لقاء المستشار مصطفى عبدالجليل مع قناة مصراتة وقنوات أخرى

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-01-26, 7:50 pm

أدلى سيادة المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الإنتقالي بتصريحات إعلامية لقناة مصراتة وقنوات أخرى ,, هذا أبرز ماجاء فيه :
= نقل عن محافظ مصرف ليبيا المركزي أن دخل ليبيا من النفط في أخر 3 أشهر من السنة الماضية بلغ 3.4 مليار دولار وأن حجم الأموال المجمدة في الخارج المفرج عنها 96 مليار دولار تتلكأ بعض الدول في إتمام إجراءات الإفراج عن هذه الأموال بحجة عدم إستقرار الوضع الأمني في ليبيا .
= لدى الحكومة الإنتقالية تحديات كبرى أهمها توفير أموال لمرتبات الموظفين التي وصلت بعد الزيادة فيها إلى مبلغ 22 مليار دينار سنوياً بالإضافة إلى الإستمرار في سياسة دعم السلع الأساسية بما يقارب من 4.5 مليار دينار سنوياً .
= جاري الأن عملية حثيثة لحصر ومتابعة الأموال والإستثمارات الليبية في الخارج عن طريق مجموعة من موظفي الشركة الليبية للإستثمار وبعضهم ممن كان يشتغل في النظام السابق ولديه خبرة في تتبع هذه الأموال , وهناك بلدان لا تريد الإفصاح بشكل واضح عما لديها من أموال أو إستثمارات ليبية مسجلة بأسماء أشخاص تابعين للنظام السابق خشية فقدانها أو نتيجة لنفوذ بعض أزلام النظام السابق فيها .
= لابد من التذكير بأن المجلس الوطني الإنتقالي هو جهة تشريعية مهمتها إصدار القوانين المنظمة لهذه المرحلة المؤقتة في حين أن الأمور التنفيذية هي من إختصاصات الحكومة المؤقتة وقد أصدرت قراراً بإلغاء كل القرارات التنفيذية التي أصدرها المجلس في السابق .
= ديوان المحاسبة يقوم بعمله على أكمل وجه وقد أصدر تقريراً من 228 صفحة عن كل مايتعلق بالأمور المالية للمجلس الوطني والمكتب التنفيذي ولكنه يتعرض لضغوط وقد قامت مجموعة من موظفيه في اليومين الماضيين بإعتقال نائب رئيس الديوان بحجة أنه من أزلام النظام السابق فيما يبدو أنه قلق من بعض هؤلاء مما يتضمنه التقرير عن نشاطاتهم غير القانونية فلجأوا لهذا الإجراء وقد طلبت من وزارة الداخلية توفير الحماية لرئاسة الديوان ,, فلا نستطيع أن نجلس كل من خدم مع النظام في البيت ونعطيه مرتب طالما أنه لم يتورط في سفك دماء الليبين أو سرق أموال الشعب .. وقد تم تشكيل هيئة وطنية لمراقبة النزاهة والوطنية لمتابعة كل الموظفين الذين يشغلون مناصب للتأكد من أنهم غير متورطين مع النظام السابق وفق للمعايير التي ذكرتها .
= السيد عبد الحفيظ غوقة رجل مناضل بارز في الثورة وهو واكب الثورة منذ إنطلاقتها وبذل مجهودات كبيرة في مجربات هذه الثورة وتم الإعتداء عليه في الفترة الأخيرة وعندما أحس بأنه وعائلته في خطر قرر تغليب مصلحة الوطن وحفاظاً على أسرته وقدم إستقالته
= آلية إتخاذ القرار في المجلس الوطني الإنتقالي تقضي بعرض القرار المقترح على لجنة إستشارية من 5 أشخاص ثم تعطي الكلمات لعدد 5 أشخاص من المجلس لإبداء أي ملاحظات عليه ومن ثم يعرض للتصويت في المجلس بأعضائه الــ68 بما فيه صوتي أنا وهو صوت واحد كبقية أصوات أعضاء المجلس ,, والمجلس يجتمع أيام الأحد والإثنين والثلاثاء والإربعاء من كل أسبوع .
= الحكومة تأخرت في إعداد الميزانية العامة لعام 2012 بسبب عدة عراقيل وقد وجهت رسالة للحكومة أدعوهم فيها للإسراع بالإعلان عن الميزانية في خلال أسبوع على الأقل ميزانية طوارئ لتسيير أمور البلاد فهناك أمور دولية لا تتم إلا على ضوء الميزانية العامة للبلاد وعلى فكرة من أهم أسباب تأخر إستكمال الجيش الوطني هو تأخر الميزانية التي سيتم بناءاً عليها البدء في شراء المعدات والمستلزمات التي تمكن الجيش من المباشرة في مهامه وخاصة حماية الحدود والمنافذ والمنشأت الحيوية وحفظ الأمن في البلاد .
= حقيقة ماقام به بعض المرافقين للجرحى وإستغلال حتى من هم ليسوا من الجرحى عدم وجود تأشيرات لدول كتركيا وتونس ومصر وسافروا هناك وطالبوا بعلاجهم واعتصموا وحطموا سفارات البلاد في الخارج أمر مشين وغير وطني على الإطلاق ,, وأيضاً وصلتنا شكاوى كثيرة مثلاً رسالة من ملك المغرب أكد فيها أنه أمر بعدم المساس بالليبين رغم أنهم إرتكبوا جرائم جنائية وأخلاقية مشينة وقد شكرناه على هذه البادرة ولكننا الأن بصدد التعامل بحزم مع هذه التصرفات التي تسيئ لليبيا وثورتها العظيمة وشكلنا لجنة لتقييم الوضع وإرجاع كل من قاموا بهذه التصرفات للبلاد أو تركه يواجه القضاء في تلك البلدان ,, ولا أنفي وجود أشخاص ليسوا جرحى عالجوا نتيجة وجود خلل في عمل اللجان المكلفة وهنا لا أقصد ذوي المراض المستعصية فهؤلاء لهم لجان مركزية في طرابلس وبنغازي وسبها تحدد من هم محتاجون للعلاج في الخارج .