من بينها "غوغل" و"مايكروسوفت"..كبرى شركات البريد الالكتروني

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-01-31, 7:42 am

من بينها "غوغل" و"مايكروسوفت"..كبرى شركات البريد الالكتروني تشكل مجموعة ضد الاحتيال الالكتروني

أعلنت عدة من الشركات التي تقدم خدمة البريد الإلكتروني عن تشكيل مجموعة عمل موحدة (DMARC)، لمكافحة الاحتيال عن طريق البريد الإلكتروني أو (Phishing)، وتعزيز إجراءات المصادقة على الرسائل الواردة والصادرة.
وذكر موقع البوابة العربية للأخبار التقنية إن "شركات (غوغل، ومايكروسوفت، وياهو، وباي بال، وفيسبوك، وإيباي وغيرها) أعلنت عن تشكيل مجموعة عمل موحدة تهدف لمكافحة الاحتيال عن طريق البريد الالكتروني أو ما يُعرف بالـ (Phishing)".
ويشير مصطلح (Phishing) إلى الرسائل الالكترونية المُخادعة التي تنتحل هيئة رسائل قادمة من جهات يثق فيها المستخدم لمحاولة جرّه إلى محاولة الإدلاء بمعلومات حساسة مثل رقم بطاقة ائتمانه أو كلمة مروره وغير ذلك.
وتتألف مجموعة العمل (DMARC) من 15 عضواً، وتهدف إلى التعاون في سبيل تعزيز إجراءات المُصادقة للرسائل الالكترونية الواردة والصادرة بين المُخدّمات المختلفة.
و(DMARC) هي اختصار لـ Domain-based Message Authentication, Reporting & Conformance أي "مُصادقة، ومُطابقة، والإبلاغ عن الرسائل الالكترونية بحسب اسم النطاق"، وموقعها DMARC.ORG.
ويعد الإعلان عن مجموعة العمل ثمرة لـ 18 شهراً من العمل المتواصل، والذي خرج بتطوير نظام يسمح لمُرسلي رسائل البريد الالكتروني تضمين تقنيات لـ(المصادقة)، حيث يستطيع مزودوا خدمة البريد الالكتروني في هذا النظام، الحصول على التقارير التي من شأنها إبراز الثغرات في أنظمة (المُصادقة).
وانضمت إلى قائمة مجموعة (DMARC) شركات (Agari, American Greetings, AOL, Bank of America, Cloudmark, Facebook, Fidelity, Google, LinkedIn, Microsoft, PayPal, ReturnPath, Yahoo و Trusted Domain Project).
يشار إلى أن هناك العديد من الطرق والأساليب التي يستخدمها بعض المخربين من المبرمجين والمحترفين للحصول على المعلومات البنكية وأرقام بطاقات الائتمان عبر شبكة الإنترنت، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة طريقة تقليدية، إلا أنها تعتبر فعالة جدا وخطيرة نظرا لما تتمتع به من خصائص ومميزات تعمل على إقناع المستخدم بأنها رسمية وصحيحة، ما يؤدي بالمستخدم إلى إظهار بياناته الشخصية السرية، وبالتالي تعرضه إلى حالة خداع ونهب مدروسة من قبل هؤلاء المخربين.