فايننشيال تايمز: البرلمان الليبى يسلب المرأة حريتها

ليبيا المستقبل/ وكالات/

استنكرت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية ما أعلنه المجلس الانتقالي الليبي بشأن إلغاء الكوته المخصصة للمرأة في البرلمان، مما يضعف تمثيلها في برلمان ليبيا الجديدة، الأمر الذي وصفته الصحيفة بسلب المرأة الليبية حريتها وحرمانها من حقوقها السياسية بعد أن لعبت دورا بارزا في الانتفاضة التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي. وأشارت الصحيفة إلى أن إلغاء كوتة المرأة ونسبتها 10% من المقاعد خلال تشكيلهم للمشروع النهائي لمسودة قانون الانتخابات المقررة في يونيو القادم, جاء لأسباب غير معلومة. وقالت الصحيفة: "على الرغم من أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الذي يهيمن عليه الإسلاميون من الرجال, أكد على ضرورة تعزيز دور المرأة في البرلمان المُقبل إلا أنه ألغى الكوتة نهائيا وأعلن أن ثُلثي المرشحين في البرلمان المكون من 200 مقعد ستؤول إلى قوائم الأحزاب في حين سيخصص الثُلث الأخير للمرشحين المستقلين".

من جانبهم أكد المسئولون بالمجلس الإنتقالي على ضرورة تساوي عدد الرجال والنساء المرشحين في الأحزاب المختلفة المخصص لها ثلثا المقاعد. وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار أثار جدلا كبيرا في أوساط حقوق الإنسان، واستنكر النشطاء بالمجال عدم وضوح أسباب ومبررات مقبولة للمجلس الانتقالي ليتخذ هذا القرار على الرغم من دور المرأة الليبية الرئيسي في الحرب المدعومة من حلف شمال الأطلسي منذ اندلاع الثورة الليبية بالبلاد. وأضافت الصحيفة أن القرار لاقي تذمر الليبيات رافضات إلغاء الكوتة، ومن جانبها عبرت "نجاة الضو", ناشطة في مجال حقوق المرأة في ليبيا, عن غضبها قائلة: "لا اعتقد أن هذا القرار إنصاف للمرأة الليبية متهمة المجلس الإنتقالي الليبي متخذ هذا القرار بمحاولته القضاء على المرأة سياسيا، مؤكدة أنهم لن يستطيعوا حرمانهن من حقوقهن المشروعة, كما لن يستطيعوا إنكار دور المرأة البارز في الثورة".

مشكوره اختي وبارك فيك

نعم يا زهرة اللوتس ... فعدم ربط انتخاب المرأة بنسبة معينة

ربما يتيح لها الحصول على نسبة أكبر ...

كما أنني فضّلت أن يتم تديد نسبة التمثيل الدنيا التي لا يمكن

القصور عنها ...

شكرا يا أم عمر

شكرا على المتابعة والمرور الكريم ...