منظمة مراسلون بلا حدود: ليبيا تتقدم فى مجال حرية الصحافة.

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-01-28, 11:55 am

منظمة مراسلون بلا حدود: ليبيا تتقدم فى مجال حرية الصحافة.
بنغازي 26 يناير (وال) – تقدمت ليبيا / 7/ مراكز فى الترتيب العالمى لحرية الصحافة ، وتحصلت على المرتبة /154/ مقارنة بالعام الماضى حيث كانت فى المرتبة /160/ ابان حكم النظام السابق ..
واوضح تقرير التصنيف العالمى لحرية الصحافة الذى أطلقته منظمة مراسلون بلا حدود أمس / الاربعاء / ان ليبيا سجلت تقدما ولكن بشكل محدود للغاية من 160 درجة إبان الحكم السابق الى 154 في عهد الثورة بحكم عدم تحقيق البلاد استقرارا واستمرار المواجهات طيلة سنة 2011.
واعتبرت المنظمة أن “التغييرات التي طرأت على الطبعة العاشرة من التصنيف العالمي لحرية الصحافة كثيرة، و كفيلة بأن تعكس حقيقة الأحداث التي يحفل بها العالم العربي بشكل خاص.
وأشار التقرير الى أن عدة وسائل إعلام دفعت غالياً ثمن تغطيتها التطلعات الديمقراطية وحركات المعارضة فيما تبقى الرقابة المفروضة على القطاع الإعلامي رهان حياةٍ وسلطةٍ للأنظمة الاستبدادية والقمعية. وقد ساهم العام 2011 في إبراز الدور الأساسي الذي يؤديه مستخدمو الإنترنت في إنتاج المعلومات ونشرها.
يقول التقرير “كان القمع عنوان العام المنصرم. فلم ترتبط حرية الإعلام يوماً بالديمقراطية إلى هذا الحد ولم يتعرّض عمل الصحافيين يوماً للمضايقة إلى هذا الحد ولم تكن الإجراءات الرقابية والاعتداءات على سلامة الصحافيين الجسدية يوماً كثيرة إلى هذا الحد. المعادلة بسيطة: من شأن غياب أو تغييب الحريات المدنية أن يؤدي عملياً إلى غياب أو تغييب الصحافة. فالديكتاتوريات تخشى الإعلام وتمنعها خاصةً عندما يمكن إضعافه”.
وحلت إريتريا وتركمانستان وكوريا الشمالية، بما تمثّله من ديكتاتوريات مطلقة حيث تنعدم الحريات العامة – المراتب النهائية في التصنيف واطلقت عليه المنظمة باسم “الثلاثي الجهنمي”.
تلي الدول المذكورة أخيرا سوريا التي حصلت على المرتبة 176 وإيران والصين، ووصفتها بأنها فقدت الاتصال بالواقع لشدة انخطافها في دوّامة جنونية من” الإرهاب” لا تغيب عنها البحرين وفيتنام اللتان تنتميان إلى نادي الأنظمة القمعية بامتياز، بحسب التقرير الصادر الاربعاء.
وكانت الدول الاسكندنافية في مقدمة الدول الاكثر حرية في الصحافة اذ احتلت (فنلندا والنرويج وهولندا…) المراتب الأولى في التصنيف.

من طرف شعيب 2012-01-28, 12:05 pm

غلطانين مراسلون بلا حدود ...
عمرهم ما يلاقوا حرية صحافة أكثر

من هذا الذي يحدث في ليبيا ...

كل ثلاثة اشخاص يديروا جريدة أو

محطة فضائية تسب في الإنتقالي والحكومة

وتثير الفتن بين الليبيين وتبحث فقط عن بؤر

المشاكل في ليبيا وتنشرها ...

هل هناك حرية صحافة بدون مختصين كما

في ليبيا ...؟

شكرا يا زهرة اللوتس