إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
السفير جمال جرناز: تجمعنا مع تونس أصول وجذور مشتركة
صفحة 1 من اصل 1
السفير جمال جرناز: تجمعنا مع تونس أصول وجذور مشتركة
العرب أونلاين ـ أحمد القدوة: قال السفير الليبي في تونس والقيادي في ثورة 17 فبراير، جمال جرناز في مقابلة مع "العرب أونلاين" إن ليبيا وتونس تجمعهما أصول وجذور وروابط تاريخية مشتركة.
وأشار إلى أن "لبلاده نشاطات هامة مع الدولة التونسية وأن التكامل سيصل إلى مستويات عالية نظراً للتقارب والتفاعل الكامل بين الشعبين الليبي والتونسي خاصة في أوقات المحن".
وأوضح السفير جرناز، الذي يعد من أوائل الدبلوماسيين الليبيين المنضمين للثورة والمنشقين عن نظام العقيد الليبي معمر القذافي، أنه يوجد تعاون وتنسيق أمني بين بلاده وتونس خاصة في المناطق الحدودية التي ينشط فيها المهربون والجماعات "صاحبة الأغراض المتعددة والمستغلة للأوضاع لتحقيق مصالحها الخاصة"، حسب قوله.
ويشار إلى أن جرناز انضم إلى الثورة الليبية يوم 22 فبراير/شباط بعد تقديم استقالته احتجاجاً على عمليات القتل التي مارسها نظام القذافي بحق المتظاهرين الليبيين، وعُرف عنه قيادته لفريق ميداني وسياسي لدعم منطقة الجبل الغربي بالوقود والربط الكهربائي والمواد الغذائية والمستلزمات الضرورية، إضافة إلى تزويد تلك المنطقة بالأسلحة والذخيرة وأجهزة الاتصال وتسهيل دخول النازحين والجرحى بالتنسيق مع الحكومة والجيش التونسي، حسب ما أكده السفير الليبي.
وبين السفير جمال جرناز "أن عجلة الاقتصاد في بلاده لا يمكن أن تنتعش إلا في حال وجود نسبة استقرار أمني تتراوح بين 60 بالمئة و80 بالمئة".
وقال في هذا الخصوص إن ليبيا بحاجة إلى الخبرات التونسية خاصة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية وقطاع الخدمات، وأن التبادل التجاري وانسياب السلع قائم بين البلدين، لكنه أشار إلى أن عمليات التبادل الاقتصادي الاستثماري بين تونس وليبيا تتطلب استقرار أمني بالدرجة الأولى.
وأكد أنه لا يوجد إحصاءات دقيقة عن حجم الدمار والبنايات التي تحتاج إلى إعادة بناء أو التي تحتاج إلى صيانة بعد الأضرار التي لحقت بها إثر المعارك الضارية بين الثوار وكتائب القذافي، مؤكدا أنه سيقع تحديد حجم اليد العاملة التونسية المطلوبة في ليبيا فور حصر "الأضرار" في كافة المدن الليبية.
وأوضح أنه يتطلب الأمر إيجاد آليات للتوفيق بين الطلب والعرض، خاصة في مجال العمالة والتشغيل في السوق الليبية.
وفي هذا الشأن، يرى السفير أهمية إنشاء مراكز ليبية تونسية مشتركة لتنظيم العمالة الوافدة إلى ليبيا بشكل منظم وقانوني. داعيا مؤسسات المجتمع المدني في البلدين إلى "تكثيف المبادرات والزيارات المتبادلة من أجل توضيح الرؤية وعدم انتظار اكتمال حلقات العمل التجاري والاقتصادي".
وقال السفير الليبي في تونس جمال جرناز إن الأفكار التونسية والليبية "متجانسة" وأن اقتصاديات البلدين تكاملية وليست اقتصاديات تنافسية.
ويذكر أن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قام في الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي بزيارة عمل إلى ليبيا بحث خلالها مع المسؤولين الليبيين مجموعة من الاتفاقيات حيث تحدث عن "َضرورة الانتقال من التشاور إلى مرحلة الاندماج والتكامل" بين البلدين.
وكانت الحدود الليبية التونسية قد شهدت خلال الأشهر الماضية اشتباكات بين عناصر من حرس الحدود التونسيين ومجموعات ليبية مسلحة حاولت التسلل إلى تونس. كما شهدت المنطقة الحدودية بين البلدين احتجاز عناصر من حرس الحدود التونسيين قبل إطلاق سراحهم بمعية الثوار.
وفيما يخص الاستثمارات الليبية الموجودة في تونس، أوضح السفير جمال جرناز أن هناك شركات ليبية تنشط في مجالات النفط والغاز والخدمات الفندقية والبنوك، مشيرا إلى حاجة هذه الاستثمارات إلى إعادة نظر ولأشخاص من أصحاب الخبرات قادرين على إدارة المرافق الخدماتية لأغلب المؤسسات الليبية في تونس.
وأوضح السفير الليبي أنه يوجد في تونس مجموعة من الاستثمارات الليبية المباشرة تملكها "الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية وتتمثل في "مشروعي دار جربة وفندق الزهراء"، إضافة إلى وجود "الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية تونس" التي تملك مجموعة فنادق وشركات حيث تصل نسبة المساهمة الليبية فيها حوالي 90 بالمئة و10% ملكية تونسية.
وأشار أيضاً إلى وجود الشركة الأفريقية "لايكو" التي تنشط في مجال الفندقة، إضافة إلى شركة ليبيا للنفط التي تملك حوالي 180 محطة لتوزيع وبيع المحروقات في تونس.
وقال إن نظام القذافي عمل سابقاً على تسخير الاستثمارات الليبية في تونس وبلدان أخرى لصالح عائلته وحاشيته، وأن هذا النظام لم يساهم في وضع إستراتيجية معينة لتدريب الشباب الليبي وتأهيله لإدارة الاستثمارات الليبية.
ومن جهة أخرى، كشف السفير الليبي والقيادي السياسي والميداني خلال ثورة 17 فبراير أن عدد الليبيين الذين يرغبون بالإقامة في تونس بلغ نحو 170 ألف مواطن، فيما وصل عدد الليبيين الذين دخلوا تونس في الشهر الواحد خلال العام الماضي إلى نحو 220 ألف ليبي.
وتوجه السفير الليبي بالشكر إلى الشعب التونسي والحكومة التونسية السابقة والجيش التونسي على جهودهم التي كان لها الدور الهام في تغيير المعادلة لصالح ثورة 17 فبراير.
ويذكر أن أعداد كبيرة من اللاجئين الليبيين والأفارقة فروا من ليبيا إلى تونس عقب اندلاع المواجهات المسلحة بين الثوار وكتائب العقيد الليبي، حيث أقامت السلطات التونسية معسكرات لإيوائهم بالقرب من الحدود مع ليبيا.
ويشار إلى أن تونس تستقبل سنوياً أكثر من 1,5 مليون مواطن ليبي يقصدونها بهدف العلاج والسياحة والتجارة.
وأشار إلى أن "لبلاده نشاطات هامة مع الدولة التونسية وأن التكامل سيصل إلى مستويات عالية نظراً للتقارب والتفاعل الكامل بين الشعبين الليبي والتونسي خاصة في أوقات المحن".
وأوضح السفير جرناز، الذي يعد من أوائل الدبلوماسيين الليبيين المنضمين للثورة والمنشقين عن نظام العقيد الليبي معمر القذافي، أنه يوجد تعاون وتنسيق أمني بين بلاده وتونس خاصة في المناطق الحدودية التي ينشط فيها المهربون والجماعات "صاحبة الأغراض المتعددة والمستغلة للأوضاع لتحقيق مصالحها الخاصة"، حسب قوله.
ويشار إلى أن جرناز انضم إلى الثورة الليبية يوم 22 فبراير/شباط بعد تقديم استقالته احتجاجاً على عمليات القتل التي مارسها نظام القذافي بحق المتظاهرين الليبيين، وعُرف عنه قيادته لفريق ميداني وسياسي لدعم منطقة الجبل الغربي بالوقود والربط الكهربائي والمواد الغذائية والمستلزمات الضرورية، إضافة إلى تزويد تلك المنطقة بالأسلحة والذخيرة وأجهزة الاتصال وتسهيل دخول النازحين والجرحى بالتنسيق مع الحكومة والجيش التونسي، حسب ما أكده السفير الليبي.
وبين السفير جمال جرناز "أن عجلة الاقتصاد في بلاده لا يمكن أن تنتعش إلا في حال وجود نسبة استقرار أمني تتراوح بين 60 بالمئة و80 بالمئة".
وقال في هذا الخصوص إن ليبيا بحاجة إلى الخبرات التونسية خاصة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية وقطاع الخدمات، وأن التبادل التجاري وانسياب السلع قائم بين البلدين، لكنه أشار إلى أن عمليات التبادل الاقتصادي الاستثماري بين تونس وليبيا تتطلب استقرار أمني بالدرجة الأولى.
وأكد أنه لا يوجد إحصاءات دقيقة عن حجم الدمار والبنايات التي تحتاج إلى إعادة بناء أو التي تحتاج إلى صيانة بعد الأضرار التي لحقت بها إثر المعارك الضارية بين الثوار وكتائب القذافي، مؤكدا أنه سيقع تحديد حجم اليد العاملة التونسية المطلوبة في ليبيا فور حصر "الأضرار" في كافة المدن الليبية.
وأوضح أنه يتطلب الأمر إيجاد آليات للتوفيق بين الطلب والعرض، خاصة في مجال العمالة والتشغيل في السوق الليبية.
وفي هذا الشأن، يرى السفير أهمية إنشاء مراكز ليبية تونسية مشتركة لتنظيم العمالة الوافدة إلى ليبيا بشكل منظم وقانوني. داعيا مؤسسات المجتمع المدني في البلدين إلى "تكثيف المبادرات والزيارات المتبادلة من أجل توضيح الرؤية وعدم انتظار اكتمال حلقات العمل التجاري والاقتصادي".
وقال السفير الليبي في تونس جمال جرناز إن الأفكار التونسية والليبية "متجانسة" وأن اقتصاديات البلدين تكاملية وليست اقتصاديات تنافسية.
ويذكر أن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قام في الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي بزيارة عمل إلى ليبيا بحث خلالها مع المسؤولين الليبيين مجموعة من الاتفاقيات حيث تحدث عن "َضرورة الانتقال من التشاور إلى مرحلة الاندماج والتكامل" بين البلدين.
وكانت الحدود الليبية التونسية قد شهدت خلال الأشهر الماضية اشتباكات بين عناصر من حرس الحدود التونسيين ومجموعات ليبية مسلحة حاولت التسلل إلى تونس. كما شهدت المنطقة الحدودية بين البلدين احتجاز عناصر من حرس الحدود التونسيين قبل إطلاق سراحهم بمعية الثوار.
وفيما يخص الاستثمارات الليبية الموجودة في تونس، أوضح السفير جمال جرناز أن هناك شركات ليبية تنشط في مجالات النفط والغاز والخدمات الفندقية والبنوك، مشيرا إلى حاجة هذه الاستثمارات إلى إعادة نظر ولأشخاص من أصحاب الخبرات قادرين على إدارة المرافق الخدماتية لأغلب المؤسسات الليبية في تونس.
وأوضح السفير الليبي أنه يوجد في تونس مجموعة من الاستثمارات الليبية المباشرة تملكها "الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية وتتمثل في "مشروعي دار جربة وفندق الزهراء"، إضافة إلى وجود "الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية تونس" التي تملك مجموعة فنادق وشركات حيث تصل نسبة المساهمة الليبية فيها حوالي 90 بالمئة و10% ملكية تونسية.
وأشار أيضاً إلى وجود الشركة الأفريقية "لايكو" التي تنشط في مجال الفندقة، إضافة إلى شركة ليبيا للنفط التي تملك حوالي 180 محطة لتوزيع وبيع المحروقات في تونس.
وقال إن نظام القذافي عمل سابقاً على تسخير الاستثمارات الليبية في تونس وبلدان أخرى لصالح عائلته وحاشيته، وأن هذا النظام لم يساهم في وضع إستراتيجية معينة لتدريب الشباب الليبي وتأهيله لإدارة الاستثمارات الليبية.
ومن جهة أخرى، كشف السفير الليبي والقيادي السياسي والميداني خلال ثورة 17 فبراير أن عدد الليبيين الذين يرغبون بالإقامة في تونس بلغ نحو 170 ألف مواطن، فيما وصل عدد الليبيين الذين دخلوا تونس في الشهر الواحد خلال العام الماضي إلى نحو 220 ألف ليبي.
وتوجه السفير الليبي بالشكر إلى الشعب التونسي والحكومة التونسية السابقة والجيش التونسي على جهودهم التي كان لها الدور الهام في تغيير المعادلة لصالح ثورة 17 فبراير.
ويذكر أن أعداد كبيرة من اللاجئين الليبيين والأفارقة فروا من ليبيا إلى تونس عقب اندلاع المواجهات المسلحة بين الثوار وكتائب العقيد الليبي، حيث أقامت السلطات التونسية معسكرات لإيوائهم بالقرب من الحدود مع ليبيا.
ويشار إلى أن تونس تستقبل سنوياً أكثر من 1,5 مليون مواطن ليبي يقصدونها بهدف العلاج والسياحة والتجارة.
طرابلسيةحرة- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 164
العمر : 30
رقم العضوية : 6558
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/09/2011
مواضيع مماثلة
» جرناز : أغلب الليبيين الموجودين في تونس مطلوبين للعدالة
» جرناز يدعو إلى عدم إحالة أي حالات مرضية جديدة للعلاج في تونس
» جمال ريف تونس : بني مطير بعين دراهم
» رباب مجري ملكة جمال تونس في عالم الدراما
» ذكرته أقدم بردية فرعونية في التاريخ، وجذور شجرته تصل للعالم السفلي.. روايات مثيرة حول شراب
» جرناز يدعو إلى عدم إحالة أي حالات مرضية جديدة للعلاج في تونس
» جمال ريف تونس : بني مطير بعين دراهم
» رباب مجري ملكة جمال تونس في عالم الدراما
» ذكرته أقدم بردية فرعونية في التاريخ، وجذور شجرته تصل للعالم السفلي.. روايات مثيرة حول شراب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR