توتر يسود الجارتين الاصابعة وغريان

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-01-14, 2:38 pm

توتر يسود الجارتين الاصابعة وغريان
ساد اليوم الجمعة الموافق 13/1/2012 توتر بين منطقة الاصابعة وغريان
سبب هذا التوتر يعود الى تصرفات بعض ثوار غريان الغير مسئولة في محاولتهم استفزاز اهالي الاصابعة حيث تم الاسبوع الماضي اخذ (تمشيط) سيارة احد ثوار الاصابعة بطريقة استفزازية اجرامية والذي كان من اول الثوار الذين ساهموا في تحرير مدينة غريان ولم يتم استرجاع تلك السيارة.
ثم تلت تلك الحادثة بعض التصرفات ال...صبيانية من قبل بعض ثوار غريان (اشباه الثوار) وكانت آخرها عصر اليوم الجمعة حيث تم الاستيلاء على مجموعة من سيارات اهالي الاصابعة
ولم يكتف ثوار غريان بذلك بل حركوا رتل كبير الى كوبري جندوبة وكأنهم يريدون اشتياح منطقة الاصابعة حيث كان الرتل مجهز بصواريخ الجراد والراجمات و 23 و 14.5 والدبابات والاسلحة الخفيفة, وقد تم اشاع الفتن في اهالي غريان بأن اهالي الاصابعة قادمون لاجتياح غريان.
هذا وسقطت اليوم 5 قاذفات على منطقة الاصابعة ادت الى جرح 7 اشخاص من اهالي المنطقة وهم الآن في مستشفى الاصابعة.
والادهى والأمرّ انه بمجرد حدوث هذا التوتر يلجأ ثوار غريان الى قطع التيار الكهربائي على منطقة الاصابعة والتي يقارب عدد سكانها 47 ألف نسمة. وحصار المنطقة من خلال وضع بوابات في كوبري جندوبة والقضامة والرابطة لقطع امدادات الوقود والمواد الاساسية خصوصا وان الطقس بارد جدا وكأننا مازلنا نعيش في زمن الظلم والطغيان.
والسؤال هنا.... أين المجلس العسكري غريان؟؟؟
من اعطى الأوامر بتحريك ذلك الرتل؟؟؟
ما الهدف من تحرك ذلك الرتل تجاه الاصابعة؟؟؟
لماذا لم يتم الرجوع الى فتاوي رئيس المجلس الاعلى للافتاء فضيلة الشيخ الصادق الغرياني بخصوص النزاعات القبلية حيث قال بأن القاتل والمقتول في النار؟؟؟
ان تركيبة منطقة الاصابعة القبلية ساعدت في استيعاب التوتر والعمل على الخروج منه من خلال تحرك مجالسها العسكري والمحلي والشورى حيث مازالت الجهود قائمة لاحتواء الموقف والعمل على اخماد نار الفتنة (لعن الله موقدها) وعدم انجرار شبابها وراء التصعيد الذي لا يخدم كلا الطرفين و هو ليس من تطلعات ثورة 17 فبراير المجيدة التي ثارت على الظلم والطغيان, فهل يعقل ان نستبدل الظلم بالظلم!!!
لماذا لا يتم الرجوع الى الجيش الوطني في مثل هذه الحالات؟؟؟
لماذا لا يتم الرجوع الى السلطات القضائية خصوصا بعد تفعيلها؟؟؟
نسأل الله ان يهدئ النفوس وان يسود الأمن بلادنا الحبيبة