أستخراج جثمان الشيخ المهدي السنوسي

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-01-28, 4:42 am

أستخراج جثمان الشيخ المهدي السنوسي والد الملك أدريس و مؤسس الحركة السنوسية بعد أن تم سرقة الجثمان من زاوية التاج في مدينة الكُفرة .

من طرف شعيب 2012-01-28, 8:48 am

لا حول ولا قوة إلاّ بالله ...

هل هذا أولوية في ليبيا اليوم ...؟

من طرف التميمي 1 2012-01-28, 2:46 pm

السيد محمد المهدي السنوسي ، الذي تم نبش قبره في الكفرة " منطقة التاج "
في عهد السيد محمد المهدي السنوسي (1859 م - 1902 م) وصلت السنوسية إلى ذروة انتشارها، و نقل مركز السنوسية من الجغبوب إلى الكفرة (1895). التي أصبحت "المركز التجاري الرئيسي" الذي تلتقي فيه القوافل من جميع أنحاء أفريقيا الوسطى والشمالية، وكان هؤلاء التجار وقوافلهم سبيلاً لنشر الإسلام في الجهات النائية، ومركز الإدارة السنوسية كان ف...ي "التاج" ومنها وصلت الدعوة السنوسية، حاملة الإسلام إلى بلاد كور وتبيستي وبركو واندي ودارفور ووادي وكانم وتشاد وأزقر وبغرمي.
بدأت الحركة السنوسيه في عهده تاخذ طريقا لاقامة دولة ليبيا الحديثة فرتبت امور التعليم والصناعة والزراعة والتجارة واستصلاح الاراض والنقل والتموين والبريد.
رحل في عهد السلطان عبدالحميد الثاني سنة 1312 هـ إلى واحة الكفرة وانتقل منها إلى وداي حتى توفي فيها يوم الاحد 24 صفر 1320 هـ الموافق 2 يونيو 1902 م. وخلفه ابن أخيه المجاهد الكبير السيد / أحمد الشريف السنوسي .
وخطب ود محمد المهدي السنوسي غير مرة، فقد رغب المهدي السوداني في محالفته، وطلب العرابيون مساعدته 1882 وتقدمت إليه إيطاليا راغبة في الاتفاق معه على مقاومة التقدم الفرنسي في تونس (1881) وحتى السلطان العثماني طلب منه العون في حربه ضد الروسيا (1876- 1878) وجرب الالمان أن يحصلوا منه على عون ضد فرنسا في أفريقيا (1872) لكن السيد / محمد المهدي ، فضل أن يظل بمنأى عن النزاع الدولي، ليتم له نشر الإسلام وإصلاح أحوال المجتمع المسلم الذي نذر نفسه له، شأن أبيه من قبل.لكنه اضطر هو وخلفه إلى محاربة الفرنسيين، لما تقدم هؤلاء إلى أواسط أفريقيا، رغبة منهم في سبق السنوسية إلى السيطرة على تلك الاصقاع، كما اضطر خلفه، السيد أحمد الشرف إلى محاربة إيطاليا لما همت بليبيا (1911).
وفي الوقت الذي توفي فيه السيد المهدي (1902) كانت السنوسية قد بلغت الذروة في الانتشار، والباحثون متفقون على أنه كان لها آئنذ 146 زاوية موزعة على النحو التالي:
برقة 45، مصر 21، الحجاز 17، طرابلس 18، فزان 15، الكفرة 6، السودان 14

المصدر صفحة / الاستاذ أحمد الرضا ( الفيس بوك )