.
يذكر أنه تم تعيين دومينيك آسكويث سفيرا لصاحبة الجلالة البريطانية لدى الجمهورية الليبية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خلفا لسير جون جنكينز الذي سوف يشغل منصبا آخر بالسلك الدبلوماسي. وكان آسكويث سفير بريطانيا لدى مصر من عام 2007 حتى 2011.
نص الحوار الخاص مع السفير البريطاني لدى ليبيا، دومينيك آسكويث
1. ما هي أول انطباعاتك عن ليبيا الجديدة؟
أثار الإعجاب في نفسي الترحاب الذي لقيته، والعرفان للدور الذي لعبته بريطانيا دعما للثورة، والتفاؤل الذي يشعر به الليبيون لأجل مستقبلهم. وإنني أشاطرهم تفاؤلهم هذا. أعتقد بأنني لمست كذلك بعض اليأس لأن الأمور لا تسير بالسرعة المرجوة. لكنني لا أعتقد أن تلك تعتبر مشكلة بعد. فالحكومة الجديدة تشكلت في 22 نوفمبر، وأمامها الكثير من الأمور العاجلة التي عليها معالجتها بينما تعمل على تأسيس مؤسسات الدولة من جديد. من الطبيعي أن هناك درجة ما من عدم الوضوح في هذه المرحلة. وفي الحقيقة فإنني أرى في هذا اليأس صورة إيجابية لعزم المواطنين الليبيين على تحقيق رؤيتهم بشأن ليبيا جديدة ديموقراطية ومزدهرة في أسرع وقت ممكن.
2. كنت سفيرا لدى مصر عندما اندلعت الثورة هناك، والآن أنت هنا في ليبيا. كيف يمكن مقارنة الفرص المستقبلية الاقتصادية والسياسية في كلا البلدين؟
كما هو الحال في ليبيا، كان النشاط السياسي عرضة للقمع الشديد منذ وقت طويل في مصر، وبالتالي فإن المصريين كذلك يتعلمون الآن كيفية التأقلم مع الحرية. أعتقد أن في مصر مشاكل أكثر تعقيدا يتعين معالجتها، غالبا بالنظر لتعداد سكانها، وبالتالي الحاجة لإرضاء عدد أكبر من المواطنين الذين لديهم اهتمامات مختلفة. كما أن في مصر تقاليد سياسية منذ وقت أطول – من أحزاب سياسية ونقابات مهنية وبالطبع كافة أطياف وسائل الإعلام السياسي، وعادة ما تكون ناشطة جدا. وفيها أيضا النقاش السياسي صحي، لكن ذلك يعني دائما وجود آراء متعارضة يتشبث بها أصحابها بشدة.
أما ليبيا فقد بدأت من الصفر على الصعيد السياسي في الكثير من الأوجه، وتشكيل الأحزاب فيها وارتياح المواطنين لما تدعو إليه الأحزاب سوف يستغرق بعض الوقت. وحيث أن تعداد سكان ليبيا أصغر كثيرا وثروتها موزعة على كل فرد أكبر كثيرا، سيكون من الأسهل إرضاء تطلعات مواطنيها. هذا لا يعني القول بأن هذه المرحلة الانتقالية في ليبيا ستكون يسيرة. فقد خاض الليبيون حربا للحصول على حريتهم، وهي حرب كانت تضحياتهم بها مأساوية وبطولية على حد سواء. ومن خاضوا الحرب يريدون التأكد من أن تضحياتهم لم تذهب هباء. وفي نفس الوقت، فإنهم يواجهون الآن عملية المصالحة الوطنية الحساسة.
3. ما الذي يمكن للمملكة المتحدة أن تفعله لمساعدة ليبيا الجديدة في السنوات القادمة؟
وقفت المملكة المتحدة إلى جانب الشعب الليبي في كفاحه خلال الأشهر العشرة الماضية. وبينما يواجهون الآن تحدي بناء ليبيا مختلفة لأجل المستقبل، نود نحن توطيد العلاقات ما بين بلدينا. يجب أن تكون العملية الانتقالية حسب ما يرى الليبيون وبقيادتهم، لكنهم طلبوا منا المساعدة – ونحن نرغب بتقديمها. حيث يتلقى 50 من المصابين بأخطر الإصابات أفضل علاج طبي في بريطانيا، ونحن بانتظار أن تزودنا السلطات الليبية بأسماء 65 آخرين. كما نعمل مع الحكومة الليبية الجديدة على تشكيل شراكة جديدة وشاملة على الأجل الطويل تحدد سبل عملية يمكننا التعاون من خلالها. سوف يتضمن ذلك العمل على إعادة الأمن والاستقرار، وتأسيس مؤسسات تتمتع بالشفافية وتخضع للمحاسبة وتحترم سيادة القانون، وبناء مجتمع يصون حقوق الإنسان ويشجع على المصالحة ويستجيب لأصوات مجتمع مدني ناشط، وتطوير نظام قضائي قوي ومستقل، وتهيئة الظروف التي تساعد الإمكانات الاقتصادية في ليبيا على النمو لتعم فائدتها بالتساوي على المواطنين. كما نرغب بمساعدة ليبيا على تحقيق أهدافها بأن تلعب دورا فعالا وبنّاء في المجتمع الدولي.
هذا التعاون بدأ بالفعل. حيث تقدم المملكة المتحدة دعما لوجستيا ووسائل اتصالات لجهاز الشرطة الجديد في ليبيا، وأرسلت مستشارا بريطانيا بشأن ضبط الأمن. كما تساعد في محاولات العثور على الأسلحة المفقودة المضادة للطائرات، وإزالة الألغام وغيرها من المتفجرات، وتدمير ترسانات الأسلحة الكيماوية. ونحن الآن على استعداد لدعم جهود استيعاب المقاتلين السابقين وتشكيل قوات الأمن الليبية وتوفير فرص العمل. وستكون من أكبر أولوياتنا نقل المعرفة والمهارات، والمساعدة في تطوير القطاعين التعليمي والصحي، وبالطبع توفير دورات تعليم اللغة الإنجليزية لليبيين.
4. ما هي الأولويات الملحة في دورك الجديد في ليبيا؟
شعاري هو “الحفاظ على الزخم”. ذلك يعني الدفع قدما بهذه الشراكة الجديدة مع السلطات الليبية لمساعدة ليبيا على العودة إلى طبيعتها. كما يعني ذلك أن تقدم سفارتنا كافة الخدمات مجددا، من تأشيرات وخدمات قنصلية وتجارية. ومع استقرار ليبيا ستكون الشركات البريطانية حريصة على بدء عملها هنا من جديد. وقد بدأت بعضها العمل هنا بالفعل. حيث تلعب الشركات البريطانية دورا حيويا في تعزيز القطاع الخاص وتوفير فرص العمل بما تتمتع به من خبرات في قطاعات الرعاية الصحية والطاقة. وذلك يعني أيضا أن أخرج أنا وموظفي سفارتي في زيارات لأنحاء ليبيا. وقد بدأت ذلك بالفعل، حيث قطعت 3,000 ميل برا خلال ثلاثة أسابيع منذ وصولي إلى هنا.
5. يحرص الشباب الليبيون على تعلم اللغة الإنجليزية والدراسة في المملكة المتحدة. ما هي أخبار المجلس الثقافي البريطاني في طرابلس وخدمات التأشيرة بالسفارة؟
هذا صحيح – فحيثما ذهبت في ليبيا أواجه نفس الرسالة من الشباب: فهم يريدون أن تتاح لهم فرص التدريب ودورات تعليم اللغة الإنجليزية وإمكانية الدراسة في المملكة المتحدة. وقد أسعدني أننا استطعنا بعد بضع أسابيع فقط من وصولي إلى ليبيا أن نعيد افتتاح المجلس الثقافي البريطاني في طرابلس. وقد عاد موظفو المجلس للعمل، وتم استئناف العديد من برامج المجلس، وهم يأملون بدء دورات تعليم اللغة الإنجليزية في شهر مارس. ويمكن الاطلاع على المزيد من هذه الأنباء على موقعهم الإلكتروني، بما في ذلك وصلات لموارد جديدة لتعليم اللغة الإنجليزية: www.britishcouncil.org/libya.htm
وسوف نتمكن عما قريب من تقديم خدمات التأشيرة. ستكون هذه الخدمات محدودة حتما في البداية، حيث سنمنحها لممثلين عن السلطات الليبية الذين يريدون زيارة بريطانيا للتعرف على كيفية استطاعتنا المساعدة، لكننا نأمل في السنة القادمة أن نتمكن من التوسع بأنواع التأشيرات التي نمنحها. ونحن نطلب من المواطنين الصبر لفترة أطول قليلا بينما نعمل على تجهيز المقر الجديد لمكاتبنا.
6. واجهت العلاقات بين ليبيا والمملكة المتحدة صعوبات إبان حكم القذافي. ما الذي سيحدث الآن بشأن ملف لوكربي وإيفون فليتشر؟
مثلما أن العائلات الليبية تريد معرفة الحقيقة كاملة بشأن ما حدث لأحبائهم الذين قتلوا (على سبيل المثال من قتلوا في مجزرة سجن أبو سليم عام 1996) وتريد أن يواجه المسؤولون عن هذه الجرائم العدالة، فإن المملكة المتحدة تريد تسوية هاتين القضيتين. إننا حريصون على أن يتم السماح للشرطة البريطانية بالقدوم إلى ليبيا عما قريب للعمل مع السلطات الليبية الجديدة في التحقيق بقتل ضابطة الشرطة إيفون فليتشر خارج مقر السفارة الليبية عام 1984 وكذلك تفجير الطائرة فوق لوكربي عام 1988. كما نريد إبراء الجروح التي تسبب بها دعم القذافي للإرهابيين في الجيش الجمهوري الأيرلندي. إن الشراكة الليبية-البريطانية الجديدة فرصة تاريخية لقلب هذه الصفحة الفظيعة من الماضي، والالتزامات التي أبداها لنا السيد مصطفى عبد الجليل ورئيس الوزراء عبد الرحمن الكيب مطمئنة للغاية.
7. بشكل عام، كيف غيرت الثورات العربية العلاقات ما بين العالم العربي والغرب برأيك؟
نُشر أول تقرير للتنمية البشرية في العالم العربي عام 2002 (www.arab-hdr.org ). كنت أعمل في الرياض حينها وأذكر بأنني اعتقدت بأن التقرير كان هائلا. فقد كتبه عرب لأجل العرب، وتناول التحديات البشرية التي تواجه المجتمعات العربية وحكوماتها. كان التقرير صريحا جدا بشأن ما لدى الحكومات من تقصير، وحذر من المخاطر الكامنة مستقبلا إذا ما فشلت الحكومات بمعالجة المشاكل التي أمامها. وقد نُشرت تقارير أخرى خلال السنوات القليلة التالية، وكانت جميعها مماثلة بصراحتها ومنظورها.
كنا نميل في الغرب للنظر لعلاقاتنا مع العالم العربي من منظور فلسطين أو الدين أو الحرب الباردة أو النفط أو الإرهاب. وكان تركيزنا أقل من ذلك على البعد الإنساني واحتياجات وتطلعات مواطني العالم العربي التي تجاهلها حكام غير منتخبين.
إن الثورات العربية كانت ولا تزال عبارة عن دراما إنسانية يقاتل بها مواطنون عرب حكامهم العرب. وقد هيمنت تلك الثورات على وسائل الإعلام ليس في العالم العربي وحسب، بل كذلك في الغرب. وهي تحيي بذاكرتنا في أوروبا الثورات الهائلة التي انطلقت عام 1989 و1990 عند انهيار السيطرة السوفييتية على أوروبا الشرقية وسقوط جدار برلين. وفي ذلك الحين أيضا نجحت شعوب جريئة قررت استعادة كرامتها في تغيير العالم الذي تعيش فيه، رغم ما واجهته من صعوبات.
إن الثورات العربية أساسا قد أثارت مجددا مسؤوليتنا الأخلاقية تجاه الآخرين، والوعي تجاه ضرورة احترام الكرامة الإنسانية. وبريطانيا تستجيب للمطالب الواضحة للمواطنين من أنحاء العالم العربي بنيل الحريات السياسية والاقتصادية. لابد وأن يكون التغيير باستمرار بقيادة شعوب المنطقة: فليس من شأننا إملاء سرعة أو طبيعة ذلك التغيير، وكل بلد يختلف عن غيره ولديه الحق بالتطور كما يريد. لكن تلعب بريطانيا دورا هاما، وذلك هو أن نكون واضحين بشأن الدفاع عن قيمنا ودعمنا للإصلاح في المنطقة. يتعين على القادة تلبية تطلعات الشعوب التي هم مسؤولين عنها، وعليهم أن يفعلوا ذلك عبر الإصلاح، لا القمع. وحيثما كان هناك انتهاكات لحقوق الإنسان وتهديد لحياة المواطنين، فإننا لن نقف متفرجين. كما علينا أن نتعاون مع المنطقة للمساعدة في بناء لبنات المجتمعات الديموقراطية: من مؤسسات وتعددية سياسية وحرية وسائل الإعلام ونقاش حاسم من قبل المجتمع المدني، إلى جانب العدالة والفرص الاقتصادية – وخصوصا لمن هم الأغلبية في كل بلد: النساء والأطفال. الإصلاح لا يشكل تهديدا للاستقرار، بل على العكس في غياب الإصلاح ينعدم الاستقرار.
المصدر : موقع السفارة البريطانية في ليبيا
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: السفير البريطاني لدى ليبيا: لندن أرسلت مستشارا بشأن ضبط
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: السفير البريطاني لدى ليبيا: لندن أرسلت مستشارا بشأن ضبط
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: السفير البريطاني لدى ليبيا: لندن أرسلت مستشارا بشأن ضبط
لكم كل الشكر لمروركم الرائع.وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» السفير البريطاني يرد على السويحلي .. مجلس النواب هو السلطة التشريعية في ليبيا
» إستهداف موكب سيارات كانت يرافق السفير البريطاني في ليبيا
» السفير البريطاني لدى ليبيا يكشف موقف بلاده من المشير حفتر
» رئيس المؤسسة الوطنية مصطفى صنع الله يلتقي السفير البريطاني في ليبيا بيتر ميليت
» السفير البريطاني لدى ليبيا يؤكد استمرار أداء عمل سفارة بلاده في تقديم خدماتها المختلفة
» إستهداف موكب سيارات كانت يرافق السفير البريطاني في ليبيا
» السفير البريطاني لدى ليبيا يكشف موقف بلاده من المشير حفتر
» رئيس المؤسسة الوطنية مصطفى صنع الله يلتقي السفير البريطاني في ليبيا بيتر ميليت
» السفير البريطاني لدى ليبيا يؤكد استمرار أداء عمل سفارة بلاده في تقديم خدماتها المختلفة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR