إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
نقلا عن الموقع الرسمي للدكتور محمود جبريل: اللهم قد بلغت الل
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نقلا عن الموقع الرسمي للدكتور محمود جبريل: اللهم قد بلغت الل
نقلا عن الموقع الرسمي للدكتور محمود جبريل: اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يمكن أن يختلف إثنان من دارسي علم السياسه على الضرورة المطلقة والحياتية لإعادة بناء الدولة الليبية (بناء جيش وطني ، وجهاز أمني قوي ، وتفعيل الإدارة الليبية) كشرط لازم ومسبق للحديث عن تفضيلات الحكم ونوع الإدارة ونوع النظام السياسي ، وهي التفضيلات التي يجب أن يتناولها مضمون مشروع الدستور القادم ..... ذلك أن إنتخابات المؤتمر الوطني القادمة لا يمكن أن تتم في غياب العناصر الرئيسية الثلاث لهيكل الدولة .
ورغم أن ذلك يبدو من البديهيات ، إلا أن البعض تراءي له بل وبدأ يعمل من أجل الفيدرالية كشكل لحكم الدولة التي لم تؤسس بعد .... وكأن أشكال الحكم وأنظمته تؤسس في فراغ هياكل القوة وحالات الإنفلات اللامحدود.
ورغم تقديرنا لمواجع الألم وتراكم الشعور بالإقصاء الذي قد يكون دافع الكثيرين ممن يطالبون ويسعون إلى الفيدرالية بسبب ممارسات طاغية العصر طيلة سنى حكمة ضد بعض مناطق من وطننا الحبيب أكثر من غيرها ..إلا أن هذا الألم وتلك الجراح يجب أن لا تنسينا الحقائق التالية : -
1. أن الفيدرالية لا تقوم في غياب الدولة .. وحتى في وجود دولة هشه ضعيفة في إطار التأسيس من عدم، كحالة دولتنا الليبية .. فإن الإنزلاق نحو الإنفصال الكامل يصبح هو أكثر السيناريوهات إحتمالا وهو ما قد يدفع إما تجاه حرب أهلية بين أقاليم الوطن حول الموارد والحدود وغيرها ، أو داخل الأقليم ذاته بين مكوناته القبلية حول الدور والنصيب من الموارد
2. إن أبسط أبجديات التنمية تؤكد على ضرورة توافر ما يعرف " بالكتلة الحرجة " التنموية
" dev.critical mass "
بمعنى توفر الحد الأدنى من المقومات لنجاح العملية التنموية .. مثل حد أدنى من الموارد .. حد أدنى من ثقافة العمل .. حد أدنى من التجانس الإجتماعي .. حد أدنى من الإرادة السياسية الموحدة .. وهكذا ، وبالتالي فإن أي تفتيت لموارد الوطن سيحرم الأقاليم الثلاثة من أي فرصة تنموية لأي منها .. لأنه لن يتوفر لأي منها الحد الأدنى من مقومات التنمية.
أن هذا الأمر غاية في الأهمية في ضوء تناقص إحتياطي البلاد من النفط (ما تبقى لا يتجاوز %38 من إجمالي الإحتياطي الذي كان ) ، وفي ظل تناقص سكاني مخيف يدعو إلى تجميع القليل لا إلى تشتيته خصوصا وأن جيراننا يزدادون سكانيا بشكل سرطاني مخيف ( مصر في 2025 ستكون 117 مليونا والسودان بشقية 73 مليونا ، والمغرب والجزائر مجتمعين 92 مليونا ، بينما لا يتجازو عدد سكاننا في ذلك الوقت أيا كان شكل دولتنا القادم 8.1 مليونا )
ولنا ان نتخيل مثلا المنطقة الشرقية بسكان لا يتجاوزون الثلاثة ملايين نسمة في 2025 بجوار مصر 117 مليونا وهي تزداد فقرا وبحثا عن منافذ حلول لأزمتها وبالتالي يجب التركيز الآن وبشكل كامل على الإستفادة مما تبقى من نفط وعوائد لبناء إقتصاد بديل تكون موارده ومصادره في كل مناطق ليبيا .إن هذا الأمر لا علاقة له بالتوزيع العادل للثروة رغم أخلاقيته ولكنه مرتبط إستراتيجيا بأنه لا يمكن ان تقوم تنمية مستدامة حقيقية في ليبيا تحقق دخلا بديلا للنفط إلا لو كانت تنمية " أفقية " بمعنى إنتشارها في كل مناطق ليبيا ، وهذا الأمر بدوره يجعل اللآمركزية الإدارية أمرا لازما وشرطا واجبا لنجاح هذه التنمية وهو ما يجعل من الحديث عن الفيدرالية حديثا مفرغا من محتواه .
تأسيسا على ذلك يجب أن نحرص جميعا ، من منظور الحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة – أبنائنا وبناتنا -، على أن مبادئ
عدم الإقصاء وعدم التهميش
التنمية المكانية
اللآمركزية الإدارية ( عودة نظام البلديات بصلاحية كاملة )
تكون مبادئ وثوابت أصيلة في دستورنا القادم فتصبح حقوقا دستورية للمواطن لا يستطيع أي حاكم قادم تجاوزها أو العبث بها
3. إن توهم البعض بأن المناداه بالفيدرالية ستمثل ضغطا على المجلس الوطني الإنتقالي فيحسن من آدائه ، قد يدفع الكثيرين ممن يجهلون مثالب المناداة بالفيدرالية في هذا الظرف وفي هذا المكان بالذات إلى الإقتناع بصواب توجههم ، مما يحوله إلى قناعة راسخة يصعب التعامل معها .
4. إن الخلط في الفهم لدى أعضاء المجلس الإنتقالي بين إستحقاقات مرحلة المؤتمر الوطني ( التاسيسي ) ومرحلة الإنتخابات البرلمانية ، أدى إلى إعتبار معياري الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية أساسا لتقسيم الدوائر الإنتخابية وعدد المقاعد المخصصة لكل منطقة في المؤتمر الوطني .. أن هذا الأمر ساهم بقصد أو بدون قصد في تأجيج دعاوي الإقصاء والتهميش لدى البعض وإعطاءهم المبرر الموضوعي للمطالبة بالفيدرالية منعا لحدوث الإقصاء مره آخرى .
إن إستحقاقات المؤتمر الوطني ( التأسيسي) هي التمثيل المتساوي لكل مناطق ليبيا ذلك أن الهدف المحوري هنا هو تأسيس حقوق المواطن المتساوية كما حدث تماما عند صياغة دستور 1951 ، فالكثافة السكانية والمساحة الجغرافية لن يضيفا حقوق مواطنة أكثر في حالة زيادة عدد التمثيل ولن يقللا منها لو قل عدد الممثلين عن المنطقة ... إلا أن الأمر يكون مختلفا في حالة الإنتخابات البرلمانية حيث أن عدد السكان في منطقة ما ، أو مواردها في مساحتها الجغرافية لها علاقة بالحقوق التنموية ( تعليم ، صحة ، إسكان ، طرق ، كهرباء، مياه ، ..الخ) وهو ما ينعكس على حجم الميزانيات التنموية المرصودة لكل منطقة وبالتالي يزداد عدد الممثلين بزيادة عدد السكان وحجم المساحة .
ولعلى هنا أحمل المجلس الوطني الإنتقالي مسئوليته التاريخية في تصويب هذا الامر الذي دعوت إلية مرارا وتكرارا دون جدوى وذلك أن هذا الخطأ يستغل الآن كمبرر من قبل البعض للتأكيد على عودة الإقصاء وبالتالي ضرورة الفيدرالية كمخرج من مأزق الإقصاء
5. أن الفيدرالية قد تكون مطلبا أوليا يعقبه إنفصال كامل وتقسيم لجسد هذا الوطن إلى دويلات ضعيفة قد تضم مستقبلا إلى دول ذات كيانات سكانية أكبر وتعاني من أزمات إقتصادية خانقة بحيث تعتبر هذه الدويلات الصغيرة الناشئة بمواردها حلا لتلك الأزمات الإقتصادية وتخفيفا لعبء المساعدات الإقتصادية المالية على كاهل بعض الدول الكبرى
ولعل شيوخ بعض قبائل المنطقة الشرقية يذكرون جيدا كيف أن سفير إحدى الدول الاجنيبة كان يتنقل بين تلك القبائل شارحا مزايا الفيدرالية وذلك أثناء شهر يونيو الماضي بينما كانت معارك التحرير على أشدها ودماء الشهداء تسيل غزيرة على أرضنا الطاهرة . وهو ما دعاني إلى لفت إنتباه وزارة خارجية ذلك الدبلوماسي وقد كان الرد أن ذلك تصرف شخصي ولا يعبر عن سياسة الدولة ولم أكن مقتنعا بالرد وقتها وبالقطع أصبحت أكثر يقينا الآن بأن ما تم لم يكن تصرفا شخصيا على الإطلاق .
وبالتالي فإنني أدعو كل المواطنين في هذا الوطن إلى الإنتباه لهذا الامر فقد يكون البعض مدفوعا بحسن النوايا وموجوعا بجراح إقصاء الماضي فينزلق إلى مسار قد يعني العدم للوطن والمواطن
إن حكماء المنطقة الشرقية إنتصروا للوطن وقت شدته مثلما حدث إبان إغتيال المرحوم اللواء عبد الفتاح يونس ولا يمكن لهم أن يتخلوا عن هذا الوطن حين إحتياجه لهم لإعادة بنائه ، كما أن شباب المنطقة الشرقية الذين أشعلوا ثورة السابع عشر من فبراير منادين بوحدة تراب ليبيا وحريتها باذلين دماءهم رخيصة في سبيل ذلك لا يمكن لهم أن يسمحوا بأن يكون منبع إنطلاق شعلة الثورة هو نفسه منبع تمزيق الوطن .
إننا كليبيين جميعا يجب أن نتكاتف في هذه المرحلة وبكل ما أوتينا من قوة وأن نستلهم أكثر مبادئ ديننا الحنيف وعرفنا الإجتماعي ، وقد حافظت تلك المبادئ وهذا العرف حتى الآن على تماسك نسيج الوطن ونسيج المجتمع في وقت تلاشت فيه مؤسسات الدولة بجيشها وجهاز امنها ، لنتمسك أكثر من أي وقت مضى بوحدة هذا التراب وسيادته وأن نكون أكثر إصرارا على تأسيس دستور يحفظ حقوق المواطنة المتساوية لجميع الليبيين والليبيات دون تفرقة أو إقصاء بسبب فكر أو جنس ، أو ثقافة ، أو لون ، أو قبيلة أو منطقة .... أن ذلك هو الضمان الحقيقي لعدم تكرار ممارسات طاغية العصر الإقصائية ، وهي الأساس الأول لحشد موارد هذا الوطن لبناء إقتصاد بديل ينمو في كل ربوع ليبيا يديره أبناء وبنات تلك الربوع لصالح أجيال قادمة لا شك أنها ستحكم إما لنا أو علينا
محمود جبريل
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يمكن أن يختلف إثنان من دارسي علم السياسه على الضرورة المطلقة والحياتية لإعادة بناء الدولة الليبية (بناء جيش وطني ، وجهاز أمني قوي ، وتفعيل الإدارة الليبية) كشرط لازم ومسبق للحديث عن تفضيلات الحكم ونوع الإدارة ونوع النظام السياسي ، وهي التفضيلات التي يجب أن يتناولها مضمون مشروع الدستور القادم ..... ذلك أن إنتخابات المؤتمر الوطني القادمة لا يمكن أن تتم في غياب العناصر الرئيسية الثلاث لهيكل الدولة .
ورغم أن ذلك يبدو من البديهيات ، إلا أن البعض تراءي له بل وبدأ يعمل من أجل الفيدرالية كشكل لحكم الدولة التي لم تؤسس بعد .... وكأن أشكال الحكم وأنظمته تؤسس في فراغ هياكل القوة وحالات الإنفلات اللامحدود.
ورغم تقديرنا لمواجع الألم وتراكم الشعور بالإقصاء الذي قد يكون دافع الكثيرين ممن يطالبون ويسعون إلى الفيدرالية بسبب ممارسات طاغية العصر طيلة سنى حكمة ضد بعض مناطق من وطننا الحبيب أكثر من غيرها ..إلا أن هذا الألم وتلك الجراح يجب أن لا تنسينا الحقائق التالية : -
1. أن الفيدرالية لا تقوم في غياب الدولة .. وحتى في وجود دولة هشه ضعيفة في إطار التأسيس من عدم، كحالة دولتنا الليبية .. فإن الإنزلاق نحو الإنفصال الكامل يصبح هو أكثر السيناريوهات إحتمالا وهو ما قد يدفع إما تجاه حرب أهلية بين أقاليم الوطن حول الموارد والحدود وغيرها ، أو داخل الأقليم ذاته بين مكوناته القبلية حول الدور والنصيب من الموارد
2. إن أبسط أبجديات التنمية تؤكد على ضرورة توافر ما يعرف " بالكتلة الحرجة " التنموية
" dev.critical mass "
بمعنى توفر الحد الأدنى من المقومات لنجاح العملية التنموية .. مثل حد أدنى من الموارد .. حد أدنى من ثقافة العمل .. حد أدنى من التجانس الإجتماعي .. حد أدنى من الإرادة السياسية الموحدة .. وهكذا ، وبالتالي فإن أي تفتيت لموارد الوطن سيحرم الأقاليم الثلاثة من أي فرصة تنموية لأي منها .. لأنه لن يتوفر لأي منها الحد الأدنى من مقومات التنمية.
أن هذا الأمر غاية في الأهمية في ضوء تناقص إحتياطي البلاد من النفط (ما تبقى لا يتجاوز %38 من إجمالي الإحتياطي الذي كان ) ، وفي ظل تناقص سكاني مخيف يدعو إلى تجميع القليل لا إلى تشتيته خصوصا وأن جيراننا يزدادون سكانيا بشكل سرطاني مخيف ( مصر في 2025 ستكون 117 مليونا والسودان بشقية 73 مليونا ، والمغرب والجزائر مجتمعين 92 مليونا ، بينما لا يتجازو عدد سكاننا في ذلك الوقت أيا كان شكل دولتنا القادم 8.1 مليونا )
ولنا ان نتخيل مثلا المنطقة الشرقية بسكان لا يتجاوزون الثلاثة ملايين نسمة في 2025 بجوار مصر 117 مليونا وهي تزداد فقرا وبحثا عن منافذ حلول لأزمتها وبالتالي يجب التركيز الآن وبشكل كامل على الإستفادة مما تبقى من نفط وعوائد لبناء إقتصاد بديل تكون موارده ومصادره في كل مناطق ليبيا .إن هذا الأمر لا علاقة له بالتوزيع العادل للثروة رغم أخلاقيته ولكنه مرتبط إستراتيجيا بأنه لا يمكن ان تقوم تنمية مستدامة حقيقية في ليبيا تحقق دخلا بديلا للنفط إلا لو كانت تنمية " أفقية " بمعنى إنتشارها في كل مناطق ليبيا ، وهذا الأمر بدوره يجعل اللآمركزية الإدارية أمرا لازما وشرطا واجبا لنجاح هذه التنمية وهو ما يجعل من الحديث عن الفيدرالية حديثا مفرغا من محتواه .
تأسيسا على ذلك يجب أن نحرص جميعا ، من منظور الحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة – أبنائنا وبناتنا -، على أن مبادئ
عدم الإقصاء وعدم التهميش
التنمية المكانية
اللآمركزية الإدارية ( عودة نظام البلديات بصلاحية كاملة )
تكون مبادئ وثوابت أصيلة في دستورنا القادم فتصبح حقوقا دستورية للمواطن لا يستطيع أي حاكم قادم تجاوزها أو العبث بها
3. إن توهم البعض بأن المناداه بالفيدرالية ستمثل ضغطا على المجلس الوطني الإنتقالي فيحسن من آدائه ، قد يدفع الكثيرين ممن يجهلون مثالب المناداة بالفيدرالية في هذا الظرف وفي هذا المكان بالذات إلى الإقتناع بصواب توجههم ، مما يحوله إلى قناعة راسخة يصعب التعامل معها .
4. إن الخلط في الفهم لدى أعضاء المجلس الإنتقالي بين إستحقاقات مرحلة المؤتمر الوطني ( التاسيسي ) ومرحلة الإنتخابات البرلمانية ، أدى إلى إعتبار معياري الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية أساسا لتقسيم الدوائر الإنتخابية وعدد المقاعد المخصصة لكل منطقة في المؤتمر الوطني .. أن هذا الأمر ساهم بقصد أو بدون قصد في تأجيج دعاوي الإقصاء والتهميش لدى البعض وإعطاءهم المبرر الموضوعي للمطالبة بالفيدرالية منعا لحدوث الإقصاء مره آخرى .
إن إستحقاقات المؤتمر الوطني ( التأسيسي) هي التمثيل المتساوي لكل مناطق ليبيا ذلك أن الهدف المحوري هنا هو تأسيس حقوق المواطن المتساوية كما حدث تماما عند صياغة دستور 1951 ، فالكثافة السكانية والمساحة الجغرافية لن يضيفا حقوق مواطنة أكثر في حالة زيادة عدد التمثيل ولن يقللا منها لو قل عدد الممثلين عن المنطقة ... إلا أن الأمر يكون مختلفا في حالة الإنتخابات البرلمانية حيث أن عدد السكان في منطقة ما ، أو مواردها في مساحتها الجغرافية لها علاقة بالحقوق التنموية ( تعليم ، صحة ، إسكان ، طرق ، كهرباء، مياه ، ..الخ) وهو ما ينعكس على حجم الميزانيات التنموية المرصودة لكل منطقة وبالتالي يزداد عدد الممثلين بزيادة عدد السكان وحجم المساحة .
ولعلى هنا أحمل المجلس الوطني الإنتقالي مسئوليته التاريخية في تصويب هذا الامر الذي دعوت إلية مرارا وتكرارا دون جدوى وذلك أن هذا الخطأ يستغل الآن كمبرر من قبل البعض للتأكيد على عودة الإقصاء وبالتالي ضرورة الفيدرالية كمخرج من مأزق الإقصاء
5. أن الفيدرالية قد تكون مطلبا أوليا يعقبه إنفصال كامل وتقسيم لجسد هذا الوطن إلى دويلات ضعيفة قد تضم مستقبلا إلى دول ذات كيانات سكانية أكبر وتعاني من أزمات إقتصادية خانقة بحيث تعتبر هذه الدويلات الصغيرة الناشئة بمواردها حلا لتلك الأزمات الإقتصادية وتخفيفا لعبء المساعدات الإقتصادية المالية على كاهل بعض الدول الكبرى
ولعل شيوخ بعض قبائل المنطقة الشرقية يذكرون جيدا كيف أن سفير إحدى الدول الاجنيبة كان يتنقل بين تلك القبائل شارحا مزايا الفيدرالية وذلك أثناء شهر يونيو الماضي بينما كانت معارك التحرير على أشدها ودماء الشهداء تسيل غزيرة على أرضنا الطاهرة . وهو ما دعاني إلى لفت إنتباه وزارة خارجية ذلك الدبلوماسي وقد كان الرد أن ذلك تصرف شخصي ولا يعبر عن سياسة الدولة ولم أكن مقتنعا بالرد وقتها وبالقطع أصبحت أكثر يقينا الآن بأن ما تم لم يكن تصرفا شخصيا على الإطلاق .
وبالتالي فإنني أدعو كل المواطنين في هذا الوطن إلى الإنتباه لهذا الامر فقد يكون البعض مدفوعا بحسن النوايا وموجوعا بجراح إقصاء الماضي فينزلق إلى مسار قد يعني العدم للوطن والمواطن
إن حكماء المنطقة الشرقية إنتصروا للوطن وقت شدته مثلما حدث إبان إغتيال المرحوم اللواء عبد الفتاح يونس ولا يمكن لهم أن يتخلوا عن هذا الوطن حين إحتياجه لهم لإعادة بنائه ، كما أن شباب المنطقة الشرقية الذين أشعلوا ثورة السابع عشر من فبراير منادين بوحدة تراب ليبيا وحريتها باذلين دماءهم رخيصة في سبيل ذلك لا يمكن لهم أن يسمحوا بأن يكون منبع إنطلاق شعلة الثورة هو نفسه منبع تمزيق الوطن .
إننا كليبيين جميعا يجب أن نتكاتف في هذه المرحلة وبكل ما أوتينا من قوة وأن نستلهم أكثر مبادئ ديننا الحنيف وعرفنا الإجتماعي ، وقد حافظت تلك المبادئ وهذا العرف حتى الآن على تماسك نسيج الوطن ونسيج المجتمع في وقت تلاشت فيه مؤسسات الدولة بجيشها وجهاز امنها ، لنتمسك أكثر من أي وقت مضى بوحدة هذا التراب وسيادته وأن نكون أكثر إصرارا على تأسيس دستور يحفظ حقوق المواطنة المتساوية لجميع الليبيين والليبيات دون تفرقة أو إقصاء بسبب فكر أو جنس ، أو ثقافة ، أو لون ، أو قبيلة أو منطقة .... أن ذلك هو الضمان الحقيقي لعدم تكرار ممارسات طاغية العصر الإقصائية ، وهي الأساس الأول لحشد موارد هذا الوطن لبناء إقتصاد بديل ينمو في كل ربوع ليبيا يديره أبناء وبنات تلك الربوع لصالح أجيال قادمة لا شك أنها ستحكم إما لنا أو علينا
محمود جبريل
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: نقلا عن الموقع الرسمي للدكتور محمود جبريل: اللهم قد بلغت الل
أنا أشهد أنك أحسن من يقيِّم ألمور في هذا المجال ...
شكرا لــ محمود جبريل الذي لم يرضى عنه البعض .
شكرا لــ محمود جبريل الذي لم يرضى عنه البعض .
شعيب- لواء
-
عدد المشاركات : 1741
العمر : 66
رقم العضوية : 9043
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
رد: نقلا عن الموقع الرسمي للدكتور محمود جبريل: اللهم قد بلغت الل
هو شخصية ورجل المرحله ولكن اللي قدامه اقعدوا أينغزوا فيه
وولله العظيم ماهم فاهمين حاجه...لكن ذنب الليبيين في رقاب الساسه الموجودين
الآن على الساحه...
كان الله في عون ليبيا والليبيين
شكـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــرآ وبـــــــارك الله فيــــــــــــــــــــك
وولله العظيم ماهم فاهمين حاجه...لكن ذنب الليبيين في رقاب الساسه الموجودين
الآن على الساحه...
كان الله في عون ليبيا والليبيين
شكـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــرآ وبـــــــارك الله فيــــــــــــــــــــك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: نقلا عن الموقع الرسمي للدكتور محمود جبريل: اللهم قد بلغت الل
د محمود جبريل فشل كرجل للدولة وهو الآن يعمل ليسجل فشلا آخر في السياسة.
الدكتور محمود جبريل هو احد مهندسي مشروع سيف الفاشل وهو وراء الدستور
الذي رماه "معمر" في وجهه ، وهو استلم لمدة 8 اشهر المكتب التنفيذي ولم
يسجل اي نجاحات تذكر، بل اضر أكثر مما أفاد ، وقام بتمكين بعض رموز نظام
معمر من التمركز في بعض مفاصل الحكومه التنفيذيه بحجة انه لايستطيع تسيير
البلاد بدونهم وروج في بعض خطاباته الى الاستعانه بهم...
وذهب الى تسميتهم بالتقنوقراط . .والان يقوم بجولة فى كل انحاء ليبيا
كحملة انتخابية قبل ان يصدرقانون انتخابات او حتى دستور... ويقوم بتلميع
صورته وللاسف يشارك في ذلك بعض اقرانه . كان محمود جبريل يدير حكومه
تنفيذيه (ولدت أصلا ميته) من خارج البلاد تحت حجج ومسميات كثيرة وواهية
وغير مقبوله.. ثم حاول تعديلها بحكومة اخرى من حوالي 35 وزيرا مع عدد من
نوابه (كنواب لرئيس الوزراء) من معارفه واقرانه .... لم يهتم بتحسين
الخدمات بل انشغل طول المدة بحقائب وزراته، وهناك تخبط وعشوائية في ادارة
الحقائب الوزاريه وعدم نضج سياسي رغم ادعائه العبقرية في السياسة والتخطيط
الاستراتيجي.
ابن الباديه- لواء
-
عدد المشاركات : 1788
العمر : 60
رقم العضوية : 648
قوة التقييم : 34
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
رد: نقلا عن الموقع الرسمي للدكتور محمود جبريل: اللهم قد بلغت الل
كل من في الحكومة كراي شخصي لم يستطيعوه قيادة هذه المرحلة...وان شاءالله خير
لكم كل الشكر ..للمتابعة ..وفقكم الله
لكم كل الشكر ..للمتابعة ..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» حفل استقبال للدكتور محمود جبريل في البريستول
» السيره الذاتيه للدكتور محمود جبريل
» محاضرة حول متطلبات المرحلة الراهنة للدكتور "محمود جبريل"
» البيضاء: ندوة للدكتور محمود جبريل باسم من تحالف القوة الوطن
» محمود جبريل ليس لي ابنة اسمها إيناس محمود جبريل
» السيره الذاتيه للدكتور محمود جبريل
» محاضرة حول متطلبات المرحلة الراهنة للدكتور "محمود جبريل"
» البيضاء: ندوة للدكتور محمود جبريل باسم من تحالف القوة الوطن
» محمود جبريل ليس لي ابنة اسمها إيناس محمود جبريل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR