إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الاعلان في طرابلس عن تأسيس حزب التجمع الوطني الحر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاعلان في طرابلس عن تأسيس حزب التجمع الوطني الحر
الاعلان في طرابلس عن تأسيس حزب التجمع الوطني الحر
المنارة 2 مارس 2012
أعلن في طرابلس خلال الايام القليلة الماضية عن تأسيس حزب التجمع الوطني الحر وقال مؤسسو الحزب في بيانهم الذي تحصلت المنارة على نسخة منه أن الحزب هو تيار وطني ديموقراطي حر مفتوح العضوية لكل مواطن ليبي ، همه الوحيد أن يعبر بالبلاد إلي بر الأمان من خلال تغيير طريقة تفكير الغالبية من شعبنا في مرحلة بناء دولتنا بطريقة سلسة وسليمة .
بيان إشهــــار حزب
التجمع الـــــوطني الحر
= إنطلاقاً من تراكم نضالات الآباء و الأجداد عبر تاريخ بلادنا .
= و إيماناً بمباديء العقيدة الإسلامية السمحاء التي تدعو إلي الوسطية و نبذ الإرهاب و العنف و التطرف بكافة أشكاله و صوره و تركز علي مباديء التسامح و العدالة و الحرية و المساواة و الكرامة الإنسانية فإن الحاجة ملحة في هذه المرحلة الهامة من تاريخ بلادنا إلي إنشاء كيان سياسي واسع يضم كافة القوي الوطنية التي تؤمن بالديمقراطية و مباديء حقوق الإنسان و الحكم الرشيد خياراً سياسياً .
= و إستلهاماً لتطلعات شعبنا فقد تنادت شريحة واسعة من الرجال و النساء و الشباب المخلصين الشرفاء و من جميع مناطق ليبيا الحرة لتأسيس ( حزب التجمع الوطني الحر ) ليقـدم رؤية سياسية مستقبلية لتحقيق الأمن و الإذدهار و السلم الإجتماعي ووحدة الأرض و المصير بعيدا عن القبلية و الطائفية و التعصب الأعمي الذي يهدم و لا يبني و يقود إلي الفوضـي و عدم الإستقـرار مما لا سمح الله يشكل إنتهاكا لمباديء ثورة 17 فبراير و إستهانة بتضحيات و دماء أبنائنا و شهدائنا و طموحات و آمال شعبنا ، علينا أن نكون أوفياء لدماء شهدائنا و أن نرقي لطموحات و آمال شعبنا ، و أن نحافظ علي المستوي الرفيع من الإعجاب و التقدير الذي حققه الشعب الليبي في عيون المجتمع الدولي ليبني دولة المؤسسات و القانون و حقوق الإنسان القادرة علي الإلتحاق بركب الحضارة و التقدم و الوصول إلي مصاف الدول الديمقراطية الحرة لتصبح عضوا فاعلا ومتميزا في المجتمع الدولي عن جدارة و إستحقاق .
= إننا في حزب التجمع الوطني الحر كقوي وطنية مخلصة همها الوحيد أن تعبر ببلادنا إلي بر الأمان من خلال تغيير طريقة تفكير الغالبية من شعبنا للولوج في مرحلة بناء دولتنا بطريقة سلسة وسليمة لأن المرحلة القادمة من أصعب و أدق المراحل و الأكثر حساسية لمستقبل بلادنا .
= عليه يعلن حزب التجمع الوطني الحر اليوم عن تأسيسه كتيار وطني ديموقراطي حر مفتوح العضوية العضوية لكل مواطن ليبي شريف يؤمن بالتوجهات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و الفكرية لهذا التجمع في خطوة لنبذ الإنقسام و الفرقة و السمو فوق الخلافات و الجراح و نبذ الأفكار المضللة و ثقافة الجاهلية التي غرسها نظام الطاغية المخلوع لعدة عقود لنبني دولة تملك الإحساس بالمسئولية تجاه الأجيال الجديدة و الذين هم في حاجة إلي من يأخذ بيدهم و ينير لهم الطريق في عصر ينبذ العنف و التطرف ، عصراً إختلط فيه مفهوم الجهاد السامي بالإرهاب و إرتبط للأسف مفهوم الجهاد بمشروعات إنتحارية أضرت بالإسلام و المسلمين و قضاياهم العادلة بدلا من تقديم الدين الإسلامي كمكون جوهري أصيل من مكونات الأمة العربية و الإسلامية و كأساس متين و قوي لمشروع النهضة . إن حزب التجمع الوطني الحر يدعو جميع أبناء وطننا رجال و نساء و شباب للإنخراط في الحياة العملية بكافة مجالاتها من أجل بناء ليبيا الجديدة و تنميتها و المشاركة في الحياة السياسية الديموقراطية بروح خلاَقة تقهر التخلف وتبني مجتمع ينعم فيه الجميع علي قدم المساواة بالحرية و الإذدهار .
و دعواتنا موجهة للجميع … قلوبنا مفتوحة للجميع … أفكارنا واضحة … و أهدافنا نبيلة … عزائمنا مشحوذة … للبذل و العطاء …
فمرحباً بكم
ها هي بلادكم تناديكم لبناء مستقبلها الحر السعيد
كلمة رئيس الحزب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين
أيها السيدات والسادة :
إسمحوا في البداية أن أترحم علي شهدائنا الأبرار الذين سقطوا منذ إنقلاب 69 الأسود إلي آخر شهيد قدم روحه فداء لثورة 17 فبراير كما ندعو الله أن يمن علي جرحانا بالشفاء العاجل و العودة سالمين إلي أرض الوطن و عودة المفقودين إلي أهلهم و ذويهم .
يسرنا أن نرحب بكم جميعا علي تشريفكم لنا بالحضور للمشاركة في حفل إعلان حزبنا ( حزب التجمع الوطني الحر ) كما أن الشكر موصول للسادة أعضاء المجلس الإنتقالي و الحكومة الإنتقالية كما نرحب بحضور السلك الدبلوماسي العربي و الأجنبي لهذا الحفل .
أيها السيدات والسادة :
لا شك أن موت الطاغية و القيادات المتهالكة في نظامه لها معاني رمزية لا يمكن إغفالها لدي الشعب الليبي عامة و لثوار 17 فبراير خاصة ، لقد أثبت الليبيون أنهم شعب يستحق الحياة حيث عبروا عن تطلعهم و توقهم للحرية بأن دفعوا ثمنا غاليا يتمثل في عشرات الآلاف من الشهداء و الجرحي و المفقودين منذ إنبلاج ثورة 17 فبراير .
و مع أن الطاغية قد قتل … فإن ذلك لا يعني إكتمال الثورة وصولاً إلي بناء الدولة المنشودة ، فعلي شعبنا تقع مسئــوليات عظيـمة لمعالجة ما ترتب علي حكم هذا الطاغية من سلبيات و جرائم تتمثل في أعمال القتل و القمع و تبذير ثروة البلاد … و لكن الأخطر من ذلك كله هو تدمير و خلخلة قيم المجتمع الليبي بكل مكوناته الإجتماعية و الثقافية بالإضافة إلي طمس فكرة الدولة و المؤسسات و كافة التنظيمات السياسية و المدنية في بلادنا .
لقد كانت ثورة 17 فبراير في مراحلها الأولي تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب الليبي في الحرية دون أن تعبر هذه الثورة عن توجهات سياسية أو أيدولوجية لذلك فإن المرحلة الحالية هي مرحلة بناء الدولة ، فالظروف تحتم نشوء تنظيمات سياسية و حراك لمجتمع مدني فاعل و حقيقي يمكن بواستطها مواجهة تجيير الثورة و دماء الشهداء و الضحايا لخدمة أجندات سياسية مهما كان لونها أو قيام قوي راغبة في الحفاظ علي الوضع الراهن أن تقوم أطراف خارجية بلعب أدوار غير مرغوب فيها و تتدخل في تحديد شكل المجتمع السياسي الليبي الجديد .
لا شك و لا جدال في أن ثورة 17 فبراير هي ثورة شعبية في أصالتها و توجهاتها و دخل الليبيون غمار الثورة دون خبرة عسكرية و ثقافة سياسية و أحس الليبيون أن بلادهم مقبلة علي حرب إبادة لا هوادة فيها من حاكم ظالم يريد أن يقتل شعبه … لا لجرم إقترفوه بل لأنهم تظاهروا سلمياً مطالبين بالحرية والعدالة ـــ لذلك كان لا مفر من اللجوء إلي أشقائنا العرب و إلي جامعتنا العربية لنتوجه جميعا إلي ضمير العالم المتمثل في منظمة الأمم المتحدة و مجلس الأمن الذي يقوم علي حفظ الأمن و السلم الدوليين .
إن الشعب الليبي وجد نفسه الآن أمام تحديات كبيرة و خطيرة خلال هذه المرحلة الإنتقالية و إن التجارب علمتنا في بلاد كثيرة … أن أهم فرص نجاح عملية التحول و البناء الديمقراطي هي تلك المتصلة بوجود الأفراد أو القادة السياسيين الذين يتبنون الديمقراطية خياراً إستراتيجيا و إلتزاماً و تعهداً وطنياً .
أيها السيدات والسادة :
أيها الحضور الكريم ..
إننا اليوم نشهد تأسيس حزبنا ( حزب التجمع الوطني الحر ) و أن مؤسسيه هم من رجال و شباب و نساء هذا الوطن المخلصين الشرفاء الذين يهمهم مستقبل بلادنا في هذه الظروف الدقيقة و الحساسة التي بدأنا فيها مرحلة بناء دولتنا تمهيدا للدخول في ممارسة الحياة السياسية و إطلاق حرية العمل السياسي التعددي القائم علي حرية تكوين الأحزاب و النقابات و منظمات المجتمع المدني في عهد ثورة 17 فبراير و قيادتها المتمثلة في المجلس الوطني الإنتقالي و حكومته الإنتقالية للبدء في تنظيم عمله و تطوير مبادئه ليكون مؤسسة سياسية منظمة و مستقلة و ليكون تأثيرها في المجتمع و النظام السياسي فاعلا .
إن حزب التجمع الوطني الحر يتبني هوية وطنية من أجل تأسيس تيار عريض وواسع يدافع عن برنامج وطني ديمقراطي حديث و يناضل من أجل ليبيا دولة ديمقراطية تتأسس علي دستور يتوافق عليه الجميع و يضمن كافة الحقوق و الواجبات لنقدم نموذجاً ليبياً لدولة القانون و الحريات و المؤسسات الدستورية ــ دولة تتحقق فيها تنمية إقتصادية مستدامة و شاملة دولة تتحقق فيها العدالة الإجتماعية و التطور الثقافي و المعرفي في كل مناحي الحياة .
أيها السيدات والسادة :
إن بلادنا و في ظل الظروف الراهنة و المتعلقة بالإحتمالات الناجمة من تصاعد نفوذ المتطرفين من أي إتجاه سياسي أو أي إنتماءات فكرية و عقائدية و ربما حتي من الطابور الخامس و الخلايا النائمة من أعمال تهدد الإستقرار و الأمن و خوفا من أن يتطور هذا التنافس الدائر الآن إلي صدام علي السلطة بين الجماعات المسلحة … إن هذا يعطي المبرر لأطراف خارجية للتدخل لمساعدة طرف أو أطراف بعينها ضد الأخري .
إن أمام المجلس الإنتقالي و الحكومة المشكلة حديثا تحديات كبيرة و خطيرة لمعالجة التداعيات السياسية و الأمنية و الإجتماعية و بروز ظاهرة إنتشار السلاح و النعرات الجهوية و القبلية و الخلافات الأيدولوجية .
أيها السيدات والسادة :
إن حزبنا و هو يقف بصورة مبدئية خلف المجلس الإنتقالي و حكومته في ظل هذه الظروف الدقيقة و المفصلية من تاريخ بلادنا فإننا نود أن نشير عليه أن يتخذ جملة من الإجراءات و الخطوات العاجلة خاصة ما يلي :ـ
أولاً : الإسراع في دمج الثوار و تفعيل جهاز الشرطة و المؤسسة القضائية و بناء الجيش الوطني فهذا يعتبر أهم واجب وطني و إن الحديث عن بناء الدولة الديمقراطية و دولة القانون و بناء وطن مستقل و القيام بالتنمية المنشودة لا يستقيم في وجود مسلحين و سلاح خارج سلطة الدولة و بدأنا نسمع أن بعض الدوائر الأجنبية بدأت تعلن قلقها من وجود العديد من الإنتهاكات مما خلق إحتقان شديدا في الشارع الليبي .
ثانياً : لابد من إتخاذ إجراءات عاجلة و عملية لتقديم الخدمات الأساسية و توفير حاجات المواطنين و تسهيل حصولهم علي مرتباتهم في كافة أرجاء الوطن و خاصة في المناطق التي تضررت من الحرب و هذا لن يأتي إلا بإستتباب الأمن و الإستقرار و السيطرة علي كافة المنافذ البرية و الجوية و البحرية من قبل قوات الدولة و أجهزتها الرسمية لمنع التهريب للأموال و السلع .
ثالثاً : نشـدد علي أهمية المصالحة الوطنية في المـرحلة الراهنة و هي ضرورية كـمرحلة أولي في بـنـاء الـدولة الجديدة عن طــريق تـفعـيل الـمؤسسة القضـائية و الشـروع في تطبيـق الـعدالة الإنتقالية لـرد الـمظالم و إحكـام الحـقوق و تقديم المتهمين و مرتكبي الـجرائم للـعدالة و أن لا يتم التعميم بالإتهام لمدينة أو قبيلة بأكملها بجريرة من إرتكب الجرم من أبنائها ـ ماذا عن الأطفال و الشيوخ و النساء و الرجال اللذين لم يرتكبوا أي جرائم فلا يمكن أن يعاقبوا بجريرة غيرهم ، كما نؤكد علي المبادرات الفردية و مبادرات مؤسسات المجتمع المدني و المبادرات التي تتبناها الدولة بإتجاه المصالحة . وعلي قادتنا في المجلس الإنتقالي و الحكم الإنتقالي أن يظهروا الإرادة السياسية لمحاكمة المجرمين و القتلة .
رابعاً : نعبر عن قلقنا بشأن الخروقات الأمنية و الجرائم المسلحة كما نعبر عن قلقنا العميق بشأن إنتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث داخل المعتقلات و يجب علينا إحترام حقوق الإنسان بموجب الإعلان الدستوري المؤقت و التذكير بأن ليبيا طرف في معاهدات حقوق الإنسان بما فيها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و إتفاقية مناهضة التعذيب .
خامساً : إننا نعبـر عن خطورة تسييس الإسلام ــــ الإسلام كما جــاء في المادة ( 5 ) من دستور عام 1951 م هو دين الدولة و البرلمان هو الذي يصدر القوانين و ما دام البرلمان القادم أعضاؤه و الحمدلله كلهم مسلمون فلن يصدر منه ما يخالف الشريعة الإسلامية . إن إستعمال شعارات و مصطلحات تستفز الآخرين من أبناء هذا الوطن و تعتبر موجهة ضدهم بل تستفز قوي خارجية صديقة لبلادنا تربطنا معها أفضل العلاقات السياسية و الإقتصادية ، إن بلادنا تطلع إلي اليوم الذي يعيش فيه كل الليبيين في الإسلام عقيدة و شعورا في القلب و آداب و خلق في السلوك و منهاج حياة في هذا الوطن .
أيها السيدات والسادة :
إن الليبيين و قد خـرجوا من معركة شرسة و قامـوا بإسقاط أقسي الأنظمة الشمولية و الدكتاتـورية و أكثرها شراسـة و دمـوية قـادرون بإذن الله سبـحانه و تعالي علي بناء دولتهم المـدنية الديـمقـراطية العادلة التي يعيش فيهـا جميع الليبيين سواسية في الحقوق و الواجبات ترفرف عليهم راية الحرية و الكرامة و يفتخرون بوطن واحد مستقل القرار و السيادة .
أيها السيدات والسادة :
و في الختام فإن هذا التجمع و غيره من القوي الوطنية و الديمقراطية علي الساحة السياسية في بلادنا علي إيمان كامل بمسئوليتنا جميعا تجاه بلادنا و أن عبورنا لعنق الزجاجة خلال هذه المرحلة الإنتقالية لن يتم إلا بإتحادنا و إجتماع كلمتنا و إننا لن نُحكم من جديد بقوة السلاح و لن تحكمنا قبلية أو مدينة أو طاغية يأتينا بأي شكل من الأشكال و لن نُحكم بفكر أو عقائد مستوردة من أية جهة كانت … وطننا لابد أن يعود بجباله الخضراء و ترابه و رماله و زيتونه و ليمونه و سعف نخيله بشواطئه و آثاره التاريخية و مدنه القديمة العريقة سيعود بإذن الله سليما معافي .
إن شعبنا البطل لن يكون ناكراً لوطنه و لا حجراً صلبا في طريق تقدمه … و أنا أجزم أن شعبنا يريده وطناً جميلاً متقدماً لأنه شعب يستحق الحياة .
ها هي بلادكم تناديكم لبناء مستقبلها الحر السعيد .
المجد و الخلود للشهداء
المنارة 2 مارس 2012
أعلن في طرابلس خلال الايام القليلة الماضية عن تأسيس حزب التجمع الوطني الحر وقال مؤسسو الحزب في بيانهم الذي تحصلت المنارة على نسخة منه أن الحزب هو تيار وطني ديموقراطي حر مفتوح العضوية لكل مواطن ليبي ، همه الوحيد أن يعبر بالبلاد إلي بر الأمان من خلال تغيير طريقة تفكير الغالبية من شعبنا في مرحلة بناء دولتنا بطريقة سلسة وسليمة .
بيان إشهــــار حزب
التجمع الـــــوطني الحر
= إنطلاقاً من تراكم نضالات الآباء و الأجداد عبر تاريخ بلادنا .
= و إيماناً بمباديء العقيدة الإسلامية السمحاء التي تدعو إلي الوسطية و نبذ الإرهاب و العنف و التطرف بكافة أشكاله و صوره و تركز علي مباديء التسامح و العدالة و الحرية و المساواة و الكرامة الإنسانية فإن الحاجة ملحة في هذه المرحلة الهامة من تاريخ بلادنا إلي إنشاء كيان سياسي واسع يضم كافة القوي الوطنية التي تؤمن بالديمقراطية و مباديء حقوق الإنسان و الحكم الرشيد خياراً سياسياً .
= و إستلهاماً لتطلعات شعبنا فقد تنادت شريحة واسعة من الرجال و النساء و الشباب المخلصين الشرفاء و من جميع مناطق ليبيا الحرة لتأسيس ( حزب التجمع الوطني الحر ) ليقـدم رؤية سياسية مستقبلية لتحقيق الأمن و الإذدهار و السلم الإجتماعي ووحدة الأرض و المصير بعيدا عن القبلية و الطائفية و التعصب الأعمي الذي يهدم و لا يبني و يقود إلي الفوضـي و عدم الإستقـرار مما لا سمح الله يشكل إنتهاكا لمباديء ثورة 17 فبراير و إستهانة بتضحيات و دماء أبنائنا و شهدائنا و طموحات و آمال شعبنا ، علينا أن نكون أوفياء لدماء شهدائنا و أن نرقي لطموحات و آمال شعبنا ، و أن نحافظ علي المستوي الرفيع من الإعجاب و التقدير الذي حققه الشعب الليبي في عيون المجتمع الدولي ليبني دولة المؤسسات و القانون و حقوق الإنسان القادرة علي الإلتحاق بركب الحضارة و التقدم و الوصول إلي مصاف الدول الديمقراطية الحرة لتصبح عضوا فاعلا ومتميزا في المجتمع الدولي عن جدارة و إستحقاق .
= إننا في حزب التجمع الوطني الحر كقوي وطنية مخلصة همها الوحيد أن تعبر ببلادنا إلي بر الأمان من خلال تغيير طريقة تفكير الغالبية من شعبنا للولوج في مرحلة بناء دولتنا بطريقة سلسة وسليمة لأن المرحلة القادمة من أصعب و أدق المراحل و الأكثر حساسية لمستقبل بلادنا .
= عليه يعلن حزب التجمع الوطني الحر اليوم عن تأسيسه كتيار وطني ديموقراطي حر مفتوح العضوية العضوية لكل مواطن ليبي شريف يؤمن بالتوجهات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و الفكرية لهذا التجمع في خطوة لنبذ الإنقسام و الفرقة و السمو فوق الخلافات و الجراح و نبذ الأفكار المضللة و ثقافة الجاهلية التي غرسها نظام الطاغية المخلوع لعدة عقود لنبني دولة تملك الإحساس بالمسئولية تجاه الأجيال الجديدة و الذين هم في حاجة إلي من يأخذ بيدهم و ينير لهم الطريق في عصر ينبذ العنف و التطرف ، عصراً إختلط فيه مفهوم الجهاد السامي بالإرهاب و إرتبط للأسف مفهوم الجهاد بمشروعات إنتحارية أضرت بالإسلام و المسلمين و قضاياهم العادلة بدلا من تقديم الدين الإسلامي كمكون جوهري أصيل من مكونات الأمة العربية و الإسلامية و كأساس متين و قوي لمشروع النهضة . إن حزب التجمع الوطني الحر يدعو جميع أبناء وطننا رجال و نساء و شباب للإنخراط في الحياة العملية بكافة مجالاتها من أجل بناء ليبيا الجديدة و تنميتها و المشاركة في الحياة السياسية الديموقراطية بروح خلاَقة تقهر التخلف وتبني مجتمع ينعم فيه الجميع علي قدم المساواة بالحرية و الإذدهار .
و دعواتنا موجهة للجميع … قلوبنا مفتوحة للجميع … أفكارنا واضحة … و أهدافنا نبيلة … عزائمنا مشحوذة … للبذل و العطاء …
فمرحباً بكم
ها هي بلادكم تناديكم لبناء مستقبلها الحر السعيد
كلمة رئيس الحزب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين
أيها السيدات والسادة :
إسمحوا في البداية أن أترحم علي شهدائنا الأبرار الذين سقطوا منذ إنقلاب 69 الأسود إلي آخر شهيد قدم روحه فداء لثورة 17 فبراير كما ندعو الله أن يمن علي جرحانا بالشفاء العاجل و العودة سالمين إلي أرض الوطن و عودة المفقودين إلي أهلهم و ذويهم .
يسرنا أن نرحب بكم جميعا علي تشريفكم لنا بالحضور للمشاركة في حفل إعلان حزبنا ( حزب التجمع الوطني الحر ) كما أن الشكر موصول للسادة أعضاء المجلس الإنتقالي و الحكومة الإنتقالية كما نرحب بحضور السلك الدبلوماسي العربي و الأجنبي لهذا الحفل .
أيها السيدات والسادة :
لا شك أن موت الطاغية و القيادات المتهالكة في نظامه لها معاني رمزية لا يمكن إغفالها لدي الشعب الليبي عامة و لثوار 17 فبراير خاصة ، لقد أثبت الليبيون أنهم شعب يستحق الحياة حيث عبروا عن تطلعهم و توقهم للحرية بأن دفعوا ثمنا غاليا يتمثل في عشرات الآلاف من الشهداء و الجرحي و المفقودين منذ إنبلاج ثورة 17 فبراير .
و مع أن الطاغية قد قتل … فإن ذلك لا يعني إكتمال الثورة وصولاً إلي بناء الدولة المنشودة ، فعلي شعبنا تقع مسئــوليات عظيـمة لمعالجة ما ترتب علي حكم هذا الطاغية من سلبيات و جرائم تتمثل في أعمال القتل و القمع و تبذير ثروة البلاد … و لكن الأخطر من ذلك كله هو تدمير و خلخلة قيم المجتمع الليبي بكل مكوناته الإجتماعية و الثقافية بالإضافة إلي طمس فكرة الدولة و المؤسسات و كافة التنظيمات السياسية و المدنية في بلادنا .
لقد كانت ثورة 17 فبراير في مراحلها الأولي تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب الليبي في الحرية دون أن تعبر هذه الثورة عن توجهات سياسية أو أيدولوجية لذلك فإن المرحلة الحالية هي مرحلة بناء الدولة ، فالظروف تحتم نشوء تنظيمات سياسية و حراك لمجتمع مدني فاعل و حقيقي يمكن بواستطها مواجهة تجيير الثورة و دماء الشهداء و الضحايا لخدمة أجندات سياسية مهما كان لونها أو قيام قوي راغبة في الحفاظ علي الوضع الراهن أن تقوم أطراف خارجية بلعب أدوار غير مرغوب فيها و تتدخل في تحديد شكل المجتمع السياسي الليبي الجديد .
لا شك و لا جدال في أن ثورة 17 فبراير هي ثورة شعبية في أصالتها و توجهاتها و دخل الليبيون غمار الثورة دون خبرة عسكرية و ثقافة سياسية و أحس الليبيون أن بلادهم مقبلة علي حرب إبادة لا هوادة فيها من حاكم ظالم يريد أن يقتل شعبه … لا لجرم إقترفوه بل لأنهم تظاهروا سلمياً مطالبين بالحرية والعدالة ـــ لذلك كان لا مفر من اللجوء إلي أشقائنا العرب و إلي جامعتنا العربية لنتوجه جميعا إلي ضمير العالم المتمثل في منظمة الأمم المتحدة و مجلس الأمن الذي يقوم علي حفظ الأمن و السلم الدوليين .
إن الشعب الليبي وجد نفسه الآن أمام تحديات كبيرة و خطيرة خلال هذه المرحلة الإنتقالية و إن التجارب علمتنا في بلاد كثيرة … أن أهم فرص نجاح عملية التحول و البناء الديمقراطي هي تلك المتصلة بوجود الأفراد أو القادة السياسيين الذين يتبنون الديمقراطية خياراً إستراتيجيا و إلتزاماً و تعهداً وطنياً .
أيها السيدات والسادة :
أيها الحضور الكريم ..
إننا اليوم نشهد تأسيس حزبنا ( حزب التجمع الوطني الحر ) و أن مؤسسيه هم من رجال و شباب و نساء هذا الوطن المخلصين الشرفاء الذين يهمهم مستقبل بلادنا في هذه الظروف الدقيقة و الحساسة التي بدأنا فيها مرحلة بناء دولتنا تمهيدا للدخول في ممارسة الحياة السياسية و إطلاق حرية العمل السياسي التعددي القائم علي حرية تكوين الأحزاب و النقابات و منظمات المجتمع المدني في عهد ثورة 17 فبراير و قيادتها المتمثلة في المجلس الوطني الإنتقالي و حكومته الإنتقالية للبدء في تنظيم عمله و تطوير مبادئه ليكون مؤسسة سياسية منظمة و مستقلة و ليكون تأثيرها في المجتمع و النظام السياسي فاعلا .
إن حزب التجمع الوطني الحر يتبني هوية وطنية من أجل تأسيس تيار عريض وواسع يدافع عن برنامج وطني ديمقراطي حديث و يناضل من أجل ليبيا دولة ديمقراطية تتأسس علي دستور يتوافق عليه الجميع و يضمن كافة الحقوق و الواجبات لنقدم نموذجاً ليبياً لدولة القانون و الحريات و المؤسسات الدستورية ــ دولة تتحقق فيها تنمية إقتصادية مستدامة و شاملة دولة تتحقق فيها العدالة الإجتماعية و التطور الثقافي و المعرفي في كل مناحي الحياة .
أيها السيدات والسادة :
إن بلادنا و في ظل الظروف الراهنة و المتعلقة بالإحتمالات الناجمة من تصاعد نفوذ المتطرفين من أي إتجاه سياسي أو أي إنتماءات فكرية و عقائدية و ربما حتي من الطابور الخامس و الخلايا النائمة من أعمال تهدد الإستقرار و الأمن و خوفا من أن يتطور هذا التنافس الدائر الآن إلي صدام علي السلطة بين الجماعات المسلحة … إن هذا يعطي المبرر لأطراف خارجية للتدخل لمساعدة طرف أو أطراف بعينها ضد الأخري .
إن أمام المجلس الإنتقالي و الحكومة المشكلة حديثا تحديات كبيرة و خطيرة لمعالجة التداعيات السياسية و الأمنية و الإجتماعية و بروز ظاهرة إنتشار السلاح و النعرات الجهوية و القبلية و الخلافات الأيدولوجية .
أيها السيدات والسادة :
إن حزبنا و هو يقف بصورة مبدئية خلف المجلس الإنتقالي و حكومته في ظل هذه الظروف الدقيقة و المفصلية من تاريخ بلادنا فإننا نود أن نشير عليه أن يتخذ جملة من الإجراءات و الخطوات العاجلة خاصة ما يلي :ـ
أولاً : الإسراع في دمج الثوار و تفعيل جهاز الشرطة و المؤسسة القضائية و بناء الجيش الوطني فهذا يعتبر أهم واجب وطني و إن الحديث عن بناء الدولة الديمقراطية و دولة القانون و بناء وطن مستقل و القيام بالتنمية المنشودة لا يستقيم في وجود مسلحين و سلاح خارج سلطة الدولة و بدأنا نسمع أن بعض الدوائر الأجنبية بدأت تعلن قلقها من وجود العديد من الإنتهاكات مما خلق إحتقان شديدا في الشارع الليبي .
ثانياً : لابد من إتخاذ إجراءات عاجلة و عملية لتقديم الخدمات الأساسية و توفير حاجات المواطنين و تسهيل حصولهم علي مرتباتهم في كافة أرجاء الوطن و خاصة في المناطق التي تضررت من الحرب و هذا لن يأتي إلا بإستتباب الأمن و الإستقرار و السيطرة علي كافة المنافذ البرية و الجوية و البحرية من قبل قوات الدولة و أجهزتها الرسمية لمنع التهريب للأموال و السلع .
ثالثاً : نشـدد علي أهمية المصالحة الوطنية في المـرحلة الراهنة و هي ضرورية كـمرحلة أولي في بـنـاء الـدولة الجديدة عن طــريق تـفعـيل الـمؤسسة القضـائية و الشـروع في تطبيـق الـعدالة الإنتقالية لـرد الـمظالم و إحكـام الحـقوق و تقديم المتهمين و مرتكبي الـجرائم للـعدالة و أن لا يتم التعميم بالإتهام لمدينة أو قبيلة بأكملها بجريرة من إرتكب الجرم من أبنائها ـ ماذا عن الأطفال و الشيوخ و النساء و الرجال اللذين لم يرتكبوا أي جرائم فلا يمكن أن يعاقبوا بجريرة غيرهم ، كما نؤكد علي المبادرات الفردية و مبادرات مؤسسات المجتمع المدني و المبادرات التي تتبناها الدولة بإتجاه المصالحة . وعلي قادتنا في المجلس الإنتقالي و الحكم الإنتقالي أن يظهروا الإرادة السياسية لمحاكمة المجرمين و القتلة .
رابعاً : نعبر عن قلقنا بشأن الخروقات الأمنية و الجرائم المسلحة كما نعبر عن قلقنا العميق بشأن إنتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث داخل المعتقلات و يجب علينا إحترام حقوق الإنسان بموجب الإعلان الدستوري المؤقت و التذكير بأن ليبيا طرف في معاهدات حقوق الإنسان بما فيها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و إتفاقية مناهضة التعذيب .
خامساً : إننا نعبـر عن خطورة تسييس الإسلام ــــ الإسلام كما جــاء في المادة ( 5 ) من دستور عام 1951 م هو دين الدولة و البرلمان هو الذي يصدر القوانين و ما دام البرلمان القادم أعضاؤه و الحمدلله كلهم مسلمون فلن يصدر منه ما يخالف الشريعة الإسلامية . إن إستعمال شعارات و مصطلحات تستفز الآخرين من أبناء هذا الوطن و تعتبر موجهة ضدهم بل تستفز قوي خارجية صديقة لبلادنا تربطنا معها أفضل العلاقات السياسية و الإقتصادية ، إن بلادنا تطلع إلي اليوم الذي يعيش فيه كل الليبيين في الإسلام عقيدة و شعورا في القلب و آداب و خلق في السلوك و منهاج حياة في هذا الوطن .
أيها السيدات والسادة :
إن الليبيين و قد خـرجوا من معركة شرسة و قامـوا بإسقاط أقسي الأنظمة الشمولية و الدكتاتـورية و أكثرها شراسـة و دمـوية قـادرون بإذن الله سبـحانه و تعالي علي بناء دولتهم المـدنية الديـمقـراطية العادلة التي يعيش فيهـا جميع الليبيين سواسية في الحقوق و الواجبات ترفرف عليهم راية الحرية و الكرامة و يفتخرون بوطن واحد مستقل القرار و السيادة .
أيها السيدات والسادة :
و في الختام فإن هذا التجمع و غيره من القوي الوطنية و الديمقراطية علي الساحة السياسية في بلادنا علي إيمان كامل بمسئوليتنا جميعا تجاه بلادنا و أن عبورنا لعنق الزجاجة خلال هذه المرحلة الإنتقالية لن يتم إلا بإتحادنا و إجتماع كلمتنا و إننا لن نُحكم من جديد بقوة السلاح و لن تحكمنا قبلية أو مدينة أو طاغية يأتينا بأي شكل من الأشكال و لن نُحكم بفكر أو عقائد مستوردة من أية جهة كانت … وطننا لابد أن يعود بجباله الخضراء و ترابه و رماله و زيتونه و ليمونه و سعف نخيله بشواطئه و آثاره التاريخية و مدنه القديمة العريقة سيعود بإذن الله سليما معافي .
إن شعبنا البطل لن يكون ناكراً لوطنه و لا حجراً صلبا في طريق تقدمه … و أنا أجزم أن شعبنا يريده وطناً جميلاً متقدماً لأنه شعب يستحق الحياة .
ها هي بلادكم تناديكم لبناء مستقبلها الحر السعيد .
المجد و الخلود للشهداء
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: الاعلان في طرابلس عن تأسيس حزب التجمع الوطني الحر
مشكوره اختي وبارك الله فيك للتغطيه
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: الاعلان في طرابلس عن تأسيس حزب التجمع الوطني الحر
لكم شكري لمروركم الرائع..وفقكم الله...
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» بنغازي تشهد تأسيس "حزب التجمع الوطني من أجل العدالة والديمقر
» يضم 60 شركة ، الاعلان في طرابلس عن تأسيس ائتلاف شركات المقاو
» الإعلان في طرابلس عن إشهار " التجمع الوطني التباوى"
» الإعلان في طرابلس عن تأسيس " الحزب الوطني للتغيير والإصلاح "
» الإعلان بطرابلس عن تأسيس حزب جديد تحت اسم " حزب التجمع الوطن
» يضم 60 شركة ، الاعلان في طرابلس عن تأسيس ائتلاف شركات المقاو
» الإعلان في طرابلس عن إشهار " التجمع الوطني التباوى"
» الإعلان في طرابلس عن تأسيس " الحزب الوطني للتغيير والإصلاح "
» الإعلان بطرابلس عن تأسيس حزب جديد تحت اسم " حزب التجمع الوطن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR