إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
طرابلس انتخبت نوابها بمشاعر غير مسبوقة
صفحة 1 من اصل 1
طرابلس انتخبت نوابها بمشاعر غير مسبوقة
طرابلس انتخبت نوابها بمشاعر غير مسبوقة
خر تحديث:الأحد ,08/07/2012
“الحمد لله لأنه سمح لي برؤية هذا اليوم” بهذه العبارة يختصر الثمانيني حسين عزيز شعوره إثر إدلائه بصوته في طرابلس في أول انتخابات ديموقراطية تشهدها ليبيا بعد 40 عاما من الديكتاتورية، بينما تعلو خارج المركز صيحات التكبير وزغردات النساء .
ويضيف الثمانيني من على كرسيه المتحرك “أشعر أنني مواطن حر”، رافعاً بفخر سبابته في الهواء وقد غطاها الحبر الانتخابي الأزرق دلالة على إدلائه بصوته في هذه الانتخابات الأولى منذ إسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي .
وقبل نصف ساعة من فتح صناديق الاقتراع أبوابها كانت طوابير الناخبين قد امتدت لمسافات طويلة أمام مركز الاقتراع في مدرسة عبد الله وارث حيث دعي الناخبون لاختيار أحد الأعضاء ال200 في الجمعية التأسيسية التي ستتولى إدارة المرحلة الانتقالية .
وأمام المركز الانتخابي وقف الناخبون الرجال في طابور رافعين العلم الليبي بألوانه الخضراء والحمراء والسوداء، علم الاستقلال الذي أعيد اعتماده اثر ثورة 2011 في حين وقفت النسوة في طابور خاص بهن في ملعب المدرسة .
وتقول فوزية عمران “40 عاماً” “فرحتي لا توصف، أنا فخورة بأنني أول من صوت” في هذا المركز، مشددة على أنها أدلت بصوتها للشخص المناسب، وتضيف “آمل أنني أحسنت الاختيار” .
وكلما خرجت ناخبة من مركز الاقتراع تنهال عليها التبريكات والتهاني، وتتوالى على الألسن كلمة “مبروك، مبروك” .
ولم تتمكن إحدى هؤلاء الناخبات من حبس دموعها، وتقول وقد فرت دمعة من إحدى عينيها “اليوم عيد لجميع الشهداء”، في إشارة إلى القتلى الذين سقطوا خلال الأشهر الثمانية من النزاع المسلح الذي خاضه الثوار ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي .
أما ناديا العبد وهي معلمة مدرسة فتقول “آمل أن أكون قد أحسنت اختيار المرشحس . نريد أشخاصا أياديهم نظيفة” .
من جهته انكب عبد الكريم حسن، العضو في جمعية ليبية لمراقبة الانتخابات، على تدوين ملاحظاته عن سير العملية الانتخابية على مفكرة صغيرة .
وتجمع مئات الليبيين في ساحة الشهداء في وسط طرابلس للاحتفال بإدلائهم بأصواتهم في هذه الانتخابات الحرة الأولى في بلادهم منذ عقود . وفي تلك الساحة امتزج هتاف “ليبيا، ليبيا” بأصوات أبواق السيارات بينما رسم الشباب إشارة النصر بأياديهم المرفوعة في الهواء وعليها آثار الحبر الانتخابي الأزرق، تحت الأعلام الليبية المرفرفة فوقهم .
وانتشر العشرات من رجال الأمن، تماما كما هي الحال في العديد من احياء العاصمة . ونصبت قوات الامن نقاط تفتيش عند تقاطعات الطرق الرئيسية ومداخل العاصمة .
وعلى أثير اذاعة “راديو زون”، أول إذاعة ليبية ناطقة بالانجليزية، لا يختلف الأمر كثيرا، فالأجواء احتفالية بامتياز: أغان وأناشيد وطنية وثورية ومذيع يقول “الكل قال إن الليبيين لن يتمكنوا من فعلها . كلا، هذا ليس صحيحا . اليوم نبرهن للعالم أجمع أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا” . ( أ . ف . ب)
خر تحديث:الأحد ,08/07/2012
“الحمد لله لأنه سمح لي برؤية هذا اليوم” بهذه العبارة يختصر الثمانيني حسين عزيز شعوره إثر إدلائه بصوته في طرابلس في أول انتخابات ديموقراطية تشهدها ليبيا بعد 40 عاما من الديكتاتورية، بينما تعلو خارج المركز صيحات التكبير وزغردات النساء .
ويضيف الثمانيني من على كرسيه المتحرك “أشعر أنني مواطن حر”، رافعاً بفخر سبابته في الهواء وقد غطاها الحبر الانتخابي الأزرق دلالة على إدلائه بصوته في هذه الانتخابات الأولى منذ إسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي .
وقبل نصف ساعة من فتح صناديق الاقتراع أبوابها كانت طوابير الناخبين قد امتدت لمسافات طويلة أمام مركز الاقتراع في مدرسة عبد الله وارث حيث دعي الناخبون لاختيار أحد الأعضاء ال200 في الجمعية التأسيسية التي ستتولى إدارة المرحلة الانتقالية .
وأمام المركز الانتخابي وقف الناخبون الرجال في طابور رافعين العلم الليبي بألوانه الخضراء والحمراء والسوداء، علم الاستقلال الذي أعيد اعتماده اثر ثورة 2011 في حين وقفت النسوة في طابور خاص بهن في ملعب المدرسة .
وتقول فوزية عمران “40 عاماً” “فرحتي لا توصف، أنا فخورة بأنني أول من صوت” في هذا المركز، مشددة على أنها أدلت بصوتها للشخص المناسب، وتضيف “آمل أنني أحسنت الاختيار” .
وكلما خرجت ناخبة من مركز الاقتراع تنهال عليها التبريكات والتهاني، وتتوالى على الألسن كلمة “مبروك، مبروك” .
ولم تتمكن إحدى هؤلاء الناخبات من حبس دموعها، وتقول وقد فرت دمعة من إحدى عينيها “اليوم عيد لجميع الشهداء”، في إشارة إلى القتلى الذين سقطوا خلال الأشهر الثمانية من النزاع المسلح الذي خاضه الثوار ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي .
أما ناديا العبد وهي معلمة مدرسة فتقول “آمل أن أكون قد أحسنت اختيار المرشحس . نريد أشخاصا أياديهم نظيفة” .
من جهته انكب عبد الكريم حسن، العضو في جمعية ليبية لمراقبة الانتخابات، على تدوين ملاحظاته عن سير العملية الانتخابية على مفكرة صغيرة .
وتجمع مئات الليبيين في ساحة الشهداء في وسط طرابلس للاحتفال بإدلائهم بأصواتهم في هذه الانتخابات الحرة الأولى في بلادهم منذ عقود . وفي تلك الساحة امتزج هتاف “ليبيا، ليبيا” بأصوات أبواق السيارات بينما رسم الشباب إشارة النصر بأياديهم المرفوعة في الهواء وعليها آثار الحبر الانتخابي الأزرق، تحت الأعلام الليبية المرفرفة فوقهم .
وانتشر العشرات من رجال الأمن، تماما كما هي الحال في العديد من احياء العاصمة . ونصبت قوات الامن نقاط تفتيش عند تقاطعات الطرق الرئيسية ومداخل العاصمة .
وعلى أثير اذاعة “راديو زون”، أول إذاعة ليبية ناطقة بالانجليزية، لا يختلف الأمر كثيرا، فالأجواء احتفالية بامتياز: أغان وأناشيد وطنية وثورية ومذيع يقول “الكل قال إن الليبيين لن يتمكنوا من فعلها . كلا، هذا ليس صحيحا . اليوم نبرهن للعالم أجمع أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا” . ( أ . ف . ب)
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» ترتيبات أمنية غير مسبوقة لمظاهرة الجمعة في طرابلس
» مصراته انتفضت فانتصرت ثم انتخبت
» لماذا اللعب بمشاعر وعواطف الغير..
» مافيش خوف ثاني هاني انتخبت اليوم يا حباني
» مشجعو "لاروخا" استقبلوا منتخبهم بمشاعر متناقضة
» مصراته انتفضت فانتصرت ثم انتخبت
» لماذا اللعب بمشاعر وعواطف الغير..
» مافيش خوف ثاني هاني انتخبت اليوم يا حباني
» مشجعو "لاروخا" استقبلوا منتخبهم بمشاعر متناقضة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR