إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
هل تعلم.../حقيقة مدفع رمضان..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تعلم.../حقيقة مدفع رمضان..
القائمون على إطلاقه يسمونه "الحاجة فاطمة"
"مدفع الإفطار … اضرب"! "مدفع الإمساك … اضرب"!..
مع هذه الكلمات التي يسمعها المسلمون بعد غروب شمس,وقبل طلوع فجر كل يوم من أيام شهر رمضان
يتناول المسلمون إفطارهم، ويمسكون عن تناول السحور منذ 560 عامًا.
الكثيرون لا يعرفون متى بدأ هذا التقليد، ولا قصة استخدام هذا المدفع، وهناك العديد من القصص التي تروى
حول موعد بداية هذه العادة الرمضانية التي أحبها المصريون وارتبطوا بها
ونقلوها لعدة دول عربية أخرى مثل الإمارات والكويت.
وحتى علماء الآثار المصريون مختلفون حول بداية تاريخ استخدام هذا المدفع فبعضهم يرجعه إلى عام 859 هجرية،
وبعضهم الآخر يرجعه إلى ما بعد ذلك بعشرات السنين، وبالتحديد خلال حكم محمد علي الكبير.
فمن الروايات المشهورة أن والي مصر محمد علي الكبير كان قد اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة
في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي،
وفي يوم من الأيام الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة
فانطلق صوت المدفع مدويًا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة
الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد،
واعتادوا عليه وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور فوافق
وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًا إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام
ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.
ورواية أخرى عن المدفع، والتي ارتبط بها اسمه: "الحاجة فاطمة" ترجع إلى عام "859" هجرية.
ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى "خوشقدم"،
وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني،
وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس،
فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار.
ولكن لما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان،
فلم يجدوه والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى "الحاجة فاطمة" التي نقلت طلبهم للسلطان،
فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي اسم "الحاجة فاطمة" على المدفع،
واستمر هذا حتى الآن؛ إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.
وتقول رواية أخرى مفادها أن أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان
بعد إطلاق المدفع فأبقى عليه الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي.
وقد استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859 ميلادية،
بيد أن امتداد العمران حول مكان المدفع قرب القلعة،
وظهور جيل جديد من المدافع التي تعمل بالذخيرة "الفشنك" غير الحقيقية، أدى إلى الاستغناء عن الذخيرة الحية.
أيضا كانت هناك شكاوى من تأثير الذخيرة الحية على مباني القلعة الشهيرة،
ولذلك تم نقل المدفع من القلعة إلى نقطة الإطفاء في منطقة الدرّاسة القريبة من الأزهر الشريف،
ثم نُقل مرة ثالثة إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعة الأزهر.
وقد تغيّر المدفع الذي يطلق قذيفة الإعلان عن موعد الإفطار أو الإمساك عدة مرات، بيد أن اسمه "الحاجة فاطمة" لم يتغير،
فقد كان المدفع الأول إنجليزيًا، ثم تحول إلى ألماني ماركة كروب،
ومؤخراً أصبحت تطلق خمسة مدافع مرة واحدة من خمسة أماكن مختلفة بالقاهرة،
حتى يسمعه كل سكانها، لكن أدى اتساع وكبر حجم العمران وكثرة السكان وظهور الإذاعة والتليفزيون
إلى الاستغناء تدريجيًا عن مدافع القاهرة، والاكتفاء بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة أو التليفزيون،
وأدى توقف المدفع في بعض الأعوام عن الإطلاق بسبب الحروب
واستمرار إذاعة تسجيل له في الإذاعة إلى إهمال عمل المدفع حتى عام 1983
عندما صدر قرار من وزير الداخلية بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى،
ومن فوق قلعة صلاح الدين الأثرية جنوب القاهرة، بيد أن استمرار شكوى الأثريين من تدهور حال القلعة
وتأثر أحجارها بسبب صوت المدفع قد أدى لنقله من مكانه، خصوصًا أن المنطقة بها عدة آثار إسلامية هامة.
ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم
وهى منطقة قريبة من القلعة، ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية
ويقوم على خدمة "الحاجة فاطمة" أربعة من رجال الأمن الذين يعدون البارود كل يوم مرتين
لإطلاق المدفع لحظة الإفطار ولحظة الإمساك...
م/ل..
"مدفع الإفطار … اضرب"! "مدفع الإمساك … اضرب"!..
مع هذه الكلمات التي يسمعها المسلمون بعد غروب شمس,وقبل طلوع فجر كل يوم من أيام شهر رمضان
يتناول المسلمون إفطارهم، ويمسكون عن تناول السحور منذ 560 عامًا.
الكثيرون لا يعرفون متى بدأ هذا التقليد، ولا قصة استخدام هذا المدفع، وهناك العديد من القصص التي تروى
حول موعد بداية هذه العادة الرمضانية التي أحبها المصريون وارتبطوا بها
ونقلوها لعدة دول عربية أخرى مثل الإمارات والكويت.
وحتى علماء الآثار المصريون مختلفون حول بداية تاريخ استخدام هذا المدفع فبعضهم يرجعه إلى عام 859 هجرية،
وبعضهم الآخر يرجعه إلى ما بعد ذلك بعشرات السنين، وبالتحديد خلال حكم محمد علي الكبير.
فمن الروايات المشهورة أن والي مصر محمد علي الكبير كان قد اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة
في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي،
وفي يوم من الأيام الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة
فانطلق صوت المدفع مدويًا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة
الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد،
واعتادوا عليه وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور فوافق
وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًا إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام
ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.
ورواية أخرى عن المدفع، والتي ارتبط بها اسمه: "الحاجة فاطمة" ترجع إلى عام "859" هجرية.
ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى "خوشقدم"،
وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني،
وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس،
فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار.
ولكن لما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان،
فلم يجدوه والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى "الحاجة فاطمة" التي نقلت طلبهم للسلطان،
فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي اسم "الحاجة فاطمة" على المدفع،
واستمر هذا حتى الآن؛ إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.
وتقول رواية أخرى مفادها أن أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان
بعد إطلاق المدفع فأبقى عليه الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي.
وقد استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859 ميلادية،
بيد أن امتداد العمران حول مكان المدفع قرب القلعة،
وظهور جيل جديد من المدافع التي تعمل بالذخيرة "الفشنك" غير الحقيقية، أدى إلى الاستغناء عن الذخيرة الحية.
أيضا كانت هناك شكاوى من تأثير الذخيرة الحية على مباني القلعة الشهيرة،
ولذلك تم نقل المدفع من القلعة إلى نقطة الإطفاء في منطقة الدرّاسة القريبة من الأزهر الشريف،
ثم نُقل مرة ثالثة إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعة الأزهر.
وقد تغيّر المدفع الذي يطلق قذيفة الإعلان عن موعد الإفطار أو الإمساك عدة مرات، بيد أن اسمه "الحاجة فاطمة" لم يتغير،
فقد كان المدفع الأول إنجليزيًا، ثم تحول إلى ألماني ماركة كروب،
ومؤخراً أصبحت تطلق خمسة مدافع مرة واحدة من خمسة أماكن مختلفة بالقاهرة،
حتى يسمعه كل سكانها، لكن أدى اتساع وكبر حجم العمران وكثرة السكان وظهور الإذاعة والتليفزيون
إلى الاستغناء تدريجيًا عن مدافع القاهرة، والاكتفاء بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة أو التليفزيون،
وأدى توقف المدفع في بعض الأعوام عن الإطلاق بسبب الحروب
واستمرار إذاعة تسجيل له في الإذاعة إلى إهمال عمل المدفع حتى عام 1983
عندما صدر قرار من وزير الداخلية بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى،
ومن فوق قلعة صلاح الدين الأثرية جنوب القاهرة، بيد أن استمرار شكوى الأثريين من تدهور حال القلعة
وتأثر أحجارها بسبب صوت المدفع قد أدى لنقله من مكانه، خصوصًا أن المنطقة بها عدة آثار إسلامية هامة.
ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم
وهى منطقة قريبة من القلعة، ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية
ويقوم على خدمة "الحاجة فاطمة" أربعة من رجال الأمن الذين يعدون البارود كل يوم مرتين
لإطلاق المدفع لحظة الإفطار ولحظة الإمساك...
م/ل..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: هل تعلم.../حقيقة مدفع رمضان..
منور
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: هل تعلم.../حقيقة مدفع رمضان..
لك الشكر على هذه المشاركه الرائعه والقيمه
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: هل تعلم.../حقيقة مدفع رمضان..
منور
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: هل تعلم.../حقيقة مدفع رمضان..
تشكر على ماقدمت اخى العزيز بارك الله فيك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: هل تعلم.../حقيقة مدفع رمضان..
كل الشكر لمن قام بالرد على هذا الموضوع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» مدفع رمضان... قصة لها تاريخ
» مدفع رمضان يدهس طفلاً لحظة الإفطار في الامارات
» هل تعلم حقيقة قلم رواد الفضاء
» هل تعلم لماذا يحمل الأطفال الفوانيس في رمضان؟!
» مدفع الإفطار
» مدفع رمضان يدهس طفلاً لحظة الإفطار في الامارات
» هل تعلم حقيقة قلم رواد الفضاء
» هل تعلم لماذا يحمل الأطفال الفوانيس في رمضان؟!
» مدفع الإفطار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR