إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
تاريخ مصطفى عبدالجليل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ مصطفى عبدالجليل
حفلت المدونات العربية هذا الأسبوع بالعديد من المقالات والتدوينات التي تتابع الأوضاع في سوريا، وتنشر الكثير من الصور وتسجيلات الفيديو لما يقول مدونون إنها "جرائم نظام الأسد،" بينما واصل مدونون مصريون متابعتهم للشأن السياسي في بلادهم.
وعلى مدونة "كبريت"، كتب المدون كمال اللبواني، تحت عنوان "أخلاق الثورة"، يقول: "كما كانت الظروف التي أحدثت الثورة هي حصيلة تراكم سبعة قرون من التخلف والانحطاط، مع خمسة عقود من التحديث المشوه والاستبداد والفساد والشمولية، فإن أخلاق هذه الثورة قد جمعت أيضا بين منظومتين مختلفتين من القيم."
وأضاف المدون يقول: "أجمل وأرقى صور الثورة التي يجب أن لا تفوت أحد هي صورة الأطفال… إنها فعلا ثورة الأطفال، ببراءتهم وذكائهم وحيويتهم، لكن بصفات رجال لديهم الوعي والعلم والتكنولوجيا، بل آخر صرعات التواصل والتجهيزات.. ولديهم كل الجرأة ليناقشوا وينتقدوا كل كلمة وعبارة وموقف."
وتابع متحدثا عن السورة في سوريا يقول: "كلما أمعن النظام بالقمع والقتل، وكلما طالت الثورة.. كلما تجذرت وتعمقت وانتشرت هذه القيم وترسخت.. حتى بدا لي أن ذلك تعويضا عما يتسببه تخاذل المجتمع العربي الدولي عن نصرة الشعب السوري، وتلكؤه في الضغط الجدي على النظام أو في قطع مصادر دعمه من الخارج."
ورأى المدون أن "تداعي هيبة النظام القمعي، لم يفكك فقط القيم السياسية الشمولية السائدة بل فكك كل منظومات العقل والسلوك المتخاذل والمتبلد الموروث منها والمستورد، والكثير من النظم والعلاقات الاجتماعية، بما فيها، وبشكل خاص دور الفتاة والمرأة ودخولها معترك الحياة والسياسة، أيضا بشكل مذهل ومفاجئ فاق كل تصور.. وشمل أكثر المجتمعات تقليدية.
أما المدونة السورية شيرين الحايك، فكتبت على مدونتها "طباشير" قصة قصيرة حول الأوضاع في حمص، التي تقول إنها لا تعيش فيها ولكن "ذكرياتها وخوفها على من فيها جعل "من كل حرف كتبته في هذه القصّة حقيقة."
وروت القصة: "كنا في حمص قد اعتدنا على أصوات الرصاص وتكبير الجوامع، لكن شيئا في تلك الليلة كان مختلفا جدّاً، الهدوء التام وكأنّ العاصفة قررت أن تأتي سيرا على الأقدام. يحتلّ منزلنا فسحة شاسعة من المكان، لكنّ الغرفة الوحيدة التي نستخدمها في هذه الفترة هي المطبخ، المطبخ كبير ما يكفي لكي يتسع لأريكة صغيرة ومدفئة وخزانة ملابس."
وتتابع المدونة قصتها: "الشمس قاربت على الشروق ولكنّ الظلام مازال يعانق السماء، أصوات انفجارات عالية بدأت تسمع في الخارج، كان الصوت بعيدا بقرب الزمن المتأرجح على عقارب ساعة اليد الواحدة وكعادتي حاولت أن أصغي السمع لأعرف من أيّ الجهات يأتي الصوت لكنني لم أنجح هذه المرّة فقد كان صوتا غريبا لم يسمع قبلا في حمص، صوتا قيل َ فيما بعد أنه صوت الصواريخ التي كانت تطلق على بابا عمرو."
وتمضي الحايك قائلة: "أصوات الانفجارات والرصاص والغبار كانت مستمرّة عندما كنت أستعيد أنا ذكريات طفولتي في العتمة. في طفولتي كنت أخشى من الظلام حتى أقنعت نفسي بأن الظلام هو أكثر الأشياء حريّة فهو يفتح المجال أمامنا لتخيّل أيّ شيء والتخلّي عن كلّ شيء، في الظلام تصبح أجمل وأقبح الأشياء متساوية، أثمن وأرخص الأشياء متساوية، البعيد والقريب، كلّ شيء متساو."
وفي الشأن الليبي، كتب محمد الطبلقي على مدونة "بنغازي" تحت عنوان "سيادة المستشار أنت من أزلام النظام المنهار"، يقول: "بداية أرجو من السيد عبدالجليل أن يكذّب كل ما قد يكون في هذا المقال من وقائع غير صحيحة وأن يتحلى بالشجاعة ويؤكد الصحيح منها."
وأضاف قائلا: "السيد مصطفى عبدالجليل تخرّج من كلية الشريعة بالبيضاء وعُين بالنيابة العامة لمدة وجيزة ثم عُين قاضياً بمحكمة البيضاء الابتدائية وأصدر عددا من الأحكام ذات الفرقعة والخالية تماما من أي تأصيل للفكر القانوني ثمّ سعى بكل ما أوتى ليعين في محكمة الشعب حيث كلف عضواً بالدائرة الاستئنافية بنغازي ثم رئيساً لإحدى دوائر التطهير بطرابلس."
وتابع الكاتب أن عبدالجليل "سعى للتعرف على سيف القذافي بواسطة بوزيد دودرده الذي تعرف عليه عن طريق مسعود مراوة صديق بوزيد دوردة وعديل عثمان المقيرحي عضو المجلس الوطني. أمر سيف القذافي مؤتمر الشعب العام بتعيين مصطفى عبدالجليل أمينا للعدل (في دولة الظلم) حيث صُعد سنة 2007 واستمر حتى قيام الثورة التي قفز على أرواح شهدائها وتصدر المشهد."
وأضاف قائلا: "تولى السيد عبدالجليل تسوية عدد من ملفات نظام المقبور القذرة منها ملف شهداء بوسليم حيث حدد ثمن المواطن الليبي الشهيد المظلوم بمائة ألف دينار ورفض سيف القذافي زيادتها بحجة ثقته بالمستشار الذي وصفه بأنه أحسن وزير عدل في تاريخ ليبيا."
وعلى مدونة "قلب ميت"، كتب المدون المصري سيف الدين كاسترو، تحت عنوان "ليه جيشنا كدة"، قائلا: "في منظوري الشخصي الجيش فيه تخبطات وانقسامات كتير وده يوضح حاله القلق المستمر.. الحالة النفسية للجنود في الجيش الآن تنقسم إلى أولا: جندي مؤيد تماما لطنطاوي ويريد أن يقضى عالثورة وحزين على مبارك بشدة!! ودول نوع خطير جدا على ثورتنا (كتائب طنطاوي)."
وأضاف أن هؤلاء "يقاتلون بشراسة ضدنا ويريدون القضاء علينا في أي وقت ويرى أن التحرير أسوأ شيء في العالم يجب القضاء علية والانتقام مننا لما حدث لقائدهم مبارك."
أما النوع الثاني، بحسب المدون، فهو "جندي مؤيد للثورة تماما ومؤيد للمطالب بتاعتنا (الشريحة المثقفة) ودول اكتر ناس لازم نهتم بيهم لان دول شريحة بسيطة.. ودول اكتر ناس حاسة بالفساد داخل المؤسسة وتريد التطهير لها.. ويمكن اقرب مثال ليهم كان ظباط 8 ابريل الشرفاء."
وعلى مدونة "كبريت"، كتب المدون كمال اللبواني، تحت عنوان "أخلاق الثورة"، يقول: "كما كانت الظروف التي أحدثت الثورة هي حصيلة تراكم سبعة قرون من التخلف والانحطاط، مع خمسة عقود من التحديث المشوه والاستبداد والفساد والشمولية، فإن أخلاق هذه الثورة قد جمعت أيضا بين منظومتين مختلفتين من القيم."
وأضاف المدون يقول: "أجمل وأرقى صور الثورة التي يجب أن لا تفوت أحد هي صورة الأطفال… إنها فعلا ثورة الأطفال، ببراءتهم وذكائهم وحيويتهم، لكن بصفات رجال لديهم الوعي والعلم والتكنولوجيا، بل آخر صرعات التواصل والتجهيزات.. ولديهم كل الجرأة ليناقشوا وينتقدوا كل كلمة وعبارة وموقف."
وتابع متحدثا عن السورة في سوريا يقول: "كلما أمعن النظام بالقمع والقتل، وكلما طالت الثورة.. كلما تجذرت وتعمقت وانتشرت هذه القيم وترسخت.. حتى بدا لي أن ذلك تعويضا عما يتسببه تخاذل المجتمع العربي الدولي عن نصرة الشعب السوري، وتلكؤه في الضغط الجدي على النظام أو في قطع مصادر دعمه من الخارج."
ورأى المدون أن "تداعي هيبة النظام القمعي، لم يفكك فقط القيم السياسية الشمولية السائدة بل فكك كل منظومات العقل والسلوك المتخاذل والمتبلد الموروث منها والمستورد، والكثير من النظم والعلاقات الاجتماعية، بما فيها، وبشكل خاص دور الفتاة والمرأة ودخولها معترك الحياة والسياسة، أيضا بشكل مذهل ومفاجئ فاق كل تصور.. وشمل أكثر المجتمعات تقليدية.
أما المدونة السورية شيرين الحايك، فكتبت على مدونتها "طباشير" قصة قصيرة حول الأوضاع في حمص، التي تقول إنها لا تعيش فيها ولكن "ذكرياتها وخوفها على من فيها جعل "من كل حرف كتبته في هذه القصّة حقيقة."
وروت القصة: "كنا في حمص قد اعتدنا على أصوات الرصاص وتكبير الجوامع، لكن شيئا في تلك الليلة كان مختلفا جدّاً، الهدوء التام وكأنّ العاصفة قررت أن تأتي سيرا على الأقدام. يحتلّ منزلنا فسحة شاسعة من المكان، لكنّ الغرفة الوحيدة التي نستخدمها في هذه الفترة هي المطبخ، المطبخ كبير ما يكفي لكي يتسع لأريكة صغيرة ومدفئة وخزانة ملابس."
وتتابع المدونة قصتها: "الشمس قاربت على الشروق ولكنّ الظلام مازال يعانق السماء، أصوات انفجارات عالية بدأت تسمع في الخارج، كان الصوت بعيدا بقرب الزمن المتأرجح على عقارب ساعة اليد الواحدة وكعادتي حاولت أن أصغي السمع لأعرف من أيّ الجهات يأتي الصوت لكنني لم أنجح هذه المرّة فقد كان صوتا غريبا لم يسمع قبلا في حمص، صوتا قيل َ فيما بعد أنه صوت الصواريخ التي كانت تطلق على بابا عمرو."
وتمضي الحايك قائلة: "أصوات الانفجارات والرصاص والغبار كانت مستمرّة عندما كنت أستعيد أنا ذكريات طفولتي في العتمة. في طفولتي كنت أخشى من الظلام حتى أقنعت نفسي بأن الظلام هو أكثر الأشياء حريّة فهو يفتح المجال أمامنا لتخيّل أيّ شيء والتخلّي عن كلّ شيء، في الظلام تصبح أجمل وأقبح الأشياء متساوية، أثمن وأرخص الأشياء متساوية، البعيد والقريب، كلّ شيء متساو."
وفي الشأن الليبي، كتب محمد الطبلقي على مدونة "بنغازي" تحت عنوان "سيادة المستشار أنت من أزلام النظام المنهار"، يقول: "بداية أرجو من السيد عبدالجليل أن يكذّب كل ما قد يكون في هذا المقال من وقائع غير صحيحة وأن يتحلى بالشجاعة ويؤكد الصحيح منها."
وأضاف قائلا: "السيد مصطفى عبدالجليل تخرّج من كلية الشريعة بالبيضاء وعُين بالنيابة العامة لمدة وجيزة ثم عُين قاضياً بمحكمة البيضاء الابتدائية وأصدر عددا من الأحكام ذات الفرقعة والخالية تماما من أي تأصيل للفكر القانوني ثمّ سعى بكل ما أوتى ليعين في محكمة الشعب حيث كلف عضواً بالدائرة الاستئنافية بنغازي ثم رئيساً لإحدى دوائر التطهير بطرابلس."
وتابع الكاتب أن عبدالجليل "سعى للتعرف على سيف القذافي بواسطة بوزيد دودرده الذي تعرف عليه عن طريق مسعود مراوة صديق بوزيد دوردة وعديل عثمان المقيرحي عضو المجلس الوطني. أمر سيف القذافي مؤتمر الشعب العام بتعيين مصطفى عبدالجليل أمينا للعدل (في دولة الظلم) حيث صُعد سنة 2007 واستمر حتى قيام الثورة التي قفز على أرواح شهدائها وتصدر المشهد."
وأضاف قائلا: "تولى السيد عبدالجليل تسوية عدد من ملفات نظام المقبور القذرة منها ملف شهداء بوسليم حيث حدد ثمن المواطن الليبي الشهيد المظلوم بمائة ألف دينار ورفض سيف القذافي زيادتها بحجة ثقته بالمستشار الذي وصفه بأنه أحسن وزير عدل في تاريخ ليبيا."
وعلى مدونة "قلب ميت"، كتب المدون المصري سيف الدين كاسترو، تحت عنوان "ليه جيشنا كدة"، قائلا: "في منظوري الشخصي الجيش فيه تخبطات وانقسامات كتير وده يوضح حاله القلق المستمر.. الحالة النفسية للجنود في الجيش الآن تنقسم إلى أولا: جندي مؤيد تماما لطنطاوي ويريد أن يقضى عالثورة وحزين على مبارك بشدة!! ودول نوع خطير جدا على ثورتنا (كتائب طنطاوي)."
وأضاف أن هؤلاء "يقاتلون بشراسة ضدنا ويريدون القضاء علينا في أي وقت ويرى أن التحرير أسوأ شيء في العالم يجب القضاء علية والانتقام مننا لما حدث لقائدهم مبارك."
أما النوع الثاني، بحسب المدون، فهو "جندي مؤيد للثورة تماما ومؤيد للمطالب بتاعتنا (الشريحة المثقفة) ودول اكتر ناس لازم نهتم بيهم لان دول شريحة بسيطة.. ودول اكتر ناس حاسة بالفساد داخل المؤسسة وتريد التطهير لها.. ويمكن اقرب مثال ليهم كان ظباط 8 ابريل الشرفاء."
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
درناوية- رئيس عرفاء
-
عدد المشاركات : 130
العمر : 37
رقم العضوية : 2191
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: تاريخ مصطفى عبدالجليل
شكرا للمرور
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» تاريخ وسيرة المستشار مصطفى عبدالجليل
» الفضيل عبدالجليل شقيق المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس ا
» مالذى غير مصطفى عبدالجليل؟؟
» لقاء:مصطفى عبدالجليل يصل إلى سرت
» المتسشار مصطفى عبدالجليل في سرت مع الثوار
» الفضيل عبدالجليل شقيق المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس ا
» مالذى غير مصطفى عبدالجليل؟؟
» لقاء:مصطفى عبدالجليل يصل إلى سرت
» المتسشار مصطفى عبدالجليل في سرت مع الثوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR