إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أحد الناجين من مجزرة جسر جليانة:عبدالله السنوسي كان ضمن من أ
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحد الناجين من مجزرة جسر جليانة:عبدالله السنوسي كان ضمن من أ
مجزرة جسر جليانة يوم 17 فبراير من العام الماضي كانت أولى المجازر التي ارتكبها نظام العقيد المقبور ضد الثورة الليبية، فقد شارك في هذه المجزرة صهر العقيد المقبور ورئيس مخابراته عبد الله السنوسي ومعه العشرات من ذوي القبعات الصفراء.
وكذلك أفراد من الأمن الداخلي واللجان الثورية واستشهد في هذه المجزرة حوالي 24 شاباً من بنغازي- من بينهم طفل لم يتجاوز 12 عاماً، ويقول الناجون من هذه المجزرة أن عبد السنوسي كان ضمن من أطلق الرصاص على المتظاهرين فوق جسر جليانة وفي هذا الصدد التقت قورينا الجديدة مع أحد الناجين الجرحى وهو يونس عبد الرحمن العوامي ليحدثنا عما حدث في هذا اليوم.
لحظة اندلاع الثورة
وقال يونس العوامي: جاء اليوم الذي انتفض فيه الشعب الليبي على النظام الفاسد الذي دمر البلاد وخرجت انتفاضات عدة في مدينة بنغازي التي تعرف بأم الثورة، ففي يوم 15 فبراير خرجنا بأعداد كبيرة باتجاه شارع عمرو بن العاص وحدثت اشتباكات بيننا وبين الدعم المركزي ” الدعم الإرهابي” في ذلك وكان الذي يعطي الأوامر آمر الدعم عبد الباسط القريبي وهو المسؤول الكلي عن الدعم.
وأضاف العوامي “قمنا بالذهاب باتجاه ميدان الشجرة وقمنا بحرق صورة الطاغية في وسط الميدان الذي كانت الجموع فيه موجودة لفترة طويلة وبعد ذلك جاءت اللجان الثورية ومعها الدعم المركزي وحدثت مشاجرة كبيرة وسط الميدان سقط فيها شهداء و جرحى”.
وأوضح أنه بعد ذلك في اليوم الثاني 16/2/2011 لم نتمكن من الوصول إلى ميدان الشجرة لوجود عدد كبير من الأمن الإرهابي والدعم الإرهابي واللجان الكفرية بأعداد كبيرة يريدون أن يسيطروا على الميدان وقاموا بمظاهرة مؤيدة للطاغية في شارع جمال عبد الناصر وعمرو بن العاص بعد ذلك صمم الشباب في اليوم التالي وهو 17/2/2011 وفي هذا اليوم اهتزت بنغازي بالكامل وقمنا بالسير نحو الجسر علماً بأن الذين يقودون المظاهرة في الصفوف الأولى هم بعض من اللجان الثورية وكانوا مندسين بيننا حتى نزلنا إلى الجسر ثم قاموا بإطلاق الرصاص علينا وهو كمين لنا وجاءوا من أمام الجسر وخلفه.
استخدام العنف
وبعد ذلك بدأ إطلاق النار ومسيل الدموع ولم نستطع النظر وكانت الأعداد كبيرة من أعضاء الأمن الداخلي واللجان الكفرية والدعم الإرهابي المركزي وعدد كبير من جنسيات لا نعرفها، وبعد ذلك أطلقوا النار -من بينهم عبدالله السنوسي- بكثافة حتى اتجهنا إلى يسار الجسر بعدها تمت محاصرتنا من قبل الدعم الإرهابي المركزي وعدد من المرتزقة وكانت في أيديهم العصي والسكاكين والسواطير بجميع أنواعها .
وأكد يونس أنه لم يكن هناك من مفر وتساءل الشباب ماذا يعملون؟ ثم هجموا عينا هجوماً شرساً وقاموا بإقفال الطريق على الشباب بالسيارات وجاءنا ذوو “القبعات الصفراء “ بأعداد كبيرة لا توصف حتى قفزنا في الماء “بحيرة جسر جليانة “.
وقال إنه بعد أن قتلوا العشرات فوق الجسر قمنا بالقفز من فوق الجسر فقاموا بإخراجنا من بحيرة جليانة وقابلونا بالضرب العنيف وأصبت في رأسي وأنفي وكان عدد الجرحى كبيراً في ذلك الوقت وهناك العديد لم يستطعوا إخراجهم وغرقوا في بحيرة جليانة وكانت أعمارهم صغيرة وبعدها نقلونا إلى مديرية الأمن وتم سجننا في غرفة صغيرة بها 42 شخصاً.
واستطرد :إنهم قاموا بضربنا بقوة ولم أستطع المشي وكانت رجلي اليمنى تنزف نزيفاً شديداً وأنفي أيضاً وتوجد كدمة في ظهري ومعي شباب أيضاً ينزفون من رؤوسهم وأرجلهم، وقام قسم البحث الجنائي بإخراجنا يوم 18 /2/2011 وهو يوم الجمعة وذلك بعد تهديد الأهالي باقتحام المديرية تم الإفراج علينا خوفاً من أن يقوم الشباب باقتحام المديرية وإخراجنا بالقوة وللأسف لم تقم وسائل الإعلام بالتطرق لهذه المجزرة حتى بعد مقتل القذافي لا من بعيد أو قريب ونطالب من الحكومة التحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة الجناة الذين هم الآن خارج السجن”.
قورينا الجديدة-
وكذلك أفراد من الأمن الداخلي واللجان الثورية واستشهد في هذه المجزرة حوالي 24 شاباً من بنغازي- من بينهم طفل لم يتجاوز 12 عاماً، ويقول الناجون من هذه المجزرة أن عبد السنوسي كان ضمن من أطلق الرصاص على المتظاهرين فوق جسر جليانة وفي هذا الصدد التقت قورينا الجديدة مع أحد الناجين الجرحى وهو يونس عبد الرحمن العوامي ليحدثنا عما حدث في هذا اليوم.
لحظة اندلاع الثورة
وقال يونس العوامي: جاء اليوم الذي انتفض فيه الشعب الليبي على النظام الفاسد الذي دمر البلاد وخرجت انتفاضات عدة في مدينة بنغازي التي تعرف بأم الثورة، ففي يوم 15 فبراير خرجنا بأعداد كبيرة باتجاه شارع عمرو بن العاص وحدثت اشتباكات بيننا وبين الدعم المركزي ” الدعم الإرهابي” في ذلك وكان الذي يعطي الأوامر آمر الدعم عبد الباسط القريبي وهو المسؤول الكلي عن الدعم.
وأضاف العوامي “قمنا بالذهاب باتجاه ميدان الشجرة وقمنا بحرق صورة الطاغية في وسط الميدان الذي كانت الجموع فيه موجودة لفترة طويلة وبعد ذلك جاءت اللجان الثورية ومعها الدعم المركزي وحدثت مشاجرة كبيرة وسط الميدان سقط فيها شهداء و جرحى”.
وأوضح أنه بعد ذلك في اليوم الثاني 16/2/2011 لم نتمكن من الوصول إلى ميدان الشجرة لوجود عدد كبير من الأمن الإرهابي والدعم الإرهابي واللجان الكفرية بأعداد كبيرة يريدون أن يسيطروا على الميدان وقاموا بمظاهرة مؤيدة للطاغية في شارع جمال عبد الناصر وعمرو بن العاص بعد ذلك صمم الشباب في اليوم التالي وهو 17/2/2011 وفي هذا اليوم اهتزت بنغازي بالكامل وقمنا بالسير نحو الجسر علماً بأن الذين يقودون المظاهرة في الصفوف الأولى هم بعض من اللجان الثورية وكانوا مندسين بيننا حتى نزلنا إلى الجسر ثم قاموا بإطلاق الرصاص علينا وهو كمين لنا وجاءوا من أمام الجسر وخلفه.
استخدام العنف
وبعد ذلك بدأ إطلاق النار ومسيل الدموع ولم نستطع النظر وكانت الأعداد كبيرة من أعضاء الأمن الداخلي واللجان الكفرية والدعم الإرهابي المركزي وعدد كبير من جنسيات لا نعرفها، وبعد ذلك أطلقوا النار -من بينهم عبدالله السنوسي- بكثافة حتى اتجهنا إلى يسار الجسر بعدها تمت محاصرتنا من قبل الدعم الإرهابي المركزي وعدد من المرتزقة وكانت في أيديهم العصي والسكاكين والسواطير بجميع أنواعها .
وأكد يونس أنه لم يكن هناك من مفر وتساءل الشباب ماذا يعملون؟ ثم هجموا عينا هجوماً شرساً وقاموا بإقفال الطريق على الشباب بالسيارات وجاءنا ذوو “القبعات الصفراء “ بأعداد كبيرة لا توصف حتى قفزنا في الماء “بحيرة جسر جليانة “.
وقال إنه بعد أن قتلوا العشرات فوق الجسر قمنا بالقفز من فوق الجسر فقاموا بإخراجنا من بحيرة جليانة وقابلونا بالضرب العنيف وأصبت في رأسي وأنفي وكان عدد الجرحى كبيراً في ذلك الوقت وهناك العديد لم يستطعوا إخراجهم وغرقوا في بحيرة جليانة وكانت أعمارهم صغيرة وبعدها نقلونا إلى مديرية الأمن وتم سجننا في غرفة صغيرة بها 42 شخصاً.
واستطرد :إنهم قاموا بضربنا بقوة ولم أستطع المشي وكانت رجلي اليمنى تنزف نزيفاً شديداً وأنفي أيضاً وتوجد كدمة في ظهري ومعي شباب أيضاً ينزفون من رؤوسهم وأرجلهم، وقام قسم البحث الجنائي بإخراجنا يوم 18 /2/2011 وهو يوم الجمعة وذلك بعد تهديد الأهالي باقتحام المديرية تم الإفراج علينا خوفاً من أن يقوم الشباب باقتحام المديرية وإخراجنا بالقوة وللأسف لم تقم وسائل الإعلام بالتطرق لهذه المجزرة حتى بعد مقتل القذافي لا من بعيد أو قريب ونطالب من الحكومة التحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة الجناة الذين هم الآن خارج السجن”.
قورينا الجديدة-
أم عمر- لواء
-
عدد المشاركات : 2247
العمر : 52
رقم العضوية : 9265
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 31/12/2011
رد: أحد الناجين من مجزرة جسر جليانة:عبدالله السنوسي كان ضمن من أ
والله كانت هذه من اكبر الخطوات الهادفه الي قيام ثوره 17 فبراير .رحم الله شهداء هذه المعركه ونحسبهم عند الله شهداء ان شاء الله وبالتأكيد سيكون هناك تحقيق واسع في هذه الجريمه الشنيعه في حق ابناء الوطن الشرفاء من مدينه بنغازي رأس الثورات في ليبيا ضد الطاغيه المقبور ذو الرائحه النتنه ...
مشكوره ام عمر علي التذكير بمثل هذه الملحمه من اجل الوطن
مشكوره ام عمر علي التذكير بمثل هذه الملحمه من اجل الوطن
التمساح- فريق
- عدد المشاركات : 3271
العمر : 66
رقم العضوية : 12
قوة التقييم : 18
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
فتح الله زايد عبدالدايم- عميد
-
عدد المشاركات : 1083
العمر : 56
رقم العضوية : 3796
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 29/10/2010
رد: أحد الناجين من مجزرة جسر جليانة:عبدالله السنوسي كان ضمن من أ
رحمه الله عليهم وجزاهم عنا كل خير
شكرا ام عمر
شكرا ام عمر
كوجا جينوسكي- فريق
-
عدد المشاركات : 2547
العمر : 43
رقم العضوية : 8813
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 11/12/2011
رد: أحد الناجين من مجزرة جسر جليانة:عبدالله السنوسي كان ضمن من أ
شكرا للمتابعة والمرور الكريم
أم عمر- لواء
-
عدد المشاركات : 2247
العمر : 52
رقم العضوية : 9265
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 31/12/2011
مواضيع مماثلة
» عبدالله ناكر:يشكك باعتقال عبدالله السنوسي في مطار نواكشوط
» عبدالله السنوسي يتجول بمالي!!!
» عبدالله السنوسي في قبضة الثوار
» ابن عبدالله السنوسي تم القبض عليه مع سيف
» عائلة عبدالله السنوسي تصل الي الجزائر
» عبدالله السنوسي يتجول بمالي!!!
» عبدالله السنوسي في قبضة الثوار
» ابن عبدالله السنوسي تم القبض عليه مع سيف
» عائلة عبدالله السنوسي تصل الي الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR