إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
قصيدة ابن تيمية التي حل بها لغز الشيخ الفارقي
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة ابن تيمية التي حل بها لغز الشيخ الفارقي
الحمد لله
هذه محاولة
لفهم قصيدة ابن تيمية التي حل بها لغز الشيخ الفارقي وكان يومها يبلغ 20 سنة كما قيل
كتبتها على عجل
أولاً نص
اللغز
ما اسم ثلاثي الحروف فثلثه ... مثل له والثلث ضعف
جميعه
والثلث الآخر
جوهر حلت به ال ... أعراض جمعا فأعجبوا لبديعه
... وهو
المثلث جذره مثل له ... وإذا يربع بان في تربيعه
... جزء
من الفلك العلي وإنما ... باقيه خوف أو أمان مروعه
... حي جماد
ساكن متحرك ... إن كنت ذا نظر إلى تنويعه
... وتراه
مع خمسيه علة كونه ... معلوله سرا بغير مذيعه
... وبغير
خمسيه جميع النحو مو ... جود ومحمول على موضوعه
... وبحاله
فعل مضى مستقبلا ... حمدت صناعته لحمد صنيعه
... قيد
لمطلقه خصوص عمومه ... زيد لمفرده على مجموعه
... شيء
مقيم في الرحيل وممكن ... كالمستحيل بطيئه كسريعه
... وأهم
ما في الشرع والدين اسمه ... ومضافه بأصوله وفروعه
... ودقيق
معناه الجليل مناسب ... علم الخليل وليس من تقطيعه
... وإذا
عروضي تطلب حله ... ألفاه في المفروق أو مجموعه
... وإذا
ترصعه بدر فريده ... عقدا يزين الدر في ترصيعه
... للمنطقي
وللحكيم نتاجه ... وعلاجه بذهابه ورجوعه
... وله
شعار أشعري واعتقا ... دحنبلي فاعجبوا لوقوعه
... وتمامه
في قول شاعر كندة ... ما حافظ للعهد مثل مضيعه
يرويك في
ظمأ ندى بوروده ... ويريك في ظلم هدى بطلوعه
ولقد حللت
اللغز إجمالا وفي ... تفصيله تفصيل روض ربيعه
فاستجل بكرا
من ولي بالحلى ... تهدى لكفء الفضل بين ربوعه
جواب ابن تيمية
يا عالما
قد فاق أهل زمانه ... بفنونه وبيانه وبديعه
وغدا لأعلام
العلوم منارهم ... يهدي الهداة إلى منير ربوعه
وأجاد نظما
عقد جيد عقيلة ... من در بحر العلم في ترصيعه
.. وجلا
المعارف في عوارف لفظه ... أخذا لعرف العلم من ينبوعه
.. وأبان
عما قد حوى من كل فذ ... ن قد أحاط بأصله وفروعه
... ببيانه
السحر الحلال ولفظه ... العذب الزلال ولفظ حسن صنيعه
... بغزير
علم وافتنان واسع ... ألغزت علما في فنون وسيعه
... حليته
بدقيق وصف صنته ... بجليل لفظ ناء عن موضوعه
... ووصفته
بحلى العلوم وأهلها ... ونعته بضروبه وضروعه
... وجمعت
في أوصافه الأضدا ... د حتى استيأس الطلاب من تتبيعه
... والعبد
لما أن تأمل نظمكم ... بنظامه ألقى له في روعه
... أن الذي
ألغزتم علم ولم ... ا يجعل المظنون من مقطوعه
... لكنه
أمسى يحليه بما ... حليته ويغوص في توقيعه
... حتى
تجلى الحق من ظلمائه ... في ليلة من قبل وقت هجوعه
فإذا الذي
قد عن أول مرة ... حق تبلج فجره بطلوعه
... ورأيت
فيه الوصف إما باديا ... أو خافيا معناه في مسموعه
... لدقيق
مغزاه ولطف إشارة ... وبعد حلاه عن موضوعه
... فغدوت
أكشف عنه كشفا موجزا ... باشارة تهدي لشطر بقيعه
... فاسمع
لحل حلاه في تفصيله ... واشهد بقلب مقبل بهطوعه
... العلم
لفظ ذو ثلاثة أحرف ... وهجاء كل مثل ما مجموعه
... فإذا
يكون مركبا من تسعة ... جذرا لها فانظر إلى تربيعه
... ومربعا
ساواه جذر حسابه ... ومثلثا بحدوده وضلوعه
... ويكون
أثلاثا فثلث مثله ... هو لامه إن خضت في توزيعه
... والميم
في الجمل الكبير حسابه ... هو أربعون بقول أهل ربيعه
... والميم
في الجمل الصغير حسابه ... عشرون هذا الثلث ضعف جميعه
... والثلث
عين عين كل ذاته ... هو جوهر والوصف في موضوعه
... إذ كانت
الأعيان قائمة بهاال ... أعراض جمعا فافطنوا لجموعه
... حكم
يخص العين حرفا واحدا ... من بين جنس الحرف في تنويعه
... هو تسعة
في أصله والعالم العل ... وي منه تسعة برقيه
... العرش
والكرسي والسبع السم ... وات الطباق فالاسم جزء رفيعه
من عالم
الملكوت أعني الغيب إذ ... عنه كنى لعلو شأن صنيعه
... لم يبق
إلا جنة أو جاحم ... فيه المخافة أو أمان مروعه
... بالعلم
يحيى الله قلبا ميتا ... يسري كنور ضاء حين سطوعه
... فلانه
يحيى اسمه حي إذال ... أحياء فرع حياة رب صنيعه
... ولأنه
يسري اسمه متحرك ... لوحا تنقله بذهن قريعه
... ذا الوصف
عقلي وفي حسيه ... هو جامد هو ساكن بربوعه
... إذ كان
نوع العلم معنى جنسه ... عرض يقوم بمستوى موضوعه
... والحي
والمتحرك الوصفان يخ ... تصان شخصا جوهرا ببقيعه
... إذ كان
في المحسوس ليس بقائم ... عرض بآخر مثله وتبيعه
... أما
إذا ما جرد المعقول فال ... وصفان في المعني له بربيعه
... ثلثاه
حرفا العين والميم هما ... في اللفظ من عدم وفي تنويعه
... لو إذ
جمعت حسابه في أكثر ... وأضفت خمسيه إلى مجموعه
... فمربعا
يضحى ويضحى جذره ... مع أربع عشرا لذي تربيعه
... فالجذر
علته ومعلول له ... من حيث ما هو علة لوقوعه
... فالجذر
معلول لجذر كائن ... معلوله فافهم مدار رجيعه
... فلكونه
معلول معلول له ... قد صار معلولا له برجوعه
ويقول إن
العلم منه النحو هذا إن ترد حملا على موضوعه
... فإذا
يكون الضم علة كون هذا الجمع علة نفسه وجميعه
... وبغير
خمسيه يعود لأصله ... علما وعلم النحو بعض فروعه
... وإذا
اعتبرت حروفه ألفيته ... فعلا مضى لغة وفي موضوعه
... حكم
على المستقبلات وغيرها ... لعمومه متعلقا وذيوعه
... إذ من
خصائصه تعلقه بكل محقق مع سبقه لوقوعه
... أكرم
به أمرا عظيما نفعه ... حمدت صناعته بحمد صنيعه
... والفعل
فيه مصدر وزمانه ... وضعا وملزوم لرب صنيعه
... فلذاك
كان مقيدا ومخصصا ... لعموم جنس العلم في تنويعه
... هو مفردا
نوع حوى أشخاصه ... فإذا تركب خص في تجميعه
... فيصح
حينئذ مقالة قائل ... قد زاد مفرده على مجموعه
... هو ثابت
في كل حال ممكن ... ذو عزة صعب على مسطيعه
... حتى
ينال فيحمد القوم السرى ... وإذا يقال بطيئه كسريعه
... فالبطء
والإسراع ليس بنفسه ... بل في الطريق وفي اقتناص منيعه
... والعلم
بالرحمن أول صاحب ... وأهم فرض الله في مشروعه
... وأخو
الديانة طالب لمزيده ... أبدا ولما ينهه بقطوعه
... والمرء
فاقته إليه أشد من ... فقر الغذاء لعلم حكم صنيعه
في كل وقت
والطعام فإنما ... يحتاجه في وقت شدة جوعه
... وهو
السبيل إلى المحاسن كلها ... والصالحات فسوأة لمضيعه
... وإليه
يسند كل فن نافع ... بل فارع بأصوله وفروعه
... لجلالة
المعلوم واللطف الذي ... للعلم كان مناسبا لبديعه
... فالعلم
ميزان الحقائق والعرو ... ض كذاك ميزان لدى تقطيعه
... والاسم
بالتحريك من مفروقه ... والفعل بالتسكين من مجموعه
... هو واسط
عقد الفضائل كلها ... وبه يزان الحلي في ترصيعه
... وعلاجه
بالجد في تحصيله ... بمقدمات نتاجه وينوعه
... ولكل
قوم منه حظ وافر ... وحقائق التحقيق في مشروعه
... بشعائر
لمشاعر وقواعد ... لعقائد المعقول في مسموعه .
.. وجميعه
متفرق في قوله ... ما حافظ للعهد مثل مضيعه
... فلعينه
وللامه ولميمه ... من ذا الكلام الحظ في تبضيعه .
.. يروى
بماء حياته في ورده ... ظمآن تحقيق إلى ينبوعه ..
. ويرى بنور
هداه في تبيينه ... حيران تدقيق طلوع سطيعه .
.. بطلوعه
لما أبان بنوره ... قصد السبيل لحل عقد بديعه .
.. جلى المجلي
بعد بعد بدوه ... مع قرب مقفله وقرب مسوعه
وأبان مجمله
وفصل عقده ... ولروضة الأنف ارتعى برتوعه
... وحلى
جمال البكر في الحلى ... قافتضها كفء ثوت بربوعه
... فخذ
الجواب مخلصا فيه اللبا ... ب ملخصا في نظمه لسميعه
... مع ان
نظم الشعر غير محصل ... لكمال مغزاه وشرح جميعه
... من خاطر
مستعجل مستوفز ... لم يمعن التفكير في مرجوعه
... لم يجعل
التحليل من مصنوعه ... كلا ولا الفضلات من مصنوعه .
.. إذ كان
مخلوقا لأكبر غاية ... دار القرار جميله وقطيعه
... وعليه
من أمر الإله ونهيه ... ما يلفت المعقول عن تضييعه
... لكنه
لا بد للمصدور من ... نفث يريح فؤاده بنخوعه ..
. مع أنه
مزجى البضاعة نظمه ... غر بحكم اللفظ في تسجيعه .
.. عبد ذليل
عاجز متضعف ... في حال مبداه وحال رجوعه .
.. لكنه
لما استعان بربه ... ثم استكان له بذل خضوعه .
.. فأعانه
يسر الجواب فإن يكن ... حقا برفق الوصف في توقيعه
... فالحمد
والفضل العظيم لربنا ... شكرا على محمود حسن صنيعه
... إذ ما
بنا من نعمة فبمنه ... والخير منه جميعه بهموعه .
.. أو إن
يكن خطأ فمني حيث أن ... لم أستطع متناولا لرفيعه
... فالنقص
للإنسان وصف لازم ... إن كان يعرف نفسه بنخوعه
والحمد لله
الرحيم بخلقه البر الودود بعبده ومطيعه .
.. وميسر
الخطب العسير بلطفه ... من بعد منعته وبعد منيعه
... ثم الصلاة
على النبي وآله ... والمصطفين من الأنام جميعه
... وعليهم
التسليم منا دائما ... ما اهتز وجه الأرض بعد خشوعه ..
يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حل اللغز هو كلمة علم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 61
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
رد: قصيدة ابن تيمية التي حل بها لغز الشيخ الفارقي
ولمن ارادها بالتفصيل
والآن يبدأ ابن تيمية في الحل إجمالا
يا عالما قد فاق أهل زمانه ... بفنونه وبيانه وبديعه
قد فقت أهل زمانك بفنونك وبيانك وبدائعك
وغدا لأعلام
العلوم منارهم ... يهدي الهداة إلى منير ربوعه
وصرت كالمنار لهم ترشدهم إلى ربوع العلوم المنيرة
وأجاد نظما عقد جيد عقيلة ... من در بحر العلم في
ترصيعه
وأجدت النظم فعقدت عقدا مرصعا بدرر بحر العلم
.. وجلا المعارف في عوارف لفظه ... أخذا لعرف العلم
من ينبوعه
وأظهر وأبان المعارف من خلال لفظه وقوله كأنه يأخذ
العلم من ينبوعه
.. وأبان عما قد حوى من كل فن ... ن قد أحاط بأصله
وفروعه
وأبان عن ماحوى من الفنون والعلوم التي أحاط بها
أصولها وفروعها
... ببيانه السحر الحلال ولفظه ... العذب الزلال
ولفظ حسن صنيعه
بواسطة بيانه الساحر كما قيل (إن من البيان لسحرا)
وبواسطة لفظه العذب الزلال
... بغزير علم وافتنان واسع ... ألغزت علما في فنون
وسيعه
فبغزير علمك وفنونك الواسعة ألغزت علما واسع الفنون
... حليته
بدقيق وصف صنته ... بجليل لفظ ناء عن موضوعه
حليت ذلك اللغز بوصف دقيق عبرت عنه بلفظ جليل بَعُد
عن موضوع اللغز فيما يظهر لكي يصعب اللغز
... ووصفته
بحلى العلوم وأهلها ... ونعته بضروبه وضروعه
ووصفت اللفظ الذي ألغزت بأنواع العلوم وأصاحبها وضروبه
أي أشكاله وأمثاله والضروع أيضا جمع ضرع المثل
... وجمعت
في أوصافه الأضدا ... د حتى استيأس الطلاب من تتبيعه
وجمعت في أوصاف هذا الاسم الذي ألغزت أضدادا حتى
استيأس طالب حله من تتبعه للوصول للحل
... والعبد لما أن تأمل نظمكم ... بنظامه ألقى له
في روعه
والعبد -يشير الى نفسه-لما تأمل هذا النظم أُلقي
في نفسه
... أن الذي ألغزتم علم ولم ... ا يجعل المظنون من
مقطوعه
أن الذي الغزتم هو كلمة علم هذا ولم يقطع به إنما
هو ظن عند أول وهله لما أُلقي في روعه
.. لكنه أمسى يحليه بما ... حليته ويغوص في توقيعه
لكنه أمسى يحليه ويسقط عليه أوصافك لذلك اللفظ لينظر
هل تنطبق على كلمة علم
... حتى تجلى الحق من ظلمائه ... في ليلة من قبل
وقت هجوعه
الى أن ظهر الحق وبان أن الذي ظنه أولا حق يقين وظهرله
ذلك في ليله قبيل أن ينام فيها
فإذا الذي قد عنّ أول مرة ... حقٌ تبلج فجره بطلوعه
فإذا ذاك الذي خطر على باله أول مره حق انشق فجره
عند ظهوره
... ورأيت فيه الوصف إما باديا ... أو خافيا معناه
في مسموعه
ورأيت ما وصفته به إما ظاهر او غامض دقيق المعنى
الذي احتواه لفظ لغزك
... لدقيق
مغزاه ولطف إشارة ... وبعد حلاه عن موضوعه
وذلك الغموض بسبب دقة مارميت إليه وقصدت وبعده الظاهر
عن موضوع اللفظ الذي قصدت وهو العلم
... فغدوت
أكشف عنه كشفا موجزا ... باشارة تهدي لشطر بقيعه
فغدوت أظهره وأبينه موجزا باشارات تهدى لناحية بقيعه
أي مكانه المزهر
... فاسمع
لحل حلاه في تفصيله ... واشهد بقلب مقبل بهطوعه
فاسمع مني الحل الذي حلاه عند التفصيل أي تفصيل الحل
واشهد بقلب مقبل بكامله (وهطع: أقبل ببصره على الشيء لا يقلع عنه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الان يبدأ ابن تيمية الحل التفصيلي بعد ان قال انّ
الحل هو العلم
ما اسم ثلاثي الحروف فثلثه ... مثل له والثلث ضعف
جميعه
... وهو المثلث جذره مثل له ... وإذا يربع بان في
تربيعه
العلم لفظ ذو ثلاثة أحرف ... وهجاء كل مثل ما مجموعه
العلم ذو ثلاثه احرف وهجاء كل حرف منه ثلاثة أحرف
أيضا
عين ميم
لام (اصبح تسعة احرف)
... فإذا
يكون مركبا من تسعة ... جذرا لها فانظر إلى تربيعه
فيصبح مركبا كما بينت من تسعة أحرف وهو يساوي جذره
أي تسعة
يساوي 3 أس 2 فالجذر 3
... ومربعا
ساواه جذر حسابه ... ومثلثا بحدوده وضلوعه
فعندم تربيعة 3 أس 2 يساوي جذره 3 عدد حروفه عندما
يكون مثلثا من ثلاثة أحرف
فجذر التسعة
3 الذي يساوي عدد حروف كلمة علم
... ويكون
أثلاثا فثلث مثله ... هو لامه إن خضت في توزيعه
وهذا اللفظ (علم) من ثلاثة أحرف كل حرف ثلث
حرف يساويه
وحرف ضعفه
والذي مثله
اللام كيف
العين يساوي
70
اللام
30
الميم
20 (بحساب الجمل الصغير)
المجموع
70 +30+20 =120
0+2+1=3
اذن يساوي
3
واللام كما
قلنا 30 3 +0 = 3
اذن اللام
يساوي كلمة علم الذي هو جزء منها
... والميم
في الجمل الكبير حسابه ... هو أربعون بقول أهل ربيعه
... والميم
في الجمل الصغير حسابه ... عشرون هذا الثلث ضعف جميعه ...
الميم في حساب الجمل الصغير 20 وفي الكبير 40
لو جمعنا
نحصل على 6
20+40=60
0+6=6
والستة ضعف
الثلاثة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
والثلث الآخر جوهر حلت به ال ... أعراض جمعا فأعجبوا
لبديعه
ابن تيمية
والثلث عين عين كل ذاته ... هو جوهر والوصف في موضوعه
والثلث الباقي
من حروف كلمة علم هو العين يقول وعين كل شيء ذاته وهو يسمى الجوهر عند المتكلمين -ولهم
فيه تعاريف-والاوصاف أو الاعراض تحل على هذا الجوهر إذا تصورناه مجرداً
... إذ كانت
الأعيان قائمة بهاال ... أعراض جمعا فافطنوا لجموعه
أي أن أعيان الاشياء أي جواهرها أو الموضوع هي التي
تقوم بها الأعراض
والجوهر
والذات والماهية والحقيقة كلها ألفاظ مترادفة
والعرض ،
بفتحتين : عبارة عن معنى زائد على
الذات
(وقيل الأعيان
الموجودات الخارجية مطلقا جواهر وأعراضا)
وعلى الأول-
أي العين هي الجوهر -الأعيان على ما له قيام بذاته
فيكون مقابلا
للإعراض . ومعنى قيامه بذاته أن يتحيز بنفسه غير تابع تحيزه لتحيز شيء آخر بخلاف العرض
فإن تحيزه تابع لتحيز الجوهر الذي هو موضوعه الذي يقوم به هذا عند المتكلمين)... دستور
العلماء
أي أن العين
أو الجوهر هو المحل التي تقوم به الأعراض والصفات
... حكم يخص العين حرفا واحدا ... من بين جنس الحرف
في تنويعه
.أي هذا
الحكم يخص حرف العين-كون العين تشترك مع كلمة العين التي هي الجوهر أو الذات- من دون
جميع الحروف العربية مع تنوعها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... جزء من الفلك العلي وإنما ... باقيه خوف أو أمان
مروعه
ابن تيمية
.. هو تسعة في أصله والعالم العل ... وي منه تسعة
برقيعه
...أي أن
حروف كلمة علم عند هجائها تصبح تسعة هكذا
عين لام
ميم فهذه تسعة والعالم العلوي يقول منه تسعة
والرقيع(
من المجاز : الرقيع : السماء ، أو السماء الأولى ، وهي سماء الدنيا ، كما نقله الجوهري
، لأن الكواكب رقعتها ، سميت بذلك لأنها مرقوعة بالنجوم ، وقيل : لأنها رقعت بالأنوار
التي فيها ، وقيل : كل واحدة من السموات رقيع للأخرى ، والجمع أرقعة .
والسموات
السبع يقال : إنها سبعة أرقعة ، كل سماء منها رقعت التي تليها ، فكانت طبقا لها ، كما
ترقع الثوب بالرقعة ، وفي الحديث : من فوق سبعة أرقعة....... قيل : الرقع : السماء
السابعة ، وبه فسر قول أمية بن أبي الصلت : ( وكأن رقعا والملائك حوله % سدر تواكله
القوائم أجرد) تاج العروس
العرش والكرسي
والسبع السم ...وات الطباق فالاسم جزء رفيعه
والتسعة التي من العالم العلوي هي السماوات السبع
والعرش والكرسي
من عالم
الملكوت أعني الغيب إذ ... عنه كنى لعلو شأن صنيعه
وهذا العالم
العلوي لنا هو غيب لا نعلمه ولانحيط بكنهه وكنى له بالعالم العلوي لأن صنعه وخلقه ذو
شأن عظيم عالي
... لم يبق
إلا جنة أو جاحم ... فيه المخافة أو أمان مروعه
أي لم يبقى من العالم العلوي الا الجنة والنار التي
فيهما الأمان أو الخوف السرمدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... حي جماد ساكن متحرك ... إن كنت ذا نظر إلى تنويعه
ابن تيمية
... بالعلم يحيى الله قلبا ميتا ... يسري كنور ضاء
حين سطوعه
.
بالعلم حياة
القلوب فهو أكسير الحياة الذي يسري كالنور الذي يمحي الظلام حين يشرق
\\.. فلأنه يحيى اسمه حي إذال ... أحياء فرع حياة
رب صنيعه
ولأن العلم يحي إذن إسمه حي لماذا لأن كونه يحي إذن
له صفه الإحياء وهذا الإحياء فرع ولايتصور إلا من حي وهو الذي يقوم بالإحياء
... ولأنه
يسري اسمه متحرك ... لوحا تنقله بذهن قريعه
ولإن العلم يسري في القلوب والعقول إذن يمكن نطلق
عليه أنه متحرك في ذهن من قرعه العلم
... ذا الوصف عقلي وفي حسيه ... هو جامد هو ساكن
بربوعه
.أي هذا
الوصف كونه متحرك أو حي هذا وصف عقلي أي ذهني
أما في الواقع
أي خارج الأذهان فالعلم ساكن جامد في محله
.. إذ كان نوع العلم معنى جنسه ... عرض يقوم بمستوى
موضوعه
لأن العلم
معنى وهذا المعنى جنس وهو عرض والعرض يقوم في موضوع أو جوهر متحيز
... والحي والمتحرك الوصفان يخ ... صان شخصا جوهرا
ببقيعه
والوصفان الحي والمتحرك يتعلقان بجوهر متشخص متحيز
ببقيعه أي محله
... إذ كان
في المحسوس ليس بقائم ... عرض بآخر مثله وتبيعه
إذ أنه من المعلوم أنه في المحسوسات لايقوم العرض
بعرض اخر وإنما العرض يقوم بمحل أوجوهر
والعلم عرض
و الحي والمتحرك عرضان فلايمكن قيامهما به هذا خارج الاذهان
... أما
إذا ما جرد المعقول فال ... وصفان في المعني له بربيعه
اما إذا جردنا المعقول ولو أخذنا نتصور في الذهن
فيمكن أن نقول أنهما يقومان به
إذ أن في
الاذهان يمكن لك أن تتصور ما تشاء
تخيل ولا
حرج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... ثلثاه حرفا العين والميم هما ... في اللفظ من
عدم وفي تنويعه
هذا البيت
تابع للفقره السابقة وبقصد به والله أعلم أن حرفا العين والميم في اللفظ يكونا الكلمة
عم أو مع وهذا يشير إلى أن كلمة علم تشمل وتعم الاوصاف السابقة من حي ومتحرك وجماد
وساكن
فهذا تنويعه
الآن الفقرة
التالية
الفارقي
... وتراه
مع خمسيه علة كونه ... معلوله سرا بغير مذيعه
... وبغير
خمسيه جميع النحو مو ... جود ومحمول على موضوعه
لو إذ جمعت حسابه في أكثر ... وأضفت خمسيه إلى مجموعه
لو جمعت حساب الجمل لكلمة علم بحساب الميم 40 وأضفت
خمسي هذا المجموع إليه
علم=70+30+40=140
خمساه=56
المجموع196
... فمربعا يضحى ويضحى جذره ... مع أربع عشرا لذي
تربيعه
وعند تربيعه-أي المجموع- يصبح 14 أس 2 =196
أي أن جذره
14 (وكلمة علم 140 وعند الجمع يتساويان وأيضا بحذف الصفر يتساويان)
... فالجذر
علته ومعلول له ... من حيث ما هو علة لوقوعه
فالجذر 14 علة 196 إذ عند حساب مربعه نحصل على
196
و196 بدوره
عله 14 لانه عندما أخذنا جذر 196حصلنا على 14
... فالجذر
معلول لجذر كائن ... معلوله فافهم مدار رجيعه
فالجذر أي 14 هو معلول لجذر كائن في معلول هذا الجذر
الذي هو ال196
ففي ال196
جذر كائن ماهو, هو 14
... فلكونه معلول معلول له ... قد صار معلولا له
برجوعه
فلكون الجذر 14معلول لمعلول ال 196 الذي هو جذر
إذن صار
الجذر14 معلول لل196
... وبغير خمسيه يعود لأصله ... علما وعلم النحو
بعض فروعه
وبغير خمسيه يعود الى أصله كلمة علم وهو جنس والنحو
أحد أنواعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... وبحاله فعل مضى مستقبلا ... حمدت صناعته لحمد
صنيعه
ابن تيمية
... وإذا اعتبرت حروفه ألفيته ... فعلا مضى لغة وفي
موضوعه
وإذا أخذت
كلمة علم مصدرا يخرج منها الفعل الماضي عَلِمَ
... حكم
على المستقبلات وغيرها ... لعمومه متعلقا وذيوعه
وهذا الفعل الماضي يحكم على المستقبل مع أنه ماضي
كيف لوجوه
أحدها: علم
الله أزلي وفي نفس الوقت يتعلق بكل الحوادث أزلا وأبدا
ثانيا:لو
قلت كتبت ذهبت فالفعل قد انتهى وانتهى الذهاب والكتابة أما علمت فيبقى العلم( علمت
وعلمي لم يزل)
... إذ من خصائصه تعلقه بك......ل محقق مع سبقه لوقوعه
فمن خصائصه تعلقه بكل ما سيقع وسيتحقق مع سبق علم
الله القديم لوقوع هذا الحادث
... أكرم به أمرا عظيما نفعه ... حمدت صناعته بحمد
صنيعه
ماأكرم هذا الأمر العظيم ونفعه قد حمدت صناعة وتحصيل
هذا العلم وذلك لجميل ما يصنعه هذا العلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... قيد لمطلقه خصوص عمومه ... زيد لمفرده على مجموعه
ابن تيمية
... والفعل فيه مصدر وزمانه ... وضعا وملزوم لرب
صنيعه
والفعل علِمَ
فيه المصدر علْم والمصدر يدل على الحدث المجرد من الزمن أما الفعل ففيه الحدث والزمن
ماضي أو مضارع
( وملزوم
لرب صنيعه) أي أن الزمان هذا يلازم من يقوم به الفعل أي الفاعل-رب صنيعه أي من يصنعه-
فعندما يفعل في الماضي يكون الفعل ماضي ومستقلا يكون الفعل مستقبلا
... فلذاك
كان مقيدا ومخصصا ... لعموم جنس العلم في تنويعه
فلهذا الأمر وملزوميته لرب صنيعه أصبح الفعل مقيدا
للمصدر الذي هو الجنس قيده بالزمان
فالمصدر
منه مطلق والفعل منه مقيد بالزمان
... هو مفردا
نوع حوى أشخاصه ... فإذا تركب خص في تجميعه
وهو عندما يكون مفردا نوع أو جنس عام تحته أفراد
وأنواع أما عند تركيبه يصبح خاصا
علم النحو
علم التفسير ....الخ هنا مركب وهو خاص بنوع محدد من العلوم أما إذا قلنا العلم وهذا
لفظ مفرد فهو أعم وأشمل من علم النحو وعلم التفسير ...الخ
... فيصح
حينئذ مقالة قائل ... قد زاد مفرده على مجموعه
فلذلك يصح القول أن مفرده العلم (جنس) أشمل وأعم
من المركب
فلفظة العلم
لفظ مفرد أعم من اللفظ المركب علم كذا وعلم كذا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... شيء مقيم في الرحيل وممكن ... كالمستحيل بطيئه
كسريعه
ابن تيمية
... هو ثابت
في كل حال ممكن ... ذو عزة صعب على مسطيعه
أي أن العلم ثابت وهو ممكن التحصيل وفي نفس الوقت
عزيز وصعب
... حتى
ينال فيحمد القوم السرى ... وإذا يقال بطيئه كسريعه
عزيز وصعب حتى نواله فعندها يحمد طالبيه ما قضوه
من ليالي في تحصيله
وأما إنّ
بطيئه كسريعه:
... فالبطء والإسراع ليس بنفسه ... بل في الطريق
وفي اقتناص منيعه
فالبطء والإسراع ليسا وصفاه وإنما وصفا لسالك طريق
الوصول إليه فمنهم البطئ والسريع ومن يقتنص مااستصعب منه وامتنع يتفاوتون سرعةً وبطئاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... وأهم ما في الشرع والدين اسمه ... ومضافه بأصوله
وفروعه
ابن تيمية
... والعلم
بالرحمن أول صاحب ... وأهم فرض الله في مشروعه
والعلم بالله
تعالى أول وأهم فرض فرضه الله في شرعه
... وأخو
الديانة طالب لمزيده ... أبدا ولما ينهه بقطوعه
وصاحب الدين المستقيم يطلب العلم للابد لم ينهه الشرع
... والمرء
فاقته إليه أشد من ... فقر الغذاء لعلم حكم صنيعه
والمرء يحتاج للعلم أشد من الحاجة إلى الغذاء الجسمي
وذلك لعلمه بحكم ومنزله العلماء
في كل وقت والطعام فإنما ... يحتاجه في وقت شدة جوعه
فحاجته إلى العلم هي لازمه له في كل الأوقات بينما
الحاجة إلى الغذاء إنما تكون وقت الجوع فقط (هذا الطبيعي أما من يعيش ليأكل مثل البهائم
فلا)
... وهو
السبيل إلى المحاسن كلها ... والصالحات فسوأة لمضيعه
والعلم الطريق إلى المحاسن والمكارم والماثر والمحامد
كلها فمن يضيعه ساء وخاب
... وإليه
يسند كل فن نافع ... بل فارع بأصوله وفروعه
وإلى العلم تسند وتتبع كل الفنون النافعه العاليه
من شرعية ودنيوية أصولها وفروعها فهي جميعا علم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
.. ودقيق معناه الجليل مناسب ... علم الخليل وليس
من تقطيعه
ابن تيميه
لجلالة المعلوم واللطف الذي ... للعلم كان مناسبا
لبديعه
لعظمة المعلوم واللطف والبر والخير المتحصل من العلم
... فالعلم
ميزان الحقائق والعرو ... ض كذاك ميزان لدى تقطيعه
العلم يزن الحقائق فلا تعرف الحقائق الا به ولا الحق
من الباطل الا به وكذلك عروض الشعر ميزان للشعر عند تقطيعه الى تفعيلات تتكون منها
بحور الشعر
الفارقي
... وإذا عروضي تطلب حله ... ألفاه في المفروق أو
مجموعه
ابن تيميه
... والاسم
بالتحريك من مفروقه ... والفعل بالتسكين من مجموعه
والاسم عِلْمٌ بتحريك الميم هذا يسمى في العروض وتد
مفروق أي (ثلاثة احرف أوسطها ساكن)
والفعل عَلِمْ
بتسكين الميم يسمى وتد مجموع ثلاثة (أحرف متحركان ثالثهما ساكن)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... وإذا ترصعه بدر فريده ... عقدا يزين الدر في
ترصيعه
ابن تيمية
هو واسط
عقد الفضائل كلها ... وبه يزان الحلي في ترصيعه
الفضائل كأنها عقد حلي وجواهر والعلم أوسطها أي أفضلها
وبه يزان الحلي المرصع بالجواهر لا العكس
وعلاجه بالجد في تحصيله ... بمقدمات نتاجه وينوعه
وطريقة الحصول عليه وممارسته بالجد والتشمير عن طريق
البدء بمقدماته لغاية الوصول إلى النتائج والثمار اليانعه
الفارقي
... للمنطقي وللحكيم نتاجه ... وعلاجه بذهابه ورجوعه
ابن تيمية
... ولكل قوم منه حظ وافر ... وحقائق التحقيق في
مشروعه
وجميع الفرق والأقوام لهم منه نصيب كبير أما أكبر
الحقائق ما أتى به الشرع
الفارقي
... وله شعار أشعري واعتقا ... دحنبلي فاعجبوا لوقوعه
ابن تيمية
بشعائر لمشاعر وقواعد ... لعقائد المعقول في مسموعه
.
أتى الشرع بالعبادات كالمناسك التى تؤدى في المشاعر
أي المواضع المحددة لها مثل الحج
فالشعائر
الأوامر التي جاء بها الشرع (يأيها الذين ءامنوا لا تحلوا شعآئر الله)
والمشاعر
مواضع المناسك.
وأتى بقواعد
وأصول العقائد التي تتوقف على السمع تفصيلا ولادخل للعقل إلا من جهة الإجمال
الفارقي
... وتمامه في قول شاعر كندة ... ما حافظ للعهد مثل
مضيعه
ابن تيمية
.. وجميعه متفرق في قوله ... ما حافظ للعهد مثل مضيعه
وحروف كلمة علم متفرقة في هذه المقولة (ما حافظ للعهد
مثل مضيعه)
... فلعينه وللامه ولميمه ... من ذا الكلام الحظ
في تبضيعه .
فالعين واللام والميم موجودة في أجزاء هذا الكلام
المذكور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
يرويك في ظمأ ندى بوروده ... ويريك في ظلم هدى بطلوعه
ابن تيميه
.. يروى بماء حياته في ورده ... ظمآن تحقيق إلى ينبوعه
..
يُروى الظمآنُ بماء حياة العلم عندما يورد إلى ينبوع
العلم ومصادره
. ويرى بنور هداه في تبيينه ... حيران تدقيق طلوع
سطيعه .
ويرى الحيران (إلى تدقيقه وفهمه) أو( الواقع في الظلام
الباحث عن سطوع النور)
يرى بنور
العلم وهدايته وبيانه وإنكشاف الظلام بالنور
.. بطلوعه لما أبان بنوره ... قصد السبيل لحل عقد
بديعه .
يرى ذلك الحيران بطلوع العلم وإشراقه الطريق وهدي
السبيل لحل عقد بدائعه وفك غموضه وتفسير مشكله
الفارقي
ولقد حللت اللغز إجمالا وفي ... تفصيله تفصيل روض
ربيعه
ابن تيميه
.. جلى المجلي بعد بعد بدوه ... مع قرب مقفله وقرب
مسوعه
يقول في
هذا البيت
جلى المجلي
-أي نفسه- أبان المبين بعد أن كان غير ظاهر بعيد الوضوح
مع قرب ما
بدا أنه مقفل ومستصعب الحل و قرب فهم مااضطرب منه
وأبان مجمله
وفصل عقده ... ولروضة الأنف ارتعى برتوعه
وأبنت –ابن
تيمية-مجمل الحل ثم فصلت الحل
(وروضة أُنْف
الروضة التى لم ترع)
(و رتع رتوعا
أكل وشرب ما شاء في خصب وسعة)
أي أنه رتع
في تلك الارض الخصبة التي لم ترع من قبل-أي اللغز-وطاف بها ولم يصعب ويمنتع عليه شيء
منها
الفارقي
فاستجل بكرا من ولي بالحلى ... تهدى لكفء الفضل بين
ربوعه
ابن تيميه
... وحلى جمال البكر في الحلى ... قافتضها كفء ثوت
بربوعه
وحلى البكر-إشارة
الى ان اللغز لم يحله قبله غيره فهو كالبكر-فافتض البكر –أي حل اللغز-كفءلها بعد أن
أقامت بربوعه أي دياره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن تيميه
... فخذ
الجواب مخلصا فيه اللبا ... ب ملخصا في نظمه لسميعه
فخذ الجواب خلصته من الشوائب وقدمت لك اللب ولخصته
في نظم لسامعه
... مع ان
نظم الشعر غير محصل ... لكمال مغزاه وشرح جميعه
مع ان نظم الشعر لايمكن أن يحيط بكامل وكمال المغزى
والمعنى ولا يعبر عن شرح جميع اللغز لقيود الوزن والقافية
... من خاطر مستعجل مستوفز ... لم يمعن التفكير في
مرجوعه
أي هذا الحل كان وخاطري مستعجل ,و مستوفز بمعنى مستعجل
أيضا ولم أمعن النظر والتقديق والتأمل في مآلات هذا اللغز
... لم يجعل
التحليل من مصنوعه ... كلا ولا الفضلات من مصنوعه .
ولم يجعل تحليل وحل الألغاز من أهدافه ولا قشور العلوم
من غاياته وصناعته واهتمامه
.. إذ كان مخلوقا لأكبر غاية ... دار القرار جميله
وقطيعه
لأنه خُلِق لغاية كبرى هي العمل للدار الأخرى إليها
المال إما جنة أو نار
... وعليه من أمر الإله ونهيه ... ما يلفت المعقول
عن تضييعه
وعليه من الواجبات الاوامر والنواهي الإلاهية الذي
لا يضيعها ولايستهين بها عاقل
... لكنه لا بد للمصدور من ... نفث يريح فؤاده بنخوعه
..
المصدور من أصابه مرض صدري
نفث نفخ
نخوعه هاهنا
بمعنى السعال
يقول
ومع ذلك
لابد لصاحب الاذى في صدره من نفث بالسعال يريحه
أي لابد
من الترويح عن النفس
كما قال
الشاعر
لا بد للمصدور من أن يسعلا
يريد أن
من أصيب صدره لا بد له أن يسعل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقيت أبيات قليلة يكمل به ابن تيمية فصيدته
. مع أنه مزجى البضاعة نظمه ... غر بحكم اللفظ في
تسجيعه .
مزجى قليل أو رديء وهذا تواضع منه
والغر الذي
لم يجرب الامور واصله الشاب
.. عبد ذليل عاجز متضعف ... في حال مبداه وحال رجوعه
.
أي أنه على هذه الحال وجميع البشر من ولادتهم الى
وفاتهم
.. لكنه لما استعان بربه ... ثم استكان له بذل خضوعه
.
لكن بمعونة الله والتوكل عليه والاستكانه له والاستكانه
الخضوع والذل
.. فأعانه يسر الجواب فإن يكن ... حقا برفق الوصف
في توقيعه
فاعانه ربه ويسر له الجواب ,فإن يكن صواباً فالحمد
لله
والتَّوقيع
ما يُلْحَق بالكتابِ بعد الفَراغ منه.
يقول إن
يكن الحل صوابا مع ما أرفقته من وصف في التوقيع فهذا من الله وبتوفيقه
... فالحمد والفضل العظيم لربنا ... شكرا على محمود
حسن صنيعه
فالحمد اولا وآخرا لله ربنا على صنعه هذا المحمود
الحسن
... إذ ما بنا من نعمة فبمنه ... والخير منه جميعه
بهموعه .
وكل ما بنا من نعمة فبمنه أي بإنعامه والخير جميعه
منه
الهُمُوع
مصدر همع وهو سيلان الدمع
والهَموع
السيّال
أي أن الخير
جميعه سيال نازل من عند الله بنعمته على جميع عبادة
.. أو إن يكن خطأ فمني حيث أن ... لم أستطع متناولا
لرفيعه
وإن كان خطأً فهو مني فلم أستطع معرفة وأخذ معاني
هذا اللغز الرفيعة العالية عني
... فالنقص للإنسان وصف لازم ... إن كان يعرف نفسه
بنخوعه
فهذا النقص وصف لازم غير مفارق للانسان وهو من خواصه
ويعترف بهذا
من علم ذل نفسه وخضوعه لله شاء أم أبى
النخوع هنا
الذل والخضوع
والحمد لله الرحيم بخلقه البر الودود بعبده ومطيعه
.
والحمد الله البر من يفيض الخير على جميع خلقه ويرحمهم
جميعا وخاصة من يطيعه
.. وميسر الخطب العسير بلطفه ... من بعد منعته وبعد
منيعه
وميسر الأمر العسير بعونه وتيسيره من بعد امتناعه
والمنعه
والمنعه بالسكون والتحريك بمعنى وهي القوة والامتناع
والمنيع
القوي الشديد
... ثم الصلاة
على النبي وآله ... المصطفين من الأنام جميعه
ثم الصلاة على النبي وآله الذين اصطفاهم الله من
جميع الخلق و الأنام الخلق
... وعليهم
التسليم منا دائما ... ما اهتز وجه الأرض بعد خشوعه ..
وعليهم مع الصلاة التسليم دوماً عدد اهتزاز سطح الارض
بعد سكونه
تمَّ بحمد الله وتوفيقه
والصلاة والسلام على رسول
الله وآله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
والآن يبدأ ابن تيمية في الحل إجمالا
يا عالما قد فاق أهل زمانه ... بفنونه وبيانه وبديعه
قد فقت أهل زمانك بفنونك وبيانك وبدائعك
وغدا لأعلام
العلوم منارهم ... يهدي الهداة إلى منير ربوعه
وصرت كالمنار لهم ترشدهم إلى ربوع العلوم المنيرة
وأجاد نظما عقد جيد عقيلة ... من در بحر العلم في
ترصيعه
وأجدت النظم فعقدت عقدا مرصعا بدرر بحر العلم
.. وجلا المعارف في عوارف لفظه ... أخذا لعرف العلم
من ينبوعه
وأظهر وأبان المعارف من خلال لفظه وقوله كأنه يأخذ
العلم من ينبوعه
.. وأبان عما قد حوى من كل فن ... ن قد أحاط بأصله
وفروعه
وأبان عن ماحوى من الفنون والعلوم التي أحاط بها
أصولها وفروعها
... ببيانه السحر الحلال ولفظه ... العذب الزلال
ولفظ حسن صنيعه
بواسطة بيانه الساحر كما قيل (إن من البيان لسحرا)
وبواسطة لفظه العذب الزلال
... بغزير علم وافتنان واسع ... ألغزت علما في فنون
وسيعه
فبغزير علمك وفنونك الواسعة ألغزت علما واسع الفنون
... حليته
بدقيق وصف صنته ... بجليل لفظ ناء عن موضوعه
حليت ذلك اللغز بوصف دقيق عبرت عنه بلفظ جليل بَعُد
عن موضوع اللغز فيما يظهر لكي يصعب اللغز
... ووصفته
بحلى العلوم وأهلها ... ونعته بضروبه وضروعه
ووصفت اللفظ الذي ألغزت بأنواع العلوم وأصاحبها وضروبه
أي أشكاله وأمثاله والضروع أيضا جمع ضرع المثل
... وجمعت
في أوصافه الأضدا ... د حتى استيأس الطلاب من تتبيعه
وجمعت في أوصاف هذا الاسم الذي ألغزت أضدادا حتى
استيأس طالب حله من تتبعه للوصول للحل
... والعبد لما أن تأمل نظمكم ... بنظامه ألقى له
في روعه
والعبد -يشير الى نفسه-لما تأمل هذا النظم أُلقي
في نفسه
... أن الذي ألغزتم علم ولم ... ا يجعل المظنون من
مقطوعه
أن الذي الغزتم هو كلمة علم هذا ولم يقطع به إنما
هو ظن عند أول وهله لما أُلقي في روعه
.. لكنه أمسى يحليه بما ... حليته ويغوص في توقيعه
لكنه أمسى يحليه ويسقط عليه أوصافك لذلك اللفظ لينظر
هل تنطبق على كلمة علم
... حتى تجلى الحق من ظلمائه ... في ليلة من قبل
وقت هجوعه
الى أن ظهر الحق وبان أن الذي ظنه أولا حق يقين وظهرله
ذلك في ليله قبيل أن ينام فيها
فإذا الذي قد عنّ أول مرة ... حقٌ تبلج فجره بطلوعه
فإذا ذاك الذي خطر على باله أول مره حق انشق فجره
عند ظهوره
... ورأيت فيه الوصف إما باديا ... أو خافيا معناه
في مسموعه
ورأيت ما وصفته به إما ظاهر او غامض دقيق المعنى
الذي احتواه لفظ لغزك
... لدقيق
مغزاه ولطف إشارة ... وبعد حلاه عن موضوعه
وذلك الغموض بسبب دقة مارميت إليه وقصدت وبعده الظاهر
عن موضوع اللفظ الذي قصدت وهو العلم
... فغدوت
أكشف عنه كشفا موجزا ... باشارة تهدي لشطر بقيعه
فغدوت أظهره وأبينه موجزا باشارات تهدى لناحية بقيعه
أي مكانه المزهر
... فاسمع
لحل حلاه في تفصيله ... واشهد بقلب مقبل بهطوعه
فاسمع مني الحل الذي حلاه عند التفصيل أي تفصيل الحل
واشهد بقلب مقبل بكامله (وهطع: أقبل ببصره على الشيء لا يقلع عنه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الان يبدأ ابن تيمية الحل التفصيلي بعد ان قال انّ
الحل هو العلم
ما اسم ثلاثي الحروف فثلثه ... مثل له والثلث ضعف
جميعه
... وهو المثلث جذره مثل له ... وإذا يربع بان في
تربيعه
العلم لفظ ذو ثلاثة أحرف ... وهجاء كل مثل ما مجموعه
العلم ذو ثلاثه احرف وهجاء كل حرف منه ثلاثة أحرف
أيضا
عين ميم
لام (اصبح تسعة احرف)
... فإذا
يكون مركبا من تسعة ... جذرا لها فانظر إلى تربيعه
فيصبح مركبا كما بينت من تسعة أحرف وهو يساوي جذره
أي تسعة
يساوي 3 أس 2 فالجذر 3
... ومربعا
ساواه جذر حسابه ... ومثلثا بحدوده وضلوعه
فعندم تربيعة 3 أس 2 يساوي جذره 3 عدد حروفه عندما
يكون مثلثا من ثلاثة أحرف
فجذر التسعة
3 الذي يساوي عدد حروف كلمة علم
... ويكون
أثلاثا فثلث مثله ... هو لامه إن خضت في توزيعه
وهذا اللفظ (علم) من ثلاثة أحرف كل حرف ثلث
حرف يساويه
وحرف ضعفه
والذي مثله
اللام كيف
العين يساوي
70
اللام
30
الميم
20 (بحساب الجمل الصغير)
المجموع
70 +30+20 =120
0+2+1=3
اذن يساوي
3
واللام كما
قلنا 30 3 +0 = 3
اذن اللام
يساوي كلمة علم الذي هو جزء منها
... والميم
في الجمل الكبير حسابه ... هو أربعون بقول أهل ربيعه
... والميم
في الجمل الصغير حسابه ... عشرون هذا الثلث ضعف جميعه ...
الميم في حساب الجمل الصغير 20 وفي الكبير 40
لو جمعنا
نحصل على 6
20+40=60
0+6=6
والستة ضعف
الثلاثة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
والثلث الآخر جوهر حلت به ال ... أعراض جمعا فأعجبوا
لبديعه
ابن تيمية
والثلث عين عين كل ذاته ... هو جوهر والوصف في موضوعه
والثلث الباقي
من حروف كلمة علم هو العين يقول وعين كل شيء ذاته وهو يسمى الجوهر عند المتكلمين -ولهم
فيه تعاريف-والاوصاف أو الاعراض تحل على هذا الجوهر إذا تصورناه مجرداً
... إذ كانت
الأعيان قائمة بهاال ... أعراض جمعا فافطنوا لجموعه
أي أن أعيان الاشياء أي جواهرها أو الموضوع هي التي
تقوم بها الأعراض
والجوهر
والذات والماهية والحقيقة كلها ألفاظ مترادفة
والعرض ،
بفتحتين : عبارة عن معنى زائد على
الذات
(وقيل الأعيان
الموجودات الخارجية مطلقا جواهر وأعراضا)
وعلى الأول-
أي العين هي الجوهر -الأعيان على ما له قيام بذاته
فيكون مقابلا
للإعراض . ومعنى قيامه بذاته أن يتحيز بنفسه غير تابع تحيزه لتحيز شيء آخر بخلاف العرض
فإن تحيزه تابع لتحيز الجوهر الذي هو موضوعه الذي يقوم به هذا عند المتكلمين)... دستور
العلماء
أي أن العين
أو الجوهر هو المحل التي تقوم به الأعراض والصفات
... حكم يخص العين حرفا واحدا ... من بين جنس الحرف
في تنويعه
.أي هذا
الحكم يخص حرف العين-كون العين تشترك مع كلمة العين التي هي الجوهر أو الذات- من دون
جميع الحروف العربية مع تنوعها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... جزء من الفلك العلي وإنما ... باقيه خوف أو أمان
مروعه
ابن تيمية
.. هو تسعة في أصله والعالم العل ... وي منه تسعة
برقيعه
...أي أن
حروف كلمة علم عند هجائها تصبح تسعة هكذا
عين لام
ميم فهذه تسعة والعالم العلوي يقول منه تسعة
والرقيع(
من المجاز : الرقيع : السماء ، أو السماء الأولى ، وهي سماء الدنيا ، كما نقله الجوهري
، لأن الكواكب رقعتها ، سميت بذلك لأنها مرقوعة بالنجوم ، وقيل : لأنها رقعت بالأنوار
التي فيها ، وقيل : كل واحدة من السموات رقيع للأخرى ، والجمع أرقعة .
والسموات
السبع يقال : إنها سبعة أرقعة ، كل سماء منها رقعت التي تليها ، فكانت طبقا لها ، كما
ترقع الثوب بالرقعة ، وفي الحديث : من فوق سبعة أرقعة....... قيل : الرقع : السماء
السابعة ، وبه فسر قول أمية بن أبي الصلت : ( وكأن رقعا والملائك حوله % سدر تواكله
القوائم أجرد) تاج العروس
العرش والكرسي
والسبع السم ...وات الطباق فالاسم جزء رفيعه
والتسعة التي من العالم العلوي هي السماوات السبع
والعرش والكرسي
من عالم
الملكوت أعني الغيب إذ ... عنه كنى لعلو شأن صنيعه
وهذا العالم
العلوي لنا هو غيب لا نعلمه ولانحيط بكنهه وكنى له بالعالم العلوي لأن صنعه وخلقه ذو
شأن عظيم عالي
... لم يبق
إلا جنة أو جاحم ... فيه المخافة أو أمان مروعه
أي لم يبقى من العالم العلوي الا الجنة والنار التي
فيهما الأمان أو الخوف السرمدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... حي جماد ساكن متحرك ... إن كنت ذا نظر إلى تنويعه
ابن تيمية
... بالعلم يحيى الله قلبا ميتا ... يسري كنور ضاء
حين سطوعه
.
بالعلم حياة
القلوب فهو أكسير الحياة الذي يسري كالنور الذي يمحي الظلام حين يشرق
\\.. فلأنه يحيى اسمه حي إذال ... أحياء فرع حياة
رب صنيعه
ولأن العلم يحي إذن إسمه حي لماذا لأن كونه يحي إذن
له صفه الإحياء وهذا الإحياء فرع ولايتصور إلا من حي وهو الذي يقوم بالإحياء
... ولأنه
يسري اسمه متحرك ... لوحا تنقله بذهن قريعه
ولإن العلم يسري في القلوب والعقول إذن يمكن نطلق
عليه أنه متحرك في ذهن من قرعه العلم
... ذا الوصف عقلي وفي حسيه ... هو جامد هو ساكن
بربوعه
.أي هذا
الوصف كونه متحرك أو حي هذا وصف عقلي أي ذهني
أما في الواقع
أي خارج الأذهان فالعلم ساكن جامد في محله
.. إذ كان نوع العلم معنى جنسه ... عرض يقوم بمستوى
موضوعه
لأن العلم
معنى وهذا المعنى جنس وهو عرض والعرض يقوم في موضوع أو جوهر متحيز
... والحي والمتحرك الوصفان يخ ... صان شخصا جوهرا
ببقيعه
والوصفان الحي والمتحرك يتعلقان بجوهر متشخص متحيز
ببقيعه أي محله
... إذ كان
في المحسوس ليس بقائم ... عرض بآخر مثله وتبيعه
إذ أنه من المعلوم أنه في المحسوسات لايقوم العرض
بعرض اخر وإنما العرض يقوم بمحل أوجوهر
والعلم عرض
و الحي والمتحرك عرضان فلايمكن قيامهما به هذا خارج الاذهان
... أما
إذا ما جرد المعقول فال ... وصفان في المعني له بربيعه
اما إذا جردنا المعقول ولو أخذنا نتصور في الذهن
فيمكن أن نقول أنهما يقومان به
إذ أن في
الاذهان يمكن لك أن تتصور ما تشاء
تخيل ولا
حرج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... ثلثاه حرفا العين والميم هما ... في اللفظ من
عدم وفي تنويعه
هذا البيت
تابع للفقره السابقة وبقصد به والله أعلم أن حرفا العين والميم في اللفظ يكونا الكلمة
عم أو مع وهذا يشير إلى أن كلمة علم تشمل وتعم الاوصاف السابقة من حي ومتحرك وجماد
وساكن
فهذا تنويعه
الآن الفقرة
التالية
الفارقي
... وتراه
مع خمسيه علة كونه ... معلوله سرا بغير مذيعه
... وبغير
خمسيه جميع النحو مو ... جود ومحمول على موضوعه
لو إذ جمعت حسابه في أكثر ... وأضفت خمسيه إلى مجموعه
لو جمعت حساب الجمل لكلمة علم بحساب الميم 40 وأضفت
خمسي هذا المجموع إليه
علم=70+30+40=140
خمساه=56
المجموع196
... فمربعا يضحى ويضحى جذره ... مع أربع عشرا لذي
تربيعه
وعند تربيعه-أي المجموع- يصبح 14 أس 2 =196
أي أن جذره
14 (وكلمة علم 140 وعند الجمع يتساويان وأيضا بحذف الصفر يتساويان)
... فالجذر
علته ومعلول له ... من حيث ما هو علة لوقوعه
فالجذر 14 علة 196 إذ عند حساب مربعه نحصل على
196
و196 بدوره
عله 14 لانه عندما أخذنا جذر 196حصلنا على 14
... فالجذر
معلول لجذر كائن ... معلوله فافهم مدار رجيعه
فالجذر أي 14 هو معلول لجذر كائن في معلول هذا الجذر
الذي هو ال196
ففي ال196
جذر كائن ماهو, هو 14
... فلكونه معلول معلول له ... قد صار معلولا له
برجوعه
فلكون الجذر 14معلول لمعلول ال 196 الذي هو جذر
إذن صار
الجذر14 معلول لل196
... وبغير خمسيه يعود لأصله ... علما وعلم النحو
بعض فروعه
وبغير خمسيه يعود الى أصله كلمة علم وهو جنس والنحو
أحد أنواعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... وبحاله فعل مضى مستقبلا ... حمدت صناعته لحمد
صنيعه
ابن تيمية
... وإذا اعتبرت حروفه ألفيته ... فعلا مضى لغة وفي
موضوعه
وإذا أخذت
كلمة علم مصدرا يخرج منها الفعل الماضي عَلِمَ
... حكم
على المستقبلات وغيرها ... لعمومه متعلقا وذيوعه
وهذا الفعل الماضي يحكم على المستقبل مع أنه ماضي
كيف لوجوه
أحدها: علم
الله أزلي وفي نفس الوقت يتعلق بكل الحوادث أزلا وأبدا
ثانيا:لو
قلت كتبت ذهبت فالفعل قد انتهى وانتهى الذهاب والكتابة أما علمت فيبقى العلم( علمت
وعلمي لم يزل)
... إذ من خصائصه تعلقه بك......ل محقق مع سبقه لوقوعه
فمن خصائصه تعلقه بكل ما سيقع وسيتحقق مع سبق علم
الله القديم لوقوع هذا الحادث
... أكرم به أمرا عظيما نفعه ... حمدت صناعته بحمد
صنيعه
ماأكرم هذا الأمر العظيم ونفعه قد حمدت صناعة وتحصيل
هذا العلم وذلك لجميل ما يصنعه هذا العلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... قيد لمطلقه خصوص عمومه ... زيد لمفرده على مجموعه
ابن تيمية
... والفعل فيه مصدر وزمانه ... وضعا وملزوم لرب
صنيعه
والفعل علِمَ
فيه المصدر علْم والمصدر يدل على الحدث المجرد من الزمن أما الفعل ففيه الحدث والزمن
ماضي أو مضارع
( وملزوم
لرب صنيعه) أي أن الزمان هذا يلازم من يقوم به الفعل أي الفاعل-رب صنيعه أي من يصنعه-
فعندما يفعل في الماضي يكون الفعل ماضي ومستقلا يكون الفعل مستقبلا
... فلذاك
كان مقيدا ومخصصا ... لعموم جنس العلم في تنويعه
فلهذا الأمر وملزوميته لرب صنيعه أصبح الفعل مقيدا
للمصدر الذي هو الجنس قيده بالزمان
فالمصدر
منه مطلق والفعل منه مقيد بالزمان
... هو مفردا
نوع حوى أشخاصه ... فإذا تركب خص في تجميعه
وهو عندما يكون مفردا نوع أو جنس عام تحته أفراد
وأنواع أما عند تركيبه يصبح خاصا
علم النحو
علم التفسير ....الخ هنا مركب وهو خاص بنوع محدد من العلوم أما إذا قلنا العلم وهذا
لفظ مفرد فهو أعم وأشمل من علم النحو وعلم التفسير ...الخ
... فيصح
حينئذ مقالة قائل ... قد زاد مفرده على مجموعه
فلذلك يصح القول أن مفرده العلم (جنس) أشمل وأعم
من المركب
فلفظة العلم
لفظ مفرد أعم من اللفظ المركب علم كذا وعلم كذا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... شيء مقيم في الرحيل وممكن ... كالمستحيل بطيئه
كسريعه
ابن تيمية
... هو ثابت
في كل حال ممكن ... ذو عزة صعب على مسطيعه
أي أن العلم ثابت وهو ممكن التحصيل وفي نفس الوقت
عزيز وصعب
... حتى
ينال فيحمد القوم السرى ... وإذا يقال بطيئه كسريعه
عزيز وصعب حتى نواله فعندها يحمد طالبيه ما قضوه
من ليالي في تحصيله
وأما إنّ
بطيئه كسريعه:
... فالبطء والإسراع ليس بنفسه ... بل في الطريق
وفي اقتناص منيعه
فالبطء والإسراع ليسا وصفاه وإنما وصفا لسالك طريق
الوصول إليه فمنهم البطئ والسريع ومن يقتنص مااستصعب منه وامتنع يتفاوتون سرعةً وبطئاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... وأهم ما في الشرع والدين اسمه ... ومضافه بأصوله
وفروعه
ابن تيمية
... والعلم
بالرحمن أول صاحب ... وأهم فرض الله في مشروعه
والعلم بالله
تعالى أول وأهم فرض فرضه الله في شرعه
... وأخو
الديانة طالب لمزيده ... أبدا ولما ينهه بقطوعه
وصاحب الدين المستقيم يطلب العلم للابد لم ينهه الشرع
... والمرء
فاقته إليه أشد من ... فقر الغذاء لعلم حكم صنيعه
والمرء يحتاج للعلم أشد من الحاجة إلى الغذاء الجسمي
وذلك لعلمه بحكم ومنزله العلماء
في كل وقت والطعام فإنما ... يحتاجه في وقت شدة جوعه
فحاجته إلى العلم هي لازمه له في كل الأوقات بينما
الحاجة إلى الغذاء إنما تكون وقت الجوع فقط (هذا الطبيعي أما من يعيش ليأكل مثل البهائم
فلا)
... وهو
السبيل إلى المحاسن كلها ... والصالحات فسوأة لمضيعه
والعلم الطريق إلى المحاسن والمكارم والماثر والمحامد
كلها فمن يضيعه ساء وخاب
... وإليه
يسند كل فن نافع ... بل فارع بأصوله وفروعه
وإلى العلم تسند وتتبع كل الفنون النافعه العاليه
من شرعية ودنيوية أصولها وفروعها فهي جميعا علم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
.. ودقيق معناه الجليل مناسب ... علم الخليل وليس
من تقطيعه
ابن تيميه
لجلالة المعلوم واللطف الذي ... للعلم كان مناسبا
لبديعه
لعظمة المعلوم واللطف والبر والخير المتحصل من العلم
... فالعلم
ميزان الحقائق والعرو ... ض كذاك ميزان لدى تقطيعه
العلم يزن الحقائق فلا تعرف الحقائق الا به ولا الحق
من الباطل الا به وكذلك عروض الشعر ميزان للشعر عند تقطيعه الى تفعيلات تتكون منها
بحور الشعر
الفارقي
... وإذا عروضي تطلب حله ... ألفاه في المفروق أو
مجموعه
ابن تيميه
... والاسم
بالتحريك من مفروقه ... والفعل بالتسكين من مجموعه
والاسم عِلْمٌ بتحريك الميم هذا يسمى في العروض وتد
مفروق أي (ثلاثة احرف أوسطها ساكن)
والفعل عَلِمْ
بتسكين الميم يسمى وتد مجموع ثلاثة (أحرف متحركان ثالثهما ساكن)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
... وإذا ترصعه بدر فريده ... عقدا يزين الدر في
ترصيعه
ابن تيمية
هو واسط
عقد الفضائل كلها ... وبه يزان الحلي في ترصيعه
الفضائل كأنها عقد حلي وجواهر والعلم أوسطها أي أفضلها
وبه يزان الحلي المرصع بالجواهر لا العكس
وعلاجه بالجد في تحصيله ... بمقدمات نتاجه وينوعه
وطريقة الحصول عليه وممارسته بالجد والتشمير عن طريق
البدء بمقدماته لغاية الوصول إلى النتائج والثمار اليانعه
الفارقي
... للمنطقي وللحكيم نتاجه ... وعلاجه بذهابه ورجوعه
ابن تيمية
... ولكل قوم منه حظ وافر ... وحقائق التحقيق في
مشروعه
وجميع الفرق والأقوام لهم منه نصيب كبير أما أكبر
الحقائق ما أتى به الشرع
الفارقي
... وله شعار أشعري واعتقا ... دحنبلي فاعجبوا لوقوعه
ابن تيمية
بشعائر لمشاعر وقواعد ... لعقائد المعقول في مسموعه
.
أتى الشرع بالعبادات كالمناسك التى تؤدى في المشاعر
أي المواضع المحددة لها مثل الحج
فالشعائر
الأوامر التي جاء بها الشرع (يأيها الذين ءامنوا لا تحلوا شعآئر الله)
والمشاعر
مواضع المناسك.
وأتى بقواعد
وأصول العقائد التي تتوقف على السمع تفصيلا ولادخل للعقل إلا من جهة الإجمال
الفارقي
... وتمامه في قول شاعر كندة ... ما حافظ للعهد مثل
مضيعه
ابن تيمية
.. وجميعه متفرق في قوله ... ما حافظ للعهد مثل مضيعه
وحروف كلمة علم متفرقة في هذه المقولة (ما حافظ للعهد
مثل مضيعه)
... فلعينه وللامه ولميمه ... من ذا الكلام الحظ
في تبضيعه .
فالعين واللام والميم موجودة في أجزاء هذا الكلام
المذكور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفارقي
يرويك في ظمأ ندى بوروده ... ويريك في ظلم هدى بطلوعه
ابن تيميه
.. يروى بماء حياته في ورده ... ظمآن تحقيق إلى ينبوعه
..
يُروى الظمآنُ بماء حياة العلم عندما يورد إلى ينبوع
العلم ومصادره
. ويرى بنور هداه في تبيينه ... حيران تدقيق طلوع
سطيعه .
ويرى الحيران (إلى تدقيقه وفهمه) أو( الواقع في الظلام
الباحث عن سطوع النور)
يرى بنور
العلم وهدايته وبيانه وإنكشاف الظلام بالنور
.. بطلوعه لما أبان بنوره ... قصد السبيل لحل عقد
بديعه .
يرى ذلك الحيران بطلوع العلم وإشراقه الطريق وهدي
السبيل لحل عقد بدائعه وفك غموضه وتفسير مشكله
الفارقي
ولقد حللت اللغز إجمالا وفي ... تفصيله تفصيل روض
ربيعه
ابن تيميه
.. جلى المجلي بعد بعد بدوه ... مع قرب مقفله وقرب
مسوعه
يقول في
هذا البيت
جلى المجلي
-أي نفسه- أبان المبين بعد أن كان غير ظاهر بعيد الوضوح
مع قرب ما
بدا أنه مقفل ومستصعب الحل و قرب فهم مااضطرب منه
وأبان مجمله
وفصل عقده ... ولروضة الأنف ارتعى برتوعه
وأبنت –ابن
تيمية-مجمل الحل ثم فصلت الحل
(وروضة أُنْف
الروضة التى لم ترع)
(و رتع رتوعا
أكل وشرب ما شاء في خصب وسعة)
أي أنه رتع
في تلك الارض الخصبة التي لم ترع من قبل-أي اللغز-وطاف بها ولم يصعب ويمنتع عليه شيء
منها
الفارقي
فاستجل بكرا من ولي بالحلى ... تهدى لكفء الفضل بين
ربوعه
ابن تيميه
... وحلى جمال البكر في الحلى ... قافتضها كفء ثوت
بربوعه
وحلى البكر-إشارة
الى ان اللغز لم يحله قبله غيره فهو كالبكر-فافتض البكر –أي حل اللغز-كفءلها بعد أن
أقامت بربوعه أي دياره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن تيميه
... فخذ
الجواب مخلصا فيه اللبا ... ب ملخصا في نظمه لسميعه
فخذ الجواب خلصته من الشوائب وقدمت لك اللب ولخصته
في نظم لسامعه
... مع ان
نظم الشعر غير محصل ... لكمال مغزاه وشرح جميعه
مع ان نظم الشعر لايمكن أن يحيط بكامل وكمال المغزى
والمعنى ولا يعبر عن شرح جميع اللغز لقيود الوزن والقافية
... من خاطر مستعجل مستوفز ... لم يمعن التفكير في
مرجوعه
أي هذا الحل كان وخاطري مستعجل ,و مستوفز بمعنى مستعجل
أيضا ولم أمعن النظر والتقديق والتأمل في مآلات هذا اللغز
... لم يجعل
التحليل من مصنوعه ... كلا ولا الفضلات من مصنوعه .
ولم يجعل تحليل وحل الألغاز من أهدافه ولا قشور العلوم
من غاياته وصناعته واهتمامه
.. إذ كان مخلوقا لأكبر غاية ... دار القرار جميله
وقطيعه
لأنه خُلِق لغاية كبرى هي العمل للدار الأخرى إليها
المال إما جنة أو نار
... وعليه من أمر الإله ونهيه ... ما يلفت المعقول
عن تضييعه
وعليه من الواجبات الاوامر والنواهي الإلاهية الذي
لا يضيعها ولايستهين بها عاقل
... لكنه لا بد للمصدور من ... نفث يريح فؤاده بنخوعه
..
المصدور من أصابه مرض صدري
نفث نفخ
نخوعه هاهنا
بمعنى السعال
يقول
ومع ذلك
لابد لصاحب الاذى في صدره من نفث بالسعال يريحه
أي لابد
من الترويح عن النفس
كما قال
الشاعر
لا بد للمصدور من أن يسعلا
يريد أن
من أصيب صدره لا بد له أن يسعل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقيت أبيات قليلة يكمل به ابن تيمية فصيدته
. مع أنه مزجى البضاعة نظمه ... غر بحكم اللفظ في
تسجيعه .
مزجى قليل أو رديء وهذا تواضع منه
والغر الذي
لم يجرب الامور واصله الشاب
.. عبد ذليل عاجز متضعف ... في حال مبداه وحال رجوعه
.
أي أنه على هذه الحال وجميع البشر من ولادتهم الى
وفاتهم
.. لكنه لما استعان بربه ... ثم استكان له بذل خضوعه
.
لكن بمعونة الله والتوكل عليه والاستكانه له والاستكانه
الخضوع والذل
.. فأعانه يسر الجواب فإن يكن ... حقا برفق الوصف
في توقيعه
فاعانه ربه ويسر له الجواب ,فإن يكن صواباً فالحمد
لله
والتَّوقيع
ما يُلْحَق بالكتابِ بعد الفَراغ منه.
يقول إن
يكن الحل صوابا مع ما أرفقته من وصف في التوقيع فهذا من الله وبتوفيقه
... فالحمد والفضل العظيم لربنا ... شكرا على محمود
حسن صنيعه
فالحمد اولا وآخرا لله ربنا على صنعه هذا المحمود
الحسن
... إذ ما بنا من نعمة فبمنه ... والخير منه جميعه
بهموعه .
وكل ما بنا من نعمة فبمنه أي بإنعامه والخير جميعه
منه
الهُمُوع
مصدر همع وهو سيلان الدمع
والهَموع
السيّال
أي أن الخير
جميعه سيال نازل من عند الله بنعمته على جميع عبادة
.. أو إن يكن خطأ فمني حيث أن ... لم أستطع متناولا
لرفيعه
وإن كان خطأً فهو مني فلم أستطع معرفة وأخذ معاني
هذا اللغز الرفيعة العالية عني
... فالنقص للإنسان وصف لازم ... إن كان يعرف نفسه
بنخوعه
فهذا النقص وصف لازم غير مفارق للانسان وهو من خواصه
ويعترف بهذا
من علم ذل نفسه وخضوعه لله شاء أم أبى
النخوع هنا
الذل والخضوع
والحمد لله الرحيم بخلقه البر الودود بعبده ومطيعه
.
والحمد الله البر من يفيض الخير على جميع خلقه ويرحمهم
جميعا وخاصة من يطيعه
.. وميسر الخطب العسير بلطفه ... من بعد منعته وبعد
منيعه
وميسر الأمر العسير بعونه وتيسيره من بعد امتناعه
والمنعه
والمنعه بالسكون والتحريك بمعنى وهي القوة والامتناع
والمنيع
القوي الشديد
... ثم الصلاة
على النبي وآله ... المصطفين من الأنام جميعه
ثم الصلاة على النبي وآله الذين اصطفاهم الله من
جميع الخلق و الأنام الخلق
... وعليهم
التسليم منا دائما ... ما اهتز وجه الأرض بعد خشوعه ..
وعليهم مع الصلاة التسليم دوماً عدد اهتزاز سطح الارض
بعد سكونه
تمَّ بحمد الله وتوفيقه
والصلاة والسلام على رسول
الله وآله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 61
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
مواضيع مماثلة
» قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله في الخوارج ...
» قصيدة الشيخ // للشاعرسعيد سعد الرفادي
» قصيدة الشيخ //الشاعرسعيد الرفادى
» قصيدة في رثاء الشيخ العثيمين
» الشيخ فرج والشيخ الناجي / قصيدة للكابتن
» قصيدة الشيخ // للشاعرسعيد سعد الرفادي
» قصيدة الشيخ //الشاعرسعيد الرفادى
» قصيدة في رثاء الشيخ العثيمين
» الشيخ فرج والشيخ الناجي / قصيدة للكابتن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR