إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
لجنة البحث عن المفقودين: توقيع اتفاق ممتاز مع وزارة أسر الشه
صفحة 1 من اصل 1
لجنة البحث عن المفقودين: توقيع اتفاق ممتاز مع وزارة أسر الشه
أصبح موضوع المفقودين و إيجاد حلول لكي يتم حصرهم والعثور عليهم أمرا مزعجا ليطمئن ذويهم ، وهذا ما أثار حفيظة الأهالي خاصة أن مدة وزارة أسر الشهداء والمفقودين قاربت على الانتهاء بدون إحداث أي تطور يذكر في شأنهم ، فحتى الآن لم يتم حصر عدد المفقودين بشكل نهائي ولم يتم حتى سحب عينات (D N A) من الأهالي ، ومن هذا المنطلق قامت المنارة بإجراء مقابلة مع الطبيب الشرعي عمر العبيدي ” رئيس اللجنة المكلف من الوزارة للبحث عن المفقودين ” التي صدر قرار بتكليفها من قبل الوزارة في 2/1/2012م ، وقامت بالعمل بشكل فعلي في 28/1 /2012م. لمعرفة أهم التطورات والعراقيل التي تواجه اللجنة .
10000مفقود
كشف الدكتور العبيدي أن عدد المفقودين الذي ُصرح به في وسائل الإعلام وهو 50000 مفقود عدد مبالغ فيه ، ويرجع السبب في ذلك إلى تسجيل نفس المفقود في أكثر من مدينة أو منطقة من أهل المفقود وذلك اعتقادا منهم أن هذه الطريقة ستعجل لهم في العثور على مفقودهم ، الأمر الذي أدي إلى تكرار الأسماء وتزايد العدد بشكل مخيف ، في حين أن عدد المفقودين الحقيقي لن يتجاوز 10000 مفقود.والآن يتم استخدام منظومة خاصة لإدراج أسماء المفقودين بآلية معينة تمنع تكرار أسمائهم ، لعدم الوقوع في نفس الخطأ ، وأضاف أن عملهم كلجنة مقسم إلى أربعة فرق كبيرة ، لرفع العينات من الأهالي ، ولرفع العينات من أي رفات أو جثمان أو أي قبر وهو فريق يشرف عليه مباشرة الدكتور العبيدي. ونوه الدكتور إلى أنه متأكد من أن أحد المفقودين سيرجع يوما ما ولو كان واحدا فقط من 10000 مفقود .
مصائب قوم عند قوم فوائد
ذكر الدكتور العبيدي أنه لم يوجد قط معمل خاص بالحمض النووي (DNA) من قبل في ليبيا ، وقد سبق و طالب بذلك من المستشار مصطفى عبد الجليل من خلال حوار أجرته معه صحيفة قورينا في العام 2007، على اعتبار أن مصطفى عبد الجليل معني بالقضاء، ولكن دون أن يلاقي طلب الدكتور أي تلبية أو حتى اهتمام، ولكن الآن وبعد أحداث ثورة 17 فبراير و بالرغم من الألم الذي عشناه إلا أن وجود معمل للحمض النووي ضرورة حتمية للتعرف على المفقودين، ووجوده بصفة دائمة في ليبيا سيفيد كثيرا كل المراحل القادمة بعد الانتهاء من ملف المفقودين ، خاصة في قضايا النسب وغيرها .
عرض مغري و لكن مهمش
تجدد طلب الإسراع بتجهيز معمل للحمض النووي من قبل الدكتور العبيدي ، وتقدم إلى وزارة أسر الشهداء والمفقودين بعرض قدمته جامعة واشنطن الأمريكية للجنة ، لإقامة معمل للحمض النووي في ليبيا،وبتكلفة معقولة جدا إضافة إلى أن الجامعة مستعدة لتدريب مجموعة من الكوادر الليبية والعمل معهم ، وحتى طريقة دفع تكاليف المعمل تُركت للجنة سواءً من الأموال المجمدة أو على دفعات ، ولكن لم تلتفت الوزارة لمثل هذا العرض المغري ، علما بأن ليبيا تعاني من نقص شديد في الأطباء الشرعيين حيث لا يوجد سوى 8 أطباء شرعيين على مستوى ليبيا و وكذلك النقص في الكوادر المختصة في مثل هذا العمل والعلم .
أغرب ميزانية
استغرب الدكتور العبيدي من قيمة الميزانية المخصصة لوزارة أسر الشهداء والمفقودين التي تقدم بها الوزير ناصر جبريل إلي الحكومة على أسس غير واضحة، وبدون أي استغراب من أي أحد حتى من الكيب نفسه، فقد كانت قيمة الميزانية 25 مليون وهي لا تشكل شيئا لإتمام عمل ضخم كعمل وزارة اسر الشهداء والمفقودين، ونوه إلى أن الوزارات الأخرى تطلب مليارات لإتمام مهامها ، مثل وزارة الصحة فما بالك في البحث عن المفقودين، فهذه القيمة لا تكفي حتى للمصروفات الأخرى بغض النظر عن المصاريف التي يجهز بها المعمل، ومع كل ذلك فاللجنة لم تتحصل على ميزانية خاصة بها لكي تنجز عملها خلال الفترة المطلوبة، ويُطلب من اللجنة تخفيض تكاليفها بدون أي وعي أو إدراك من قبل بعض القائمين في الوزارة .
مظهر غير لائق والوجبات مهمة!!
عبر الدكتور العبيدي عن استيائه من بعض العاملين في المقر الخاص في طرابلس لاستقبال أسر المفقودين من ناحية مظهرهم الغير لائق ، سواءً كانوا ذكوراً أو إناثا ، وأن هناك مصاريف مبالغ في قيمتها تحسب على الوزارة من قبل هؤلاء الموظفين على المحروقات اليومية لهم كتناول الوجبات، في حين أن اللجنة المكلفة من قبل الوزارة لا تري شيئا من هذه الميزانية فهم حتى الآن يصرفون على أنفسهم من مجهوداتهم الشخصية حتى مصاريف المواصلات ووسائل الاتصال.
معمل DNA في شرق ليبيا يعني كابوسا في غربها !!
أكد الدكتور العبيدي على ضرورة تجهيز معمل في المنطقة الشرقية وألا يكون حكرا فقط على مدينة طرابلس، وأشار إلى أنه كلما طالب بذلك أثناء زياراته لطرابلس في اجتماعاته مع الوزارة قوبل طلبه باستهجان غريب وغير مرحب به وكأنه كابوس بالنسبة لهم ، وذلك ناتج عن رغبة المسئولين في طرابلس على إبقاء السيطرة دوما من هناك لأنهم اعتادوا على أن تكون السلطة حكرا عليهم .” بحسب قوله “. وأشار أنه إلى الآن لم يفتح فروع لهذه الوزارة في أي مدينة من المدن.
الوقت لم يفت بعد
كشف الدكتور العبيدي عن أنه وضع سقفا زمنيا لإنهاء عمله في البحث عن المفقودين خلال مدة ستة أشهر، وهي إنهاء سحب العينات من الأهالي جميعا ، وكذلك من القبور خاصة إنها العمل الأكثر صعوبة، وذلك بالتنسيق مع معامل جنائية في أوروبا وفرنسا وبريطانيا ، وأن يتم الإعلان عن النتائج الخاصة بالمنطقة الشرقية كاملة وهي حوالي 200 عينة ،ورفع العينات من المقبرة الوحيدة التي كل من دفن بها من الثوار وهي مقبرة بن جواد، إضافة إلى الهدف الثاني وهو تأسيس معمل DNA ضخم في طرابلس و آخر ضخم في المنطقة الشرقية ، ولكن من سوء التصرف تم تعطيل عمل اللجنة إلى هذا الوقت . إلا أنه مازال يرى أن الوقت لم يفت بعد لتحقيق هذا الحلم أو هذا الهدف ، في حالة تعاون الوزارة مع اللجنة المكلفة كما هو متفق عليه مسبقا ،وتوفير كل الإمكانيات العلمية وغيرها من اللوازم الضرورية خاصة أن القرار الذي تم الاتفاق عليه سيعمم على وزارة الداخلية والدفاع والأوقاف لأن مثل هذا العمل يتطلب مساعدة منهم كتأمين الأماكن التي سيُبحث فيها والاحتياج إلى فتوى شرعية لإجازة العمل ” الكشف عن القبور “.
10000مفقود
كشف الدكتور العبيدي أن عدد المفقودين الذي ُصرح به في وسائل الإعلام وهو 50000 مفقود عدد مبالغ فيه ، ويرجع السبب في ذلك إلى تسجيل نفس المفقود في أكثر من مدينة أو منطقة من أهل المفقود وذلك اعتقادا منهم أن هذه الطريقة ستعجل لهم في العثور على مفقودهم ، الأمر الذي أدي إلى تكرار الأسماء وتزايد العدد بشكل مخيف ، في حين أن عدد المفقودين الحقيقي لن يتجاوز 10000 مفقود.والآن يتم استخدام منظومة خاصة لإدراج أسماء المفقودين بآلية معينة تمنع تكرار أسمائهم ، لعدم الوقوع في نفس الخطأ ، وأضاف أن عملهم كلجنة مقسم إلى أربعة فرق كبيرة ، لرفع العينات من الأهالي ، ولرفع العينات من أي رفات أو جثمان أو أي قبر وهو فريق يشرف عليه مباشرة الدكتور العبيدي. ونوه الدكتور إلى أنه متأكد من أن أحد المفقودين سيرجع يوما ما ولو كان واحدا فقط من 10000 مفقود .
مصائب قوم عند قوم فوائد
ذكر الدكتور العبيدي أنه لم يوجد قط معمل خاص بالحمض النووي (DNA) من قبل في ليبيا ، وقد سبق و طالب بذلك من المستشار مصطفى عبد الجليل من خلال حوار أجرته معه صحيفة قورينا في العام 2007، على اعتبار أن مصطفى عبد الجليل معني بالقضاء، ولكن دون أن يلاقي طلب الدكتور أي تلبية أو حتى اهتمام، ولكن الآن وبعد أحداث ثورة 17 فبراير و بالرغم من الألم الذي عشناه إلا أن وجود معمل للحمض النووي ضرورة حتمية للتعرف على المفقودين، ووجوده بصفة دائمة في ليبيا سيفيد كثيرا كل المراحل القادمة بعد الانتهاء من ملف المفقودين ، خاصة في قضايا النسب وغيرها .
عرض مغري و لكن مهمش
تجدد طلب الإسراع بتجهيز معمل للحمض النووي من قبل الدكتور العبيدي ، وتقدم إلى وزارة أسر الشهداء والمفقودين بعرض قدمته جامعة واشنطن الأمريكية للجنة ، لإقامة معمل للحمض النووي في ليبيا،وبتكلفة معقولة جدا إضافة إلى أن الجامعة مستعدة لتدريب مجموعة من الكوادر الليبية والعمل معهم ، وحتى طريقة دفع تكاليف المعمل تُركت للجنة سواءً من الأموال المجمدة أو على دفعات ، ولكن لم تلتفت الوزارة لمثل هذا العرض المغري ، علما بأن ليبيا تعاني من نقص شديد في الأطباء الشرعيين حيث لا يوجد سوى 8 أطباء شرعيين على مستوى ليبيا و وكذلك النقص في الكوادر المختصة في مثل هذا العمل والعلم .
أغرب ميزانية
استغرب الدكتور العبيدي من قيمة الميزانية المخصصة لوزارة أسر الشهداء والمفقودين التي تقدم بها الوزير ناصر جبريل إلي الحكومة على أسس غير واضحة، وبدون أي استغراب من أي أحد حتى من الكيب نفسه، فقد كانت قيمة الميزانية 25 مليون وهي لا تشكل شيئا لإتمام عمل ضخم كعمل وزارة اسر الشهداء والمفقودين، ونوه إلى أن الوزارات الأخرى تطلب مليارات لإتمام مهامها ، مثل وزارة الصحة فما بالك في البحث عن المفقودين، فهذه القيمة لا تكفي حتى للمصروفات الأخرى بغض النظر عن المصاريف التي يجهز بها المعمل، ومع كل ذلك فاللجنة لم تتحصل على ميزانية خاصة بها لكي تنجز عملها خلال الفترة المطلوبة، ويُطلب من اللجنة تخفيض تكاليفها بدون أي وعي أو إدراك من قبل بعض القائمين في الوزارة .
