إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
"في ضيافة كتائب القذافي"..كتاب يروي محنة فريق الجزيرة بعد اع
+3
المرتجع حنتوش
shnabo
زهرة اللوتس
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"في ضيافة كتائب القذافي"..كتاب يروي محنة فريق الجزيرة بعد اع
"في ضيافة كتائب القذافي"..كتاب يروي محنة فريق الجزيرة بعد اعتقاله من طرف كتائب القذافي
عرض/ حسين جلعاد
اختار الصحفي الموريتاني أحمد فال بن الدين أن يدخل قلوب القراء العرب بأيسر الطرق، للتعبير عن مأساة جمعته وزملاءه لطفي المسعودي وكامل التلوع وعمار الحمدان، حين عاشوا محنة القبض عليهم من قبل مليشيات واحد من أعتى نظم الدكتاتورية همجية وبؤسا، إنها قصة اختطاف فريق الجزيرة في ليبيا في مارس/آذار 2011 حين كان نظام معمر القذافي يخوض فصله الأخير في هزلية الحكم وتراجيديا الدم.
في كتابه "في ضيافة القذافي" يستقدم أحمد فال الأدب إلى عالم الصحافة. إنه يحدثنا عن قصة الاختطاف وتفاصيل الاعتقال ثم ظروف الإفراج لاحقا وملابساته، ولكن بأسلوب روائي. لنقل إن بن الدين قد كتب القصة الصحفية بقلم الأديب. ونحن هنا إزاء تجربة فريدة فعلا وإن خالطها أحيانا استخدام تعابير منزلقة من قراءات الكاتب خصوصا في تجربة الأدب العربي قديمه وحديثه.
أسلوب أدبي
عرف الشعر بأنه ديوان العرب، وعرفت الرواية بوصفها منتجا أوروبيا، لكن هذا تنميط قسري، فالحكاية والسرد جزء أصلي من موروث العرب وخصوصا في التراث الشفوي، وهنا استطاع بن الدين أن يأخذ بشغاف القارئ منذ اللحظة الأولى لكتابه هذا.
إنه صحفي يروي لنا حكاية الاعتقال، لكنه في الوقت نفسه راو حذق يبني حكايته ويزن عباراته بميزان من ذهب. فاستطاع أن يقدم حادثة صحفية تجري في عالم الثورات في قالب روائي حافظ فيه على بناء درامي مشوق.
يختار بن الدين أن يبدأ السرد من أقسى اللحظات توترا، إنها لحظة تكون القلوب في الحناجر، صحفي معتقل معصوب العينين يعرض على ضابط التحقيق في نظام اشتهر بالتصفيات الجسدية والإخفاء القسري لمعارضيه. وفي الحوار بين الجلاد وضحيته سيمنحنا الكاتب جرعة عالية من التشويق، فمن جهة يبرق لنا بحبكة الحكاية، ومن جهة أخرى سيلزمنا أن لا نترك الكتاب حتى آخر نفس في الصفحة الأخيرة. وهذا بمقاييس الكتابة والدراما نجاح عظيم.
وبعد هذا الاستهلال القصصي، يلجأ الكاتب إلى استعادة الحكاية عبر تقنية الاستذكار أو "فلاش باك" فيعود بنا إلى أيامه الصحفية في غرفة أخبار الجزيرة، والتي تبدأ هنا لحظة انطلاق شرارة الثورات العربية حين أحرق شاب تونسي نفسه ليطلق جسده قطار التاريخ، ثم يعرج الكاتب بعدها على قراره ولنقل أمنيته في أن ينقل ما يجري من أحداث في الثورة الليبية آنذاك.
تعدد المسارات
يبني بن الدين سرده على تعدد المسارات في الحكاية، فمن جهة هناك خط رآه هو شخصيا بدءا من قرار الجزيرة بإرساله مرورا بلقائه الثوار في مدينة الزاوية ثم اعتقاله، ومن جهة أخرى هناك خط قصصي آخر، يجري خارج الزنزانة فيصور لنا كيف تعيش والدته وأهله تفاصيل اعتقاله، علاوة على ما يجري في الجزيرة نفسها وخصوصا ما يتعلق بتفاعل القصة الصحفية ومتابعة قصة الاعتقال ومساعي الإفراج.
والأكثر تشويقا أيضاً أن ينقل بن الدين حكاية اتصال هاتفي بين القذافي والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وذلك في سياق الجهود التي بذلت للإفراج عن الصحفي الموريتاني، وهنا أيضاً نلمح الدور الأدبي في التخييل الروائي وكذا في استقصاء الصحفي وروايته حدثا لم يعشه ولم يكن شاهدا عليه خصوصا أنه يجري في أعلى مستويات القرار في حين أن الصحفي نفسه قابع في ظلام زنازين العقيد.
وإذا اتفقنا أن الكتاب أدبي لجهة بنائه وسرديته، فإنه في هذا الجانب جزء من أدب السجون، لكنه أيضاً شهادة صحفية على جزء من التاريخ العربي في تعامل الأنظمة العربية مع حرية الإعلام واستقلاليته. فالراوي هنا صحفي ينطلق من رؤية تبشر بإعلام ينقل الحقيقة وصاحب رسالة وموقف في مسألة تحرر الشعوب من طغيان الاستعمار الداخلي، وفق ما يقول بن الدين حين تقوده تأملاته في الزنزانة وهو يتذكر حظه الأغبر الذي أدخله إلى مغارة الغول المظلمة.
في خضم الأحداث المتلاحقة في وقت يحصد رصاص القذافي رؤوس الثوار، يجد ولد الدين نفسه أمام اختبار القيم الإنسانية والمهنية، فمن جهة عليه أن يراعي موضوعية الإعلامي لكنه من جهة أخرى لا ينسى أن يذكر الثوار أنفسهم بضرورة مراعاة الشروط الإنسانية في التعامل مع أسراهم من عصابات القذافي. إنه خيط دقيق بين أن تنقل الأحداث فتكون جزءا منها بحكم وجودك الزماني والمكاني، وبين أن تؤثر في مجريات يومياتها.
كما أن الزمن السرمدي الرخو في ظلام الزنزانة سيكون مرآة متعددة الأوجه كي يتأمل السجين حياته وقيمه ومسار التاريخ البشري، هناك سينصت الكائن عميقا لصوته الداخلي الذي عادة ما تزاحمه تفاصيل الحياة اليومية. للسجين صوتان: سقف الزنزانة الخانق، وأجنحة الفكر الذي لا يحبسه أعتى الجلادين ما دامت الروح بين الجنبين.
صوت العالم
في تأملاته وهو معتقل، يلتقط أحمد فال بن الدين لحظة التغيير الجماعي أنه محروم من سماع صوت العالم الخارجي ومغيب عنه قسرا، لكنه قادر على سماع صوت التاريخ حين يقول: "لقد غيرت الجُمع والجوامع وجهَ العالم العربي"، مشيرا إلى موعد الثوار العرب الأسبوعي في الخروج على حكام فاسدين ومسترسلا فيما يلي من صفحات في تحليل ذلك.
وهو في مواقع أخرى، يستعيد قصصا رآها تختزل على نحو رمزي قصة الشعوب التي انفجر عجزها التاريخي فحطمت قيودها فيقول: "شاهدت مشاهد تشعرك بأن الحرب فرضت فرضا على الليبيين. إذ شاهدت في بهو الفندق شابا يحمل قاذفة "آر بي جي" لكنه لا يعرف كيف يطلق القذيفة فوقف أحد الشباب على عجل واصفا له بسرعة كيف يثبت السلاح على كتفه. كان مشهدا مصمما بالمعاني، لم أتمالك أن صورته بالكاميرا الصغيرة التي كانت بيدي".
وفي موقع آخر تتسع تأملات المعتقل لتنظر في معطيات علم النفس الاجتماعي وتأثير التحولات الكبرى في القيم السياسية، فيرصد كيف تحول وضع المواطن التونسي من تفصيل هامشي لا يعبأ به نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلى غاية تسعى دولة الثورة لنيل رضاه والحفاظ على إنسانيته وذلك كما ظهر في تعامل تونس مع أزمة الإفراج عن مواطنها الصحفي لطفي المسعودي.
لقد أراد أحمد فال أن يحدثنا عن قصة مدينة الزاوية والسبق الصحفي للجزيرة إبان الثورة الليبية لكنه نجح أيضاً في أخذنا إلى خفايا النفس البشرية بموازاة التوقف عند محطة ساخنة من فصول تاريخنا المعاصر الذي ما زالت الشعوب تكتبه حتى هذه اللحظة. كما أن هذه التجربة نغم جديد في تجربة قناة الجزيرة الشاهدة والحاضرة في قلب الأحداث الجارية.
إن كتاب "في ضيافة كتائب القذافي" تمجيد للحياة حتى لو حلكت أيامها، وهو أيضاً نص يعلي من شأن الكتابة في زمن الصرع التكنولوجي، وقد لا أبالغ إذا قلت إن الكتاب شهادة ميلاد لروائي موريتاني شاب، على الأقل لجهة الوعي الشديد بأهمية السرد والحبكة والتشويق. وهذا رافد حيوي في لغة الإعلام وأسلوبيته.
هناك قصص في الكتاب لا يمكن تلخيصها في عجالة صحفية، كما في قصة الأم عائشة بنت عمار التي لا يستطيع القارئ أن لا يغمض عينيه حانيا رأسه وهي تستقبل هاتف ابنها المغيب لحظة الإفراج عنه، فلا تجد "أمنا عائشة" من الفعل والكلام إلا السجود لله. والصمت هنا أبلغ من الكلام.
المصدر: الجزيرة
عرض/ حسين جلعاد
اختار الصحفي الموريتاني أحمد فال بن الدين أن يدخل قلوب القراء العرب بأيسر الطرق، للتعبير عن مأساة جمعته وزملاءه لطفي المسعودي وكامل التلوع وعمار الحمدان، حين عاشوا محنة القبض عليهم من قبل مليشيات واحد من أعتى نظم الدكتاتورية همجية وبؤسا، إنها قصة اختطاف فريق الجزيرة في ليبيا في مارس/آذار 2011 حين كان نظام معمر القذافي يخوض فصله الأخير في هزلية الحكم وتراجيديا الدم.
في كتابه "في ضيافة القذافي" يستقدم أحمد فال الأدب إلى عالم الصحافة. إنه يحدثنا عن قصة الاختطاف وتفاصيل الاعتقال ثم ظروف الإفراج لاحقا وملابساته، ولكن بأسلوب روائي. لنقل إن بن الدين قد كتب القصة الصحفية بقلم الأديب. ونحن هنا إزاء تجربة فريدة فعلا وإن خالطها أحيانا استخدام تعابير منزلقة من قراءات الكاتب خصوصا في تجربة الأدب العربي قديمه وحديثه.
أسلوب أدبي
عرف الشعر بأنه ديوان العرب، وعرفت الرواية بوصفها منتجا أوروبيا، لكن هذا تنميط قسري، فالحكاية والسرد جزء أصلي من موروث العرب وخصوصا في التراث الشفوي، وهنا استطاع بن الدين أن يأخذ بشغاف القارئ منذ اللحظة الأولى لكتابه هذا.
إنه صحفي يروي لنا حكاية الاعتقال، لكنه في الوقت نفسه راو حذق يبني حكايته ويزن عباراته بميزان من ذهب. فاستطاع أن يقدم حادثة صحفية تجري في عالم الثورات في قالب روائي حافظ فيه على بناء درامي مشوق.
يختار بن الدين أن يبدأ السرد من أقسى اللحظات توترا، إنها لحظة تكون القلوب في الحناجر، صحفي معتقل معصوب العينين يعرض على ضابط التحقيق في نظام اشتهر بالتصفيات الجسدية والإخفاء القسري لمعارضيه. وفي الحوار بين الجلاد وضحيته سيمنحنا الكاتب جرعة عالية من التشويق، فمن جهة يبرق لنا بحبكة الحكاية، ومن جهة أخرى سيلزمنا أن لا نترك الكتاب حتى آخر نفس في الصفحة الأخيرة. وهذا بمقاييس الكتابة والدراما نجاح عظيم.
وبعد هذا الاستهلال القصصي، يلجأ الكاتب إلى استعادة الحكاية عبر تقنية الاستذكار أو "فلاش باك" فيعود بنا إلى أيامه الصحفية في غرفة أخبار الجزيرة، والتي تبدأ هنا لحظة انطلاق شرارة الثورات العربية حين أحرق شاب تونسي نفسه ليطلق جسده قطار التاريخ، ثم يعرج الكاتب بعدها على قراره ولنقل أمنيته في أن ينقل ما يجري من أحداث في الثورة الليبية آنذاك.
تعدد المسارات
يبني بن الدين سرده على تعدد المسارات في الحكاية، فمن جهة هناك خط رآه هو شخصيا بدءا من قرار الجزيرة بإرساله مرورا بلقائه الثوار في مدينة الزاوية ثم اعتقاله، ومن جهة أخرى هناك خط قصصي آخر، يجري خارج الزنزانة فيصور لنا كيف تعيش والدته وأهله تفاصيل اعتقاله، علاوة على ما يجري في الجزيرة نفسها وخصوصا ما يتعلق بتفاعل القصة الصحفية ومتابعة قصة الاعتقال ومساعي الإفراج.
والأكثر تشويقا أيضاً أن ينقل بن الدين حكاية اتصال هاتفي بين القذافي والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وذلك في سياق الجهود التي بذلت للإفراج عن الصحفي الموريتاني، وهنا أيضاً نلمح الدور الأدبي في التخييل الروائي وكذا في استقصاء الصحفي وروايته حدثا لم يعشه ولم يكن شاهدا عليه خصوصا أنه يجري في أعلى مستويات القرار في حين أن الصحفي نفسه قابع في ظلام زنازين العقيد.
وإذا اتفقنا أن الكتاب أدبي لجهة بنائه وسرديته، فإنه في هذا الجانب جزء من أدب السجون، لكنه أيضاً شهادة صحفية على جزء من التاريخ العربي في تعامل الأنظمة العربية مع حرية الإعلام واستقلاليته. فالراوي هنا صحفي ينطلق من رؤية تبشر بإعلام ينقل الحقيقة وصاحب رسالة وموقف في مسألة تحرر الشعوب من طغيان الاستعمار الداخلي، وفق ما يقول بن الدين حين تقوده تأملاته في الزنزانة وهو يتذكر حظه الأغبر الذي أدخله إلى مغارة الغول المظلمة.
في خضم الأحداث المتلاحقة في وقت يحصد رصاص القذافي رؤوس الثوار، يجد ولد الدين نفسه أمام اختبار القيم الإنسانية والمهنية، فمن جهة عليه أن يراعي موضوعية الإعلامي لكنه من جهة أخرى لا ينسى أن يذكر الثوار أنفسهم بضرورة مراعاة الشروط الإنسانية في التعامل مع أسراهم من عصابات القذافي. إنه خيط دقيق بين أن تنقل الأحداث فتكون جزءا منها بحكم وجودك الزماني والمكاني، وبين أن تؤثر في مجريات يومياتها.
كما أن الزمن السرمدي الرخو في ظلام الزنزانة سيكون مرآة متعددة الأوجه كي يتأمل السجين حياته وقيمه ومسار التاريخ البشري، هناك سينصت الكائن عميقا لصوته الداخلي الذي عادة ما تزاحمه تفاصيل الحياة اليومية. للسجين صوتان: سقف الزنزانة الخانق، وأجنحة الفكر الذي لا يحبسه أعتى الجلادين ما دامت الروح بين الجنبين.
صوت العالم
في تأملاته وهو معتقل، يلتقط أحمد فال بن الدين لحظة التغيير الجماعي أنه محروم من سماع صوت العالم الخارجي ومغيب عنه قسرا، لكنه قادر على سماع صوت التاريخ حين يقول: "لقد غيرت الجُمع والجوامع وجهَ العالم العربي"، مشيرا إلى موعد الثوار العرب الأسبوعي في الخروج على حكام فاسدين ومسترسلا فيما يلي من صفحات في تحليل ذلك.
وهو في مواقع أخرى، يستعيد قصصا رآها تختزل على نحو رمزي قصة الشعوب التي انفجر عجزها التاريخي فحطمت قيودها فيقول: "شاهدت مشاهد تشعرك بأن الحرب فرضت فرضا على الليبيين. إذ شاهدت في بهو الفندق شابا يحمل قاذفة "آر بي جي" لكنه لا يعرف كيف يطلق القذيفة فوقف أحد الشباب على عجل واصفا له بسرعة كيف يثبت السلاح على كتفه. كان مشهدا مصمما بالمعاني، لم أتمالك أن صورته بالكاميرا الصغيرة التي كانت بيدي".
وفي موقع آخر تتسع تأملات المعتقل لتنظر في معطيات علم النفس الاجتماعي وتأثير التحولات الكبرى في القيم السياسية، فيرصد كيف تحول وضع المواطن التونسي من تفصيل هامشي لا يعبأ به نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلى غاية تسعى دولة الثورة لنيل رضاه والحفاظ على إنسانيته وذلك كما ظهر في تعامل تونس مع أزمة الإفراج عن مواطنها الصحفي لطفي المسعودي.
لقد أراد أحمد فال أن يحدثنا عن قصة مدينة الزاوية والسبق الصحفي للجزيرة إبان الثورة الليبية لكنه نجح أيضاً في أخذنا إلى خفايا النفس البشرية بموازاة التوقف عند محطة ساخنة من فصول تاريخنا المعاصر الذي ما زالت الشعوب تكتبه حتى هذه اللحظة. كما أن هذه التجربة نغم جديد في تجربة قناة الجزيرة الشاهدة والحاضرة في قلب الأحداث الجارية.
إن كتاب "في ضيافة كتائب القذافي" تمجيد للحياة حتى لو حلكت أيامها، وهو أيضاً نص يعلي من شأن الكتابة في زمن الصرع التكنولوجي، وقد لا أبالغ إذا قلت إن الكتاب شهادة ميلاد لروائي موريتاني شاب، على الأقل لجهة الوعي الشديد بأهمية السرد والحبكة والتشويق. وهذا رافد حيوي في لغة الإعلام وأسلوبيته.
هناك قصص في الكتاب لا يمكن تلخيصها في عجالة صحفية، كما في قصة الأم عائشة بنت عمار التي لا يستطيع القارئ أن لا يغمض عينيه حانيا رأسه وهي تستقبل هاتف ابنها المغيب لحظة الإفراج عنه، فلا تجد "أمنا عائشة" من الفعل والكلام إلا السجود لله. والصمت هنا أبلغ من الكلام.
المصدر: الجزيرة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
shnabo- عضو جديد
-
عدد المشاركات : 2
العمر : 54
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 19/03/2012
رد: "في ضيافة كتائب القذافي"..كتاب يروي محنة فريق الجزيرة بعد اع
شكراااااااا للمتابعة منكم..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: "في ضيافة كتائب القذافي"..كتاب يروي محنة فريق الجزيرة بعد اع
شكرا علي كل ماقدمت وبارك الله فيك
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: "في ضيافة كتائب القذافي"..كتاب يروي محنة فريق الجزيرة بعد اع
اعجبتني المقالة عن الكتاب واستمتعت بقرائتها .. فكيف سيكون الكتاب .. شكرا لوضوع المقالة كاملة ..
اكيد لكتاب حلو .. لو كان في امكانية نسخة الالكترونية ياريت .. انكون شاكرة ..
تحياتي
اكيد لكتاب حلو .. لو كان في امكانية نسخة الالكترونية ياريت .. انكون شاكرة ..
تحياتي
وردة الساحل- نقيب
-
عدد المشاركات : 324
العمر : 54
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 16/05/2012
الرسن- لواء
- عدد المشاركات : 1640
رقم العضوية : 3421
قوة التقييم : 4
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: "في ضيافة كتائب القذافي"..كتاب يروي محنة فريق الجزيرة بعد اع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: "في ضيافة كتائب القذافي"..كتاب يروي محنة فريق الجزيرة بعد اع
شكرا زهره على المواضيع القيمة وإثراء المكتبة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 60
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» تحميل. كتاب "في ضيافة القذافي"
» كتاب بين الجزيرة والثورة .. سنوات اليأس ورياح التغيير مصدر
» إعلاميين موريتانيين في ضيافة القذافي
» جبريل يروي قصة "اعتقال سيف الإسلام القذافي"
» جبريل يروي قصة "اعتقال سيف الإسلام القذافي"
» كتاب بين الجزيرة والثورة .. سنوات اليأس ورياح التغيير مصدر
» إعلاميين موريتانيين في ضيافة القذافي
» جبريل يروي قصة "اعتقال سيف الإسلام القذافي"
» جبريل يروي قصة "اعتقال سيف الإسلام القذافي"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR