إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحوار بعد مهرجان البيال ؟
صفحة 1 من اصل 1
الحوار بعد مهرجان البيال ؟
الخوف الأكبر الآن، هو انقطاع الحوار.
ولبنان، لا معنى له ولا دور، بغير الحوار.
دوره في الداخل أساساً يكمن في استمرار الحوار بين قياداته والأفراد.
ودوره في الخارج، هو إذكاء الحوار بين الأشقاء، خصوصاً في زمان الانهيار.
وفي عصر التغيير الذي يجتاح العرب.
ويضرب لبنان المريض بخلافاته وتجاذبات قياداته.
والخوف الأكبر أن تذهب تداعيات مؤتمر البيال بالآمال المعقودة على إمكان قيام حكومة مشاركة، على أنقاض حكومة الوحدة الوطنية.
ولعل مرض لبنان، هو صحته.
... واستمرار الخلاف، واستمرار الحوار في آن.
هل يكون مؤتمر البيال قد أنهى امكانات الحوار والاتفاق؟
أم ان الحوار لا يزال عصياً على الانهيار.
وان ارادة لبنان، في بقاء الاتصال بين المختلفين.
وهذ هي المشكلة أمام الرئيس نجيب ميقاتي.
النقطة الأساسية في مؤتمر البيال، هي ممارسة فعل الندامة، على ألسنة الخطباء الأربعة.
الندامة من الحوار.
والندامة على التواصل.
والأهم، القول إن نصف اللبنانيين، صارحوا جمهورهم بأنهم أخطأوا في رهاناتهم على الحوار مع الفريق الآخر.
إلا أن الاعتراف بأن في السياسة أخطاء وصوابات هو الجسر الممتد بين الأفرقاء، وإن كان متداعياً ويحتاج الى ترميم.
في خطاب سعد الحريري، علامة جيدة بأنه اعترف بأنه أحسن، عندما آمن بأن هذا البلد لا تحكمه طائفة، أو حزب.
وفيه أيضاً عتاب مُرّ، بأنه وفريقه وكتلته قوبلوا بالخديعة.
وبأنهم أخطأوا لأنهم لم يستعملوا نقطة دم.
وهذه هي مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
العلامة الفارقة في خطاب سعد الحريري، قوله إن لا عودة الى السين - سين.
اي الى الحوار السعودي - السوري لإنقاذ لبنان.
وكشفه ورقة المصالحة والمسامحة في الإتفاق بين العاهل السعودي والرئيس السوري.
وهي تنطوي - كما قال - على مشروع كان يرمي الى عقد مؤتمر عربي موسع، للمصالحة والمسامحة حول القضايا المختلف عليها.
واعلانه ان الورقة الممزّقة طوعاً او قصداً، تقوم على التزام الدستور، واحترام المحكمة الدولية، وانتظام العلاقات مع سوريا هي امور قابلة للتعويم.
وهذا هو دور القوى الخارجية الداعمة للبنان.
وهو دور ينهي الوصايات من هنا وهنا، ويرسي الوضع على أسس سليمة.
وربما، يعود الخطأ الى الفريقين: الأول يحنّ الى عودة الماضي المأسوي الى العلاقات.
والثاني يسعى الى التحرّر من شوائب اكتنفت العلاقات اللبنانية - السورية منذ اتفاق الطائف.
ولعل الإحجام عن تنفيذ الطائف، هو الكامن وراء الأزمات المتعاقبة، منذ العام ١٩٨٩.
تسوية الدوحة انهارت، ويريدون العودة اليها.
ماذا ينتظر الرئيس نجيب ميقاتي، عند كوع الكحالة؟
وهو الفاصل بين الأزمات منذ البدايات.
هل يؤلف حكومة اللون الواحد.
هل يعتذر ويترك البلاد في أزمة مفتوحة.
هل يعقد مؤتمر عربي او دولي، لتقويم اتفاق المصالحة والمصارحة، الذي أشار اليه سعد الحريري في خطاب البيال.
لبنان امام منعطف دقيق، ولا بد من أعجوبة سياسية في زمان جفّت فيه الأعجوبات.
طبعاً، يجد سعد الحريري نفسه حرّاً، وهو في المعارضة، اكثر منه حاكماً او مشاركاً في الحكم.
والدور الأكبر معقود اللواء على رئيس الجمهورية لتجاوز الأسوأ!!
ولبنان، لا معنى له ولا دور، بغير الحوار.
دوره في الداخل أساساً يكمن في استمرار الحوار بين قياداته والأفراد.
ودوره في الخارج، هو إذكاء الحوار بين الأشقاء، خصوصاً في زمان الانهيار.
وفي عصر التغيير الذي يجتاح العرب.
ويضرب لبنان المريض بخلافاته وتجاذبات قياداته.
والخوف الأكبر أن تذهب تداعيات مؤتمر البيال بالآمال المعقودة على إمكان قيام حكومة مشاركة، على أنقاض حكومة الوحدة الوطنية.
ولعل مرض لبنان، هو صحته.
... واستمرار الخلاف، واستمرار الحوار في آن.
هل يكون مؤتمر البيال قد أنهى امكانات الحوار والاتفاق؟
أم ان الحوار لا يزال عصياً على الانهيار.
وان ارادة لبنان، في بقاء الاتصال بين المختلفين.
وهذ هي المشكلة أمام الرئيس نجيب ميقاتي.
النقطة الأساسية في مؤتمر البيال، هي ممارسة فعل الندامة، على ألسنة الخطباء الأربعة.
الندامة من الحوار.
والندامة على التواصل.
والأهم، القول إن نصف اللبنانيين، صارحوا جمهورهم بأنهم أخطأوا في رهاناتهم على الحوار مع الفريق الآخر.
إلا أن الاعتراف بأن في السياسة أخطاء وصوابات هو الجسر الممتد بين الأفرقاء، وإن كان متداعياً ويحتاج الى ترميم.
في خطاب سعد الحريري، علامة جيدة بأنه اعترف بأنه أحسن، عندما آمن بأن هذا البلد لا تحكمه طائفة، أو حزب.
وفيه أيضاً عتاب مُرّ، بأنه وفريقه وكتلته قوبلوا بالخديعة.
وبأنهم أخطأوا لأنهم لم يستعملوا نقطة دم.
وهذه هي مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
العلامة الفارقة في خطاب سعد الحريري، قوله إن لا عودة الى السين - سين.
اي الى الحوار السعودي - السوري لإنقاذ لبنان.
وكشفه ورقة المصالحة والمسامحة في الإتفاق بين العاهل السعودي والرئيس السوري.
وهي تنطوي - كما قال - على مشروع كان يرمي الى عقد مؤتمر عربي موسع، للمصالحة والمسامحة حول القضايا المختلف عليها.
واعلانه ان الورقة الممزّقة طوعاً او قصداً، تقوم على التزام الدستور، واحترام المحكمة الدولية، وانتظام العلاقات مع سوريا هي امور قابلة للتعويم.
وهذا هو دور القوى الخارجية الداعمة للبنان.
وهو دور ينهي الوصايات من هنا وهنا، ويرسي الوضع على أسس سليمة.
وربما، يعود الخطأ الى الفريقين: الأول يحنّ الى عودة الماضي المأسوي الى العلاقات.
والثاني يسعى الى التحرّر من شوائب اكتنفت العلاقات اللبنانية - السورية منذ اتفاق الطائف.
ولعل الإحجام عن تنفيذ الطائف، هو الكامن وراء الأزمات المتعاقبة، منذ العام ١٩٨٩.
تسوية الدوحة انهارت، ويريدون العودة اليها.
ماذا ينتظر الرئيس نجيب ميقاتي، عند كوع الكحالة؟
وهو الفاصل بين الأزمات منذ البدايات.
هل يؤلف حكومة اللون الواحد.
هل يعتذر ويترك البلاد في أزمة مفتوحة.
هل يعقد مؤتمر عربي او دولي، لتقويم اتفاق المصالحة والمصارحة، الذي أشار اليه سعد الحريري في خطاب البيال.
لبنان امام منعطف دقيق، ولا بد من أعجوبة سياسية في زمان جفّت فيه الأعجوبات.
طبعاً، يجد سعد الحريري نفسه حرّاً، وهو في المعارضة، اكثر منه حاكماً او مشاركاً في الحكم.
والدور الأكبر معقود اللواء على رئيس الجمهورية لتجاوز الأسوأ!!
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» احتفال «البيال» بذكرى 14 شباط: مواجهة الشيخوخة المبكرة بخطاب
» هدف الحوار ...
» الحوار المتكرر
» اخلاقيات الحوار...
» الحوار لغة التقارب!!
» هدف الحوار ...
» الحوار المتكرر
» اخلاقيات الحوار...
» الحوار لغة التقارب!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-05-30, 9:40 am من طرف STAR
» فوائد وأضرار النعناع
2024-05-30, 9:39 am من طرف STAR
» حشوة الصفيحة بالطماطم
2024-05-30, 9:38 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
2024-05-30, 9:32 am من طرف STAR
» السياحة في كوينزلاند.. 5 روائع لعشاق عجائب الدنيا الطبيعية
2024-05-27, 8:50 am من طرف STAR
» رغم ما يملكه من فوائد.. متى يجب الامتناع عن تناول الغريب فروت؟
2024-05-27, 8:50 am من طرف STAR
» كيفية قياس زيت محرك السيارة “الطريقة الصحيحة” وعلامات نقص الزيت
2024-05-27, 8:49 am من طرف STAR
» محشي ورق العنب بالريش
2024-05-27, 8:48 am من طرف STAR
» مبابي يسدل الستار على مسيرته مع سان جرمان باللقب 14
2024-05-26, 9:23 am من طرف STAR
» تعرّفي على غسول الوجه الأنسب لبشرتك
2024-05-26, 9:22 am من طرف STAR
» مفتول بالطريقة الفلسطينية
2024-05-26, 9:21 am من طرف STAR
» نصائح هامة للحفاظ على الصحة العقلية للمسنين
2024-05-25, 9:15 am من طرف STAR
» هل يختفي الإنترنت؟
2024-05-25, 9:15 am من طرف STAR
» سوفليه الفرنسية بالشوكولاتة البلجيكية
2024-05-25, 9:14 am من طرف STAR
» لأقصى فائدة ممكنة.. أفضل الأوقات لشرب الماء
2024-05-22, 9:26 am من طرف STAR