إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
تحقيق-محاكمة مبارك تضع ملحا على جروح مصر
صفحة 1 من اصل 1
تحقيق-محاكمة مبارك تضع ملحا على جروح مصر
تحقيق-محاكمة مبارك تضع ملحا على جروح مصر
Thu Feb 23, 2012 1:41pm GMT
القاهرة (رويترز) - اضطر محمد مصطفى مرسي الى التسلل خارج منزله لينضم الى الاحتجاجات ضد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك العام الماضي خشية أن يمنعه والداه اذا علموا الى اين كان متجها.
بعد ذلك بساعات أردي الشاب الذي كان عمره 22 عاما قتيلا وهو في طريقه الى ميدان التحرير مركز الاحتجاجات.
كان والد مرسي واحدا من بضع أفراد من عائلات القتلى الذين سمح لهم بحضور وقائع محاكمة مبارك المتهم باصدار أوامر بقتل المتظاهرين الذين لقي نحو 850 منهم حتفهم خلال الانتفاضة.
في البداية كان متفائلا بأن تحقق "محاكمة القرن" العدالة لكنه فقد الامل تدريجيا بعد أن سمع ضابطا تلو الاخر يدلون بشهادات مفادها أنه لم تصدر أوامر باطلاق الرصاص.
وقال لرويترز خلال احدى الجلسات في سبتمبر ايلول قبل ان يتوقف عن الحضور "لم أدفن ابني لارى هؤلاء الكلاب يفلتون من العقاب."
حين مثل مبارك (83 عاما) امام المحكمة للمرة الاولى قال الكثير من المدعين والمراقبين الذين لم يتصوروا قط أنه سيحاسب ان مصر استعادت كرامتها. لكن كثيرين يرون أن المحاكمة التي كان ينبغي أن تساعد في تضميد جروح الماضي أصبحت تمثل رمزا لكل ما لم يتغير.
وينزعج كثير من المصريين من أن التعجل في تقديم مبارك للعدالة أدى الى محاكمته أمام نفس المؤسسات -الوزارات والشرطة والمحاكم- بل بنفس القوانين التي استخدمتها تلك المؤسسات في عهده لحماية حكمه المطلق الذي استمر 30 عاما.
ولم تنشيء مصر هيئة للحقيقة والمصالحة مثل اللجنة التي تشكلت في جنوب افريقيا وساعدت في تضييق هوة الخلافات بعد فترة التمييز العنصري كما يرى كثير من المواطنين أنها لم تحاسب المسؤولين السابقين بشفافية من خلال محاكم ذات تفويض استثنائي مثلما حدث في دول امريكا اللاتينية كالارجنتين.
في الردهة المؤدية الى قاعة المحكمة التي كانت سابقا قاعة محاضرات بأكاديمية الشرطة التي كان بعض المدعى عليهم اما طلبة او مدرسون فيها ظلت صورة تضم أحد الضباط الذين يحاكمون الان معلقة على الحائط.
كانت الاكاديمية حتى بضعة اشهر مضت تسمى أكاديمية مبارك.
وقال حسن ابو العينين وهو محام عن واحد من المدعين الذين يتجاوز عددهم 400 ان هذا الوضع حدث لانه لا يمكن تغيير القوانين بين عشية وضحاها. وأضاف أنه بعد الثورة كان ينبغي للثوار أن يصدروا قرارا بانشاء محاكم ثورية.
وتركز الغضب الشعبي على النائب العام الذي عينه مبارك والذي لم يشمل الاصلاح مكتبه منذ الاطاحة بالرئيس. وأنحت النيابة في مرافعتها باللائمة على وزارة الداخلية -وهي متهمة ومحققة في الوقت نفسه في هذه القضية- لعدم تعاونها بتقديم الادلة.
وقالت مها يوسف رئيسة قسم الشؤون القانونية بمركز النديم لضحايا العنف ان مبارك يحاكم بقوانين هو الذي وضعها والقاضي مقيد بالاحكام والادلة القانونية.
ويوما بعد يوم يتبين أن هذه الادلة أضعف مما كان يتمناه كثيرون.
وأدلى اكثر من 1600 شخص بشهاداتهم امام النيابة قبل بدء المحاكمة بدءا من أطباء وقعوا تقارير الطب الشرعي وانتهاء بمسؤولين حكوميين وضحايا لاعمال العنف. واستدعت المحكمة تسعة أشخاص للشهادة جميعهم من ضباط الشرطة باستثناء واحد.
ويقول محامون من الجانبين وخبراء ان ايا ممن استدعوا لم يقدموا أدلة دامغة على اصدار أوامر باطلاق النيران على المحتجين.
ويحاكم الى جانب مبارك وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وستة من مساعديه وكلهم متهمون باصدار أوامر بقتل المتظاهرين.
كما يحاكم ابنا مبارك بعدد من الاتهامات بالفساد تنطوي على اساءة استغلال النفوذ. لكن الكثير من المصريين كانوا يريدون أن تتعامل المحاكمات مع مظاهر أخرى للظلم في حكم مبارك.
واستمع القاضي أحمد رفعت الذي ينظر قضية مبارك المتهم فيها بالتامر لقتل متظاهرين وبالفساد المالي الى المرافعات النهائية امس الاربعاء وقال انه حجز القضية للنطق بالحكم في جلسة الثاني من يونيو حزيران المقبل. وطلبت النيابة حكم الاعدام لمبارك.
وفي بدايات المحاكمة قال اللواء حسين سعيد موسى أحد الشهود للمحكمة ان محكمة أخرى أصدرت حكما ضده لاتلافه تسجيلات من غرفة عمليات الشرطة خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما. ويقول منتقدون ان هذا يظهر كيف ساهمت أشهر من التباطؤ في اتلاف أدلة جوهرية.
وكان اللواء حسن عبد الحميد فرج مساعد اول وزير الداخلية الذي حضر اجتماعا مع العادلي حين كان وزيرا وعدد من كبار الضباط خلال الانتفاضة قد أشار في البداية الى أن زملاءه اتخذوا قرارا بمواجهة المحتجين المسالمين بالعنف ووصف هذا بأنه "خطأ".
وقال للمحكمة في سبتمبر ان ذلك الاجتماع خرج بقرار لمنع المحتجين من دخول ميدان التحرير ولو باستخدام القوة.
لكن عندما استجوبه المحامون أثناء المحاكمة نفى اتخاذ قرار باستخدام الاسلحة النارية على الاطلاق.
وقال عصام البطاوي محامي العادلي انه لا يوجد أي دليل يثبت صدور أمر لضابط او جندي بفتح النيران على المحتجين.
كما حاول دفاع مبارك الدفع بعدم اختصاص المحكمة بمحاكمة مبارك بناء على أنه لايزال رئيسا لمصر من الناحية الدستورية وبالتالي يجب أن يحاكم امام محكمة خاصة.
وزخرت المحاكمة التي بدأت في أغسطس اب وامتدت حتى الشتاء بالرمزية سواء للاحداث الدامية التي قادت الى تنحي مبارك او للدولة المرهوبة التي لا تمس التي أقامها ولم تحل بعد.
وتحدى أهالي القتلى الظروف الجوية ليرددوا الهتافات خارج قاعة المحكمة ورفع كثير منهم ملابس ابنائهم الملطخة بالدماء التي كانوا يرتدونها حين قتلوا.
في الداخل يشغل ضباط شرطة معظم المقاعد ويدخن فريد الديب محامي مبارك الشهير السيجار في فترات الاستراحة.
ويقضي مبارك فترة الحبس على ذمة القضية في مستشفى عسكري فخم ويدخل قاعة المحكمة على سرير طبي وينقل الى المحاكمة بطائرة هليكوبتر تحولت تكلفة وقودها الى محور غضب شعبي متزايد. ولا تقيد أيدي غيره من المدعى عليهم بالاغلال ويرتدون دوما ملابس أنيقة.
واستدعت المحكمة عددا من أوثق مساعدي مبارك للشهادة في جلسة مغلقة بينهم وزير دفاعه لعشرين عاما المشير محمد حسين طنطاوي الرجل الذي يدير شؤون مصر منذ الاطاحة بمبارك العام الماضي. وتشير تسريبات عن شهاداتهم الى أنها جاءت في صالح المتهمين.
وقال جابر جاد نصار استاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة ان هناك معادلة اشكالية تتمثل في شعب في حالة ثورة وقيادة غير راغبة في الثورة.
وأضاف أن المحاكمة لا تبتعد كثيرا عن هذه المظلة. وقال ان القيادة غير الراغبة في الثورة اكتفت بردود أفعال حتى تنتقل من يوم الى التالي.
ودافعت النيابة عن نفسها في مواجهة الانتقادات الجماهيرية التي وجهت لسير القضية قائلة انها كانت تعمل في ظل مهلة ضيقة جدا وتحت ضغط شعبي هائل دون خيار سوى الاعتماد على الشرطة للقيام بالاعتقالات وجمع الادلة.
وقال المستشار مصطفى سليمان المحامي العام الاول لنيابة استئناف القاهرة للمحكمة هذا الاسبوع ان الفضل في سير هذه القضية وجمع الادلة يرجع الى النيابة التي قامت بهذا في ظروف لم يسبق لها مثيل.
وأضاف أن الادلة قوية وحاسمة وانتقد مجددا عدم تعاون وزارة الداخلية.
وبغض النظر عن الحكم فانه سيستغرق أعواما قبل أن يصبح نهائيا اذ سيستنفد محامو المدعى عليهم الطعون ليتركوا أقارب الضحايا مع شعور بعدم الرضا لبعض الوقت.
وقال المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الاسبق ان الثورات أحداث استثنائية في عمر الامم وبالتالي لا يمكن التعامل مع الظروف الاستثنائية بالوسائل القضائية العادية.
وضم مرسي والد محمد الذي قتل وهو في الثانية والعشرين من عمره قبضته حين خطرت له فكرة أن تتم تبرئة مبارك وقال "يجب أن يتحمل أحد المسؤولية عن موت ابني. ساخذ حقي بيدي
Thu Feb 23, 2012 1:41pm GMT
القاهرة (رويترز) - اضطر محمد مصطفى مرسي الى التسلل خارج منزله لينضم الى الاحتجاجات ضد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك العام الماضي خشية أن يمنعه والداه اذا علموا الى اين كان متجها.
بعد ذلك بساعات أردي الشاب الذي كان عمره 22 عاما قتيلا وهو في طريقه الى ميدان التحرير مركز الاحتجاجات.
كان والد مرسي واحدا من بضع أفراد من عائلات القتلى الذين سمح لهم بحضور وقائع محاكمة مبارك المتهم باصدار أوامر بقتل المتظاهرين الذين لقي نحو 850 منهم حتفهم خلال الانتفاضة.
في البداية كان متفائلا بأن تحقق "محاكمة القرن" العدالة لكنه فقد الامل تدريجيا بعد أن سمع ضابطا تلو الاخر يدلون بشهادات مفادها أنه لم تصدر أوامر باطلاق الرصاص.
وقال لرويترز خلال احدى الجلسات في سبتمبر ايلول قبل ان يتوقف عن الحضور "لم أدفن ابني لارى هؤلاء الكلاب يفلتون من العقاب."
حين مثل مبارك (83 عاما) امام المحكمة للمرة الاولى قال الكثير من المدعين والمراقبين الذين لم يتصوروا قط أنه سيحاسب ان مصر استعادت كرامتها. لكن كثيرين يرون أن المحاكمة التي كان ينبغي أن تساعد في تضميد جروح الماضي أصبحت تمثل رمزا لكل ما لم يتغير.
وينزعج كثير من المصريين من أن التعجل في تقديم مبارك للعدالة أدى الى محاكمته أمام نفس المؤسسات -الوزارات والشرطة والمحاكم- بل بنفس القوانين التي استخدمتها تلك المؤسسات في عهده لحماية حكمه المطلق الذي استمر 30 عاما.
ولم تنشيء مصر هيئة للحقيقة والمصالحة مثل اللجنة التي تشكلت في جنوب افريقيا وساعدت في تضييق هوة الخلافات بعد فترة التمييز العنصري كما يرى كثير من المواطنين أنها لم تحاسب المسؤولين السابقين بشفافية من خلال محاكم ذات تفويض استثنائي مثلما حدث في دول امريكا اللاتينية كالارجنتين.
في الردهة المؤدية الى قاعة المحكمة التي كانت سابقا قاعة محاضرات بأكاديمية الشرطة التي كان بعض المدعى عليهم اما طلبة او مدرسون فيها ظلت صورة تضم أحد الضباط الذين يحاكمون الان معلقة على الحائط.
كانت الاكاديمية حتى بضعة اشهر مضت تسمى أكاديمية مبارك.
وقال حسن ابو العينين وهو محام عن واحد من المدعين الذين يتجاوز عددهم 400 ان هذا الوضع حدث لانه لا يمكن تغيير القوانين بين عشية وضحاها. وأضاف أنه بعد الثورة كان ينبغي للثوار أن يصدروا قرارا بانشاء محاكم ثورية.
وتركز الغضب الشعبي على النائب العام الذي عينه مبارك والذي لم يشمل الاصلاح مكتبه منذ الاطاحة بالرئيس. وأنحت النيابة في مرافعتها باللائمة على وزارة الداخلية -وهي متهمة ومحققة في الوقت نفسه في هذه القضية- لعدم تعاونها بتقديم الادلة.
وقالت مها يوسف رئيسة قسم الشؤون القانونية بمركز النديم لضحايا العنف ان مبارك يحاكم بقوانين هو الذي وضعها والقاضي مقيد بالاحكام والادلة القانونية.
ويوما بعد يوم يتبين أن هذه الادلة أضعف مما كان يتمناه كثيرون.
وأدلى اكثر من 1600 شخص بشهاداتهم امام النيابة قبل بدء المحاكمة بدءا من أطباء وقعوا تقارير الطب الشرعي وانتهاء بمسؤولين حكوميين وضحايا لاعمال العنف. واستدعت المحكمة تسعة أشخاص للشهادة جميعهم من ضباط الشرطة باستثناء واحد.
ويقول محامون من الجانبين وخبراء ان ايا ممن استدعوا لم يقدموا أدلة دامغة على اصدار أوامر باطلاق النيران على المحتجين.
ويحاكم الى جانب مبارك وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وستة من مساعديه وكلهم متهمون باصدار أوامر بقتل المتظاهرين.
كما يحاكم ابنا مبارك بعدد من الاتهامات بالفساد تنطوي على اساءة استغلال النفوذ. لكن الكثير من المصريين كانوا يريدون أن تتعامل المحاكمات مع مظاهر أخرى للظلم في حكم مبارك.
واستمع القاضي أحمد رفعت الذي ينظر قضية مبارك المتهم فيها بالتامر لقتل متظاهرين وبالفساد المالي الى المرافعات النهائية امس الاربعاء وقال انه حجز القضية للنطق بالحكم في جلسة الثاني من يونيو حزيران المقبل. وطلبت النيابة حكم الاعدام لمبارك.
وفي بدايات المحاكمة قال اللواء حسين سعيد موسى أحد الشهود للمحكمة ان محكمة أخرى أصدرت حكما ضده لاتلافه تسجيلات من غرفة عمليات الشرطة خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما. ويقول منتقدون ان هذا يظهر كيف ساهمت أشهر من التباطؤ في اتلاف أدلة جوهرية.
وكان اللواء حسن عبد الحميد فرج مساعد اول وزير الداخلية الذي حضر اجتماعا مع العادلي حين كان وزيرا وعدد من كبار الضباط خلال الانتفاضة قد أشار في البداية الى أن زملاءه اتخذوا قرارا بمواجهة المحتجين المسالمين بالعنف ووصف هذا بأنه "خطأ".
وقال للمحكمة في سبتمبر ان ذلك الاجتماع خرج بقرار لمنع المحتجين من دخول ميدان التحرير ولو باستخدام القوة.
لكن عندما استجوبه المحامون أثناء المحاكمة نفى اتخاذ قرار باستخدام الاسلحة النارية على الاطلاق.
وقال عصام البطاوي محامي العادلي انه لا يوجد أي دليل يثبت صدور أمر لضابط او جندي بفتح النيران على المحتجين.
كما حاول دفاع مبارك الدفع بعدم اختصاص المحكمة بمحاكمة مبارك بناء على أنه لايزال رئيسا لمصر من الناحية الدستورية وبالتالي يجب أن يحاكم امام محكمة خاصة.
وزخرت المحاكمة التي بدأت في أغسطس اب وامتدت حتى الشتاء بالرمزية سواء للاحداث الدامية التي قادت الى تنحي مبارك او للدولة المرهوبة التي لا تمس التي أقامها ولم تحل بعد.
وتحدى أهالي القتلى الظروف الجوية ليرددوا الهتافات خارج قاعة المحكمة ورفع كثير منهم ملابس ابنائهم الملطخة بالدماء التي كانوا يرتدونها حين قتلوا.
في الداخل يشغل ضباط شرطة معظم المقاعد ويدخن فريد الديب محامي مبارك الشهير السيجار في فترات الاستراحة.
ويقضي مبارك فترة الحبس على ذمة القضية في مستشفى عسكري فخم ويدخل قاعة المحكمة على سرير طبي وينقل الى المحاكمة بطائرة هليكوبتر تحولت تكلفة وقودها الى محور غضب شعبي متزايد. ولا تقيد أيدي غيره من المدعى عليهم بالاغلال ويرتدون دوما ملابس أنيقة.
واستدعت المحكمة عددا من أوثق مساعدي مبارك للشهادة في جلسة مغلقة بينهم وزير دفاعه لعشرين عاما المشير محمد حسين طنطاوي الرجل الذي يدير شؤون مصر منذ الاطاحة بمبارك العام الماضي. وتشير تسريبات عن شهاداتهم الى أنها جاءت في صالح المتهمين.
وقال جابر جاد نصار استاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة ان هناك معادلة اشكالية تتمثل في شعب في حالة ثورة وقيادة غير راغبة في الثورة.
وأضاف أن المحاكمة لا تبتعد كثيرا عن هذه المظلة. وقال ان القيادة غير الراغبة في الثورة اكتفت بردود أفعال حتى تنتقل من يوم الى التالي.
ودافعت النيابة عن نفسها في مواجهة الانتقادات الجماهيرية التي وجهت لسير القضية قائلة انها كانت تعمل في ظل مهلة ضيقة جدا وتحت ضغط شعبي هائل دون خيار سوى الاعتماد على الشرطة للقيام بالاعتقالات وجمع الادلة.
وقال المستشار مصطفى سليمان المحامي العام الاول لنيابة استئناف القاهرة للمحكمة هذا الاسبوع ان الفضل في سير هذه القضية وجمع الادلة يرجع الى النيابة التي قامت بهذا في ظروف لم يسبق لها مثيل.
وأضاف أن الادلة قوية وحاسمة وانتقد مجددا عدم تعاون وزارة الداخلية.
وبغض النظر عن الحكم فانه سيستغرق أعواما قبل أن يصبح نهائيا اذ سيستنفد محامو المدعى عليهم الطعون ليتركوا أقارب الضحايا مع شعور بعدم الرضا لبعض الوقت.
وقال المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الاسبق ان الثورات أحداث استثنائية في عمر الامم وبالتالي لا يمكن التعامل مع الظروف الاستثنائية بالوسائل القضائية العادية.
وضم مرسي والد محمد الذي قتل وهو في الثانية والعشرين من عمره قبضته حين خطرت له فكرة أن تتم تبرئة مبارك وقال "يجب أن يتحمل أحد المسؤولية عن موت ابني. ساخذ حقي بيدي
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» محاكمة مبارك بأكاديمية الشرطة بالقاهرة
» بدء محاكمة مبارك بالقاهرة
» استئناف محاكمة مبارك ونجليه
» تأجيل محاكمة مبارك إلى الاثنين المقبل
» هرج بالقاعة بعد تأجيل محاكمة مبارك في "قتل المتظاهرين"
» بدء محاكمة مبارك بالقاهرة
» استئناف محاكمة مبارك ونجليه
» تأجيل محاكمة مبارك إلى الاثنين المقبل
» هرج بالقاعة بعد تأجيل محاكمة مبارك في "قتل المتظاهرين"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR