لقاء ليبي إيطالي في طرابلس لتفعيل التعاون المشترك بين البلدي

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-02-29, 10:29 am

لقاء ليبي إيطالي في طرابلس لتفعيل التعاون المشترك بين البلدين ...
طرابلس - عقد في مدينة بنغازي الثلاثاء اجتماع ضم مسؤولين ليبيين وايطاليين للبحث في مختلف مجالات التعاون المشترك وامكانية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
ومثل الجانب الإيطالي في هذه الجلسة نائب وزير التنمية الاقتصادية ماريو تشاتشا ووفد اقتصادي رفيع مرافق له، فيما مثل الجانب الليبي رئيس المجلس المحلي لمدينة بنغازي جمال بالنور، وعدد من أعضاء المجلس ورجال أعمال ليبيون وممثلون لغرفة الصناعة والاقتصاد والتجارة الليبية.
وقال نائب وزير التنمية الاقتصادية ان ايطاليا تنوي المضي قدما في تعاونها المشترك مع ليبيا في مختلف المجالات، خاصة في إعادة إعمار البلد.
وقال تشاتشا "إن الأرصدة الليبية التي كانت مجمدة في إيطاليا تم الإفراج عنها بالكامل، وسوف تصل إلى ليبيا عبر القنوات الليبية المعروفة لأنها نقود الليبيين".
وأضاف أنه "بالنسبة للأموال التي عليها مشاكل خلافية وتشكل خطرا على ليبيا والمملوكة لعائلة القذافي أو أركان النظام السابق، فان إيطاليا جمدتها جميعا".
ولفت إلى أن اتفاقية الصداقة والشراكة والتعاون بين ليبيا وإيطاليا قد تم تفعيلها بين البلدين مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي، موضحا انه سيتم إعادة تفعيلها مجددا مع أول حكومة منتخبة للبلد. وقال "نحن مستعدون للمجيء إلى ليبيا والعمل فيها ويبقى أن يدعونا الجانب الليبي فقط".
واوضح انه "ستكون هناك اتفاقيات كبرى لإعادة البنية الصحية في ليبيا".
من جهته كشف رئيس المجلس المحلي لمدينة بنغازي لفرانس برس انه "تم التطرق إلى المشاكل المهمة والتي يعاني منها الطرفان على رأسها مشكلة الهجرة غير الشرعية والنازحين في المدن الليبية" مؤكدا ان "ما رأيناه من الجانب الإيطالي في هذا الصدد من تعاون كان كبيرا جدا".
وأضاف "أنه تم الاتفاق خلال جلسة المباحثات على فتح قنصلية ايطالية في مدينة بنغازي لتقدم خدمات قنصلية كاملة، بالإضافة إلى مركز ثقافي ومركز تقديم بيانات عن التعاون التجاري المحتمل بين الطرفين".
وكان البلدان وقعا في الحادي والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي اعلانا مشتركا اعتبرا انه سيشكل "اطارا سياسيا" لعلاقاتهما المقبلة بعد سقوط نظام القذافي بمناسبة اول زيارة لرئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي لهذا البلد.
ويرمي "اعلان طرابلس" الى "فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي المشترك بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين" بحسب نص الاتفاق.