ختام المؤتمر الوطني تحت شعار "اغتيال اللواء ورفيقيه خيانة و

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-02-26, 6:46 am

بيان المؤتمر الوطني للأطياف والقبائل الليبية
الذي عقد بمدينة بنغازي حول قضية
اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس ورفيقيه
يوم السبت الموافق 25/02/2012 ميلادي
تحت شعار
" اغتيال اللواء ورفيقيه خيانة وطنية والقصاص حق وواجب "
يؤكد المجتمعون على ما يلي ويعتبرونه من الثوابت التي لا تقبل ألمراء ولا التبديل :
أولا : أن السيد اللواء عبد الفتاح يونس هو من رجالات هذا الوطن الشرفاء الذين لم تتلطخ أيديهم يوما بدم احد من أبنائه . وكان انحيازه (دائما) إلى الوطن .
ثانيا : أن انضمامه إلى الثورة كان منه قرارا شجاعا اتخذه بكامل إرادته في بسالة لا نظير لها وكان وقوفه بجانب الشعب منذ الساعات الأولي لانبلاج ثورة 17 فبراير وقد أعلنها صريحة ومدوية بقولة ( أنا مع الثورة ) وكان انشقاقه عن الطاغية إحدى واهم القواسم التي قسمن ظهره وعاملا مهما في انتصار الثورة .. وقد كان الشهيد وفيا بالعهد مخلصا صادقا حتى قتلته الفئة الباغية وسقط مغدوراً شهيدا يرافقه صاحباه البطلان الشهيدان العقيد محمد خميس والمقدم ناصر مذكور .
ثالثا : أن كل من ساهم في هذه الجريمة النكراء في حق الوطن ولو بشق كلمة هو عميل بامتياز لا يستحق شرف الانتماء لثورة السابع عشر من فبراير المجيدة التي قامت لمناهضة الظلم والفساد والبغي .
رابعا : أن اغتيال اللواء يمثل مؤامرة دنيئة استهدفت شرفه الوطني والعسكري وانحيازه إلى الثورة في ساعة العسرة وكانت الوسيلة المستخدمة تعبر عن نفسيات دونية رخيصة .
بان قامت به فئة ضالة محسوبة على الثوار في إشاعة الأقاويل حول وطنية اللواء وحصلت منها قضية اتخذها رأس المجلس الانتقالي من أولويات مهامه الوطنية ودفع بها إلى جماعة حاقدة عهد اليها بمصير اللواء فأساءت التصرف وانحرفت عن الشرعية وبحكمه مما أدى إلى انتزاع اللواء من موقعه المتقدم على الجبهة إلى محرقة أشبه " بالهيلوكوست " .
خامسا : أن جميع الإجراءات التي تمت برعاية رئيس المجلس الانتقالي وبمباركة منه كانت إجراءات باطلة تعتمد على سوء الظن الذي لا يغني من الحق شيئا وكانت سببا في كارثة وطنية كادت أن تعصف بالثورة لولا التحلي بالحكمة وضبط النفس .
سادسا : ولئن كان اللواء الشهيد محسوبا على العهد الغابر بحكم موقعه منه إلا انه اختار الانحياز إلى الوطن في أحرج الأوقات ويكون بذلك قد نفض عن نفسه أدران ذلك العهد الأسود والعبرة دائما بالخواتيم .
سابعا : سيبقى اللواء الشهيد ورفيقاه علامة بارزة في تاريخ ليبيا وسيذكرون في الخالدين
ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلا *** ويأيتيك بالإنباء لم تزود
والمجد والخلود للوطن
ويقرر المؤتمرون ما يلي :

1. التأكيد على أن هناك تقصيرا واضحا في التعامل مع قضية الاغتيال وعدم إعطائها الأهمية اللازمة بما يتناسب وحجم هذه لقضية الوطنية وتداعياتها السلبية ومن بينها حالة الفوضى الأمنية التي أعقبت التحرير ومازالت سائدة حتى الآن .
2. إن إحالة القضية إلى القضاء العسكري بعد أن قطعت فيها النيابة العامة شوطا مهما ، إنما هو قرار جاء في غير محله وأعطى انطباعا بعدم ألا مبالاة بهذا الشأن الوطني وقد كان ينبغي أن يولي المجلس العناية اللازمة لهذا الشأن ووضع القضية أمام القضاء المختص وهو القضاء المدني صاحب الولاية العامة .
3. إن ما أظهرته قبيلة العبيدات بمن فيهم أولياء دم الشهداء من حكمة وصبر عند الصدمة الأولي إنما يعبر عن أصالة هذه القبيلة وانحيازها الدائم إلى الوطن واستعدادها للتضحية في سبيله ، ونحن نقدر عاليا هذا الموقف الوطني الشجاع وندعم هذه القبيلة ونقف من ورائها ونؤيد جميع المواقف التي تتخذها في إطار الشرعية القانونية التي نسعى إلى تحقيقها في دولة ليبيا الحديثة ، دولة العدالة والمساواة .

من طرف اسماعيل ادريس 2012-02-26, 9:25 am

لغاية امتى ,,,من شهر 7 وهضا هو الكلام
المدانون والقتله والمتهمون احذوا فرصتهم
ولم يسلموا أنفسهم ..بل يهددون كل من يلمح باتهامهم..
وألآن لاصوت يعلو على صوت القوه والسلاح
يجب استعمال القوه اخذ حق الشهيد ورفيقيه
من هذه الشراذم التي ملأت البلاد...
مشكوره زهره وبارك الله فيك للمجهودات الرائعه