إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
بالسخرية يتحول الألم إلى ضوء والعجز إلى أفكار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بالسخرية يتحول الألم إلى ضوء والعجز إلى أفكار
بالسخرية يتحول الألم إلى ضوء والعجز إلى أفكار
ألم الناس ليس مادة للكتابة، لكن حينما يتعلق الأمر بالكتابة الساخرة فهناك مسوغات كثيرة للكاتب
يعلّق عليها أملاً بالتغيير أو التبصير بالواقع بطريقة ساخرة خفيفة.
السخرية ليست هدفاً بقدر ما هو التعبير عن الآلام والأحلام وحزن الناس والأحداث، وأمور الحياة اليومية.
يعبرون عن الآلام والأحزان بطريقتهم الخاصة، ويقدمون هموم مجتمعهم على شكل ابتسامات ومفارقات
ربما لأن الانسان لا يستطيع العيش حزينا طوال الوقت
وفي عصرنا المتسارع هذا نبحث دائما وطوال الوقت عن شيء ينسي الإنسان همومه ويصُيرها ألطف وأرق مما هي في الحقيقة.
هؤلاء الأدباء أو الصحفيون يكتبون ما لديهم باللهجة الشعبية حينا وبالفصحى حينا آخر
ولكل كاتب منهجه وطريقته التي يمتاز بها عن غيره من الكُتاب
لكن ما يشترك به كل هؤلاء هو حب الأرض والشعب ونبذ القهر والظلم.
الأدب الساخر تنطوي تحته أنواع:
فهناك الشعر الساخر ، القصة الساخرة والخاطرة والمقالة الصحفية الساخرة
وكلها طرائق متعددة لقول ما يشغل بال الكاتب في الحياة من حوله
ليتناول التناقضات في المجتمع، الممارسات السلبية، الأحداث والشخصيات السياسية
المشاكل الإجتماعية وحتى النفسية والمادية، وغيرها من المواضيع التي لا تنتهي.
حيث يوجد فرق كبير ما بين الأدب الساخر والأدب الضاحك والمتمثل في النكات الشفوية.
تعريفات للكتابة الساخرة من أدباء ورواد هذا المجال :
* "إن السخرية ليست تنكيتاً ساذجاً على مظاهر الأشياء، ولكنها تشبه نوعا خاصاً من التحليل العميق.
إن الفارق بين النكتجي والكاتب الساخر يشابه الفارق بين الحنطور والطائرة
وإذا لم يكن للكاتب الساخر نظرية فكرية فإنه يضحى مهرجاً"... غسان كنفاني
* "الأدب الساخر، خيط رفيع بين التهريج وإدماء الروح بين (الأدب الساخر والنكته الشفوية)
فيقول "إذا كانت السخرية لمجرد إضحاك القارئ، فهناك: النكتة الشفوية، التي تقوم بهذا الفعل الانساني على أكمل وجه، وبأسرع ما يكون الإيصال ويكون التكثيف. السخرية الشفوية.. وليدة حاجة البشر إليها، وليدة ساعتها، وقد تنقضي بعد انقضاء ضحكاتها".... نجم الدين السمان
بنظر السمان في السخرية في الأدب خصوصاً هي
"موقف من العالم، التقاط لأبرز مفارقاته، هجاء لنقائضه، يدمي الروح
في اللحظة ذاتها التي يضحك فيها الكائن البشري على ضعفه وتخاذله وخساسته وابتذاله
قبل أن يضحك بسببها على الآخرين".
نظرة الأدباء في الأدب الساخر
"يحصن الروح الإنسانية عن صمتها وخوفها وترددها في التعبير والتصريح وإثارة الاسئلة
حتى لكأنه آخر ملاذات الكائن من اغتيال كينونته، بل.. نافذته على قهقهة مديدة مغمسة بالألم
تسُخر لتهجو الطغاة والجلادين وكتبة التقارير وقتلة الحب والجمال وضحكات الأمل" .. كما يقول السمان في مقالته.
" إن ازدهار أدب السخرية مرتبط على ما يبدو بأجواء الكتابة المنفتحة على التنوع والاختلاف وحرية الإبداع وأنه كلما ضاقت هذه المساحة لسبب او لآخر سادت الكتابة الجادة أو تحول أدب السخرية الى ما سميناه سخرية سوداء. نحن بحاجة شديدة الى أن نضحك كما هي حاجتنا الى أن نبكي ونرقص ونلعب ونكافح ونقاوم وهذه الأنشطة المتنوعة لا تزدهر في اعتقادي في مجموعها الا بأجواء الحريات العامة والتحرر من التزمت والتعصب وهو ما نحتاج اليه الآن، قليل من الضحك في هذا المناخ العربي البائس المعتم". الكاتب شوقي بغدادي
السخرية بالنسبة لشوقي بغدادي هي
"صمام الأمان الذي يمنع طنجرة الضغط التي أحملها فوق كتفي من الانفجار!
هي وسيلتي كانسان ضعيف للتوازن في هذا العالم المليء
هي فن (الخيمياء) الذي يحول معادن الحياة اليومية الخسيسة الى معادن نفيسة!
بالسخرية يتحول الالم الى ضوء والعجز الى افكار".
يوسف غيشان يعرف الكتابة الساخرة بمنظوره الخاص ليقول
"كل ما أعرفه أن السخرية والضحك عمل جماعي وأنه عمل يحتاج للآخر بشكل جوهري
إنه عمل اجتماعي بالضرورة، والآخر هو الأساس في التعاطي مع السخرية.
قد أميل قليلاً إلى تصديق علماء النفس الذين يدّعون بأن السخرية بشكل عام
هي سلاح فردي يستخدمه الفرد للدفاع عن جبهته الداخلية ضد الخواء والجنون غير المطبق
وهي مانعة صواعق ضد الإنهيار النفسي، إذ بجسد منهك وبقلم رديء الصنع
تستطيع إخفاء هشاشتك الداخلية أمام الآخرين سواء كانوا أفرادا أم جماعات.
أم قوى سائدة تتحكم في مقدرات المجتمع وقراراته المصيرية".
تعرية القبح وليس امتداح الجمال هو هدف الساخر برأي يوسف غيشان ويضيف
" قد تكون السخرية العربية امتدادا طبيعيا ومطورا للهجاء العربي الذي انتقل من هجو الفرد إلى هجو الجماعات
وكان الرسول الكريم يحث شاعره حسان بن ثابت على هجو الأعداء
وليس على نظم المدائح في زهد أو شجاعة أو عمق ايمان الصحابة".
فيوسف غيشان يؤكد بأنه
"يوجد أدب ساخر ومقالة ساخرة، والسخرية أسلوب لتوريط القارئ في إيصال وجهة نظر جادة
لكن إذا أردت أن تحولها إلى مقالة ذات طابع صحفي أو إلى أدب فهي قصة لها علاقة بنوع المادة
لنقل مادة سريعة لغتها بسيطة".
الكتابة الساخرة
يقول غيشان
" لا بد من وجود حس للأشياء وقدرة على التمرد والتجديد واندهاش دائم وحس نقدي وثقافة كبيرة ومتنوعة ".
ويعرّف الزعبي الأدب الساخر أنه
"أعرق أسلحة البشر وألطفها فهي سلاح الفقير على الغني والضعيف على القوي وسلاح المظلوم على الظالم.
النص الساخر هو الخلطة السرية بين اللغة والمفردة والحكاية الشعبية
واصطياد المفارقة في المشهد والخبر والحدوته. سواء أكان هذا النص نكته شفوية أو نص ساخر مكتوب".
"الأدب الساخر هو الأقرب للناس لأنه ينقل المشهد من قاع المدينة ومن المعاناة الفردية للأشخاص.
الكاتب الساخر يقوم بعمل المغناطيس عندما يلتقط الاحداث البسيطة، والمشاهد
غير الواضحة للعالم التي ينقلها بحرفية اكثر، الكاتب الساخر يتقاطع أيضا
مع رسام الكاريكاتير بنقل المشهد بعموميته وتفاصيله الدقيقة".
الأدب الساخر يضحكنا أحيانا لكنه ما يلبث أن يحزننا، يعلق الكاتب الزعبي
"السخرية الحزينة هي أشدها مرارة، ولكني أعود للتعريف، فالأدب الساخر
هو أعرق الأسلحة وألطفها، لأنها تعبر عن الواقع المرير بالضحكة وأحيانا بالضحكة المرة
الناتجة عن المعاناة والإحباط".
"الأدب الساخر هو أسلوب من أساليب التعبير مثلها مثل أي شكل آخر من حيث فائدته
لمن يستمع أو يقرأ، تقدم المعرفة وتقدم المفارقة ولكن ما يميزها بالأساس أنها تقدم الضحكة والابتسامة
فيشترط في الكتابة الساخرة أن تثير مفارقة تدعو الى الضحك" يقول أبو خليل.
وعن الفرق بين المقالة الساخرة والأدب الساخر ، يعلق الكاتب أبو خليل
"الأدب الساخر فيه نشاط إبداعي أما المقالة الساخرة فيمكن أن تكون مرتبطة بأحداث أو موقف الكاتب من قضية يتخذ فيها موقف التهكم والسخرية من الأحداث، لكن القصة الساخرة ليست مقالة ساخرة فهما نمطين مختلفين".
النكتة مفارقة معينة عند لحظة، بمشهد أو رواية عن شيء حصل فتصبح كأنها نكته
او المفارقات التي تحصل على اللغة، يقول أبو خليل، ويتابع
"الكتابة الساخرة مستوى آخر من التهكم والسخرية تختلف عن النكته لأنها تحتمل موقف اشمل لأنها تحكي عن كشف مفارقة وما هو غير رسمي من الظواهر بحياة الإنسان والمجتمع أن يكون هناك مشهد عام تقليدي يراه الناس طبيعي ولكن إذا نظرنا إليه من زاوية أخرى مختلفة حقيقية نتحول حينها الى السخرية".
تتشابه سمات المقالة الساخرة من الرسم الكاريكاتيريلكن يوضح أبو خليل
"الكاريكاتير قديم ورافقه الرسم أي أن يكون المقالة الصحفية مرفقة برسم؛ ثم صار الكاريكاتير تقليد جديد
فالمادة الكاريكاتيرية لها جاذبية خاصة، لكن الكتابة الساخرة مرت سنوات ولم يكن بالجرائد أي كاتب ساخر".
السخرية فن له شعبيته ومحبيه؛ من البسطاء والشعبين الى الأغنياء والمسؤولين.
هو أدب مصدره الشعب وموئله الشعب. والأدب الساخر له خصوصية تميزه عن باقي الآداب الأخرى
سواء تمثل في القصة الساخرة أو الشعر أو المقالة الصحفية الساخرة.
يقول الكاتب البغدادي
"بالسخرية يتحول الألم الى ضوء والعجز الى افكار"
ألم الناس ليس مادة للكتابة، لكن حينما يتعلق الأمر بالكتابة الساخرة فهناك مسوغات كثيرة للكاتب
يعلّق عليها أملاً بالتغيير أو التبصير بالواقع بطريقة ساخرة خفيفة.
السخرية ليست هدفاً بقدر ما هو التعبير عن الآلام والأحلام وحزن الناس والأحداث، وأمور الحياة اليومية.
يعبرون عن الآلام والأحزان بطريقتهم الخاصة، ويقدمون هموم مجتمعهم على شكل ابتسامات ومفارقات
ربما لأن الانسان لا يستطيع العيش حزينا طوال الوقت
وفي عصرنا المتسارع هذا نبحث دائما وطوال الوقت عن شيء ينسي الإنسان همومه ويصُيرها ألطف وأرق مما هي في الحقيقة.
هؤلاء الأدباء أو الصحفيون يكتبون ما لديهم باللهجة الشعبية حينا وبالفصحى حينا آخر
ولكل كاتب منهجه وطريقته التي يمتاز بها عن غيره من الكُتاب
لكن ما يشترك به كل هؤلاء هو حب الأرض والشعب ونبذ القهر والظلم.
الأدب الساخر تنطوي تحته أنواع:
فهناك الشعر الساخر ، القصة الساخرة والخاطرة والمقالة الصحفية الساخرة
وكلها طرائق متعددة لقول ما يشغل بال الكاتب في الحياة من حوله
ليتناول التناقضات في المجتمع، الممارسات السلبية، الأحداث والشخصيات السياسية
المشاكل الإجتماعية وحتى النفسية والمادية، وغيرها من المواضيع التي لا تنتهي.
حيث يوجد فرق كبير ما بين الأدب الساخر والأدب الضاحك والمتمثل في النكات الشفوية.
تعريفات للكتابة الساخرة من أدباء ورواد هذا المجال :
* "إن السخرية ليست تنكيتاً ساذجاً على مظاهر الأشياء، ولكنها تشبه نوعا خاصاً من التحليل العميق.
إن الفارق بين النكتجي والكاتب الساخر يشابه الفارق بين الحنطور والطائرة
وإذا لم يكن للكاتب الساخر نظرية فكرية فإنه يضحى مهرجاً"... غسان كنفاني
* "الأدب الساخر، خيط رفيع بين التهريج وإدماء الروح بين (الأدب الساخر والنكته الشفوية)
فيقول "إذا كانت السخرية لمجرد إضحاك القارئ، فهناك: النكتة الشفوية، التي تقوم بهذا الفعل الانساني على أكمل وجه، وبأسرع ما يكون الإيصال ويكون التكثيف. السخرية الشفوية.. وليدة حاجة البشر إليها، وليدة ساعتها، وقد تنقضي بعد انقضاء ضحكاتها".... نجم الدين السمان
بنظر السمان في السخرية في الأدب خصوصاً هي
"موقف من العالم، التقاط لأبرز مفارقاته، هجاء لنقائضه، يدمي الروح
في اللحظة ذاتها التي يضحك فيها الكائن البشري على ضعفه وتخاذله وخساسته وابتذاله
قبل أن يضحك بسببها على الآخرين".
نظرة الأدباء في الأدب الساخر
"يحصن الروح الإنسانية عن صمتها وخوفها وترددها في التعبير والتصريح وإثارة الاسئلة
حتى لكأنه آخر ملاذات الكائن من اغتيال كينونته، بل.. نافذته على قهقهة مديدة مغمسة بالألم
تسُخر لتهجو الطغاة والجلادين وكتبة التقارير وقتلة الحب والجمال وضحكات الأمل" .. كما يقول السمان في مقالته.
" إن ازدهار أدب السخرية مرتبط على ما يبدو بأجواء الكتابة المنفتحة على التنوع والاختلاف وحرية الإبداع وأنه كلما ضاقت هذه المساحة لسبب او لآخر سادت الكتابة الجادة أو تحول أدب السخرية الى ما سميناه سخرية سوداء. نحن بحاجة شديدة الى أن نضحك كما هي حاجتنا الى أن نبكي ونرقص ونلعب ونكافح ونقاوم وهذه الأنشطة المتنوعة لا تزدهر في اعتقادي في مجموعها الا بأجواء الحريات العامة والتحرر من التزمت والتعصب وهو ما نحتاج اليه الآن، قليل من الضحك في هذا المناخ العربي البائس المعتم". الكاتب شوقي بغدادي
السخرية بالنسبة لشوقي بغدادي هي
"صمام الأمان الذي يمنع طنجرة الضغط التي أحملها فوق كتفي من الانفجار!
هي وسيلتي كانسان ضعيف للتوازن في هذا العالم المليء
هي فن (الخيمياء) الذي يحول معادن الحياة اليومية الخسيسة الى معادن نفيسة!
بالسخرية يتحول الالم الى ضوء والعجز الى افكار".
يوسف غيشان يعرف الكتابة الساخرة بمنظوره الخاص ليقول
"كل ما أعرفه أن السخرية والضحك عمل جماعي وأنه عمل يحتاج للآخر بشكل جوهري
إنه عمل اجتماعي بالضرورة، والآخر هو الأساس في التعاطي مع السخرية.
قد أميل قليلاً إلى تصديق علماء النفس الذين يدّعون بأن السخرية بشكل عام
هي سلاح فردي يستخدمه الفرد للدفاع عن جبهته الداخلية ضد الخواء والجنون غير المطبق
وهي مانعة صواعق ضد الإنهيار النفسي، إذ بجسد منهك وبقلم رديء الصنع
تستطيع إخفاء هشاشتك الداخلية أمام الآخرين سواء كانوا أفرادا أم جماعات.
أم قوى سائدة تتحكم في مقدرات المجتمع وقراراته المصيرية".
تعرية القبح وليس امتداح الجمال هو هدف الساخر برأي يوسف غيشان ويضيف
" قد تكون السخرية العربية امتدادا طبيعيا ومطورا للهجاء العربي الذي انتقل من هجو الفرد إلى هجو الجماعات
وكان الرسول الكريم يحث شاعره حسان بن ثابت على هجو الأعداء
وليس على نظم المدائح في زهد أو شجاعة أو عمق ايمان الصحابة".
فيوسف غيشان يؤكد بأنه
"يوجد أدب ساخر ومقالة ساخرة، والسخرية أسلوب لتوريط القارئ في إيصال وجهة نظر جادة
لكن إذا أردت أن تحولها إلى مقالة ذات طابع صحفي أو إلى أدب فهي قصة لها علاقة بنوع المادة
لنقل مادة سريعة لغتها بسيطة".
الكتابة الساخرة
يقول غيشان
" لا بد من وجود حس للأشياء وقدرة على التمرد والتجديد واندهاش دائم وحس نقدي وثقافة كبيرة ومتنوعة ".
ويعرّف الزعبي الأدب الساخر أنه
"أعرق أسلحة البشر وألطفها فهي سلاح الفقير على الغني والضعيف على القوي وسلاح المظلوم على الظالم.
النص الساخر هو الخلطة السرية بين اللغة والمفردة والحكاية الشعبية
واصطياد المفارقة في المشهد والخبر والحدوته. سواء أكان هذا النص نكته شفوية أو نص ساخر مكتوب".
"الأدب الساخر هو الأقرب للناس لأنه ينقل المشهد من قاع المدينة ومن المعاناة الفردية للأشخاص.
الكاتب الساخر يقوم بعمل المغناطيس عندما يلتقط الاحداث البسيطة، والمشاهد
غير الواضحة للعالم التي ينقلها بحرفية اكثر، الكاتب الساخر يتقاطع أيضا
مع رسام الكاريكاتير بنقل المشهد بعموميته وتفاصيله الدقيقة".
الأدب الساخر يضحكنا أحيانا لكنه ما يلبث أن يحزننا، يعلق الكاتب الزعبي
"السخرية الحزينة هي أشدها مرارة، ولكني أعود للتعريف، فالأدب الساخر
هو أعرق الأسلحة وألطفها، لأنها تعبر عن الواقع المرير بالضحكة وأحيانا بالضحكة المرة
الناتجة عن المعاناة والإحباط".
"الأدب الساخر هو أسلوب من أساليب التعبير مثلها مثل أي شكل آخر من حيث فائدته
لمن يستمع أو يقرأ، تقدم المعرفة وتقدم المفارقة ولكن ما يميزها بالأساس أنها تقدم الضحكة والابتسامة
فيشترط في الكتابة الساخرة أن تثير مفارقة تدعو الى الضحك" يقول أبو خليل.
وعن الفرق بين المقالة الساخرة والأدب الساخر ، يعلق الكاتب أبو خليل
"الأدب الساخر فيه نشاط إبداعي أما المقالة الساخرة فيمكن أن تكون مرتبطة بأحداث أو موقف الكاتب من قضية يتخذ فيها موقف التهكم والسخرية من الأحداث، لكن القصة الساخرة ليست مقالة ساخرة فهما نمطين مختلفين".
النكتة مفارقة معينة عند لحظة، بمشهد أو رواية عن شيء حصل فتصبح كأنها نكته
او المفارقات التي تحصل على اللغة، يقول أبو خليل، ويتابع
"الكتابة الساخرة مستوى آخر من التهكم والسخرية تختلف عن النكته لأنها تحتمل موقف اشمل لأنها تحكي عن كشف مفارقة وما هو غير رسمي من الظواهر بحياة الإنسان والمجتمع أن يكون هناك مشهد عام تقليدي يراه الناس طبيعي ولكن إذا نظرنا إليه من زاوية أخرى مختلفة حقيقية نتحول حينها الى السخرية".
تتشابه سمات المقالة الساخرة من الرسم الكاريكاتيريلكن يوضح أبو خليل
"الكاريكاتير قديم ورافقه الرسم أي أن يكون المقالة الصحفية مرفقة برسم؛ ثم صار الكاريكاتير تقليد جديد
فالمادة الكاريكاتيرية لها جاذبية خاصة، لكن الكتابة الساخرة مرت سنوات ولم يكن بالجرائد أي كاتب ساخر".
السخرية فن له شعبيته ومحبيه؛ من البسطاء والشعبين الى الأغنياء والمسؤولين.
هو أدب مصدره الشعب وموئله الشعب. والأدب الساخر له خصوصية تميزه عن باقي الآداب الأخرى
سواء تمثل في القصة الساخرة أو الشعر أو المقالة الصحفية الساخرة.
يقول الكاتب البغدادي
"بالسخرية يتحول الألم الى ضوء والعجز الى افكار"
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: بالسخرية يتحول الألم إلى ضوء والعجز إلى أفكار
كلماتك جدا مؤثره مشكوره
على ابداعاتك
وننتظر جديدك
على ابداعاتك
وننتظر جديدك
عبد العزيز صالح الشريف- رائد
-
عدد المشاركات : 575
العمر : 28
رقم العضوية : 2899
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
رد: بالسخرية يتحول الألم إلى ضوء والعجز إلى أفكار
شكرا للمرور والمتابعة..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» قمة الألم ...
» أشد الألم
» علماء : كبح الإنسان لجماح غضبه يصيبه باليأس والعجز
» تقرير التحكم 220 عن الشبكة الشرقية من حيث التوليد المتاح والأحمال المتوقعة والعجز وساعات
» التقرير اليومي للتحكم 220 الذي يُبين انتاج الكهرباء المتاح والأحمال المتوقعة والعجز الموجو
» أشد الألم
» علماء : كبح الإنسان لجماح غضبه يصيبه باليأس والعجز
» تقرير التحكم 220 عن الشبكة الشرقية من حيث التوليد المتاح والأحمال المتوقعة والعجز وساعات
» التقرير اليومي للتحكم 220 الذي يُبين انتاج الكهرباء المتاح والأحمال المتوقعة والعجز الموجو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR