العميد جمعة المشري أحد قيادات الثورة في طرابلس .

العميد جمعة المشري أحد رجالات ليبيا الشرفاء ممن عملوا بجهاز البحث الجنائي طرابلس خلال أحداث ثورة 17 فبراير ، آمن منذ بداية الثورة بتطلعات الشعب الليبي و رغبته في إسقاط نظام القذافي الذي أتعب الليبيين و العالم بجنونه ، منذ أن إلتقيت به صبيحة يوم 18 فبراير محولاً من جهاز الأمن الداخلي ، أدركت أن أخلاق هذا الرجل لا تمت بصلة لسلوكيات و أخلاق النظام ، فقد تعامل معنا كإخوة و قدم لنا كل ما يلزم ، و عندما حدث الإنهيار الأول للنظام يوم 20-2 ، سارع مباشرة بفتح أقفال الزنازين و إخراجنا على دفعات خارج السجن ، و حرص على ألا تتم ملاحقتنا بعدها ، كان يتجول خلال أحداث الثورة و هاتف الثريا الذي يبقيه على إتصال بأقرانه في مدن ليبيا المحررة في جيبه غير مبالٍ بمصيره يساهم في نقل المعلومات الهامة ، و نقل أخبار المعتقلين و حالتهم الصحية ، و تزويد المناطق المحتاجة للسلاح به ، و كان ممن شكلوا خلية التحرك من الضباط يوم تحرير طرابلس واضعاً روحه على كفه كغيره من الأبطال للحفاظ على الأمن بالعاصمة و تحرير من كانوا بالسجون في تلك الليلة و القضاء على آخر جيوب مؤيدي النظام السابق .

خلطت وما عاد عرفنا منو و شنو وكيف وليش
كلهم طلعوا ثوار ............. لا طلعونا جرذان