بالصور.. امرأة تدعى انها زوجة سيف الاسلام القذافي السابقة

امرأة تدعى انها زوجة سيف الاسلام القذافي السابقة.. تتهمه بإدمانه حياة العربدة وادمان المخدرات

ادعت مرأة بأنها الزوجة السابقة لنجل العقيد القذافي سيف الاسلام الواقع في الأسر بيد الثوار الليبين،وسردت تلك المرأة الأوكرانية العديد من الروايات الاستثنائية الجديدة عنه منها العنف المنزلي وولعه بملاحقة النساء.

المرأة تدعى "نادية" وهى زرقاء العينين سمراء اللون ادعت انها التقت به عندما كانت تعمل بملهى ليلي بمتجر "موسكو" مشيرة إلى أنها مختفية حالية خوفاً على حياتها وكانت قد استعدت للزواج من سيف حيث سافرت إلى باريس من أجل إجراء عملية "استعادة العذرية".



عاملة في متجر موسكو ادعت انها زوجة سيف الاسلام سابقاً وانه حاول أن يضفي عليها ملامح المرأة الشرقية .. لكن لا يوجد دليل على صحة ادعاءاتها.

وقالت لصحيفة اوكرانية " ان الطبيب أثبت براءتي امام عمة القذافي ثم اعتنقت دين الاسلام وحاولت تكوين عائلة مستقرة وعادية إلا أن سيف كان يحب حياة العزاب مع العاشقات والعربدة".

ولقد تعاملت كلاً من روسيا واوكرانيا تجاه ادعاءات تلك المرأة بصورة جادة في حين لم تمتلك دليلاً واحداً على انها تزوجت منه وطلقها بعد عامين، فلو كانت تمتلك دليل او شاهداً لتقدمت به امام القضاء سواء في ليبيا او امام المحكمة الجنائية الدولية.

ومن المرجح ان يتم ذكر أسماء بعض أصدقاء سيف الاسلام القذافي خلال محاكمته خاصة من الشخصيات البريطانية البارزة مثل الأمير أندرو ، وتوني بلير، واللورد ماندلسون.



نادية تدعى أن سيف كان عاشقاً لحياة الترف والمال مشيرة أنه كان زير نساء .. تلك الصورة التقطت وهو في " اوبرا بال " بفيينا عام 2006.


واوضحت نادية قائلة "بدا منزلنا كباقي بيوت الدعارة به العديد من أصدقاء سيف والنساء ولقد تزوجنا على الشريعة الاسلامية واعتنقت الاسلام لكن لم يعاملني أحد كسيدة المنزل .. لم يكن هناك احترام على الاطلاق حاول زوجي ان يجعلني امرأة شرقية خانعة لأوامره وأنا رفضت أن اكون كذلك".

واضافت" لقد كسرني هذا الشعور من الداخل والأكثر من ذلك إدمان سيف على المخدرات التي لم يستطيع السيطرة على نفسه حينما كان يتعاطاها .. ولقد كان محباً للأوضاع الجنسية الشاذة على سبيل المثال أن يمارس الجنس في العلن وهذا هو السبب الحقيقي في انني لم يعد يمكنني مواصلة الحياة معه".

وزعمت نادية البالغة من العمر 29 عاماً أن علاقتها مع سيف الاسلام انتهت بعد موقع سئ في احد المطاعم والذي ضربها فيه وألقاها من النافذة لكنها نجت بأعجوبة حيث دخلت في غيبوبة لمدة سبعة واربعين يوماً وكان القذافي لى علم بتلك العلاقة لكنه لم يتحدث معها على الاطلاق.

ولقد كان معروفاً أن القذافي كان من بين فريقه الطبي المعالج له ممرضات اوكرانية لكن لم يكن معروفاً حتى الآن أن ابنه الثاني كان لديه زوجة من الدولة السوفيتية سابقاً.

وقالت نادية" أثناء تواجدي بالمستشفى كان يشعر سيف الاسلام بالغضب وهرب إلى الصحراء حتى لا يفسد سمعة عائلته والتي لم تكن نظيفة على الاطلاق".

ولقد غادرت ليبيا وعادت الى موسكو مشيرة إلى أن آخر مرة جاء سيف الاسلام اليها عام 2008 واقترح عليها ان يعيشوا مع بعضهما البعض مرة أخرى لكنها رفضت ذلك.



سيف الاسلام يجلس بعد القبض عليه وأصابعه ملفوفة في ضمادات وساقيه مغطاة ببطانية في مكان مجهول.


واوضحت نادية انها كانت تعمل في موسكو حتى عام 2010 ونصحها صديق بأن تختفي عن الانظار لأنها قد تواجه العديد من المشاكل مدعية ان سيف الاسلام لم يكن قادراً على ان يحل محل والده وذلك لأنه يمتلك العديد من نقاط الضعف مقل حياة الترف والرفاهية وانفاق الأموال وخيانة العلاقة الزوجية.

ومن غير المعروف ما اذا كان نادية هو الاسم الحقيقي لها او انه اسم مستعار لانها قالت انها تخشى من اعدائه على الرغم من انها لا تعرف اي من الاسرار لكنها تشعر بالخوف.

وزعمت انها ليست غنية الا ان سيف الاسلام كان ينفق في اليوم الواحد عشرين الف دولار امريكي في احد المطاعم ، واضافت" حينما انفصلنا كنت امتلك قرط تمكنت من بيعه بمليون دولار وأقمت بموسكو بهذه الاموال .. والآن لم يبق شئ تقريباً".

ولقد كانت آخر مقابلة لها مع صحيفة " ريسبوبيكا Respubika " الأوكرانية قبل وقت قصير من اعتقال سيف الاسلام ، وقالت" اتقدت ان سيف سيقوم بتحويل حياتي إلى رواية شرقية الا انه لم ينجح.



سيف الاسلام القذافي بجوار معتقليه في مطار عرابي يوم السبت الماضي.

الثوار:قطعنا أصابع المتغطرس

لقد أذاع الطبيب ليلة امس شائعة أن سيف الاسلام القذافي تعرض لقطع أصابه من قبل الثوار الليبيين،واستبعد جراح المستشفى ان يكون "الرجل الذي تعلم في لندن" قد أصيب في يده اثناء الهجوم الآخير.

حيث أبدى الدكتور اندريس مورخوفسكي الطبيب الذي فحص جروح سيف الاسلام يوم الأحد – شكاً في ادعاءات قائلة بأن اصابة سيف كانت جراء هجوم صاروخي لحلف شمال الاطلسي"الناتو".



سيف الاسلام القذافي يجلس في الطائرة بعد اعتقاله بالزنتان.


وفي تطور جديد للأحداث حول مصير سيف الاسلام القذافي اندلعت العديد من الخلافات والتنافس ما بين الثوار بشأن المكان الذي ستتم فيه محاكمته، ففي الوقت الحالي يمكث سيف في الحجز بشمال غرب مدينة الزنتان.

يُذكر أن سيف الاسلام القذافي قد تفاخر بعد مقتل أبيه معمر القذافي منذ شهر بأنه على قيد الحياة الا انه تم اعتقاله ايضاً بالقرب من سرت وتم قطع اصابعه كعقوبة شديدة لعادته التي كان يهز فيها اصابعه بغرور لتهديد الثوار.

ولقد ظهرت الضمادات على يده اليمني حينما ظهرت صورة جديدة لسيف الاسلام البالغ من المر تسعة وثلاثين اماً في الصحراء الجنوبية قبل ثلاثة أيام.

وفي المساء قال الدكتور مورخوفسكي والذي عالج سيف الاسلام القذافي أن النصف العلوي من ابهامه والسبابه في يده اليمنى في عداد المففودين في ظل فوضى جراحه.

واضاف " لقد أخبرني انه تعرض لجروح بعد قصف لقوات حلف شمال الاطلسي والتي قد تكون قد فجرت قنبلة لكن من الغريب انه لا توجد اي علامات جسدية أخرى.

ولقد تم أسره يوم السبت بينما كان يحاول الفرار إلى النيجر وهو يرتدي زي الصحراء ويتظاهر كراع للإبل.

من جهتهم اتجه المدعون العاملين بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وتعهدت فرقة الزنتان ان سيف الاسلام القذافي سيبى آمناً.

يذكر أن البارجة الملكية "اتش ام اس ويستمنستر " نفذت عمليات حلف شمال الاطلسي قبالة ليبيا الليلة الماضية ، وقد اوقفتها الليلة الماضية ، وقال النائب بيني موردونت عن حزب المحافظين ان البارجة كانت في وضع خطر وانها تمتلك اربعين صاروخاً وقد وضعت وزارة الدفا البريطانية ذلك في الاعتبار.

يستر الله
مشكور يا عمو