مظهر غير لائق والوجبات مهمة!!
عبر الدكتور العبيدي عن استيائه من بعض العاملين في المقر الخاص في طرابلس لاستقبال أسر المفقودين من ناحية مظهرهم الغير لائق ، سواءً كانوا ذكوراً أو إناثا ، وأن هناك مصاريف مبالغ في قيمتها تحسب على الوزارة من قبل هؤلاء الموظفين على المحروقات اليومية لهم كتناول الوجبات، في حين أن اللجنة المكلفة من قبل الوزارة لا تري شيئا من هذه الميزانية فهم حتى الآن يصرفون على أنفسهم من مجهوداتهم الشخصية حتى مصاريف المواصلات ووسائل الاتصال.
معمل DNA في شرق ليبيا يعني كابوسا في غربها !!
أكد الدكتور العبيدي على ضرورة تجهيز معمل في المنطقة الشرقية وألا يكون حكرا فقط على مدينة طرابلس، وأشار إلى أنه كلما طالب بذلك أثناء زياراته لطرابلس في اجتماعاته مع الوزارة قوبل طلبه باستهجان غريب وغير مرحب به وكأنه كابوس بالنسبة لهم ، وذلك ناتج عن رغبة المسئولين في طرابلس على إبقاء السيطرة دوما من هناك لأنهم اعتادوا على أن تكون السلطة حكرا عليهم .” بحسب قوله “. وأشار أنه إلى الآن لم يفتح فروع لهذه الوزارة في أي مدينة من المدن.
الوقت لم يفت بعد
كشف الدكتور العبيدي عن أنه وضع سقفا زمنيا لإنهاء عمله في البحث عن المفقودين خلال مدة ستة أشهر، وهي إنهاء سحب العينات من الأهالي جميعا ، وكذلك من القبور خاصة إنها العمل الأكثر صعوبة، وذلك بالتنسيق مع معامل جنائية في أوروبا وفرنسا وبريطانيا ، وأن يتم الإعلان عن النتائج الخاصة بالمنطقة الشرقية كاملة وهي حوالي 200 عينة ،ورفع العينات من المقبرة الوحيدة التي كل من دفن بها من الثوار وهي مقبرة بن جواد، إضافة إلى الهدف الثاني وهو تأسيس معمل DNA ضخم في طرابلس و آخر ضخم في المنطقة الشرقية ، ولكن من سوء التصرف تم تعطيل عمل اللجنة إلى هذا الوقت . إلا أنه مازال يرى أن الوقت لم يفت بعد لتحقيق هذا الحلم أو هذا الهدف ، في حالة تعاون الوزارة مع اللجنة المكلفة كما هو متفق عليه مسبقا ،وتوفير كل الإمكانيات العلمية وغيرها من اللوازم الضرورية خاصة أن القرار الذي تم الاتفاق عليه سيعمم على وزارة الداخلية والدفاع والأوقاف لأن مثل هذا العمل يتطلب مساعدة منهم كتأمين الأماكن التي سيُبحث فيها والاحتياج إلى فتوى شرعية لإجازة العمل ” الكشف عن القبور “.
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» لجنة البحث عن المفقودين في مدينة بنغازي مع لجنة مدينة اجدبيا
» رحلة البحث عن المفقودين تتواصل
» حملة البحث عن المفقودين في ليبيا
» فريق البحث والتعرف على المفقودين بوزارة اسر الشهداء يقوم باس
» توقيع اتفاق تعاون ليبي عماني في مجال الأوقاف
» رحلة البحث عن المفقودين تتواصل
» حملة البحث عن المفقودين في ليبيا
» فريق البحث والتعرف على المفقودين بوزارة اسر الشهداء يقوم باس
» توقيع اتفاق تعاون ليبي عماني في مجال الأوقاف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR