إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
باحثون يكشفون قلة الأخلاق لدى الأغنياء
صفحة 1 من اصل 1
باحثون يكشفون قلة الأخلاق لدى الأغنياء
منذ الانهيار الإقتصادي عام 2008، تناثرت الأخبار حول سلوك مشبوه لأعضاء مجالس إدارة كبرى الشركات، وأخرى حول إدانة رجال أعمال من ذهب، ومع ذلك لم يكن واضحا ما إذا كان الإجرام بين ذوي الياقات البيضاء أمثلة فردية أم أنه اتجاه سائد.
والآن، ثمة دراسة جديدة قد توفر إجابة على ذلك السؤال، إذ أظهرت سلسلة من التجارب التي أجراها علماء النفس في جامعة كاليفورنيا، إلى أن الناس الذين هم اجتماعيا وماليا أفضل حالا من غيرهم، أكثر عرضة للكذب، والخداع، والتصرف بطريقة غير أخلاقية.
ويقول بول بيف، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن "زيادة الثروة لدى الإنسان تجعله يريد المزيد، وطلب الزيادة يقوده إلى ثني أو كسر قواعد النظام والقانون لخدمة المصالح الذاتية."
واستخلصت النتائج، التي توصل إليها فريق البحث، من سبع تجارب منفصلة، تضمنت البحث على أكثر من ألف شخص في جميع نواحي الحياة.
واستخدم بيف وزملاؤه مجموعة من التدابير لقياس "الوضع الاجتماعي والاقتصادي، مثل مستويات التعليم، والدخل السنوي، وتصور المشاركين الخاص لمكانتهم الاجتماعية.
وفي التجارب الأولية، جلس الباحثون على الأرصفة قرب جامعة كاليفورنيا، بهدف التحقق في العلاقة بين نوع السيارة، وسلوك السائق.
وكان سائقو السيارات الأحدث والأكثر فخامة عرضة لمضايقة سائقي السيارات الأخرى وأقل انصياعا لقوانين ممرات المشاة، إذ تجاهل ما يقرب من 45 في المائة منهم المشاة، مقارنة بنحو 30 في المائة من سائقي السيارات الأكثر تواضعا.
في تجربة أخرى، طلب من مجموعة من طلاب الكلية الإجابة على تساؤل حول متى استعدادهم بالانخراط في سلوك غير أخلاقي في سيناريوهات الحياة اليومية المختلفة - مثل اتخاذ ماعون من ورق الطابعة من المكتب الذي يعملون فيه، عدم تصحيح الخطأ لأمين الصندوق في صالحها، أو قبول نصائح غير مشروعة حول الإمتحان القادم.
وتكررت نتائج تجارب القيادة، إذ كان الطلاب الذين رأوا أنفسهم بأنهم من الطبقة الأعلى على السلم الاجتماعي الاقتصادي أكثر عرضة من أقرانهم لأن يتخذوا قرارات أقل من الشرفاء في حالات افتراضية.
ويقول بيف إن "هذه النتائج لا تدل على أن السلوك غير الأخلاقي متأصل إلى حد ما في الناس الأعلى مكانة.. ومع ذلك، فإنها لا تشير إلى أن تغييرات صغيرة في الناس بسبب الحالة أو البيئة تعبر عن قيمهم بطرق مختلفة."
وأضاف قائلا: "نحن لا نقول إنه يجب عليك عدم الثقة بالأغنياء، أو أن الأغنياء فاسدون.. بدلا من ذلك، نسلط الضوء على التفاوت في البيئات الاجتماعية الذي تؤدي إلى إثارة النزعات الطبيعية والقيم الاجتماعية المتباينة."
والآن، ثمة دراسة جديدة قد توفر إجابة على ذلك السؤال، إذ أظهرت سلسلة من التجارب التي أجراها علماء النفس في جامعة كاليفورنيا، إلى أن الناس الذين هم اجتماعيا وماليا أفضل حالا من غيرهم، أكثر عرضة للكذب، والخداع، والتصرف بطريقة غير أخلاقية.
ويقول بول بيف، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن "زيادة الثروة لدى الإنسان تجعله يريد المزيد، وطلب الزيادة يقوده إلى ثني أو كسر قواعد النظام والقانون لخدمة المصالح الذاتية."
واستخلصت النتائج، التي توصل إليها فريق البحث، من سبع تجارب منفصلة، تضمنت البحث على أكثر من ألف شخص في جميع نواحي الحياة.
واستخدم بيف وزملاؤه مجموعة من التدابير لقياس "الوضع الاجتماعي والاقتصادي، مثل مستويات التعليم، والدخل السنوي، وتصور المشاركين الخاص لمكانتهم الاجتماعية.
وفي التجارب الأولية، جلس الباحثون على الأرصفة قرب جامعة كاليفورنيا، بهدف التحقق في العلاقة بين نوع السيارة، وسلوك السائق.
وكان سائقو السيارات الأحدث والأكثر فخامة عرضة لمضايقة سائقي السيارات الأخرى وأقل انصياعا لقوانين ممرات المشاة، إذ تجاهل ما يقرب من 45 في المائة منهم المشاة، مقارنة بنحو 30 في المائة من سائقي السيارات الأكثر تواضعا.
في تجربة أخرى، طلب من مجموعة من طلاب الكلية الإجابة على تساؤل حول متى استعدادهم بالانخراط في سلوك غير أخلاقي في سيناريوهات الحياة اليومية المختلفة - مثل اتخاذ ماعون من ورق الطابعة من المكتب الذي يعملون فيه، عدم تصحيح الخطأ لأمين الصندوق في صالحها، أو قبول نصائح غير مشروعة حول الإمتحان القادم.
وتكررت نتائج تجارب القيادة، إذ كان الطلاب الذين رأوا أنفسهم بأنهم من الطبقة الأعلى على السلم الاجتماعي الاقتصادي أكثر عرضة من أقرانهم لأن يتخذوا قرارات أقل من الشرفاء في حالات افتراضية.
ويقول بيف إن "هذه النتائج لا تدل على أن السلوك غير الأخلاقي متأصل إلى حد ما في الناس الأعلى مكانة.. ومع ذلك، فإنها لا تشير إلى أن تغييرات صغيرة في الناس بسبب الحالة أو البيئة تعبر عن قيمهم بطرق مختلفة."
وأضاف قائلا: "نحن لا نقول إنه يجب عليك عدم الثقة بالأغنياء، أو أن الأغنياء فاسدون.. بدلا من ذلك، نسلط الضوء على التفاوت في البيئات الاجتماعية الذي تؤدي إلى إثارة النزعات الطبيعية والقيم الاجتماعية المتباينة."
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» قال حكيم في الأغنياء...و...العلماء...و ..الناس!!!!
» بضاعة لا يستطيع احد أن يشتريها حتى أغنى الأغنياء
» قمة الأخلاق..
» بنك الأخلاق
» دراسة: الأغنياء الأكثر لجوءاً للكذب والخداع
» بضاعة لا يستطيع احد أن يشتريها حتى أغنى الأغنياء
» قمة الأخلاق..
» بنك الأخلاق
» دراسة: الأغنياء الأكثر لجوءاً للكذب والخداع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR