تشكيل أمني يهدد وزير الدفاع برفع السلاح في وجهه

تظاهر مئات المسلحين التابعين للتشكيل الأمني المقاتل التابع للجيش الوطني الليبي بميدان الشجرة وسط مدينة بنغازي مطالبين بالكشف عن مصير معاون آمر التشكيل عقيد أحمد الزوي والذي قيل إنه اختطف قبل أربعة أيام في قاعدة بنينة الجوية في العاصمة الليبية طرابلس.

وطالب المتظاهرون يوم الثلاثاء الماضي في بيان تحصلت برنيق على نسخة منه بالإفراج الفوري عن الزوي ومعرفة أسباب خطفه واعتقاله.

واتهم المتظاهرون الذين يبلغ قوام تشكيلهم قرابة ثلاثة آلاف مقاتل في مدينة بنغازي وخمسة عشر ألف مقاتل على مستوى ليبيا، وزير الدفاع الليبي أسامة اجويلي ومن وصفوهم ببعض مليشيات مدينة الزنتان بخطف المعني وتعذيبه.

وقالوا في بيانهم إن هذه الفعلة وغيرها من أفعال تعتبر انتهاكا صارخا لأمن ليبيا وتؤدي إلى عدم استقرارها وتسبب الفتنة وتمزق الجيش الوطني الليبي.

وطالب المتظاهرون بالتحقيق الفوري في قضية سيف الإسلام القذافي وإظهاره على وسائل الإعلام ليراه كل الليبيين ، قائلين ” نريد شفافية في هذا الموضوع وهل هو كما نسمع بأنه يتجول ويلعب ويمرح ويقيم في أحد فنادق الزنتان”.

وفي هذا السياق قال آمر التشكيل عياد الفسي لـ برنيق إننا خرجنا في هذا اليوم من أجل معاوني ومدير مكتب رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي عقيد أحمد الزوي الذي تم القبض عليه قبل أربعة أيام على يد إحدى مليشيات الزنتان التابعة لوزير الدفاع أسامة أجويلي.

وأضاف أن “مليشيات وزير الدفاع الليبي أسامة اجويلي أصبحت تنفذ ما قاله القذافي في خطابه الشهير (زنقة زنقة .. دار دار) وأضحت تلقي القبض على أناس شرفاء من سكان المناطق الشرقية أي شخص يتحدث على الزنتان من المنطقة الشرقية تقوم مليشيات الزنتان بالقبض عليه” .

وأوضح بالقول “إننا تحدثنا بخصوص العقيد أحمد الزوي مع كافة رجالات الدولة وعلى رأسهم مصطفى عبدالجليل ولم يحركوا ساكنا حيال الموضوع أحمد الزوي هو معاون آمر التشكيل الأمني المقاتل، وهو أحد الأبطال الذين شاركوا في الثورة منذ الخامس عشر من فبراير، وقد تم توجيهه إلى مصراتة وإلى الزنتان، وفعل الكثير والكثير من أجل الثورة”.

وقال الفسي “للأسف الشديد ما أراه الآن هو أن بعض مليشيات الزنتان تريد نسب كل شيء لنفسها، فحينما ذهبنا إلى طرابلس وشاركنا في تحريرها طلب منا العودة إلى بنغازي وتأمينها حتى لا يقال بأن سكان المنطقة الشرقية آتون ليحتلون طرابلس كما كان يسوق لذلك القذافي”.

وأضاف “لم نكن نتوقع ما فعلته الزنتان، وهي فعلت ما لم يفعله القذافي بشعبنا، وأنا هنا لا أشمل الزنتان ككل ولكن أتحدث عن مليشيات منها، وعلى عقلاء الزنتان أن يردعوا ميليشياتهم”.

ولفت بالقول إلى أنه “عندما تحررت البلد توجهت أنا وعقيد الزوي إلى المنطقة الغربية لأن الجيش الوطني لم يفعل فيها بعد، وقد قمنا بتفعيله في عدة مناطق من غرب ليبيا ورحب بنا ثوار تلك المناطق، وهذا الأمر لم يكن بأمر من عبد الجليل أو من رئاسة الأركان أو أي كان، وإنما كان من دافع وطني”.

وأضاف “عندما عدنا من طرابلس، استدعى رئيس الأركان لواء ركن يوسف المنقوش عقيد أحمد الزوي بصفته مديرا لمكتب رئيس الأركان استدعاه إلى طرابلس ليستقبل معه وفدا إيطاليا رفيع المستوى، والزوي سجن صحبة المنقوش في سجن بوسليم حينما أسروا في جبهة البريقة من كتائب القذافي وحينما تم استقبال الوفد الايطالي وذهابه، بعدها تم اختطاف الزوي أمام رئيس الأركان في قاعدة معيتيقة الجوية بطرابلس وهذا الأمر حدث منذ أربعة أيام”.

من جهته قال القيادي في التشكيل الأمني المقاتل خالد بولغيب العقوري لـ برنيق إنه “بحسب المعلومات التي أتتنا من ابن أخ يوسف المنقوش واسمه توفيق المنقوش ، كان وزير الدفاع أسامة اجويلي موجود داخل مطار معيتيقة وكان معه مليشيات الزنتان وقادتها خالد الشنطة وأبوبكر المزوغي، وهؤلاء يستخدمهم أسامة أجويلي في حماية بعض أزلام النظام السابق”.

وأضاف “هم يعرفون أحمد الزوي لأنه خرج على قناة ليبيا أولا واتهمهم بدلائل ومستندات كانت بحوزته، وقد فضح أشخاص كانوا يقتلون الثوار ويدعمون كتائب القذافي ويؤويهم أسامة جويلي الآن وعندما رأته مليشيات جويلي خطفته ولا نعلم ما حل به منذ أربعة أيام”.

وأوضح بالقول “طبعا كان مسجون بصحبته شخص يدعى محمد زقلام، وخرج من السجن الليلة البارحة، وقال عندما قبضوا على أحمد كان معه حقيبة بها دفتر صكوك وأجبروه على التوقيع على خمسة صكوك كل صك منها قيمته 250 ألف دينار، ووقعوه على عدة مستندات، وتم تعذيبه عن طريق جره بعربة داخل مقر سجنه، وتم ضربه ضربا مبرحا، وقال إنه تركه فاقدا للوعي ورجح أن يكون قد قتل”.

وقال “نحن ثوار للمنطقة الشرقية نقول لجويلي أنك تفعل الآن مثل ما كان يفعل القذافي وتحرض علينا في مليشياتك، أنت قبضت على الضباط المرافقين للواء سليمان محمود وسجنتهم داخل حمامات رئاسة الأركان لأنهم من المنطقة الشرقية، وأنت بعثت مليشياتك لأبناء اللواء خليفة حفتر وشللت أرجلهم لأنهم أيضا من المنطقة الشرقية، وسجنتني أنا خالد العقوري وصلاح كريم العقوري، وسالم زموت العبيدي، لمدة شهرين وربطتمونا بالسلاسل ولدينا الدلائل”.

وأضاف أن “سبب اعتقالنا هو أننا كنا مع عقيد أحمد الزوي واكتشفنا أزلام النظام السابق الذين كانوا يدعموا في كتائب القذافي، والآن يعملون في المجلس الوطني الانتقالي، وكلامنا هذا مؤكد أن أسامة جويلي يحمي في أزلام النظام السابق، ونحن ثوار للمنطقة الشرقية لا نعترف بأسامة جويلي وزيرا للدفاع”.

وأشار بالقول “نحن نقول لأسامة جويلي عليك بترك طرابلس وعليك بعدم حماية أزلام النظام، لتثبت أنك وطني، وعليك بإخراج مليشيات الزنتان من العاصمة طرابلس التي هي عاصمة لكل الليبيين، الزنتان فيها شرفاء، ولكن مليشيات جويلي شوهت الزنتان، فهم عذبونا وربطونا بالسلاسل وسجنونا لشهرين بدون أكل وشرب إلا القليل والرديء، واتهمونا بأننا أعضاء في القاعدة مثل ما فعل القذافي”.

وطالب من جميع ثوار ليبيا “أن يضعوا أسامة جويلي عند حده”، وقال “إذا كان مصطفى عبدالجليل غير قادر أن يقف جويلي عند حده، نحن ظهرنا للقذافي بصدور عارية ونحن مستعدون للتصدي لجويلي ومليشياته، ونحن إن لم نعرف مصير الزوي خلال أربعة وعشرين ساعة سنرفع سلاحنا مجددا، وسنوقف حركة الملاحة الجوية في مطار بنينة الدولي ببنغازي”.

برنيق _ خاص

سلم افواهكم ولله ...لكن الصبر لحين بيان الحقيقه
هذا الرجل منظره لايريح ابدآ................
يجب خلعه وابعاد ميليشيات الزنتان ومصراته عن طرابلس وليتركوا اهلها في
حالهم...............
مشكوره وبارك الله فيك للتغطيه المستمره

يا زنتان ياسر روحوا ولقطوا الترفاس

انا فى اعتقادى لم يختلفوا عن القذافى فى شئ فهو سارق وجعل من ليبيا مزرعه خاصه له ولاسرته وهؤلاء المليشيات جعلوا الاماكن العامه وممتلكات الاشخاص غنائم..بالله عليكم اين الاخلاق .....واذا وقف احد وقال لهم هذا حرام او لا يجوز بعثوا له من يلقى القبض عليه ..الى اين تسيرون بنا فلن نسكت كثيرا ..الحريه غاليه والاغلى المحافظه عليها...