إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
فتحي ابوالخير : الطحالب مصابون بالقلق والاكتئاب
صفحة 1 من اصل 1
فتحي ابوالخير : الطحالب مصابون بالقلق والاكتئاب
فتحي محمد ابوالخير : الطحالب مصابون بالقلق والاكتئاب
5 مايو 2012
العنف الذي حدث خلال العام الماضي منذ بداية الثورة حتي الآن جعل اللبيين يبعدون عن طبيعتهم.. فالأغلبية مصابون بالقلق والاكتئاب وذلك خوفاً مما هو آت.. أما الثوار فيبحثون فقط عن الحرية مهما كان الثمن.. الفلول ينتظرون اللحظة المناسبة للانقضاض علي الثورة والثوار.
من الناحية النفسية والاجتماعية أن أكثر المتضررين هم سكان المناطق التي شهدت معظم الأحداث من قتل وكر وفر مما كان له أكبر التأثير علي طبيعته. خاصة الأطفال منهم لأنهم شاهدوا كل ذلك رأي العين.. أما المستفيد الأول والأخير فهم اعوان النظام السايق ويريدون أن تبقي البلاد في هذه المعاناة حتي يستفيدوا أكثر وأكثر .
نحن الآن في حالة صراع علي السلطة وهذا ناتج من الصراع الأحزاب والقوي السياسية الذين يتعاملوا مع الدولة مثل “الطورطه” يريد الجميع أن يتخاطفها أو يتقاسمها علي أقل تقدير عدم وجود شفافية أدي إلي غياب العقل في التعامل مع الأحداث وبدأ الجميع يبحث عن نفسه مما أدي إلي وجود تفسخ ثقافي والنتيجة الطبيعية لهذا التفسخ الثقافي هي العنف .
علي الإعلام سواء صحافة أو تليفزيونا بالتركيز علي الجانب الإيجابي للثورة والابتعاد قليلاً عن الجانب السلبي ورفض العصيان المدني الذي نادت به بعض القوي السياسية جانب إيجابي جدا وله معان كثيرة أهمها أن الشعب يريد الاستقرار والعمل والإنتاج .
اضافة أن أكثر المتضررين نفسياً من الثورة هم سكان المناطق التي شهدت أحداث الحرب خاصة الأطفال منهم لأنهم شاهدوا بأعينهم أحداثاً صعبة كلها قتل ودم.يجب عمل دراسة علي أطفال هذه المنا طق نفسياً حتي يتم علاجهم علي أسس علمية .
إن الشخصية اللبية بعد الثورة نوعان.. الأول: ازداد إصراراً علي الثورة والمطالبة بالتغيير مهما كان الثمن.. والنوع الثاني وهم الأغلبية الصامتة أو كما يطلقون عليهم الطحالب وهم الأكثر سلبية. حيث شعرت هذه الفئة بالخوف والقلق علي مصالحها الشخصية ولهذا لا تريد أي تغيير بل تريد العودة للوراء فهذا النوع دائماً مكتئب خائف من المستقبل ومنهم من فقد وظيفته من جراء الأحداث ولهذا يصاب بضيق واكتئاب والضبابية في الرؤية المستقبلية
اللبيين دخلوا في نوبات اكتئاب بعد الثورة ولكن هذه النوبات تتفاوت بين درجات خفيفة وما بين درجات شديدة تستحق العلاج وهذا طبقا للظروف التي مر بها كل واحد
قبل الثورة كان ضغطاً أمنياً فقط. أما الآن فهناك انفلات أمني وضغوط اقتصادية ودائما الضغط يولد الانفجار وهذا الانفجار نوعان الأول داخلي مثل نوبات ضغط الدم وحالات السكر وتقلبات المعدة وآلام عضلات الظهر.. أما الانفجار الخارجي فيظهر في الانفعالات غير المبررة بين الناس -مثلا- في وسائل المواصلات أو حتي في الشوارع والشتم والسب
الفهم الخطأ للديمقراطية. نعم نختلف ولكن لا نتخلي عن تعاليمنا سواء الإسلامية أو عاداتنا القديمة فالصغير يحترم الكبير والكبير يعطف علي الصغير.. أما عن الطحالب الطحلب او المنافق زمان كان جباناً خوافاً لكن الآن يجاهر بالبلطجة ليتكسب فهذا وقته.. الآن الطحلب يسرق في وسط البلد ولا يخشي أحداً سواء الشرطة أو المواطنون وقد يقوم بعمليات انتقامية ضد الشرطة أو الجيش وهذا دليل علي تجبره وعدوانيته.
إن أي عنف له تأثير سلبي سواء كان هذا العنف لفظياً أو بدنياً أو معنوياً أو حتي جنسياً لأنه سلوك يلحق أذي بالآخر سواء كان إنساناً أو حيواناً أو جماداً ونعني بالجماد هناك ممتلكات الدولة
اضافة أنه يوجد مندسون في جميع المناطق اللبيية هدفهم هوالعنف و هدم كيان الدولة وترويع المواطنين مثل ما حدث و يحدث من إطلاق أعيرة نارية علي الناس المسالمين المحترمين ولكن الهدف من ذلك ترويع الآمنين.. لذلك فكل أنواع العنف هدفها هدم كيان الدولة نستثني من ذلك حالة الدفاع عن النفس
علي الجميع التكاثف لحماية ليبيا وإعادة كيانها من جديد محذرة من الفلول وأهدافهم الخبيثة وهي نشر الفوضي والعنف والفساد في كل أنحاء البلاد الفساد والفاسدين موجودين من قبل الثورة ولكنهم بعد الثورة ازدادوا عنفاً بشكل يستدعي الدراسة فوراً لأن الشعب الليبي شعب مسالم بطبيعته حتي وإن وجدت قلة تستغل الفراغ الأمني والدليل علي ذلك أن العنف الذي شهدته الثورات الاخره أضعاف أضعاف ما حدث في ثورة17 فبراير.
هناك تغييراً إيجابياً وآخر سلبياً.. الإيجابي هو وجود رغبة لدي المواطنين في التطوير وممارسة الديمقراطية والتمتع بالحرية الكاملة.. التغيير السلبي هو فهم البعض للحرية بشكل خاطئ لأن يوجد بين الحرية والديمقراطية وبين الفوضي خيط رفيع ولذلك علينا ضبط المجتمع بأن يصبر المواطنون علي المسئولين وأيضا علي الجانب الآخر أن يسرع المسؤولون في حل مشاكل المواطنين علي وسائل الإعلام. خاصة المرئي منها أن تقوم بدورها ومسئوليتها وأن تهتم بالوطن والمواطنين لا أن تبحث عن الفرقعة الإعلامية والأمور الخلافية
أضاف أن الأغلبية الصامتة تعاني الآن من القلق. وذلك مما كانت تعانيه قبل الثورة في ظل الحكم الديكتاتوري. وبعد الثورة من الخوف مما يحدث في الشارع الليبي من أحداث مثل أحداث زواره والجميل واحداث الكفره.. لكن نسبة الاكتئاب قليلة لأن المواطنين لديهم أمل في مستقبل أفضل
الطحالب قد استغلوا الانفلات الأمني ودعم الفلول ولكن هذه الفئة رغم تجبرها إلا أنها ضعيفة وسوف تنهار مع عودة الدولة القوية. أما الثوار فاهتموا بالشكل علي حساب المضمون والشكل غير جوهري ولا يؤدي إلي التغيير.
فتحي محمد مصباح ابوالخير
5 مايو 2012
العنف الذي حدث خلال العام الماضي منذ بداية الثورة حتي الآن جعل اللبيين يبعدون عن طبيعتهم.. فالأغلبية مصابون بالقلق والاكتئاب وذلك خوفاً مما هو آت.. أما الثوار فيبحثون فقط عن الحرية مهما كان الثمن.. الفلول ينتظرون اللحظة المناسبة للانقضاض علي الثورة والثوار.
من الناحية النفسية والاجتماعية أن أكثر المتضررين هم سكان المناطق التي شهدت معظم الأحداث من قتل وكر وفر مما كان له أكبر التأثير علي طبيعته. خاصة الأطفال منهم لأنهم شاهدوا كل ذلك رأي العين.. أما المستفيد الأول والأخير فهم اعوان النظام السايق ويريدون أن تبقي البلاد في هذه المعاناة حتي يستفيدوا أكثر وأكثر .
نحن الآن في حالة صراع علي السلطة وهذا ناتج من الصراع الأحزاب والقوي السياسية الذين يتعاملوا مع الدولة مثل “الطورطه” يريد الجميع أن يتخاطفها أو يتقاسمها علي أقل تقدير عدم وجود شفافية أدي إلي غياب العقل في التعامل مع الأحداث وبدأ الجميع يبحث عن نفسه مما أدي إلي وجود تفسخ ثقافي والنتيجة الطبيعية لهذا التفسخ الثقافي هي العنف .
علي الإعلام سواء صحافة أو تليفزيونا بالتركيز علي الجانب الإيجابي للثورة والابتعاد قليلاً عن الجانب السلبي ورفض العصيان المدني الذي نادت به بعض القوي السياسية جانب إيجابي جدا وله معان كثيرة أهمها أن الشعب يريد الاستقرار والعمل والإنتاج .
اضافة أن أكثر المتضررين نفسياً من الثورة هم سكان المناطق التي شهدت أحداث الحرب خاصة الأطفال منهم لأنهم شاهدوا بأعينهم أحداثاً صعبة كلها قتل ودم.يجب عمل دراسة علي أطفال هذه المنا طق نفسياً حتي يتم علاجهم علي أسس علمية .
إن الشخصية اللبية بعد الثورة نوعان.. الأول: ازداد إصراراً علي الثورة والمطالبة بالتغيير مهما كان الثمن.. والنوع الثاني وهم الأغلبية الصامتة أو كما يطلقون عليهم الطحالب وهم الأكثر سلبية. حيث شعرت هذه الفئة بالخوف والقلق علي مصالحها الشخصية ولهذا لا تريد أي تغيير بل تريد العودة للوراء فهذا النوع دائماً مكتئب خائف من المستقبل ومنهم من فقد وظيفته من جراء الأحداث ولهذا يصاب بضيق واكتئاب والضبابية في الرؤية المستقبلية
اللبيين دخلوا في نوبات اكتئاب بعد الثورة ولكن هذه النوبات تتفاوت بين درجات خفيفة وما بين درجات شديدة تستحق العلاج وهذا طبقا للظروف التي مر بها كل واحد
قبل الثورة كان ضغطاً أمنياً فقط. أما الآن فهناك انفلات أمني وضغوط اقتصادية ودائما الضغط يولد الانفجار وهذا الانفجار نوعان الأول داخلي مثل نوبات ضغط الدم وحالات السكر وتقلبات المعدة وآلام عضلات الظهر.. أما الانفجار الخارجي فيظهر في الانفعالات غير المبررة بين الناس -مثلا- في وسائل المواصلات أو حتي في الشوارع والشتم والسب
الفهم الخطأ للديمقراطية. نعم نختلف ولكن لا نتخلي عن تعاليمنا سواء الإسلامية أو عاداتنا القديمة فالصغير يحترم الكبير والكبير يعطف علي الصغير.. أما عن الطحالب الطحلب او المنافق زمان كان جباناً خوافاً لكن الآن يجاهر بالبلطجة ليتكسب فهذا وقته.. الآن الطحلب يسرق في وسط البلد ولا يخشي أحداً سواء الشرطة أو المواطنون وقد يقوم بعمليات انتقامية ضد الشرطة أو الجيش وهذا دليل علي تجبره وعدوانيته.
إن أي عنف له تأثير سلبي سواء كان هذا العنف لفظياً أو بدنياً أو معنوياً أو حتي جنسياً لأنه سلوك يلحق أذي بالآخر سواء كان إنساناً أو حيواناً أو جماداً ونعني بالجماد هناك ممتلكات الدولة
اضافة أنه يوجد مندسون في جميع المناطق اللبيية هدفهم هوالعنف و هدم كيان الدولة وترويع المواطنين مثل ما حدث و يحدث من إطلاق أعيرة نارية علي الناس المسالمين المحترمين ولكن الهدف من ذلك ترويع الآمنين.. لذلك فكل أنواع العنف هدفها هدم كيان الدولة نستثني من ذلك حالة الدفاع عن النفس
علي الجميع التكاثف لحماية ليبيا وإعادة كيانها من جديد محذرة من الفلول وأهدافهم الخبيثة وهي نشر الفوضي والعنف والفساد في كل أنحاء البلاد الفساد والفاسدين موجودين من قبل الثورة ولكنهم بعد الثورة ازدادوا عنفاً بشكل يستدعي الدراسة فوراً لأن الشعب الليبي شعب مسالم بطبيعته حتي وإن وجدت قلة تستغل الفراغ الأمني والدليل علي ذلك أن العنف الذي شهدته الثورات الاخره أضعاف أضعاف ما حدث في ثورة17 فبراير.
هناك تغييراً إيجابياً وآخر سلبياً.. الإيجابي هو وجود رغبة لدي المواطنين في التطوير وممارسة الديمقراطية والتمتع بالحرية الكاملة.. التغيير السلبي هو فهم البعض للحرية بشكل خاطئ لأن يوجد بين الحرية والديمقراطية وبين الفوضي خيط رفيع ولذلك علينا ضبط المجتمع بأن يصبر المواطنون علي المسئولين وأيضا علي الجانب الآخر أن يسرع المسؤولون في حل مشاكل المواطنين علي وسائل الإعلام. خاصة المرئي منها أن تقوم بدورها ومسئوليتها وأن تهتم بالوطن والمواطنين لا أن تبحث عن الفرقعة الإعلامية والأمور الخلافية
أضاف أن الأغلبية الصامتة تعاني الآن من القلق. وذلك مما كانت تعانيه قبل الثورة في ظل الحكم الديكتاتوري. وبعد الثورة من الخوف مما يحدث في الشارع الليبي من أحداث مثل أحداث زواره والجميل واحداث الكفره.. لكن نسبة الاكتئاب قليلة لأن المواطنين لديهم أمل في مستقبل أفضل
الطحالب قد استغلوا الانفلات الأمني ودعم الفلول ولكن هذه الفئة رغم تجبرها إلا أنها ضعيفة وسوف تنهار مع عودة الدولة القوية. أما الثوار فاهتموا بالشكل علي حساب المضمون والشكل غير جوهري ولا يؤدي إلي التغيير.
فتحي محمد مصباح ابوالخير
المقال يعبر عن راى كاتبة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5585
العمر : 54
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» صدّق أو لا تصدّق: البعض مصابون بـ "حساسية الماء".. ما هي أعراضها؟
» حوالى 11 مليون سعودي مصابون او مهددون بداء السكري والضغط.
» نقص الفيتامينات والاكتئاب سبب الشعور المستمر بالتعب
» كوبلر يقول :- أشعر بالقلق
» دراسة: التدخين يسبب الكسل والقلق والاكتئاب
» حوالى 11 مليون سعودي مصابون او مهددون بداء السكري والضغط.
» نقص الفيتامينات والاكتئاب سبب الشعور المستمر بالتعب
» كوبلر يقول :- أشعر بالقلق
» دراسة: التدخين يسبب الكسل والقلق والاكتئاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 11:04 am من طرف STAR
» طرق فعالة للتخلص من الناموس من دون استخدام المبيدات
اليوم في 11:03 am من طرف STAR
» اتحاد جدة السعودي يستقر على بديل صلاح
اليوم في 11:02 am من طرف STAR
» ستيك اللحم بصوص الثوم
اليوم في 11:01 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 10:36 am من طرف STAR
» جملة قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس تثير تفاعلا واسعا
أمس في 9:48 am من طرف STAR
» تضخم "البروستاتا" عند الرجال.. إليكم أبرز طرق العلاج والوقاية
أمس في 9:45 am من طرف STAR
» سلطة جبن الفيتا بالأفوكادو والحمص
أمس في 9:44 am من طرف STAR
» ميزات جديدة في "تيليجرام"
2024-04-30, 10:15 am من طرف STAR
» هل من الضروري غسل الأرز قبل طبخه؟
2024-04-30, 10:13 am من طرف STAR
» نشاطات سياحية صيفية لا تفوت في مدينة بورصة التركية
2024-04-28, 9:56 am من طرف STAR
» مواصفات جبارة.. فيفو تبهر جمهورها بقدرات Vivo X100 Ultra
2024-04-28, 9:56 am من طرف STAR
» خطوات لسلامة طفلك عند تدريب السباحة
2024-04-28, 9:55 am من طرف STAR
» مضاعفات متعددة لقرحة المعدة.. هذه أسبابها
2024-04-28, 9:54 am من طرف STAR
» نصائح لحماية اليدين من الاسمرار خلال فصل الصيف
2024-04-28, 9:53 am من طرف STAR