من طرف forzaa2711 2012-07-14, 12:43 am
دعوة لتأسيس ميثاق التجمع الوطني
دعوة للمشاركة في تأسيس التجمع الوطني للحفاظ على الثوابت
في ظل هذه الأحداث الكبيرة التي تشهدها بلادنا، وتزايد الأخطار المحدقة بها، نحتاج إلى وقفة صادقة لأهل الخير، حملة المبادئ والقيم التي تمثّل هويتنا وتاريخنا، ودعامة صناعة مستقبلنا، من أجل التأكيد على ثوابت هذا الشعب وحماية حقوق أجياله، في التنعم بحياة كريمة أساسها الاستظلال بمظلة الوطن الواحد، الذي يستلهم من ماضيه وتاريخه أمجاد حاضره وصورة مستقبله، خاصة مع تزايد المطامع الداخلية والخارجية الخاصة والعامة في النيل من أمجاد هذا الوطن ومقدراته.
لذلك يسعدنا مشاركتكم في تأسيس التجمع الوطني للحفاظ على الثوابت، الذي أساسه ميثاق شرف يتضمن بإجمال أهم الثوابت التي ينبغي على جميع القوى السياسية والوطنية الفاعلة والمخلصة دعمها والحفاظ عليها.
وتجدون برفقه نسخة من مشروع الميثاق للنظر في بنوده وإبداء ملاحظاتكم عليه في موعد أقصاه يوم السّبت 14 يوليو 2012م علماً بأنّكم مدعوون للمشاركة في إعلانه ومناقشته يوم الاثنين 16 يوليو 2012 على تمام الساعة السادسة مساء بقاعة لبدة بفندق كورنتيا بالعاصمة طرابلس.
اللّجنة المشرفة على كتابة الميثاق:
1- د. علي رحومة السباعي، رئيس تجمع الأصالة.
2- أ/ جمال الحاجي، الناشط الحقوقي والسياسي
3- الشيخ مصطفى الباروني، عضو مجلس الشورى بالزنتان.
4- العقيد محمد البكوش مدير الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بوزارة الداخلية.
5- أ/ عثمان الهمالي. نائب رئيس رابطة الملاك المتضررين.
6- أ.د حميد حميدة الشروالي، عضو نقابة المهندسين، ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الميثاق الوطني، وعضو مؤسس بملتقى المهندسين.
7- د. عبد السلام منصور الشريف، رئيس قسم الحاسب الآلي بجامعة طرابلس.
8- أ/ عبد اللطيف قدّور، رئيس اللجنة الأمنية العليا.
9- د. محمد الشريف، المدير السابق لمستشفى الجلاء لأمراض اىلنساء والولادة ومستشفى تاجوراء لأمراض القلب، ومدير مصحة الحياة ومؤسسة المواساة، وعضو مؤسس بعدد من كتائب الثوار بتاجوراء.
10- د. بدرالدين بشير النجار، مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، رئيس قسم الصحة العامة بجامعة طرابلس، مستشار فني لدى منظمة الصحة العالمية، رئيس تجمع شهداء سوق الجمعة.
11- الشيخ فرج عبد الله دعبس، عضو المجلس المحلي المنتخب بنغازي.
بسم الله الرحمن الرحيم
ميثاق شرف التجمع الوطنيّ للحفاظ على الثوابت
إنّ الدّولة الليبية تمر في هذا الوقت بأحداث عظيمة، وخطوب جسيمة، يكتب فيها تاريخها الحاضر، ومستقبلها الواعد، وتوضع فيها كثير من مقدراتها وتراثها وحضارتها وأمجادها المتراكمة على محك أطماع الشرق والغرب، وتآمر الأعداء، وتخاذل الأصدقاء، ويراد لها أن تفرط في أغلى مقدراتها، وأعز ممتلكاتها، بما في ذلك مرجعيتها الدستورية، وشريعتها الإسلامية، ورباطها الجغرافي والاجتماعي، وسيادتها الكاملة على أرضها، ويضع الجميع أعينهم على ثرواتها وخيراتها، مستعملين بعض أبناء هذا الوطن في تمرير مشاريعهم المختلفة بشعارات كثيرة.
لذلك نجتمع اليوم في ظل هذه الظروف المتلاحقة والأحداث المتسارعة لنستوثق من مواقفنا تجاه ثوابتنا الوطنية، التي تمثل حقيقة وجود هذا الشعب، وشرف ماضيه، ونصاعة حاضره، وسلامة مستقبله، بأن نعلن للجميع داخل البلاد وخارجها، بأن ثوابت هذا المجتمع هي عماد النهضة التي نسعى إليها، والحفاظ عليها أول فصل من فصول تاريخ بلادنا الحديث، وأن التنازل عن هذه الثوابت العامة والمساومة عليها تفريط في المسئولية أمام الله وأمام التاريخ والأجيال. بالتوقيع على ميثاق شرف تأتلف عليه النخب الوطنية المخلصة، وينبثق عنه عمل شعبي ووطنيّ كبير، هدفه اعتماد هذا الميثاق دستورا للتجمع الوطني للحفاظ على الثوابت.
بنود الميثاق
1- البلاد الليبية دولة عربية مستقلة، دينها الإسلام، ومصدر التشريعات في دستورها هو الشريعة الإسلامية، وكل ما خالفها من القوانين والمواد يعد باطلا ومعدوما، وعلى النخب السياسية الفاعلة العمل على عدم طرح هذه القضية للاستفتاء، نظرا لكون هذا الشّعب غير موزّع بين طوائف أو ديانات غير دين الإسلام.
2- تحقيق السيادة الوطنية على الأرض الليبية بالتخلص من جميع مظاهر التبعيّة للغرب أو الشرق، بأيّ شكل من الأشكال، وتحت أيّ مسمّى من المسمّيات، مدنية كانت أو عسكرية. واعتبار وحدة التراب الليبي من الثوابت الوطنية والتاريخية التي لا يمكن التنازل عنها ولا التساهل فيها تحت أي دعوة من الدعوات، مع دعم اللامركزية الإدارية.
3- العلاقات الدولية والإقليمية في إطار السيادة الوطنية من أهم أسباب التعايش السلمي، والتبادل الحضاري الناجح، لذلك لابد من الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات التي تحتاج الدولة إلى الدخول فيها، دون أن يكون فيها غبن أو إجحاف، ما دامت لا تتعدى على السيادة الوطنية. مع التأكيد على أن ينال الرعايا الأجانب حقوقهم، بما في ذلك السفارات والقنصليات والشركات والتجار والزوار.
4- الاستفادة من تجارب وخبرات الشعوب والدول والحضارات الأخرى، ودعم النهضة الشاملة، التي تكفل للمواطنين حقوقهم، وتحقق لهم الرفاهية والأمان.
5- المقدرات المالية والثروات والموارد المختلفة التي أنعم الله بها على هذا الشعب، لابدّ من وضعها في أيدٍ أمينة، تحافظ عليها، وتستعملها بالمعروف في ما يحقق السعادة والراحة للفرد والمجتمع، مع اعتماد مبدأ النزاهة والشفافية، وتعتبر هذه الثروات والموارد من المقدرات العامة التي يشترك الليبيون في الاستفادة منها، والمساءلة حولها.
6- الشباب هم عماد الأمة وبناة غدها، فلابدّ من تبنّي كلّ مشروع ينهض بهم فكريّاً وأخلاقيا وتربوياً، والعمل على تلمّس احتياجاتهم وتوفيرها، ودعمهم ماديا ومعنويا.
7- المرأة الليبية قدوة في دينها وأخلاقها وحشمتها، وتستحق من المجتمع الدعم والمساندة لتوفير احتياجاتها، وتحقيق طموحاتها، وتهيئة بيئة مناسبة لأداء واجباتها والحصول على مستحقاتها، وكلّ دعوة تخدش حياءها أو ديانتها فهي دعوة مردودة، ولو تسترت بشعارات التنمية والتقدم والمدنية.
8- المحافظة على تراث الشعب الليبي وعاداته ومقدراته، بما في ذلك الدين والأخلاق العامة، وتنظيم العلاقات الاجتماعية، واحترام رموز الدين والعلم والجهاد، دون تقديس أو امتهان.
9- من ركائز تحقيق الاستقرار العمل على تحقيق الأمن المحلي والقومي، بتكوين أجهزة أمنية قوية تخدم المواطن وتصون حقوقه وترعى مصالحه، وبناء جيش وطني حديث، يحمل عقيدة هذا الشعب ويدافع عنها، ويوالي ويعادي على مبادئ الشعب ومصالحه وثوابته. وكذلك دعم المصالحة الوطنية، ببيان الحقوق وإرجاعها لأصحابها، وعقوبة المعتدين، استنادا إلى تعاليم الشريعة الإسلامية، والأعراف السليمة، وجهود الحكماء والمصلحين.
10- العمل على إعادة هيكلة القضاء، وفق الكفاءة والثقة والأمانة والنزاهة، والعمل على تفعيله واستقلاليته، وإبعاد كلّ من عرف من القضاة بعدم النزاهة، أو الوقوع في مساندة الظلم، أو المشاركة في دعم النظام السابق.
11- الرعاية الاجتماعية المادية والمعنوية لأسر الشهداء، والمحتاجين، والأرامل والأيتام، والفقراء، وابتكار مشروعات ضخمة لاستيعاب حاجياتهم، والوفاء بحقوقهم.
12- يعدّ هذا الميثاق وثيقة شرف يلتزم الموقعون عليها بمضمونها، ويحقّ لكلّ شخصية طبيعية أو اعتبارية توافق على ما جاء فيها وتلتزم به التوقيع عليها، والمشاركة فيها، كما يعدّ قادة العمل السياسي الموقعون عليه كتلة واحدة فيما يتعلق بهذه البنود، دون مصادرة المشاريع الخاصة أو التحجير عليها مما لا يتعارض مع بنود هذا الميثاق
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR