وزير التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية : أبناؤنا سيدرسو

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-01-08, 5:10 pm

وزير التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية : أبناؤنا سيدرسون كل مراحل الثورة حتى تفاصيل موت القذافي

المنارة:
أكد وزير التربية و التعليم في الحكومة الانتقالية المؤقتة”سليمان الساحلي”أن كتب التاريخ في المناهج الدراسية الجديدة ستتضمن فصولا جديدة تتحدث عن ثورة السابع عشر من فبراير.
وقال إنه تم إلغاء المواضيع المتعلقة بما كان يسمى في ليبيا بالكتاب الأخضر التي كانت مضمنة في المناهج الدراسية لعدد من السنوات الدراسية في المؤسسات التعليمية في ليبيا.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة قام بها الساحلي لمدرسة علي شمس في طرابلس بمناسبة عودة أكثر من مليون طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة يوم أمس السبت.
وصرح خلال هذه الزيارة أن نظام القذافي قام بتعديل”تاريخ ليبيا” مؤكدا أنه”أعيدت كتابة فصول كاملة من التاريخ”.
توعية المعلمين
وأوضح لفرانس برس قائلا”إن أبناءنا سيدرسون كل مراحل الثورة حتى تفاصيل موت القذافي”.مضيفا أمام طلاب ومدرسين وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة”يونيسيف”أن”المبادئ السياسية للقذافي والدروس العسكرية ودراسة الجماهيرية شطبت كلها من المنهاج”.
وشدد الساحلي على إصلاح ما قال إنها”الصعوبات في إصلاح نظام تعليمي كرس لفترة طويلة لتمجيد القذافي،ففي الماضي كان أحد نشاطات المدرسين يقضي بتمجيد الطاغية،علينا أن نقوم الآن بتوعية المدرسين بالنشاطات التعليمية”.
واستدرك بقوله”لكن قطاع التعليم في ليبيا يواجه تحديا آخر، فالمدارس تضررت وينقصنا المال،كل هذا ساهم في التأخر في إرسال الكتب إلى الطلاب”.
وكان عدد كبير من المدارس الليبية في مختلف أنحاء البلاد قد أصيبت بأضرار جسيمة وخصوصا في المناطق التي كثف فيها حلف الناتو ضرباته بسبب قيام كتائب القذافي بتخبئة آلياتها العسكرية داخلها.
استئناف وتعويض
من جانبه قال وكيل وزارة التعليم”سليمان الخوجة”لفرانس برس”إن السنة الدراسية التي تبدأ يوم السبت الموافق للسابع من شهر يناير الجاري وتنتهي في يونيو هدفها التعويض عن الدروس التي ألغيت خلال فترة الحرب التي شهدتها البلاد.
وأضاف”اعتبارا من الخامس عشر من شهر سبتمبر القادم سنبدأ سنة دراسية كاملة تنتهي في يونيو من العام 2013″.
وفي سياق متصل أعلنت اليونيسيف في بيان لها أن أكثر من مليون ومائتي ألف طفل عادوا لمدارسهم في جميع أنحاء ليبيا يوم أمس السبت بعد عشرة أشهر على توقف الدراسة بسبب المعارك.
وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنه تمت طباعة 27 مليون كتاب وزعت وزارة التربية عشرة ملايين منها في البلاد.كاشفة أن هناك تحديات أخرى قائمة من بينها”مصير التلاميذ النازحين ونقص المكاتب والكتب ونقل الطلاب”.