الوصف النباتي للطماطم

من طرف حمزه المزارع 2019-11-14, 12:00 pm

الطماطم من المحاصيل الزراعية والتني تعرف بالنبات العشبي الحولي والذي نجحت زراعته بشكل كبير في بيوت محميه للزراعه حيث ساعد هذا في توفير إنتاجية الطماطم والذي ساعد على تخفيض أسعارها في الأسواق كما تم تصدير الطماطم ذات المواصفات العالية للعديد من الدول مما ساهم ذلك في زيادة الدخل الخاص باقتصاد الدول من خلال عمليتي الاستيراد والتصدير ونلاحظ أيضًا أن الطماطم من النباتات التي تمتلك خصائص مميزة لها من خال وصفها النباتي والذي سوف نتعرف عليه كما أن الطماطم تجود زراعتها أيضًا في الحقول المكشوفة بالإضافة إلى زراعتها داخل بيوت محميه توفر لها كل احتياجاتها من خلال التربة وعوامل المناخ.
الجذور :
في حالة زراعة الطماطم بالبذور في بيوت محميه من خلال بذر البذور في الأراضي المستديمة أو من خلال الحقل الدائم وهذه الطريقة تكاد تكون من الطرق النادرة الاستخدام نجد أن جذر الطماطم يكون وتدي ومتعمق في الأرض أما بالنسبة زراعة الطماطم عن طريق الشتلات فغالبا ما يتم تقطيع الجذر الأولي وذلك عند تقليع الشتلات من المشتل حيث ينمو بدلا منه مجموع جذري كثيف يتكون من 15-20 جذرا جانبيا ومع نمو النبات وزيادة عمره تقل مقدرة الجذر عن الامتصاص كما أن يقل النشاط الجذري تدريجيا حيث يؤدي ذلك إلى موت النبات في النهاية وتلفه بعد انتهاء محصول الحصاد.
الساق :
يتميز ساق الطماطم بالشكل المستدير من خلال المقطع العرضي حيث يكون مغطى بشعيرات كثيفة حيث أنه عند بداية نموها تكون قائمة ويصل طول الساق في بداية النمو من 30 إلى 60 سم وكلما تزداد في العمر تصبح مدلاه في الأصناف غير محدودة النمو كما يتخشب الساق أيضًا مع تقدم عمرها ومن خلال زراعتها في بيوت محميه للزراعه فيتم مراعاتها بشكل جيد والتخلص من أي إصابات في الساق وتجنبها تماما قبل الحدوث.
الأوراق :
تتميز أوراق الطماطم أنها من الأوراق المركبة والتي تتكون من 7-9 وريقات متقابلة وذلك يرجع أيضًا إلى الأصناف التي تتم زراعتها داخل بيوت محميه حيث تنمو بينها وريقات صغيرة الحجم حيث يكون عنق الرحم طويلا أما بالنسبة إلى الوريقات فتكون جالسة حيث تكون حافتها مفصصه وذلك في معظم الأصناف والتي يتم تغطية الأوراق بشعيرات كثيفة ويكون لها رائحة مميزة حيث تظهر في الصباح الباكر بفعل سقوط الندى عليها كما تظهر أيضًا هذه الرائحة عن طريق الضغط عليها عن طريق الأصبع وقد تكزون هذه الرائحة هي التي تميز وتفصل بين ورقة الطماطم وشورق البطاطس.
الأزهار :
تتصف زهرة الطماطم بانها تتكون من 5-10 سبلات منفصلة حيث أنها تظل خضراء حتى أن يتم نضج الثمرة نفسها وتتحول إلى اللون الأحمر المعروف عن لون الطماطم الناضج والتي كلما تتقدم ثمرة الطماطم في النضج تزداد في الحجم الخاص بها كما أن من خلال زراعتها في بيوت محميه نجد أن التويج في الطماطم يتكون من 5 بتلات أو أكثر في البداية كما أنها تكون أنبوبة قصيرة حول الطلع والمتاع الخاص بالزهرة ثم نلاحظ تفتح البتلات ويظهر هنا الطلع المتكون من خمسة أسدية أو أكثر كما تتكون خيوط قصيرة ومتكها طويلة ملتحمة كما أنها تكون أيضًا أنبوبة متكيه تحيط بالمتاع.
كما أن المتاع الخاص بنبات الطماطم نفسه يتكون من عدد من المساكن ويكون هنا القلم طوليا ورفيعا حيث يصل إلى قرب قمة الأنبوبة السدائية وقد يبرز خارجها بمقدار يصل في بعض الأصناف إلى مسافة 2 ملم تقريبا كما وينتهي القلم بميسم بسيط أو منتفخ قليلاً وتتكون البراعم الزهرية على العنقود الزهري الواحد بالتوالي كما أن من خلال بيوت محميه لزراعة الطماطم تم تحسين مواصفات محصول الطماطم بشكل كبير.