إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
عرب تايمز .... من هو العقيد محمد اسماعيل؟
صفحة 1 من اصل 1
عرب تايمز .... من هو العقيد محمد اسماعيل؟
العقيد الليبي محمد اسماعيل بطل قضية محاولة اغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله شخصية مثيرة للجدل وغامضة، موقع «ليبيون من أجل العدالة» اماط اللثام عن غموض الرجل ونشر معلومات صحفية عنه وجاء في الموقع ان العقيد هو محمد أحمد اسماعيل، ابن ضابط سابق في الجيش الليبي اسمه (أحمد) اسماعيل، وهو اخ العميد نوري الصديق اسماعيل ضابط الجيش المشهور في العهد الملكي (معروفين بعائلة بن اسماعيل) من سكان المنطقة الشرقية وأصله من مصراتة، مقيم في المرج ويعيش في بنغازي.
والد محمد اسماعيل كان قبل انقلاب العقيد القذافي يعمل في المعسكر نفسه الذي كان القذافي يعمل فيه وكان برتبة رائد.
بعد الانقلاب والمحاولة التي قادها آدم الحواز وموسى احمد كان والد محمد اسماعيل ضمن الضباط الذين احيلوا الى وزارة الخارجية حيث عمل في دول عدة من بينها مالي وآخرها كان في القنصلية العامة في الاسكندرية في اواخر التسعينات وهو متزوج من سيدة مصرية هي والدة محمد.
درس محمد في كلية الهندسة (تخصص هندسة نووية) في الفترة نفسها التي كان يدرس فيها كل من سيف الإسلام ومحمد القذافي.
عرف عن محمد اسماعيل كثرة تملقه لأبناء القذافي وحاول بشتى الطرق التقرب الى احدهما وساعده في ذلك معرفة والده السابقة بالقذافي حيث لم تكن عليه تحفظات من قبل الاجهزة الأمنية.
تأرجحت علاقته بين الاثنين الا انه تمكن في الأخير من التقرب من سيف الاسلام وكسّف وده واصبح احد القريبين منه وهو ما يفسر ارتباطه بمؤسسة القذافي الخيرية ومشاركته في عملية الفيليبين، حيث كان الناطق الرسمي للمؤسسة في عملية اطلاق الأسرى الألمان من جماعة أبو سياف الفيليبينية, وتولى محمد اسماعيل الإشراف على حفل استقبال الرهائن الاجانب في طرابلس في السرايا الحمراء وفي مقر القيادة.
شارك محمد اسماعيل في عملية مقايضة الاميركيين والباكستانيين لإطلاق سراح الافغان الليبيين والعودة بهم الى طرابلس.
عرف اسماعيل بسلوكياته الوصولية, فهو معروف في اوساط عناصر الأمن بأنه نصاب محترف, ونظراً لحبه الشديد للمال فقد حاول الارتباط ايضاً بجهات متعددة اهمها المثابة العالمية برئاسة موسى كوسا ومساعده مختار القناص.
جعل محمد اسماعيل من مالطا نقطة انطلاق عملياته وتحركاته، حيث يقدم خدمات الى جهاز الأمن الخارجي والمثابة العالمية ولبعض الشخصيات، الاخرى مقابل الأموال الطائلة التي يستعملها للتجنيد والاستقطاب للعناصر الإرهابية, وقد كان معروفاً بين القريبين منه بأنه كان يقدم تقارير متكاملة عن شخصيات وهمية قام باستقطابها مقابل الكثير من الدولارات وفي شتى الأماكن التي يعتقد انها تهم القيادات الثورية والأمنية.
صوب محمد اسماعيل جهوده الاستخباراتية والابتزازية في كل الاتجاهات وكان كثير التحرك والسفر ومرافقة الوفود، حيث كان ضمن الوفد الليبي الذي شارك في قمة الأرض التي عقدت في البرازيل, وكان يقدم نفسه على انه من العناصر المهتمة بمختلف المواضيع ذات الصلة بالملتقى او المؤتمر الذي يشارك فيه.
ارتبط محمد اسماعيل بشكل رئيسي ومعلن مع مؤسسة القذافي الخيرية حيث كان يقدم على انه الممثل الرسمي للمؤسسة في افغانستان والباكستان، ولكنه بالتأكيد مرتبط وبشكل غير معلن بجهاز الأمن الخارجي والمثابة العالمية، التي تلتقي كلها في علاقته بموسى كوسا ومختار القناص.
تكليف محمد اسماعيل بتدبير مؤامرة اغتيال الأمير السعودي كان بسبب عدم معرفة الاجهزة السعودية لعلاقته بالأجهزة الامنية، رغم علمهم بعلاقته بمؤسسة القذافي الخيرية.
المفارقة ان هذا العقيد بن اسماعيل متزوج من سيدة محترمة وهي ابنة المقدم موسى احمد، الذي قضى في سجون القذافي سنين طويلة بسبب مشاركته في محاولة الانقلاب التي عرفت بمحاولة موسى احمد والحواز اواخر عام 1969.
وخلص الموقع الى اعتبارات ان هذه المعلومات وغيرها «تؤكد ان مؤسسة القذافي الخيرية تدار بواسطة رجال الاستخبارات الليبية وانها في الواقع عبارة عن اداة ووسيلة وواجهة لخدمة الاجهزة الامنية في النظام».
والد محمد اسماعيل كان قبل انقلاب العقيد القذافي يعمل في المعسكر نفسه الذي كان القذافي يعمل فيه وكان برتبة رائد.
بعد الانقلاب والمحاولة التي قادها آدم الحواز وموسى احمد كان والد محمد اسماعيل ضمن الضباط الذين احيلوا الى وزارة الخارجية حيث عمل في دول عدة من بينها مالي وآخرها كان في القنصلية العامة في الاسكندرية في اواخر التسعينات وهو متزوج من سيدة مصرية هي والدة محمد.
درس محمد في كلية الهندسة (تخصص هندسة نووية) في الفترة نفسها التي كان يدرس فيها كل من سيف الإسلام ومحمد القذافي.
عرف عن محمد اسماعيل كثرة تملقه لأبناء القذافي وحاول بشتى الطرق التقرب الى احدهما وساعده في ذلك معرفة والده السابقة بالقذافي حيث لم تكن عليه تحفظات من قبل الاجهزة الأمنية.
تأرجحت علاقته بين الاثنين الا انه تمكن في الأخير من التقرب من سيف الاسلام وكسّف وده واصبح احد القريبين منه وهو ما يفسر ارتباطه بمؤسسة القذافي الخيرية ومشاركته في عملية الفيليبين، حيث كان الناطق الرسمي للمؤسسة في عملية اطلاق الأسرى الألمان من جماعة أبو سياف الفيليبينية, وتولى محمد اسماعيل الإشراف على حفل استقبال الرهائن الاجانب في طرابلس في السرايا الحمراء وفي مقر القيادة.
شارك محمد اسماعيل في عملية مقايضة الاميركيين والباكستانيين لإطلاق سراح الافغان الليبيين والعودة بهم الى طرابلس.
عرف اسماعيل بسلوكياته الوصولية, فهو معروف في اوساط عناصر الأمن بأنه نصاب محترف, ونظراً لحبه الشديد للمال فقد حاول الارتباط ايضاً بجهات متعددة اهمها المثابة العالمية برئاسة موسى كوسا ومساعده مختار القناص.
جعل محمد اسماعيل من مالطا نقطة انطلاق عملياته وتحركاته، حيث يقدم خدمات الى جهاز الأمن الخارجي والمثابة العالمية ولبعض الشخصيات، الاخرى مقابل الأموال الطائلة التي يستعملها للتجنيد والاستقطاب للعناصر الإرهابية, وقد كان معروفاً بين القريبين منه بأنه كان يقدم تقارير متكاملة عن شخصيات وهمية قام باستقطابها مقابل الكثير من الدولارات وفي شتى الأماكن التي يعتقد انها تهم القيادات الثورية والأمنية.
صوب محمد اسماعيل جهوده الاستخباراتية والابتزازية في كل الاتجاهات وكان كثير التحرك والسفر ومرافقة الوفود، حيث كان ضمن الوفد الليبي الذي شارك في قمة الأرض التي عقدت في البرازيل, وكان يقدم نفسه على انه من العناصر المهتمة بمختلف المواضيع ذات الصلة بالملتقى او المؤتمر الذي يشارك فيه.
ارتبط محمد اسماعيل بشكل رئيسي ومعلن مع مؤسسة القذافي الخيرية حيث كان يقدم على انه الممثل الرسمي للمؤسسة في افغانستان والباكستان، ولكنه بالتأكيد مرتبط وبشكل غير معلن بجهاز الأمن الخارجي والمثابة العالمية، التي تلتقي كلها في علاقته بموسى كوسا ومختار القناص.
تكليف محمد اسماعيل بتدبير مؤامرة اغتيال الأمير السعودي كان بسبب عدم معرفة الاجهزة السعودية لعلاقته بالأجهزة الامنية، رغم علمهم بعلاقته بمؤسسة القذافي الخيرية.
المفارقة ان هذا العقيد بن اسماعيل متزوج من سيدة محترمة وهي ابنة المقدم موسى احمد، الذي قضى في سجون القذافي سنين طويلة بسبب مشاركته في محاولة الانقلاب التي عرفت بمحاولة موسى احمد والحواز اواخر عام 1969.
وخلص الموقع الى اعتبارات ان هذه المعلومات وغيرها «تؤكد ان مؤسسة القذافي الخيرية تدار بواسطة رجال الاستخبارات الليبية وانها في الواقع عبارة عن اداة ووسيلة وواجهة لخدمة الاجهزة الامنية في النظام».
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» ليبيا تشترط كشف مكان ( محمد اسماعيل ) مساعد سيف القذافي لإطل
» بطل طبرق العقيد ركن محمد منفور
» خليفة بلقاسم حفتر مع العقيد محمد بن نايل
» المجرم محمد العيساوى احد ضباط العقيد المردوم
» المشتبه الأول في اغتيال العقيد احمد البرغثي هي العقيد دلال ا
» بطل طبرق العقيد ركن محمد منفور
» خليفة بلقاسم حفتر مع العقيد محمد بن نايل
» المجرم محمد العيساوى احد ضباط العقيد المردوم
» المشتبه الأول في اغتيال العقيد احمد البرغثي هي العقيد دلال ا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR