إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات مختارة :ليس دفاعا عن الأزلام.. ولا نغطي عين الشمس بال
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقالات مختارة :ليس دفاعا عن الأزلام.. ولا نغطي عين الشمس بال
ليس دفاعا عن الأزلام.. ولا نغطي عين الشمس بالغربال
أحمد بوقرين:
لا أدري في الحقيقة لماذا يصر البعض على تبسيط وتسطيح الأمور إلى الحد الذي يتهم أزلام النظام السابق في أحداث تفجير محكمة شمال بنغازي، رغم كل الشواهد التي تشير بوضوح إلى أن من قام بالتفجير هم بعض المجموعات المتطرفة التي حاولت قبل سويعات من ذات اليوم تهريب بعض المتهمين في قضية الشهيد عبد الفتاح يونس من سجن الكويفية، وبعد فشلهم في ذلك وانتهاء الأمر بحادث مفجع ومفزع أسفر عن قتلى وجرحى.
ذهبوا لتفجير المبنى البديل لمحكمة شمال بنغازي، الأمر بحق لا يحتاج كبير ذكاء، لكن ربما الخوف الذي أصاب شريحة واسعة من المسؤولين، وبالتالي شريحة من المجتمع في مواجهة هذه المجموعات المتطرفة، تجعل الكثير يتلكأ في توجيه أصابع الاتهام مباشرة للجناة الحقيقيون.
إن اتهام أزلام النظام السابق بتفجير مبنى محكمة الشمال أمر في غاية السخف، فجل أزلام النظام هربوا خارج البلاد، وهم الآن يسرحون ويمرحون في كافة بلدان العالم، وبطبيعة الحال لا المجلس ولا الحكومة يحركان ساكنا، ومن بقي من هؤلاء الأزلام داخل البلاد قتل أو سجن، ومن لم تصل إليه يد الثوار بالقتل والسجن يقبع في بيته ولا يتحرك يمنة ولا يسرة إلا ويده على قلبه يخشى أن تطاله يد الرقيب والحسيب.
وربما هذه الحالة التي يعيشونها هي قمة العدل الإلهي، فالذي مارسه هؤلاء الأزلام طيلة أربعين عاما يعيشونه الآن بعد ثورة فبراير، لكن لا يمكن لنا بحال أن نكذب الكذبة ونعود لنصدقها.
فإذا كان باستطاعة أزلام النظام السابق والطابور الخامس وغيرهم من "الشمّاعات الجاهزة" إحداث مثل هذه القلاقل، وتنفيذ مثل هذه التفجيرات، فكيف يُعقل أن يترك هؤلاء الأزلام المبنى الرمزي لثورة فبراير والمتمثل في المبنى الأول والأساسي لمبنى محكمة شمال بنغازي- أعني به المبنى المطل على البحر- ليقوموا بتفجير المبنى البديل للمحكمة والذي يقابل مستشفى 7 أكتوبر ومبنى الدعوة الإسلامية، فإذا كان باستطاعتهم بالفعل تنفيذ مثل هذه العمليات النوعية فإنه من البديهي والمنطقي أن يفجروا مبنى المحكمة الأول المطل على البحر والذي يعتبر رمز ثورة فبراير، ثم ألم نسمع مرارا وتكرارا عن تهديدات من هنا وهناك لجماعات متطرفة ونيتهم استهداف مقرات القضاء، مبررين ذلك بأن المحاكم الليبية والقضاء الليبي لا يُحكم الشريعة ولا يطبق حكم الله في الأرض؟ ثم أليس من الغريب أن ينتظر الأزلام كل هذه المدة لتنفيذ من هذه التفجيرات، تزامنا مع عملية تهريب المتهمين بقضية عبد الفتاح يونس من سجن الكويفية؟ ثم أليس من الغباء والحمق أن نصدق ما قيل إنه كتب على جدران المحكمة من عبارات تمجد الطاغية؟
أليس بإمكان المجموعات المتطرفة أن تكتب مثل هذه العبارات توريطا لأطراف أخرى، ودرءا للشبهة وإبعادا لأصابع الإتهام عنها، فعهد الجماعات التي تملك نوع من الشجاعة في طرح أفكارها- رغم تطرفها وغلوها- والتي تظهر كل ما في جعبتها بكل وضوح ودون أدنى مواربة ربما انتهى بمقتل أسامة بن لادن، ونحن اليوم أمام مجموعات تتقن فن الدهاء والمكر والتلون والبراغماتية.
وأستغرب كيف يستطيع البعض أن يستمرئ مثل هذا العبث، فمثلا لو قام أحدهم بتفجير ما، ثم كتب على الأطلال المنهارة جراء الانفجار عبارات تدعو لتمجيد المجلس الانتقالي، لأمكن أن يقال المجلس الانتقالي وراء هذا الانفجار!
أتصور أن الخوف والجبن أحيانا يجعلنا نبدو في غاية السخف والبله والحمق، وأتصور أيضا أن المرحلة القادمة حُبلى بكثير من الأحداث التي سوف تنبئ بما لا يدع مجالا للشك عن هوية الجناة الحقيقيين، الذين مهما طال الزمان أو قصر، فإن مجتمعاتنا التي صنعت ربيعا عربيا سيتحدث عنه العالم ردها من الزمن، والتي ملّت وسئمت كل أشكال القهر والعسف والجبروت والطغيان، سوف تلفظهم وترمي بهم عرض الحائط، شريطة أن تتحمل النخبة السياسية والإعلامية والحقوقية مسؤولياتها تجاه مجتمعاتها، هذه المجتمعات التي ما خرجت من حكم الأنظمة الشمولية والقمعية المتمثلة في القائد والريس والعقيد، لتعود إلى حكم المُلا والأمير والمرشد وآية الله.
أحمد بوقرين:
لا أدري في الحقيقة لماذا يصر البعض على تبسيط وتسطيح الأمور إلى الحد الذي يتهم أزلام النظام السابق في أحداث تفجير محكمة شمال بنغازي، رغم كل الشواهد التي تشير بوضوح إلى أن من قام بالتفجير هم بعض المجموعات المتطرفة التي حاولت قبل سويعات من ذات اليوم تهريب بعض المتهمين في قضية الشهيد عبد الفتاح يونس من سجن الكويفية، وبعد فشلهم في ذلك وانتهاء الأمر بحادث مفجع ومفزع أسفر عن قتلى وجرحى.
ذهبوا لتفجير المبنى البديل لمحكمة شمال بنغازي، الأمر بحق لا يحتاج كبير ذكاء، لكن ربما الخوف الذي أصاب شريحة واسعة من المسؤولين، وبالتالي شريحة من المجتمع في مواجهة هذه المجموعات المتطرفة، تجعل الكثير يتلكأ في توجيه أصابع الاتهام مباشرة للجناة الحقيقيون.
إن اتهام أزلام النظام السابق بتفجير مبنى محكمة الشمال أمر في غاية السخف، فجل أزلام النظام هربوا خارج البلاد، وهم الآن يسرحون ويمرحون في كافة بلدان العالم، وبطبيعة الحال لا المجلس ولا الحكومة يحركان ساكنا، ومن بقي من هؤلاء الأزلام داخل البلاد قتل أو سجن، ومن لم تصل إليه يد الثوار بالقتل والسجن يقبع في بيته ولا يتحرك يمنة ولا يسرة إلا ويده على قلبه يخشى أن تطاله يد الرقيب والحسيب.
وربما هذه الحالة التي يعيشونها هي قمة العدل الإلهي، فالذي مارسه هؤلاء الأزلام طيلة أربعين عاما يعيشونه الآن بعد ثورة فبراير، لكن لا يمكن لنا بحال أن نكذب الكذبة ونعود لنصدقها.
فإذا كان باستطاعة أزلام النظام السابق والطابور الخامس وغيرهم من "الشمّاعات الجاهزة" إحداث مثل هذه القلاقل، وتنفيذ مثل هذه التفجيرات، فكيف يُعقل أن يترك هؤلاء الأزلام المبنى الرمزي لثورة فبراير والمتمثل في المبنى الأول والأساسي لمبنى محكمة شمال بنغازي- أعني به المبنى المطل على البحر- ليقوموا بتفجير المبنى البديل للمحكمة والذي يقابل مستشفى 7 أكتوبر ومبنى الدعوة الإسلامية، فإذا كان باستطاعتهم بالفعل تنفيذ مثل هذه العمليات النوعية فإنه من البديهي والمنطقي أن يفجروا مبنى المحكمة الأول المطل على البحر والذي يعتبر رمز ثورة فبراير، ثم ألم نسمع مرارا وتكرارا عن تهديدات من هنا وهناك لجماعات متطرفة ونيتهم استهداف مقرات القضاء، مبررين ذلك بأن المحاكم الليبية والقضاء الليبي لا يُحكم الشريعة ولا يطبق حكم الله في الأرض؟ ثم أليس من الغريب أن ينتظر الأزلام كل هذه المدة لتنفيذ من هذه التفجيرات، تزامنا مع عملية تهريب المتهمين بقضية عبد الفتاح يونس من سجن الكويفية؟ ثم أليس من الغباء والحمق أن نصدق ما قيل إنه كتب على جدران المحكمة من عبارات تمجد الطاغية؟
أليس بإمكان المجموعات المتطرفة أن تكتب مثل هذه العبارات توريطا لأطراف أخرى، ودرءا للشبهة وإبعادا لأصابع الإتهام عنها، فعهد الجماعات التي تملك نوع من الشجاعة في طرح أفكارها- رغم تطرفها وغلوها- والتي تظهر كل ما في جعبتها بكل وضوح ودون أدنى مواربة ربما انتهى بمقتل أسامة بن لادن، ونحن اليوم أمام مجموعات تتقن فن الدهاء والمكر والتلون والبراغماتية.
وأستغرب كيف يستطيع البعض أن يستمرئ مثل هذا العبث، فمثلا لو قام أحدهم بتفجير ما، ثم كتب على الأطلال المنهارة جراء الانفجار عبارات تدعو لتمجيد المجلس الانتقالي، لأمكن أن يقال المجلس الانتقالي وراء هذا الانفجار!
أتصور أن الخوف والجبن أحيانا يجعلنا نبدو في غاية السخف والبله والحمق، وأتصور أيضا أن المرحلة القادمة حُبلى بكثير من الأحداث التي سوف تنبئ بما لا يدع مجالا للشك عن هوية الجناة الحقيقيين، الذين مهما طال الزمان أو قصر، فإن مجتمعاتنا التي صنعت ربيعا عربيا سيتحدث عنه العالم ردها من الزمن، والتي ملّت وسئمت كل أشكال القهر والعسف والجبروت والطغيان، سوف تلفظهم وترمي بهم عرض الحائط، شريطة أن تتحمل النخبة السياسية والإعلامية والحقوقية مسؤولياتها تجاه مجتمعاتها، هذه المجتمعات التي ما خرجت من حكم الأنظمة الشمولية والقمعية المتمثلة في القائد والريس والعقيد، لتعود إلى حكم المُلا والأمير والمرشد وآية الله.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: مقالات مختارة :ليس دفاعا عن الأزلام.. ولا نغطي عين الشمس بال
أخي الكاتب نفس الكلام الذي تقوله ونراه من غيرك علي صفحات الإعلام الليبي يوجه إليك نفس هذا النقد لأن نقدكم هدام لا يقدم حلا ولا يشير إلى حقيقة حتى يعين الجهات المسئولة في سرعة التحرك الناجح لحل القضايا وبناء الدولة فهل انتم أيها المثقفون كما تدعون قدمتم للمجلس أو الحكومة توجيهات تفيدهم وتعينهم أم انكم متخصصون في توجيه الاتهامات فقط .. أخي الثورة ليست ثورة اشخاص وإنما هم وانت جزء من الثوار فعليك عبء نجاحها كما عليهم ذلك فاعينوا ولا تحبطوا العزائم بالكلام فإنك تلوم العاملين وتشجع المندسين فجميعنا ليبيون نعرف اساليب التورية والكلام المبطن ... اعقلوا ووحدوا الله وانصروا دولتكم فالثورة نجحت ولن تغطوا عين الشمس بالغربال .
ولد الجبل- مشير
-
عدد المشاركات : 7030
العمر : 81
رقم العضوية : 2254
قوة التقييم : 133
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
رد: مقالات مختارة :ليس دفاعا عن الأزلام.. ولا نغطي عين الشمس بال
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة : حرق السفارات, هدف من؟
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات مختارة : هل نحن شعب الله المختار
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات مختارة : هل نحن شعب الله المختار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR