ليلى علوي في حوار خاص

أطلت ليلى علوي، في وسط زحام الدراما الرمضانية هذا العام، بنمط مختلف وجديد، سواء في الفكرة أو المضمون من خلال حلقات مسلسلها الجديد والذي تضمن جزئين الأول "هالة والمستخبي" مع المخرجة مريم أبو عوف والثاني "ليلى والمجنون" مع المخرج محمد علي.

عن المسلسل والجديد لديها كان هذا الحوار مع ليلى علوي:

فكرة أن يكون هناك مسلسل بجزأين منفصلين كل منهم 15 حلقة هى فكرة جديدة على الدراما ألم تخشي عدم نجاحها ؟

على العكس، فإذا كانت القصة لا تحتمل أكثر من هذا الكم من الحلقات فلماذا نحاول المط أو التطويل، كما أنها تقدم عمل فني متكامل من خلال حلقات بسيطة يستطيع المشاهد أن يتابعها بشكل أكبر، وأنا أتمنى أن تعاد التجربة العام المقبل .

معنى هذا أنك ستتبنين هذه الفكرة وتدعمينها خلال السنوات المقبلة؟

ليس مسألة تبني فإن وجدت عمل فعلاً فكرته تحتمل ثلاثون حلقة بالطبع سأشارك فيه، ولكن أتمنى أن تعاد التجربة بشكل عام لأنها تقلل نوعاً من الزحام الرمضاني الموجود ،كما أنها تلغي فكرة المط والتطويل أحياناً في بعض الأعمال حتى تكتمل لثلاثون حلقة.

هل أنتي مغامرة بطبعك؟ أو بمعنى أوضح أنتي لم تقبلي فقط على عمل فكرة جديدة على الدراما، لكنك أيضاً إستعنتي من خلالها بمخرجين جديدين هما مريم أبو عوف ومحمد علي .. لماذا؟

أنا سعيدة بالتعاون معهم ،ولا أعتبرها نوع من المغامرة، فالمسلسل فكرة جديدة ولذلك فهو بحاجة لروح جديدة ومختلفة عن ما هو موجود بالفعل على الساحة، وأنا سعيدة بتعاوني معهم في المسلسل وقد شعرت بأنه فيلم روائي طويل خلال التصوير، والحمد لله التجربة حققت نجاحاً كبيراً.

ما تعلقيك حول ما تردد من أنك في حلقات "هالة والمستخبي" قدمتي قصة واقعية؟

لقد قلت مراراً أن الفن مرآة تعكس هموم ومشاكل الواقع ،ولكن الشخصية التي قدمتها لم تكن حقيقية ،ولكن يوجد مثلها كثيرات ،في المجتمع يعانون من مشكلة بيع أبنائهم .

هل تعرفين قصص واقعية لأشخاص باعوا أبنائهم؟

لقد كنت حريصة مع المخرج والمؤلف على ذلك وبالفعل قابلت نماذج منهم وكان من بينهم نموذج لإمرأة قامت ببيع طفلتها الصغيرة بعد أن تفاقمت عليها الديون والتي وصلت لثمانية آلاف جنيه ،قامت بتزويج إبنتها الكبرى بها.

ما هو أصعب المشاهد من وجهة نظرك؟

المسلسل مليئ بالمشاهد الصعبة جداً ،وكنت طوال الأحداث في حالة بركان وتوتر شديد، ولكن من أصعبها المشهد الذي علمت فيه بأن لدى أبناء آخرين باعهم زوجي بمجرد ولادتي ولم أكن على علم بهم ،وقد تركت إحساسي الحقيقي يخرج في هذه اللحظة، لأنه لم يكن هناك أى مراجع أو خلفيات لمثل هذا الموقف.

ما الجديد الذي تحمله أجندة ليلى الفنية؟

حالياً أنا في فترة أجازة بعد المجهود الكبير الذي بذلته في الجزأين على مدار ستة أشهر ،كما أنني سأسافر إلى كندا قريباً حيث سيتم تكريمي من معهد الفيلم الكندي وسيتم عرض فيلم "حب البنات" و"ألوان السما السبعة".

سمعنا أنك ستشاركين الفنان السوري جمال سليمان في فيلم "سحر العشق" ،كما سمعنا أيضاً بأنك ستشاركين في فيلم مع الفنان التركي الذي قدم دور مهند؟

لا للأسف فقد سمعت أيضاً مثل هذا الكلام ولكنه مجرد شائعة ،كما أن مشاركتي مع مهند أيضاً شائعة ولا أعلم مصدرها وإن كنت لا أرفض التعاون معهما

اشكرك اخبار فنية رائعة