مدير مستشفي الجمهورية يبدي استياءه من كلام أدلت به الحمروش

أعرب مدير مستشفي الجمهورية ببنغازي الدكتور رجب الطبجي عن امتعاضه الشديد لكلام أدلته وزيرة الصحة الدكتور فاطمة الحمروش بشأن استغرابها من استمرار العمل داخل المستشفي.

وكانت الوزير قد تساءلت -بحسب الطبجي- خلال اجتماع عقدته مع مديري المستشفيات “كيف لا يزال هناك شخص عاقل يعمل في هذا المستشفى؟!”.

واعتبر الطبجي، أن الوزيرة قد أهانت كل الأطباء العملين داخل المستشفي ووصفتهم بأنهم ليسوا بعقلاء.

وأضاف،”كنا نعتقد بأنها ستقول لنا شكرا لأنكم تعملون تحت هذه الظروف وتجاهدون”..”إنما في المقابل قالت لنا أنتم لستم عقلاء لأنكم مازلتم تعملون هنا”.

وتابع الطبجي قائلاً لصحيفة قورينا الجديدة:” كان الأولى أن تقدم لنا الحلول”.

ومن جهته قال استشاري أمراض النساء والولادة وعضو اللجنة التسييرية بالمستشفى الدكتور علي الرابطي: “إن مستشفى الجمهورية يعاني من ضيق السعة السريرية في الأقسام.. إنها تستقبل حالات كثيرة تبدأ من بعد سرت إلى أمساعد.. أصبحت السعة السريرة للمستشفى لا تحتمل مقارنة بالنواقص العديدة التي تعاني منها والمباني التي تحتاج إلى صيانة وترميم ونقص الإمكانيات”.

وأضاف الرابطي، كل هذه المشاكل قد تم عرضها على العديد من المسؤولين وآخرهم كانت وزيرة الصحة خلال زيارة قامت بها للمستشفى، وقد عرضنا عليها حل إمكانية فتح القسم المقفل بمستشفى بنغازي المركزي المتكون من ( ثلاث طوابق ) وإمكانية تشغيله كحل آخر بديل، فقالت إنها ستسعى لحل هذه المشكلة وهذا منذ شهر تقريبا. وقال: “إننا نعاني، وكل يوم لدينا مشكلة ما ونسعى لحلها”.

وأستطرد الرابطي، قائلاً: “خلال الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين بتاريخ 13فبراير الجاري، بحضور الوزيرة مع مدراء المستشفيات عرضنا مشكلة مستشفى الجمهورية مرة أخرى فردت علينا قائلة:”من المفترض أن هذا المستشفى قد أقفل.. لما يزال يعمل حتى الآن ومن الذي يعمل به؟”.

وتساءل قائلاً:”شخصيا لم أفهم هذا التصريح.. هل يعني لا مبالاة بوضع المستشفى أم أنه تصريح جدي”.

ومضى يقول: “لو أقفل المستشفى، فما هي الحلول التي سنقدمها إلى الآلاف من حالات الولادة؟ وما هو البديل لهم؟ وهل الوزارة قامت بوضع تصور أو حل مثلا ؟”.. “في الحقيقة إنه أمر معيب أن يصدر عن الوزيرة هذا القول.. لا أعرف ماذا سيكون رد فعل العاملين في المستشفى عندما يسمعون هذا الكلام الذي من أعلى مسؤول رفيع”.

وقال الرابطي:”لذا نحن نخلي مسؤوليتنا بالكامل من المشاكل الكوارث التي ستحدث والنواقص، ولعدم خضوع المستشفى للصيانة وفي نفس الوقت من إقفال المستشفى بشكل مفاجئ، وما يترتب عليه من تبعات”.

مشكوره زهره وبارك فيك

الأجدى لها أن تشكرهم لأداءهم واجبهم في مثل هذه الظروف الصعبة ..

خصوصا مستشفيات بنغازي فهي الآن تخدم أكثر من طاقتها بكثير .. بسبب كثرة النازحين إليها فضلا عن مدن الشرق

المستشفيات اللي فيها نقص أمكانيات وتحتاج ترميم وخاطبوا فيها المسئولين عدة مرات قبل وبعد,تغلق ابوابها وخلي الناس بعدين تأكل مش بس الوزيرة؟ بل تحرق الحكومة والمسئولين حرق